الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٩ سبتمبر ٢٠١٦
بسبب عدم توقف القصف على حلب .. كيري: الولايات المتحدة على وشك تجميد محادثاتها مع روسيا

أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الولايات المتحدة "على وشك تجميد محادثاتها مع روسيا بشأن النزاع في سوريا"، بسبب عدم توقف القصف في حلب.

وردا على أسئلة، خلال مؤتمر لمراكز الأبحاث في واشنطن، غداة توجيهه تحذيرا مماثلا في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، قال كيري: "نحن على وشك تعليق المحادثات، لأنه بات من غير المنطقي، وسط هذا القصف الذي يحصل، إن نجلس ونحاول إن نأخذ الأمور بجدية".

وتابع مهاجما روسيا المتحالفة مع الأسد والمساندة له، من دون أن يسميها: "مع كل ما يحصل حاليا، لا توجد أي إشارة إلى مسعى جدي. وصلنا إلى مرحلة بات يتوجب فيها علينا أن نبحث عن بدائل، ما لم يعلن أطراف النزاع بوضوح استعدادهم للنظر في مقاربة أكثر فاعلية"، ولم يشرح ما يمكن أن تكون هذه "البدائل".

وكان كيري هدد الأربعاء مباشرة لافروف بوقف أي تعاون مع روسيا، في حال تواصل القصف على حلب، وذلك بعد 10 أيام على انهيار وقف إطلاق النار، اتصل كيري هاتفيا بلافروف ليقول له أن "الولايات المتحدة تستعد لتعليق التزاماتها الثنائية مع روسيا حول سوريا، خصوصا فيما يتعلق بإقامة مركز مشترك".

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لقصف همجي جوي من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي منذ عدة أشهر، حيث أدى القصف لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، فضلا عن تدمير كبير في منازل المدنيين والنقاط الطبية والمرافق الحيوية.

اقرأ المزيد
٢٩ سبتمبر ٢٠١٦
لتفقد الوحدات العسكرية ... وزير الدفاع التركي وقائد القوات البرية يتفقدان الحدود مع سوريا

أجرى وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، وقائد القوات البرية، الفريق أول صالح ذكي جولاق، الخميس، جولة تفقدية في للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود مع سوريا.

وذكرت مصادر عسكرية لوكالة الأناضول، أن إشيق وصل صباح الخميس في طائرة عسكرية برفقة “جولاق” إلى ولاية غازي عنتاب (جنوب شرق)، قادما من العاصمة أنقرة، وبعدها زار قيادة الكتيبة المدرعة الخامسة الحدودية، ثم توجه إلى ولاية كليس المتاخمة للحدود مع سوريا.

وفي كليس، التقى أشيق، قائد الجيش الثاني الفريق متين تمل و قائد القوات الخاصة الفريق زكائي أقسقالي، وتوجهوا إلى مركز إدارة عمليات درع الفرات بالولاية، بحسب المصادر ذاتها.

واطَلع إشيق على سير العمليات داخل سوريا والتدابير الأمنية المتخذة في المناطق الحدودية، وتواصل من مركز العمليات عبر الدوائر التلفزيونية المغلقة (اتصال بالصوت والصورة) مع قادة الوحدات المشاركة في درع الفرات.

وبعث أشيق خلال اتصاله مع قادة الوحدات، رسائل دعم وتقدير لكافة الجنود والضباط المشاركين في العملية، قائلا “أولويتنا هي تطهير المنطقة من كافة العناصر الإرهابية”.

وكانت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت بمشاركة الجيش السوري الحر وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، في 24 آغسطس/ آب الماضي، تحت اسم "درع الفرات"، وتمكن الثوار ضمنها من تحرير كافة النقاط التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدودية التركية.

ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبق لتنظيم الدولة أي مناطق متاخمة للحدود التركية.

اقرأ المزيد
٢٩ سبتمبر ٢٠١٦
جاويش أوغلو: تركيا مستعدة للتعاون مع روسيا بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا

أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، استعداد بلاده للتعاون مع روسيا بشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، وسعيها من أجل وقف إطلاق النار بالبلاد في حال شرعت بذلك بشكل صادق، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده جاويش أوغلو، اليوم الخميس، مع نظيره اللاتفي، ادغارس رينكفيكس، في العاصمة أنقرة.

وأضاف جاويش أوغلو، أنه بحث مع رينكفيكس العلاقات الثنائية بين البلدين، وقضايا تتعلق بمكافحة الإرهاب والأزمتين السورية والأوكرانية، مبينًا توافق أفكارهما في هذا الإطار، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

ولفت الوزير التركي، إلى أنه عند النظر إلى انتهاكات وقف إطلاق النار في سوريا، والعقبات التي واجهتها قوافل المساعدات الإنسانية في الوصول إلى البلاد، فإن نظام الأسد وحلفاؤه، كانوا هم المسؤولين عن تلك الانتهاكات حتى اليوم.

وأكد جاويش أوغلو دعم تركيا للاتفاق الروسي الأمريكي حول وقف إطلاق النار المعلن بينهما في سوريا مؤخرًا، وسعيهم من أجل إنجاحه.

وأضاف أن أنقرة تتعاون مع الأمم المتحدة حول إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، مستدركًا أن شاحنات المساعدات قصفت من قبل قوات نظام الأسد وهي في طريقها إلى مدينة حلب شمالي سوريا.

وأشار جاويش إلى ارتكاب نظام الأسد وحلفائه جرائم حرب في سوريا على مدى السنوات الخمس الأخيرة، من خلال استخدام الأسلحة الكيمائية مرارًا وتكرارًا فضلاً عن استخدامه البراميل المتفجرة.

وفي 19 سبتمبر/ أيلول الجاري، تعرضت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة، لقصف جوي من الطائرات الأسدية والروسية في محيط بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى من فرق الهلال الأحمر.

والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لقصف همجي جوي من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي منذ عدة أشهر، حيث أدى القصف لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، فضلا عن تدمير كبير في منازل المدنيين والنقاط الطبية والمرافق الحيوية.

اقرأ المزيد
٢٩ سبتمبر ٢٠١٦
قلبه “ينفطر” .. أباما يطلب آراء لانهاء الحرب في سوريا دون أن …. !!

 قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه بحاجة للاستماع لأفكار بشأن إنهاء الحرب الأهلية السورية لا تتضمن اشتراك أعداد ضخمة من القوات الأمريكية فيها.
وقال أوباما في اجتماع عقده يوم الأربعاء في قاعدة عسكرية أمريكية إن الوضع "يفطر القلب" وإنه يعيد النظر في سياسته في سوريا كل أسبوع تقريبا.
وأضاف في الاجتماع الذي نقلته قناة (سي.إن.إن) "سنستعين بخبراء مستقلين.. سأستعين بمنتقدين لسياستي: حسنا.. أنتم لا ترون أن هذا هو الطريق الصحيح الذي ينبغي اتباعه.. قولوا لي ما ترون أنه سيتيح لنا منع الحرب الأهلية الدائرة."
وتابع قائلا "في سوريا.. ما من سيناريو -دون نشر أعداد كبيرة من قواتنا- يمكننا فيه أن نوقف حربا أهلية كل طرف منغمس فيها بقوة."
وقال أوباما إن من المهم أن يكون "متعقلا" في إرسال قوات نظرا "للتضحيات الهائلة" التي ينطوي عليها ذلك وأيضا لأن الجيش الأمريكي ما زال يؤدي مهام في أفغانستان والعراق.

هذا و يدفع الشعب السوري ثمناً باهظاً للسياسة الأمريكية التي انتهجت اسلوباً مسانداً للأسد ، نظراً للتراخي في التعامل معه رغك كسره لكافة القوانين الدولية و الخطوط الحمراء التي رسمتها الادارة الأمريكية.

اقرأ المزيد
٢٨ سبتمبر ٢٠١٦
قورتولموش: لا يمكن لجهة بمفردها فرض حل للأزمة السورية والدول أدركت ذلك

قال نائب رئيس الوزراء المتحدث باسم الحكومة التركية نعمان قورتولموش، أمس الأربعاء، إنه "لا يمكن لجهة بمفردها فرض حل حسب رغبتها للأزمة السورية"، مشيرًا إلى أن "الولايات المتحدة وروسيا والدول الأخرى أدركت أنه لا يمكن لأي جهة فرض منظور حل بمفردها في البلاد".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها قورتولموش، خلال حوار أجرتها معه مجلة تابعة للحكومة التركية،أكد خلالها أن "سوريا باتت في حالة ممزقة، والحالة الأمنية المتردية بها أسفرت عن نتائج وأزمات أنهكت المجتمع الدولي، تأتي في مقدمتها أزمة اللاجئين، وشبكة الإرهاب المتمثلة في تنظيم الدولة"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

وأوضح أن "تنظيم الدولة خرج من كونه مجرد تنظيم إرهابي يهدد مدينتي الموصل وكركوك، شمالي العراق، إلى خطر أكبر يهدد مدن عالمية مثل إسطنبول، وواشنطن، وبروكسل، وروسيا".

ولفت قورتولموش أن مدنًا تركية تعرضت لهجمات إرهابية نفذها تنظيم الدولة" أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين خلال الفترة الأخيرة، مشددًا على أن بلاده تتصدر قائمة البلدان التي تضررت جرّاء حالة عدم الاستقرار في سوريا.

وأكد أن عملية "درع الفرات" التي أطلقها الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر ضد تنظيم الدولة والمنظمات الإرهابية الأخرى منذ نحو شهر في سوريا، تتوافق مع القوانين الدولية، مشيرًا إلى اتخاذهم تدابير أمنية على طول الشريط الحدودي مع سوريا.

وأفاد قورتولموش أن "درع الفرات تهدف إلى الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، والحيلولة دون سيطرة تنظيم بمفرده على طول 911 كيلومترًا، بين البلدين".

ونوّه إلى أن الوضع الراهن في سوريا بات أكثر إيجابية مما سبق، فيما يتعلق بتحقيق السلام، مضيفًا: "الولايات المتحدة وروسيا والدول الأخرى أدركت أنه لا يمكن لأحد بمفرده فرض حل للأزمة في سوريا".

وكانت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت بمشاركة الجيش السوري الحر وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، في 24 آغسطس/ آب الماضي، تحت اسم "درع الفرات"، وتمكن الثوار ضمنها من تحرير كافة النقاط التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدودية التركية.

ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبق لتنظيم الدولة أي مناطق متاخمة للحدود التركية.

اقرأ المزيد
٢٨ سبتمبر ٢٠١٦
المفوضية الأوروبية: هناك حاجة ماسة لحل سياسي ينهي الحرب بأسرع وقت ممكن

دعّت المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو)، أمس الأربعاء، إلى وقف فوري للحرب السورية، وسط انتقادات واسعة لاستهداف قوافل المساعدات.

وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، كريستوس ستايليانيدس، في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية، "هناك حاجة ماسة لحل سياسي ينهي الحرب الأهلية السورية بأسرع وقت ممكن".

وندد باستهداف قوافل المساعدات، التي من شأنها إيصال المواد الغذائية والإمدادات الطبية للمناطق المحاصرة، قائلًا "يجب وضع حد سريع لهذا الجنون".

وذّكر "ستايليانيدس" ببشاعة الهجوم الأخير على قوافل المساعدات، التي كانت تسعى لتقديم الدعم لنحو 300 ألف محاصر في حلب، واصفًا إياه بالأمر "المروع".

وفي 19 سبتمبر/ أيلول الجاري، تعرضت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة، لقصف جوي من الطائرات الأسدية والروسية في محيط بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى من فرق الهلال الأحمر
وأعرب عن أسفه كون استهداف قوافل المساعدات ومسؤولي الإغاثة ، أصبح أحد الأبعاد الجديدة للحرب السورية.

اقرأ المزيد
٢٨ سبتمبر ٢٠١٦
البابا فرانسيس: أنا حزين تجاه ما يحدث من خراب وقتل يطال الجميع في حلب

أعرب رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرانسيس، عن "حزنه وقلقه العميقين" حيال ما يحدث في مدينة حلب، من خراب وقتل يطال الجميع من أطفال، وشيوخ، ومرضى، وشباب جراء قصف المدينة.

جاء ذلك في كلمه البابا خلال قداس أمس الأربعاء بساحة القديس بطرس بالفاتيكان، حيث خصص الجزء الأخير من خطبته للأوضاع في حلب.

وقال البابا "أفكاري انهارت مرة أخرى مع سوريا التي تعرضت للدمار، ولازلت أتلقى أنباء المأساة التي يعاني منها سكان حلب، وأشعر بآلامهم، وأود القول بأني قريب منهم من الناحية المعنوية عبر صلاتي لهم".

ودعا البابا كل القوى بشكل عاجل وضروري إلى "حماية المدنيين في حلب"، مضيفاً: "أتوجه بالنداء إلى ضمائر المسؤولين عن هذا القصف، إنهم سيُحاسبون أمام الله".

والجدير بالذكر أن طائرات الأسد والروس تشن حملة قصف همجية على أحياء مدينة حلب المحررة منذ أشهر عديدة، واستخدمت الطائرات كافة أنواع الأسلحة والصواريخ ولا سيما المحرمة دوليا منها، ما أدى لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، ودمار كبير في المرافق الحيوية والمشافي والنقاط الطبية والمدارس، ويقطن حاليا في أحياء مدينة حلب المحاصرة حوالي 400 ألف مدني يعيشون ظروفا صعبة في ظل قصف عنيف مستمر.

اقرأ المزيد
٢٨ سبتمبر ٢٠١٦
كيري: إذا لم توقف روسيا ونظام الأسد فوراً غاراتهما على مدينة حلب سنوقف تعاوننا معها

هدد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الأربعاء، نظيره الروسي، سيرغي لافروف، بوقف الولايات المتحدة تعاونها مع موسكو بخصوص الأوضاع في سوريا، إذا لم توقف روسيا ونظام الأسد فوراً غاراتهما على مدينة حلب شمالي البلاد، والعودة إلى وقف الأعمال العدائية، بحسب وكالة الأناضول.

وذكر بيان أصدرته الخارجية الأمريكية اليوم أن كيري أخبر لافروف في مكالمة هاتفية "أن الولايات المتحدة بصدد اتخاذ إجراءات (لم يحددها) لوقف التعاون الثنائي الروسي-الأمريكي في سوريا، بما في ذلك إنشاء مركز التنفيذ المشترك، مالم تتخذ موسكو خطوات فورية لإنهاء الاعتداءات على حلب، والعودة إلى وقف الأعمال العدائية".

ومركز "التنفيذ المشترك"، هو الوحدة التي تم الاتفاق على تأسيسها بين أمريكا وروسيا، في 9 سبتمبر/أيلول الجاري، لتنسيق التعاون الاستخباري والعملياتي المتعلق بضرب أهداف تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام.

ولفت البيان إلى أن كيري عبّر للوزير الروسي عن "قلق كبير من تدهور الأوضاع في سوريا، بالأخص الهجمات المستمرة لروسيا ونظام الأسد على المستشفيات وشبكة تزويد المياه وغيرها من البنى التحتية المدنية في حلب".

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، أن واشنطن وشركائها الدوليين "يحمّلون روسيا مسؤولية هذه الأوضاع (في حلب) بما في ذلك استخدام الصواريخ الحارقة الخارقة للملاجئ في المناطق المدنية، والتصعيد الحاد الذي يعرض حياة المدنيين للخطر الداهم"، بحسب البيان.

وشدّد على أن روسيا "تتحمل عبء هذه الهجمات والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى حلب ومناطق أخرى بأمس الحاجة إليها".

والجدير بالذكر أن طائرات الأسد والروس تشن حملة قصف همجية على أحياء مدينة حلب المحررة منذ أشهر عديدة، واستخدمت الطائرات كافة أنواع الأسلحة والصواريخ ولا سيما المحرمة دوليا منها، ما أدى لسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، ودمار كبير في المرافق الحيوية والمشافي والنقاط الطبية والمدارس، ويقطن حاليا في أحياء مدينة حلب المحاصرة حوالي 400 ألف مدني يعيشون ظروفا صعبة في ظل قصف عنيف مستمر.

اقرأ المزيد
٢٧ سبتمبر ٢٠١٦
بقيمة 364 مليون دولار ... الولايات المتحدة تقدم "مساعدة طارئة" للمتضررين من الأوضاع في سوريا

أعلنت الخارجية الأميركية في بيان صادر عنها أمس الثلاثاء عن تقديم 364 مليون دولار كنوع من "المساعدة الانسانية الطارئة للمتضررين من الحرب في سوريا"، بعد بضعة أيام من انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التي هيمن عليها تطورت الأوضاع في سوريا.

وفي المحصلة، قدمت واشنطن "أكثر من 5,9 مليارات دولار خلال السنوات الماضية"، ما يجعل منها أول دولة مانحة لسوريا. وترصد واشنطن بانتظام عشرات ملايين الدولارات مخصصة لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات أخرى غير حكومية معنية بسوريا.

ويتم توزيع المساعدة الأميركية عبر منظمات دولية غير حكومية ووكالات أممية مثل المفوضية العليا للاجئين واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي. وتهدف هذه المساعدات أيضا إلى تخفيف العبء عن البلدان المجاورة لسوريا والتي تستقبل لاجئين، وهي لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر.

واعتبرت واشنطن أن هذه المساعدة الطارئة، التي تشمل مواد غذائية ومآوى ومياه شرب وعلاجا طبيا وحماية إنسانية، ستتيح إسعاف "ملايين الأشخاص الذين يعانون في سوريا وأكثر من 4,8 ملايين لاجىء يتحدرون من سوريا في المنطقة".

اقرأ المزيد
٢٧ سبتمبر ٢٠١٦
خلال العامين المقبلين .. ماليزيا تعتزم استقبال 3 آلاف لاجئ سوري

أعرب رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، أمس الثلاثاء، عن عزم بلاده استضافة حوالي 3 آلاف لاجئ سوري في غضون العامين المقبيلن.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي جمعه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين، وهي الزيارة الأولى التي يجريها عبد الرزاق لألمانيا منذ توليه منصبه عام 2009، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.

وقال عبد الرزاق إن "حل الأزمة السورية من خلال المفاوضات هو مفتاح القضية برمتها، وسوف تقوم ماليزيا بما عليها رغم أنها ليست قوة عظمى".

وأضاف "سنقدم كل ما نستطيع باتجاه حل الأزمة في إطار منظمة التعاون الإسلامي".

من جهتها، وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ما يحدث في حلب بسوريا بالـ "وحشي"، مجددة التأكيد على أن قصف المدنيين "لايمكن قبوله".

وأشارت ميركل إلى ضرورة التوصل لوقف إطلاق نار جديد في سوريا، وإلى المسؤولية الإنسانية التي تقع على عاتق أوروبا في هذا الإطار.

وبخصوص المطالبات بإنشاء منطقة حظر جوي فوق سوريا، والتي تزايدت بعد قصف قافلة مساعدات إنسانية بالقرب من حلب يوم 19 سبتمبر/ أيلول الجاري، شككت ميركل في إمكانية فرض الحظر "على الفور"، معتبرة أن ما تشهده سوريا خلال الأيام الأخيرة "انتكاسة كبيرة".

اقرأ المزيد
٢٧ سبتمبر ٢٠١٦
الأركان التركية: سلاح المدفعية استهدف 30 هدفاً تابعاً لتنظيم الدولة

أعلنت رئاسة الأركان العامة التركية، أمس الثلاثاء، أن سلاح المدفعية استهدف 30 هدفاً تابعاً لتنظيم الدولة، بـ 57 رشقة، بعد تحديد مواقعهم بطائرات بدون طيار، في إطار عملية "درع الفرات".

وذكر بيان صادر عن الأركان التركية، أن فصائل المعارضة استعادت السيطرة على قرية تل عار جنوب غربي بلدة الراعي بريف حلب، وحررت المناطق المطلة على قرية الوقف بريف المحافظة، لافتا إلى استمرار العمليات لتحرير قرية مريغل غربي الراعي، وقرية تلالين شمالي بلدة مارع بريف المحافظة أيضاً.

وأشار البيان إلى إصابة 3 عسكريين أتراك بجروح طفيفة، جراء هجوم نفذه التنظيم بطائرة من دون طيار "درون"، على مكان تواجدهم في قرية الوقف.

ولفت البيان أن طائرات تابعة لسلاح الجو قصفت 4 أهداف في قرى "تل عار" و"العامرية" و"الأيوبية" بريف حلب، بـ 5 قنابل محلية الصنع، مشيرا إلى مقتل عناصر من تنظيم الدولة ممن كانوا داخل تلك الأبنية التي يستخدمونها كمراكز قيادة ومواقع مسلحة، دون أن يبين عددهم.

وأضاف أن طائرات التحالف استهدفت عناصر التنظيم في قرية تلالين، ما أسفر عن مقتل عنصر من التنظيم وتدمير مبنى كانت عناصر التنظيم تستخدمه.

وكانت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت بمشاركة الجيش السوري الحر بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، في 24 آغسطس/ آب الماضي، تحت اسم "درع الفرات"، وتمكن الثوار ضمنها من تحرير كافة النقاط التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدودية التركية.

ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبق لتنظيم الدولة أي مناطق متاخمة للحدود التركية.

اقرأ المزيد
٢٧ سبتمبر ٢٠١٦
وزير الخارجية البريطاني: الأسد وروسيا وإيران مسؤولون عن غالبية مجازر حلب

حمّل وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، نظام الأسد وروسيا والمليشيات التي تدعمها إيران، مسؤولية "ارتكاب قسم كبير من المجازر" في مدينة حلب.

وأعرب جونسون في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي، في أنقرة، أمس الثلاثاء، عن دعم بلاده لعملية "درع الفرات" التي أطلقتها وحدات من الجيش التركي بمشاركة الجيش الحر ضد تنظيم الدولة في سوريا خلال أغسطس/ آب الماضي، من أجل تخفيف آلام الشعب السوري.

ولفت جونسون إلى أنه أجرى زيارة إلى مخميات اللاجئين في مدينة غازي عنتاب جنوبي البلاد في إطار زيارته لتركيا، مضيفًا: "شاهدت الجهود الجبارة البطلة للحكومة التركية في مواجهة أزمة اللاجئين".

وأشار الوزير البريطاني إلى استضافة تركيا نحو 3 ملايين سوري على أراضيها، معربًا عن اعتزازه في عدم تلكؤ الحكومة البريطانية في تقديم دعمها للاجئين، مبينًا أن بلاده تعد ثاني أكبر المساهمين في تقديم المساعدات الإنسانية في العالم.

ونوه جونسون إلى اتخاذ بلاده مع تركيا مواقف مشتركة ضد حزب العمال الكردستاني "بي كا كا"، وتنظيم الدولة الإرهابيتين، مبينًا أن العالم والشعب البريطاني يدركان أن تركيا تستحوذ على مركز هام من ناحية الأمن العالمي.

وكانت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي أطلقت بمشاركة الجيش السوري الحر بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، في 24 آغسطس/ آب الماضي، تحت اسم "درع الفرات"، وتمكن الثوار ضمنها من تحرير كافة النقاط التي كان تنظيم الدولة يسيطر عليها على الحدودية التركية.

ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبق لتنظيم الدولة أي مناطق متاخمة للحدود التركية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني