وصلت بالأمس طائرات مقاتلة بحرينية إلى الاردن لدعمها ا في جهود محاربة تنظيم الدولة المتواجد في العراق وسوريا.
وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام الأردني محمد المومني، لوكالة وكالة فرانس برس ان "الاردن يثمن هذه الوقفة البحرينية كما تلك الوقفة الاماراتية، وهذا يأتي ترسيخا للعلاقات الاخوية الصادقة بين البلدين والقناعة المشتركة بأن الحرب على الارهاب هي حرب العرب".
وأضاف المومني :"ان العرب والمسلمين يخوضون هذه الحرب دفاعا عن الدين الحنيف ومستقبل الاجيال وامن الشعوب".
ونقل التلفزيون الرسمي ووكالة الانباء البحرينية في وقت متأخر مساء امس خبر ارسال طائرات بحرينية الى الاردن من دون تحديد نوعها او عددها.
أفاد بيان صادر عن القوات المسلحة المصرية، أن مصر وجهت ضربة جوية مركزة على أهداف تابعة لتنظيم الدولة في ليبيا.
وذكر البيان :" قامت قواتكم المسلحة المصرية فجر اليوم "الاثنين" بتوجيه ضربة جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تدريب ومخازن وذخائر تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي بالأراضي الليبية، وقد حققت الضربة أهدافها بدقة وعادت نسور قواتنا الجوية إلى قواعدها سالمة".
وجاءت هذه الضربة كرد فعل على فيديو عرض يوم أمس يظهر إعدام أقباط مصريين كان التنظيم قد خطفهم في ليبيا في كانون الثاني، حيث بث التنظيم مساء أمس "الأحد" تسجيلا مصورا يظهر مقاتليه وهم يعدمون 21 مسيحياً مصرياً ذبحا في ليبيا.
وفي كلمة تلفزيونية ألقاها الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي يوم أمس :" إن مصر تحتفظ بحق الرد وبالأسلوب وبالتوقيت المناسب للقصاص من هؤلاء القتلة المجرمين المتجردين من أبسط قيم الإنسانية".
وبدأت أصداء عملية إعدام التنظيم للرهائن المصريين تتردد حول العالم، عبر إدانات رسمية، عبرت في غالبها عن رفض للعملية التي وصفها البيت الأبيض بأنه "قتل وحشي"، وهو الوصف نفسه الذي أطلقه الرئيس الفرنسي في إدانته للحادثة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض "جوش ايرنست" أن هذه العملية "ليست سوى أحدث عمل من الأعمال الوحشية الكثيرة التي ارتكبها الإرهابيون التابعون لتنظيم (الدولة) ضد شعوب المنطقة بما في ذلك قتل عشرات الجنود المصريين في سيناء والتي لا تؤدي إلاّ لشحذ المجتمع الدولي بشكل أكبر للتوحد ضد التنظيم".
من جهته أصدر الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" بياناً رسمياً أدان فيه "القتل الوحشي للمصريين في ليبيا"، وأعرب عن "قلقه بشأن امتداد عمليات التنظيم في ليبيا ونبّه إلى إستمرار بلاده وحلفائها على محاربة هذا التنظيم".
أعلن تنظيم الدولة في ليبيا، إعدام واحداً وعشرين مواطناً مصرياً من الأقباط المسيحيين، ممن سبق وأسرهم على الأراضي الليبية، ذبحاً بالسكين.
ونشرت حسابات مختلفة تابعة للتنظيم، تسجيلاً مصوراً، أتبعه صوراً فوتوغرافية، لمجموعة يرتدون زي الإعدام، قيل أنهم أبناء إحدى وعشرين أسرة بقرى مركزي سمالوط ومطاي في محافظة المنيا المصرية، والذين تم اختطافهم من مدينة سرت الليبية، منذ أشهر ولم تعلم أي جهة شيئاً عنهم منذ حينه.
وأظهر التسجيل المصوّر الذي حمل اسم "رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب"، في إشارة للمسيحيين، عدداً من الملثمين يرتدون الزي الأسود، حاملين للسلاح، وهم يجبرون هؤلاء الأشخاص الذين يرتدون زي الإعدام على وضع الركوع بجوار شاطىء للبحر، قيل أنه في طرابلس، وأضافوا عبارة على حسابهم عبر "تويتر" مفادها "ثأراً للعفيفات في آرض الكنانة, الدولة الإسلامية تقوم بإعدام أسرى الأقباط في ولاية طرابلس".
وأشارت عبارة دونت في التسجيل مفادها "رعايا الصليب من أتباع الكنسية المصرية المحاربة"، إلى الرهائن الأقباط، ليهمّ الملثمون بذبح الرهائن بسكاكين بعدها، بعد أن تلى أحدهم الذي ظهر بزي مختلف متكلماً باللغة الإنجليزية تهديدات لمصر والمسيحيين، متوعداً بفتح روما وملاحقة أتباع عيسى جميعاً.
وكانت مجلة "دابق" التابعة لتنظيم "داعش"، التي تصدر باللغة الإنجليزية، ذكرت في عدد سابق لها أن جنود "تنظيم الدولة" بـ"ولاية طرابلس"، قد تمكنوا من أسر واحداً وعشرين قبطياً مصرياً.
ذكر وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي، أن ملف العائدين من سوريا ملف خطير، مبنيا أن الإجراءات الأمنية الوقائية متواصلة بتواصل وجود التهديدات، وأن الوضع الأمني يشهد تحسنا ملحوظا ويتطلب الاستمرار في اليقظة لينعم التونسيون بالأمن في حياتهم وتنقلاتهم.
وقال الغرسلي، إنه: "لا يمكن تقديم تفاصيل أكثر عن طريقة التعامل مع ملف العائدين من سوريا، بسبب صبغته الأمنية"، مؤكداً أن هذه المجموعات لن تشكل خطراً على المجتمع التونسي، والوزارة تتابع هذا الملف بكل دقة واتخذت كل اجراءات المتابعة والمراقبة، والإحالة الى القضاء عند الضرورة للوقاية من هذا الخطر.
يشار إلى أن تقارير إعلامية تونسية، كانت ذكرت أن المقاتلين التونسيين هم النسبة الأكبر من المقاتلين الأجانب الموجودين على الأراضي السورية، حيث يتواجد 3 آلاف تونسي حالياً على الأراضي السورية.
أعلنت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين أنه وفي إطار التعاون الدفاعي الثنائي المشترك بين البحرين والأردن قررت البحرين دعم الأردن بقوات من قوة دفاع البحرين.
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية البيان الصادر عن قوة الدفاع التي تمثل القيادة العامة للقوات المسلحة البحرينية، وقال نص البيان:"تعلن القيادة العامة لقوة دفاع البحرين أنه وفي إطار التعاون الدفاعي الثنائي المشترك بين مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة واستناداً إلى اتفاقية الدفاع العربي المشترك والتزاماً بجهود التحالف الدولي للقضاء على الإرهاب فقد قررت مملكة البحرين دعم الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية بقوات من قوة دفاع البحرين ضمن ما يربط المملكتين الشقيقتين من أواصر القربى والتلاحم الممتدة جذورها عبر التاريخ".
وخلى نص البيان أي توضيح طبيعة القوات وماهيتها و حجمها التي سيتم دعم الأردن بها، و يذكر أن كل من البحرين و الأردن يشاركان في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة.
في بلاد يحكمها حزب الله الإرهابي، لا مجال للادعاء بمبدأ "النأي بالنفس"، إنما وصف التدخل الإرهابي هو الوصف الصحيح، فتدخل حزب الله السافر إلى جانب الإرهابي بشار الأسد في عمليات القتل المنظم للسوريين تحت راية التطهير الديني التي تقودها بكل قذارة إيران وإجراءات الحد من دخول السوريين إلى لبنان، بقفز اليوم وزير الدولة لشؤون مجلس النواب اللبناني محمد فنيش ليقول ان "ما يحصل في سوريا هي حرب تخاض من قبل عدة دول لإسقاط دورها المقاوم، وليس كما يدعون بأن ما يحصل هو ثورة لإصلاح الأوضاع فيها".
و أشار ذراع حزب الله الإرهابي في مجلس الوزراء اللبناني إلى ان "الشعب السوري اليوم يعيش معاناة شديدة، وهو كان أكثر المتضررين من تقديم السلاح للمعارضة، ومن تغلغل وانتشار هذه المجموعات والتيارات، ومن تدمير البنى والمرافق الحياتية"، دون أن يتحدث عن سبب هذه المعاناة التي جاءت كنتيجة لتدخلات حزبه الإرهابي.
ألقى باللوم على "المجموعات الإرهابية" في "المعاناة الإنسانية التي أصابت الشعب السوري يتحمل مسؤوليتها كل من أسهم في دعم هذه المجموعات التكفيرية ولم يقبل في ان يكون الإحتكام لإرادة الشعب أو اللجوء إلى الحل السياسي".
وتابع فنيش فجوره قائلاً: " ما يحصل اليوم في الجولان والقنيطرة من تطور ميداني يشعر الإسرائيليون بالقلق، لأنه في حال استطاع الجيش العربي السوري العودة إلى مواقعه فإنه بذلك يشكل خطرا عليه، وهذا يوضح أن الجماعات التكفيرية التي تقاتل بعنوان الدين والإسلام أصبحت سببا لطمأنة العدو الإسرائيلي، ويكشف أيضا دورها ودور الإسرائيلي ومشروعه في سوريا، فسبب استهداف الإسرائيلي لمجموعة من الشباب المقاومين في هذه المنطقة كان بهدف ردع المقاومة وجعلها غير قادرة على التصدي لمشروعه في سوريا".
دعا "مجلس حكماء المسلمين" عقلاء الأمة وجميع الغيورين على الإسلام وأهله والأجيال المقبلة إلى العمل كتفا بكتف من أجل وقف حمامات الدم التي تسيل بغزارة هذه الأيام في بعض ديار الإسلام دون رادع من دين أو وازع من وجدان أو ضمير.
وناشد المجلس جميع الأطراف المؤسسات الرسمية والأهلية أو الفئات الطائفية بغرض تضميد الجروح النازفة ومن ثم الانخراط فورا في حوار بين كل الجهات المتنازعة مهما كانت المسوغات أو الذرائع والمبررات.
وأقر المجلس، في اجتماعه الثالث الذي عقد في أبو ظبي، خطته وأهدافه الاستراتيجية على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وتقتضي إستراتيجية "مجلس حكماء المسلمين" العمل على ثلاثة محاور " تعزيز الحوار" و "بناء القدرات" و" نشر الوعي".
وتضمنت استراتيجية "مجلس حكماء المسلمين"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية، تشكيل "فرق سلام" مهمتها زيارة المناطق الساخنة في إطار المحاولات لفض النزاعات بالسبل السلمية وتنظيم مؤتمرات إقليمية سنوية تشارك فيها جميع النخب من الطوائف والمذاهب الإسلامية لتعميق ثقافة السلم والحوار والانفتاح على العصر والزمان بأدواته العلمية والعقلانية.
وتضمنت الاستراتيجية أيضاً خطة شاملة تؤكد على أهمية الحوار في مجال تعزيز الخطاب الديني، والاعتماد على مرتكزات عملانية وخطوات ميدانية جادة تساهم بفعالية في رفع مستوى الوعي بالإسلام ورحمته وسماحته، وإقامة شراكات مع الجامعات المهمة حول العالم، وإنشاء دار نشر تعنى بطباعة محتوى "ثقافة السلم".
ويضم المجلس أحمد الطيب شيخ الازهر رئيسا والشيخ عبد الله بن بيه رئيس "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" من موريتانيا و غازي بن محمد بن طلال رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي "الأردن" و محمد قريش شهاب وزير الشؤون الدينية سابقا "أندونيسيا" و عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب و العلامة علي الأمين و شارمون جاكسون صاحب كرسي الملك فيصل في الفكر الإسلامي وثقافته جامعة جنوب كاليفورنيا "الولايات المتحدة"، غضافة لحشد من العلماء و المشايخ.
ناقش رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور مع ممثلين عن المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في الأردن، أسس العمل بخطة "الاستجابة الأردنية للأزمة السورية 2015".
الخطة التي تتمحور حول 12 قطاعا هي التعليم والعدل والمأوى والطاقة وسبل العيش والأمن الغذائي والحماية الاجتماعية والبيئة والخدمات البلدية والنقل والصحة والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي، وجميعها تتعلق بالأبعاد ذات العلاقة باللاجئين وتمكين المجتمعات المستضيفة.
ويقوم بهذه الخطة كل من مجلس اللاجئين النرويجي ومؤسسة انقاذ الطفل ومنظمة الرؤيا العالمية والمنظمة الدولية الطبية ومنظمة كير.
وقدم ممثلو هذه المنظمات شرحا حول خطط وبرامج منظماتهم التي تكفل تمكين الفئات الأكثر حاجة من السكان لتكون قادرة على الوصول الى المساعدات الإنسانية والضرورية.
وأكدوا ان هذه الخطط والبرامج تهدف الى التخفيف من أثر الأزمة السورية على الاردن من خلال دعم المتضررين منها سواء كانوا أردنيين أو سوريين على حد سواء.
وطالبوا بأن يكون العمل الذي يقومون به تشاركيا مع الوزارات المعنية في الحكومة للوصول الى هذه الفئات وتقديم مساعدات انسانية عالية الجودة للمتضررين وتعزيز قدرة المجتمعات المستضيفة على مواجهة التحديات التي تفرضها الأزمة السورية.
ومن جهته اعرب النسور عن تقديره للجهود التي تبذلها المنظمات والمؤسسات الدولية في إسناد جهود الحكومة للتعامل مع اثر حركة اللجوء السوري على المملكة، مؤكدا ان تبعات الأزمة السورية وتداعياتها على الاردن يجب ان لا تكون مسؤولية الاردن وحده فهي مسؤولية المجتمع الدولي بأكمله.
استأنف سلاح الجو الأردني غاراته على تنظيم الدولة اليوم، بعد أن توقفت يوم السبت الفائت، بعد ثلاثة أيام شهدت تكثيف غير مسبوق في رد على مقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد تنظيم الدولة.
ونقل التلفزيون الأردني الرسمي عن مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية أن : "قامت مجموعة من طائرات سلاح الجو الملكي الاردني ظهر اليوم بقصف اهداف منتخبة للتنظيم الارهابي وتدميرها، وعادت الطائرات الى قواعدها سالمة بحمد الله".
وكانت الطائرات حربية إماراتية وصلت إلى عمان هذا الأسبوع وبدأت غاراتها على تنظيم الدولة يوم الثلاثاء.
أكد وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي، الاردن لا يستطيع تحمل اعباء ازمة اللاجئين على اراضيه دون مساعدة المجتمع الدولي والجهات والمنظمات الفاعلة في هذا المجال.
كلام الجالي جاء خلال لقاءه مع رئيس مشروع الدعم البلدي والدولي الهولندي لشمال الاردن ومخيم الزعتري زياد موسى، الذي عرض بدوره على وزير الداخلية الأردني دراسة علمية حول السيناريوهات المحتملة للازمة السورية وسبل مواجهة اثارها على الأردن من مختلف الجوانب.
وأشار موسى الى ان الدراسة يمكن ان تساعد الحكومة الاردنية في حال تطبيقها او الاخذ بمضامينها على كيفية توجيه الدعم الدولي المقدم للأردن بشكل اكثر فاعلية على المديين القصير والمتوسط والحد من الاثار السلبية لازمة اللاجئين السوريين على القطاعات الخدمية والحيوية في المملكة.
الأزمة السورية كانت حاضرة أيضاً في لقاء المجالي مع رئيس الشرطة في جمهورية التشيك توماس توهي، حيث تطرق اللقاء ايضا الى الازمة السورية وافرازاتها السلبية على الصعد المحلية والاقليمية والدولية.
واكد وزير الداخلية ان الاردن من اوائل الدول التي دعت الى ضرورة ايجاد حلول سياسية سريعة تضمن وحدة الشعب السوري وسلامة اراضيه وتجنبه المزيد من اثار العنف والدمار والتشرذم.
وجدد الوزير التاكيد على ان السوريين المتواجدين على الاراضي الاردنية سواء كان ذلك في المخيمات او في المدن والقرى والبالغ عددهم حوالي 400ر1مليون سوري، لا زالوا يشكلون ضغطا هائلا على موارد الدولة المحدودة وامكاناتها المتواضعة وخاصة في المناطق المستضيفة للاجئين.
أعلنت مصادر أمنية واعلامية في العراق مقتل الجنرال رضا حسيني مقدم المسؤول عن الإستخبارات في فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، في مدينة سامراء العراقية خلال اشتباكات مع تنظيم الدولة.
وذكرت مصادر التنظيم أن الجنرال الإيراني كان أُصيب منذ يومين وتوفي متأثراً بجروحه.
وفي وقت لم يصدر عن السلطات الإيرانية أي تأكيد رسمي للخبر، أعلن موقع شهداء ايران الالكتروني الصادر باللغة الفارسية أن رضا حسيني مقدم قتل بعدما تعرض لطلقات نارية مباشرة من قناصة وذلك في خلال دفاعه عن "العتبات المقدسة في مدينة سامراء ضد عناصر التكفير والارهاب ".
كشف قائد سلاح الحو الملكي الأردني اللواء الركن منصور الجبور إن تنظيم الدولة خسر 20 بالمائة من قوته منذ بدء عمليات التحالف الدولي ضد التنظيم الارهابي.
وأوضح الجبور خلال مؤتمر صحفي عقده الجيش الأردني في عمان، اليوم ، لعرض تفاصيل العمليات التي نفذتها مقاتلاته خلال الأيام الثلاثة الماضية ضد تنظيم الدولة أن "تنظيم داعش الإرهابي خسر 20% من قدراته القتالية منذ بدء عمليات التحالف الدولي ضده قبل نحو 6 أشهر"، مشيراً إلى أن ضربات التحالف الجوية كبدت التنظيم خسائر في الأرواح تقدر بأكثر من 7 آلاف مقاتل".
وبيّن الجبور أن سلاح الجو الأردني شارك بـ 946 طلعة جوية من اصل خمسة الاف طلعة مع قوات التحالف الدولي .
وخلال الأيام الثلاثية الماضية، أصدر الجيش الأردني عدة بيانات أكد فيها أن أسراب من مقاتلات سلاح الجو الملكي الأردني شنت عدة ضربات جوية على أهداف منتخبة للتنظيم ، وتم تدمير الأهداف جميعها وعادت الطائرات إلى قواعدها سالمةَ.