كشف المتحدث باسم ميليشا حركة "النجباء" العراقية، نصر الشمري، أن الحركة تراقب جميع القواعد الأمريكية في العراق، والتي يصل تعدادها إلى 11 قاعدة عسكرية في مختلف أنحاء البلاد، متهماً إياها بتزويد داعش بالسلاح.
وأشار الشمري لدى لقائه مستشار القائد الأعلى للشؤون العسكرية اللواء يحيى رحيم صفوي في طهران، إلى أن "هناك نشاطا ملحوظا تمارسه القواعد الأمريكية.. لدينا صور تثبت تورط الأمريكيين في تزويد داعش بالسلاح".
ولفت المتحدث إلى أن "الحركة تقوم بعمليات استخباراتية في منطقة البوكمال وعلى طول الشريط الحدودي مع سوريا.
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة لديها 11 قاعدة رسمية على الأراضي العراقية وبلغ تواجدها العسكري في العراق لحد الآن 11 ألف عنصر".. "القاعدة العسكرية الأمريكية الأكثر تجهيزا هي تلك الموجودة في إقليم كردستان العراق وهي قاعدة للقوات البرية وأيضا مدرج للطيران العسكري، وتعتبر القاعدة الأكثر أمانا في العراق".
قالت نساء أيزيديات اختطفهن عناصر داعش واضطررن إلى الزواج من عناصر داعش في سوريا، إنهن أجبرن على ترك أطفالهن، من أجل العودة إلى العراق، وفقا لبعض الناجيات.
وسردت أيزيديات قصصا تتعلق بمعاناتهن خلال مقابلات مع وكالة "أسوشيتد برس" في الذكرى الخامسة لهجوم داعش على الأقلية الأيزيدية، في منطقة سنجار العراقية، ومن الفتيات المختطفات كانت واحدة في عمر 13 عاما آنذاك، وتم اختطافها إلى جانب شقيقاتها وأشقائها وباعهم داعش كعبيد.
وبعد ذلك أجبرت الفتاة على الزواج من أحد مقاتلي داعش في معقل التنظيم، بمدينة الميادين في سوريا، وأنجبت الفتاة 3 أطفال من ذلك الرجل، وبعد هزيمة داعش، تمكنت من الرحيل، وأجبرت على ترك أطفالها في دار أيتام تحت إشراف قوات سوريا الديمقراطية.
وتعيش المرأة الآن في قرية صغيرة شمالي الموصل، وتأمل أن تنضم إلى والدتها وشقيقاتها في ألمانيا، بينما مازال أشقاؤها الثلاثة مفقودين.
وتركت أم أيزيدية أخرى طفلا ولدته لأحد مقاتلي داعش في سوريا أيضا، وقالت إنها عندما سنحت لها الفرصة للرحيل عن معقل داعش الذي كانت تعيش فيه، أخذ منها طفلها.
وبعد مرور 5 سنوات على اليوم الذي دمر فيه داعش موئل الأقلية الأيزيدية في سنجار، يقول زعماء الأقلية إنهم يعيشون في حالة من الفوضى، وأغلبهم يقيم في خيام، ولا يوجد أمن في قراهم التي ما زالت في حالة خراب.
وصوّت إقليم كردستان العراق، السبت، على اعتبار الثالث من أغسطس، يوما لإحياء ذكرى الجرائم الرهيبة التي ارتكبت بحق الإيزيديين على أيدي مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي قبل سنوات، ويعتبر القرار ما حصل بحق الإيزيديين في سنجار من مجازر في الثالث من أغسطس عام 2014، جريمة إبادة جماعية.
كشف "أﺑﻮ ﻋﻠﻲ اﻟﺒﺼﺮي" رﺋﻴﺲ ﺧﻠﻴﺔ اﻟﺼﻘﻮر الاستخبارية في العراق ﻋﻦ كيفية اﺧﺘﺮاق ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ" واﻟﻔﺘﻚ ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻗﻴﺎداﺗﻪ المقربة من زعيمه أبو بكر البغدادي.
وقال البصيري وفق ما نقلت صحيفة "الصباح" الرسمية، "إن خلية الصقور تمكنت من اﺧﺘﺮاق ﺨﻄﻮط وﺟﺪران ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ واﻟﻔﺘﻚ ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻗﻴﺎداﺗﻪ المقربة ﻣﻦ زﻋﻴﻤﻪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺴﺎﻣﺮاﺋﻲ الملقب ﺑـ"أبو بكر اﻟﺒﻐﺪادي" ﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﺎﻧﻬﻴﺎر اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ وﺗﺸﺮذﻣﻪ.
ولفت رﺋﻴﺲ الخلية أنه ﻧﺠح في ﺗﺠﻨﻴﺪ ﻋﻤﻼء وﻋﻨﺎﺻﺮ ﻓﻲ محيط "داﻋﺶ" وﻗﻴﺎداﺗﻪ وﺧﻼﻳﺎ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ المنتشرين ﻓﻲ ﺑﻘﺎع اﻷرض، مؤكداً أن "داعش" ﺳﻤﺢ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﻨﺴﺎء ﺑﺎﻟﺘﺴﻠﻞ والمشاركة ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺣﺪث ﻣﺆﺧرا في الموصل وﺳﻮرﻳﺎ وﺗﻮﻧﺲ.
وأضاف أﺑﻮ ﻋﻠﻲ اﻟﺒﺼﺮي أن هؤلاء النسوة ﻣﺎزالن ﻳﻤﺜلن ﺗﻬﺪﻳﺪا ﺑﺸﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻻﻧﺘﺤﺎرﻳﺔ واﻟﺘﻔﺠﻴﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ.
وأشار في تصريحاته إلى أن "داعش" ﻧﻘﻞ ﺑﻌﺾ أﻓﺮاده ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ إﻟﻰ اﻟﺴﻮدان ﻗﺒﻞ ﺳﻘﻮط ﻧﻈﺎم عمر اﻟﺒﺸﻴﺮ بالإضافة إلى ﺗﺠﻨﻴﺪ آﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺷﺮق وﻏـﺮب إﻳﺮان ودول اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﺘﻲ ﺴﺎﺑﻖا وإﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ، متوقعا انتقالهم إلى المناطق المستهدفة ﻻﺣقا.
قال "أبو علي البصري" رئيس خلية الصقور الاستخبارية التابعة للداخلية العراقية، في تصريحات لصحيفة "الصباح" العراقية، اليوم الاثنين، إن زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي موجود في سوريا، ولا يزال يتمتع بنفوذ قوي داخل التنظيم.
وأضاف البصري أنه "بعد الانتكاسة العسكرية لداعش في العراق وسوريا، أصبح هناك خطر دائم على المجرم إبراهيم السامرائي الملقب بالبغدادي الموجود حاليا في سوريا مع معاونيه العرب والأجانب".
ولفت إلى أن البغدادي أعطى أولوية كبرى خلال الفترة الماضية للتصدي للتهديدات الاستخبارية وحفظ التنظيم من الاختراقات، مؤكداً أن زعيم "داعش" لا يزال يتمتع بنفوذ قوي وطاعة بين أتباعه من جنسيات أجنبية وعربية، وأجرى تغييرات لتعويض الإرهابيين الذين قُتلوا خلال العمليات المشتركة في سوريا وعمليات تحرير نينوى والرمادي وصلاح الدين وباقي المناطق.
وأوضح البصري أن البغدادي يعاني من شلل في أطرافه بسبب إصابته بشظايا صاروخ في العمود الفقري خلال عملية لخلية الصقور بالتنسيق مع القوت الجوية أثناء اجتماعه بمعاونيه في منطقة هجين جنوب شرقي محافظة دير الزور السورية قبل تحريرها عام 2018.
ومنذ الإعلان الرسمي نهاية 2017 عن هزيمة تنظيم "داعش" في العراق، تفرق من تبقى من مقاتليه، وعادوا إلى أسلوب "حرب الشوارع"، واختفى البغدادي تماما عن الأنظار، غير أن البغدادي ظهر للمرة الأولى منذ عام 2014، في 29 أبريل/نيسان الماضي، في مقطع فيديو مدته 18 دقيقة، تحدث فيه عن المعارك التي خاضها أتباعه في العراق وسوريا.
وصف صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، الخميس، زيارة وفد من الحركة إلى إيران بـ"التاريخية" و"الاستراتيجية".
وقال العاروري، في مقابلة متلفزة بثتها قناة "الأقصى" التابعة للحركة، إن "الزيارة تأتي في ظروف بالغة الخطورة والتعقيد والحساسية بالمنطقة والقضية الفلسطينية".
وأضاف: "علاقتنا مع إيران جزء من تحالفنا الوثيق مع الشعوب والحكومات والأحزاب التي ترفض المشروع الصهيوني، وتناصر الحق الفلسطيني".
وتابع: "علاقتنا مع إيران ليست موجهة ضد أي عربي أو مسلم، وتأتي في سياق توحيد الجهود لمواجهة الاحتلال ".
واستدرك: "نحن في خط الدفاع عن كل مكونات هذه الأمة، ومنها إيران ومصر والسعودية".
وأردف: "أبدينا بوضوح أننا نأتي لإيران لتطوير العلاقة في اتجاه واحد، وهو مقاومة العدوان الصهيوني والهيمنة الأمريكية التي تسعى لترتيب المنطقة لصالح الاحتلال".
وأشار إلى أن "إيران أبدت الجاهزية العملية لتقديم كل أشكال الدعم، رغم حالة الحصار (على غزة منذ 2006)، وهم غير محرجين من تقديم هذا الدعم".
وكانت العلاقة بين حماس وإيران، شهدت، نوعا من الفتور، عقب أحداث الصراع الداخلي، المندلع في سوريا منذ أواخر 2011.
لكن مسؤولين في حماس، قالوا في 2017، إن العلاقات مع إيران عادت إلى سابق عهدها.
وكان نايف الرجوب، القيادي البارز في الحركة بالضفة الغربية المحتلة، قال في تصريحات سابقة "إن "العلاقات مع النظام السوري لن تعود، والنظام السوري الحالي لم يعد له أي وزن أو قيمة، ومن الخطأ التعويل عليه أو التقرب منه".
تواصل القوات العراقية بإسناد ودعم من طيران التحالف الدولي ضد الإرهاب، عملياتها للقضاء على فلول تنظيم "داعش"، وعناصر خلاياه النائمة في أوكار بمحافظة نينوى، شمالي البلاد، بالقرب من الحدود السورية.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، اليوم الأحد، 21 تموز/ يوليو، أن قطعات من قيادة عمليات نينوى، والحشد العشائري، نفذت واجب تفتيش في المنطقة الحدودية مع سوريا، وبعمق 10 كيلو متر، في تدمير بقايا "داعش" الإرهابي.
وذكرت الخلية، أن العملية بدأت من "بئر عگلة" شمالا إلى تل غزال جنوبا والمنطقة المحيطة ببحيرة سنيسلة" الواقعة على الحدود العراقية – السورية، مشيرة إلى أنها قامت بتنفيذ ضربات جوية من قبل طيران التحالف "غربي بحيرة سنيسلة"، نتج عنها قتل 3 إرهابيين، وتدمير 19 وكرا، كما تم تدمير 4 عبوات ناسفة.
وأعلن العراق، في كانون الأول/ديسمبر 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية".
تعرض معسكر لميليشيا الحشد الشعبي في العراق، فجر اليوم الجمعة، لقصف من طائرة "مجهولة"، ما أدى إلى سقوط قتلى من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
وكشف رئيس مجلس العشائر العربية في العراق، الشيخ ثائر البياتي، عن مقتل وإصابة عدد من عناصر تابعة لحزب الله وكذلك عناصر من الحرس الثوري الإيراني جراء القصف الذي استهدف معسكراً لميليشيا الحشد الشعبي المدعومة إيرانياً، شرق محافظة صلاح الدين العراقية.
وقال البياتي في تصريح لـ"العربية" إن المعسكر يضم صواريخ باليستية إيرانية الصنع نقلتها طهران مؤخراً إلى المعسكر عبر شاحنات تستخدم لنقل المواد الغذائية المبردة، في حين أكدت مصادر القناة أن صواريخ باليستية إيرانية ومنصات لإطلاقها كانت داخل المعسكر. ونقل عن مصادر عراقية متطابقة أن التحالف الدولي كان يرصد المعسكر قبل وقوع القصف.
إلى ذلك، تحدثت مصادر عراقية عن مقتل مستشارين إيرانيين بالغارة الجوية، التي استهدفت المعسكر، وفيه 460 مختطفاً ما يزال مصيرهم مجهولاً، كما لفتت إلى أن "مصانع" لتطوير الصواريخ الباليستية تم استهدافها في المعسكر، ما تسبب في انفجارات متتالية جراء القصف.
إلى ذلك، قالت "خلية الإعلام الأمني": "تعرض معسكر الشهداء في منطقة آمرلي التابع (للحشد الشعبي) فجر اليوم (الجمعة) في تمام الساعة الواحدة وخمسون دقيقة والساعة الثانية وعشرون دقيقة إلى قصف برمانة (بقنبلة) ألقتها طائرة مسيرة مجهولة وأدى القصف إلى جرح اثنين"، مشيرةً إلى أن "التفاصيل (تأتي) لاحقاً".
أبدى الرئيس اللبناني، ميشال عون، يوم أمس الأربعاء، أسفه لمعاقبة واشنطن نائبين من ميليشيا حزب الله، واعداً بـ"ملاحقة الموضوع" مع أميركا، في وقت أعلن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، أن العقوبات الأميركية، أخذت "منحى جديداً" لكنها لن تؤثر على عمل البرلمان أو الحكومة.
وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، ونقلته الوكالة الوطنية للإعلام، إن عون "اطلع على ما تناقلته وسائل الإعلام حول القرار الذي صدر عن وزارة الخزانة الأميركية وتضمن عقوبات بحق لبنانيين بينهم نائبان في مجلس النواب".
واعتبر الرئيس اللبناني هذا "التدبير الذي يتكرر من حين إلى آخر يتناقض مع مواقف أميركية سابقة تؤكد التزام لبنان والقطاع المصرفي فيه، الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة تبييض الأموال ومنع استخدامها في اعتداءات إرهابية أو في غيرها من الممارسات التي تعاقب عليها القوانين".
وأضاف أن لبنان إذ "يأسف للجوء الولايات المتحدة الأميركية إلى هذه الإجراءات لا سيما لجهة استهداف نائبين منتخبين، سوف يلاحق الموضوع مع السلطات الأميركية المختصة ليبني على الشيء مقتضاه".
وفي وقت سابق، اعتبر رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري أن العقوبات الأميركية التي استهدفت اثنين من نواب ميليشيات حزب الله، للمرة الأولى أخذت "منحى جديداً" لكنها لن تؤثر على عمل البرلمان أو الحكومة. وقال الحريري في بيان صادر عن مكتبه "إنه أمر جديد سنتعامل معه كما نراه مناسباً".
وقبل ذلك، اعتبر رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري العقوبات الأميركية "اعتداء على المجلس النيابي وبالتأكيد على لبنان كل لبنان، لذا باسم المجلس النيابي اللبناني أتساءل هل أصبحت الديمقراطية الأميركية تفترض وتفرض الاعتداءات على ديمقراطيات العالم؟".
وقال بري: "أتوجه إلى الاتحاد البرلماني الدولي لاتخاذ الموقف اللازم من هذا التصرف اللامعقول".
وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على ثلاثة مسؤولين في الميليشيات، التي تدعمها إيران أمس الثلاثاء، وهم اثنان من أعضاء مجلس النواب ومسؤول أمني، ينسق بين حزب الله والأجهزة الأمنية في لبنان.
وطالت العقوبات الأميركية النائب أمين شري والنائب محمد رعد رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" التي تضم نواب حزب الله في البرلمان اللبناني، ومسؤول جهاز الأمن (وحدة الارتباط والتنسيق) في حزب الله وفيق صفا.
واعتبرت وزارة الخزانة أن "على الحكومة اللبنانية أن تعي بأن الولايات المتحدة لن تغلق أعينها عن أعضاء حزب الله في الحكومة.. حيث يجب عدم التمييز بين أعضاء حزب الله السياسيين والعسكريين". كما اعتبرت الخزانة الأميركية أنه "على الحكومة اللبنانية أن تقطع اتصالاتها مع الأعضاء المدرجين اليوم على قائمة العقوبات".
قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، إن العقوبات التي فرضتها بلاده، الثلاثاء، على مسؤولين كبار في حزب الله اللبناني هي جزء من جهود أميركا لمواجهة النفوذ الفاسد لـ "حزب الله" في لبنان.
ودعا بومبيو، من خلال تغريدة على حسابه في "تويتر"، حلفاء واشنطن لإدراج حزب الله اللبناني "ككل" (بذراعيه السياسي والعسكري) منظمة إرهابية، قائلاً: "عقوبات اليوم ضد مسؤولي حزب الله الكبار هي جزء من جهود الولايات المتحدة لمواجهة نفوذ حزب الله الفاسد في لبنان. ندعو حلفاءنا لإدراج حزب الله ككل كمنظمة إرهابية".
وكانت الإدارة الأميركية وضعت، الثلاثاء، 3 من قادة حزب الله، اثنان منهم نواب في البرلمان اللبناني، على قوائم العقوبات، للاشتباه في استخدامهم لمواقعهم لتعزيز أهداف الميليشيا المدعومة من إيران و"تعزيز أنشطة إيران الخبيثة".
وتطال العقوبات الأميركية النائب أمين شري، والنائب محمد رعد رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة"، التي تضم نواب حزب الله في البرلمان اللبناني، ومسؤول جهاز الأمن (وحدة الارتباط والتنسيق) في حزب الله وفيق صفا.
وطالبت واشنطن الحكومة اللبنانية بقطع الاتصالات مع أعضاء حزب الله. كما أقرّت واشنطن آلية أميركية للتأكد من عدم وصول المساعدات المقدمة للبنان لحزب الله.
واعتبرت وزارة الخزانة أن "على الحكومة اللبنانية أن تعي أن الولايات المتحدة لن تغلق أعينها عن أعضاء حزب الله في الحكومة.. حيث يجب عدم التمييز بين أعضاء حزب الله السياسيين والعسكريين"، كما اعتبرت الخزانة الأميركية أنه "على الحكومة اللبنانية أن تقطع اتصالاتها مع الأعضاء المدرجين اليوم على قائمة العقوبات".
واتهمت الخزانة الأميركية الأعضاء الثلاثة بمحاولة تمويل ميليشيا حزب الله. واعتبرت واشنطن أن "النائب أمين شري قد هدد مصارف لخرق العقوبات الأميركية لصالح حزب الله"، حيث "هدد العام الماضي بالعنف ضد مسؤولي بنك لبناني وعائلاتهم بعد أن جمّد البنك حسابات ممول لحزب الله أصدرت الولايات المتحدة عقوبات بحقه".
كما تواصل شري مع أشخاص على قائمة الإرهاب. واتهمت واشنطن شري بـ"استغلال منصبه الرسمي لدفع أهداف حزب الله التي تتعارض في غالب الأحيان مع مصالح الشعب والحكومة اللبنانيين".
وفي بيانها نشرت وزارة الخزانة أيضاً صورة لشري إلى جانب قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني. واعتبرت وزارة الخزانة أن هذه الصورة "تؤكد عدم وجود أي فارق بين النشاطات السياسية والعسكرية لحزب الله".
أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي أمس الثلاثاء، عن بدء المشاورات حول إمكانية مد أنابيب لنقل النفط عبر سوريا والأردن بعد تزايد التهديدات على الملاحة في مضيق هرمز.
وأكد عبد المهدي أن "أي عرقلة لصادرات النفط عبر مضيق هرمز ستشكل "عقبة كبيرة" أمام اقتصاد العراق، خاصة وأنه يعتمد بشكل رئيسي على واردات النفط.
وأبلغ عبد المهدي الصحفيين أن حكومته تدرس خطط طوارئ للتعامل مع أي حالات تعطل محتملة، بما في ذلك البحث عن مسارات بديلة لصادرات النفط.
وكانت إيران قد هددت مراراً بإغلاق مضيق هرمز، المصب الضيق للخليج العربي والذي يمر عبره يومياً نحو ثلث إمدادات النفط العالمية المنقولة بحراً.
قال وزير الداخلية الأردني سلامة حماد إن الأحداث في سوريا أسهمت في انتشار السلاح في المملكة، ولفت إلى أن التقديرات تشير إلى أن هناك عشرة ملايين قطعة سلاح غير مرخصة منتشرة بين الأردنيين.
جاء كلام الوزير خلال سلسلة اجتماعات مع اللجنة القانونية في البرلمان الاردني عقدت على مدار الأيام الماضية كان آخرها لمناقشة تعديلات على قانون الأسلحة والذخائر، حيث أطل الجدل براسه على وقع توجه حكومي يرمي إلى سحب نحو عشرة ملايين قطعة سلاح تقول الحكومة إنها منتشرة بين أيدي الأردنيين.
وأوضح سلامة أن الجنوب السوري كان لفترة طويلة خارج سيطرة النظام السوري، ما سمح بتخزين آلاف القطع من الأسلحة المختلفة في مناطقه وتهريب أعداد كبيرة منها للأردن.
وبحسب وزير الداخلية، فإن مشروع القانون يمهل الأردنيين ستة أشهر لتسليم ما بحوزتهم من أسلحة غير مرخصة مع التعهد بتعويضهم ماليا.
یأتي ذلك في وقت كشف فیه مصدر أمني لمواقع محلية أن عدد الأسلحة غیر المرخصة التي تم ضبطها العامين الماضيين بلغت أكثر من خمسة آلاف قطعة سلاح، في حين أكد وزير الداخلية أن 92% من الجرائم في الأردن جرت باستخدام أسلحة غیر مرخصة.
أعلنت القوات العراقية في بيان لها، عن تدمير عدة مواقع لتنظيم "داعش"، في اليوم الثاني لعملية عسكرية أطلقتها بمحافظات شمال وغربي البلاد، تحت عنوان "إرادة النصر"، كما قالت إنها صادرت أسلحة وأحزمة وعبوات ناسفة للتنظيم، وفق بيان عسكري.
وقالت خلية الإعلام الأمني، التابعة لوزارة الدفاع، في بيان لها، إن القوات المشتركة بمحافظة صلاح الدين، عثرت على وكر يحتوي معمل تفخيخ و8 صواريخ كاتيوشا معدة للتفجير، كما عثرت على معملين للتفخيخ أيضاً يحتويان 14 صاروخًا.
وأشار البيان إلى أن القوات عثرت كذلك على مفخخات وحزام ناسف ومواد لوجستية ووكر يحتوي على معمل للتفخيخ و8 صواريخ كاتيوشا معدة للتفجير، إلى جانب قذائف هاون، كما لفتت إلى أن قيادة عمليات الجزيرة (الأنبار/غرب) تمكنت من تدمير موقع لداعش وتفجير 3 عبوات ناسفة.
ويشارك في العملة العسكرية قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي والطيران العراقي، من دون مشاركة قوات التحالف، حيث لا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة موزعة في أرجاء البلاد، وعاد تدريجياً لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014.