غرد باسيل كعادته بمهاجمة اللاجئين السوريين في لبنان، حتى أصبح "البعبع السوري اللاجئ" متلازمته الدائمة في كل سفراته وزياراته وحجه إلى الدول، ويهاجم وجودهم الإجباري في بلادهم، ولكن هذه المرة تفتقت قريحته الفريدة من نوعها وهاجم العمالة السعودية في لبنان!!.
وكان باسيل قد غرد على حسابه في موقع تويتر "إنه "من الطبيعي أن ندافع عن اليد العاملة اللبنانية بوجه أي يد عاملة أخرى أكانت سورية فلسطينية فرنسية سعودية إيرانية أو أمريكية فاللبناني قبل الكل".
حيث قوبلت التغريدة بوابل من التعليقات السعودية الساخرة والقاسية بشأن وجود عمالة سعودية في لبنان من أصله، حيث رد الأمير عبد الرحمن بن مساعد واصفا باسيل بـ"العبقري جدا".
وأضاف "للأسف هناك من لا يفهم ماذا يعني ان تكون لبنانيتنا فوق كل شيء وماذا يعني ان نشعر برابطة الدم، وماذا يعني ان الانتماء اللبناني هو انتماء لحضارة وتاريخ"، حيث رآه مغردون كلام لا معنى له، ولا ينم عن شخصية سياسية محنكة أصلا.
ورد الأمير السعودي على باسيل ساخرا : "مشكلة العمالة السعودية السائبة في لبنان كبيرة ولا يلام معالي الوزير العبقري على تصريحه ولا أرى فيه أي عنصرية بل هو تصريح حكيم وفي محله فالسعوديون زاحموا اللبنانيين على أعمالهم واللبنانيون أولى ببلادهم ولا سيما أن عدد العمالة السعودية في لبنان يقارب الـ200 ألف".
وقال الأمير "يفترض بوزير خارجية لبنان أن يكون لديه من الدبلوماسية ما يؤهله لانتقاء كلماته حتى لا تفسر.. سيما أن هناك تراكم مواقف منه لا تجعلني أحسن النية".
كشف تقرير خاص نشرته مجلة "فورين بوليسي الأميركية" عن تحول اهتمام إيران من "حزب الله" اللبناني إلى الحوثيين في اليمن، لافتاً إلى أن إيران بدأت منذ فترة بعقد عزمها على الحوثي في اليمن، كي يكون وكيلها الإقليمي المفضل في المواجهة المتصاعدة بينها وبين الأميركيين وحلفائهم في المنطقة.
أكد التقرير أن هذا الأمر يجب لم يعد مفاجأة، إذ إن طهران طالما نظرت باهتمام لأي من ميليشياتها المتحالفة معها، وهدفها من ذلك تنشيط أذرعها في ظروف معينة لنزاع معين، أما في المواجهة الحالية مع الغرب، فإن إيران تركز على التلويح بجدية الموضوع وخطورته، وعلى زيادة مخاطر الصراع.
ويشير التقرير إلى أن الحوثيين، يستطيعون القيام بهذا العمل بشكل جيد، في وقت هدد زعيم ميليشيات حزب الله اللبنانية، حسن نصر الله، بشن حرب إقليمية، بحسب زعمه، إذا ما تعرضت إيران لهجوم أميركي، وسط تصاعد التوترات بين البلدين.
واعتبر التقرير كلام حزب الله "بياناً متوقعاً"، وقال: "إن كلام نصر الله محاولة لتهدئة مخاوف مؤيدي الحزب في الداخل"، بحسب تعبيره، وشرح التقرير أن حزب الله كان أكثر ميليشيات طهران فعالية، وكان من المتوقع مشاركته في جميع حروب إيران. إلا أن الضغوط الداخلية في لبنان باتت تعقد تلك المشاركة. وبالتالي ستغير إيران سياستها الخارجية وفقًا لذلك".
وذكّر التقرير أنه وفي منتصف شهر مايو، تحديدا بعد 9 أيام من إرسال الولايات المتحدة مجموعة من حاملات الطائرات وقاذفات سلاح الجو إلى الشرق الأوسط، وبررت ذلك بوجود "تهديد وشيك من إيران"، لم تأت ردة الفعل من حزب الله، ولا الميليشيات في العراق، بل من الحوثيين الذين اعترفوا فيما بعد بمهاجمة خط أنابيب سعودي.
بدوره، أكد سيد محمد ميراندي وهو أكاديمي وسياسي إيراني أميركي مقيم في طهران، أنه لن يتفاجأ إذا ما قدم الحوثيون مساعدة لإيران. وقال من المحتمل أن الحوثيين لم يرق لهم ضغط العقوبات المفروضة على طهران.
وأضاف مايكل نايتس، الصحافي في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن استخدام إيران للحوثيين كان "خيارا ذكيا"، لأن أي انتقام ربما يحدث سيكون داخل اليمن وليس إيران.
ونقلت المجلة عمن قالت إنهم مجموعة واسعة من المحللين السياسيين اللبنانيين، بمن فيهم عدد من المقربين منه أن طهرن كانت حكيمة في إبقاء الحزب بعيداً عن صراعها مع الولايات المتحدة.
وقال سامي نادر محلل سياسي، إن حزب الله ليس لديه ما يكفي من الدعم المحلي ليقاتل مباشرة من أجل إيران، ويعرض السلام الهش في لبنان للخطر، مع مزيد من التداعيات المضعِفة على اقتصاده.
وتابع غسان جواد، المحلل المعروف بقربه من حزب الله، إن هناك تفاهما غير معلن بين الولايات المتحدة وإيران، وحزب الله، حول لبنان يقوم على مسألة استمراره كدولة فاعلة في منطقة مزقتها النزاعات.
لن يلعب حزب الله دورا نشطا إلا إذا كانت هناك حرب مكتملة بين الولايات المتحدة وإيران، أو إذا قررت حكومة الأسد في سوريا الرد على إسرائيل بسبب احتلالها لمرتفعات الجولان، والقصف المنتظم للأصول الإيرانية على أراضيها.
وتعتمد الخطوة التالية لإيران على مدى تقدم الولايات المتحدة، فإيران تزداد يأسا لأن قنواتها لبيع النفط تواصل الاضمحلال في مواجهة العقوبات الأميركية. وإذا صعدت الولايات المتحدة من ضغوطها الاقتصادية من خلال اعتراض ناقلات النفط الإيرانية مثلاً، أو فرض عقوبات على الشركات التي تشتري نفطها، فمن المرجح أن توسع طهران من انتقامها عبر وكلائها، ليشمل ذلك الميليشيات العراقية المتحالفة معها، والتي تتمتع بوضع جيد لضرب الأصول الأميركية.
ويقول الخبير الإيراني، ميراندي إنه بالإمكان توقع الاستجابة الإيرانية بنفس قدر التهديدات التي تواجهها. أي سيكون "انتهاك متبادل، لخطة العمل المشتركة الشاملة، أو الحرب مقابل الحرب، أو الإيلام الاقتصادي للولايات المتحدة وحلفائها. في مقابل تجدد العقوبات الاقتصادية ضد إيران.
وبحسب المجلة، فإن إيران ستتبع خطوات تدريجية للانسحاب من الاتفاق النووي، وستبني موقفا أكثر عدائية في المنطق مع استمرار الجمود مع إدارة ترمب.
قُتل عريف في قوى الأمن الداخلي اللبنانية وجُرح اثنان آخران، في هجوم بقنبلة يدوية على دورية أمنية في مدينة طرابلس شمال البلاد، مساء أمس، نفذته مجموعة يقودها «داعشي» عائد من سوريا.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، عن بيان أمني، أن «مجموعة من بينها المدعو (ع. م.) أقدمت على الاعتداء المسلح على دورية لقوى الأمن الداخلي في طريق الميناء في طرابلس أثناء توقفها، ما أدى إلى لمقتل العريف جوني خليل وإصابة عنصر آخر إصابة حرجة واشتعال سيارة قوى الأمن الداخلي، من دون معرفة الأسباب التي أدت إلى هذا الاعتداء».
وتبع الاعتداء إلقاء قنبلة صوتية أمام سرايا طرابلس أدى إلى إصابة شخص مدني. كما أطلق المعتدون النار في أحد شوارع طرابلس في محيط دار التوليد، حيث لاحقتهم الدوريات الأمنية، وجُرح جندي من الجيش بإصابات خطيرة.
وذكرت تقارير تلفزيونية أن قائد المجموعة «ع. م.» عاد أخيراً من القتال مع تنظيم «داعش» في سوريا.
أصدرت محكمة عراقية حكم الإعدام بحق اثنين مما تبقى من «دواعش» فرنسا، أمس الأحد، حكم بإعدام الفرنسيين الثامن والتاسع، بعد أن كانت المحاكم العراقية قد أصدرت أحكاماً بالإعدام بحق 7 فرنسيين من أصل 13 تم تسليمهم إلى العراق بعد إلقاء القبض عليهم داخل الأراضي السورية.
وكشف مدعٍ عامّ لم يكشف عن هويته أن «هنالك ما يكفي من الأدلة لإصدار حكم الإعدام بحقهما»، مضيفاً أن كلا الفرنسيين «كان مقاتلاً في تنظيم (داعش)». وقال مصدر إن أحد المحكوم عليهما بالإعدام هو «فاضل عويدات، فرنسي من أصل جزائري»، مضيفاً أن «المحكمة رفضت شكواه بأنه تعرض للتعذيب حتى يعترف، لأن التقرير الطبي لم يثبت ذلك».
وأفادت «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن المحكوم عليه بالإعدام الثاني هو فياني أوراغي (28 سنة)، وقد اعترف للمحققين العراقيين بأنه تخلى عن دراسته لعلم النفس في فرنسا قبل أن يتبنى أفكاراً متشددة عبر الإنترنت.
وقال المحققون العراقيون إن أوراغي خضع لتدريبات عسكرية قبل أن يبايع تنظيم «داعش» في الموصل سنة 2014، إلا أنه نفى مشاركته في عمليات قتالية في سوريا والعراق.
وكانت دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية غير الحكومية الجمعة، باريس إلى عدم البقاء "مكتوفة الأيدي" أمام محاكمات تجري من قبل "أنظمة قضائية منتهكة"، في إشارة إلى أحكام بالإعدام بحق سبعة جهاديين فرنسيين صدرت بعد إدانتهم من قبل محكمة عراقية، بالانتماء إلى تنظيم داعش.
وسبق لبغداد أن حكمت على أكثر من 500 رجل وامرأة أجانب، بتهمة الانتماء لداعش، ولكن لم ينفذ حتى الآن حكم الإعدام بحق أي منهم. وحكم على جهاديين بلجيكيين بالإعدام، فيما خُفض الحكم على ألمانية من الإعدام إلى السجن المؤبد بعد الطعن.
أعلنت مقررة لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب العراقي وحدة الجميلي، أمس السبت، تشكيل محاكم لتسجيل الأطفال الذين ولدوا في فترة سيطرة تنظيم داعش.
وقالت الجميلي في تصريح صحفي، إن هذه المحاكم ستصدر شهادات ولادة لهؤلاء الأطفال بناء على أوراق وإثباتات شهود، وستكون العملية أسهل للأطفال الذين ما زال والداهم على قيد الحياة.
وأضافت أن «هذا الإجراء الذي عملت عليه لجنة حقوق الإنسان والحكومة والقضاء العراقي، يجب أن يستمر لحين الانتهاء من هذه المشكلة، فليس من المعقول أن يبقى الأطفال العراقيون دون أوراق ثبوتية تضمن حقوقهم الصحية والتعليمية والغذائية».
ويعيش نحو 45 ألف طفل نازح في المخيمات في العراق لا يملكون وثائق رسمية، بسبب ولادتهم في مناطق سيطرة تنظيم داعش، كما أن الحكومة العراقية لا تعترف بالوثائق التي حصلوا عليها من قبل التنظيم، حيث لايمتلك هؤلاء الأطفال حق الالتحاق بالمدارس أو الحصول على الرعاية الصحية والتمتع بحقوقهم الأساسية.
علاوة على ذلك فقد تمكنت السلطات العراقية من استعادة المئات من عائلات وعناصر من داعش وأطفالهم كانوا محتجزين في مخيمات تديرها قوات سوريا الديمقراطية شرقي سوريا، فيما لايزال هناك المئات منهم قيد الاحتجاز تتحضر السلطات العراقية لاستلامهم جلهم أطفال.
قال الأمين العام لميليشيا "حزب الله" الإرهابي "حسن نصر الله"، إن أمريكا تعلم أن الحرب على إيران تعني أن كل قواتها في المنطقة ستُباد، مؤكدا أنه لا حرب في المنطقة لأن إيران قوية، وذلك خلال مهرجان "نحو القدس" الذي أقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت لإحياء يوم القدس العالمي.
وقال نصر الله: "واجبنا هو مواجهة صفقة القرن، هذا واجب شرعي ديني إنساني أخلاقي قومي وطني سياسي جهادي بكل المعايير لأنه ببساطة هي صفقة الباطل…وهي صفقة (تشكل) جريمة تاريخية".
وأضاف: "سوريا عبرت ما كان يخطط لها وما زالت في موقعها في محور المقاومة وستسعيد عافيتها وكل المحاولات الأمريكية للسيطرة على العراق أمنيا وعسكريا فشلت".
وتابع : "وحتى أمريكا اليوم ليست نفسها التي كانت قبل 50 أو 60 سنة، هي أرسلت جيوشها إلى المنطقة وخرجت مهزومة وقواتها ضربت في الكثير من دولنا وأوضاع أمريكا الاقتصادية لا تتحمل الارتفاع بأسعار النفط، وأين موقعها في العالم، فهي تخوض مواجهات على مستوى العالم وأهم شيء في الإدارة الأمريكية الجديدة التهيب بالذهاب إلى حروب جديدة".
وعن قوة الحزب أكد نصر الله: "لدينا صواريخ دقيقة بالعدد الكافي لتغيير شكل الصراع في المنطقة…و لدينا الخبرات البشرية لتصنيع الصواريخ الدقيقة في لبنان".
يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الحرب الكلامية والحشودات العسكرية بين واشنطن وطهران، وسط تحذيرات من مواجهة قريبة في منطقة الشرق الأوسط بين الطرفين.
لطالما حاول الأسد وميليشيات حزب الله وإيران الظهور بمظهر الممانع ومحور المقاومة والمدافع عن الأراضي المحتلة، والتي تعرت لاحقاً أمام العالم أجمع وظهر زيف ادعاءاتهم الباطلة بعد أن ترك الأسد جبهات الجولان المحتل أمنة مطمئنة ووجه فوهات البنادق والمدافع والطائرات لصدور أبناء الشعب السوري، طيلة السنوات الماضية.
دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية غير الحكومية أمس الجمعة، باريس إلى عدم البقاء "مكتوفة الأيدي" أمام محاكمات تجري من قبل "أنظمة قضائية منتهكة"، في إشارة إلى أحكام بالإعدام بحق سبعة جهاديين فرنسيين صدرت بعد إدانتهم من قبل محكمة عراقية، بالانتماء إلى تنظيم داعش.
وقالت المنظمة أن المحاكمات لم تكن عادلة واشارت إلى تقصير في سيرها، بينما قال وزير الخارجية الفرنسي جان أيف لودريان أنها كانت عادلة.
وجرت في بغداد بين 26 إلى 28 من الشهر الحالي، محاكمة ثمانية فرنسيين انتهت بصدور أحكام بالإعدام شنقا حتى الموت بحق سبعة منهم بعد إدانتهم بالانتماء إلى داعش، وأرجئت محاكمة متهم ثامن لادعائه التعرض للتعذيب خلال جلسات التحقيق.
وخلال إحدى الجلسات، نفى فاضل طاهر عويدات (32 عاما) خلال جلسة الاستماع التي عقدت الاثنين، الاعترافات التي أدلى بها خلال التحقيق الذي استمر أربعة أشهر في العراق. وقال هذا الفرنسي الذي انتقل إلى سوريا مع 22 من أفراد عائلته، وفقا للقضاء الفرنسي، إنه تعرض للضرب من قبل المحققين "للاعتراف بما طلبوه"، وكشف عويدات أمام المحكمة عن كدمات على ظهره ما دفع القاضي إلى إرساله لإجراء كشف طبي وتأجيل محاكمته حتى الثاني من حزيران/يونيو المقبل.
وقال فرنسي آخر، مصطفى المروزقي الذي صدر بحقه حكم بالإعدام، خلال جلسة المحاكمة بأنه وقع "اعترافات" باللغة العربية وهو لا يستطيع قراءتها. كما حكمت المحكمة ذاتها على تونسي كان يقيم في فرنسا ويدعى محمد بريري، بالإعدام بعد إدانته بالجرم ذاته خلال احدى الجلسات. لكنه قال بأنه أدلى "باعترافًات" بسبب الخوف من التعذيب.
وأكدت المنظمة في تقريرها أنها "وثقت استخدام المحققين العراقيين أساليب تعذيب متعددة، منها ضرب المشتبه بهم على باطن أقدامهم، المعروف بـ "الفلقة"، و الإيهام بالغرق". وفي المقابل "وثقت عدم إجراء النظام القضائي العراقي تحقيقا موثوقا في مزاعم التعذيب"، حسب التقرير.
من جانبها، كررت باريس احترامها وعدم رغبتها التدخل في قرارات القضاء العراقي، لكنها ذكرت بغداد بموقفها الرافض لعقوبة الإعدام. وأصدرت محكمة عراقية في أب/أغسطس.
ويحاكم حاليا، 11 فرنسيا نقلوا مطلع كانون الثاني/يناير، من سوريا حيث كانوا محتجزين لدى قسد، لمحاكمتهم في العراق بتهمة الانتماء لداعش، لعدم إمكانية محاكمتهم من قبل قسد وانقطاع العلاقات الدبلوماسية بين دمشق وباريس التي تكرر دائما رفضها عودتهم إلى فرنسا حيث يحتدم الجدل حول هذا الموضوع.
لكن منظمة "هيومن رايتس ووتش" قالت "ينبغي ألا تنقل قسد، أو أي دولة، المحتجزين إلى العراق لمحاكمتهم بالإرهاب أو الجرائم ذات الصلة، نظرا لخطر التعذيب والمحاكمات الجائرة التي تؤدي إلى عقوبة الإعدام". وأضافت وفقا للبيان بأنه "في الحالات التي نُقل فيها المحتجزون بالفعل إلى العراق، يُلزَم من نقلهم بموجب القانون الدولي بمراقبة قضاياهم لضمان عدم إساءة معاملتهم، وخضوعهم لمحاكمة عادلة إذا تمت مقاضاتهم".
وسبق لبغداد أن حكمت على أكثر من 500 رجل وامرأة أجانب، بتهمة الانتماء لداعش، ولكن لم ينفذ حتى الآن حكم الإعدام بحق أي منهم. وحكم على جهاديين بلجيكيين بالإعدام، فيما خُفض الحكم على ألمانية من الإعدام إلى السجن المؤبد بعد الطعن.
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بياني القمتين العربية والخليجية، وأعربت عن رفضها لهما، موضحة أن البيانين لا يمثلان رأي جميع الدول الأعضاء.
واتهمت الوزارة المملكة السعودية بأنها "تنتهج سياسة خاطئة من خلال تحقيق مطالب إسرائيل عبر بث الخلاف بين دول المنطقة والدول الإسلامية، بدلا من طرح ومتابعة حقوق الشعب الفلسطيني وقضية القدس".
وقالت الخارجية الإيرانية إن مساعي السعودية للحشد ضد إيران مكملة للمساعي التي تبذلها الولايات المتحدة وإسرائيل، مضيفة أن الرياض تنتهج سياسات مفرقة واستراتيجيات خاطئة في المنطقة.
وأعربت عن أملها في "التعويض عن ضعف السعودية في دعم تطلعات الشعب الفلسطيني والنهج الخاطئ الذي تتبعته بعض الدول الإسلامية ضد إيران في قمة منظمة التعاون الإسلامي"، وألا تسمح منظمة التعاون الإسلامي للسياسات التي تنتهجها السعودية بالتأثير على القضية الفلسطينية والقدس.
وكان أكد البيان الختامي الصادر عن القمة العربية على تضامن وتكاتف الدول العربية في وجه التدخلات الإيرانية في سوريا والمنطقة، مندداً بالتدخل الإيراني في الأزمة السورية وتأثيرها على وحدة سوريا.
وطالب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في كلمته بالقمة المجتمعَ الدولي بتحملِ مسؤولياتهِ إزاءَ ما تُشَكلهُ الممارساتُ الإيرانية من تهديدٍ للأمنِ والسلمِ الدوليين، واستخدام كافةِ الوسائلِ لردعِ هذا النظامِ، والحدِ من نزعتهِ التوسعية.
من جانبه، قال أمين جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في كلمته بالقمة العربية الطارئة المنعقدة ليل الخميس في مكة المكرمة إن العرب لا يبتدرون غيرهم بالعداوة ولكن لا يقبلون الضيم.
أصدرت محكمة في العاصمة العراقية بغداد، اليوم الثلاثاء، حكما بالإعدام على فرنسيين أدينا بالانتماء إلى تنظيم داعش، بحسب ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس في المحكمة.
والمدانان، هما إبراهيم النجارة (33 عاما) الذي اتهمه جهاز الاستخبارات الفرنسي بتسهيل إرسال متطرفين إلى سوريا، وكرم الحرشاوي (33 عاما).
وقالت فرانس برس إن المدانين كانا قد نقلا من سوريا إلى العراق نهاية يناير، حيث سلمتهم قسد للجانب العراقي.
وكانت محكمة عراقية قد أصدرت الأحد الماضي حكم الإعدام على ثلاثة مواطنين فرنسيين، كانوا أعضاء في تنظيم داعش. كما قضت المحكمة نفسها، أمس الاثنين، بإعدام فرنسي رابع.
وردا على هذه الأحكام، أعربت فرنسا عن معارضتها عقوبة الإعدام من حيث المبدأ، وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، غير أنها أضافت أنها تحترم السيادة العراقية.
وأوضح بيان للسفارة الفرنسية في العراق أنها "وبموجب دورها في تقديم الحماية القنصلية، تتخذ الخطوات الضرورية لإيضاح موقفها (ضد عقوبة الإعدام) للسلطات العراقية"، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية سلمت مئات المشتبه بهم من أعضاء التنظيم خلال الأشهر الأخيرة إلى السلطات العراقية.
نفت البعثة الأممية في ليبيا صحة تصريحات منسوبة لرئيسها، غسان سلامة بشأن وصول متطرفين من سوريا إلى طرابلس؛ للقتال إلى جانب قوات حكومة "الوفاق الوطني" المعترف بها دوليًا.
ووصفت البعثة، في بيان عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، الإثنين، تلك التقارير بـ" تضليل إعلامي".
جاء ذلك ردًا على تقارير إعلامية محلية نقلت عن سلامة قوله، خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن، القول إن هناك "عناصر متطرفة وصلت من إدلب السورية إلى ليبيا للقتال بصفوف حكومة الوفاق"، في مواجهة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
ومنذ 4 أبريل/ نيسان الجاري تشهد طرابلس الليبية معارك مسلحة إثر إطلاق حفتر قائد قوات شرق ليبيا عملية عسكرية للسيطرة عليها وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة في ليبيا واستنفار قوات حكومة "الوفاق" التي تصد الهجوم.
ومنذ اندلاع المعارك في طرابلس تتهم قوات حفتر حكومة الوفاق بضم مقاتلين متطرفين مطلوبين دوليًا في صفوفها وهو الأمر الذي نفته الأخيرة، مؤكده أن "قواتها حاربت المتطرفين والإرهابيين في كثير من المدن علي رأسها سرت".
اتهم رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل حزب الله بتدمير الاقتصاد اللبناني بسبب امتلاكه عشرات المعابر غير الشرعية مع سوريا.
وأكد الجميل أن الدولة اللبنانية غير قادرة على إقفال المعابر غير الشرعية لأنها تابعة لـ"حزب الله" الارهابي.
وحمل الجميل من يحكمون لبنان المسؤولية الكاملة عما وصل إليه الوضع الحالي، متهما إياهم بأنهم أزلام للخارج، وهم سبب الانهيار الاقتصادي.
وأضاف الجميل أن المجلس الأعلى للدفاع، أخبرنا عن 136 معبراً غير شرعي على الحدود، أي أنهم يعرفون العدد تماماً ومكان هذه المعابر، التي تدخل من خلالها بضائع من سوريا لا تخضع للجمرك والضرائب وتنافس البضائع اللبنانية.
وقال: "المعابر تابعة لمن يملك القرار في الدولة، أي حزب الله الذي يقوم بعملية التهريب، وبالتالي بإقفال المعابر سيكون أول المتأذين منها، لذلك الدولة عاجزة عن إقفالها".
ونوه إلى أن قيمة التهرب الضريبي تشكل 4.9 مليار دولار، وهي 80% من عجز الدولة.
أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي (التابعة للعمليات المشتركة)، عن اعتقال مسؤول مايسمى بيت المال بتنظيم داعش في محافظة الأنبار غربي العراق، حيث تعلن القوات الأمنية العراقية كل فترة عن اعتقال قادة وعناصر بارزة في تنظيم "داعش" في المناطق التي تم تحريرها من سيطرته أو خلال تسللهم من سوريا باتجاه العراق.
وجاء في بيان للخلية، أن " قوة من وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية، ألقت القبض على مسؤول ما يسمى "خلية بيت المال" التابعة لعصابات داعش الإرهابية"، لافتة إلى أن "عملية إلقاء القبض تمت بعد متابعة مستمرة في قضاء عنه بالأنبار".
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية، الجمعة، أنها تمكنت من اعتقال عنصر من تنظيم داعش من عناصر ماكانت تسمى "الحسبة" بالتنظيم في الجانب الأيسر من مدينة الموصل في محافظة نينوى.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن "فوج طوارئ الشرطة الأول التابع لقيادة شرطة نينوى وبناءً على معلومات إستخبارية دقيقة القى القبض على أحد عناصر داعش الإرهابية المعروف بعمله فيما كان يسمى (بالحسبة) خلال فترة سيطرة عصابات داعش الإجرامية على مدينة الموصل".
وفي الموصل ايضاً ، كانت خلية الاعلام الأمني قالت في بيان ، إن "شرطة نينوى وبناءً على معلومات استخبارية تمكنت من القبض على أحد عناصر داعش الذي كان يشغل منصب ما يسمى مسؤول (السبايا) خلال سيطرة العصابات الإجرامية على مدينة الموصل».