وزير الداخلية: الاردن لا يستطيع تحمل اعباء ازمة اللاجئين على اراضيه دون مساعدة المجتمع الدولي
أكد وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي، الاردن لا يستطيع تحمل اعباء ازمة اللاجئين على اراضيه دون مساعدة المجتمع الدولي والجهات والمنظمات الفاعلة في هذا المجال.
كلام الجالي جاء خلال لقاءه مع رئيس مشروع الدعم البلدي والدولي الهولندي لشمال الاردن ومخيم الزعتري زياد موسى، الذي عرض بدوره على وزير الداخلية الأردني دراسة علمية حول السيناريوهات المحتملة للازمة السورية وسبل مواجهة اثارها على الأردن من مختلف الجوانب.
وأشار موسى الى ان الدراسة يمكن ان تساعد الحكومة الاردنية في حال تطبيقها او الاخذ بمضامينها على كيفية توجيه الدعم الدولي المقدم للأردن بشكل اكثر فاعلية على المديين القصير والمتوسط والحد من الاثار السلبية لازمة اللاجئين السوريين على القطاعات الخدمية والحيوية في المملكة.
الأزمة السورية كانت حاضرة أيضاً في لقاء المجالي مع رئيس الشرطة في جمهورية التشيك توماس توهي، حيث تطرق اللقاء ايضا الى الازمة السورية وافرازاتها السلبية على الصعد المحلية والاقليمية والدولية.
واكد وزير الداخلية ان الاردن من اوائل الدول التي دعت الى ضرورة ايجاد حلول سياسية سريعة تضمن وحدة الشعب السوري وسلامة اراضيه وتجنبه المزيد من اثار العنف والدمار والتشرذم.
وجدد الوزير التاكيد على ان السوريين المتواجدين على الاراضي الاردنية سواء كان ذلك في المخيمات او في المدن والقرى والبالغ عددهم حوالي 400ر1مليون سوري، لا زالوا يشكلون ضغطا هائلا على موارد الدولة المحدودة وامكاناتها المتواضعة وخاصة في المناطق المستضيفة للاجئين.