بعد أن تمكنت جبهة النصرة من إعتقال عدد من الجنود اللبنانيين أثناء المعارك ، طالبت جهات لبنانية دولة قطر بالتدخل للوساطة مع جبهة النصرة من أجل التوصل لإتفاق يقضي بإطلاق سراح هؤلاء الأسرى ، وبعد محاولات عديدة بائت بالفشل أعلنت دولة قطر عبر وزارة خارجيتها عدم استمرارها في الجهود الرامية لإطلاق سراح الجنود اللبنانيين .


وكانت جبهة النصرة قد عرضت على الموفد القطري إقتراحات ليعرضها على الجانب اللبناني إلا أن الأخير إستمر بالمماطلة وعدم التنفيذ ، إلى أن قامت "النصرة" قبل ثلاثة أيام بإعدام أحد الأسرى وهددت بإعدام آخرين إذا لم تتم الإستجابة لمطالبها ، وأعربت الخارجية في سياق ذلك عن بالغ أسفها لمقتل الجندي اللبناني وجددت على حرص دولة قطر في بذل كافة الجهود الديبلوماسية من أجل الحفاظ على الأرواح   .