أفادت صحيفة الوطن السعودية بأن عناصر وضباط حزب الله الإرهابي أصبحوا يشعرون بالإستياء من زج قيادة الحزب عناصر غير مدربة في الصفوف الأمامية من المعارك ،قائلين أن هؤلاء لن يكون بوسعهم تنفيذ المهام الموكلة إليهم ،حيث فاجئوا الأمين العام للحزب حسن نصرالله بهذا القول أثناء الزيارة التي قام بها إلى القلمون السوري ،وإلقائه خطاب لرفع الروح المعنوية لمقاتليه بعد الهزائم التي منوا بها في جرود القلمون السورية وبريتال اللبنانية.

كما قالت صحيفة الوطن أيضا أن مصدر برلماني لبناني أكد وجود تمرد وسط مقاتلي الحزب في سورية ،وأن الأمور بدأت تختلف عن ما سبق ،وأنه تم رفض تنفيذ الأوامر وهذا يعني أن هناك مشكلة كبيرة أصابت جزءاً مهماً من عقيدة أولئك المقاتلين".

وهذا ما يضع تساؤلات حول عقيدة هؤلاء المقاتلين الحقيقية هل هي المال ام الحقد الطائفي؟؟؟؟

وأشارت الصحيفة إلى أن مصادر سياسية لبنانية عبرت عن وجود أزمة حقيقية داخل الحكومة في ظل ازدواجية المعايير في حفظ الأمن وبسط سيطرة الدولة ،لاسيما في منطقة البقاع حيث يهيمن حزب الله ويمنع بعض الأجهزة الأمنية من إنجاز مهامها في المنطقة ،وأضافت أن مصادر في تيار المستقبل تحدثت إليها ،تحمّل حزب الله مسؤولية المشكلة الأمنية الحاصلة، مؤكدة على أن "المطلوب تحييد لبنان عن الصراع في سوريا.