
الأمن العام يضبط شحنة صواريخ وأسلحة كانت معدّة للتهريب من دمشق إلى السويداء
أعلنت وزارة الداخلية، مساء الإثنين، عن نجاح قوات الأمن العام في محافظة درعا بضبط شحنة كبيرة من الأسلحة، تضمنت صواريخ مضادة للدروع وأسلحة متنوعة، كانت في طريقها للتهريب من العاصمة دمشق إلى محافظة السويداء.
إحباط عملية تهريب نوعية
وذكرت المصادر الرسمية في المكتب الصحفي لمحافظة درعا، أن العملية جرت الليلة الماضية، حيث تمكنت دوريات الأمن العام من توقيف شاحنة محملة بكميات كبيرة من الأسلحة، في محيط مدينة إزرع شمالي درعا، كانت معدة للتهريب باتجاه محافظة السويداء.
وأكد موقع "تجمع أحرار حوران" أن العملية الأمنية أسفرت عن إلقاء القبض على شخصين يشتبه بتورطهما في عملية التهريب، مشيرًا إلى أن الشحنة كانت تحتوي على صواريخ مضادة للدروع إلى جانب أنواع مختلفة من الأسلحة والذخائر.
مداهمات تطال تجار سلاح
في سياق متصل، نفذت قوات الأمن العام، يوم الأحد، حملة مداهمة واسعة طالت مناطق شمالي مدينة داعل وغربي مدينة إبطع، استهدفت خلايا متورطة في سرقة الأسلحة والاتجار غير الشرعي بها.
وبحسب بيان رسمي، أسفرت الحملة عن مصادرة كميات من الذخيرة والأسلحة الفردية، في إطار خطة أمنية مستمرة لضبط الأمن ومكافحة انتشار السلاح العشوائي.
توقيف قيادي مرتبط بالنظام المخلوع
وفي تطور لافت، أعلن المقدم علاء الأكراد، مسؤول الأمن العام في مدينة درعا، عن اعتقال القيادي الأمني السابق محمد محمود بجبوج، الملقب بـ"حمدنة"، بعد عملية تتبع دقيقة.
وأوضح الأكراد أن بجبوج كان يقود مجموعة مسلحة تتبع فرع الأمن العسكري خلال فترة حكم النظام المخلوع، ويواجه اتهامات بارتكاب جرائم قتل وأعمال إجرامية بحق المدنيين في المحافظة.
تكثيف الجهود الأمنية في درعا
تأتي هذه العمليات الأمنية في إطار حملة متواصلة تشنها الأجهزة الأمنية في محافظة درعا، بهدف إعادة الاستقرار إلى المنطقة، وملاحقة الأفراد المتورطين في انتهاكات خلال السنوات الماضية، لا سيما من المتعاونين مع النظام البائد.
وشهدت درعا خلال الأسابيع الأخيرة عدة حملات أمنية متزامنة في مختلف مناطق المحافظة، وسط مطالب شعبية بتعزيز الأمن ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.