شنت المقاتلة السيخوي 22 غارتين على مدينة بنش مما ادى الى وقوع دمار كبير في الممتلكات الخاصة والعامة ول يسجل أي اصابات جراء ذلك القصف
شنت طائرات روسية هجوماً بالقنابل الفوسفور المحرمة دولياً على مدينة تفتناز في ريف إدلب مساء اليوم أدت إلى عدة وقوع اصابات بين المدنيين.
آثار سلسلة الغارات التي استهدفت مدينة بنش بريف ادلب، و التي أدت لخروج المركز الطبي في المدينة اضافة لدمار كبير حل بالمدينة، نتيجة ٢١ غارة منذ مساء الأمس
وصل أكثر من 1500 شخص من أهالي خان الشيح إلى ريف إدلب من مقاتلين وعوائلهم عصر اليوم حيث تم استقبالهم من النافذة الحدودية مع قوات النظام في قلعة المضيق في ريف حماه ليتم نقلهم إلى مركز إيواء مؤقت تم إنشاؤه في ريف إدلب يذكر أنه انطلقت من خان الشيح في ريف دمشق 29 حافلة لتصل 28 حافلة حيث تزحلقت حافلة على إحدى الطرقات في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام وقد أصيب من كان في الحافلة بجروح واستشهدت إمرأة المكان .
استهدفت الطائرات الأسدية الروسية بغارات متعددة على منشأة صناعية في ريف حلب أدت لاستشهاد وإصابة عدد من المدنيين العاملين في المنشآة.
منذ الصباح الباكر شن الطيران الحربي والمروحي التابع للعدويين الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت جميع أحياء حلب المحاصرة ومدن وبلدات الريف أدت لوقوع مجزرة مروعة في بلدة تقاد غرب حلب، كما سقط العديد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة.
هذا وأكد ناشطون أن طائرة روسية أغارت بشكل مباشر بالصواريخ الإرتجاجية على مسجد في بلدة تقاد أثناء أداء صلاة الجمعة أدى لسقوط ما لا يقل عن 12 شهيد والعديد من الجرحى في حصيلة أولية، مع استمرار القصف على العديد من أحياء ومدن وبلدات حلب.
اندلعت اشتباكات عنيفة على عدة محاور في الشيخ سعيد بمدينة حلب، بين قوات الأسد والثوار منذ الأمس، وذلك بعدة تقدم قوات الأسد والميليشيات المساندة لها لعدة مواقع داخل الحي.
وقال ناشطون من حلب عن الاشتباكات استمرت لساعات طويلة، ثم استأنفت صباح اليوم من قبل الثوار الذين تمكنوا من استعادة السيطرة على كل النقاط التي تقدمت إيها قوات الأسد، وقتل اكثر من 15 عنصراً وجرح آخرين.
وتأتي أهمية حي الشيخ سعيد لقوات الأسد من قربه من معمل الإسمنت ومنطقة الراموسة جنوبي حلب، حيث تعمل للسيطرة على الحي وبناء خطوط دفاعية متقدمة عن مواقعها في المنطقة، لمنع الثوار من الوصول للمنطقة وتشكيل تهديد لقوات الأسد في المواقع المذكورة.
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدف مدينة بنش خلفت شهيدان وعدة جرحى، إضافة لدمار كبير في المباني السكنية والممتلكات
شنت الطائرات الحربية الروسية 4 غارات جوية بصواريخ شديدة الإنفجار على قرية باتبو في ريف حلب الغربي أدت لوقوع شهداء وجرحى بين المدنيين.
براء عبد الرحمن \ ريف دمشق - الغوطة الشرقية
هجوم معاكس قام به مجاهدو جيش الإسلام على مواقع قوات الأسد على جبهة الريحان في الغوطة الشرقية، تمكنوا به من استعادة نقاط التي كانت قوات الأسد قد سيطرت عليها ظهر يوم الاثنين في هجومها الموسع على محورين الأول على جبهة الريحان والآخر من جهة سجن دمشق المركزي، وحصدوا 13 عنصراً من عناصرها، تم سحب 4 جثث منهم، بالإضافة إلى عدد آخر من عناصر الميليشيات الطائفية المساندة لها.
الهجوم بدأ عصر اليوم ذاته، وانتهى بارتقاء شهيدين في صفوف المجاهدين وإيقاع عدد من القتلى معظمهم ما يزال في ساحة المعركة حتى الآن وتحاول قوات الأسد سحب جثثهم.
يذكر أن هذه الاستعادة تأتي في اليوم 152 منذ بداية حملة همجية تشنّها قوات الأسد لمحاولة اقتحام الغوطة من جبهاتها الشرقية، ولا يزال المجاهدون يتصدّون لهذه المحاولات التي تتكرر بمعدّل محاولة إلى اثنتين يومياً
ارتفعت حصيلة الشهداء في حي الوعر ، آخر أحياء حمص المحررة، إلى تسعة شهداء و عشرين جريح، نتيجة هجوم مفاجئ شنته قوات الأسد و المليشيات الموالية له، بصاوريخ لم يسبق أن تم استعملها ضد المدنيين في الحي، تحمل مادة النابلم الأمر الذي تسبب بتحول جثامين الشهداء لكتل متفحمة. التصعيد جاء بعد أيام من تعطل تنفيذ المرلحة الثالة من اتفاق الوعر ، الذي جرى بين لجنة ممثلة عن الحي و نظام الأسد، حيث طالب الأخير باخراج الثوار من الحي بشكل كامل دون أن يقابله اخراج للمعتقلين الأمر الذي يعد مخالفاً لبنود الاتفاق، التي تنص على خروج متواز بين المعتقلين و الثوار من الحي، و لكن النظام تراجع عن الأخير بعد نجاحه باخلاء عدم مناطق في محيط دمشق دون أن يخرج ولا معتقل واحد. و أشارت مصادر خاصة إلى أن التصعيد جاء بأمر مباشر من رئيس مكتب الأمن القومي في نظام الأسد الارهابي علي مملوك ، الذي طالب بالتصعيد اتجاه المدنيين للتعجيل باتمام الاتفاق و اخراج الثوار، و اغلاق ملف المعتقلين . فيما قال مراسل شبكة “شام” الاخبارية في حي الوعر ، أن حصيلة الشهداء قد ارتفعت إلى تسعة شهداء و 20 جريح، مشيراً إلى أنه حتى اللحظة لازال طفل تحت الأنقاض وسط عجز شبه تام من عناصر الدفاع المدني عن اخراجه نتيجة تعطل و قدم غالبية آليتهم بسبب الحصار. و أشار مراسل “شام” إلى أن الدمار الذي خلفته الصواريخ كبير جداً، مما يؤكد أنها ليست اسطوانات و إنما هي صواريخ “فيل”، لافتاً إلى خروج المركز الطبي التخصصي عن الخدمة بعد استهدافه مباشرة بالصواريخ. هذا ولايزال الوضع بالنسبة للحي ضبابياً وسط عجز تام من قبل المدنيين الذين يقدر عددهم بما يزيد عن 80 ألف ، و انعكست سلسلة الاتفاقات التي عقدها نظام الأسد في محيط العاصمة دمشق على مجريات اتفاق الوعر الذي يبدو أنه يتجه لسيناريو ريف دمشق ، بسبب إصرار النظام على تنفيذ ذات الشروط التي تمت هناك على آخر الأحياء المحررة في حمص، أي بنزع بند إخراج المعتقلين من مسار المرحلة الثالثة.