٦ نوفمبر ٢٠١٦
شن الطيران الحربي لقوات الأسد صباح اليوم، غارات جوية عدة على مدينة دوما بريف دمشق الشرقي، تزامناً مع قصف مدفعي استهدف بلدات عدة بينها حرستا موقعاً شهداء وجرحى. وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ الأحياء السكنية في مدينة دوما وعلى أطراف المدينة، خلفت 4 شهداء وعدة جرحى، إضافة لدمار في البنى السكنية، عملت فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين ونقلهم للمشافي الطبية في المدينة. كما تعرضت روضة للأطفال في مدينة حرستا لقصف مدفعي من حواجز قوات الأسد حول المدينة، خلفت 6 شهداء أطفال على الأقل من طلاب الروضة وجرح آخرين، بينهم حالات خطرة، وسط حالة هلع بين الطلاب بعد القصف. وتتعرض بلدات الريف الشرقي والغربي لدمشق لحملة جوية عنيفة من الطيران المروحي والحربي، تزامناً مع قصف بصواريخ الأرض أرض والقذائف المتنوعة، لاسيما منطقة خان الشيح في الغوطة الغربية.
٤ نوفمبر ٢٠١٦
خرج المئات من أهالي الغوطة الشرقية اليوم، بمظاهرات شعبية عارمة جابت عدة مناطق، تطالب بالتوحد ونبذ الخلافات والشقاق بين الفصائل.
وطالب المتظاهرون بتحقيق مطالب الشعب الأربعة المتمثلة بإزالة الحواجز بين بلدات الغوطة الشرقية، وإنشاء غرفة عمليات موحدة، وإمداد الجبهات بالسلاح النوعي وإشعال الجبهات النائمة مع قوات الأسد، إضافة لمحاسبة مطلقي النار على المظاهرات السلمية.
وكانت شهدت بلدات الغوطة الشرقية موجة استياء شعبي كبيرة نتيجة استمرار الخلاف الحاصل بين كبرى فصائل الغوطة الشرقية، وسط دعوات لاستمرار التظاهر السلمي حتى تحقيق المطالب المشروعة للشعب الثائر، وذلك بالتزامن مع تقدم قوات الأسد على عدة جبهات في الغوطة الشرقية.
٢ نوفمبر ٢٠١٦
تواصلت المظاهرات الشعبية في الغوطة الشرقية بريف دمشق والتي تطالب الفصائل العسكرية في الغوطة بإزالة الحواجز بين المدن وأنشاء غرفة عمليات موحدة وإمداد الجبهات بالسلاح وإشعال الجبهات النائمة ضد نظام الأسد بالإضافة إلى محاسبة الأشخاص الذين قاموا بإطلاق النار على المتظاهرين السلميين.
٢ نوفمبر ٢٠١٦
دعا قادة من الجيش السوري الحر الأمم المتحدة إلى الكف عن إطلاق تصريحات تتهمهم بقصف المدنيين المتواجدين في مناطق سيطرة نظام الأسد في حلب وقالوا أن الجيش الحر يقوم بتأمين الحماية للمدنيين.
وقال المقدم أبو بكر قائد جيش المجاهدين مخاطباً الأمم المتحدة: : أين كان قلقلكم وتخوفكم حين استهدفت روسيا مدرسة للأطفال في حاس قبل أيام.
وأكد أن الجيش السوري الحر لا يستهدف المدنيين بالمدفعية والصواريخ إنما يقوم بتحريريهم وحمايتهم من القتلة المجرمين
وأضاف الرائد ياسر عبد الرحيم قائد غرفة عمليات فتح حلب في معرض سؤاله عن استخدام الجيش الحر لسلا الكلور: الجيش الحر لا يمتلك أسلحة الكلور ولا وسائل الوقاية منها ونظام الأسد وحده من يمتلكها.
وأوضح عبد الرحيم أن المدفعية، الطائرات الحربية، الحوامات وحدها التي تستطيع اطلاق غاز الكلور ولدينا أدلة تثبت أن نظام الأسد من يستخدمها ،ونطالب المجتمع الدولي بالجنة تحقيق دولية.
وفي سؤاله عن مجريات معركة حلب قال: أن المعركة كبيرة جداً ولم تتوقف حتى تحقيق أهدافها كاملة وفك الحصار عن المدنيين المحاصرين في أحياء حلب الشرقية.
من جهته قال أسامة أبو زيد المستشار القانوني للجيش السوري الحر: هناك انحياز واضح وكامل من جانب الأمم المتحدة لنظام الأسد ،وأضاف أن دي مستورا المبعوث الأممي الخاص بسوريا فشل في انجاز مهامة يريد أن يجد لنفسه مساحة جديدة للمناورة والتي بدورنا نرفضها.
٢ نوفمبر ٢٠١٦
استشهد أربعة مدنيين، بينهم طفلة وامرأتين، وجرح العشرات، بقصف جوي عنيف استهدف مدينة سراقب بإدلب ظهر اليوم.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي لقوات الأسد من نوع سيخوي استهدف مدينة سراقب بأكثر من 12 صاروخ مزود بمظلات شديد الانفجار، سقطت الصواريخ تباعاً على الأحياء السكنية في مختلف مناطق المدينة ومنطقة السوق الرئيسي وسط المدينة، خلفت أربعة شهداء والعشرات من الجرحى، ودمار كبير في المباني السكنية.
وساد المدينة حالة من الخوف الكبير بين أوساط المدنيين نتيجة قصف المدينة بشكل عنيف وعشوائي، حيث كانت تزدحم منطقة السوق بمئات المدنيين، فيما قامت فرق الدفاع المدني والإسعاف على الفور لأماكن القصف وقامت باسعاف المصابين والضحايا للمشافي الطبية.
٢ نوفمبر ٢٠١٦
أدى تعطل مولدات الكهرباء في جبل شحشبو بريف حماة إلى زيادة معاناة سكان المنطقة في الحصول على مياه الشرب ،وبعد أن قام نظام الأسد بقطع المياه عن المنطقة لجئ الأهالي إلى الاعتماد على مياه الآبار ،ولكنهم عادوا ليواجهوا المشكلة من جديد بعد توقف مولدات الكهرباء عن العمل.
١ نوفمبر ٢٠١٦
قام الطيران الحربي الروسي ليلة أمس باستهدف أحد مراكز الهيئات الإغاثية في ريف حلب الغربي مما أدى الى الحاق أضرار بالمواد الاغاثية وتدمير البناء بشكل كامل.
١ نوفمبر ٢٠١٦
استطلاع رأي للأهالي في أحياء حلب المحاصرة حول المعارك الدائرة وإمكانية خروجهم في حال تم فتح معابر آمنة.
٢٨ أكتوبر ٢٠١٦
جابت مظاهرات شعبية شارك فيها مئات المتظاهرين اليوم، بلدات الغوطة الشرقية، ترفع شعارات التوحد بين الفصائل، وتطالبهم بإنهاء حالة التوتر التي تعيشها بلدات الغوطة، والتوجه للجبهات قبل فوات الأوان وتقدم قوات الأسد أكثر في المنطقة.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٦
وقعت مجزرة مروعة في مدينة دوما بالغوطة الشرقية سقط فيها العديد من الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال بقصف عنيف جدا بقذائف الهاون وصواريخ أرض ارض شديدة التدمير.
وقال مراسل شبكة شام إن قوات الأسد استهدفت الأحياء السكنية في مدينة دوما بصاروخي أرض أرض، تزامن مع سقوط عدة قذائف هاون على المدينة، خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها تسعة مدنيين بينهم نساء و"فال، والعديد من الحالات الخطرة، إضافة لأضرار مادية في الممتلكات والبنى السكنية.
وفي الغضون، تعرضت بلدة خان الشيح بالريف الغربي لدمشق لقصف جوي من الطيران الحربي والمروحي وسط قصف صاروخي استهدف المنطقة من عدة محاور، أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى من المدنيين.
٢٧ أكتوبر ٢٠١٦
إستشهاد 6 مزارعين في مدينة دوما بريف دمشق جراء استهداف سيارتهم بصاروخ موجه من قبل قوات الأسد
٢٦ أكتوبر ٢٠١٦
دخلت قبل قليل قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من الأمم المتحدة إلى المحاصرين في حي الوعر الحمصي، حيث دخلت القافلة برعاية الهلال الأحمر السوري، في وقت عاد فيه الحي خلال الأيام الماضية إلى واجهة الأحداث بعد فرض نظام الأسد حصاراً جزئياً عليه.
وأكد مراسل شبكة "شام" الإخبارية في الحي المحاصر على أن القافلة ضمت 29 حافلة تحتوي على 14 ألف حصة غذائية ومثلها من مادة الطحين، كما وتحتوي أيضاً على بسكويت طاقة وملابس للأطفال وحقائب ولادة خاصة بالأطفال الرضع ومستلزماتهم، بالإضافة لأدوات إصلاح شبكات المياه المتضررة.
وجاء دخول القافلة إلى الحي لا يزال فيه المجهول يسيطر على مصير الحي، حيث لا زالت كافة الطرق والمعابر مغلقة من وإلى الحي في حين ينتظر الأهالي نتيجة الاجتماع المرتقب بين طرفي النزاع.