١٥ نوفمبر ٢٠١٦
صعد الطيران الحربي الروسي وعبر أسراب عدة من الطائرات اليوم، من هجمتها الجوية على مدن وبلدات محافظتي حلب وإدلب، في هجمة جديدة تستهدف المناطق المدنية في المنطقة، خلفت شهداء في حلب ودمار كبير في المباني والمرافق العامة.
١٥ نوفمبر ٢٠١٦
استهدف الطيران الحربي الروسي، مشفى طبي جديد بريف حلب الغربي، هو المشفى الثالث الذي يتعرض للقصف والتدمير خلال أقل من 24 ساعة بريف حلب الغربي.
وقال مراسل شبكة شام الطيران الحربي الروسي استهدف بالصواريخ مشفى بغداد في بلدة عويجل بريف حلب الغربي، تسب بدمار كبير في المشفى وإصابة عدد من الكوادر الطبية، وتضرر معداته الأمر الذي أخرجه عن الخدمة بشكل كامل.
وكان الطيران أيضا استهدف بعدة غارات جوية مشفى بيوتي في بلدة كفرناها ومشفي الأتارب الطبي بالأمس، مدمراً المشفيين بشكل كبير، ومخرجاً إياهما عن الخدمة، وسط استمرار عمليات القصف المباشر لكل ما هو خدمي للمدنيين في المنطقة.
وكان الطيران الحربي الروسي استهدف عشرات المشافي والمراكز الطبية في مدينة حلب وريفها، بهدف تدمير كل ما يقدم الطبابة للمدنيين في المحافظة، إضافة لاستهداف عشرات المدارس والمعامل ومراكز الدفاع المدني كان آخرها مركز التدريب والتأهيل في مدينة الأتارب قبل أيام.
١٤ نوفمبر ٢٠١٦
أعلنت التشكيلات العسكرية الموجودة في الأحياء المحاصرة في مدينة حلب اليوم، عبر بيان مصور عن تشكيل "مجلس قيادة حلب"، للوقوف في وجه جميع المحاولات الرامية لتضييق الخناق على المدنيين المحاصرين في المدينة، والدفاع عنهم. وجاء في البيان أن التشكيل جاء نتيجة للظروف التي تمر بها المناطق المحررة في مدينة حلب والتي تحاصرها قوات الأسد والميليشيات الشيعية فيها، وما تمر به من ظروف صعبة من القصف الجوي للطيران الحربي واستهداف المراكز الحيوية وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل، واتباع سياسة الأرض المحروقة في قصف المناطق المحررة وتدميرها. وأيضاَ بسبب استخدام الأسلحة المحرمة دولياً في قصف المناطق المدنية على اختلاف أنواعها، واستخدام الحرب الإعلامية للعب على أعصاب المدنيين المحاصرين بحجة فتح ممرات إنسانية أمنة. وتضم القيادة العسكرية الجديدة التي انتخبت المهندس أبو عبد الرحمن نور رئيساً للمجلس، وأبو بشير معارة قائداً عسكرياً لحلب، تضم جميع التشكيلات العسكرية الموجودة ضمن مدينة حلب المحاصرة، مجددة عهدها لأهالي المدينة بالدفاع عنهم حتى فك الحصار وإسقاط نظام الأسد.
١٢ نوفمبر ٢٠١٦
شنت الطائرات الحربية غارات جوية على بلدة حزارين في ريف إدلب أدت إلى حرائق في منازل المدنيين وإصابة ثلاث أشخاص بجروح.
١١ نوفمبر ٢٠١٦
يصر أهالي الغوطة الشرقية في ريف دمشق على مطالبهم التي تدعوا إلى نبذ الخلافات بين الفصائل العسكرية ورفع الحواجز بين المدن والبلدات وتشكيل كيان عسكري موحد ، وخرج اليوم بعد صلاة الجمعة مئات المتظاهرين يطالبون الفصائل بالإصغاء إلى مطالبهم.
١٠ نوفمبر ٢٠١٦
بعد أن أصبح رسمياً رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، ترامب كيف يراه السوريون في المناطق المحررة
١٠ نوفمبر ٢٠١٦
شنت طائرات العدو الروسي غارات جوية مستخدمتاً القنابل المحرمة دولياً "الفوسفور" على حي كفرداعل سقط على أثرها جرحى بين المدنيين واحتراق بعض المنشآت الصناعية والأراضي الزراعية
١٠ نوفمبر ٢٠١٦
حلقت أكثر من 3 طائرات حربية روسية وأسدية في سماء مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وشمن أكثر من 15 غارة جوية بعدد من الصواريخ شديدة التدمير أدت لسقوط شهداء وجرحى أغبهم من النساء والأطفال. حيث قال الدفاع المدني أن 5 شهداء بينهم طفل "6 أشهر" كحصيلة أولية والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين سقوط جراء القصف الجوي بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على الأحياء السكنية في مدينة دوما. وكانت مدينة دوما قد تعرضت قبل يومين لغارات جوية مكثفة جدا خلفت 7 شهداء والعديد من الجرحى غصت بهم مشافي المدينة الميدانية، وأصدرت المشافي مطالبات بالتبرع بالدم للحفاظ على حياة الجرحى، كما أن مدن وبلدات الغوطة الشرقية بشكل عام تتعرض لحملة شرسة من قبل قوات الأسد تستهدف المدنيين بشكل مباشر، كما تتقدم قوات الأسد على عدة جبهات ويقضم في كل يوم أراضي جديدة، وسط خلاف وتشظي بين جميع فصائل الغوطة الشرقية.
٩ نوفمبر ٢٠١٦
مع قدوم فصل الشتاء ارتفعت أسعار الحطب في المناطق المحررة ليوازي سعره أسعار المحروقات مما يزيد من معاناة المواطنيين في ظل الظروف الحالية.
٨ نوفمبر ٢٠١٦
نشب حريق ناتج عن اشتعال أنبوب للغاز بالقرب من احدى محطات الموقود في مدينة بنش بريف إدلب وتمكنت فرق الدفاع المدني من السيطرة على الحريق قبل وصوله إلى أبار البانزين والديزل المتواجدة في المحطة.
٧ نوفمبر ٢٠١٦
قالت إدارة الدفاع المدني في ريف دمشق، أن الأحياء السكنية في مدينة دوما تعرضت لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي، أسفرت عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين، ونشوب حرائق كبيرة في الأحياء التي تعرضت لقصف.
وأضافت الإدارة أن الطيران الحربي شن خمس غارات على الأحياء السكنية في مدينة دوما، كان مجموع الصواريخ فيها 16 صاروخاً، بينها صاروخ يحوي مادة النابالم الحارق المحرم دولياً.
وقامت عناصر الدفاع المدني بالتوجه لمكان القصف ونقل الجرحى للمشافي الطبية، كما قامت بإخماد الحرائق الناجمة عن استهداف المدينة بالنابالم الحارق.
٧ نوفمبر ٢٠١٦
أدت ارتفاع أسعار المحروقات وتراجع الأمطار وقلة المياه في تراجع إنتاج الزيتون في مدينة إدلب شمال سوريا مما زارد من معاناة المزارعين وأصحاب معاصر الزيتون.