سجلت الليرة السورية خلال افتتاح اليوم الأحد حالة من الاستقرار النسبي الذي لم ينعكس إيجابيا على الأوضاع المعيشية والاقتصادية وسط تردي الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار الذي يطال كل شيء.
وبقي الدولار بدمشق ما بين 14800 ليرة شراءً، و14900 ليرة مبيعاً، حيث حافظت أسعار صرف الليرة السورية مقابل الدولار، على استقرارها، كما أبقى البنك المركزي، أسعار الصرف الرسمية دون تغيير، وفق موقع "اقتصاد" المحلي.
وفي دمشق أيضا، تراوح اليورو ما بين 15960 ليرة شراءً، و16060 ليرة مبيعاً، وتراوح سعر صرف التركية في دمشق، ما بين 473 ليرة سورية للشراء، و483 ليرة سورية للمبيع.
وفي حلب تراوح الدولار ما بين 14900 ليرة شراءً، و15000 ليرة مبيعاً، وسجّل الدولار نفس هذه الأسعار في حمص وحماة ودرعا والسويداء، وبقي الدولار في كلٍ من منبج والرقة، ما بين 15000 ليرة شراءً، و15100 ليرة مبيعاً.
وإلى شمال غربي سوريا تراوح الدولار في إدلب ما بين 15100 ليرة شراءً، و15200 ليرة مبيعاً، وسجّل الدولار في عفرين وإعزاز والباب، وفي الحسكة والقامشلي ودير الزور، نفس أسعار "دولار إدلب".
وتراوح سعر صرف التركية في إدلب، ما بين 483 ليرة سورية للشراء، و493 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 29.85 ليرة تركية للشراء، و30.85 ليرة تركية للمبيع.
وبلغ سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي 13,200 ليرة للدولار الواحد، وسعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو 14225.74 ليرة لليورو الواحد وذلك في نشرة الحوالات والصرافة الصادرة صباح اليوم الأحد.
بالمقابل أعلن مصرف النظام المركزي عن قرار لجنة الإدارة بخصوص تمويل مستوردات منشآت الإطعام السياحية الحاصلة على إجازات/موافقات الاستيراد بناءً على موافقة وزارة السياحة لاستيراد مواد منها "أسماك كليمار و قريدس وكؤوس شراب و كورون فلكس و هوت دوغ"، بحجة رفع سوية الخدمات السياحية وجذب السياح من خارج سوريا.
ويعاني أغلب المواطنين المضطرين إلى تحويل أموالهم عبر المحافظات لأغراض متعددة، “سواء في عمليات البيع والشراء أو للدراسة أو لتأمين مصاريف علاج وغيرها”، من مشكلة النقص للمبلغ المستلم “الحوالة” في أغلب الأحيان ولشركات متعددة وامتناع بعض شركات التحويل من قبول مبالغ من فئات نقدية الـ500 و 1000 ليرة ذات الإصدار القديم.
وصرح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في طرطوس نديم علوش أكد أن دورياتهم جاهزة لضبط أي مخالفة في حال ورود أي شكوى عن نقص في الحوالات المستلمة أو تقاضي عمولة زائدة أو تمنّع شركات التحويل عن استلام قطع نقدية من فئة 500 أو 1000 ليرة إصدار قديم لتنظيم الضبوط اللازمة وإحالتهم للقضاء.
وشكلت أسعار البطاطا التي ارتفعت في السوق السورية إلى أرقام غير مسبوقة، صدمة كبيرة للكثير من المستهلكين، فهي خبز الفقراء وقوتهم المتبقي لهم، وسط هذا الغلاء المستشري في الأسواق، لكن حتى هذه المادة لم يعد بوسع الكثيرين شراؤها بعد أن وصل سعر الكيلو إلى 9 آلاف ليرة سورية.
وارتفاع كيلو البطاطا إلى هذا السعر، لم يكن بلا أسباب، فقد اتضح أن رعونة الحكومة وسوء تصرفها، هو من يقف وراء هذا الأمر، حيث سمحت في فترة سابقة بتصدير كميات كبيرة من البطاطا، بحجة وجود فائض في الإنتاج.
بينما العروة الربيعية على الأبواب، إلا أنه ما حدث أن الفيضانات التي ضربت سهل عكار في الفترة الماضية، أودت بكامل المحصول في تلك المنطقة، ما دفع اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء لفتح باب استيراد البطاطا، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعارها إلى هذا النحو الكبير.
هذا ما كشف عنه رئيس اتحاد غرف الزراعة التابع للنظام، محمد كشتو، الذي بيّن أن سبب التصدير الذي جرى للبطاطا قبل أشهر، كان مرده إلى وجود فائض من الإنتاج الذي وصل إلى 700 ألف طن.
وأضاف أن ما جرى لسهل عكار جراء السيول، وما لحق بالمحاصيل الزراعية هناك وبينها المساحات التي كانت مزروعة بالبطاطا، كان سبباً جوهرياً في عملية استيراد 30 ألف طن من البطاطا، لسد الفجوة.
وأكد أن إنتاج سهل عكار من البطاطا هذا العام سيكون معدوماً ومن المحتمل أن يتأخر طرح إنتاج العروة الربيعية إلى ما بعد شهر حزيران، بسبب التأخير في زراعتها، في إشارة إلى أن سعر البطاطا معرض لارتفاعات كبيرة خلال الفترة القادمة، وخصوصاً أن شهر رمضان على الأبواب، حيث يزداد فيه الطلب على السلع الغذائية.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
قصف الجيش التركي مواقع ميلشيات قسد في بلدة تل رفعت شمال حلب.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدتي تديل والوساطة بريف حلب الغربي.
استهدف فصائل الثوار بقذيفة "بي 9" دشمة رشاش لقوات الأسد على جبهة بسرطون بالريف الغربي.
ادلب::
استهدف فصائل الثوار بصواريخ الكاتيوشا مواقع لقوات الأسد على محور قرية جرادة بالريف الجنوبي.
درعا::
قصف إسرائيلي استهدف مستودعات الكم التابعة للفرقة التاسعة شمال درعا، بالقرب من بلدة محجة، حيث سمعت انفجارات ناجمة عن انفجار الذخائر والأسلحة، وقد أدت لمقتل 7 من عناصر النظام وجرح آخرين.
ديرالزور::
انفجر لغم أرضي بسيارة لقوات الأسد في بادية التبني بالريف الغربي أدت لمقتل أحد عناصر الأسد.
شهدت الليرة السورية اليوم السبت تغييرات جديدة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية متطابقة.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14450، وسعر 14650 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15570 للشراء، 15790 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14450 للشراء، و 14650 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15570 للشراء، و 15790 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15010 للشراء، 15110 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16173 للشراء، 16286 للمبيع.
وارتفع سعر الذهب في السوق المحلية 4 آلاف ليرة سورية، السبت، للغرام الواحد عيار 21 قيراطاً عن السعر الذي سجّله في النشرة السابقة.
وبلغ غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع 824 ألف ليرة سورية، وسعر شراء 823 ألف ليرة، بينما سجّل الغرام عيار 18 سعر مبيع 706286 ليرة وسعر شراء 705286 ليرة، وفق النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق.
وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ30 مليوناً و 835000 ألف ليرة، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ7 ملايين ليرة سورية وتشدد الجمعية على الحرفيين ضرورة الالتزام والتقيد بالتسعيرة النظامية الصادرة عنها.
بالمقابل قامت مديرية حماية المستهلك في وزارة المالية والاقتصاد في الحكومة السورية المؤقتة بجولة على محلات ومولات بيع المواد الغذائية في المناطق المحررة وتهدف الحملة إلى مراقبة الأسعار ومتابعة المواد المنتهية الصلاحية ومصادرتها إن وجدت.
وقالت وزيرة الاقتصاد السابقة "لمياء عاصي"، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية إذا أردتم الانتعاش للاقتصاد السوري توقفوا عن التدخل به وإصدار التعميمات الخنفشارية.
ووصفت أن المشكلة الاساسية في الاقتصاد السوري اليوم بأنها ناجمة عن زعزعة الثقة، فمثلاً: تعميم المصرف المركزي بعدم توزيع الأرباح القابلة للتوزيع بشكل نقدي والاكتفاء بتوزيع أسهم مقابل تلك الأرباح.
وقال الممثل السوري "جمال قبش"، إن راتبه لا يكفي ثمن أدوية ودراسة أولادي، وطالب الجهات المعنية بشؤون الفنانين، بإيجاد إجابة واضحة يتوجه بعض الفنانين لتلك التطبيقات، وظهورهم بتحدياتها لكسب المزيد من المال.
وسجل خلال الأيام الماضية قطاف كميات من ثمرة الكمأة بأحجام متوسطة إلى كبيرة، في مؤشر على أن يكون الموسم الحالي ذا إنتاجية كبيرة،
وتقدر مصادر المحلية إن سعر الكيلو ثمرة الكمأة خلال العام الحالي قد يتجاوز الـ 500 ألف في أقل تقدير، وقالت إن أسعار الكمأة ترتبط أساساً بالكميات التي يتم قطافها وأجور عملية النقل، ونظراً لارتفاع أسعار المحروقات، وأجور العمال، يذكر أن سعر الكيلو سجل العام الماضي 100 ألف ليرة.
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط قريتي القصر وكفرعمة بالريف الغربي
استهدف فصائل الثوار بصاروخ موجه مواقع قوات الأسد في جبهة ميزناز غربي حلب.
استهدف الجيش التركي مواقع ميلشيات قسد في قرية الصيادة بريف منبج شرق حلب.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرى الفطيرة وبينين وآفس بريف ادلب.
حمص::
شن تنظيم داعش هجوما استهدف موقع لقوات الأسد بالقرب من حقل جحار للغاز في بادية تدمر شرق حمص، قتل فيه عدد من عناصر الأسد.
اللاذقية::
تمكن فصائل الثوار من قنص عنصرين من قوات الأسد على جبهة الكبينة بالريف الشمالي.
درعا::
اعتقلت مجموعة مسلحة في بلدة بصر الحرير بالريف الشرقي 3 من أبناء محافظة السويداء، ليتدخل الوجهاء بعد ذلك ويتم إطلاق سراحهم.
قصفت الميليشيات الإيرانية بصواريخ كاتيوشا الجولان المحتل من مواقع عسكرية بريف درعا الغربي، وقامت المدفعية الإسرائيلية بالرد على الفور على مصدر النيران.
ديرالزور::
عُثر على جثث 3 أشخاص يعملون بجمع الكمأة برصاص مجهولين في بادية ديرالزور العربية.
داهمت ميليشيات قسد مدينة الشحيل شرق ديرالزور بحثا عن متعاونين من قوات العشائر، واعتقلت عددا من الأشخاص.
الحسكة::
أضرم مجهولون النار بأحد مقرات قسد في قرية الحدادية بالريف الجنوبي.
اعتقلت ميلشيات قسد ثلاثة أشخاص على جسر النشوة الغربية بمدينة الحسكة.
حلب::
انفجر لغم أرضي من مخلفات الحرب في قرية كفرداعل بالريف الغربي الخاضعة لسيطرة النظام أسفر عن إصابة طفلين بجروح.
استهدف فصائل الثوار دشمة لقوات الأسد بقذيفة "بي9" في قرية كفرحلب بالريف الغربي.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف قرية معارة النعسان بالريف الشمالي.
حمص::
مقتل وجرح عدد من عناصر الأسد بإستهداف باص مبيت قرب مدينة الحولة بالريف الشمالي.
حماة::
استهدفت الميليشيات الإيرانية بطائرة مسيرة انتحارية دراجة يقودها مدني قرب قرية الدقماق بالريف الغربي أسفرت عن إصابته بجروح.
درعا::
نفذت قوات الأسد محاولة إقتحام صباح اليوم لبلدة محجة شمال درعا، حيث تصدت فصائل محلية للمحاولة وقتلت وجرحت عدد من عناصر النظام، حيث قصفت قوات الأسد البلدة بقذائف الدبابات والمدفعية، واستمرت الاشتباكات لعدة ساعات ومن ثم انسحب النظام من البلدة.
الرقة::
شن مجهولون يعتقد أنهم من تنظيم داعش هجوما استهدف موقع لقوات الأسد بالقرب من أثريا بالريف الغربي قتل وجرح فيه عدد من العناصر.
شهدت الليرة السورية خلال إغلاق الأسبوع اليوم الخميس، تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر مواقع اقتصادية.
وفي التفاصيل سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14450، وسعر 14650 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15480 للشراء، 15700 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14450 للشراء، و 14650 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15480 للشراء، و 15700 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15010 للشراء، 15110 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16080 للشراء، 16192 للمبيع.
وسجل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي 13,200 ليرة للدولار الواحد، وسعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو 14160.40 ليرة لليورو الواحد وذلك في نشرة الحوالات والصرافة الصادرة صباح اليوم.
وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام تواجه الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة في دمشق تحديات كبيرة مع ارتفاع سعر الذهب، حيث بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 بسعر 820 ألف ليرة سورية اليوم الخميس، مما يعكس التأثيرات الاقتصادية على هذه الصناعة الفنية.
وسجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 702857 ليرة، وقد حددت الجمعية الحرفية للصياغة لدى النظام سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 30 مليوناً و690 ألف ليرة سورية.
فيما بلغ سعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 6 ملايين و960 ألف ليرة، مما يتطلب تكييف استراتيجيات الإنتاج والتسويق لتلبية هذه التحديات الاقتصادية.
أصدر مؤخرا قرار لمجلس الوزراء، قضى بالتريث في تطبيق المرسوم رقم (252) لعام (2022) المتضمن النظام النموذجي للتحفيز الوظيفي للعاملين في الدولة، لتنعكس نتائجه مباشرةً على قطاع العمل.
بحيث شهدت بعض الشركات الإنتاجية حالةً من "تسرب العمال" وانخفاضاً في الإنتاج وصل إلى النصف في بعض الشركات وفسخ عقود العمل للعمال غير المثبتين.
تعقيبًا على ذلك، قال مدير الشركة العربية المتحدة للصناعة "عبد الرحمن اليوسف"، إن هناك بالفعل "تسرب عمال رهيباً"، خاصة بعد قرار "التريث" الذي صدر عن مجلس الوزراء لدى نظام الأسد.
والنتائج سلبية بشكل غير متوقع، فالإنتاج في الشركة انخفض إلى النصف ولولا بعض الإجراءات التي اتخذت من الإدارة لكانت اليوم الشركة من دون أي عامل ولم ينتج متر قماش واحد.
وكشف موقع "الليرة اليوم"، عن معاناة الأهالي في مناطق سيطرة النظام حيث أن السكان المضطرون إلى تحويل أموالهم عبر المحافظات لتسيير عمليات البيع والشراء أو للدراسة أو لتأمين مصاريف علاج وغيرها، من مشكلة نقص المبلغ المستلم من الحوالة في أغلب الأحيان ولشركات متعددة.
إضافةً لامتناع بعض شركات التحويل من قبول مبالغ من فئات الـ 500 و 1000 ليرة ذات الإصدار القديم وذكر "محمود بدر"، وهو تاجر من حلب يسكن في طرطوس، أنه وجد حلاً آخر لتحويل ثمن بضاعته إلى تجار حلب، عن طريق تحويلها عبر أكثر من شركة في اليوم ذاته.
ولفت إلى أنّ هذا الحل قد لا ينجح دائماً، لأن بعض الشركات توقف عمليات التحويل بحجة عدم وجود شبكة وأضاف: "المشكلة الأكبر هي رفض شركات التحويل استقبال النقود من فئتي الـ 500 والـ 1000 ليرة سورية، إذا كان إصدارها قديماً".
وذكر أن بعض الشركات تشترط أن تكون جميع النقود من فئة الـ 2000 والـ5000 ليرة سورية، لذلك يقوم بتبديل العملات بالفئات المطلوبة بطرق تضطره لدفع عمولة لقاء ذلك.
من جانبها، أكدت موظفة في شركة تحويل في حديثها لصحيفة محلية، طلبت عدم الكشف عن اسمها واسم الشركة لأسباب خاصة، أنّ الشركات مجبرة على اتباع إجراءات السؤال والتأكد من الحوالات كما يُطلب من الشركة التأكد من مصدر الحوالة المرسلة فيما إذا كانت خارجية، لأنه إذا ثبت تعامل غير قانوني، فإن المرسل يتهم ويبلغ عنه فوراً، واعتبرت أن هذه الإجراءات قانونية وضرورية.
وقالت إن موظف في إحدى شركات التحويل كشف أنه يحق لهم كشركة معرفة مصدر “الحوالة”، لذلك يطلب موظف الشركة رقم هاتف المرسل إليه من الشخص المرسل، للتأكد ما إذا كانت الحوالة قادمة عبر شركة معينة غير مرخصة أو خارجية، وذلك لزيادة الأمان وحفظ الحقوق.
وفيما يخص عدم قبول النقود من فئة الـ 500 والـ1000 ليرة الإصدار القديم، أوضح الموظف أنه من غير المعقول قبول مبلغ خمسة ملايين ليرة بهذه الفئة، لأن حجمها سيكون مضاعفاً، فهي تحتاج إلى أماكن تخزين أكبر وعمليات نقل مكلفة ومرهقة.
ولفت إلى أن العملة من الإصدار القديم غالباً متهالكة وممزقة، ويصعب عدّها بواسطة العدادات، وتحتاج إلى وقت طويل من أجل ذلك، فلا يمكن قبولها لأنها ستسبب مزيداً من “الازدحام والمشكلات” في شركات التحويل.
وصرح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في طرطوس "نديم علوش" أن دورياتهم جاهزة لضبط أي مخالفة في حال ورود أي شكوى عن نقص في الحوالات المستلمة أو تقاضي عمولة زائدة أو تمنّع شركات التحويل عن استلام قطع نقدية من فئة 500 أو 1000 ليرة إصدار قديم لتنظيم الضبوط اللازمة وإحالتهم للقضاء.
وقد استأنف مصرف النظام المركزي، العمل بسقف الحوالات المحددة سابقاً، بعد خفضها لعدة أيام، حيث قام قبل عدة أسابيع بتخفيض سقف التحويل اليومي إلى مليون ليرة سوريّة فقط للشخص الواحد.
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط قرية كفرتعال بريف حلب الغربي.
حماة::
مقتل 8 من عناصر الأسد بهجوم نفذه مجهولون يعتقد أنهم من تنظيم داعش في قرية دويزين بمحيط بريف السلمية شرقي حماة.
اللاذقية::
قصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد على محور نحشبا بريف اللاذقية الشمالي.
ديرالزور::
مقتل طفل في مدينة القورية الخاضعة لسيطرة النظام برصاص ميليشيات قسد من الضفة الأخرى لنهر الفرات، فيما أطلقت قوات الأسد النار على بلدة الهرموشية الخاضعة لسيطرة قسد، وفي ذات السياق فقد استهدف مجهولون يعتقد انهم من مقاتلي العشائر مواقع سيطرة قسد في بلدتي ذيبان والطيانة بالريف الشرقي.
عُثر على جثة شخص مقتولا في حي الحميدية بمدينة ديرالزور.
شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء حالة من الاستقرار النسبي الذي لم ينعكس إيجابيا على الأوضاع المعيشية والاقتصادية، حيث سجلت أرقاما مماثلة لإغلاق أمس وفق مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية.
واستقر سعر صرف الدولار في دمشق، عند سعر شراء يبلغ 14450، وسعر مبيع يبلغ 14650 ليرة سورية للدولار الواحد، بلغ سعر صرف اليورو الواحد في تداولات دمشق 15699 ليرة للمبيع و 15480 ليرة للشراء.
أما في مدينة حلب، فقد استقر سعر صرف الدولار عند سعر شراء يبلغ 14450، وسعر مبيع يبلغ 14650 ليرة سورية للدولار الواحد، بينما بلغ اليورو في حلب 15699 ليرة للمبيع و 15480 ليرة للشراء.
وبالنسبة إلى إدلب، فقد استقر سعر الصرف ليغلق عند سعر شراء يبلغ 15000، وسعر مبيع يبلغ 15100 ليرة سورية للدولار الواحد، وبلغ اليورو 16181 ليرة للمبيع و 16069 ليرة للشراء.
في حين انخفض سعر الذهب في السوق المحلية 20 ألف ليرة سورية للغرام الواحد عيار 21 قيراطاً، عن السعر الذي سجله في الـ 6 من الشهر الجاري.
وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق اليوم، سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع 815 ألف ليرة سورية، وسعر شراء 814 ألف ليرة سورية.
بينما سجل الغرام عيار 18 سعر مبيع 698571 ليرة وسعر شراء 697571 ليرة، وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 30 مليوناً، و510 آلاف ليرة وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 6 ملايين و920 ألف ليرة.
وأصدر مصرف النظام المركزي اليوم قراراً حدد بموجبه ضوابط البطاقات مسبقة الدفع التي تمكن حاملها من القيام بكل المعاملات المالية في حدود سقف الرصيد المتاح للبطاقة، والمحدد بمليوني ليرة، وتستخدم وسيلة بديلة عن الدفع النقدي.
وحدد القرار أنواع البطاقات بـ "القابلة لإعادة التغذية المقيدة الاستخدام، وغير القابلة لإعادة التغذية" مثل بطاقات المشتريات التقليدية أو عبر الانترنت أو بطاقات الهدايا وتنتهي صلاحيتها بانتهاء رصيدها.
وقال المصرف إن سياسته النقدية تسعى للسيطرة على معدل التضخم وإعادة توجيهه نحو معدلات مقبولة، لافتاً إلى أنه كان قد رفع أسعار الفائدة الاسمية كأحد الأدوات النقدية لسحب السيولة الفائضة من الأسواق وإيقاف زحف التضخم الصاعد.
وأشار المركزي في دراسة له حول "أسعار الفائدة وتأثيرها على التضخم في ظل السياسة النقدية الحالية" إلى أن رفع سعر الفائدة بحاجة إلى إجراءات أخرى لكي يحقق النتائج المرجوة منه في تخفيض مستوى التضخم النقدي.
تجدر الإشارة إلى أن الدراسة كان قد أعدها المصرف لصالح بنك التسويات الدولية، وفيها أبدى وجهة نظره بسعر الفائدة ومدى تأثيره على العملية الاقتصادية في البلد، بالإضافة إلى السيطرة على مستوى التضخم واستقرار الأسعار في الأسواق.
وكان أصدر حاكم المصرف المركزي التابع للنظام، عصام هزيمة، قراراً بيّن بموجبه أعمال التجارة الخارجية المشمولة بالمرسوم التشريعي رقم 5 لعام 2024، والتي يحق فيها للتاجر السوري التعامل بغير الليرة السورية كوسيلة للمدفوعات أو لأي نوع من أنواع التداول التجاري والتسديدات النقدية.
وسجلت أسعار الثوم في سوريا أرقاما قياسية في تاريخها ما جعلها حلما بعيدا المنال للمواطن الذي أصبح يشتريها بالرأس ولو استطاع "بالسن" لما تردد عبر صفحات إخبارية موالية لنظام.
وحلقت أسعار الثوم المستورد لتصل إلى 70 ألف للكغ، حيث أكد أحد المواطنين أنه اشترى كيلو الثوم المستورد بـ 60 ألف ليرة للجملة بأسواق هال محافظة درعا، وبالمفرق بـ 70 ألف ليرة، مشيرا إلى أن ثمن الرأس الواحد 5000 ليرة وثمن فصل الثوم بـ500 ليرة.
وسجل سعر كيلو البطاطا جنوبي سوريا 5500 للجملة و6500 للمفرق، والزهرة 1800 ليرة والملفوف 1500 ليرة، بينما يباع كيس الخس وزن 7 كغ بـ4000 ليرة فقط والجزر بـ2500 ليرة والكوسا عشرة آلاف ليرة سورية.
وعزا تجار أسواق الهال، أسباب ارتفاع ثمن بعض الخضار إلى غلاء أجور النقل بعد غلاء المحروقات وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج من أسمدة وبذور وأدوية وأجور عمال وأرض.
وكشف عضو لجنة الخضار والفواكه في دمشق "محمد العقاد" عن البدء بتصدير التفاح والإجاص من سوق هال دمشـق إلى دول الخليج، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن تصدير الرمان والحمضيات ما يزال مستمر لكن تصدير الحمضيات اليوم أقل من السابق.
وأشار إلى خروج بين 10 لـ 15 براد يومياً من دمشق باتجاه العراق ودول الخليج، وفيما يخص واقع أسعار الخضار والفواكه في السوق قال العقاد إنها ارتفعت خلال الأسبوع بمقدار 40% عن الأسبوعين الفائتين، مرجعاً السبب إلى البرد والأمطار وتضرر البيوت البلاستيكية في الساحل.
وكون البندورة كانت أكثر الخضار ارتفاعاً إذ بلغ سعرها في المحال نحو 13 ألف ليرة سورية، نوّه العقاد إلى أن جميع الخضار المحمية ارتفعت، بينما ارتفع كيلو البندورة بالجملة بمقدار 4 آلاف ليرة سورية، إذ كان سعر الكيلو خلال الأسبوع الفائت 5 آلاف ليرة، وسعره اليوم بين 7 لـ 9 آلاف ليرة سورية.
ونقل موقع "اقتصاد مال وأعمال السوريين"، عن صحيفة "قاسيون" التي يصدرها أحد الأحزاب الشيوعية من دمشق، أن متوسط تكاليف المعيشة لأسرة سورية مؤلفة من 5 أشخاص وصل إلى 12,055622 مليون ليرة في مطلع عام 2024.
وأشارت الصحيفة التي يصدرها الحزب الذي يترأسه المعارض قدري جميل المقيم في روسيا، إلى أن الحد الأدنى الجديد للأجور لا يغطي سوى 2.3% من متوسط تكلفة المعيشة، مؤكدة أن الأجور اليوم بحاجة إلى أن ترتفع بما يزيد عن 4222% لتغطي الاحتياجات الأساسية للعامل وأسرته.
وقالت الصحيفة لا يوجد خلاف على أن كل ليرة سورية تضاف إلى دخل العاملين المنتجين في سوريا هي بمثابة خطوة إيجابية، شريطة أن تحتفظ هذه الليرة بقيمتها بدلاً من أن تساهم في تقليل القيمة الحقيقية للقدر القليل من الليرات المتاحة بالفعل في جيوبهم.
وأضافت، هذا هو السبب الجوهري الذي يجعل الزيادة الأخيرة عاملاً مساعداً على تفاقم تردي الأوضاع المعيشية للسوريين، فهي ليست في حقيقة الأمر زيادة أجور موجهة للشعب، بل هي بمثابة منحة للسوق، خاصة للمحتكرين في قطاع الغذاء، ولذلك، فإن الحاجة في الوضع السوري الراهن تدعو إلى زيادة الأجور الفعلية لا الاسمية.
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
ألقت الحملة الأمنية التي شنتها قيادة "هيئة تحرير الشام"، خلال الأشهر الماضية، ضد من أسمتهم "العملاء" من قياداتها وكوادرها، بثقلها على قائد الهيئة "أبو محمد الجولاني" ومشروعه، وباتت هيبته ومصداقيته على المحك، وسط حديث عن زعزعة الثقة بين تيارات الهيئة التي مارس بعضها التعذيب والاعتقال لصالح تقوية نفوذه على حساب تيارات أخرى، فضحت حقيقة المشروع، وباتت هيبة "الجولاني" وقياداته مكسورة أمام قياداته وعناصره والحاضنة الشعبية، وفق حديث الشارع اليوم.
هل فقدت قيادة "تحرير الشام" هيبتها أمام عناصرها وشعبيتها بعد قضية العملاء؟ .. وهي التي تملك تاريخ طويل في تحريف الوقائع وتسويقها وفق ما تريد (شيطنة الخصوم) .. وإلى أين تسير قيادة الهيئة بعد "قضية العملاء" وهل لاتزال الثقة قائمة بين القيادة والمعتقلين بعد تشويه صورتهم وثوريتهم وتعذيبهم ومن ثم الإفراج عنهم براءة...؟؟.
أيضاً: ألم تكشف قضية العملاء زيف ادعاءات واتهامات الهيئة لخصومها طيلة سنوات مضت أنهتهم جميعاً بحجج وتهم لم تستطع إثباتها حتى اليوم...؟، ألم يكن لهذه الحجج وحملات الإنهاء انعكاس سلبي ساهم في إضعاف الثورة تتحمله الهيئة، رغم أنها لم تقر بهذا الخطأ..؟، بهذه الأسئلة تستعرض شبكة "شام" الإخبارية، في تقريرها، قضية جوهرية بات الحديث عنها متصاعداً، وباتت تلك الأسئلة تحتاج لإجابة واضحة أمام الحاضنة الشعبية في الشمال المحرر.
تجدر الإشارة إلى أن فريق التحرير تواصل مع مكتب العلاقات الإعلامية في "هيئة تحرير الشام" للحصول على ردهم على الأسئلة، دون الحصول على إجابة بعد يومين من الانتظار.
بهذا الشأن، قال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور "باسل معراوي"، إن الهيئة فقدت الكثير من شعبيتها (المتآكلة اصلا) أما عناصرها أولاً وجمهورها ثانياً، وخاصة العناصر والجمهور من المؤدلجين فكرياً، إذ أصبحت النظريات والخطابات والشعارات في واد، وما يحصل على الأرض في وادٍ آخر.
واعتبر "معراوي" في حديث لشبكة "شام"، أن بنية الخطاب الذي تعتمده الهيئة وتقدم نفسها من خلاله وتطلب التضحيات بالنفس لأجله هو "الاستمرار في الجهاد ضد الأعداء الى يوم الدين".. وليس لإقامة منطقة حكم ذاتي وسلطة أمر واقع.
وتحدث الكاتب عن وجود "حنق شعبي كبير على سلوكها بذلك من انطلاق مسار أستانا في 2017 ولغاية توقف المعارك الكبرى بعد احتلال قوات العدو لمعرة النعمان وسراقب وكفرنبل، ولم تستعمل الهيئة - برأيه - أدنى جزء من قوّتها في التصدي للعدو بينما في بغيها على الفصائل كان الجمهور يرى الأرتال الكبيرة والأسلحة الثقيلة".
وحول "قضية العملاء" أوضح "معراوي" لشبكة "شام"، أنها قضية لم تقنع أحداً من العناصر والجمهور وماهي إلا صراع أجنحة على مراكز القرار والسلطة والموارد، كما هو ظاهر للعيان بين كتلة "بنش والكتلة الشرقية"، وبين أنه من غير المفهوم أن يقوم صديق "الجولاني" المقرب وشريكه منذ أيام وجودهما في العراق معاً والرجل الذي أسس التنظيم معه وكان الشرعي العام له لسنوات أن يكون عميلاً؟؟ وبتهم ضبابية ولم يتم إعلان أي شيء عن نتائج التحقيق ولو بفيديو بعد انتزاعه من "القحطاني".
وبين أنه من غير المقبول القول إن المئات من قيادات الصف الأول والثاني من الأمنيين أن يتم اعتقالهم بوقت واحد بتهم التخابر لجهات مختلفة، معتبراً أنها لم تخطر على بال صانعي المسلسلات الطويلة الدرامية التركية والمكسيكية"، كذلك بعد اعتقالهم وتعذيبهم لأشهر يتم الإفراج عنهم ويخرج الجولاني بنفسه للاعتذار منهم، مؤكداً أنه ارتباك أو تمثيلية أو تآكل داخلي وتفسّخ وانحلال، وهذا ما يجري داخل الهيئة باختصار.
وأكد الكاتب "معراوي" أنه لا مستقبل سياسي للهيئة مهما حاولت من وضع المساحيق على وجهها أو غربلة خطابها فهي الفرع السوري لتنظيم القاعدة الدولي والمصنف كحركة إرهابية دولية من الأمم المتحدة ومن كل دول العالم، وقائدها "الجولاني" على رأس المطلوبين مقابل جائزة مالية للولايات المتحدة، ولكن مرحلياً تحتاجها معظم الأطراف.
وحول موقف تركيا، رأي أنها ترى في الهيئة سلطة مقبولة لإدارة مناطق على حدودها بشكل مقبول لحماية أراضيها من اللجوء السوري، كما أنها تؤمن حماية الأرتال التركية الداخلة والخارجة من سوريا وتعمل أمنيا على عدم التعرض لهم من أي أحد معارض لتواجدهم، موضحاً أن الهيئة تعتبر ورقة تفاوضية مهمة بيد الحكومة التركية للمساومة بها على تنظيم إرهابي معاد لتركيا يدعمه نظام الأسد وروسيا وإيران والولايات المتحدة.
ووفق "معراوي" فإن (روسيا و‘يران والنظام) ترى أن وجود النصرة في إدلب يُشيطن الثورة السورية ويقدم المجموعات المعارضة للأسد كمجموعات إرهابية دولية وهذا ما يدعم السردية التي يقدمونها عن الثورة السورية، ويتيح لهم تواجد الهيئة في إدلب عدم إبرام أي اتفاق هدنة أو وقف إطلاق نار على الأقل والاستمرار في استهداف المدنيين لعدم بناء نموذج منافس جيد (اقتصادياً واجتماعياً) لنظام الأسد، وبالفعل يقوم نظام الأسد بالقصف اليومي للمدنيين في إدلب بحجة وجود تنظيمات إرهابية، وفق تعبيره.
ورأي أن "الولايات المتحدة والدول الغربية عموماً"، لا ترى مبرراً لضرب تلك الجماعة طالما أنها لا تهدد مصالحها ولا تُصدّر خطاباً أمميا جهادياً للخارج وأجندتها العملية وطنية بحتة، وتصنيف الإرهاب جاهز لضربها حين تحاول الخروج عن تلك القواعد، كما يشكل تعاون الهيئة الأمني مع قوات التحالف الدولي بسوريا حلقة مهمة للإبقاء عليها مرحلياً حيث أجهزت على كل التنظيمات المتطرفة الخطرة على الغرب، وفق كلام الكاتب "معراوي"
في السياق، قال الناشط الإعلامي المخضرم "فادي ياسين"، إن الحديث عن فقدان هيبة قيادة "تحرير الشام" أمام عناصرها وفقدان شعبيتها بسبب قضايا مثل العملاء تعتمد على عدة عوامل، منها كيفية إدارتها لهذه القضايا والتواصل مع أتباعها والسكان المحليين، إذ كانت هناك شكوك حول صدقية الاتهامات والمحاكمات، فقد يؤثر ذلك سلباً على مكانتها.
وأوضح الناشط في حديث لشبكة "شام" أنه بالنظر إلى الشهادات التي تصل من المفرج عنهم من سجون الهيئة - يقصد عناصرها - فإن الغضب كبير وخصوصاً على الأمنيين والجهاز الأمني ككل وهذا يترتب عليه خلخلة الصف الداخلي وخلق فجوة بين مكونات الهيئة.
واعتبر الناشط أن المتتبع لتاريخ الهيئة يرى بوضوح أساليبها واستخدامها للذباب الإلكتروني والحرب الإعلامية في خدمة مشروعها وتسويقه، بل زادت وتطرفت كثيراً في حربها ضد الخصوم وألفت قصص وروايات لا تمت للواقع بصلة وآخرها الفلم الشهير لما يسمى قناة مراقب المحرر والذي تبين أنه مسرحية هزلية سيئة الإخراج برأيه.
وحول الثقة بعد قضية العملاء، قسمها الناشط إلى خطين متوازيين، أولا: ثقة عناصر الهيئة بالقيادة والتي كانت قوية جداً تصل لمرحلة العمى وبعد قضية العملاء اهتزت كثيراً وكثيراً جداً برأيه، واعتبر أن هذا قد يؤدي إلى صدام في المدى القريب والمتوسط، ثانيا: ثقة الحاضنة والتي هي بالأساس متأرجحة وغير راضية أبداً، وقال: "أكاد أجزم أنها انعدمت نهائياً في الوقت الحالي إلا من المنافقين المستفيدين".
وتطرق الناشط إلى "زيف الادعاءات والاتهامات"، وأوضح أن الهيئة تستخدم الاتهامات كوسيلة لإنهاء خصومها دون أدلة مقنعة وهذا الأمر لم يكن مجهولاً، ولكن كان ينقصه الدليل والوقائع وبعد قضية العملاء أصبح معروفاً للقاصي والداني ولا يحتاج إلى شرح أو إثبات، فهذا يشير - برأيه - إلى مشكلة خطيرة في طريقة تعاملها مع العدالة والمعارضين، وأدى الى تآكل الدعم والمصداقية بل زاد الطين بفقدان الثقة بالمؤسسة القضائية التي كانت بالأساس مهزوزة.
واعتبر الناشط في حديثه لـ "شام" أن الحملات التي تقوم بها الهيئة ضد خصومها قد يكون لها تأثير سلبي على الثورة السورية ككل، خاصة إذا أدت إلى انقسامات داخلية وتقويض للتوحد ضد النظام السوري وبالطبع أي ضعف لأي مكون عسكري هو إضعاف للثورة وهذا ما أفرزته الاقتتالات على مدى سنوات الثورة وبالنهاية عناصر "تحرير الشام" هم من أبناء هذه الثورة برأيه.
ولفت الناشط إلى أن تقييم تأثير "هيئة تحرير الشام" على الوضع في سوريا يتطلب تحليلًا معمقًا ودراسة الواقع الحالي وربطه مع الماضي وتوقعات المستقبل وما سيحدث، وختم حديثه بالقول إن "غلطة الشاطر بألف، وأن الجولاني بعد الآن ليس كما كان قبل بعيون جماعته، حيث كان شخصية توافقية بأكثر من الثلثين تقريباً وله قدسيته عند عناصرهم كما ربوهم على الطاعة والولاء، أما حاليا انقلب الأمر عكسياً وأظن لم يعد يملك الثلث وربما يكونوا من المنتفعين".
وقال المدون والناشط السياسي "معتز ناصر" إن ما حصل ضمن الهيئة هزة قوية جداً لم تحصل منذ سنوات، وقد وصلت الأمور لمنعطف حاد، لكن المراقب للحدث يدرك أن قيادة الهيئة اتخذت خطوات للوراء ساهمت لحد كبير في تخفيف التوتر، وتقليل حدة النزاع، ويبقى الأساس لإنهاء المشكلة من جذورها هو الإصلاح الحقيقي للمفاصل الأمنية، والقضائية، والإعلامية ضمن الهيئة، بما يضمن عدم تكرار ما حدث، وإنصاف جميع المتضررين.
وأضاف ناصر في حديث لشبكة "شام" أنه "مما كان يؤخذ على تيار واسع ضمن الهيئة الطرح الحدي في مواجهة المخالفين، فقد كان هناك تيار أميل للتشدد في الهيئة اختصاصه تحويل كل خصم سياسي أو فصائلي لها لخصم عقدي من أجل التعبئة والتحشيد ضمن الجماعة ضده، هذا التيار يحسب للهيئة إقصاؤه تدريجيا رغم نفوذه الشديد داخلها، لكن مع ذلك لمّا تصل الهيئة بعد لدرجة الشفافية المطلوبة منها في توضيح الوقائع للجمهور".
وذكر أنه "بعيداً عن الطروحات الرغبوية والعاطفية، لا أظن أن حادثة العملاء على خطورتها ستكون بادرة انشقاق وتفكك ضمن الهيئة، رغم التعاطي الخاطئ مع القضية بداية وباعتراف قيادة الهيئة، ثم محاولة إصلاح ما حصل مع الاعتراف بخطئه، أظن أن هناك رابطا عقديا قويا لا يزال يجمع أبناء الهيئة".
واعتبر المدون في حديثه لشبكة "شام" أن "ما يزيد تجمعهم أيضا هو تخوفهم من خسارة ما صنعوه من منظومات عسكرية وحوكمية تضبط إدلب ولو بالحد الأدنى، ووجود بديل يصنف عند أبناء الهيئة، وكثير من أهل إدلب أنه أسوأ من الهيئة بمراحل، ألا وهو الجيش الوطني، الذي لم يفلح بتقديم نموذج أفضل من الهيئة بأي شيء حسب رأي كثير من المراقبين، ما أسهم ذلك بتماسك الهيئة، وظهورها بشكل أحسن مما هي عليه عن الواقع".
وبين أن "ما حصل في قضية العملاء يثبت صحة ما كان يؤخذ على الهيئة، وتنتقد لأجله سابقا، وهو موضوع التعاطي غير المنضبط مع المخالفين، أو الخصوم، سواء من ناحية إعلامية، أو أمنية، ويوجب على الهيئة واجب أخلاقي مهم في إصلاح جهاز الأمن، والقضاء، والإعلام شبه الرسمي والرديف، وأيضا إنصاف من ناله أذى من أجهزتها خاصة من لا يملكون ظهرا أو شوكة تذود عنهم".
ونوه إلى أن "إطلاق العنان داخل الهيئة سابقا لتيارات التشدد في الخطاب والتوجيه، ثم للأمنيين المسيئين، كان له دور مهم في تأجيج القتالات الداخلية في الثورة السورية، بنفس الوقت هناك أطراف أخرى لا تريد الاستفادة من الدرس، ولاتزال حبيسة الماضي وتصنيفاته ومشاكله، فتصرّ على اتهام الهيئة بتهم عقدية خاطئة يترتب عليها أحكام قاسية تسهم في استمرار عمليات التأجيج والشحن الدافعة للاقتتال، وتزيد من تخندق الهيئة خلف ماضيها".
ورأى "ناصر" في ختام حديثه، أن "العداءات الصفرية، والشحن العقدي البيني لمكونات الثورة خطأ مارسناه بحق أنفسنا وبعضنا، ولو بنسب متفاوتة، ترتب عليه استنزاف مقدراتنا، وخسارة حاضنتنا، وهزيمتنا في مواجهة النظام، ومن موجبات تصحيح هذا الخطأ عند كل الأطراف بما فيها الهيئة الاعتراف به، ثم تغييره لسلوك أكثر إيجابية يضمن إيجاد أرضية ثورية مشتركة تجمع كل قوى الثورة في مواجهة النظام".
في السياق، قال "عبد الكريم ليله (أبو فراس الحلبي) وهو ناشط إعلامي مخضرم، إن الهيئة فقدت هيبتها أمام عناصرها وسقطت ورقة التوت الأخيرة التي كانت تستر نفسها بأنها مشروع ثوري وظهرت حقيقة القبضة الأمنية المرعبة التي تحكم بها الهيئة في مناطقها حتى اكتوى بنارها قادة على أعلى المستويات في صفوفها، معتبراً أن هذا يعكس فقدان الثقة حتى بين القادة أنفسهم وليس فقط بين القادة والجند.
وعلى المنحى الشعبي، أكد "الحلبي" في حديث لشبكة "شام"، أن هناك سخط شعبي قديم على الهيئة بدأ منذ بغيها على الفصائل واستباحتها للدماء من أجل السلطة في حين عدم قيامها بمعارك تحرير واكتفت بإدارة المنطقة والسيطرة على المعابر وجمع الضرائب واحتكارها الكثير من السلع ماساهم في ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
وبين الناشط أن كل ماسبق قامت به الهيئة بحجة الإدارة والتنظيم وبناء المؤسسات التي ظهر ضعفها وعجزها في القضية الأخيرة خصوصا بعد فضائح التعذيب في سجون الأمن العام وضعف القضاء النزيه في أخذ دوره وحكمه بالعدل، وحتى حكم البراءة لم يكن بحكم قضائي وإنما بقرار من "الجولاني" بشكل مباشر، وفق تعبيره.
ولفت الناشط الحلبي إلى أن الهيئة بذلت جهد كبير في شيطنة خصومها عبر الإعلام الرديف الذي صرفت عليه الأموال وشكلت مؤسسات إعلامية رديفه لإعلامها الرسمي والذي قام بتسليط الضوء بشكل كبير على أخطاء باقي المكونات العسكرية والثورية وتجميل صورتها وتغطية أخطاءها.
وأكد أن الهيئة اختلقت بعض الأزمات واستغلت بعض المواقف وتاجرت بها لمصالحها كما حدث في قضية أبو غنوم ومؤازرتها للعمشات والحمزات المتهمين بقتله، حيث تحالفت معهم عدة مرات تارة ضد الفيلق الثالث وأخرى ضد السلطان مراد.
وتوقع "الحلبي" أن تتجه الهيئة إلى التفكك وزيادة قبضتها الأمنية وربما تشهد المرحلة القادمة - برأيه - اعتقالات جديدة أو تصفيات تطال أبرز قادة الانقلاب الذين تم اعتقالهم بتهمة العمالة، بعد أن علت صيحات القادة العسكريين ولأول مرة تتهم جهاز الأمن العام بجرائم تعذيب وتهديد المعتقلين بأعراضهم واستدراجهم بطرق غير شرعية، مما طرح الكثير من التساؤلات عن كل الروايات التي كانت تنشرها الهيئة سابقاً وحتى الإعدامات والإصدارات التي كانت تحبكها من قبل إعلامها الرسمي والرديف.
ولفت الناشط إلى أن الصراع الذي شنته الهيئة على كل خصومها هو صراع على السلطة فحاربت الفصائل بحج واهية منها تنفيذ "أستانا وسوتشي" وهي أو من نفذها والتزم بها وقدم صكوك الطاعة للدول الضامنة وتفاوض معها بشكل مباشر أو عبر وسطاء لضمان بقاء الهيئة وتفردها بالقرار، ولم يحدث تغير جوهري في الخريطة العسكرية منذ 2020 مما يعكس التزام الهيئة بكل القرارات الدولية وهي تهم كانت تسوقها لمخالفيها من باقي الفصائل.
وتحدث الناشط عن محاولة الهيئة خلع عباءة التشدد والبغي من خلال فصل أو تغييب الشرعيين الذين كانت تستثمرهم في قتال الفصائل مثل "أبو اليقظان المصري والفرغلي" وغيرهم، في وقت أكد أن الهيئة خدمت أعداء الثورة بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال إنهاك الثورة بمعارك جانبية وانتهجت نفس نهج داعش في إعادة تحرير المحرر في حين تأمن عصابات الأسد وإيران في مواقعهم.
وأشار الحلبي لشبكة "شام" إلى أن "هيئة تحرير الشام" تسببت بتشويه صورة الثورة وإضعاف الحاضنة الشعبية لها والتفريط بالتضحيات والمكتسبات والتعاطف العربي والدولي مع الثورة السورية، وقال إن عشرات المعارك شنتها على فصائل الجيش الحر واستنزاف القوة البشرية و العسكرية و التهجير الذي مارسته بحق كل من رفض العمل معها من قادة الجيش الحر، إضافة الى الاعتقالات التي تمارسها بحق المعارضين لسياستها والتضييق على الناشطين والصحفيين ومحاولة تدجين الجميع ضمن مؤسساتها ورؤيتها ومشروعها الذي بدأ يتداعى مؤخراً.
وقال "الفاروق أبو بكر" القيادي في الجيش الوطني السوري، إن "الجولاني" هو أكثر من خسر هيبته في الفترة والأحداث الأخيرة، وفقدها أولاً أمام جماعته بعد أن اعتقل شخصيات في الصف الأول في الجناح العسكري كانوا العصب في الهيئة بتهم العمالة، وكان يرى فيهم مشروع انقلاب عليه، وتحت الضغط أجبر على إخراجهم، مما زاد في ضعف هيبته، علاوة عن فقدان تلك الهيئة أمام الحاضنة الشعبية.
واعتبر أبو بكر" في حديث لشبكة "شام" إلى أن المعطيات الأخيرة، لاسيما عمليات إطلاق الرصاص بالرشاشات خلال استقبال المفرج عنهم، كانت رسالة وتحدي ورد على جهاز الأمن العام، وعامل من فقدان الهيئة هيبتها، وبين أن الواقعة الأخيرة فضحت تاريخ طويل للهيئة من التهم التي ساقتها لباقي المكونات في الثورة السورية وكشفت زيف تلك الادعاءات.
وتوقع أبو بكر، أن تكون الهيئة مقبلة على تغيير لابد منه، بعد فقدان الثقة بين شخص "الجولاني" وقياداته، وبالتالي باتت الهيئة بحاجة ماسة للتغيير، بعد أن فقد "الجولاني" الكاريزما القيادية ضمن بنية الهيئة، وهذا كان واضح بعد فضح عورات الهيئة في آخر عمليات اعتقال نفذتها.
وأشار القيادي، الهيئة كانت عامل رئيسي في تفكيك أكثر من 25 فصيل فاعل في الثورة السورية، والتي كانت قوى عسكرية فاعلة في مواجهة نظام الأسد، وقامت الهيئة بدور سلبي في إضعاف دور تلك الفصائل وإنهائها لصالح الأسد.
وقال ناشط إعلامي مخضرم (طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية)، إن الهيئة فقدت شعبيتها أمام عناصرها بسبب "قضية العملاء" وتسببت هذه القضية بشرخ كبير بين عناصر وقيادات الهيئة على كافة المستويات، وكذلك بشرخ كبير بين الجناح العسكري والجناح الأمني حيث يتوعد من تم اتهامهم وتعذيبهم بالثأر والقصاص من الأمنيين.
ولفت الناشط في حديثه لشبكة "شام" إلى أن للهيئة تاريخ طويل بشيطنة الخصوم عبر اتهامات العمالة والردة وغيرها من الاتهامات من أجل شيطنة الخصم ومن ثم البغي عليه، لكن كل ما اتهمت به خصومها زوراً وقعت فيه حقيقة وواقعاً.
وبين الناشط أن "قضية العملاء" لن تكون كما قبلها، مع بدء الشقاق والتفكك في الكتلة الصلبة لـ "هيئة تحرير الشام" على مستوى قيادات الصف الأول، مستدركاً بأنه حالياً لا يوجد خصم قادر على أن يكون بديل للهيئة في المنطقة ولو وُجد البديل - برأيه - لكانت الهيئة انتهت، حتى دولياً لا يوجد إرادة بإنهائها الآن، وبين أنه من الوارد جداً أن تتفكك الهيئة بفعل العوامل الداخلية ويمكن أن تتسبب قضية العملاء باقتتال داخلي في المدى القريب.
وأشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" ساهمت بالقضاء على جزء كبير من النضال المسلح ضد النظام وكانت سبباً رئيسياً في سقوط الكثير من المناطق بأيدي النظام وإيران بسبب تفكيكها لفصائل الجيش الحر وتفردها في السلطة والقرار، الأمر الذي أدى إلى ترك الآلاف من عناصر الحيش الحر القتال وكذلك إفراغ جبهات كثيرة من المقاتلين لم تستطع الهيئة ملء الفراغ وبالتالي ساهمت بشكل مباشر في سقوط المدن والبلدات بيد النظام.
وبدا واضحاً، استمرار نهج قيادة "هيئة تحرير الشام" في رفض تحكيم الشريعة وقبول القضاء المستقل في القضايا المرتبطة بالثورة السورية، ولها تاريخ كبير في ذلك ليس بآخرها رفض مبادرة "أهل العلم واللجنة القضائية المتقرحة"، تطالب قيادة الهيئة، (بأن يكون الحكم في قضية العملاء الكبرى ضمن لجنة قضائية يترأسها الدكتور إبراهيم شاشو؛ على اعتبار أنه محل ثقة وقبول من جميع الأطراف، وهو أحد القضاة الكبار في المحرر، ويثق فيه عموم الناس".
وكان دعا الشيخ "عبد الرزاق المهدي"، قيادة "هيئة تحرير الشام"، إلى إطلاق سراح جميع معتقلي الرأي ممن خالفهم أو انتقدهم، أو نشر ضدهم عبر الفيس وغيرها من وسائل التواصل، وقال إن الواجب على قيادة الهيئة شرعاً ومن باب أولى إطلاق سراح جميع المعتقلين، بداية أهل العلم المشايخ (أبو يحيى الجزائري وأبو ذر المصري وأبو شعيب وعصام الخطيب وجميع المشايخ وطلاب العلم).
وطالب الشيخ المهدي، من قيادة الهيئة بإطلاق سراح جماعة حزب التحرير، لافتاً إلى أنهم "لم يقترفوا جرما ولا جناية.. فمعلوم من منهجهم أنهم ينتقدون بالكلمة"، وشدد على ضرورة إطلاق سراح جميع الموقوفين من ثوار ومجاهدين ومدنيين بسبب خروجهم بمظاهرات أو انتقادهم للهيئة، وقال إنه يحب على قيادة الهيئة أن لا يتركوا مظلوما في سجونهم أو معتقلا بغير محاكمة.
وباتت تخرج أصوات من داخل "هيئة تحرير الشام" نفسها تطالب بالتغيير، في سابقة لم تشهدها الهيئة منذ نشأتها عام 2012 (جبهة النصرة)، أبرزها مانشره "علي صابر" أحد كوادر العلاقات الإعلامية للهيئة سابقاً والذي عمل تحت مسميات عدة باسم الهيئة منها "عماد الدين مجاهد"، مطالباً قائد هيئة تحرير الشام باتخاذ قرار جريء بتسليم دفة القيادة إلى مجلس جديد حقيقي لقيادة المحرر.
وقال "صابر" في منشور تم تداوله: "لأن أحمد الشرع فقد الأهلية، وإن كان ما صنعه مسبقاً ظلماً وعدوان فيكفينا ما ذقناه منه، وإن كان ما قدمه من خير لا نعلمه فسيأجره الله عليه، أما نحن أهل الشام -ولست مخولاً بالحديث عنهم أقلهم منزلة وعلماً- فقد فقدنا الثقة به وعزلناه من قلوبنا، ونطالبه خلال ثلاثة أيام للاستخارة والاستشارة، ولا بد لهذا المشروع أن يمضي بكوادر أبناء الثورة جميعهم".
ولاتزال تحتجز "هيئة تحرير الشام" الآلاف من أبناء الحراك الثوري السوري، في عشرات السجون الأمنية المنتشرة في مناطق ريف إدلب، في غالبيتها سجون تتمتع بالسرية ضمن الجبال، ويشرف عليها الذراع الأمني المقرب من قيادة الهيئة، ترفض الهيئة كل الدعوات لتبييض السجون من المعتقلين على خلفية الحراك الثوري وآرائهم ومواقفهم لاسيما المعارضين لتوجهات وسياسات الهيئة، علاوة عن احتجاز المئات من المهاجرين بينهم نساء وأطفال، دون أن يكون لهؤلاء الحق في الخضوع لقضاء مستقل أو حتى معرفة مصيرهم.
وفي تقرير سابق، أكدت مصادر لشبكة "شام" أن "الجولاني" بات في موقع حرج، يفرض عليه إعادة التوازن في الهيئة، من خلال إرضاء المفرج عنهم، ولن يتم ذلك إلا بمحاسبة المتورطين باعتقالهم، وتحميلهم مسؤولية الاعتقال والخروج هو بمظهر الحاكم العادل، في سياق المحافظة على هيبته التي تزعزعت بعد فضح حقيقة المخطط لتفكيك امبراطورية "القحطاني" واستغلال الحدث والتهم لهدم تيارات قوية ضمن الهيئة لصالح أخرى، لم يكن الأمر في صالح "الجولاني" الذي أجبر على لملمة القضية وإنهائها قبل الدخول في صراع وتفكك داخلي قد يُنهي مشروعه.
حلب::
قصف مدفعي تركي يستهدف مواقع ميلشيات قسد في قرى بينه شمال حلب وكذلك نقطة مشتركة لقوات الأسد وقسد في قرية تل مضيق محيط تل رفعت، أسفر عن مقتل وجرح عدد من العناصر.
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة الاتارب وقرى كفرتعال وتديل والوساطة وكفرعمة والقصر بالريف الغربي.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرى الفطيرة والنيرب وأفس وكنصفرة بريف ادلب.
حماة::
انفجر لغم أرضي من مخلفات الحرب في قرية المغير بالريف الغربي أدى لمقتل شخص.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة على الطريقة الواصل بين مدينة بصرى الشام وبلدة معربة بالريف الشرقي، أدت لمقتل شخص مجهول الهوية فيما اشار نشطاء أن الشخص قد يكون هو من حاول زرع العبوة انفجرت به.
تعرض شاب في مدينة الصنمين شمال درعا لمحاولة إغتيال حيث أطلق مجهولون النار المباشر عليه دون إصابته بأي أذى، كما تعرض شاب أخر في منطقة البلد بمدينة درعا لمحاولة إغتيال أسفرت عن إصابته بجروح بالغة.
ديرالزور::
استهدف مقاتلو العشائر بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية نقاط تابعة لميليشيات قسد في بلدة ذيبان بالريف الشرقي لترد الأخيرة بإستهداف عدد من القرى في أطراف مدينة الميادين بقذائف المدفعية والهاون، كما جرت اشتباكات بين الطرفين في بلدة الشعفة سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين، كما ألقى مجهولون قنبلة يدوية على مقر القيادة العامة التابع لقسد في مدينة البصيرة.
شن طيران التحالف الدولي غارة جوية استهدفت مواقع تابعة للميليشيات الايرانية بالقرب من مدينة الميادين بالريف الشرقي.
استهدفت الميليشيات الايرانية بالقذائف الصاروخية القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي بالريف الشرقي.
حافظت أسعار صرف الليرة السورية مقابل الدولار، على استقرارها، اليوم الثلاثاء إلا أن هذا الاستقرار النسبي لم ينعكس إيجابيا على الأوضاع المعيشية والاقتصادية وسط تردي الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار الذي يطال كل شيء.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14450، وسعر 14650 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15573 للشراء، 15793 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14450 للشراء، و 14650 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15573 للشراء، و 15793 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15000 للشراء، 15100 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16160 للشراء، 16273 للمبيع.
فيما يبلغ سعر صرف الليرة مقابل الدولار 13,200 ليرة للدولار الواحد، وسعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو 14211.88 ليرة لليورو الواحد وذلك في نشرة الحوالات والصرافة الصادرة صباح اليوم.
بالمقابل زعمت حكومة نظام الأسد في بيان لها اليوم الثلاثاء مناقشة الإجراءات المتخذة لتأمين المواد في الأسواق وخاصة الغذائية بكميات كافية مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وأصدر حاكم مصرف النظام المركزي، عصام هزيم، قرارًا يوضح الأعمال التجارية المشمولة بالمرسوم التشريعي رقم 5 لعام 2024، بهدف تجنب أي لبس لدى تجريم من يتعاملون بغير الليرة السورية.
وقال مدير التجارة الداخلية لدى نظام الأسد دورياتنا جاهزة لضبط أي مخالفة في حال ورود شكاوي عن نقص في الحوالات المستلمة أو تقاضي عمولة زائدة، أو تمنّع شركات التحويل عن استلام قطع نقدية من فئة 500 أو 1000 ليرة إصدار قديم لتنظيم الضبوط اللازمة وإحالتهم للقضاء.
ويوم أمس أصدر مصرف النظام التعليمات التنفيذية للقانون رقم 34 لعام 2023 الذي سمح بإدخال مادة الذهب الخام سبائك، مشيرا إلى أنه يتوجب على الجمعية الحرفية للصياغة إرسال طلب خطي إلى المركزي للحصول على موافقة بهذا الشأن.
ونص القرار على ضرورة التزام الجمعية بعد الحصول على الموافقة المطلوبة بتوضيب هذه المصوغات ضمن حقيبة بسيل رابط وختمها بالرصاص السائل وتسليمها للأجنبي المدخل للذهب الخام، ليقوم بدوره بالتوجه بها برفقة مندوب الجمعية الحرفية للصياغة إلى الأمانة الجمركية التي سيغادر منها لاستكمال عملية إخراج المصوغات الذهبية.
وتلتزم الجمعية المذكورة بإبلاغ المركزي في حال تجاوز مدة الستين يوماً من تاريخ منح مدخل الذهب الخام وثيقة الإدخال الصادرة عن الجمارك دون أن يتم إخراج الذهب المصنع ليقوم بإجراءاته القانونية”.
ويتوجب على الجمعية تسليم المركزي المصوغات الذهبية أو سبائك الذهب الخام بموجب محضر استلام أصولي بحيث تودع هذه الكمية من الذهب المركزي في حساب خاص.
وذكر أن الحساب يكون باسم حساب ودائع الذهب المدخل وفق أحكام القانون رقم (34) لعام 2023 لحين إجراء التسوية من قبل مدخل الذهب وتسديد الغرامة المنصوص عليها ضمن المادة رقم 7 من القانون رقم 34 لعام 2023.
وكان أصدر رأس النظام الإرهابي بشار الأسد، في كانون الأول عام 2023، القانون رقم (34) لعام 2023 المتضمن تنظيم حالات إدخال الذهب الخام إلى سوريا، والإعفاءات والرسوم المترتبة عليه، وألغى المرسوم 53 لعام 2012.
وسجلت أسعار الذهب في الأسواق السورية حسب جمعية الصياغة بدمشق كالتالي: غرام الذهب عيار 21: 835,000 وغرام الذهب عيار 18: 715,714 وسعر الأونصة: 31,220,000 وسعر الليرة الذهب: 7,095,000 ليرة سورية.
وفي سياق منفصل صرح مدير التجارة الداخلية لدى نظام الأسد "ماهر البيضة"، بأنه تم الاتفاق على تحديد تسعير ربطة الخبز المبيعة من المعتمدين في مختلف الأحياء بـ 500 ليرة سورية، وهناك دراسة على الكلف الجديدة ليصار إلى اعتمادها بشكل رسمي.
وقدر رئيس الجمعية الحرفية للمحامص والموالح أن معظم أنواع البن الموجودة في الأسواق ذات منشأ هندي مع وجود بن برازيلي بكميات محدودة، وبالنسبة للأسعار فقد ارتفعت خلال أقل من شهرين حوالي 20%، علماً أن هناك دراسة يجري إعدادها لإصدار نشرة أسعار موحدة للبن وفقاً للتكاليف.
وذكر مدير عام هيئة الإشراف على التأمين "رافد محمد"، أنه وحسب الإحصائيات الأولية لقطاع التأمين السوري خلال عام 2023، بلغ إجمالي قيمة الأقساط التي حققتها جميع الشركات في جميع فروع التأمين نحو 290 مليار ليرة بنمو 62 بالمئة.
واعتبر أن النمو الأكبر تركز في أقساط التأمين الصحي حيث بلغت نحو 126 مليار ليرة سورية في الوقت الذي كان فيه نحو 91 مليار ليرة سورية، وفق تقديراته خلال حديثه لوسائل إعلام تابعة للنظام.
وأشار إلى أن الحصة السوقية الأكبر في الأقساط للمؤسسة العامة السورية للتأمين حيث بلغت نسبتها 53 بالمئة من إجمالي أقساط السوق نحو 153 مليار ليرة سورية.
وأضاف أما بالنسبة للشركات الخاصة، فقد بلغ إجمالي قيمة ما حققته من أقساط نحو 136 مليار ليرة سورية أيضاً بنمو عن العام السابق بنسبة 105 بالمئة، وهذا النمو هو انعكاس لحالة التضخم.
وانخفضت أعداد الوثائق من دون إلزامي بنسبة نحو 2 بالمئة عن العام السابق، الانخفاض الأكبر كان في فرع تأمين الحياة، والذي انخفضت وثائقه 1915 وثيقة، وذلك بسبب عدم تجديد وثائق الحياة لدى بعض الشركات.
وتعاني الأسواق السورية من جمود تجاري يُعد الأسوأ، مع تراجع القدرة الشرائية للمواطنين وتزعم وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد أن ذلك بسبب تأثير القيود الاقتصادية المفروضة، التي تلقي بظلالها على حركة البيع والشراء، مما يجعل واقع الأسواق التجارية في سوريا يتطلب تدابير فورية لتحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين، وفق تعبيرها.
هذا وتشير تقديرات إلى ارتفاع متوسط تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من 5 أفراد، إلى أكثر من 10 ملايين ليرة، كما بلغت نسبة الزيادة بسعر الصرف الرسمي للدولار مقابل الليرة 234,99% منذ مطلع 2023 الماضي وحتى بداية شهر آب منه، كما تقدّر نسبة زيادات الأسعار خلال ذلك العام بـ 350 بالمئة.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على محيط مدينة الأتارب وقرى القصر والوساطة بالريف الغربي.
استهدف فصائل الثوار بقذيفة موجهة دشمة لقوات الأسد على محور الفوج 46 بالريف الغربي، بعه وقوع تبادل لإطلاق النار بين الطرفين.
استهدف الجيش التركي بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع ميلشيات قسد في قرية سموقة بالريف الشمالي.
ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات وقرى ديرسنبل والفطيرة وبنش وسرمين والبارة.
استهدف فصائل الثوار بقذائف المدفعية مواقع قوات الأسد في محور الرويحة بالريف الجنوبي.
حمص::
انفجر لغم أرضي بسيارة عسكرية لقوات الأسد في محيط قرية الدرويشية في ناحية جب الجراح بالريف الشرقي، أدت لمقتل وجرح عدد من العناصر.
حماة::
استهدفت الميليشيات الإيرانية بطائرة مسيرة انتحارية دراجات نارية يقودها عناصر من فصائل الثوار في أطراف قرية الشيخ سنديان بالريف الغربي، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من العناصر.
ديرالزور::
استهدفت الميليشيات الإيرانية بطائرة مسيرة انتحارية القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي بالريف الشرقي.
شن الطيران الأمريكي غارة جوية استهدف مواقع تابعة للمليشيات الايرانية في محيط مدينة الميادين بالريف الشرقي.
اشتباكات وقصف متبادل بين ميليشيات قسد وقوات الأسد على ضفاف نهر الفرات، وأتى ذلك بعد قيام مقاتلي العشائر المتمركزين في مناطق سيطرة النظام بإستهداف مواقع قسد في بلدة الشعفة، لترد الأخيرة بإستهداف بلدة السيال الخاضعة لسيطرة النظام، حيث أدى القصف المتبادل لسقوط جرحى من المدنيين.
اعتقلت ميليشيات قسد عدد من الأشخاص في بلدة ابوحردوب بالريف الشرقي.
الحسكة::
شن الطيران التركي المسير غارة جوية استهدفت سيارة في حي الموظفين في مدينة القامشلي بالريف الشمالي أدت لمقتل شخص.