تقرير شام الاقتصادي 26-03-2024
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء تغيرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر ومواقع اقتصادية متطابقة.
وبحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 13850، وسعر 14000 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15029 للشراء، 15197 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 13850 للشراء، و 14000 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15029 للشراء، و 15197 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 14020 للشراء، 14120 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15209 للشراء، 15323 للمبيع.
ويحدد مصرف النظام صرف الليرة مقابل الدولار 13,400 ليرة للدولار وسعر صرف الليرة مقابل اليورو 14555.17 ليرة لليورو وفق نشرة الحوالات والصرافة وأكد خبير اقتصادي عدم صحة أسعار النشرة الرسمية وهي مضرة للأنشطة السوقية.
فيما سجل الذهب لعيار 21 مبيع 851000 ليرة سورية، وشراء 850000 ليرة سورية، وكما سجل لعيار 18 مبيع 729429 ليرة سورية، وشراء 728429 ليرة سورية.
بالمقابل قدر رئيس الجمعية الحرفية للحامين في دمشق يحيى الخن انخفاض عدد الذبائح من الأغنام انخفض للنصف مقارنة برمضان الماضي إذ كان يذبح وسطياً نحو 1100 رأس غنم في كل يوم.
وقال عضو في برلمان الأسد يدعى "محمد خير العكام"، إن أي نشاط يحقق دخلاً سواء عن طريق ألعاب إلكترونية أو تجارة إلكترونية فإنه يخضع للضريبية.
وذلك وفقاً لقانون ضريبة الدخل رقم /24/ المادة /2/ التي تتراوح معدلاتها بين 10 حتى 25 بالمئة من الربح الصافي، مشيرا إلى إمكانية تضمين ضريبة التجارة الإلكترونية ضمن مشروع قانون ضريبة الدخل القادم بشكل صريح.
واعتبر أن الإشكالية الحالية تقع في ضعف قدرة الإدارة الضريبية على ملاحقة هذا النوع من النشاط وتقدير الدخل الناتج عنه، ويأتي ذلك في وقت يزيد فيه نظام الأسد من قرارات وتعليمات مضاعفة غرامات الجمارك والمالية والرسوم والضرائب بكافة أنواعها.
وصرح نائب رئيس جمعية اللحامين الحرفية المختص بقطاع الدواجن والبيض معتز العيسى بأن الفروج يعد مادة رخيصة أمام اللحوم الأخرى كونه أرخص من لحم السمك ولحم الغنم والعجل، وهذا المعيار الذي يسير عليه السوق اليوم، ويرى أن هناك طلباً كبيراً واضطرارياً على المادة من قبل المواطن، لذلك يرتفع سعرها لوجود إقبال كبير.
وحسب رئيس لجنة الدواجن المركزية في اتحاد غرف الزراعة نزار سعد الدين فإنه لايوجد فروج بروستد يباع بأقل من 120 ألف ليرة علماً أن تسعيرته العادلة للمحل 96 ألف ليرة كفروج مشوي، وفروج بروستد 98 ألف ليرة.
معتبراً أن ذلك يشكل عبئاً على المواطن الذي لا يشعر أن المادة انخفض سعرها، وبالتالي يجب ملاحقة المخالفين من بائعي البروستد والمشوي حتى المواطن يشعر بالتخفيض.
وحسب قحطان إبراهيم، مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق فإنوأكثر مخالفات الإغلاق تأتي بسبب المواد المنتهية الصلاحية، ناصحاً المواطنين بضرورة الانتباه جيداً إلى تاريخ صلاحية المنتج المدوّن أسفل العلبة وتقديم شكوى مباشرة بهذا الشأن.
مشيراً إلى أن المحل العارض مسؤول عن الصلاحية الموجودة على العلبة، بينما تتمّ محاسبة المنتج على سلامة المواصفات الموجودة داخل العلبة، وأن هناك فصلاً تاماً بين المخالفتين، لافتاً إلى أن أي محاولة لتزوير تاريخ الصلاحية الموجود أسفل العلبة ستتمّ المحاسبة عليها بشدة تامة.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة للنظام عن موافقة لجنة الخدمات في مجلس التصفيق خلال اجتماعها، على مشروع القانون الخاص بالمصادقة على البروتوكول المتعلق بتعديل المعاهدة الدولية للطيران المدني "اتفاقية شيكاغو".
وكذلك أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين انضمام نظام الأسد إلى المبادرة العالمية التي أطلقها الرئيس الصيني تشي جي بينغ على هامش الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق تحت عنوان “حوكمة الذكاء الاصطناعي”.
في حين أعلنت هيئة الزراعة والري في "الإدارة الذاتية" السماح بتصدير مادة الشعير إلى خارج مناطق سـيطرتها ومن كافة المعابر الخطوة جاءت لظروف الموسم الحالي وهطول كميات جيدة من الأمطار، إلى جانب توفر المراعي والأعلاف، وفق تعبيرها.
هذا وتصاعدت التصريحات المتعلقة بالشأن الاقتصادي والخدمي في مناطق سيطرة النظام، وانقسمت بين التبريرات والانتقادات وسط اقتراحات لزيادة الضرائب والرسوم، فيما كشف قسم آخر منها عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتردي الخدمات الأساسية في سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.