المشهد المحلي:
•أعلن رئيس الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة رياض حجاب أن فصائل المعارضة المسلحة أبدت موافقة أولية على التوصل إلى هدنة مؤقتة، بشرط أن يتم ذلك وفق وساطة دولية , كما طالب حجاب بتوفير ضمانات أممية بحمل روسيا وإيران والمليشيات التابعة لها على وقف القتال وفك الحصار عن مختلف المناطق، وتأمين وصول المساعدات للمحاصرين، وإطلاق سراح المعتقلين، ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر في وفد المعارضة السورية إلى جنيف قوله إن المحادثات الأميركية الروسية التي عقدت قبل يومين خرجت بنص مشترك لوقف الأعمال العدائية في سوريا، سيدخل حيز التنفيذ بعد أسبوع من إعلانه، لكنه أشار إلى أن نص الاتفاق يستثني تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة، من جهته أعلن رئيس النظام السوري بشار الأسد السبت أنه مستعد لوقف إطلاق النار بشرط عدم استغلال "الإرهابيين" وداعميهم للهدنة، وذلك بعد أن علقت الفصائل المعارضة موافقتها على فك الحصار وإيصال المساعدات وإطلاق سراح المعتقلين وفق ضمانات أممية، ونقل الموقع الرسمي للرئاسة عن الأسد قوله إنه أعلن سابقا استعداده لقبول ما تم الاتفاق عليه مؤخرا في ميونيخ بشأن وقف إطلاق النار، لكن الأمر -بحسب قوله- لا يتعلق فقط بالإعلان بل بما يحدث على الأرض، وأوضح الأسد شروطه لقبول وقف إطلاق النار بأنها تتضمن "منع الإرهابيين من استخدام وقف العمليات من أجل تحسين موقعهم"، وكذلك "منع البلدان الأخرى -وخصوصا تركيا- من إرسال المزيد من الإرهابيين والأسلحة أو أي نوع من الدعم اللوجستي لأولئك الإرهابيين".
•شكوك كبيرة أخذت تحيط بالتفجير المزدوج الذي وقع بحي الزهراء في محافظة حمص وسط سوريا، اليوم الأحد، بعد الكشف عن منشور على فيسبوك منذ حوالي 16 ساعة، وعلى إحدى الصفحات الموالية وتدعى "شبكة أخبار المنطقة الوسطى. حمص"، تحذر فيه الناس وتطالبهم بالحذر الشديد في التجمعات وقرب السيارات والدراجات النارية، وتطلب فيه من قرائها "تعميم" هذا التحذير على الجميع وتطالب فيه "بالتشدد بالمراقبة على المدراس والجامعات"، مع الإشارة الى أن التغطية الأولى لخبر التفجير والذي نقلته الإخبارية السورية قالت إنه استهدف طلابا ذاهبين الى "جامعاتهم ومدارسهم"، كما ورد في تفاصيل الخبر الذي تتناقله الإخبارية السورية على مدار الساعة بأن المصابين من الطلاب الذاهبين الى "مدارسهم وجامعاتهم". وهو مايتفق أصلاً مع التحذير الذي نشر منذ أكثر من 16 ساعة، وكذلك نقلت وكالة "سانا" الرسمية بأن التفجير ألحق أضراراً مادية كبيرة جدا بـ"العشرات من حافلات النقل العامة والخاصة المتوقفة في المكان كونه مركزاً رئيسيا لانطلاق الحافلات"، وكان رئيس النظام السوري قد عين اللواء جمال سليمان خلفاً للواء لؤي معلا رئيسا للجنة الأمنية في محافظة حمص. بعد ازدياد شكاوى أهل المحافظة من الحالة الأمنية التي تضرب محافظتهم، ومنذ اللحظة التي تم فيها تعيين اللواء جمال سليمان رئيسا للجنة الأمنية في محافظة حمص، واستشعر الموالون لرئيس النظام السوري "بالأمان" بعد تفجيرات تصيبهم بين فترة وأخرى، إلا أن تعيين اللواء السالف لم يجلب لهم الأمن، بل على العكس جاءت التفجيرات، اليوم الأحد، أعنف من سابقاتها، وبعض الإحصاءات الصحافية تذهب إلى أنها واحدة من أعنف التفجيرات التي تضرب البلاد بأسرها وليس محافظة حمص فقط، تفجيرات اليوم الأحد التي ضربت حمص وخلفت عشرات القتلى، تُعدّ برأي المراقبين فشلاً في أول اختبار للضابط الرفيع في هذا المنصب خلفاً لضابط آخر كان أقرب منه إلى الأسد، إلا أن أهل "الزهراء" في حمص "ثاروا" عليه وعلى "فشله" في حمايتهم، فجاء سليمان خلفا له لامتصاص غضب الأهالي الذين اتهموا نظامهم بالتقصير في حمايتهم، وخرجوا الى الشوارع منددين باللجنة الأمنية في حمص وهاتفين ضد المحافظ واللواء لؤي معلا الرئيس السابق للجنة، يذكر أن الصفحة التي نشرت التحذير بوقوع تفجيرات ، وتقوم الآن بحملة للدفاع عن نفسها إزاء ما تتعرض له، على مايبدو من حملات مضادة مجهولة الأسباب. فذكرت الصفحة أنها نشرت التحذير السابق كي يصل الى "الجهات الأمنية". مما زاد في قلق وحيرة أبناء المنطقة حول سبب التفجير وتوقيته، وكيف يمكن أن تقوم صفحة على فيسبوك بنشر التحذير دون أن تتدخل أي جهة أمنية لتتخذ مزيدا من ،الإجراءات لحماية الناس، حتى دون أن يسألها أحد عن مصدر معلوماتها الذي استقت منه تحذيرها بوقوع تفجير، وكان مراقبون قد توقعوا أن يستغل الأسد أي أحداث أمنية كمبرر لعدم الموافقة على وقف إطلاق النار أو "وقف العمليات القتالية". كما ورد في تقارير متعددة شككت بنوايا رئيس النظام السوري حيال قضية التوقف عن قصف المدنيين أو الدخول في هدنة.
•قتل 60 شخصا، على الأقل، وجرح آخرون بأربعة تفجيرات قرب مستشفى الصدر بمنطقة السيدة زينب في ريف دمشق، حسب حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما تبنى تنظيم الدولة الهجوم، فيما كتبت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري، في خبر عاجل، "معلومات أولية عن ثلاثة تفجيرات إرهابية في شارع التين بمنطقة السيدة زينب في ريف دمشق"، وقالت "سانا" نقلا عن مصادر محلية من داخل بلدة السيدة زينب إن "إرهابيين فجروا بعد ظهر اليوم سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات تبعها تفجيران انتحاريان بحزامين ناسفين بعد تجمع المواطنين لإسعاف الجرحى".
•قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام وحلفاءه مسندة بالطيران الحربي الروسي تمكنت من انتزاع السيطرة على 18 قرية من تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب الشرقي.
وأفاد المرصد أن العملية التي بدأت أمس واستمرت إلى اليوم أدت إلى مقتل خمسين عناصرا على الأقل من التنظيم، وأوضح أن القتلى سقطوا خلال القصف العنيف والغارات المكثفة للطيران الروسي الذي يساند جيش النظام في عملياته، والقرى التي سيطر عليها النظام تقع على طريق محوري يبلغ طوله نحو 40 كلم يربط شرق حلب بالرقة (شمال وسط البلاد) التي تعد أهم معقل لتنظيم الدولة، وذكر المرصد أن الجيش السوري يحاصر حاليا عددا كبيرا من عناصر التنظيم في نحو 16 قرية أخرى واقعة جنوب الطريق، مشيرا إلى أن النظام يريد إعادة السيطرة عليها من أجل تعزيز وجوده في شرق وجنوب شرق محافظة حلب، وخلال عملياته في الأسابيع الأخيرة تمكن جيش النظام بمساندة الطيران الروسي من طرد فصائل المعارضة السورية المسلحة من عدد من البلدات والمدن في شمال محافظة حلب، ليصبح الجيش على مسافة أقل من 25 كيلومترا من الحدود مع تركيا، وقال الرئيس السوري بشار الأسد أمس في لقاء مع صحيفة إلباييس الإسبانية إن قواته على وشك السيطرة على مدينة حلب كلها وإنها تتقدم باتجاه محافظة الرقة.
المشهد الإقليمي:
•كشف موقع "رهياب نيوز" الإيراني، عن وصول 68 جثة من كوادر وضباط الحرس الثوري الإيراني إلى إيران، قتلوا بمعارك في سوريا خلال الأسبوع المنصرم، وقال موقع "رهياب نيوز"، المقرب من الحرس الثوري، إن "إيران شكلت لجنة من خبراء عسكريين لمتابعة المفقودين وقتلى الحرس الثوري الإيراني بسوريا، يترأسها العميد في الحرس الثوري باقر زاده"، مضيفا أن هذه اللجنة "استلمت خلال الأيام الماضية 68 جثة من ضباط وكوادر الحرس الإيراني، الذين لقوا مصرعهم في معارك حلب ودمشق، خلال هذا الأسبوع"، بحسب الموقع الإيراني، وأعلن الحرس الثوري الإيراني أنه سيقيم حفلا كبيرا لاستقبال هؤلاء القتلى، بحضور عوائلهم الذين سيتلقون تكريما "على التضحيات الكبيرة التي يقدمها أبناؤهم لإيران"، وكشف الصحفي الإيراني حسين شمشادي، الذي يترأس وفد التلفزيون الرسمي الإيراني في سوريا، عن مقتل العديد من ضباط الحرس الثوري وجنوده والباسيج في سوريا، قائلا إنه "بعد فك الحصار عن منطقتي نبل والزهراء الشيعيتين؛ فقد تعثر تقدم جيش النظام السوري وقوات الحرس الثوري الإيراني إلى شمال حلب بسبب الدعم العسكري الكبير الذي وصل إلى المعارضة السورية المسلحة من تركيا"، وأضاف شمشادي أن "ارتفاع عدد قتلى جنود إيران في حلب يعود لهذا الدعم العسكري الذي تلقته المعارضة السورية مؤخرا عن طريق تركيا"، مشيرا إلى أن "وجود كبار المستشارين الإيرانيين والنخبة العسكرية من قوات الحرس الثوري بسوريا، وخصوصا في حلب، سيمنع المعارضة من أي تقدم"، بدوره، كشف محمد خاكبور، قائد القوات البرية في الحرس الثوري، عن تواجد لواء الصابرين، التابع للحرس في سوريا، قائلا: "اليوم أصبح لواء الصابرين بكامل قيادته وقطاعاته العسكرية منتشرا في المحافظات السورية، ويقوم بدور عسكري ولوجستي كبير ستظهر نتائجه في المستقبل"، على حد قوله، يذكر أن لواء "الصابرين" يعد من أكبر تشكيلات مليشيات الحرس الثوري الإيراني التي دخلت إلى سوريا، دون أن تعترف إيران رسميا بإرسال هذا اللواء لمساندة نظام بشار الأسد ضد ثورة الشعب السوري، وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة "عربي21" عن وصول الآلاف من قوات "فيلق القدس" الإيراني، جناح القوات الخارجية للحرس الثوري الإيراني الذي يقوده الجنرال قاسم سليماني، إلى سوريا، بعد الإعلان عن نية التدخل العسكري البري الخليجي التركي هناك.
•أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تتصرف بموجب حقها في “الدفاع عن النفس” تجاه وحدات الحماية الكردية في سوريا، والذين تتهمهم بالوقوف وراء اعتداء أنقرة الدامي، وقال إن تركيا تحتفظ بحق شن “جميع أنواع العمليات” العسكرية,وصرح أردوغان في خطاب ألقاه في إسطنبول “نحن في حال الدفاع المشروع عن النفس. لا أحد يمكنه الحد من أو منع حق تركيا في الدفاع عن النفس في مواجهة هجمات إرهابية”، في إشارة إلى السيارة المفخخة التي انفجرت في قلب العاصمة التركية مستهفدة آليات عسكرية فخلفت 28 قتيلا و61 جريحا،ونسب المسؤولون الأتراك الهجوم إلى مقاتلي وحدات حماية الشعب الأكراد السوريين بدعم من متمردي حزب العمال الكردستاني التركي، وقال أردوغان “لمكافحة التهديدات الماثلة، سواء في سوريا أو أي مكان آخر تنشط فيه المنظمات الإرهابية، تحتفظ تركيا بالحق في شن جميع أنواع العمليات” العسكرية.
•أكد رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري صالح مسلم أن محاربة "التنظيمات الإرهابية" لطردها من الأراضي السورية هي الهدف الرئيسي للحزب، وأن الأكراد لا يطمحون إلى دولة مستقلة بشمال البلاد، متهما تركيا بدعم جبهة النصرة وتنظيم الدولة، وأضاف مسلم -في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية- أن الأكراد في سوريا يتطلعون إلى "حقوقهم الدستورية ضمن سوريا"، وأنهم لا يريدون دولة مستقلة مجاورة للحدود التركية، وذلك في رده على المخاوف التركية، واتهم أنقرة بأنها تعاني من "كرد فوبيا" وتعتبر أن أي كردي ينال حقوقه يعد خطرا عليها، وفق تعبيره، وأضاف أن مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي ليست هدفا للقوات الكردية في الوقت الحالي، نافيا في المقابل وجود أي تخوف لدى قوات سوريا الديمقراطية من الدخول في معارك للسيطرة على المدينة، وتعليقا على ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان حول عبور المئات من المقاتلين إلى منطقة إعزاز قادمين من إدلب عبر الأراضي التركية وتحت إشراف السلطات التركية، قال "هذه العناصر السلفية لا تستهدف نجدة إعزاز، فالمدينة بالأساس لا توجد بها اشتباكات، ولكنهم قدموا لمساندة جبهة النصرة وداعش (تنظيم الدولة) في اشتباكاتهم مع قوات سورية الديمقراطية في مناطق أخرى كتل رفعت ومنغ ومارع"، كما أكد وجود تنسيق مع الولايات المتحدة في إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، مبينا أن قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على 20% من مساحة البلاد، وتعليقا على المطالب التركية بإقامة مناطق آمنة داخل سوريا، اعتبر مسلم أنها "تدخل سافر في الشؤون السورية ترفضه كافة مكونات الشعب السوري الموجودة بالمنطقة من عرب وأكراد وتركمان"، وحول التقارب التركي السعودي الأخير بشأن سوريا، قال "تركيا تحاول سحب أطراف عدة في اتجاه الحرب في سوريا، ولكن أستبعد تماما أن توفق في مسعاها... فالسعودية أعقل من أن تدخل في حرب إلى جانب تركيا"، وعن احتمالات مشاركته بمحادثات جنيف المتوقعة في وقت لاحق من الشهر الجاري، قال مسلم إنه على استعداد للذهاب متى تسلم دعوة إلى المشاركة.
•أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حق بلاده في تنفيذ جميع أشكال العمليات التي تراها ضرورية في إطار مكافحة التهديدات التي تواجهها، وذلك في سياق الرد على تفجير أنقرة الذي وقع الأربعاء الماضي وأسفر عن 28 قتيلا وعشرات المصابين، وقال أردوغان إن "النقطة التي وصلنا إليها هي دفاع مشروع عن النفس"، مشيرا إلى أن لتركيا الحق في جميع أشكال العمليات التي تراها ضرورية في إطار مكافحة التهديدات التي تواجهها، في سوريا وفي كل مكان تتمركز فيه المنظمات الإرهابية، وأضاف أنه لا يمكن لأحد أن يقيّد حق تركيا في الدفاع عن نفسها ضد العمليات الإرهابية، كما لا يمكنه أيضا منع استخدامها هذا الحق، موضحا أنها ستستخدم حق توسيع قواعد الاشتباك لديها حيث تشمل كافة التهديدات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الدولة الإسلامية وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وأكد عزم تركيا على القضاء على كافة الهجمات التي تستهدف أراضيها ومواطنيها ووحدتها، ومن مصدرها إن اقتضت الحاجة، بما في ذلك الهجوم الإرهابي الأخير في أنقرة، وأضاف أردوغان أن حياة أي مواطن تركي لا تقل قيمة عن حياة مواطني المناطق الأخرى حول العالم، وكذلك الأمر بالنسبة للذين يقتلون في سوريا والعراق وفلسطين وأوكرانيا ومناطق مختلفة حول العالم، إذ لا يمكن اعتبار أرواح هؤلاء أقل قيمة من الذين في الدول الغربية، وانتقد دولا لم يسمها، قال إنها تبدي رد فعل عنيف على العمليات الإرهابية التي تستهدف مواطنيها، ولكنها في الوقت نفسه تتمنى لتركيا الصبر والسلوان، معتبرا ذلك نوعا من النفاق، ومن جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن "الهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة أنقرة سيؤثر في موقف تركيا من الحرب الدائرة في سوريا"، وأكد قالن في مقال له أن هذا الهجوم سيسفر عن إجراءات واسعة النطاق، في إطار مكافحة تركيا للتنظيمات المتفرعة عن حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي، وشدد على أن كافة الدلائل تشير إلى تنفيذ عناصر قوات حماية الشعب الهجوم، رغم نفي ذلك من قبل "قوات سوريا الديمقراطية" المرتبطة بحزب الاتحاد الديمقراطي.
المشهد الدولي:
•أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأحد، أنه تم التوصل لاتفاق مشروط مع روسيا، من حيث المبدأ على وقف الأعمال العدائية في سوريا، وقال كيري خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأردني ناصر جودة، عقده في عمّان إن بلاده أقرب إلى وقف النار من أي وقت مضى، مؤكداً أن الحل في سوريا يأتي بمبادرة سياسية على طاولة حوار شمولي مما يحقق السلام العالمي ويعطي الشرق الأوسط الاستقرار والهدوء، وأضاف كيري الذي يزور العاصمة عمّان حالياً لبحث آخر التطورات في المنطقة، أن الهدنة في سوريا ممكنة خلال الساعات القادمة، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي والروسي سيتحدثان في الأيام المقبلة لاستكمال الاتفاق من حيث المبدأ، وقال إنه تحدث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف قبل انعقاد المؤتمر، حول وقف إطلاق النار في سوريا، مؤكداً أن المسألة في مرحلة استكمال تفاصيل لوقف إطلاق النار المؤقت، وأشار كيري إلى أن النظام السوري يتحمل مسؤولية إنسانية في الحرب الدائرة في البلاد، وقال إن "الأسد وحلفاءه يعتقدون أنه بتحدي إرادة الأسرة الدولية ينتصرون"، وقال إن بلاده مصممة على مواصلة دعم المشاركين في التحالف ضد "داعش"، والقضاء بشكل تام على الجماعات الإرهابة، مؤكداً أن الأردن قائداً إقليمياً ولاعباً مهماً في التحالف الدولي ضد "داعش"، وأعرب عن اعتقاده بأن الرئيسين الأميركي باراك أوباما، والروسي فلاديمير بوتين، سيتحدثان في الأيام القادمة لاستكمال الاتفاق من حيث المبدأ وأشار إلى أن التحالف الدولي نفذ أكثر من 10 آلاف غارة على أوكار تنظيم داعش، ومن جهة أخرى قال كيري إن استخدام الغذاء كسلاح للتجويع في سوريا يعتبر جريمة حرب، ولن نسمح باستمراره، وأعلن أن بلاده ستقدم للأردن 1.6 مليار دولار لتعزيز أمن حدوده، وتنمية اقتصاده، في ظل ما يعانيه من أعباء اللاجئين، وبدوره قال وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة إن الحرب على الإرهاب مستمرة حيث إنها تتطلب جهداً مكثفاً وتنسيقاً كبيراً مع كافة الدول في العالم، مؤكداً أن الحرب على الإرهاب هي حرب كونية وتتطلب جهداً عالمياً للقضاء على "خوارج العصر"، وبين جودة أن الأزمة السورية لا تنتهي إلا بحل سياسي يضمن أمن ووحدة البلاد، وقال جودة إن زيارة كيري لعمّان تأتي قبيل زيارة العاهل الأردني لواشنطن في 24 من الشهر الجاري يلتقي خلالها بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، وكان كيري وصل عمّان أمس السبت، في زيارة لبحث آخر التطورات في المنطقة لاسيما الأزمة السورية، حيث من المقرر أن يلتقي بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في مدينة العقبة، كما ويلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية في عمّان.
•أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري من عمان عن “اتفاق مؤقت من حيث المبدأ” مع روسيا بشأن شروط وقف محتمل للأعمال العدائية في سوريا، وقال كيري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة إنه تحدث مرة أخرى في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف و”توصلنا إلى اتفاق مؤقت من حيث المبدأ على شروط وقف الأعمال العدائية من الممكن أن يبدأ خلال الأيام المقبلة”، وأضاف كيري أن “الرئيسين (الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين) يمكن أن يتحدثا في أقرب وقت ممكن (…) لتنفيذ” وقف إطلاق النار، من جهتها، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن لافروف وكيري ناقشا في اتصال هاتفي اليوم الأحد شروط وقف إطلاق النار في سوريا، وأضافت أن المناقشات تناولت الشروط التي سوف تستثنى منها العمليات ضد التنظيمات التي “يعتبرها مجلس الأمن الدولي إرهابية”.
•أعلنت الخارجية الأمريكية أن الوزير جون كيري تشاور السبت هاتفيا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في شأن النزاع السوري، وأعرب مجددا عن أمله بوقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن، وفي الاتصال، ندد كيري الذي وصل إلى عمان آتيا من لندن، مجددا بالغارات الروسية في سوريا دعما لقوات النظام، وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي إن الوزيرين ناقشا الاجتماعات التي عقدتها مجموعات العمل التابعة للأمم المتحدة نهاية الأسبوع في جنيف وتناولت إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق السورية المحاصرة واحتمال “وقف الأعمال العدائية”.
وأضاف المتحدث أن “وزير الخارجية أعرب عن أمله في التمكن من الوصول إلى وقف كامل للأعمال العدائية في أقرب جدول زمني ممكن”، وأقر كيري في بيان بأنه “لا يزال يتعين القيام بالكثير” قبل التوصل إلى وقف للنار في سوريا، وقال جون كيربي إن وزير الخارجية جون كيري تحدث هاتفيا مع نظيره الروسي سيرجي لافروف وأكدا “التزامهما” بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب في سوريا، وناقش الاثنان أيضا التقدم الذي يحرزه المفاوضون في جنيف نحو تطوير طرق وآليات لوقف العمليات القتالية، وقال كيربي “لم يتم الاتفاق على هذه الآليات بعد …”، وتابع قائلا “عبر الوزير (كيري) عن أمله في إمكانية تحقيق وقف تام للأعمال القتالية في أقل وقت ممكن.” وأضاف كيربي في البيان أن كيري أبلغ لافروف بأن واشنطن تشعر بقلق بالغ تجاه استمرار القصف الروسي لأهداف مدنية، وتابع كيربي أن “كيري كرر أيضا قلقه الكبير حيال الطبيعة العشوائية للقصف المتواصل للطيران الروسي وما يسفر عنه من خسائر في الأرواح”، وقال أيضا إن “الولايات المتحدة تواصل دعوة جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتهم الدولية لتجنب سقوط ضحايا مدنيين، وهذه المسؤولية تقع أولا على نظام (الرئيس بشار) الأسد وداعميه”.
•قال المتحدث الرسمي في دائرة الهجرة واللجوء والمواطنة الكندية، ميشيل سمبي، يوم السبت، أن بلاده استقبلت 8 آلاف و40 لاجئاً سوريا من الأردن، في إطار حملة “إعادة التوطين” لـ 25 ألفاً منهم، والتي جاءت ضمن تعهدات رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال حملاته الانتخابية، وفي تصريحات “مكتوبة” لوكالو أنباء الأناضول، قال سيمبي “منذ 4 تشرين أول نوفمبر/الماضي، وحتى 17 شباط/ فبراير الجاري، استقبلنا 8 آلاف و40 لاجئاً سورياً من الأردن، 7 آلاف و331 منهم، جاؤوا بمساعدة الحكومة، و221 برعاية خاصة، و488 بفيز (تأشيرات) متنوعة”، وحول الحالات التي تم اعتمادها لحين “إعادة التوطين”، أوضح سيمبي، أن “كندا طلبت من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تحديد الأولويات مثل العائلات الكاملة، والنساء المعرضات للخطر، والأشخاص الضعفاء”، وأشار المسؤول الكندي، أنه “قبل أن يتم قبول اللاجئين لإعادة التوطين، فهم يخضعون لفحص الهجرة الطبي الكامل، والاختيار الجنائي والأمني، للتأكد من أنهم لم يرتكبوا جرائم خطيرة في الماضي، وأنهم لا يشكاون خطرًا أمنيًا على كندا”، وتابع سمبي، “يشمل الفحص الأمني جمع معلومات عن السيرة الذاتية، والقياسات الحيوية، مثل بصمات الأصابع والصور الرقمية، فيما يشمل الفحص الطبي الكشف عن الأمراض المعدية، مثل السل”، واختتم المسؤول الكندي حديثه بالتأكيد على أنه “لا توجد حصص محددة للاجئين القادمين من أي من البلدان، وهدفنا هو أن نرحب بـ 25 ألف لاجئ سوري بحلول نهاية فبراير/شباط 2016”، وكان رئيس الوزراء الكندي، جوستين ترودو، أعلن في كلمته خلال قمة مجموعة العشرين بمدينة “أنطاليا” التركية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، عزم بلاده استقبال 25 ألف لاجئ سوري بحلول عام 2016، ووفقاً لأرقام أممية، فإن 13.5 مليون شخص في سوريا، بحاجة للمساعدات الإنسانية، وأن 6.5 مليون نزحوا من مناطقهم داخل البلاد، وأن 4 ملايين و590 ألف يعيشون في مخيمات بدول الجوار، وأظهر تقرير صادر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية، في 5 كانون ثان/يناير الجاري، أن عدد السوريين في المملكة يبلغ نحو 1.37 مليون لاجئ، يعيش منهم داخل مخيمات الإيواء حوالي 115 ألفًا، وتزيد الحدود الأردنية مع جارتها الشمالية سوريا عن 375 كيلومترا، يتخللها عشرات المنافذ غير الشرعية، التي كانت وما زالت معابر للاجئين السوريين، الذين يقصدون أراضيه نتيجة الحرب المستمرة التي تشهدها سوريا منذ 2011.
في هذا التقرير:
•التسليف الشعبي يعدّل عمولات التحويل للزبائن والشركات
•وثائق تظهر اختلاساً في مؤسسة الحبوب بـ300 مليون ليرة
•نحو 14 مليار ليرة أضرار البناء والتعمير حتى نهاية 2015
•المشاركون في معرض الصحة الدوائية يؤكدون أن الصناعة الدوائية الوطنية مستمرة رغم الظروف
•سورية تعلن عن مناقصة لتوريد أكثر من 8 آلاف طن من الأرز
• أسعار الذهب والعملات والمحروقات في دمشق ليوم الأحد21\02\2016
•عدّل “مصرف التسليف الشعبي” العمولات التي يتقاضاها، من الزبائن وشركات الصرافة وشركات الحوالات الداخلية، على عمليات التحويل بالليرة السورية، من فروع المصرف إلى فروعه خارج المحافظة وإلى المصارف المقيمة الأخرى، وذلك بموجب قرار صادر عن “مجلس إدارة المصرف” مؤخراً، وتم العمل بموجبه منذ الـ14 من الشهر الجاري، حيث شملت التعديلات، عمولة الحوالات الصادرة إلى خارج المحافظة بالليرات السورية، بين فروع المصرف لتصبح نسبتها 0.75 بالألف، وكحد أدنى مبلغ 300 ليرة بدلاً من المبلغ المقطوع الذي كان معمولاً به والمحدد بـ 300 ليرة، أما بالنسبة لعمولات الحوالات الصادرة بين فروع المصرف والمصارف المقيمة الأخرى، أصبحت عمولة الحوالة الداخلية داخل المحافظة بالليرة بعد التعديل 0.5 بالألف، وبحد أدنى مبلغ 300 ليرة، في حين، أصبحت عمولة الحوالات الخارجية الصادرة خارج المحافظة، بنسبة 0.75 بالألف وكحد أدنى مبلغ 300 ليرة، وفي هذا السياق، أوضحت إدارة “مصرف التسليف” أن تعديل عمولات الحوالات، التي يتقاضاها من زبائنه أمر ضروري، في مرحلة ارتفعت فيها التكاليف وازدادت فيها المخاطر، كما أن العمولات الجديدة ليست مرتفعة إلى الحدّ الذي ينظر إليه البعض بصورة سلبية، مشيرةً إلى أن “مجلس الإدارة،”راعى أثناء اعتماد هذه العمولات معايير عديدة، أهمها تحقيق مصالح جميع الأطراف،كي لا يشكّل هذا الجانب عبئاً على المصرف أو الزبون، سواء كان شركة حوالات أو شركة صرافة أو عميلاً عادياً، وأضافت الإدارة، أن “مصرف التسليف” ليس الوحيد الذي أقر تعديلات على عمولاته، بل قامت جميع المصارف العامة بإجراء تعديلات مماثلة خلال الأعوام الـ3 الأخيرة، بعد أن أثر الوضع الاقتصادي الراهن في عملها، وخاصّةً خلال الفترة التي توقّف فيها نشاط الإقراض بشكل عام، فكان لابد من تحقيق واردات إضافية تساعد المصرف للوصول إلى أدنى مستوى من تحقيق تكاليف العمليات المصرفية التي يجريها لعملائه، من ناحية أخرى، نوّه “مصرف التسليف الشعبي” إلى أن القرض الذي أطلقه مؤخراً بسقف 300 ألف ليرة مدة 3 أعوام، وبفائدة 6.5 – 7% مستهدفاً شريحة الدخل المحدود، يتطلّب دعماً كي يصللجميع المستهدفين، ولن يتم ذلك إلا إذا تم رفع السقف إلى 500 ألف ليرة وتشميل العسكريين في القرض بسقف 600 ألف ليرة، يذكر أن، “مجلس النقد والتسليف” في “مصرف سورية المركزي” طلب مؤخراً من المصارف العامة، موافاته بدراسة توضّح أثر رفع سقف القروض إلى 500 ألف ليرة، لدراستها وإقرار ما يلزم بشأنها.
•كشفت بعض الوثائق والمعلومات، عن حالات فساد وسرقة المال العام في بعض فروع “المؤسسة العامة للحبوب” وخاصة “فرع حبوب دمشق”، والتي تقدّر بنحو 300 مليون ليرة.
وأكد مدير عام “مؤسسة تجارة وتصنيع الحبوب”، ماجد الحميدان لصحيفة “الوطن” المحلية، صحة تلك المعلومات، كاشفاً الكثير من نقاط الخلل وملفات الفساد، منها الخلل بالمواصفات العقدية، مع “شركة دبس” التابعة لـ”وزارة الصناعة”، والمقدّرة بنحو 170 مليون ليرة، حيث ينصّ العقد على تسليم “فرع حبوب دمشق” 6 آلاف شادر، لتغطية أكداس الأقماح فيه، ليتبيّن بعد معاينة الشوادر المسلّمة أنها غير مطابقة للمواصفات المتفق عليها، وأوضح الحميدان، أن الترحيل السريع لهذه الأقماح، وعدم الاستمرار في تخزينها حتى الشتاء وقتها، بسبب الحاجة إلى الاستهلاك، هو من أنقذ المحصول المكدّس لدى الفرع، وأكد مدير عام المؤسسة، أنه تم التوقف فوراً عن صرف القيم المالية، لـ”شركة دبس” وإحالة الموضوع لـ”الهيئة العامة للرقابة والتفتيش” أصولاً، وأن الملف قيد المتابعة والتحقيق مع جهتي العقد، “الحبوب” و”شركة دبس”، إضافةً لوجود تلاعب بأجور سيارات الشحن، التي تقلّ نحو 50 ألف طن قمح، من مدينة إزرع إلى مستودعات الكسوة والسبينة، حيث تم تقديم فواتير مزوّرة تبيّن أن كلفة نقل الطن الواحد هي 1650 ليرة، في حين، تبين فعلياً أنها 1200 ليرة، وبالتالي تكون الزيادة التي وضعت على كلفة نقل كل طن نحو 22.5 مليون ليرة، تمّت سرقتها، أما عن المبيعات التي كان يجريها الفرع، فتظهر المعلومات بأن مبيع الطن الواحد من الأقماح التالفة كان 8 آلاف ليرة، في حين أن السعر الحقيقي للطن هو 31 ألف ليرة، أي أن نحو 23 ألف ليرة مفقودة من مبيع كل طن، وكذلك مبيع الرقائق البلاستيكية التي تستخدم في عمليات التخزين، دُوّنت في سجلات الفرع بقيمة 40 ألف ليرة، حيث أثبتت التحقيقات أن السعر الحقيقي هو 100 ألف ليرة، وفي السياق ذاته، تم بيع كيس الخيش التالف بقيمة 70 ليرة، في حين أن السعر الطبيعي في السوق هو 170 ليرة، حيث تم بيع نواتج عمليات الغربلة بقيمة لا تتجاوز 25 ألف ليرة للطن الواحد، في حين، تم المبيع لنفس النواتج بعد تصحيح عمليات البيع بقيمة 43 ألف ليرة للطن، وكشفت إحدى الوثائق، أنه بالنسبة لـ”مركز الكسوة”، كانت الأكداس المبنيّة في العراء غير مطابقة لأصول التخزين، وأنه يوجد ظروف مواد التعقيم بين الأكداس المكشوفة، وهي قابلة للاشتعال، إضافةً إلى أن مياه الصرف الصحي عائمة في غرفة مخبر التحليل، والغرفة السرية لأيام دون أن يتم معالجتها، ووجود الأقماح في أرض غرفة التجزئة والمخبر ملوثة بمياه الصرف الصحي، وأوضح المدير العام للحبوب، أن هذه المخالفات كانت قبل تسلّمه إدارة المؤسسة، حيث تم رفع مقترح للمدير العام السابق، بإعفاء مدير “فرع حبوب دمشق”، إلا أنه تعمّد إلى تزكية مدير الفرع والتوسط لإبقائه في عمله، بخلاف المقترح الذي كان قد أيده خطياً ما أدى إلى عدم تنفيذ مقترح الإعفاء في حينها،و يشار إلى أن، “مؤسسة تجارة وتصنيع الحبوب”، كانت قد أعلنت أنه تم تسويق نحو 412 ألف طن من القمح خلال الموسم الماضي، ونحو 73 ألف طن من محصول الشعير.
•كشف تقرير لـ”الشركة العامة للبناء والتعمير”، أن قيمة الأضرار المادية المباشرة وغير المباشرة، للشركة بلغت نحو 14 مليار ليرة، منذ بداية الأزمة وحتى نهاية العام الماضي، وعزا التقرير ذلك، لتعرّض بعض المشاريع للسرقة والتخريب، وإعطاب العديد من الآليات في الفروع، إضافةً لصعوبة التحاق العمال بعدد من مواقع العمل، حسب ما أوضح التقرير، لافتاً إلى تأثير الأحداث على مجمل نشاط الشركة، وسير العملية الإنتاجية فيها، تنفيذاً وتخطيطاً، حيث توقّف العمل في العديد من مشاريع الشركة، في فروعها بعدّة محافظات كلّياً، في حين تأثّرت مشاريعها جزئياً في محافظات ريف دمشق ودمشق وحمص، إضافةً لصعوبة تأمين مستلزمات الإنتاج، جرّاء الارتفاع الكبير والمتلاحق في أسعار المواد، وعدم استقرار السوق لارتفاع سعر القطع الأجنبي، والذي انعكس على تأمين المواد، ما أدّى لعدم مقدرة العارضين والمورّدين على تقديم موادّهم وخدماتهم، ومن ناحية أخرى، أشار التقرير إلى تنفيذ المشاريع الموكلة للشركة مثل مشروع حرجلة، إضافةً لإنجاز العديد من المشاريع الأخرى كمبنى “مديرية الغاز” في مدينة حمص، ومشاريع السكن الشبابي في اللاذقية، وقدسيا بدمشق، ومنشآت تعليمية مثل “كلية التربية”، ومدرجات “كلية الزراعة” في “جامعة تشرين”، والمركز الثقافي في الميدان بدمشق، ومدارس ومشافٍ في مناطق عديدة، يشار إلى أن، إجمالي قيمة الأضرار العامة المباشرة التي لحقت بالوزارات والجهات العامة التابعة لها نتيجة الأزمة، حتى نهاية آذار 2014، نحو 1011 مليار ليرة، في حين بلغت الخسائر غير المباشرة 3995 مليار ليرة.
•اختتمت فعاليات "معرض الصحة الدوائية" والذي إقامته شركة "مسارات للمعارض والمؤتمرات" بالتعاون مع "مديرية صحة دمشق" خلال الفترة من 18 ولغاية 20شباط الحالي بدمشق بمشاركة اغلب المعامل الوطنية و المستمرة في عملها تحت شعار "معاً لدعم الصناعة الوطنية" ، وعبر المشاركون بالمعرض عن ارتياحهم لإقامة هذا المعرض والذي أتاح لهم فرصة ثمينة لعرض منتجاتهم والترويج لها ، والاهم من ذلك توقيع العديد من العقود مع زبائن مختصين من دمشق والمحافظات ، واعتبرت الشركات المشاركة في المرض أن المعرض دليل صمود واستمرار الصناعة الدوائية الوطنية رغم ظروف الأزمة ،وهو فرصة للتعرف على ما تم التوصل إليه في عالم الطب والدواء , فضلاً عن التفاعل وتبادل الخبرات بين الأطباء والصيادلة والتعريف بأصناف الأدوية النوعية والجديدة، وقال مدير "شركة مسارات" "أنس ظبيان" إننا حرصنا خلال المعرض على دعوة المواطنين السوريين والأطباء والصيادلة لدعم الصناعة الدوائية الوطنية التي تعد أحد أهم مقومات صمود الاقتصاد الوطني, لاسيما من حيث الجودة العالية التي تتمتع بها الصناعات الدوائية السورية والتي تعادل مثيلاتها من الصناعات الدوائية الأجنبية.
وأشار ظبيان بان المشاركين والمنظمين حرصوا خلال المعرض على المساهمة في نشر ثقافة الاعتماد على مبدأ صنع في سورية والذي يتمثل بضرورة إقناع المستهلكين بان الدواء الوطني أصبح يضاهي الدواء الأجنبي وهذا الأمر أصبح حقيقة بشهادة الجميع .
•أعلنت " المؤسسة العامة للتجارة الخارجية" في سورية عن طرحها لمناقصة لتوريد 8113 طنا من الأرز الأبيض حبة طويلة،وأوضحت المؤسسة عن النوعية والمواصفات بالآتي: "مادة الأرز الأبيض – الصنف الثالث حبة طويلة" والنوعية والمواصفات هي " أرز حبة طويلة من النوع السليم المتجانس ذو لون أبيض ومن محصول أخر موسم من الصنف الثالث،نظيفاً تام الضرب (التقشير)ذو رائحة طبيعية وخالي من الملح والجص، وخالي من العفن (تعتبر المسودة الطرف أو الطرفين مصابة بالعفن)، كما يسمح باستخدام أنواع الزيوت المعدة للاستهلاك البشري في أنواع الأرز الملمع، و أن ألا تتجاوز بقايا المبيدات الحشرية الحدود القصوى المسموح بها من قبل لجنة دستور الأغذية التابعة لمنظمتي الأغذية والزراعة والصحة العالمية (FAOوWHO) وخصوصاً الكشف عن المبيدين:بروميدميتيل0.01ملغ/كغ و فوكسيم 0.05ملغ/كغ حد أقصى،وأكدت المؤسسة أنه البائع سيكون مسؤولاً عن أية أضرار في حمولة الأرز يمكن أن تنجم عن عدم التزامه بشروط الأكياس المشار إليها أعلاه، كما سيكون مسؤولاً عن تعقيم الأرز وعلى طيلة فترة وجود المادة في مستودعات الجهة الطالبة وعن ظهور أي عيب خفي، وذكرت الشركة انه بالنسبة للعروض الخارجية تقدم الأسعار باليورو للطن المتري الصافي على أساس سي اند اف لاينر اوت و/أو سي اند اف فول لاينر تيرمز بالحاويات لخيار البائع، أرض مرفأ اللاذقية.
أما بالنسبة للعروض الداخلية تقدم الأسعار بالليرات السورية أو باليورو تسليم ظهر الشاحنات بمستودعات الجهة الطالبة مجمركة، وفي حال تقديم السعر باليورو يتم التسديد بالليرة السورية حصراً بتاريخ الاستحقاق وذلك سندا لبلاغ رئاسة مجلس الوزراء رقم 26/15/ب تاريخ 21/10/2015 و القرار رقم 36/م.و تاريخ 21/10/2015 وفق نشرة أسعار صرف العملات الأجنبية الخاصة بالمصارف الصادرة عن مصرف سورية المركزي بتاريخ اليوم التالي لتاريخ صدور محضر الاستلام المؤقت لكل دفعة.
• الأحد 21\02\2016:
دولار أمريكي:
البنك المركزي: مبيع 335.67 .......... شراء 335.65
سعر السوق: مبيع 438 .......... شراء 435
يورو:
البنك المركزي: مبيع 303.95 .......... شراء 301.83
سعر السوق: مبيع 487 .......... شراء 481
ريال سعودي:
البنك المركزي: مبيع 75.44 .......... شراء 74.91
سعر السوق: مبيع 115 .......... شراء 116
درهم إماراتي:
البنك المركزي: مبيع 77.02 .......... شراء 76.49
سعر السوق: مبيع 118 .......... شراء 117
دينار أردني:
البنك المركزي: مبيع 398.73 .......... شراء 395.95
سعر السوق: مبيع 613 .......... شراء 609
الليرة التركية:
سعر السوق: مبيع 147 .......... شراء 146
جنيه مصري:
البنك المركزي: مبيع 35.24 .......... شراء 34.99
سعر السوق: مبيع 41 .......... شراء 39
غرام الذهب: عيار21 (1غرام): 14800ل.س
عيار18 (1غرام): 12686ل.س
أونصة الذهب: 535000ل.س
الليرة الذهبية السورية : 121000ل.س
الليرة الذهبية عيار 22: 127000ل.س
الليرة الذهبية عيار 21: 121000ل.س
غرام الفضة: 212ل.س
لتر البنزيـــن : 160 - 350 ل.س
لتر المــازوت: 135 - 250 ل.س
اسطوانة الغاز: 1900 - 3500 ل.س
خزان الماء سعة 1000 لتر: 2500 ل.س
الخبز الحكومي 1كغ: 50 - 150 ل.س
الخبز السياحي 1كغ : 170 - 300 ل.س
الطحين 1كغ: 175 ل.س
•أوردت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن تيفالي شوركين قال في مقابلة له مع صحيفة كومرسانت الروسية إن بلاده استثمرت بجدية في هذه الأزمة سياسيا ودبلوماسيا، والآن في الجانب العسكري أيضا، وإن الأسد إذا أصر على الاستمرار في الحرب "حتى النصر"، فإن الصراع السوري سيستمر طويلا، "وهذا أمر مرعب"، وأضاف شوركين أن على الأسد أن يتبع الآن القيادة الروسية في سعيها لحل الأزمة، وأن هذه القيادة ستفعل ذلك بشكل "محترم"، وعلقت الصحيفة بأن شوركين هو الوجه العلني للمساندة الروسية للأسد منذ بداية الأزمة السورية، وكذلك تصريحاته، مضيفة أن هذه التصريحات تُعدّ مهمة إذا كانت تعبر عن حقيقة الموقف الروسي، وأشارت الصحيفة إلى أن الأسد قال الأسبوع الماضي إنه مصمم على استعادة سيطرته على كل سوريا، قائلة إن هذا التطلع صعب المنال، لكنه ليس صعبا تماما نظرا إلى أن الحملة الجوية الروسية قد أجبرت المعارضة "المعتدلة" على التراجع من مناطق واسعة شمالي البلاد، وقالت ديلي تلغراف إن روسيا ظلت تكرر أنها لا تقف مع فكرة بقاء الأسد في السلطة، بل تقف مع الحفاظ على الدولة السورية، وإن ذلك أدى إلى بقاء الآمال في أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح تجاه صفقة يُستبدل بموجبها الأسد وتحافظ على مصالح بلاده في سوريا بما في ذلك القاعدة البحرية على البحر المتوسط.
•نشرت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية، تقريرا قالت فيه إن روسيا اعتمدت سياسة الأرض المحروقة في سوريا، وتعمدت استهداف المدنيين والمناطق السكنية، حتى تضغط على المعارضة، واعتمدت أيضا على المليشيات الشيعية كوقود للمعارك في الصفوف الأمامية، دون أن تخاطر بجنودها، وقالت الصحيفة إن الروس تصرفوا في سوريا على "الطريقة الروسية"، حيث إنهم "استعملوا القوة المفرطة على مدى الأربعة الأشهر الماضية ضد مناطق المعارضة السورية، واستهدفوا المعارضة المعتدلة أكثر بكثير من تنظيم الدولة"،وقالت الصحيفة إن الاستراتيجية الروسية عملت على تمهيد الطريق للقوات البرية من خلال الغارات الجوية المكثفة، "كما أنهم قدموا خبرتهم للنظام السوري في كيفية استعمال القصف المدفعي، وجلبوا معهم مدفعيات بعيدة المدى، وراجمات صواريخ بوراتينو المدمرة"،وأَضافت أن المحور السوري الإيراني الروسي عمل على محاصرة عدة بلدات وقرى، وركز جهوده هذه في البداية على منطقة اللاذقية التي تعتبر قلب النظام السوري، ثم وسع من هذه العمليات. كما أن مساعدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تابعوا عن كثب العمليات الجارية، دون أن يغادروا مراكز القيادة، أو يقتربوا من الخطوط الأمامية، "وقد فسروا لحلفائهم السوريين والإيرانيين كيف يستعملون المدفعية، والطائرات بدون طيار، والدبابات، بفاعلية أكثر، وساعدوهم على زيادة فاعلية صواريخ تاو المضادة للدبابات، وصواريخ غراد"، وتابعت بأنهم "أقنعوا قوات النظام باستعمال الحوار والتسويات في بعض الحالات، حيث عملوا على محاصرة بعض القرى، ثم تركوا مقاتلي المعارضة يغادرون دون إطلاق النار، في سعي من قوات النظام للحفاظ على جنودها،وأكدت الصحيفة أنه لولا كل هذه القوات الأجنبية التي التحقت ببشار الأسد؛ لكان الآن يسيطر فقط على العاصمة دمشق، أو أقل من ذلك، مضيفة أن تدفق المقاتلين من الخارج مكن النظام من الحد من قوة المعارضة وفاعليتها في المعارك الميدانية، رغم أنها تتلقى هي أيضا دعما كبيرا من دول أخرى عربية وإسلامية، وفي الختام قالت الصحيفة إن قوات الثورة السورية تكبدت هزائم مؤلمة في الفترة الماضية، وتعاني من صعوبات كبيرة أمام التحالف الذي يخوض الحرب ضدها بسبب نقص الإمدادات، ولكنها رغم ذلك لا تزال تحاول الصمود وتعطيل تقدم قوات الأسد، على أمل أن تتغير الأوضاع في المستقبل.
•أشارت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى الحرب المستعرة في سوريا منذ سنوات، وقالت إن الصراع وصل مرحلة حرجة، وإن أي سوء تقدير من جانب روسيا أو تركيا قد يكون كارثيا، في ظل احتمالات نشوب حرب برية، فقد نشرت الصحيفة مقالا للكاتب ديفد إغنيشاس قال فيه إن الحرب الأهلية في سوريا لم يشهد لها العالم مثيلا منذ عقود، وإنه ينبغي أن تكون التحركات القادمة من جانب أميركا وحلفائها حذرة ومدروسة جيدا، وأضاف أن على الولايات المتحدة المضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار، وأشار إلى أنه بالرغم من اعتماده على حسن النية الروسية، فإنه يشكل فرصة للتخفيف من معاناة الشعب السوري وإنقاذ حياة الناس، وأنه يجب أن يستمر فترة أطول، لأن القادم سيكون أسوأ بكثير للجميع، وإذا خرقت روسيا الاتفاق من خلال الاستمرار في قصفها المدنيين السوريين، فإن على أميركا وحلفائها أن يركزوا السخط الدولي على موسكو، وأن يحاسبوها حال فشل الاتفاق، وقال إنه في هذا الكابوس السوري تعد أصغر الخطوات ذات أهمية، وإن المساعدات الإنسانية التي أُرسلت لخمس مدن سورية محاصرة تعد علامة تهدئة أولية وهشة، ولكنها إيجابية، وأضاف أنه كان من المفترض أن يدخل اتفاق "وقف الأعمال العدائية" حيز التنفيذ البارحة، لكن ذلك لم يحدث، ويرجع السبب جزئيا إلى استمرار روسيا في اعتداءاتها على مناطق واقعة تحت سيطرة المعارضة، ولأن المعارضة لم تبد بشكل واضح استعدادها لتنفيذه، وبالنظر إلى ضعف المعارضة، فإن التردد في قبول هذه الهدنة مفهوم ولكنه يعدّ خطأ، إذ يجب اغتنام أي فرصة للحد من العنف ولخلق مساحة للنقاش السياسي، وأشار إلى أن أميركا بحاجة لنفوذ عسكري يتناسب مع روسيا في قادم الأيام، وهنا يتمثل دور الإعلان السعودي بإرسال قوات برية خاصة لسوريا تحت القيادة الأميركية، وذلك حيث يمكن لهذه القوة أن تكون جزءا من هجوم محتمل ضد الرقة، عاصمة تنظيم الدولة الإسلامية في شرقي سوريا، وأشار إلى أن الصراع السوري وصل إلى مرحلة حرجة وحساسة، وأنه يمكن لسوء التقدير من جانب روسيا أو تركيا أن يكون كارثيا، لكنه أضاف أنه لم يفت الأوان بعد بالنسبة للولايات المتحدة كي تفعل الشيء الصحيح، وهو الذي يتمثل في بناء الإطارين السياسي والعسكري لسوريا الجديدة.
•تساءلت مجلة نيوزويك الأميركية عن ما إذا كانت الهدنة في سوريا تعد لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك في ظل التعقيدات والمصالح المشتركة للأطراف الموجودة على الأرض، حيث لا يمكن لطرف وحده هناك أن يشكل قوة لتحقيق سلام مستقر، فقد نشرت نيوزويك مقالا للكاتبين كولين كلارك ووليام كورتني أشارا فيه إلى أن الغرب يتوق لإحداث انتقال ديمقراطي في سوريا، لكنه يفتقر للنفوذ اللازم للسيطرة على الأرض، وأنه في ظل هذه الظروف يجب النظر لاتفاق وقف إطلاق النار على أنه خطوة إضافية لخفض مستوى العنف بشكل مؤقت، وهو ما قد يتيح الفرصة أمام الأطراف المعنية للمناورة السياسية، وأضافا أنه يجب النظر بعين الشك لهذا الاتفاق، حيث يمكن أن يكون بداية لبناء مزيد من تدابير بناء الثقة، ولكنه يعتبر بعيدا عن التوصل إلى حلول دائمة، وأوضحا أن الاتفاق قد يشكل فرصة للراحة وإعادة التسليح وتحفيز الأطراف من أجل إعادة تقييم أفق مواصلة القتال وفضح "المخربين" لعملية السلام، وقالا إن الاتفاق ربما يؤدي إلى مكاسب دائمة لصالح روسيا في سوريا تتمثل في تحقيقها طموحها بوصفها قوة عظمى، وإلى منح القوات الروسية خبرة قتالية مفيدة تساعدها على ردع خصومهما، لكن القادة الروس يشعرون بالقلق إزاء إحلال السلام في سوريا ويرونه سابقا لأوانه، وأضافا أنه ينبغي للكرملين التعامل مع التداعيات السياسية للتدخل الروسي في سوريا، وخاصة في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية وبسبب ما تعرضه شاشات التلفزة في العالم من عنف ومجازر ومآس بحق السوريين، وقالا إن على الغرب وشركائه العرب الدفع بعملية السلام للحفاظ على الضغط من أجل التوصل لتسوية سياسية، وأضافا أن عليهم أيضا بذل المزيد من الجهود لمساعدة المعارضة، وذلك من أجل تغيير التوازن العسكري، الأمر الذي يعني توفير المزيد من المساعدات العسكرية للمعارضة بما في ذلك الصواريخ المضادة للطائرات.
•أشارت مجلة "ذا ناشونال إنترست" الأميركية إلى إمكانية حدوث مواجهة عسكرية مباشرة بين إيران والسعودية في سوريا، خاصة في أعقاب إعلان الرياض عزمها على إرسال قوات برية إلى سوريا، الأمر الذي لا ترغب فيه طهران، وأضافت أن إعلان السعودية عن هذه الخطوة، وإبداء تركيا استعدادها لزيادة التنسيق معها جاء في الوقت الذي يتعاظم فيه الدور الإيراني في الحرب التي تعصف بسوريا وتدخل عامها السادس، ولكن يبقى السؤال الأكبر بشأن الطريقة التي سترد بها طهران وحليفها النظام السوري على هذه التحركات الإقليمية المتوقعة على الأرض.
وأضافت أن القيادة الإيرانية لا تزال تشعر بالقلق إزاء السياسات الإقليمية للملك سلمان بن عبد العزيز، وهو ما جعل طهران في حيرة من أمرها، وقالت إن الإيرانيين يدركون أن نشر القوات البرية في سوريا سيتبعه دعم استخباراتي ولوجستي أميركي، وإن تركيا ستساعد في هذه العمليات، وإن الإيرانيين يخشون من أن يؤدي هذا التدخل العسكري البري إلى مواجهات مباشرة بين القوات الإيرانية والأميركية، وأضافت أنه يُتوقع المزيد من الخطاب الملون من جانب الإيرانيين، والمزيد من التهديدات بتصعيد التدخل العسكري الإيراني في سوريا، حيث إن الوجود العسكري الأميركي العربي في سوريا هو آخر ما تريده طهران، وأشارت إلى أن الكفة في محادثات السلام السورية الآن تعد لصالح إيران وروسيا، وذلك لأنهما القوتان الأجنبيتان الوحيدتان اللتان تقومان بالعمليات العسكرية في سوريا، وقالت إن إيران ستقاوم بقوة أي جهود لتغيير هذه المعادلة.
•تؤيد جريدة الوطن القطرية الحل السياسي في سوريا حقناً للدماء شريطة أن يحترم هذا الحل مطالب الشعب، وتقول الصحيفة في افتتاحيتها "وسط ما يتم حالياً من حراك سياسي ودبلوماسي متواصل بشأن معالجة الأزمة السورية فإننا نقول بأنه من المهم أن يتأسس الحل المنشود على تلبية كافة التطلعات والآمال المشروعة للسوريين في طي ملف الصراع بأسلوب مناسب وحكيم يحقق حقن الدماء بشرط أن يحترم الحل المرتقب أساسيات مطالب الشعب في الحرية والديمقراطية والكرامة والعدل والاستقرار".
•تنتقد جريدة الراية القطرية ما وصفته بإخفاق الدور الأممي والأمريكي في فرض حلول سياسية للأزمة السورية والتصدي للتدخل الروسي، ويصف رئيس التحرير صالح بن عفصان الكواري الدور الأمريكي بأنه أصبح "للأسف رهناً لسيد الكرملين" مدشناً بذلك مرحلة "السطوة الروسية في هذا الملف"، ويضيف الكاتب "بلا شك فإن العنجهية الروسية التي فرضت واقعاً جديداً على الأزمة منذ تدخل موسكو المباشر وغزوها للأراضي السورية بحجة محاربة الإرهاب، قأوجدت واقعاً جديداً من الصراع لصالح النظام في هذا البلد المنكوب"، ويحذر الكواري من مآل الأمر إلى الخيار الروسي وهو الحل العسكري، مطالباً الرئيس الأمريكي أوباما بالتحرك قبل فوات الأوان وإثبات أنه "ند للرئيس الروسي وليس تابعاً له".
•يصف سمير العيطة في جريدة السفير اللبنانية الوضع في سوريا بأنه يعطي الانطباع "أنّ الحرب العالميّة الثالثة توشك أن تنطلق من أرضها، وأنّ ويلات أكبر وأكثر شدّة ووقعاً ستلي خمس سنوات من الدمار والمآسي"، ويُرجِع العيطة تفاقم الأمر إلى "تزايد التدخلات الأجنبية في سوريا وتزايد مخططات التقسيم التي تتربص بها"، ولذلك يطالب الكاتب السوريين بـ"وقفة صريحة" مع ذاتهم لفرض حل سياسي، "احتراماً لذاتهم ولتاريخهم ولتضحيات شهدائهم وجرحاهم، واستبعادا للذلّ والحرمان اللذين يعيشهما نصف شعبهم المهجّر وللمعاناة التي يعيشها النصف الآخر، من كلّ الأطراف".
•يحذر داود البصري في جريدة الشرق القطرية ما وصفه بـ"النظام الفاشي" في دمشق من الاعتماد على "حلفائه التاريخيين"، و من أن "ينقلب السحر على الساحر" الذي أدت سياساته لاستدعاء التحرك "السعودي- القطري- التركي". وعلى المنوال نفسه، يحذر عريب الرنتاوي في جريدة الدستور الأردنية نظام بشار الأسد وحلفاءه الذين "يستشعرون فائض قوة" و"تذوقوا طعم الانتصارات" على بعض جبهات القتال، وانتعشت لديهم "أوهام الحسم العسكري" من مغبة سياساتهم.
•يشيد جمال العلوي في جريدة الدستور الأردنية برجال الجيش السوري قائلاً: "شكراً لكم يا رجال الجيش العربي السوري الذين تسطرون كل يوم بطولات ولا أروع دفاعاً عن الأمة العربية، وفي مواجهة الحقبة الظلامية التي صنعتها أجهزة استخبارات لتفكيك طوق الأمة لحماية الكيان الصهيوني لسنوات وسنوات بلا خوف ولا ردع".
•يرى محمد نور الدين في الخليج الإماراتية أن تركيا "أدركت أنه لا يمكن القيام بدور فاعل ومؤثر في المنطقة من دون أن تدخل إلى المنطقة وتكون جزءاً منها"،و يقول الكاتب: "لا شك أن التطورات الأخيرة في سوريا قد سلطت الضوء من جديد على الأخطاء الاستراتيجية التركية في طريقة التعامل مع الأزمات المنبثقة منها. في رأس هذه المشكلات العلاقة مع أكراد سوريا وخصوصاً حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يرأسه صالح مسلم. لقد عملت تركيا على استبعاد الحزب من جنيف 3، لكن الفوبيا الكردية لدى أنقرة بلغت ذروتها من تهديد تركيا بالتدخل في سوريا عسكرياً في حال استمرت قوات الحماية الكردية بالتقدم في منطقة أعزاز ومنغ وتل رفعت."
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهة الفضائية وبالا في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، وتمكن الثوار خلالها من تدمير دبابة من طراز "تي 72" وإعطاب عربة "بي إم بي"، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء مدينة عربين وبلدتي النشابية وبالا، وتسببت بسقوط شهداء وجرحى من المدنيين، وفي الغوطة الغربية تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر الأسد قنصا على جبهات مدينة داريا، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على أحياء المدينة وسط قصف بصواريخ "أرض – أرض"، وجرت اشتباكات وسط قصف متقطع على جبهة أوتوستراد السلام بمخيم خان الشيح وعلى محور دروشا وأطراف منطقة الديرخبية، وفي جنوب دمشق حاول تنظيم الدولة مجددا التسلل لنقاط الثوار في حي الزين في البساتين الفاصلة بين بلدة يلدا ومدينة الحجر الأسود، وتمكن الثوار من التصدي لعملية التسلل وقتلوا ثلاثة من عناصر التنظيم، وفي منطقة القلمون الشرقي قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن التنظيم تمكن قتل وجرح عدد من الثوار ودمر سيارتين واستولى على أسلحة وذخائر بعد عملية تسلل لهم في جبل الأفاعي.
حلب::
اشتباكات عنيفة جدا دارت في الجهة الغربية من مدينة حلب وريفها بين الثوار وقوات الأسد ولا سيما عند منطقة الفاملي هاوس ومناشر منيان ومزارع الأوبري وحي الراشدين وخان العسل، حيث استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في قطاع معمل الكرتون بالقرب من خان العسل وأيضا استهدفوا تحصينات عناصر الأسد في كازية العنبرجي بالراشدين، وتعرضت مناطق الاشتباك وحي تل الزرازير وحلب الجديدة لغارات جوية وقصف مدفعي عنيف، وفي القسم الشرقي من مدينة حلب استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على جبهة اللواء 80 بقذائف من مدفع جهنم، أما في الجبهات ضد قوات سوريا الديمقراطية فجرت اشتباكات عنيفة في منطقتي بني زيد والسكن الشبابي بحي الأشرفية، واستهدف الثوار معاقل القوات بحي الأشرفية بالقذائف، بالتزامن مع غارات جوية من طيران العدو الروسي، واستهدفت قوات الأسد منطقة السكن الشبابي بصاروخ "أرض – أرض"، كما وشنت الطائرات الروسية غارات على أحياء الهلك وبستان الباشا وكرم الطراب والميسر، وفي الريف الشمالي دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية في محيط قرية عين دقنة استهدف خلالها الثوار معاقل الأخير بقذائف الهاون وتمكنوا من تدمير جرافة وقتل وجرح عدد من القوات الكردية، وقامت المدفعية التركية بقصف نقاط سيطرة قوات الحماية الشعبية في قرية حمام بناحية جنديرس بريف مدينة عفرين، فيما شن طيران العدو الروسي غارات جوية على مدينة عندان وبلدتي بيانون وحيان وعلى محيط بلدة الطامورة، وعلى محور مغاير تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تسلل عناصر تنظيم الدولة على جبهة قره كوبري وقتلوا وجرحوا عدد منهم وفرّ الباقي، وفي الريف الشرقي سيطرت قوات الأسد على المحطة الحرارية بريف حلب الشرقي بعد انسحاب تنظيم الدولة منها، كما وسيطرت على عدة قرى بريف مدينة السفيرة، وأغار الطيران الحربي على مدينة الباب وبلدتي قباسين وبزاعة دون ورود أنباء عن سقوط إصابات بين المدنيين، وفي الريف الجنوبي تمكن الثوار من قتل عدد من قوات الأسد بعد استهداف تجمع لهم على جبهة خان طومان بصاروخ تاو، وتصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد إلى بلدة الزربة.
حماة::
تمكن الثوار من التسلل إلى حاجز المدجنة بالقرب من بلدة تل الدرة بالريف الجنوبي الشرقي وجرت اشتباكات عنيفة تمكن خلالها الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد في الحاجز وغنموا أسلحة وذخائر، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة حربنفسه حيث جرت اشتباكات متقطعة بين الطرفين، وفي الريف الشمالي استهدف الثوار تجمع لضباط الأسد في حاجز شليويط بقذائف الفوزديكا، وشن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة اللطامنة سبقه قصف مدفعي وصاروخي عنيف، وفي الريف الشرقي شن الطيران الروسي غارة على قرية عطشان، وفي الريف الغربي استهدف الثوار بصواريخ الغراد معاقل قوات الأسد في معسكر جورين وصوامع قرية المنصورة بسهل الغاب وحققوا إصابات مباشرة.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على ناحية سنجار دون تسجيل سقوط إصابات بين المدنيين، وأغار بالرشاشات الثقيلة على بلدات التمانعة وحيش وكفرسجنة، فيما تعرضت قريتي الناجية وبداما بريف جسرالشغور لقصف صاروخي.
حمص::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية على قرى المجدل والزعفرانة ودير فول والمكرمية بالريف الشمالي وألقت المروحيات براميلها على قرية تيرمعلة وسط تعرض أحياءها لقصف بقذائف الهاون، وسقط جرحى في مدينة تلبيسة جراء قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد المتمركزة في معسكر مللوك، وفي الريف الشرقي تجددت الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط بلدة مهين ومدينة القريتين وعند تلول السود وسط قصف مدفعي عنيف، وشن الطيران الحربي غارات على محيط القريتين ومنطقة البصيري، كما وشنت طائرات حربية روسية غارات عديدة على عدة نقاط بمدينة تدمر وأدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
درعا::
تجددت الاشتباكات في منطقة مثلث الموت التي تربط 3 محافظات ( درعا والقنيطرة وريف دمشق)، حيث تمكن الثوار من تدمير مدفع 23 وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد على جبهة سرية عيون العلق بعد استهدافهم بصاروخ تاو، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدتي عقربا وكفر ناسج وبصرى الشام، وتعرض بلدات عقربا وكفرناسج وأم العوسج وأطراف كفرشمس وأطراف مدينة الحارة لقصف مدفعي، وفي الريف الشرقي قصفت قوات الأسد منازل المدنيين في بلدة الغارية الغربية ومدينة بصرى الشام دون سقوط إصابات بين المدنيين، مع استمرار حركة النزوح من الغارية الغربية، فيما تعرضت بلدة النعيمة لقصف مدفعي، واستهدفت قوات الأسد حي طريق السد بمدينة درعا بصاروخ "أرض – أرض".
ديرالزور::
سقط 12 شهيد والعديد من الجرحى في حي العرضي بمدينة ديرالزور جراء غارات جوية من طيران العدو الروسي الذي استهدف منازل المدنيين بشكل مباشر، وشن الطيران الروسي أيضا غارة على قرية غريبة، في حين استشهد شاب مدني برصاص قناص الأسد المتمركز في فندق فرات الشام، واستشهد مدني آخر نتيجة سقوط قذيفة هاون على حي الحميدية .
الرقة::
اعتقل تنظيم الدولة عدد من المدنيين من أفراد عشيرة الناصرة بمدينة الطبقة وبلدات والمشيرفة ودبسي فرج، وفتش منازلهم دون معرفة السبب.
القنيطرة::
تمكن الثوار من تدمير مدفع 23 وسيارتين عسكريتين خلال صد محاولة تقدم وتسلل قوات الأسد من بلدة حضر الموالية، وحدث قصف متبادل بالرشاشات الثقيلة بين الطرفين على جبهات بلدتي الصمدانية الغربية والحميدية، وتعرضت بلدة أم باطنة لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
اللاذقية::
تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد في كمين محكم نفذوه على أحد جبهات جبل التركمان، وتمكنوا من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على برج البيضاء وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، فيما استهدفوا بقذائف المدفعية الثقيلة نقاط تمركز ميليشيات الأسد على تلة وقرية قروجة وحققوا إصابات مباشرة، وفي جبل الأكراد تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر الأسد بعد استهداف تجمع لهم داخل بلدة كنسبا بصاروخ تاو، وقتلوا وجرحوا آخرين بعدما نصبوا كمين لهم في محيط البلدة، وتزامنت المعارك مع قصف جوي روسي وقصف مدفعي وصاروخي على القرى المحررة بالجبلين.
الحسكة::
تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من بسط سيطرتها الكاملة على مدينة الشدادي كما سيطرت أيضا على قرى سلطانة والطاهر وعواد ومخروم ومحطة أبيض والشركة الصينية للنفط، وتبقى بعض القرى والمجاميع الصغيرة تحت سيطرة تنظيم الدولة في المنطقة، ليصبح بهذا غالبية الريف الغربي تحت سيطرة القوات الديمقراطية، بينما تستمر الاشتباكات جنوب مدينة الشدادي وفي غربها وتقوم طائرات التحالف الدولي بشن غارات جوية مكثفة على نقاط تمركز التنظيم، وفي هذه الأثناء نفذ عنصر تابع لتنظيم الدولة عملية انتحارية بشاحنة مفخخة بتجمع لقوات سوريا الديموقراطية غربي مدينة الشدادي.
السويداء::
دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وأهالي بلدة الصورة الكبيرة الواقعة شرق منطقة اللجاة من جهة وبين مسلحين مجهولين سقط جرائها عدد من القتلى والجرحى من الطرفين، في حين قالت صفحات النظام أن المسلحين ينتمون إلى البدو، بينما لم يصدر أي تصريح من كتائب الثوار المتمركزين في المنطقة.
المشهد المحلي:
•دان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة الهجمات الروسية الأخيرة على حلب، والاستهداف المعتمد لمستشفيات سورية ومنشآت طبية ومدارس؛ وطالب بالانسحاب الفوري للقوات الروسية من الأراضي السورية، وفي رسالة وجهها خوجة إلى مجلس الأمن، وأكد خوجة أن الهجمات الروسية على مشاف سورية ومدارس "متعمدة ومبيتة"، مشيراً إلى أن مواقع كافة المستشفيات معروفة وموثقة، وكانت طبيعتها المدنية جلية تماماً للسلطات الروسية، وأضاف خوجة إن قرار استهداف المنشآت الطبية في سورية رغم الأهمية البالغة للخدمات التي تقدمها (أو بصورة أدق بسبب أهمية تلك الخدمات) يعبر عن الإستراتيجية المتعمدة التي تنتهجها روسيا للقضاء على الحياة المدنية في مناطق سيطرة المعارضة، وتحويلها إلى مناطق غير صالحة للمعيشة، معتبراً أنه من شبه المؤكد أن هذه الهجمات تشكل "جرائم حرب خطيرة"، ودعا رئيس الائتلاف الوطني في رسالته الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى فتح تحقيق في هجمات يوم الاثنين الماضي على منشآت طبية ومدارس شمال حلب، وضمان أن التحقيق يسند المسؤولية إلى أحد الأطراف، مطالباً بالخروج الفوري للقوات الروسية من الأراضي السورية، كما دعا إلى حماية المدنيين من غارات عشوائية مستقبلية من قبل قوات روسيا أو نظام الأسد، بما في ذلك من خلال فرض منطقة خالية من القصف في أنحاء سورية، وضمان المساءلة عن كافة جرائم الحرب المرتكبة من خلال إحالة الملف السوري إلى محكمة الجائية الدولية، وإطلاق دعوى بموجب سلطات قضائية دولية، أو اتخاذ تدابير لتشكيل محكمة جنائية دولية خاصة بسورية.
•نعى المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الصحفي والمصور الشاب مجد المعضماني، الذي استشهد جرّاء القصف الذي استهدف مدينة داريا،
وتقدم المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني بخالص التعازي لذوي الشهيد مجد ولرفاقه، مستذكراً الأدوار البطولية التي شغلها المعضماني خلال الثورة، ومشاركته فيها منذ الأيام الأولى للثورة رغم صغر سنه، ثم توليه مهام إعلامية وثقت جرائم نظام الأسد ومن ثم جرائم الاحتلال الروسي، وطالب المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، كافة الهيئات المعنية بحقوق الصحافيين، وعلى رأسهم منظمة "مراسلون بلا حدود" بالقيام بما تفرضه عليها التزاماتها تجاه الصحافيين السوريين، في ظل ما يتعرضون له من استهداف متعمد وممنهج، من قبل نظام الأسد وحلفائه، لتصفية الصحافيين والإعلاميين والتخلص منهم.
•اعترفت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد بوجود تعاون بين وحدات حماية الشعب الكردية وجيش النظام السوري في العمليات العسكرية التي تجري شمالي البلاد، مؤكدة أن النظام السوري ليست لديه مشكلة في التقدم الذي تحرزه وحدات حماية الشعب، ورأت شعبان -في لقاء مع قناة روسيا اليوم أن أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (وذراعه العسكرية وحدات حماية الشعب) "سوريون يعملون على تحرير أراضي سوريا بالتعاون مع الجيش السوري، والطيران الروسي، وقوات الدفاع الشعبي"، وأشارت إلى أنه لا توجد مشكلة لدى النظام على اعتبار أن المهم هو وحدة تراب سوريا ووحدة شعبها، وأضافت شعبان أن "الذين يحاربون إلى جانب الجيش ليسوا أكراداً فقط، بل هناك عرب وسريان وقبائل وقوات دفاع شعبية، وكل أطياف الشعب السوري تشارك في الحرب على "الإرهاب"، وكانت "قوات سوريا الديمقراطية" -التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية أساسها- بدأت قبل أسبوعين عملية عسكرية بريف حلب الشمالي ضد فصائل المعارضة السورية مستغلة انشغال الأخيرة بالتصدي لقوات النظام والمليشيات الموالية لها، بغطاء جوي روسي، في القسم الجنوبي للمنطقة، وتمكنت الوحدات خلال هجومها من السيطرة على عدد من القرى جنوب وجنوب غرب مدينة إعزاز، أبرزها قرية منغ، والمطار العسكري المجاور لها الذي يحمل الاسم نفسه، إلى جانب أجزاء واسعة من مدينة تل رفعت، كما قامت الوحدات مؤخرا بشن هجمات على فصائل معارضة في مدينة حلب، التي ترزح تحت الحصار، نتيجة تقدم قوات النظام، التي تسعى لإغلاق طريق الإمداد الوحيد للمعارضة شمال المدينة.
•نددت الحكومة السورية بالقصف التركي على ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية شمال حلب، وعدّته انتهاكا صارخا للقانون الدولي، واتهمت في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية- تركيا بارتكاب "جرائم" ضد السوريين خلال القصف الذي بدأ قبل نحو أسبوع، وتحدث البيان ذاته عن إصابة عدد من السوريين جراء القصف المدفعي التركي لبلدتي تل رفعت والمالكية شمال حلب.
وتحدثت تقارير سابقة عن مقتل عشرات من عناصر قوات سوريا الديمقراطية التي تهيمن عليها وحدات الحماية الكردية (الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الوطني الكردي السوري)، وكانت القوات الكردية استغلت موجة القصف الجوي الروسي الأخيرة لمهاجمة فصائل المعارضة السورية في ريف حلب الشمالي؛ فسيطرت على مطار منّغ العسكري ثم على تل رفعت جنوب مدينة إعزاز القريبة من الحدود السورية التركية.
•وصف القاصد الرسولي في دمشق المونسنيور، ماريو زيناري الاوضاع في سورية بـ”المجزرة الحقيقية بحق الاطفال الأبرياء”، ونوه بأن من “ضمن حوالي الـ300 مائة ألف قتيل” منذ إندلاع الازمة السورية، “هناك عشرة آلاف طفل، ناهيك عن أولئك الذين يموتون غرقا أو تحت الأنقاض إثر الغارات” في سورية، ورأى المونسنيور زيناري، في مقابلة أجرتها معه شبكة الإذاعة الكاثوليكية الايطالية، أن “يتعين إيقاف هذه المجزرة، فالأطفال والنساء هم الأشد معاناة منها”، على حد وصفه، وقال القاصد الرسولي في العاصمة السورية دمشق “لسوء الحظ، لا يزال الوضع خطيرا، هناك بعض بارقة أمل خارج دمشق، فلقد رأيت بعض القوافل الإنسانية وهذا أسرّ قلبي، وذلك على الرغم من أن من ينقذون هم قليلون. بالأمس سمعت عن وصول القوافل الإنسانية إلى 80 ألف شخص، ولكن ما زال حوالي 450 ألف يعيشون في المناطق المحاصرة وأكثر من 4 مليون شخص في المناطق التي يصعب الوصول إليها لأنها بين نارين. الوضع في الشمال السوري لا يزال يبعث على القلق، وآثار القصف أمام أعين الجميع”، على حد تعبيره.
•قالت المعارضة السورية، السبت، إنها توافق على "إمكانية" هدنة مؤقتة بشرط وجود ضمانات على أن حلفاء دمشق بمن فيهم روسيا سيوقفون إطلاق النار إضافة إلى رفع الحصار والسماح بدخول المساعدات إلى كل أنحاء البلاد، وقال بيان عن الهيئة العليا للتفاوض إن عدة فصائل أبدت موافقتها على إمكانية التوصل لهدنة مؤقتة عبر وساطة دولية، وتابع البيان أن على الأمم المتحدة أن تضمن إلزام روسيا وإيران وما وصفتها بالفصائل الطائفية بوقف القتال، وأضاف البيان أن على كل الأطراف وقف إطلاق النار بشكل متزامن، وعلى الحكومة إطلاق سراح السجناء.
المشهد الإقليمي:
•جدد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اتهام روسيا بتنفيذ ما وصفه بتطهير عرقي في حلب ومحيطها من خلال الغارات الجوية التي تشنها، وقال داود أوغلو في مقابلة مع الجزيرة إن تركيا لم تغلق حدودها في وجه اللاجئين السوريين لأسباب إنسانية، منتقدا ما سماه صمت المجتمع الدولي إزاء نهج التطهير العرقي في هذه المنطقة، وأضاف رئيس الوزراء التركي "حدودنا ليست مغلقة، نحن نؤمن كل المساعدات اللوجستية في الجانب الآخر من الحدود، لكن في الوقت نفسه نحن لن نساعد المحاولات الرامية إلى التطهير العرقي في حلب ومحيطها"، وأشار أوغلو إلى أن "هدف الغارات الروسية واضح جدا، يريدون تنفيذ تطهير عرقي وإبعاد كل الفصائل المعارضة، كل السنة، سواء أكانوا تركمانا أو كردا أو عربا"، وسبق أن اتهم داود أوغلو روسيا بالتطهير العرقي، حيث اعتبر أن "أحد أهداف الهجمات الأخيرة هو التطهير العرقي بهدف ترك المنطقة لمؤيدي النظام وحدهم"، وكان أوغلو أوضح -في السياق نفسه- عدم قيام أنقرة باستقبال اللاجئين العالقين على الحدود بالقول إن "كل لاجئ نقبله يساعد في سياسة التطهير العرقي التي يقومون بها"، مشيرا إلى أن الأولوية حاليا لتقديم مساعدات للاجئين في الحدود.
•أكد المندوب التركي الدائم لدى الأمم المتحدة يشار خالد جَويك أن بلاده لن ترسل قوات برية إلى سوريا إلا في إطار عمل جماعي عبر مجلس الأمن أو التحالف الدولي الذي تعد تركيا جزءا منه، وقال في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن “أنقرة تفضل حلا سياسيا للأزمة في سوريا”، مذكرا أن “تركيا جزء من التحالف الدولي الذي يحارب تنظيم داعش”، وشدد جَويك، الذي كان يتحدث للصحفيين عقب انتهاء جلسة المشاورات المغلقة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، على أن “تركيا لن تتردد في ممارسة حقها الذي كفله لها القانون الدولي بالدفاع عن النفس وحماية مواطنيها وحدودها”، وأردف قائلا “تركيا لن ترسل قوات برية إلى سوريا إلا عبر قرار من مجلس الأمن أو من خلال التحالف الدولي الذي نحن جزء منه.. نحن نحترم بشدة القانون الدولي والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية”، وتابع “قواعد الاشتباك وحق الدفاع عن النفس معروف لجميع الأطراف وأن أحد عناصر قواعد الاشتباك هو الرد على أي إطلاق نار منطلق من الأراضي السورية. إن الأمن القومي بالنسبة لتركيا، ومثل أي بلد آخر في غاية الأهمية، إنه من الطبيعي للغاية أن نتخذ الإجراءات المعنية للرد على تزايد التهديدات ،والمخاطر القادمة إلينا من سوريا”، وأشار جَويك إلى أن روسيا “انتهكت قرار مجلس الأمن 2254 والذي ينص في أحد عناصره المهمة على وقف الأعمال العدائية.. إن هذه الدولة، وهي أحد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، لا تقوم فحسب بقصف المواقع العسكرية ولكن أيضا بقصف المستشفيات والمدارس والمرافق الصحية. إن غالبية الضحايا الذين سقطوا كانوا من المدنيين الذين سقطوا نتيجة لتدخلها”.
•عقد المجلس التركماني السوري، اليوم السبت، في العاصمة التركية أنقرة، اجتماعًا تشاوريًا، من أجل “بحث توسعته، ومناقشة التطورات الأخيرة في سوريا، بما فيها استهداف التركمان”،
وقال محمد شاندر، رئيس الهيئة الاستشارية للمجلس، إن “التركمان في وضع صعب حاليًا، ويعيشون آلامًا كبيرة، ولديهم مخاوف ومحاذير بأن القوى التي تسعى لتقسيم المنطقة، نقلت مخططاتها إلى تركيا”، وأضاف شاندر، أن “هذه القوى تستهدف تركيا بذريعة محاربة الإرهاب، فيما يتألم التركمان بعد أن هجروا مناطقهم، ودفنوا أعزاءهم تحت التراب”، وشدد شاندر، على أن “القوى الكبرى في العالم تسعى لتنظيم المنطقة مجددًا، وتنفيذ مخططات وضعت قبل 100 عام، ولكن ليعلموا أنهم لن يستطيعو إعادة ترتيب المنطقة، دون التركمان في سوريا، أو تركيا”،وأعرب رئيس الهيئة الاستشارية للمجلس التركماني، عن شكره لتركيا قيادة، وشعبًا، ومنظمات، لما قدموه للتركمان، من ناحيته، قال سلجوق أوزداغ، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، إن “تركيا تريد دولة سورية موحدة، ورحيل الأسد، وتأمين الديمقراطية والرفاه للسوريين جميعًا، وستعمل تركيا على ذلك”، وفي كلمته أوضح توغرول توركَش، نائب رئيس الحكومة التركية، أن “هناك مساع من أجل امتداد منطقة النفوذ الكردي جنوب تركيا، لتصل إلى البحر المتوسط، ولا يمكن إتمام ذلك سوى من خلال إزالة التركمان، الذين يشكلون عائقًا لهم على مخططاتهم لإعادة تقسيم المنطقة”، وأشار إلى أن “ذلك يتم عبر سلاح الجو الروسي، الذي يدعي أنه جاء بشكل شرعي تلبية لدعوة من خلال نظام شرعي، ولذلك من حق تركيا الدفاع عن إخوانهم التركمان والمسلمين”، وشارك في الاجتماع قيادات سياسية، وعسكرية ميدانية تركمانية، وممثلون عن منظمات المجتمع المدني، فضلًا عن مشاركة رسمية تركية، وعقب انتهاء الكلمات استمع الحضور الرسمي التركي، للمشاكل والمعوقات التي تعترض التركمان، وتستكمل فعاليات الاجتماع التشاوري اليوم، لتناقش موضوعات عديدة، على أن تختتم مساء بجلسة ختامية، تخرج بوثيقة عن رؤية التركمان وأوضاعهم في سوريا.
المشهد الدولي:
•أعلن الاتحاد الأوروبي أن قمته المزمع عقدها في مارس/آذار المقبل ستناقش مطالب تركيا بخصوص مكافحة الإرهاب وتحديد موقفه من حزبي العمال الكردستاني والاتحاد الوطني الديمقراطي الكرديين، وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك -في مؤتمر صحفي عقب اختتام القمة الأوروبية أمس الجمعة- إن مسؤولي الاتحاد على تواصل دائم مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس وزرائه أحمد داود أوغلو فيما يخص التعاون بشأن الإرهاب، وأشار توسك إلى أن القمة المقبلة التي سيحضرها أوغلو ستناقش الخطوات التي ستقدم عليها دول الاتحاد حيال حزب العمال الكردستاني (في تركيا) الذي تصنفه أنقرة "منظمة إرهابية" وذراعها حزب الاتحاد الوطني الديمقراطي الكردي في سوريا، وكانت تركيا قد اتهمت الحزبين بتنفيذ هجوم أنقرة قبل أيام، الذي أسفر عن مقتل 28 شخصا وإصابة أكثر من 60 بعد استهداف عربات عسكرية لدى وقوفها عند إشارة مرورية في أحد شوارع العاصمة، تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي طالب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة باتخاذ مواقف واضحة تجاه الحزبين الكرديين، وتقصف المدفعية التركية منذ أيام مواقع وحدات حماية الشعب الكردية المنضوية تحت راية حزب الاتحاد الوطني الديمقراطي في شمال سوريا، لا سيما وأن هذه القوات الكردية تحاول السيطرة -بدعم المقاتلات الروسية والنظام السوري- على تلك المنطقة، وهو ما ترفضه أنقرة وتطالب بإقامة منطقة آمنة لاستيعاب آلاف النازحين،وتدعم أنقرة في هذه المطالب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي أكدت أنها وجهت نداء إلى النظام السوري وداعميه من أجل إنشاء هذه المنطقة.
•أعلنت روسيا تصميمها على مواصلة حملتها العسكرية لدعم قوات النظام السوري، واتهمت تركيا بإثارة المزيد من التوتر، وذلك بُعيد إحباط مشروع قرار روسي في مجلس الأمن الدولي ضد تدخل عسكري بري تركي أو دولي محتمل في سوريا، وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم السبت إن بلاده ستواصل دعم القوات المسلحة السورية في عملياتها ضد من وصفهم بالإرهابيين، وأضاف أنها ستواصل سياستها الرامية إلى ضمان استقرار سوريا ووحدة أراضيها،وعبر عن أسف روسيا لرفض مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الذي تقدمت به أمس، والذي يستهدف إحباط أي عملية عسكرية برية محتملة منفردة لتركيا أو لمجموعة من دول التحالف الدولي في سوريا، وفي الوقت نفسه، وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية القصف المدفعي التركي ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (التي تضم أساسا وحدات حماية الشعب الكردية) شمال حلب بغير المقبول. ورأى أن هذا القصف يؤجج التوتر على الحدود التركية السورية، ورفض خمسة من أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الروسي الذي قدمته موسكو خلال اجتماع طارئ للمجلس. ولا يذكر المشروع تركيا أو أي بلد آخر على وجه التحديد، لكنه يشدد على ما يسميه احترامٍا كاملا لسيادة سوريا، ويطالب بالوقف الفوري لأي قصف أو توغل عبر الحدود، والتخلي عن كل محاولات أو خطط التدخل البري في سوريا،ونددت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور بمشروع القرار الروسي, مبينة أن الهدف منه تشتيت الانتباه عن تدخل روسيا العسكري في سوريا، وقالت إن الأولى بروسيا أن تطبق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
•أبلغ الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره التركي رجب طيب أردوغان بضرورة عدم سعي وحدات حماية الشعب الكردية لاستغلال الأوضاع في سوريا، كما حث تركيا على ضبط النفس ووقف الهجمات المدفعية في المنطقة، رغم إقراره "بحقها في الدفاع عن النفس"، وقال البيت الأبيض في بيان إن أوباما شدد خلال اتصال هاتفي بأردوغان على ضرورة عدم محاولة وحدات حماية الشعب استغلال الأوضاع في سوريا للسيطرة على مزيد من الأراضي، داعيا أيضا تركيا إلى "إظهار ضبط نفس متبادل" من خلال وقف الهجمات المدفعية في المنطقة، وأعرب أوباما عن قلقه حيال تقدم قوات النظام السوري وحليفتها وحدات حماية الشعب في شمال غربي سوريا خلال الفترة الأخيرة، حيث دعا إلى وضع حد للأنشطة التي تخلق توترا مع تركيا والمعارضة السورية "المعتدلة" فورا، والتي تقوض الجهود المشتركة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، وأكد أوباما خلال المكالمة الهاتفية التي استغرقت ساعة و20 دقيقة، "التزام الولايات المتحدة المطلق لدعم أمن تركيا كحليفة لها في حلف شمال الأطلسي (ناتو)"، مشددا على "حق أنقرة في الدفاع عن نفسها"، وأفادت مصادر في الرئاسة التركية بأن أوباما أدان الهجوم "الانتحاري" الذي وقع الأربعاء في العاصمة أنقرة، وهجوما آخر استهدف رتلا عسكريا الخميس جنوب شرقي تركيا، بينما أطلع أردوغان نظيره الأميركي على معلومات حول الهجومين، مؤكدا "أهمية التضامن بين الحلفاء في مسألة مكافحة الإرهاب"، وذكرت المصادر أن الرئيسين اتفقا على تعزيز التعاون ضد جميع التنظيمات "الإرهابية"، بما فيها حزب العمال الكردستاني، وأنهما أكدا دعمهما لاتفاق ميونيخ بشأن وقف الاشتباكات في سوريا، داعين روسيا والنظام السوري إلى إنهاء القصف الجوي على قوات المعارضة المعتدلة والأعمال الاستفزازية فورا.
•رفضت الولايات المتحدة وفرنسا مشروع قرار روسي في مجلس الأمن الدولي بشأن "قلق" روسيا من عملية عسكرية تركية محتملة في شمال سوريا. وقرر المجلس تأجيل البت في المشروع إلى الاثنين. كما طالب الاتحاد الأوروبي النظام السوري وحلفاءه بوقف قصف المعارضة "غير الإرهابية"، وحمّل السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر موسكو مسؤولية "التدهور الخطير" في سوريا. وردا على سؤال صحفي عما إذا كان مشروع القرار الروسي -الذي يندد بالنشاطات العسكرية لتركيا- يمكن أن يُعتمد، قال ديلاتر "بشكل واضح.. لا"، بدوره، قال رئيس مجلس الأمن الدولي رافاييل كارينو مساء الجمعة إن أعضاء المجلس توافقوا على تأجيل تحديد مصير مشروع القرار الروسي ، وذلك للاطلاع على مواقف دولهم وماذا سيتم بشأن المشروع، وردا على أسئلة صحفيين بشأن موقف المجلس من اتفاق "وقف الأعمال العدائية" الذي تم التوصل إليه في ميونيخ قبل أسبوع وكان يُفترض دخوله حيز التنفيذ أمس الجمعة، قال كارينو إنه "لا يوجد اتفاق في المجلس على وقف إطلاق النار، وسندعو إلى عقد جلسة طارئة للمجلس في حال تصاعد الموقف إلى الأسوأ في سوريا"، من ناحيته، أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب تركيا في وجه ما وصفها بالاستفزازات الروسية، داعيا الطرفين إلى تجنب التصعيد، كما قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور إن مشروع القرار الروسي مجرد إلهاء بعد انهيار الاتفاق الذي تم في ميونيخ لوقف الأعمال العدائية، وذلك بسبب الضربات الروسية المستمرة. وأضافت "بدلا من محاولة تشتيت انتباه العالم بهذا القرار الذي قدموه، سيكون أمرا رائعا حقا إذا نفذت روسيا القرار الذي تم الاتفاق عليه بالفعل"، في المقابل، قال فلاديمير سافرونوف نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة للصحفيين بعد الاجتماع، إن وضع قوات على الأرض من شأنه أن "يقوض كل القرارات الأساسية" التي اتخذت حتى الآن لإنهاء الصراع، وإن روسيا ستصرّ على دفع مشروع القرار قدما، وبدأ مجلس الأمن جلسة مغلقة طارئة لإجراء مشاورات بشأن النزاع في سوريا بعدما دعت روسيا إلى عقد الجلسة، معبرة عن القلق من "طرح تركيا احتمال قيامها بعملية عسكرية برية في سوريا"،وفي بروكسل، جاء في بيان مشترك صدر عقب اجتماع القمة الأوروبية أن "المجلس الأوروبي يدعو النظام السوري وحلفاءه إلى التوقف فورا عن مهاجمة جماعات المعارضة غير الإرهابية، وهو ما يهدد احتمالات السلام ويفيد داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) ويحرك أزمة اللاجئين"، وقال البيان إنه لا بد من وقف القتال فورا، وأن يشمل ذلك أي طرف يشارك حاليا في عمليات عسكرية أو شبه عسكرية لم تصنفه الأمم المتحدة على أنه جماعة إرهابية، كما أدان زعماء الاتحاد الأوروبي في البيان قصف البلدات السورية، ودعوا إلى وقف قصف المناطق المدنية القريبة من حلب والحدود السورية مع تركيا.
في هذا التقرير:
•وزارة الكهرباء: انخفاض ساعات التقنين نتيجة تراجع الاستهلاك
•افتتاح معمل أدوية في طرطوس بتكلفة تجاوزت مليار ليرة
•المعرض التخصصي للصحة الدوائية يختتم فعالياته اليوم
•شركة الأسمدة بحمص تنتج 100 ألف طن من الأمونيا يوريا
•وزير النقل يشدّد على ضرورة استكمال مشروع المرفأ الجاف
•وزير الصحة:70 معملا للإنتاج الأدوية في سورية
• أسعار الذهب والعملات والمحروقات في دمشق ليوم السبت 20\02\2016
•كشفت مصادر في “وزارة الكهرباء” أن انخفاض ساعات التقنين الكهربائي في معظم المحافظات، يعود لتراجع الاستهلاك من قبل المشتركين، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، علماً أن ارتفاع كل درجة حرارة، يؤدي إلى انخفاض الطلب على الطاقة الكهربائية بمقدار 100 ميغا واط، على مستوى سورية، وبلغت نسبة انخفاض استهلاك التيار الكهربائي نحو 40% نتيجة ارتفاع الحرارة، حيث أشارت المصادر إلى أن، كمية الطاقة المتوافرة حالياً، تقدّر بأكثر من 2000 ميغا واط، مبيّنةً أن محافظة دمشق وريفها، تحتلّان المركز الأول في الطلب على الطاقة الكهربائية،
وفي سياق متصل، أضافت المصادر، أن أهم الأعمال التي تنفّذها الورش الفنية بالمحافظات، المباشرة بإصلاح خط 20 كيلوفولط المغذّي لعدد من أحياء مدينة الحسكة، وذلك بعد أن خرج هذا الخط من الخدمة، وتتضمن أعمال الصيانة نصب أبراج وأعمدة خشبية وبيتونية منهارة في المنطقة، في حين تنفّذ الورش الفنية أيضاً خط توتر عالٍ جديد، لتأمين تغذية جزئية لمدينة حلب، بعد توقّف خط التوتر العالي، الذي يغذّي مدينة حلب، القادم من محافظة إدلب، وسيتم وضعه بالخدمة خلال الأيام القليلة القادمة،و يذكر أن وزير الكهرباء عماد خميسكان قد أوضح مع بداية الشتاء، أن زيادة التقنين يعود بشكل أساسي إلى زيادة الاستهلاك وكثافة الاستجرار بسبب اعتماد المواطنين بشكل رئيسي على الكهرباء في التدفئة.
•افتتح وزير الصحة نزار يازجي، “معمل هيومان فارما للصناعات الدوائية”، بتكلفة إجمالية بلغت 1.5 مليار ليرة،في ريف صافيتا بمحافظة طرطوس، وأوضح وزير الصحة، أن المعمل من المنشآت التي تقوم بإنتاج الأدوية المفقودة في السوق المحلية، والمطلوبة بصورة كبيرة، لافتاً إلى أنه تم خلال العامين الماضيين، إعادة صناعة الأدوية إلى ما كانت عليه قبل الأزمة، عبر إعادة بناء المعامل المهدّمة، أو التصنيع في معامل أخرى، مشيراً إلى وجود 70 معملاً لإنتاج الأدوية في سورية، منها 8 معامل تم الترخيص لها مؤخّراً، في اللاذقية وطرطوس، من جانبه، أكّد محافظ طرطوس، صفوان أبو سعدى، أن المحافظة أصبحت جاذبة للاستثمارات، لتوفر عوامل الجذب فيها وخاصة الموقع البحري والبيئة النظيفة والخبرات والكوادر اللازمة للعمل، يشار إلى أن، المعمل هو الأول في محافظة طرطوس من حيث الإنتاج، ويأتي ضمن المشاريع المرخّصة في المحافظة والتي بلغ عددها حتى تاريخه 10 معامل،حسب القرار الصناعي الممنوح من قبل “مديرية صناعة طرطوس”.
•تختتم اليوم فعاليات المعرض التخصصي للصحة الدوائية، الذي أقامته “شركة مسارات للمعارض والمؤتمرات”، في “فندق الداماروز” بدمشق، وأشار مدير عام “شركة مسارات”، أنس ظبيان، إلى أن المعرض شارك فيه عدد من المعامل الدوائية المحليّة، من دمشق وحمص وحلب وحماة والساحل السوري، وضمّ منتجات الشركات الطبية والدوائية، كأدوية السكري والضغط والالتهابات بأنواعها، وأدوية التخدير ومسكّنات ومتمّمات غذائية، إضافةً لأصناف جديدة تعرض للمرة الأولى، مؤكداً وجود اهتمام متزايد بالقطاع الدوائي، من قبل القطاعين العام والخاص، لكون الصناعة الدوائية تشكّل أحد أهم مفاصل الاقتصاد الوطني في سورية، وأشار عدد من المشاركين في المعرض لأهميّته، ولاسيما أنه جاء بعد انقطاع طويل لتحريك السوق الدوائي، وتعريف الجميع بالأصناف الدوائية الجديدة ومميزاتها، كما أن المشاركة بالمعارض لها إيجابيات كثيرة، أهمّها الترويج للمنتج الدوائي غير المعروف، ولاسيما أن هناك منتجات كانت تستورد والآن باتت تنتج محليا كالمحاليل والسيرومات الدوائية، التي تعلّق وريدياً ضمن المشافي، إضافةً لكون بعض الشركات المشاركة، حاصلة على شهادة البيكس، التي تتمكّن بموجبها من تصدير منتجاتها إلى “الاتحاد الأوروبي” ودول أخرى، في حين أقيم الأسبوع العلمي لـ”مديرية صحة دمشق”، بالتزامن مع المعرض، قدّمت من خلاله نحو 60 محاضرة توزعت على 18 محوراً، هي الأسنان والأطفال والتخدير والجلدية والداخلية، والصدرية والعينية وطب الطوارئ والنفسي، إضافةً للغدد والمفاصل والنسائية والهضمية والصيدلة والجراحة البولية والعامة والعظمية والقلب.
•كشف مدير “الشركة العامة للأسمدة بحمص”، بشار عكاري، أن إنتاج الشركة العام الماضي، بلغ 100 ألف طن من سماد الأمونيا يوريا، موضحاً أن “المصرف الزراعي بحمص” يستجرّ مادة السماد لتوزيعها على المزارعين على دفعات، ولا علاقة للشركة بكيفية أو طريقة استجراره للمادة، وبيّن عكاري، أن لدى الشركة الآن 45 ألف طن في مستودعاتها، وسبق أن أعلنت عن نيّتها تصدير 50 ألف طن، نحو 9 مرات لكن لم يأتِ أي عرض مناسب حتى الآن، كما توقّف إنتاج السماد في الشركة منذ 16 حزيران الماضي، وذلك لعدم توافر مادة الغاز، وأضاف مدير الشركة، أن الشركةتنتج بعض المواد الثانوية، وتعطيها للقطاعين العام والخاص، كحمض الكبريت وحمض الفوسفور والآزوت والأمونيا الغازية والسائلة، إضافةً للمياه الحمضية الناتجة من مخلّفات السماد الفوسفاتي،والتي تباع لشركات القطاع الخاص التي تصنّع علف الدواجن (دي كالسيوم فوسفات)، حيث تتم تغطية حاجة السوق المحلية، من ناحية أخرى، لفت عكاري إلى أن، عدد عمال الشركة، تناقص لأقل من النصف، حيث كان عددهم 4800 عاملاً، في حين، يبلغ عددهم 2090 عاملاً الآن،و يذكر أن، “الشركة العامة للأسمدة بحمص” كانت وقّعت عقداً مع “شركة لاسكو اللبنانية”، لتسويق مخزون سماد اليوريا البالغ حينها 30 ألف طن، بسعر 48 ألف ليرة سورية للطن الواحد.
•أكد وزير النقل، غزوان خيربك، ضرورة استكمال تنفيذ المرفأ الجاف بـ”المدينة الصناعية بحسياء”، في حمص لكونه سيشكّل صلة وصل مهمة، بين المعابر البرية والمرافئ البحرية، ويسهّل عمل المستثمرين في المدينة الصناعية، وأضاف وزير النقل أن المرفأ سيخدم العملية الصناعية والإنتاجية والاستثمارية، حيث يضم 9 جهات رسمية تعمل لتحقيق الربط بين المعابر البرية والبحرية، إضافةً لأثره الإيجابي، من حيث توفير الجهد والوقت والمال، منوّهاً إلى اهمية الشبكة الحديدية بين المحافظات وهي طرق عبور مهمّة للصناعيين والمواطنين، من جانبه لفت محافظ حمص، طلال البرازي، لضرورة وضع برنامج زمني كامل، لمراحل تنفيذ المرفأ الجاف حتى الإنتهاء منه، مشيراً إلى ما تقدمه الحكومة، من دعم ورعاية للمستثمرين في المدينة الصناعية، بما يحقق مناخاً أفضل للاستثمار، بدوره بيّن مدير عام السكك الحديدية، نجيب الفارس، أن المرفأ هو الأول من نوعه في سورية، وسيكون عقدة وصل بين المرافئ العادية والجافة، ويؤمّن الخدمات الخاصة بنقل البضائع والآليات، موضحاً أن المشروع سيتمّ على 3 مراحل، تشمل المرحلة الأولى، تنفيذ أعمال القسم السفلي الترابي والعبّارات والجسور لتفريعة الخط الحديدي، من “محطة خنيفس الجديدة” إلى “محطة المنطقة الصناعية” حيث يبلغ طول التفريعة 12 كم بتكلفة 7.2 مليار ليرة، في حين، تتضمّن المرحلة الثانية، “محطة خنيفس الجديدة” و”محطة المنطقة الصناعية” بتكلفة 24.5 مليار ليرة، شاملةً أعمال تجهيز الساحات للمحطة وتمديد الخطوط الحديدية، وتنفيذ مستودعات أبنية سكنية وخدمية، أما المرحلة الثالثة، هي مركز المرفأ الجاف الذي تبلغ مساحته الإجمالية مليون م2، وتكلفته الإجمالية نحو 14.5 مليار ليرة، تستقبل10 ملايين طن، سنوياً أي ما يعادل مليون ونصف المليون، حاوية نمطية والذي سيتم إنجازه أيضاً على 3 مراحل، حسب ما ذكر الفارس، منوّهاً إلى أن 65% من هذا المشروع اُنجِزَ قبل الأزمة، ويتم حالياً استكمال العمل فيه، حيث يحتاج مشروع تمديد السكك والخطوط إلى 525 يوماً.
•افتتح وزير الصحة الدكتور نزار يازجي معمل هيومن فارما للصناعات الدوائية في قرية سرستان في ريف محافظة طرطوس، بحضور محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي غسان أسعد وفعاليات المحافظة الرسمية والشعبية.، وأكد الوزير أن معامل الدواء في سورية تعرضت للتدمير ، وخلال العامين الماضيين تم إعادة بنائها وعادت للإنتاج والتصنيع في معامل أخرى ليصل عددها حالياً إلى 70 معملاً ويقارب ما كان موجوداً قبل الحرب، ولفت يازجي إلى ترخيص ثمانية معامل لإنتاج الدواء في منطقة الساحل وخاصة في محافظة طرطوس ، ويأتي تدشين هذا المعمل ضمن هذا الإطار ليقوم بإنتاج الأدوية المفقودة والأدوية الضرورية التي يحتاجها المواطنون بشكل كثيف، من جهته محافظ طرطوس بيّن أن المحافظة تتمتع بمواصفات تؤهلها لجذب الاستثمارات الصديقة للبيئة لموقعها على نافذة بحرية بالإضافة إلى البيئة الاجتماعية المتميزة ووجود عدد كبير من أصحاب الشهادات العليا فيها التي تحتاجها مثل تلك الصناعات النوعية ، لافتاً أن هذا المعمل سيشكل رافداً حقيقياً بالدواء على مستوى سورية،وأشار مدير المعمل بدوره إلى الدور الذي سيؤديه المعمل لجهة تأمين الدواء ورفد السوق المحلية حيث من المخطط إنتاج 80 صنفاً دوائياً وسيتم البدء مباشرة بإنتاج 7 اصناف حالياً، كما يؤمن المعمل فرص عمل والأولوية لذوي الشهداء، وتبلغ تكلفة المعمل 500 مليون ليرة.
وقام وزير الصحة صباحا بجولة في مشفى الباسل بطرطوس زار خلالها المرضى المصابين بالإنفلونزا حيث يوجد 24 مريضاً ستة مرضى منهم في العناية المشددة (على المنفسة) و18 في القسم المختص.
• السبت 20\02\2016:
دولار أمريكي:
البنك المركزي: مبيع 282.76 .......... شراء 281.07
سعر السوق: مبيع 438 .......... شراء 435
يورو:
البنك المركزي: مبيع 303.95 .......... شراء 301.83
سعر السوق: مبيع 487 .......... شراء 481
ريال سعودي:
البنك المركزي: مبيع 75.44 .......... شراء 74.91
سعر السوق: مبيع 115 .......... شراء 116
درهم إماراتي:
البنك المركزي: مبيع 77.02 .......... شراء 76.49
سعر السوق: مبيع 118 .......... شراء 117
دينار أردني:
البنك المركزي: مبيع 398.73 .......... شراء 395.95
سعر السوق: مبيع 613 .......... شراء 609
الليرة التركية:
سعر السوق: مبيع 147 .......... شراء 146
جنيه مصري:
البنك المركزي: مبيع 35.24 .......... شراء 34.99
سعر السوق: مبيع 41 .......... شراء 39
غرام الذهب: عيار21 (1غرام): 14700ل.س
عيار18 (1غرام): 12600ل.س
أونصة الذهب: 531000ل.س
الليرة الذهبية السورية : 122000ل.س
الليرة الذهبية عيار 22: 126500ل.س
الليرة الذهبية عيار 21: 122500ل.س
غرام الفضة: 212ل.س
لتر البنزيـــن : 160 - 350 ل.س
لتر المــازوت: 135 - 200 ل.س
اسطوانة الغاز: 1900 - 3500 ل.س
خزان الماء سعة 1000 لتر: 2500 ل.س
الخبز الحكومي 1كغ: 50 - 150 ل.س
الخبز السياحي 1كغ : 170 - 300 ل.س
الطحين 1كغ: 175 ل.س
•تقول صحيفة الفايننشال تايمز في تقرير مشترك لعدد من مراسليها في واشنطن وبيروت ولندن إن الولايات المتحدة تسعى إلى لجم محاولة حليفتيها، تركيا والمملكة العربية السعودية، القيام بفعل عسكري في سوريا، إذا فشل وقف لاطلاق النار مقرر الجمعة في وقف الحرب الأهلية الدموية في سوريا،ويضيف التقرير أنه على الرغم من تصاعد الاحباط في المنطقة مما يوصف بموقف واشنطن السلبي خلال خمس سنوات من الصراع السوري، تظل إدارة أوباما والقوى الغربية الأخرى تخشى من أن التدخل العسكري المباشر قد يؤدي إلى تصعيد للصراع وإلى صدام خطر مع روسيا، ويشدد التقرير على أن أنقرة والرياض تخشيان بشدة من العمل دون موافقة أمريكية، لكنهما غاضبتان مما ترياه فشلا أمريكيا في اتخاذ موقف أكثر قوة ضد حملة موسكو العسكرية لدعم نظام بشار الأسد، وتنقل الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين رفيعين قولهما إن تركيا تريد خلق منطقة محايدة على امتداد حدودها مع سوريا تمتد الى "عدة كيلومترات في العمق" السوري، بما يسمح لأنقرة بمراقبة توسع الميلشيات الكردية، التي تشكل هم تركيا الأساسي في سوريا، ويوضح تقرير الصحيفة أن مثل هذا الخطوة ستعطي مساحة محتملة للمعارضة السورية المعتدلة للتنفس جنوبا، على الرغم من الضربات الجوية لروسيا والقوات التابعة للرئيس الأسد، وتشير الصحيفة إلى أن عددا من قادة المعارضة السورية المعتدلة قد التقوا بمسؤولين عسكريين في أنقرة واسطنبول. وتقول جماعات المعارضة السورية إن هدف ذلك هو العمل على التخطيط لإمكانية تشكيل "تحالف اسلامي" ينتشر شمالي سوريا.
•نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا أعده الكاتبان إريكا سولومون وسام جونز، تحدثا فيه عن الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على كل من تركيا والسعودية؛ لمنع تدخلهما العسكري في سوريا، إن فشل وقف إطلاق النار، بحسب ما اتفق عليه في مؤتمر ميونيخ ، ويقول الكاتبان إنه على الرغم من الإحباط الكبير الذي يسود دول الإقليم من المواقف التي عبرت عنها واشنطن تجاه الأزمة السورية، إلا أن إدارة باراك أوباما والدول الغربية قلقه من تصعيد الأزمة العسكرية ومواجهة خطيرة مع روسيا، وينقل التقرير عن دبلوماسي في حلف الناتو، قوله: "هل سننشر قوات هناك؟ لا إن كان الأمر بحسب ما نرغب"، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي تخشى فيه كل من أنقرة والرياض التدخل عسكريا دون غطاء أمريكي، إلا أنهما غاضبتان مما ترياه فشلا أمريكيا واضحا لتبني موقف أكثر حسما من نظام بشار الأسد، وتورد الصحيفة نقلا عن دبلوماسيين غربيين قولهما إن تركيا تريد إقامة منطقة آمنة قرب حدودها، "تمتد على عدة كيلومترات في قلب الأراضي السورية"، التي ستسمح لتركيا بمراقبة ومنع توسع المليشيات الكردية في شمال سوريا، وستعطي المنطقة الآمنة مساحة للراحة والتحرك لجماعات المعارضة السورية المعتدلة، التي تتعرض الآن لهجمات النظام والقوى المتحالفة معه وبغطاء جوي روسي، خاصة في شرق حلب، ويشير الكاتبان إلى أن عددا من قادة المعارضة السورية المعتدلة عقدوا لقاءات مع القادة العسكريين الأتراك في العاصمة أنقرة ومدينة اسطنبول في الأيام الأخيرة، ويعتقد أن الجماعات السورية تعمل على تشكيل "تحالف إسلامي" سينشر في شمال سوريا.
•وصف المعلق الأمريكي ديفيد إغناطيوس في تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، النزاع في سوريا، بأنه وصل إلى النقطة الحرجة، ويقول إغناطيوس إن "لوم الرئيس الأمريكي على أخطائه الماضية فيما يتعلق بسوريا قد يرضي النفس، وهو يستحق اللوم، لكن هذا ليس سياسة"، واصفا الحرب في سوريا بأنها "أعقد ميدان حرب شهده العالم منذ عقود، وعلى الولايات المتحدة وحلفائها التفكير مليا في أي خطوة سيتخذونها"،ويشير الكاتب إلى أنه "في الكابوس السوري، فإن أي خطوة صغيرة تعد إنجازا، ولهذا علينا ألا نتجاهل ما جرى من إرسال مواد الإغاثة إلى خمس مناطق محاصرة قرب دمشق، خاصة أن المساعدة الإنسانية هي جزء من اتفاقية ميونيخ، وقال المسؤولون الأمريكيون إن بعض القوافل تحركت داخل بعض البلدات ، وهي خطوة أولى وهشة تجاه تخفيف التصعيد، لكنها علامة إيجابية"،ويذهب الكاتب إلى أن "المعركة حول حلب هي فوضى وخليط من مقاتلين وقوى أجنبية، ففي منطقة صغيرة هناك القوات التابعة للنظام، التي تلقى دعما من الروس وإيران، وهناك المقاتلون الأكراد، الذين تدعمهم الولايات المتحدة، وتقوم تركيا بقصف الأكراد، وهناك المقاتلون السوريون، الذين تدعمهم السعودية والمخابرات الأمريكية، بالإضافة إلى جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها، وأخيرا تنظيم الدولة، الذي يريد التخلص من الجميع"،ويخلص إغناطيوس إلى أن "النزاع السوري وصل إلى مرحلة حرجة وحساسة، وسيكون أي خطأ من تركيا أو روسيا كارثيا، ولم يفت الوقت كي تقوم الولايات المتحدة بعمل ما هو صحيح: بناء إطار سياسي وعسكري لسوريا الجديدة".
• ينتقد أحمد الطاهر في صحيفة الوفد المصرية الدور التركي في سوريا، حيث يقول: "تركيا مع بعض الدول العربية.. للأسف.. تحشد الحشود لكي تنهش آخر ما تبقى في الجسم العربي المنهار بحجة حرب داعش.. وهي عميلة من صنع داعش... وروسيا في الجانب الآخر مع إيران وحزب الله.. وبقية الشيعة هنا وهناك تسارع في الإجهاز على القوة المتبقية من المقاومة للأسد الذي تحول إلى وحش بغيض شرس يأكل شعبه ويخرب بلده من أجل بقائه على كرسي الحكم."
•يرى محمد نور الدين في صحيفة الخليج الإماراتية أن تركيا "أدركت أنه لا يمكن القيام بدور فاعل ومؤثر في المنطقة من دون أن تدخل إلى المنطقة وتكون جزءاً منها".
يقول الكاتب: "لا شك أن التطورات الأخيرة في سوريا قد سلطت الضوء من جديد على الأخطاء الاستراتيجية التركية في طريقة التعامل مع الأزمات المنبثقة منها. في رأس هذه المشكلات العلاقة مع أكراد سوريا وخصوصاً حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يرأسه صالح مسلم. لقد عملت تركيا على استبعاد الحزب من جنيف 3، لكن الفوبيا الكردية لدى أنقرة بلغت ذروتها من تهديد تركيا بالتدخل في سوريا عسكرياً في حال استمرت قوات الحماية الكردية بالتقدم في منطقة أعزاز ومنغ وتل رفعت."
•كتبت صحيفة "عكاظ" ، أن موسكو وصلت إلى الأراضي السورية تحت مظلة محاربة الإرهاب .. وأخذت مقاتلاتها تتجول بحرية في فضاء الأزمة حاصدة الأخضر واليابس.
وبينت أن التحرك الروسي المتسارع وصل في التوقيت المناسب لإنقاذ النظام المتهالك وميليشيات طهران وحزب الله من السقوط .. ولايختلف المراقبون على أن موسكو لاتقاتل داعش وأن مشكلة النظام السوري ليست في «خطر» هذا التنظيم بل المشكلة الرئيسية هي مع الشعب والثورة وأن تردد الإدارة الأمريكية في اتخاذ موقف جاد لحل الأزمة ربما كان جزءا من الوصاية وخطة استنزاف طويلة المدى لكل الأطراف المتضررة أو المنتفعة على حد سواء، وتساءلت: هل المطلوب من العرب دفع الثمن ورفع الراية ومباركة التصاهر الأمريكي مع موسكو وطهران.
وتابعت قائلة: أمام سلبية المواقف وتأزمها انطلق الحراك السعودي شرقا وغرباً للبحث في إستراتيجية وتحالف إسلامي ينقذ المنطقة من ويلات الحروب والتدخلات، ورفضت الرياض الوصاية وطرحت مرارا وتكرارا رؤيتها للوصول إلى حل للأزمة وإيقاف نزيف الدماء وحماية المنطقة من خطر التمدد الإرهابي.
•انتقد راجح الخوري في النهار اللبنانية ما أسماه بـ"التهويل الروسي" في الأزمة، قائلاً إن هذا التهويل "يتصاعد على جبهتي الحرب الباردة والحرب العالمية".
وحذر الكاتب من أن "التورط المتزايد" لروسيا في "شن حرب تستهدف المعارضة وتقتل من المدنيين السوريين أكثر مما تقتل من الدواعش يمكن أن يمنى بالفشل إذا حصل أي تدخل عسكري" من قبل قوى أخرى مثل السعودية وتركيا.
•حذر حسين صقرفي صحيفة الثورة السورية أن كلا من السعودية وتركيا من شن حرب على سوريا، داعياً الدولتين إلى التراجع عن "هلوساتهما"،ويقول الكاتب: "أن الفرص تقترب أكثر من أي وقت مضى للشريكين الوهابي (في إشارة إلى السعودية) والعثماني (في إشارة إلى تركيا) كي يتراجعا عن أفكارهما وهلوساتهما، والضجيج الذي أحدثاه بالتهديد بشن حرب على سوريا، والوقت الذي يمر ليس لمصلحتهما بالتأكيد، ولابد من إعادة الحسابات بدقة، قبل أن تبدأ النار بالهشيم."
دمشق::
استهدف الثوار بالرشاشات الثقيلة معاقل قوات الأسد في حي جوبر وحققوا إصابات جيدة.
ريف دمشق::
تمكن الثوار من تدمير دبابة من طراز "تي 72" لقوات الأسد على جبهة بلدة الفضائية في منطقة المرج بالغوطة الشرقية بعد استهدافها بقذيفة من مدفع "بي 82" وقتل من كان بداخلها، في حين شن طيران العدو الروسي غارات جوية استهدفت مدن جسرين وعربين وبلدة ديرالعصافير وأدت لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وارتكبت الطائرات الروسية مجزرة في بلدة أوتايا راح ضحيتها 8 شهداء، حيث شنت غارات الليلة الماضية على البلدة، وتعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي، وفي الغوطة الغربية تمكن الثوار من تنفيذ كمين محكم بقوات الأسد على الجبهة الجنوبية الغربية بمدينة داريا، حيث تم استدراج عناصر الأسد إلى أحد المنازل المفخخة مسبقا وتم تفجير المنزل بهم، وقتل جرائه اكثر من 10 عناصر وأصيب العديد منهم بجروح، كما تمكن الثوار أيضا من إعطاب دبابة، تلاها اشتباكات عنيفة جدا وسط قصف عنيف حيث ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على المدينة ومناطق الاشتباكات، هذا واستشهد الإعلامي "مجد داريا" أثناء تغطيته الإعلامية على جبهات مدينته، وفي مدينة معضمية الشام المجاورة سقط جريحين من المدنيين بعد استهدافهما من قبل قناصو الأسد على الجبهة الجنوبية، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مزارع القصور و العباسة بمحيط مخيم خان الشيح الشرقي.
حلب::
تجددت الاشتباكات بشكل عنيف بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية على جبهة قرية الشيخ عيسى بالريف الشمالي، وذلك على إثر محاولة تقدم من قبل الأخيرة بمساندة الطيران الروسي حيث سقط عدد من الشهداء والجرحى أغلبهم من الأطفال جراء الغارات، بينما تمكن الثوار من تدمير "مدفع 23" للقوات الكردية على أطراف مدينة تل رفعت، وفي المقابل قصفت مدفعية الجيش التركي مواقع قوات الحماية الشعبية الكردية في قريتي مريمين والمالكية وفي قرية دير بلوط وبلدة جنديرس التابعتين لمنطقة عفرين، كما وشن الطيران الروسي أيضا غارات جوية على مدن عندان وحريتان وألقت المروحيات براميل على تل مصيبين وبلدة بيانون، ومن ناحية أخرى استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على جبهة حندرات بقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة، وعلى محور مغاير استهدف الثوار معاقل عناصر تنظيم الدولة على جبهة حربل بقذائف الهاون، وفي الريف الشرقي تجددت الاشتباكات العنيفة في محيط سد تشرين على الجهة الجنوبية الغربية في محور قرية خالد بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية، ومن ناحية أخرى شن طيران العدو الروسي غارات جوية على مدينة الباب ومسكنة أدت لسقوط شهيدين وعدد من الجرحى بينهم أطفال، وفي الريف الجنوبي دارت اشتباكات عنيفة على جبهة خان طومان بين الثوار وقوات الأسد، واستهدف الثوار معاقل قوات الأسد في قرية العزيزية بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، بينما شنت طائرات العدو الروسي غارة على قرية بياعية كبيرة قرب تل الضمان أدت لسقوط شهيد وعدد من الجرحى، أما في الريف الغربي فقد شن طيران العدو الروسي غارات جوية على بلدات حور وكفرناها وكفربسين ومنطقة الايكاردا وأدت لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، أما في مدينة حلب فقد تمكن الثوار من استعادة السيطرة على مباني السكن الشبابي بحي الأشرفية بعد اشتباكات مع عناصر قوات سوريا الديموقراطية، وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر جراء ذلك، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على محور حي الشيخ مقصود، هذا وقد شن الطيران الحربي غارات وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على النقاط المحررة بحي الأشرفية، في حين استهدف الثوار بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة معاقل قوات الأسد في على جبهة الخالدية، وفي المنطقة الغربية من المدينة شن الثوار هجوما على مواقع قوات الأسد من عدة محاور بهدف تخفيف الضغط عن جبهات أخرى بحلب، وتمكن الثوار خلالها من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد وتدمير مدفعين عيار 57 وقاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع وعربة مدرعة، وقاموا باستهداف تحصينات قوات الأسد في ضاحية الراشدين وأطراف الأكاديمية العسكرية وحققوا إصابات جيدة، كما وقاموا باستهداف سيارة تابعة لقوات الأسد على جبهة مدفعية الزهراء بالرشاشات الثقيلة وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، ومن جهة أخرى فقد سقط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين نتيجة سقوط قذائف على أحياء المشارقة والأعظمية وجمعية الزهراء وحلب الجديدة وشارع النيل والخالدية والأشرفية.
حماة::
قام الثوار بتفخيخ ثكنة معمل البشاكير شمال بلدة حربنفسة بالريف الجنوبي واستدراج قوات الأسد إليها ومن ثم قاموا بنسف المعمل ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم، في حين أغارت الطائرات الروسية على بلدتي حربنفسه وطلف، وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من تدمير دشمة على حاجز المغير بعد استهدافها بقذائف مدفعية، كما وتمكنوا من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة الجنابرة، بينما واصلت الطائرات الروسية غارتها على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا، وفي الريف الغربي استهدفت قوات الأسد محطة زيزون الحرارية في سهل الغاب بعدة قذائف ورشقات صاروخية تسببت بحريق هائل، فيما شنت الطائرات الروسية غارات جوية على قرية السرمانية، ورد الثوار باستهداف معسكر جورين بصواريخ الغراد، وفي أقصى الريف الشمالي الشرقي أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من قتل وجرح العشرات من قوات الأسد على طريق "إثريا – الرقة.
إدلب::
شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على أطراف مدينة إدلب ومدينة سراقب وبلدتي كفرسجنة والتمانعة وقرية حلوز بريف جسرالشغور الغربي، مما أدى لسقوط شهيدين وجرحى في سراقب.
حمص::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية على مدينة تلبيسة أدت لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى، وسقط 4 شهداء في قرية الحلموز جراء غارات من ذات الطائرات، وواصلت الطائرات غارتها واستهدفت منازل المدنيين في بلدة الغنطو دون سقوط إصابات بين المدنيين، بينما ألقت المروحيات براميلها على قرية تيرمعلة، وفي الريف الشرقي قال ناشطون أن تنظيم الدولة نصب كمينا لرتل تابع لقوات الأسد في محيط منطقة الباردة الواقعة شرق مدينة القريتين أدت لمقتل وجرح عدد من عناصر الأسد.
درعا::
تجددت الاشتباكات بشكل عنيف بين الثوار وقوات الأسد في منطقة مثلث الموت بمحيط تل غرين وسط غارات جوية من طيران العدو الروسي وقصف مدفعي عنيف، بينما ألقت مروحيات الأسد براميلها وشنت الطائرات غاراتها على بلدة كفرناسج، وواصل الطيران الحربي غاراته على تل حمد والطريق الواصل بين مدينتي نوى والشيخ مسكين حيث جرت اشتباكات متقطعة بين الثوار قوات الأسد، وأغار الطيران أيضا على بلدتي علما والصورة بالريف الشرقي وتسبب بسقوط شهيد وعدد من الجرحى، بينما تعرضت مدينتي الحراك والحارة لقصف مدفعي تسبب بسقوط شهداء وجرحى، وفي مدينة درعا تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور منطقة الكازية بدرعا البلد، وتعرضت الأحياء المحررة بدرعا البلد لقصف مدفعي أدى لسقوط شهيد وجرحى.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد دارت في محيط اللواء 137 ومنطقة البغيلية بدأها التنظيم بالهجوم بسيارتين مفخختين على معاقل قوات الأسد في اللواء، وفي المساء نفذ أحد عناصر تنظيم الدولة عملية انتحارية بتحصينات قوات الأسد في فندق فرات الشام ودارت اشتباكات عنيفة في المنطقة، كما دارت اشتباكات عنيفة في حيي الرصافة والعمال وسط غارات جوية على حيي العرضي والشيخ ياسين ومناطق الاشتباكات، والتي أدت لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين، كما جرت اشتباكات أيضا في محيط مطار ديرالزور العسكري، فيما تعرضت قريتي البغيلية والجنينة ومختلف مناطق الاشتباكات لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، وفي خبر منفصل فقد ألقت طائرات روسية 5 شحنات من المواد الغذائية والمحروقات واستلمتها قوات الأسد.
اللاذقية::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور كبانة بجبل الأكراد وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، وتعرضت المنطقة لغارات جوية من طيران العدو الروسي، واستهدف الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة كنسبا براجمات الصواريخ، في حين تعرضت البلدات والقرى المتبقية الواقعة تحت سيطرة الثوار في جبلي التركمان والأكراد لقصف مدفعي وصاروخي.
الحسكة::
أعلنت قوات سوريا الديموقراطية عن تمكنها من السيطرة على مدينة الشدادي جنوب مدينة الحسكة بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، وذلك بمساندة طائرات التحالف التي مهدت الطريق أمامها، وجراء الغارات الجوية من التحالف قال ناشطون أن أعدادا كبيرة من المدنيين سقطت بين شهيد وجريح وأن أكثر من 20 ألف إنسان تركوا منازلهم خوفا من القصف ونزحوا إلى ديرالزور والى الرقة، وأيضا خوفا من انتقام القوات الكردية في حال سيطروا على المنطقة، ولكن في المقابل نفت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة ما قالته قوات سوريا الديموقراطية، وأشارت إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة.
الرقة::
استهدف تنظيم الدولة مواقع تمركز قوات الحماية الشعبية الكردية في قرية الشركراك شرق عين عيسى بصواريخ الغراد.
المشهد المحلي:
•أعلن المجلس المحلي لدرعا أن مدينة درعا وبلدة النعيمة بريفها منكوبتان، وذلك مع تواصل هجمة النظام الشرسة بدعم من الطيران الروسي على درعا وريفها، وناشد المجلس في بيان جميع المنظمات الإنسانية لتقديم الإغاثة لأهالي المدينة،و يشار إلى أن درعا البلد تشهد حملة عسكرية من قبل قوات النظام المدعومة بالطيران الروسي لليوم الرابع على التوالي، ما سبّب نزوح أكثر من عشرة آلاف مدني من سكان الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة والذين توجهوا إلى المزارع والسهول المحيطة بالمدينة.
•دخلت من جديد إلى بلدة مضايا المحاصرة شاحنات الإغاثة بعد نفاد الطعام فيها وعودة الأهالي لأكل الحشائش والأعشاب، وذلك بعد مرور 36 يوماً على دخول أول دفعة من المعونات.
حيث دخلت يوم أمس 65 شاحنة وسيارة إلى البلدة المحاصرة،3 شاحنات منهم تحمل المواد الطبية، و62 شاحنة تحمل سلالا غذائية ومادة الطحين، مع دخول للعيادات المتنقلة التابعة للهلال الأحمر مرتين، في المرة الأولى لمعاينة الأطفال والأخرى لمداواتهم وبقيت هذه العيادات في البلدة حتى الساعة الخامسة صباحا، أما مدينة الزبداني فقد دخلت 3 شاحنات محملة بسلال غذائية، ووصل عدد السلال التي دخلت إلى المدينة 200 سلة.
•قال مدير مكتب الإغاثة في الجانب السوري عبد القادر قبطور، من معبر باب السلامة الحدودي، إن عدد النازحين على الشريط الحدودي مع تركيا قد يصل ربع مليون شخص، في حال استمرار القصف الروسي أو حصول تقدم بري جديد لما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية، وأوضح قبطور أن مدينة إعزاز وحدَها تضم نحو 120 ألف نازح بسبب القصف والمعارك.
وتشهد مدن الريف الحلبي -ومن بينها مدينة عندان- نزوحا جماعيا للسكان بسبب كثافة الغارات الروسية على المدينة التي باتت قريبة من خطوط المواجهات بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة، وكانت قوات النظام مدعومة بمليشيات أجنبية قد سيطرت على عدة مواقع وبلدات شمال حلب، وهو ما مكنها من قطع طرق إمداد المعارضة بين مناطق سيطرتها شمال حلب والأحياء التي تسيطر عليها داخل المدينة، منذ أكثر من عشرة أيام، تشن قوات النظام السوري مدعومة بغطاء روسي جوي هجوما واسع النطاق على المعارضة في منطقة حلب، أسفر -وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان- عن خمسمئة قتيل، ودفع عشرات آلاف السوريين إلى النزوح والاحتشاد أمام الحدود التركية في ظروف إنسانية سيئة، وكانت وكالات أممية طالبت تركيا بإدخال اللاجئين السوريين الفارين من الهجمات التي تنفذها القوات الحكومية والغارات الروسية.
•اعتبر نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هشام مروة أن التصريحات الروسية الأخيرة حول موقف نظام الأسد من المفاوضات والانتقال السياسي لن تكون ذات مصداقية مع استمرار العدوان الروسي على سورية وخصوصاً ريف حلب الشمالي، حيث قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، "فيتالي تشوركين" إنه إذا ما امتثل نظام الأسد للتوصيات الروسية، فسيكون لديه فرصه للخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد، مشدداً أن روسيا "بذلت جهوداً كبيرة من الناحية الدبلوماسية والسياسية والعسكرية فيما يتعلق بالأزمة السورية". جاء ذلك في مقابلة تصريحات بشار الأسد التي أكد فيها "مواصلتهم القتال حتى الانتصار"، وقال تشوركين "تصريحات الأسد لا تتوافق مع جهود روسيا الدبلوماسية"، وقال مروة إن أقوال بشار الأسد هي تأكيد لموقفه المتعنت من رفض العملية السياسية واستخدام لحلفائه في محاولة لإعادة إنتاج شرعيته المتبددة، وتنسجم في الوقت ذاته مع الأفعال العدوانية الروسية، على امتداد سورية، من قصف للمشافي والمدارس واستهداف مباشر للمدنيين، وأضاف مروة: إن كانت روسيا تعتبر نفسها شريكاً في عملية الانتقال السياسي فلتوقف عدوانها على سورية، ولتوقف طيرانها عن قصف المدنيين، أما أن تقدم مجرد تصريحات صحفية باهتة بينما تمعن في عدوانها ضد المدنيين فهو أمر يصعب معه تصديق أنها شريك في الحل السياسي.
قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية رياض حجاب إن المعارضة إذا ذهبت إلى مفاوضات جنيف3 يوم 25 شباط /فبراير الجاري، فلن تفاوض إلا على نقطة واحدة هي هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، وأكد حجاب أن المعارضة لن تجلس يوماً واحداً إذا لم يكن محور المفاوضات الهيئة الانتقالية التي لا تعني سوى شيئاً واحداً، أن بشار الأسد لن يبقى هو ونظامه في السلطة، وقال بأن المادتين 12 و13 من القرار الأممي 2254 المتعلقتين بالنواحي الإنسانية للمدنيين، غير قابلتين للتفاوض، ولن تكونا مصدر ابتزاز سياسي، ورد حجاب على تصريحات رأس النظام بأن "الخائن هو من يقتل الشعب، ومن تصدى لثورة شعبية بتحويل البلاد إلى ساحة صراع دولية". وتساءل: إذا لم تمثل المعارضة الشعب فمن يمثل هو؟ مضيفاً أن "بشار دمية بيد إيران وروسيا"، وطالب حجاب بشار بأن يخجل حين يتحدث عن السيادة، مذكراً بأن اتفاق الزبداني كفريا والفوعا لم يوقعه النظام بل إيران و"أحرار الشام"، أما القوة النارية التي تسقط على السوريين فقال إنها 10% من النظام و90% من روسيا وإيران والمليشيات الطائفية من لبنان والعراق وأفغانستان، بما يعني أن النظام لا وجود له، وأن الأسد جعل من سورية دولة فاشلة، وبيّن حجاب أن روسيا وإيران تنفذان سياسة التغيير الديمغرافي التي تعني ضرب المجتمعات الحاضنة لتترك أرضها، بينما يتغير قانون الجنسية في سورية بحيث تمنح لأفواج من اللبنانيين وغيرهم، استناداً إلى مقولة بشار بأن سورية لمن يقاتل دفاعاً عنها، أي دفاعاً عن كرسيه، واعتبر حجاب أن السياسة الروسية تستهدف فرض تغيير في موازين القوى استباقا لمفاوضات مقبلة، لكنه أكد أنها "لن تأخذ على الطاولة ما لم تأخذه بالقتال"، إضافة إلى ذلك أوضح المنسق العام للهيئة العليا أن قوى الثورة والجيش الحر تقاتل على الأرض في عدة جبهات، فهناك جبهة داعش، والحرس الثوري الإيراني، والمرتزقة من لبنان والعراق وأفغانستان، وميليشيات الـPYD، ومع هذا أكد في تصريحات سابقة أن المعارضة ستستعيد الأراضي التي خسرتها "وسترون شيئا طيباً" في المستقبل القريب، معتبراً أن النيران الكثيفة التي تتعرض لها المعارضة من الجو لا تعني أن النظام وحلفاءه قادرون على التمسك بالأرض وإقامة نقاط ارتكاز عليها، وحول نجدة المناطق المحاصرة قال حجاب إن اجتماعي ميونيخ ومجموعة فيينا تمخضا عن مساعدات ستبدأ بست مناطق، أما دير الزور التي يحاصرها تنظيم الدولة فسيجري إسقاط المساعدات من الطائرات.
المشهد الإقليمي:
•كثفت أنقرة من قصفها المدفعي، وصفته مصادر تركية وسورية بغير المسبوق، لمواقع قوات الحماية الكردية في ريف حلب الشمالي، ووسع الجيش التركي نطاق قصفه ليطال مناطق الريف الشمالي الغربي لحلب وتحديداً مدينة عفرين. كما طال القصف المدفعي مناطق في محيط مدينة اعزاز ومطار منغ العسكري ومناطق في قرية عين دقنة القريبة من بلدة تل رفعت، وكانت وكالة الأناضول قد أفادت نقلاً عن قائد في الجبهة الشامية، بأن قوات سوريا الديمقراطية الموالية لنظام الأسد، شنت هجوماً على مدينة أعزاز الخاضعة لسيطرة المعارضة شمالي حلب، كما أوضحت أن هذه القوات، التي تتشكل من وحدات الحماية الكردية وعشائر محلية عربية وكردية، تتحرك من جهة قرية مرعناز جنوب غربي أعزاز، وتحاول التوجه نحو المشفى الوطني الوحيد في المدينة.
•قالت وزارة الخارجية السعودية إن إيران استغلت اللاجئين الأفغان الهاربين من الحرب في بلادهم، وقامت بتجنيدهم وإرسالهم للقتال في سوريا إلى جانب قوات حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، وقال منشور على حساب السفارة السعودية في الولايات المتحدة على موقع تويتر إن "إيران تهدد كل من يرفض القتال بسوريا بالتسفير والإبعاد إلى أفغانستان"، ولفت إلى أن "الآلاف من المقاتلين الأفغان يقاتلون في صفوف لواء الفاطميون، الذي يعتبر ثاني أكبر مجموعة من المقاتلين الأجانب تقاتل إلى جانب الأسد في سوريا، ويقدر عددهم بحسب وسائل إعلام ما بين 10 آلاف إلى 12 ألف مقاتل".
•قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن بلاده تؤيد منح صواريخ أرض جو لمجموعات معارضة معتدلة في سوريا، وربط اتخاذ هذا القرار بموافقة التحالف الدولي.
واعتبر الجبير -في تصريحات لمجلة "دير شبيغل" الألمانية- أن صواريخ أرض جو ستغير موازين القوى على الأرض وستمكن المعارضة المعتدلة من "وقف حركة المروحيات والطائرات التي تقصفهم وتلقي عليهم المواد الكيميائية"، وأكد أن امتلاك المعارضة تلك الصواريخ من الممكن أن يغير الوضع في سوريا، مثلما حدث في أفغانستان من قبل، وأتاح تسليم صواريخ ستينغر أميركية إلى المجاهدين الأفغان في الثمانينيات، تغيير موازين القوى ونجاحهم في مقاومة المحتل الروسي حتى انسحابه عام 1988، وشدد الجبير على ضرورة دراسة قرار تسليم الصواريخ "بتأن، لأن هذه الأسلحة يجب ألا تسقط في الأيدي الخطأ"، وأشار إلى أن "قرارا من هذا النوع يجب أن يتخذه التحالف الدولي وليست السعودية"، وأكد الوزير السعودي أن التدخل الروسي لن ينقذ نظام بشار الأسد على المدى الطويل، وقال إن على الأسد التنحي حتى يمكن تحقيق عملية سياسية في سوريا، واعتبر أن "الخيار الآخر هو استمرار الحرب والانتصار على الأسد"، وكانت السعودية وتركيا -الداعمتان للمعارضة السورية المطالبة برحيل الأسد- كشفتا في الأسابيع الماضية عن استعدادهما لإرسال قوات برية إلى سوريا لقتال تنظيم الدولة، بشرط أن يكون ذلك في إطار التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم ، وقال الجبير في وقت سابق إن مهمة أي قوات قد ترسلها السعودية إلى سوريا ستقتصر على قتال تنظيم الدولة، واستعادة الأراضي التي سيطر عليها
•في وقت يصر فيه كبار المسؤولين الإيرانيين على الدور «الاستشاري» لقوات الحرس الثوري في سوريا، أكد قائد القوات البرية في الحرس الثوري، العميد محمد خاكبور، أن وحداته العسکرية تدافع عن «عقائد» النظام الإيراني في سوريا ، ودافع خاكبور عن تدخل فيلق قدس ووحدات القوات البرية التابعة الحرس الثوري في الحرب الأهلية السورية على هامش حضوره حفل تأبين قتلى لواء القوات الخاصة «صابرين»، وفق ما ذکرته وکالة «تسنيم» التابعة لمخابرات الحرس الثوري. في هذا الصدد، شدد خاكبور على أن قواته سقطت خارج الحدود الإيرانية خصوصا في سوريا، ردا على ما اعتبره «تجاوزا» على المعتقدات المذهبية. وفي موقف شبه روتيني لقادة الحرس الثوري لتبرير التدخل في سوريا ذكر أنه لولا الحرب على بعد آلاف كيلومترات عن إيران، كان على قواته خوض الحرب في كردستان وكرمانشاه ومناطق جنوب غربي إيران (الأحواز)، ويعد لواء «صابرين» من نخبة القوات الخاصة في الحرس الثوري، وتقوم الوحدات بمهام خاصة في جغرافية إيران قبل الكشف عن حضوره في سوريا في أعقاب الإعلان عن مقتل أبرز قادته العقيد فرشاد حسوني زاده وحميد مختاربند في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على صعيد متصل، اعترف خاكبور بمشاركة لواء «صابرين» في عمليات قتالية في مناطق متعددة من سوريا، وقال إن حضور القوات الخاصة التابعة للحرس الثوري كان «مفتاحا لكثير من الأقفال» في سوريا، مضيفا أن حضور لواء «صابرين» نجح في السيطرة على مساحة واسعة من المناطق التي قاتل فيها دفاعا عن الحدود «المذهبية»، على حد تعبيره،ولم يعد دور الحضور العسكري الإيراني في سوريا مختصرا على الذراع الخارجية لفيلق قدس بعد إعلان إيران وقوع مزيد من القتلى التابعين لوحدات مختلفة من الحرس الثوري، كشفت حجم حضور تلك القوات على الرغم مما تدعيه إيران حول تقديمها «الاستشارة» لقوات النظام السوري، وتقف طهران إلى جانب النظام السوري منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا، وكان المرشد الأعلى، علي خامنئي، الذي أعلن تأييده للربيع العربي في دول عربية كثيرة اعتبر في يناير (كانون الثاني) 2011 الاحتجاجات ضد نظام بشار «انحرافية». وعلى الرغم من التكتم الشديد الذي أحاط الحضور «الاستشاري» الإيراني تسربت أسماء قادة الحرس الثوري إلى وسائل الإعلام، ومنذ أكثر من عام لم تتوقف وسائل الإعلام الإيرانية عن نشر التقارير اليومية التي تذكر أسماء العسكريين الإيرانيين الذين قضوا في سوريا.
المشهد الدولي:
•حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن في خطاب من أن الأوضاع الحالية في سوريا تجعل «من الصعب للغاية» نشر مراقبين تابعين للمنظمة الدولية للإشراف على وقف إطلاق نار، وكتب بان كي مون في خطاب موجه لمجلس الأمن في ظل الأوضاع الحالية سيكون من الصعب تماما تصور نشر مراقبين من الأمم المتحدة لتنفيذ مراقبة فعلية ومهام إشراف على الأرض»، وأضاف: «بيئة العمل في سوريا ستظل على الأرجح هشة وعسكرية الطابع خلال المستقبل المنظور. سيكون من المستحيل أيضا في الوقت الراهن تحقيق أي شكل من أشكال التحقق من التصرفات التي تعهدت بها الأطراف، وكتب بان يقول إنه فور تطبيق وقف إطلاق النار ستكون هناك حاجة لمستويين على الأقل من المراقبة والتحقق: عملية مراقبة وتحقق فعلي على المستوى المحلي ثم جهة إشراف تغطي سوريا بأكملها، وقال الأمين العام: «في ضوء بيئة العمل على الأرض سيكون مجلس الأمن بحاجة لفهم شامل وقبول بالأخطار التي ينطوي عليها أي تفويض بنشر مراقبين دوليين على المستوى المحلي، وأشار إلى أن الخيارات الحالية تتمثل في: مراقبة تقوم بها أطراف سورية محلية أو مراقبة فعلية من جانب أطراف محلية بدعم دولي غير مباشر أو عن بُعد، أو مراقبة فعلية مباشرة تقوم بها أطراف دولية، أو مراقبة فعلية مباشرة تتولاها الأمم المتحدة.
•أشارت مصادر إعلامية روسية إلى أن “موسكو تنتظر توضيحات محددة من جانب الرياض إزاء خططها للمشاركة في العملية ضد تنظيم داعش” بسورية، وذكرت قناة روسيا اليوم، أن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، رأى في تصريح أنه “يجب فهم خطط شركائنا السعوديين، فنحن لا نملك شيئا محددا، فقط تصريحات. فيما يرسلون هم (السعوديون) طائرات إلى الأراضي التركية”على حد تعبيره، وأضاف بوغدانوف، الذي يشغل أيضا منصب نائب وزير الخارجية الروسي، أن “الرياض لم تنضم بعد إلى أية آلية تنسيق للعمليات في سورية، في الوقت الذي نملك فيه نحن آليات تنسيق، بما فيها اتصالاتنا بين العسكريين مع إسرائيل، فضلا عن الآلية الرباعية في بغداد”، التي تشمل العراق وإيران وسورية، إضافة إلى روسيا، “المفتوحة أمام كل من يريد المشاركة في التنسيق وتبادل المعلومات حول مسائل الحرب المشتركة ضد الإرهاب”، حسبما نسبت إليه القناة، وكانت فضائية العربية قد أفادت في وقت سابق بأن “السعودية قدمت إلى دول التحالف الدولي خطة تتحدث عن مشاركة قوات خاصة في الحرب ضد داعش، تقوم على جمع المعلومات وتنظيم القوات المتواجدة على الأرض من المعارضة السورية المعتدلة”، المتمثلة في “الجيش السوري الحر”. ولقد ذكرت أن “المشاركة السعودية بإرسال قوات برية خاصة إلى سورية لن تكون بصورة منفردة، وإنما مشروطة بمشاركة الولايات المتحدة، ومحصورة كذلك بمحاربة التنظيم في سورية فقط دون العراق”.
•أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد وأطرافاً أخرى في الصراع يجب أن يستمعوا لنصائح موسكو بشأن سبل وقف القتال في سوريا.
ويأتي هذا بعد انتقادات وجّهها سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، إلى النظام السوري والتصريحات الأخيرة للأسد والتي تمسك فيها بالحسم العسكري حتى استعادة كافة الأراضي من المعارضة المسلحة، وفق صحيفة كومرسانت الروسية، فبحسب تشوركين فإن هذه التصريحات تعرقل ما تبذله موسكو من جهود دبلوماسية وسياسية وحتى عسكرية لإنهاء الصراع في سوريا، على حد تعبيره، ولم يكتف السفير بانتقاد الأسد بل حذر النظام بضرورة الامتثال لتوصيات موسكو للخروج من الأزمة، لافتاً إلى أن عدم الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار من شأنه إطالة أمد الصراع في سوريا. كما أوضح أن النظام عليه أن يعلم الجانب الروسي بخططه، داعياً إياه باتباع تعليمات موسكو للخروج من الأزمة بكرامته، كذلك ذكر تشوركين أن تصريحات الأسد تدل على عدم توافق مع الجهود الدبلوماسية التي تبذلها موسكو لمساعدة النظام، مشيراً إلى أن قوات النظام لم تصمد طويلاً أمام خصومها قبل العمليات الروسية وأن التقدم الذي أحرزته مؤخراً كان بفضل جهود الدعم الذي وفرته مقاتلات الجيش الروسي.
•دعت الحكومة الفرنسية النظام السوري وحلفاءه، وبينهم روسيا لوقف الأعمال القتالية في سوريا اليوم، بموجب اتفاق ميونخ، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إنه يجب على حكومة النظام السوري وحلفائها بينهم روسيا وقف الأعمال القتالية اليوم الجمعة بموجب اتفاق ميونيخ الذي أبرمته القوى الكبرى ، وأضاف المتحدث رومان نادال للصحفيين "لا تزال فرنسا تشعر بقلق بالغ من التصعيد الخطير للصراع خاصة في حلب، وندعو النظام وحلفاءه ومن بينهم روسيا لوقف هجماتهم على المدنيين، وتنفيذ الالتزامات التي أعلنت في ميونيخ لوقف الأعمال القتالية اعتبارا من اليوم."، وتابع نادال، أنه رغم أن تم توصيل المساعدات لخمس من المناطق المحاصرة كخطوة أولى إلا أنها خطوة غير كافية.
في هذا التقرير:
•تكلفة الطرف الصناعي تصل إلى 1300 دولار.. تقدمها مؤسسة إنسانية مجاناً في درعا
•خسائر الصناعات النسيجية تتجاوز 6 مليار العام الماضي
•نحو 8.4 مليون ليرة تعاملات بورصة دمشق خلال الجلسة والمؤشر يواصل الارتفاع
•ورشة عمل حول دور المصارف العامة في دعم الاستثمار
• أسعار الذهب والعملات والمحروقات في دمشق ليوم الجمعة19\02\2016
•مع استمرار الثورة السورية التي ماتزال جذوتها مشتعلة منذ خمس سنوات، وبسبب توقف العديد من المؤسسات الحكومية العائدة للنظام عن تقديم الخدمات للمواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، ظهرت في الجنوب السوري العديد من المؤسسات المدنية، التي أخذت على عاتقها الاهتمام بحياة المواطنين، وتقديم الخدمات المختلفة لهم وفقاً للإمكانيات المتوفرة والمتاحة، وتعد مؤسسة "فجر الأمل للتأهيل والرعاية الطبية"، واحدة من تلك المؤسسات الناشئة في الجنوب السوري، وتكاد تكون الوحيدة التي استطاعت رغم حداثة نشأتها، أن تقدم الكثير من الخدمات العلاجية والتأهيلية لفئة من ضحايا الحرب الدائرة في سوريا، وهي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحديداً، مبتوري الأطراف السفلية والعلوية بفعل الألغام والأعمال العسكرية، وهي فئة يزداد عدد ضحاياها يوماً بعد يوم مع تصاعد تلك العمليات،ويقول محمد العلي، المدير التنفيذي للمؤسسة، "إن فكرة إنشاء المؤسسة ظهرت لدى بعض الشباب الطموح، من المختصين بصناعة الأطراف الصناعية في المنطقة الجنوبية، بهدف التخفيف من معاناة ضحايا القتال من المدنيين، الذين كثر تواجدهم في المجتمع، للعمل على إعادة الأمل إلى نفوسهم من خلال تأهيلهم، للقيام بدورهم المجتمعي الفاعل"،وأضاف العلي "أن المؤسسة وبهدف القيام بواجباتها بالطرق المثلى حصلت على موافقات وعلى تراخيص مزاولة عملها من مجلس محافظة درعا المحررة، منذ منتصف العام الماضي"، مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل بالتعاون والتنسيق مع روابط ومؤسسات ومنظمات، معترف بها خارج سوريا.وقال "إن مؤسسة فجر الأمل، يحدوها أمل وطموح واسع وكبير فيما لو توفر لها الدعم المادي اللازم والكافي، والجهات والمنظمات الداعمة، وهي تعمل على تطوير نفسها، وتسعى إلى توسيع دائرة عملها ونشاطاتها، من خلال افتتاح فروع جديدة لها في عدة مناطق في الجنوب السوري، وذلك بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المرضى ومحتاجي خدماتها، وستفتتح قريباً مركزاً جديداً لها، في بلدة تسيل في منطقة نوى في ريف درعا الغربي", منوهة إلى أن مؤسسة فجر الأمل للتأهيل والرعاية الطبية، التي يقع مقرها في بلدة الشجرة، تنفذ مشروعها العلاجي بالشراكة والتعاون مع "الرابطة الطبية للمغتربين السوريين- سيما"، حيث يقدم المشروع خدمة الأطراف الصناعية والعلاج الفيزيائي والدعم النفسي لجميع المرضى والجرحى في الداخل السوري، مجاناً.
•بيّن مدير عام “المؤسسة العامة للصناعات النسيجية”، نضال عبد الفتاح، أن خسائر المؤسسة وصلت لنحو 6.2 مليار ليرة، بسبب انقطاع التيار الكهربائي، في 2015، ونحو 8.4 مليار ليرة، بسبب غياب عمال الإنتاج، في حين، تسبب نقص المواد الأولية بخسائر بلغت نحو 9 مليار ل.س، جاء ذلك في جلسة تقيمية لـ”وزارة الصناعة”، ناقشت فيها نتائج تنفيذ الخطط الإنتاجية والتسويقية والاستثمارية، عن العام الماضي ومعوّقات تنفيذ هذه الخطط، مع إدارات المؤسسة والشركات التابعة لها، وأضاف عبد الفتاح، أن عدد الشركات المتوقّفة عن العملية الإنتاجية، وصل لـ13 شركة من أصل 25 شركة تابعة للمؤسسة، يصل عدد عمالها إلى 4301 عامل، كتلة رواتبهم تصل لنحو 1.6 مليار ليرة، مبيناً أن المؤسسة أنتجت خلال 2015 ما قيمته 8.5 مليارات ليرة، من أصل خطة المؤسسة البالغة 48 مليار ليرة، وبمعدّل تنفيذ وصل إلى نحو 17%، ولفت مدير المؤسسة، إلى أنه تم التخطيط للعام الماضي بإنتاج 80 ألف طن من الأقطان المحلوجة، لكن لم يتم تأمين هذه الكمية، بسبب عدم استلام “مؤسسة حلج و تسويق الأقطان”، الكميات المخطط لها، بناءً على تقديرات “وزارة الزراعة” لإنتاج الأقطان ما ساهم بانخفاض نسب التنفيذ.
من جانبه، أكد وزير الصناعة، كمال الدين طعمة، وجود خلل في الهيكلية الإدارية للمؤسسة، مضيفاً أن الوزارة تعمل ضمن إمكانياتها على تذليل العقبات التي تعترض سير تنفيذ الخطط الإنتاجية والتسويقية والاستثمارية، وخاصةً تأمين متطلبات واحتياجات العمل والإنتاج ومعالجة أسعار الطّاقة الكهربائية التي سيتم بحثها مع “وزارة الكهرباء”،و يشار إلى أن، الاجتماع تضمّن عرضاً لنتائج أعمال الشركات، كلٌّ على حدة، ومناقشة أسباب تأخّر تنفيذ الخطط الإنتاجية والتسويقية ومتطلّبات تنفيذ الشركات لخططها، من طاقة كهربائية ووقود ومواد أولية، بهدف حماية هذه الصناعة وزيادة تنافسيّتها.
•تراجعت قيم وأحجام التداول في " سوق دمشق للأوراق المالية" خلال جلسة اليوم مقارنة في يوم أمس، لتغلق جلسة تداول يوم الخميس الواقع في 18/2/2016 بحجم تداول قدره 66,625 سهم موزعة على 49 صفقة بقيمة تداولات إجمالية بلغت 8,334,108.50 ليرة سورية،فيما واصل مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية ارتفاعه ليغلق بعد أن كسب 4.88 نقطة عن الجلسة الماضية حيث أغلق على قيمة 1,330.29 نقطة وبنسبة تغير موجبة قدرها 0.37%.
وكانت أسهم الشركات المدرجة مرتبة حسب قيمة التداول كالتالي :
1 - بنك البركة - سورية BBSY : تم تداول 11,136 سهم بقيمة تداول إجمالية 1,872,234.00 ليرة سورية من خلال 6 صفقات . ليغلق سهمه على سعر 168.12 ل.س مرتفعاً عن سعر إغلاق جلسة التداول السابقة بنسبة 4.32%.
2 - بنك سورية الدولي الإسلامي SIIB : تم تداول 10,814 سهم بقيمة تداول إجمالية 1,450,403.50 ليرة سورية من خلال 11 صفقة . ليغلق سهمه على سعر 134.12 ل.س مرتفعاً عن سعر إغلاق جلسة التداول السابقة بنسبة 1.78%.
3 - بنك قطر الوطني- سورية QNBS : تم تداول 10,741 سهم بقيمة تداول إجمالية 1,382,748.00 ليرة سورية من خلال 10 صفقات . ليغلق سهمه على سعر 128.74 ل.س مرتفعاً عن سعر إغلاق جلسة التداول السابقة بنسبة 0.44%.
4 - فرنسبنك - سورية FSBS : تم تداول 11,673 سهم بقيمة تداول إجمالية 1,179,951.50 ليرة سورية من خلال 8 صفقات . ليغلق سهمه على سعر 101.08 ل.س مرتفعاً عن سعر إغلاق جلسة التداول السابقة بنسبة 1.38%.
5 - بنك الشام CHB : تم تداول 9,309 سهم بقيمة تداول إجمالية 1,110,307.50 ليرة سورية من خلال 8 صفقات . ليغلق سهمه على سعر 119.27 ل.س مرتفعاً عن سعر إغلاق جلسة التداول السابقة بنسبة 0.87%.
6 - بنك سورية والخليج SGB : تم تداول 6,500 سهم بقيمة تداول إجمالية 653,250.00 ليرة سورية من خلال صفقتين . ليغلق سهمه على سعر 100.50 ل.س منخفضاً عن سعر إغلاق جلسة التداول السابقة بنسبة -2%.
7 - شركة العقيلة للتأمين التكافلي ATI : تم تداول 5,452 سهم بقيمة تداول إجمالية 515,214.00 ليرة سورية من خلال صفقتين . ليغلق سهمه على سعر 94.50 ل.س منخفضاً عن سعر إغلاق جلسة التداول السابقة بنسبة -0.93%.
8 - الشركة الأهلية للنقل AHT : تم تداول 1,000 سهم بقيمة تداول إجمالية 170,000.00 ليرة سورية من خلال صفقتين . ليغلق سهمه على سعر 162.00 ل.س مساوياً لسعر إغلاق جلسة التداول السابقة .
•أقيمت ورشة عمل، حول دور المصارف العامة في تحسين البيئة الاستثمارية ضمن المدن الصناعية، دون حضور لمديري المصارف الثلاثة، العقاري والتجاري والصناعي، وأوضحت نائب المدير العام لـ”هيئة الاستثمار السورية”، إيناس أموي، أن الهيئة تعمل على متابعة المشاريع الاستثمارية في المدن الصناعية والوقوف على واقعها التنفيذي، لمعرفة المعوقات والصعوبات التي تؤخر تنفيذها وإيجاد السبل لتبسيط الإجراءات والأمور المالية، لإقامة هذه المشاريع في المدن الصناعية، وأضافت أموي أن، الهيئة تشكّل صلة الوصل بين أصحاب المشاريع الاستثمارية في المدن الصناعية، ومديري المدن من جهة، والمصارف العامة من جهة أخرى، حيث توصل صوت الصناعيين المستثمرين لأصحاب القرار في هذه المصارف، منوّهةً إلى أهمية إعادة افتتاح فروع المصارف العامة في المدن الصناعية، إضافةً لتقديم تسهيلات للصناعيين المستثمرين، بدوره أكّد مدير المدينة الصناعية بحسياء، أنه من المؤسف استمرار المصارف الخاصة بعملها ضمن المدن الصناعية وتحقيقها أرباحاً رغم الأزمة، بينما أغلقت المصارف العامة فروعها وتوقّفت، مشيراً إلى أن الأعذار التي تقدّم بها “المصرف التجاري” حول نقص الكوادر وصعوبة تأمين السيارات المصفّحة غير مقبولة.، حسب وصفه، وبيّن منصور أن الصناعيين يطالبون بتزويدهم بحوامل الطاقة بشكل دائم ودون انقطاع، لوجود صناعات لا يجوز أن ينقطع التيار الكهربائي عنها خلال العمل وإلا تسبب بخسائر كبيرة، تصل إلى الملايين وقد تؤدي إلى خسارة وإغلاق المنشأة، ولذلك فإن الصناعيين مستعدّين لدفع التكلفة الحقيقة، لتزويدهم بالكهرباء على ألا تنقطع، لتعويض الخسائر في ظل ارتفاع أسعار المحروقات، في حين أشار مدير المدينة الصناعية بعدرا، زياد بدور، إلى أن العمل ضمن المدينة تطوّر من 400 منشأة صناعية في 2010 إلى 1300 منشأة بداية العام الجاري، و56 ألف عامل وألفي منشأة قيد الإنشاء والتجهيز، ولذلك فمن مصلحة المصارف العامة، إيجاد تسهيلات للقروض المتعثّرة للصناعيين، وتشغيل هذه القوة الصناعية الكبيرة، لتحقيق أرباح وتحريك رأس المال، بدلاً من تجميده لدعم جودة المنتج المحلي الذي تصل نسبة القابل للتصدير منه إلى 40%، أما مدير “المؤسسة العامة للتأمين”، ياسر مشعل، لفت إلى أن مؤسسته وضعت ضمن خطة هذا العام، تحويل مكتب المؤسسة في حسياء الصناعية، إلى فرع مستقل عن فرع المؤسسة في حمص، مؤكداً أن الجهات الحكومية وضعت بالحسبان ضرورة دعم الاقتصاد الوطني والقطاع الصناعي بشكل رئيسي، أما في “المصرف العقاري”، بيّن مدير التخطيط أن نسبة التجهيز لأبنية مكاتب المصرف في المدن الصناعية الثلاث، حسياء والشيخ نجار وعدرا، وصلت إلى 80% والعمل جار على استكمال أعمال البناء، ولكن الصعوبات تكمن في تأمين التجهيزات اللازمة للمكاتب نتيجة العقوبات الاقتصادية على المصارف العامة ومنها العقاري، من جانبه، أوضح مدير التخطيط في “المصرف التجاري” أن المشكلة الرئيسية التي تعوق افتتاح مكتب للمصرف في حسياء الصناعية، تتعلق بصعوبة تأمين مكونات المكتب وتحويله إلى فرع، مثل الكادر الوظيفي نتيجة هجرة وسفر عدد كبير من الموظفين، حيث يجري العمل حالياًعلى إيجاد حلول، وفي سياق متصل، أكّدت مندوبة “المصرف الصناعي”، أن المصرف كان قد وضع مخططاً للتوسع بشكل أفقي منذ 2010 ضمن المدن الصناعية، ولكن ظروف الأزمة حالت دون ذلك، إضافةً إلى أن التكاليف الاستثمارية للمشاريع قد تغيّرت وارتفعت عما كانت موضوعة عليه سابقاً، ولذلك تم رصد أرقام تأشيرية لتكاليف هذه المشاريع والمصرف يعمل على إيجاد التمويل باتفاق تراض مع مؤسسات حكومية، جدير بالذكر أن، المستثمرين الصناعيين المشاركين في ورشة العمل، طالبوا بإيجاد حماية للصناعة المحلية لمدة محددة، لتعاود الإقلاع من جديد، وتشغيل المصانع الداخلة حديثاً في الإنتاج، إضافةً لتفعيل اتفاقيات مع الدول الصديقة والتي تسهم بتخفيض سعر الصرف، وإعادة النظر بتمويل المشاريع المتعثّرة القائمة، واستثنائها من شروط التمويل لتكون لها الأولوية بما أنها قائمة وتعمل.
• الجمعة19\02\2016:
دولار أمريكي:
البنك المركزي: مبيع 282.76 .......... شراء 281.07
سعر السوق: مبيع 438 .......... شراء 435
يورو:
البنك المركزي: مبيع 303.95 .......... شراء 301.83
سعر السوق: مبيع 487 .......... شراء 481
ريال سعودي:
البنك المركزي: مبيع 75.44 .......... شراء 74.91
سعر السوق: مبيع 115 .......... شراء 116
درهم إماراتي:
البنك المركزي: مبيع 77.02 .......... شراء 76.49
سعر السوق: مبيع 118 .......... شراء 117
دينار أردني:
البنك المركزي: مبيع 398.73 .......... شراء 395.95
سعر السوق: مبيع 613 .......... شراء 609
الليرة التركية:
سعر السوق: مبيع 147 .......... شراء 146
جنيه مصري:
البنك المركزي: مبيع 35.24 .......... شراء 34.99
سعر السوق: مبيع 41 .......... شراء 39
غرام الذهب: عيار21 (1غرام): 14700ل.س
عيار18 (1غرام): 12600ل.س
أونصة الذهب: 530000ل.س
الليرة الذهبية السورية : 122000ل.س
الليرة الذهبية عيار 22: 126000ل.س
الليرة الذهبية عيار 21: 122000ل.س
غرام الفضة: 212ل.س
لتر البنزيـــن : 160 - 350 ل.س
لتر المــازوت: 135 - 200 ل.س
اسطوانة الغاز: 1900 - 3500 ل.س
خزان الماء سعة 1000 لتر: 2500 ل.س
الخبز الحكومي 1كغ: 50 - 150 ل.س
الخبز السياحي 1كغ : 170 - 300 ل.س
الطحين 1كغ: 175 ل.س
•نشرت صحيفة التايمز مقالاً تحليلياً لهنا سميث تتناول فيه الأزمة السورية. وقالت كاتبة المقال إن سكان حلب كانوا يمزحون ويقولون إن "الطريقة الوحيدة لجعل الأمور أسوء في مدينتهم هو إلقاء قنبلة نووية عليها"، ورأت كاتبة المقال إن "هذه النكتة السوداء هي اليوم أقرب إلى الحقيقة". وأضافت أن ترسانة عسكرية القيت بالكامل على هذه المدينة التي كانت عاصمة التجارة والصناعة في سوريا منذ ثلاثة أعوام ونصف "، وأردفت أنه في اليوم الأول لتغطيتها الصحافية للأوضاع في حلب في عام 2013، شاهدت كيف حول صاروخ سكود أطلقه الجيش السوري النظامي حي بأكمله في حلب إلى ركام، وأشارت إلى أن المدينة تحولت بعد مرور عام إلى مدينة تعج بالهياكل العظمية ليس فيها حياة، إلا للقطط الشاردة، وأضافت كاتبة المقال أن "قوات الرئيس السوري بشار الأسد بدأت برمي البراميل المتفجرة في شتاء 2013 المليئة بالقنابل البدائية والمتفجرات والشظايا الحديدية"، موضحة أن البعض فسر الأمر حينها بأن النظام يفتقر إلى الأسلحة، وتابعت بأن الوضع في حلب أضحى أكثر سوءاً بعد استهدافها بأسلحة عسكرية متطورة من الترسانة الروسية، وأشارت إلى أن المدينة التي كانت موطناً لمليوني سوري، لم يبق فيها سوى 300 الف شخص جُلهم من الفقراء والمعوقين والرافضين لفكرة اللجوء أو النزوح، وأضافت أن سكان هذه المدينة الذين تحملوا كم هائل من المعاناة يواجهون اليوم، أقصى سلاح يمتلكه الأسد ألا وهو "سياسة التجويع".
•نشرت نيويورك تايمز مقالا للكاتب دويل ماكمانوس توقع فيه أن يكون خيار المنطقة الآمنة على الحدود التركية السورية هو الخطوة التالية في سوريا والذي تقف وراءه أوروبا وتركيا حتى الآن، وأوضح ماكمانوس أن الرئيس الأميركي باراك أوباما كان يأمل أن يتفادى ذلك خلال عامه الأخير بمنصب الرئاسة للمخاطر التي تتضمنها، وأشار الكاتب إلى أن أوباما يرفض إقامة هذه المنطقة التي تتطلب وجود قوات على الأرض وحماية من الجو، لأنه لو وفّرت تركيا أغلبية القوات البرية لهذه المنطقة فإنها ستطالب بمشاركة الولايات المتحدة على الأقل بغطاء جوي، وأن ذلك سيزيد من احتمالات اشتباك بين المقاتلات الروسية والأميركية، وأورد أن المستشارة الألمانية أنحيلا ميركل قالت هذا الأسبوع ولأول مرة إنها تحبذ إقامة منطقة آمنة وتأمل أن توافق حكومة الرئيس السوري على ذلك، وأضاف أنه إذا ضغطت أوروبا وتركيا من أجل إقامة هذه المنطقة، فإن أوباما سيجد من الصعوبة الاستمرار في رفضها، كما أورد أيضا أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ألمح بشكل غير دبلوماسي في مقابلة مؤخرا مع صحيفة واشنطن بوست إلى أنه إذا رفضت دمشق وموسكو وطهران الالتزام بهدنة ووقف الأعمال العدائية، فإن أميركا ستبدأ في التفكير في الخطة "ب"، قائلا "لا نستطيع الانتظار متفرجين"، وعلق الكاتب بأن إقامة المنطقة الآمنة لن توقف الحرب في سوريا، لكن من شأنها توجيه ضربة لتنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على أجزاء من المنطقة الحدودية مع تركيا، كما ستجبر دمشق على الانخراط في محادثات سلام جادة، وأشار الكاتب إلى أن اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا الذي تم مؤخرا في ميونيخ ووافقت عليه واشنطن، لم تتبعه أي مؤشرات على وقف هذه الأعمال، ناهيك عن الحصول على هدنة لوقف إطلاق النار، بل على العكس تشهد سوريا حاليا تصعيدا من قبل الجميع.
•قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن تمركز سفن حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بحر إيجه من أجل محاولة وقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا لا يمكن أن يحل المشكلة، وخاصة استمرار هذا التدفق، وأشارت إلى أن إعلان الناتو إرسال سفن للقيام بدوريات في بحر إيجه لمواجهة عصابات التهريب التي تنقل اللاجئين والمهاجرين من تركيا إلى اليونان، ما هو إلا عرض رمزي لإبداء التضامن مع هذه القضية، وأضافت في افتتاحيتها أن هذا الإعلان يعكس مدى تزايد الشعور بالحاجة الملحة للوقوف على أزمة اللاجئين، وأنه يرسل بإشارة قوية مفادها أن التحالف الغربي على أهبة الاستعداد لمساعدة أوروبا في التعامل مع هذه المسألة، وقالت إن سبب طلب ألمانيا واليونان وتركيا المساعدة من الناتو بشأن أزمة اللاجئين لم يكن من باب القلق على سلامتهم، ولكن لكونهم مستمرون بالتدفق إلى أوروبا دون مؤشر على تراجعهم، ولكونهم يتسببون في استياء شعبي لدى الغرب،وأشارت إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدد الأسبوع الماضي بإرسال الملايين من اللاجئين إلى أوروبا، وإلى أن بلاده تحتضن ثلاثة ملايين لاجئ وتتعرض لضغوط لاستيعاب المزيد منهم، وأضافت أنه يتعين على أوروبا أن تدفع لتركيا الثلاثة مليارات يورو التي وعدتها بها، وذلك كي تقوم أنقرة بالمساعدة على وقف زحف اللاجئين إلى أوروبا.
•يتحدث داود البصري في جريدة السياسة الكويتية عما وصفه بـ "بلطجة وابتزاز روسي" و ما سماها "إدارة قيادة الإرهاب الروسية بأسلوبها النازي الجديد" قد "أدارت ظهرها لمقررات مؤتمر ميونخ الأمني الأخير، واستمرارها في قصف المدن والقرى والقصبات السورية"، ويقول البصري: "الكارثة السورية تتمثل في كون حلف شمال الأطلسي (الناتو) قد أثبت ميدانياً أنه حلف من ورق وإنه مجرد هوجة إعلامية بائسة، إذ يقف اليوم مذعوراً ملوماً محسوراً، يطلق الحسرات أمام هول الجرائم الروسية والقوات والعصابات الإيرانية المتحالفة معها"،وفي نفس السياق يقول عبد العزيز صباح الفضلي في جريدة الرأي الكويتية إن "الكل يعلم أن الروس إنما جاءوا لقتال الحركات المعارضة للنظام السوري"،و يقول الفضلي: "الروس تُحرّكهم المصالح لا المبادئ... وتهديدات روسيا بنشوب حرب، إن قامت أي دولة أخرى بالتدخل العسكري على الأراضي السورية، ما هي إلا بالونة فارغة".
•يقول صالح القلاب في جريدة الرأي الأردنية إن القرار السوري "أصبح في يد فلاديمير بوتين وليس في يد بشار الأسد"،ويضيف: "لأن الولايات المتحدة قد انسحبت من الميدان تدريجياً ولأن الدول الأوروبية الفاعلة قد 'انكمشت' على نفسها وباتت تكتفي بالتصريحات الموسمية فقد سارعت روسيا إلى ملْء الفراغ عسكرياً وسياسياً وأصبحت تشكل الرقم الرئيسي في هذه المعادلة الخطيرة".
•يقول أحمد عرابي بعاج في جريدة الثورة السورية إن "روسيا تعي تماماً ما تقوم به واشنطن من خطوات تعوق الوصول إلى صيغة تنفيذية للقرار 2254 تعيد الأطراف السورية إلى طاولة جنيف مجدداً"، ويضيف أن "تطبيق اتفاق ميونخ بشقيه الإنساني والعسكري يحتاج إلى تعاون واشنطن في لجم الدول والتنظيمات المعوقة لتنفيذ أي اتفاق يؤدي إلى نتائج إيجابية في وضع حدّ للإرهاب في سوريا... بشكل فعلي لا شكليا أو انتقائيا حسب ما ترغب به واشنطن".
•حذر عبد المنعم علي عيسي في جريدة الوطن السورية من أن "واشنطن تدرك أن عملاً عسكرياً تتزعمه أو تشارك فيه على الأراضي السورية في ظل الوجود الروسي هو أمر من شأنه أن يفتح جميع الأبواب على مصاريعها بما فيها المواجهة مع الروس التي سيكون من الصعب معرفة (إذا ما بدأت) إلى أين يمكن أن تصل أو تتطور"،ويقول رشيد شاهين في جريدة الوفاق الإيرانية الناطقة بالعربية : "منذ تدخلت روسيا أواخر سبتمبر الماضي، كان هدفها واضحاً، وهو القضاء على المعارضة المسلحة بأسرع وقت ممكن، وقد ثبت خلال الفترة الماضية، أنها تحقق نجاحات ملموسة على الأرض، ويشددعلى أن "الوقت ’خمسة أعوام‘ الذي حدده الغرب للقضاء على المسلحين بما في ذلك داعش، كان لمزيد من الدمار في سوريا، وأن العملية سوف تتم بوقت أقل من ذلك بكثير".
صحيفة "إسرائيل اليوم" أن مدينة حلب السورية باتت من دون ملجأ، واصفا إياها بأنها مدينة "جهنم"، حيث يحاول الجيش السوري اقتحامها بالاستعانة بسلاح الجو الروسي الذي يقصف المدنيين ويلقي القذائف الصاروخية المحظورة وفق القانون الدولي، ويضغطون على المدنيين السوريين لإجبارهم على اللجوء نحو الحدود التركية، في ظل ما تعانيه حلب من معاناة وتجويع غير قابل للوصف، وكل ذلك يؤشر على أن حلب باتت نقطة تحول في الصراع السوري، مع ما تقوم به المليشيات الشيعية من مجازر ضد السكان السنة خيبة أمل، وأشارت إلى أن الدول العربية تشعر بخيبة الأمل من الحليف الأميركي، ورغم تدريب قوات المعارضة في الفترة الأخيرة في سوريا والأردن وتركيا، لكنها لم تنجح حتى الآن في وقف المجزرة الحاصلة من قبل الطيران الروسي، وبعد أن كان الأميركيون يطالبون برحيل الأسد، بدؤوا يظهرون اليوم كما أنهم خانوا العرب ويقفون بجانب الروس، في ظل مصلحتهما المشتركة للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية، وفي حين أن الأكراد بدؤوا يقاتلون تنظيم الدولة وفي الوقت ذاته يدعمون نظام الأسد، فسرت تركيا ذلك على أنه موقف موجه ضدها، مما جعل الأكراد يحظون بدعم من روسيا والولايات المتحدة ونظام الأسد في الوقت نفسه، لأنه منذ إسقاط الطائرة الروسية فوق الحدود التركية، وتهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالقيام بعملية مضادة، جعل تركيا تشعر بأنها معزولة عن أي جهود ذات قيمة لإسقاط الأسد، وهو ما جعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يشعر بأنه في الزاوية.
دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهات حي جوبر الدمشقي على إثر محاولات تقدم الأخير في المنطقة، وتمكن الثوار خلالها من تدمير رشاشين أحدهما من عيار 23 والآخر من عيار 14.5، وتعرض الحي لقصف من قبل مدفعية الأسد المتمركزة على جبل قاسيون، في حين استهدفت قوات الأسد حي القابون بقذيفة من مدفع "بي 10"، بينما سقطت قذيفة هاون في منطقة عين الكرش.
ريف دمشق::
تمكن الثوار من قتل العديد من عناصر الأسد خلال اشتباكات دارت على جبهات بلدتي بالا والحتيتة بمنطقة المرج بالغوطة الشرقية، وتمكنوا من تدمير عربة "بي إم بي" على أحد محاور المنطقة بالتزامن مع اشتباكات عنيفة جرت على محاور عدة ، فيما شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على بلدات المنطقة، بينما استشهد طفل وأصيب آخرون بجروح نتيجة تعرض مدينتي دوما وزملكا لقصف مدفعي، وفي الغوطة الغربية تمكن الثوار من إعطاب دبابة لقوات الأسد على الجبهة الجنوبية الغربية بمدينة داريا، وقتلوا أكثر من عشرين عنصرا وجرحوا آخرين، في حين استهدفت مروحيات الأسد أحياء المدينة بالبراميل المتفجرة واستهدفتها قوات الأسد بصواريخ "أرض – أرض" وبقذائف المدفعية، كما وقامت مروحيات الأسد بإلقاء براميل متفجرة على مزرعة بيت جن، في ظل تعرض المنطقة لقصف مدفعي وصاروخي، ودارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على أطراف منطقة دروشا، وفي منطقة الزبداني قامت قوات الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي بتفجير احد الأبنية بمنطقة الزلاح وبقطع الأشجار في سهل الزبداني و مضايا، وفي منطقة القلمون الشرقي أطلقت الفرقة الثانية مشاة التابعة للجيش السوري الحر معركة أسمتها " رعد 1 "، وتهدف لفك الحصار الذي يفرضه عناصر تنظيم الدولة على منطقة القلمون الشرقي، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على إثر ذلك، وفي محور آخر استعاد عناصر تنظيم الدولة موقعا من قبضة قوات الأسد في محيط اللواء 128.
حلب::
تمكن الثوار من صد هجوم لتنظيم الدولة على مدينة مارع بالريف الشمالي وقتلوا وجرحوا عدد من المهاجمين، وعلى جبهة أخرى استهدف الثوار بقذائف المدفعية والهاون معاقل قوات الأسد في بلدة الطامورة، في حين ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مدينة عندان وبلدتي حيان وبيانون، ومن جهة أخرى فقد قصفت مدفعية الجيش التركي نقاط قوات الحماية الشعبية الكردية في تل رفعت ومرعناز ومنغ والعلقمية بالإضافة لقرية دير بلوط وبلدة جنديرس التابعتين لمنطقة عفرين، وفي الريف الشرقي نفذ أحد عناصر تنظيم الدولة عملية انتحارية بسيارة مفخخة بتجمع لقوات الأسد السوري عقب دخولها إلى قرية السين، وشن الطيران الروسي غارات جوية على مدينة الباب ومحيطها دون ورود تفاصيل عن سقوط إصابات، وفي أقصى الريف الشرقي جرت اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة غرب منطقة سد تشرين في محاولة من تسلل من قبل عناصر التنظيم إلى قرية الخالدية، كما دارت أيضا اشتباكات بين الطرفين على جسر قره قوزاق ببلدة صرين وسط قصف متبادل بقذائف الهاون والمدفعية، أما في الريف الجنوبي فقد استهدف الثوار معاقل الأسد في منطقة خان طومان بقذائف المدفعية وصواريخ الكاتيوشا وحققوا إصابات جيدة، ودارت اشتباكات متقطعة بين الطرفين على جبهة تل ممو وسط قصف صاروخي على القرى المجاورة، وشن الطيران الروسي غارات على بلدة الزربة، أما في مدينة حلب فقد تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات سوريا الديمقراطية في حي الأشرفية، وقاموا باستهداف نقاط تمركزهم بحي الشيخ مقصود بقذائف من مدفع جهنم وبقذائف الهاون، واستهدفوا بقذائف محلية الصنع معاقل قوات الأسد في مبنى المخابرات الجوية بجمعية الزهراء وفي منطقة الملاح وحققوا إصابات جيدة، بينما شن طيران العدو الروسي غارات جوية على منطقة السكن الشبابي بحي الأشرفية وعلى أحياء الأنصاري والفردوس والمشهد وحلب القديمة وطريق الباب وألقت المروحيات براميلها على حي الراشدين الجنوبي، وتسببت بسقوط جرحى من المدنيين، في حين سقط صاروخ فيل على حي الأنصاري الشرقي وآخر على حي بستان الباشا دون سقوط إصابات بين المدنيين، كما سقطت قذائف هاون وقذائف صاروخية على مناطق سيطرة قوات الأسد في محيط مبنى القصر البلدي وأحياء الأعظمية وسيف الدولة وصلاح الدين والأشرفية والمشارقة وجمعية الزهراء، مما أدى لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين، وفي الريف الغربي شن طيران العدو الروسي عدة غارات على بلدتي كفرناها وخان العسل.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية حربنفسة بالريف الجنوبي وسط اشتباكات عنيفة تمكن خلالها الثوار من قتل وجرح عدد من قوات الأسد على جبهة جسر القطار وحاجز البشاكير، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على بلدتي طلف وحربنفسة، وعلى محور آخر بالريف الجنوبي تمكن الثوار من تدمير سيارة لقوات الأسد على مفرق رعبون بالقرب من قرية سريحين بعد استهدافها بعبوة ناسفة، ما أدى لمقتل ثلاث عناصر، أما في الريف الشمالي فقد استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في محيط قرية البويضة بقذائف المدفعية، واستهدفوا تحصيناتهم في حاجزي الزلاقيات والمصاصنة بالرشاشات الثقيلة، وشن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي كفرزيتا ومورك وقرية الزكاة، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارة على قرية عطشان، أما بالريف الغربي فقد استهدف الثوار بقذائف الدبابات والمدفعية والهاون معاقل قوات الأسد في كلا من جورين وخربة الناقوس والحاكورة والصوامع وحققوا إصابات مباشرة.
إدلب::
تعرضت أطراف مدينة جسر الشغور لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية على مطار أبو الظهور العسكري، وأغار الطيران بالرشاشات الثقيلة على مدينة خان شيخون.
حمص::
تمكن الثوار من إعطاب رشاشين من عيار 14.5 لقوات على حاجز القطري في المنطقة الشرقية من الريف الشمالي بعد استهدافهما بقناصة دوشكا، في حين شن طيران العدو الروسي غارات جوية على بلدة العامرية وعيون حسين والزعفرانة والسعن الأسود والمكرمية وديرفول والمجدل ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، بينما ألقت المروحيات براميلها على قرية تيرمعلة، فيما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي، وفي الريف الشرقي تجددت الاشتباكات العنيفة في منطقة الباردة شرق مدينة القريتين بين تنظيم الدولة وقوات الأسد.
درعا::
شن طيران العدو الروسي غارات جوية على بلدات كفرناسج والمال والطيحة الواقعات في منطقة مثلث الموت حيث جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد،، في حين تعرضت مدينة الحراك وبلدات الغارية الغربية والصورة لقصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد، واستهدفت قوات الأسد بلدة النعيمة بقذائف الدبابات وبلدة اليادودة بالرشاشات الثقيلة، وفي مدينة درعا استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على مدخلها الغربي بقذائف الهاون، ونفذ الطيران الحربي غارات جوية وألقت المروحيات براميلها على أحياء درعا البلد دون سقوط إصابات بين المدنيين
ديرالزور::
دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد بالقرب من حاجز مشفى القلب على أطراف مدينة ديرالزور، وشن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء الكنامات والعرفي والمطار القديم والعرضي والعمال والحميدية وحويجة صكر والصناعة بمدينة ديرالزور، وشن أيضا غارات على محيط جبل الثردة وقرية الجنينة والبغيلية، حيث سقط جراء هذه الغارات عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
الرقة::
اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب الكردية شرقي مدينة عين عيسى، حيث قام التنظيم باستهداف معاقل الأخير بسيارة مفخخة في استراحة النخيل الواقعة شرق المدينة، وقصف المدينة بعشرات الصواريخ والقذائف، ومن جهة أخرى فقد شنت طائرة حربية غارة جوية على شارع النور وسط مدينة الرقة.
اللاذقية::
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على بلدة كنسبا وقلعة شلف و"القرية" وعين القنطرة بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار وبمساندة طيران العدو الروسي، حيث تعتبر بلدة كنسبا أهم معاقل الثوار في جبل الأكراد، في حين استهدف الثوار معاقل قوات الأسد والمليشيات الشيعية بقذائف الهاون في تله عالية بجبل التركمان، ودارت اشتباكات على عدة محاور بالجبل.
الحسكة::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على القرى المحيطة بمدينة الشدادي وذلك لمساعدة قوات سوريا الديمقراطية في التقدم بالمنطقة، حيث تمكنت الأخيرة بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة من السيطرة على قريتي سطم الحماد وخميس العمو جنوب بلدة الهول، كما وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية عن تمكن عناصرها من السيطرة على قرية غونة وحقلها النفطي شمال شرق مدينة الشدادي، وأعلنت بذلك قطع الطريق الرئيسي الرابط بين مدينة الموصل العراقية والشدادي السورية والخاضعتين لسيطرة تنظيم الدولة، كما وسيطرت على كامل حقول كبيبة النفطية شرق الشدادي، كما وحققت القوات تقدما جنوب جبل عبد العزيز ووصلت إلى قرية زين المبرج وطرمبات الرفيع وقطعت طريق "الشدادي الرقة"، وفي المقابل قام عنصر تابع لتنظيم الدولة بتنفيذ عملية انتحارية بمفخخة بتجمع لقوات سوريا الديموقراطية في منطقة الـ 47، وفي المجمل قتل وجرح خلال المعارك العديد من عناصر الطرفين، وتم تدمير آليات لهم، هذا وقامت طائرات التحالف بقصف المشفى والفرن الآلي بقرية مركدة وقرى الحدادية والطيرخم والهليل قرب الشدادي، مما أدى لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين، في حين سمع صوت انفجار شرق مدينة القامشلي ولم يتم تحديد سببه، ومن جهة أخرى فقد وردت معلومات عن قيام الجيش التركي باستهداف مواقع قوات الحماية الشعبية الكردية في مدينة رأس العين بثلاث قذائف.