تقارير تقارير ميدانية تقارير اقتصادية تقارير خاصة
١٩ مارس ٢٠١٦
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 19-03-2016

•أشارت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية إلى الانسحاب الروسي من سوريا، وقالت إن روسيا أطاحت بالنفوذ الأميركي في الشرق الأوسط، وإنها تمكنت بالحيلة من إيجاد موطئ قدم لها في المنطقة،فقد نشرت الصحيفة مقالا تحليليا للكاتب تود وود وصف فيه الخطوة الروسية بأنها الحيلة الماهرة التي اتبعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا في إطار سعيه لإعادة بلاده إلى المسرح العالمي،وأضاف الكاتب أن فكرة الانسحاب تتماشى مع هدف موسكو لاسترداد نفوذها الدولي، وأن محور روسيا وإيران وسوريا صار هو المهيمن في الشرق الأوسط،وأشار إلى أن روسيا تمكنت في خمسة أشهر من إقصاء الهيمنة الأميركية في المنطقة على الرغم من الخسائر المالية والبشرية الباهظة التي تكبدتها الولايات المتحدة فيها،وأضاف وود أن الهدف الرئيسي من تدخل روسيا في سوريا كان لتقديم الدعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، والحفاظ على الخيارات التي تمكن موسكو من البقاء في الشرق الأوسط من خلال استعادة مكانتها كقوة عسكرية عظمى وحفاظها على المصالح الوطنية الروسية،وقال إن روسيا أثبتت قدرتها على نشر قوات كبيرة قادرة على العمل بشكل فعال خارج حدودها، وإنها تمكنت من اختبار أنظمتها الجوية والعسكرية وتجريب تكتيكات جديدة لها في المنطقة،وأشار الكاتب إلى أن بوتين أراد من خلال الانسحاب عدم توريط بلاده في حروب خارجية، وبالتالي الحفاظ على شعبيته بين الناخبين وتفادي أي عذر لاضطرابات داخلية،وأضاف أنه أصبح للروس الآن سبب آخر يشعرهم بالفخر ويجعلهم يدعمون زعيمهم بشكل مستمر، وأن هذا هو ما يمثل المفتاح لبقاء بوتين على الرغم من الصعوبات الاقتصادية التي يعانيها الروس العاديون.


•نشرت مجلة "ذي أتلانتك"الأمريكية مقالا للكاتب روبرت كولسون استعرض من خلاله آراء بعض الساسة والنخب الروس بشأن التدخل العسكري في سوريا، والذين تنوعت وجهات نظرهم حيال العملية الروسية برمتها،وقال الكاتب إن من الروس من رأوا أن الانسحاب جاء في توقيت كانت تخشى فيه موسكو من أن تذهب عملية التدخل العسكري برمتها سدى، خاصة في أعقاب انقطاع العلاقات مع تركيا وبعد تصريح وزير الخارجية السعودي لوسائل الإعلام الألمانية المتمثل في أن حكومته تدرس تزويد المعارضة السورية بصواريخ أرض جو،ومن الروس من وجدوا في الانسحاب أنه قرار غير متوقع حتى بالنسبة للقادة الروس أنفسهم، خاصة بعد أن عملت وسائل الإعلام الرسمية الروسية على إقناع الروس لأشهر بأن سبب التدخل في سوريا هو القضاء على "الإرهاب" ومنعه من الوصول إلى روسيا،وأضاف الكاتب أن من الروس من يرون أن الانسحاب جاء في توقيت أصبحت فيه موسكو تفكر بأن النتيجة المقبولة للوضع في سوريا هي تقسيمها شريطة احتفاظ الرئيس بشار الأسد بالمناطق الساحلية، وأنه في حال حدوث طارئ فإنه يسهل فرض السيطرة والدفاع عن تلك المناطق،وأشار إلى أن البعض يرى أن انتهاء الحملة في سوريا يمكن أن يكون جزءا من إستراتيجية روسية تتعلق بأسعار النفط، وبالتالي فإن الانسحاب قد يمهد الطريق لتقليص الدعم الروسي للأسد بهدف التمكن من إجراء محادثات مع السعودية بشأن أسعار النفط،وأضاف أن من الروس من ينظرون للعملية برمتها على أنها عبثية وأنها تمثل نزوة جيوسياسية لا تخضع لأي منطق، فلا أحد يعلم ما الذي كانت تبحث عنه روسيا في سوريا، وأنه يصعب معرفة ما إذا كانت موسكو قد عززت نفوذها الدولي، ولكن تبين للعالم أنها لاعب يصعب التكهن بتحركاته،ويستدرك الكاتب أن من الروس من يرون أن الانسحاب كشف عن قدرة موسكو على العمل من الناحية الجيوسياسية دون الاستشارة أو الاتفاق مع آخرين، وهو ما قد لا تستطيع دول أخرى القيام به، لأن مثل هذه العمليات تتطلب وقتا طويلا للوصول إلى إجماع داخل أروقة الأمم المتحدة أو غيرها من المنظمات الدولية.

•قال المحلل العسكري الإسرائيلي في صحيفة "معاريف"، ألون بن دافيد، في مقال له الجمعة، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، دفع ثمن تدخله في سوريا بالدماء والأموال، ولكنه حقق هدفه، "وهو القدرة على تحديد مصير سوريا"،وقال إن بوتين "دخل إلى سوريا دون أن يتوقع أحد ذلك. فقد أوقف عملية انهيار نظام بشار الأسد، وفاجأ من جديد هذا الأسبوع عندما أعلن أن المهمة قد تحققت، وأنه بدأ بسحب قواته، موشحا أن بوتين "فهم الأمر"، وهو "أن استمرار وجوده في المنطقة سيغرق جيشه في حرب استنزاف لن يستطيع الخروج منها منتصرا"،ولفت إلى أن الآلاف من الضربات الروسية على مدى خمسة أشهر ساعدت الأسد في ثلاث قضايا أساسية، هي: "الذهاب شمالا باتجاه حلب التي فرغت تقريبا من سكانها بسبب القصف الكثيف، والتوجه شرقا نحو تدمر التي يسيطر عليها داعش، وأخيرا النزول جنوبا إلى حوران، حتى يتم احتلال أجزاء من درعا"،ومن نتائج 22 أسبوعا من التدخل العسكري الروسي، فإن الأسد يسيطر على الخط الصاعد من درعا في الجنوب حتى دمشق، ومن دمشق حتى حلب. وقد مكّنه بوتين من تعزيز السيطرة على خُمس ما كان يسمى سوريا، لكن هذا الخُمس يشمل جميع الممتلكات المهمة للدولة: مطار دمشق وموانئ اللاذقية وطرطوس، بحسب المحلل العسكري الإسرائيلي،وقال دافيد إن التدخل الروسي "جاء منذ البداية لمنع سقوط الأسد، وكي يثبت أنه مهتم بحلفائه، لكن بوتين لا ينوي الانتحار من أجل الأسد. فلقد دفع ثمنا كبيرا بسبب الحرب في سوريا، من دماء جنوده، وتكلفة اقتصادية كبيرة، وأضر بمكانة روسيا في العالم السني"،وأضاف القول: "صحيح أن بوتين هو حليف إيران والأسد، لكنه لا ينوي قطع صلاته مع السعودية ومصر. ولم ينس هذا الأسبوع المشاركة في تعزية الأتراك بسبب العملية في أنقرة والإشارة إلى أنه على استعداد لإنهاء الصدام مع أردوغان".
وقال إن أهم ما أراد بوتين أن يحققه هو "أن يحجز مقعده في رأس الطاولة التي ستحدد مستقبل سوريا. وقد حقق ذلك. لن يكون أي حل في سوريا دون روسيا. وأكثر من ذلك: يستطيع بوتين أن يُضمن في أي حل مستقبلي في سوريا مسألة الاعتراف باحتلاله في أوكرانيا"،وقال إن بوتين سيحاول في البداية التوصل إلى اتفاق يعيد سلامة سوريا الجغرافية. وهو لا يلتزم باستمرار سيطرة نظام الأسد في سوريا. لن تكون له مشكلة في إخراج الأسد إلى المنفى واستبداله بشخصية أخرى متفق عليها من خلال اتفاق يبقي نظام البعث. ومن المشكوك فيه التوصل إلى اتفاق كهذا في هذه الأثناء،ورأى أن "من الأسهل تخيل اتفاق تكون فيه سوريا مقسمة إلى مكونات عرقية: علوية، كردية، درزية وسنية،وقال المحلل العسكري الإسرائيلي إن حقيقة ترك الطائرات الحربية الروسية المنطقة ومعها صواريخ "أس.400"، هي أنباء جيدة، بالنسبة لإسرائيل،وأضاف أن "سوريا هي ساحة الاحتكاك الأساسية في الحرب بين الشيعة والسنة. الدرس الذي تم تعلمه من سنوات الحرب الخمس، هو أنه لا يوجد أي نظام محصن في منطقتنا. كل من يؤيد في أوساطنا مقولة ما لم ينجح بالقوة، ينجح بمزيد من القوة، ثبت له أن سوريا هي البرهان، حيث إن قتل 400 ألف شخص لم يوقف شعبا قرر الثورة ضد من يسيطر عليه"

•تحت عنوان (السوريون يتمسكون بمشروعهم ضد الأسد وداعش)، كتبت صحيفة "الشرق" بدا لافتاً مع بدء سريان الهدنة في سوريا أن الثورة الشعبية ضد نظام حكم بشار الأسد لم تفقد بريقها رغم كل الجرائم التي مورست بحق جمهورها والمشاركين فيها من قتلٍ وتعذيبٍ وتجويعٍ. نزل السوريون إلى الشوارع في عددٍ من المدن والبلدات ليعيدوا الوجه الأول لثورتهم، فنظموا المسيرات ورفعوا الهتافات الشعبية والسياسية وأعادوا إلى الأذهان ما وقع قبل 5 سنوات حينما اصطفوا مدنياً ضد نظام الأسد فجُنَّ جنونه وقرر قمعهم بعنف بالغ،وعبرت: هذه المسيرات الأخيرة التي خرجت في أكثر من مدينة سورية تؤكد مُجدَّداً الطابع المدني والشعبي للانتفاضة وتُفشِل محاولات النظام الحثيثة لوسمها بالإرهاب والتطرف،وقالت: العقل الجمعي للسوريين الرافضين لهذا النظام يدرك مدى الارتباط بين الأسد والتطرف، ويراهما وجهين لعملة واحدة هما عملتا القتل والإقصاء،وختمت: لذا كانت المظاهرات الأخيرة ضد هذين الوجهين، وليس غريباً أن يتشابه رد فعل النظام ضدها مع رد فعل المجموعات المتطرفة، فكلاهما يخشيان مشروع الدولة المدنية القائمة على المؤسسات والعدالة بين الأفراد.

•رى حامد عزت في صحيفة أخبار الخليج البحرينية أن القرار الروسي بالانسحاب من سوريا "هو هزيمة ساحقة ماحقة لروسيا وإيران"،ويضيف الكاتب: "لم تكن المغامرة الروسية في سوريا خلال الـ 6 شهور الماضية نزهة أو ألعابا نارية تطلقها من بوارجها الحربية في بحر قزوين، بل كانت اقتحاما عنيدا لأخص خصوصيات العرب، وهدما تاما لـ 400 بلدة وقرية ومدينة ومجمعا سكنيا بـ 9 آلاف طلعة جوية، ساهمت في زيادة جراح السوريين، وقتلهم، وتهجيرهم، وخراب بلادهم، وتشريد أطفالهم، وضياع مستقبلهم."


•يرى حسن البراري في جريدة الشرق القطرية أن القرار الروسي يُعد "نقطة تحول كبيرة"، حيث إنه "سيدفع بشار الأسد إلى تقديم تنازلات ما كان ليفكر بها لو بقيت روسيا ملتزمة بأجندات الأسد العملياتية والعسكرية. هذا في وقت سيكون فيه القرار متنفسا للرئيس أوباما الذي يقاوم ضغوطات كبيرة للتدخل وكبح جماح الدب الروسي في سوريا".


•ترى رندة حيدر في جريدة النهار اللبنانية أن روسيا ستكون هي "الدولة العظمى الوحيدة المؤثرة في ما يجري في دول المنطقة" إلى أن تنتخب الولايات المتحدة رئيساَ جديداً لها ويبدأ عمله في البيت الأبيض، "وأكبر دليل على ذلك أن انسحابها العسكري من سوريا أحدث ضجة وتأثيراً كبيرين".


•كتب خالد عباس في جريدة عكاظ السعودية يقول: "لا يزال باب التكهنات حول الانسحاب الروسي وأسبابه مفتوحا وسرا كبيرا، فربما غادرت وهي تجر ذيل هزيمة موجعة على الصعيد الاقتصادي والسياسي وعدم تحقيق مكاسب ميدانية، وربما هربت من مستنقع لن يعالج عسكريا، الأهم في هذا كله أنها غادرت وخروجها رحمة للشعب السوري والمنطقة .. باي باي روسيا بلا رجعة."


•يقول عيسى الشعيبي في مقال تحت عنوان "شيفرة بوتين" في جريدة الغد الأردنية: "إذا كان للمرء أن يجتهد قليلاً في تفسير هذا التراجع الروسي المباغت، فيما الحرب لم تضع أوزارها بعد، فإن من المنطقي القول، إن سبباً جوهرياً غير معلوم بعد، أدى إلى اتخاذ هذا القرار غير المنطقي، وإن أمرا محرجا يصعب البوح به الآن، أخرج "أبو علي بوتين" عن طوره، كأن يكون هناك تمرد من الأسد على ولي أمره، سواء تعلق الأمر باختلاف حول التكتيكات الحربية، أو اتصل بمتطلبات العملية السياسية الجارية في جنيف."


•يقول طارق مصاورة في جريدة الرأى الاردنية إن قرار الرئيس بوتين سحب جزء كبير من قواته من سوريا يعود "للأسباب ذاتها التي منعت الرئيس أوباما من دخول حرب في سوريا طيلة خمس سنوات".

اقرأ المزيد
١٩ مارس ٢٠١٦
حصاد الاحداث الميدانية ليوم الجمعة 18-03-2016

ريف دمشق::
تعرضت بلدة كناكر لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.


حلب::
بعد معارك عنيفة جدا تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قريتي مريغل ودوديان بالريف الشمالي وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر تنظيم الدولة،، كما وتمكن الثوار من تدمير مفخختين على مشارف قرية مريغل أرسلهما تنظيم الدولة في سعيه لاستعادة سيطرته على القرية، ودارت اشتباكات بين الطرفين على محور قرية الجكة، وعلى محور مغاير دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على محور قرية الطامورة، بينما ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على بلدتي كفرحمرة وبيانون وأطراف بلدة حيان دون سقوط إصابات بين المدنيين، وتعرضت منطقة المعامل غربي بلدة حيان لقصف بقذائف الهاون، وفي الريف الجنوبي ألقت مروحيات الأسد ألغام بحرية على بلدة بانص دون سقوط جرحى، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات على مدينة الباب، ووردت معلومات عن قيام تنظيم الدولة بإعدام ستة مدنيين في مدينة منبج بتهمة الردة عن دين الإسلام، أما في مدينة حلب فقد سقطت عدة قذائف على حيي الميدان وجمعية الزهراء وأسفرت عن سقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين.


حماة::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد من قرية المغير باتجاه بلدة كفرنبودة بالريف الشمالي، ودمروا تركس لقوات الأسد بعد استهدافه بصاروخ فاغوت، في حين شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على بلدة ‏كفرنبودة‬ دون سقوط أي إصابة في صفوف المدنيين.


إدلب::
شن طيران الأسد الحربي غارتين جويتين استهدفت بلدتي الغسانية والطيبات بريف جسر الشغور الغربي أدت لسقوط 6 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين في الغسانية، حيث تزامنت الغارات مع خروج المصلين من صلاة الجمعة، وفي الريف الجنوبي شن ذات الطيران غارة جوية على بلدة الهبيط استهدفت منازل المدنيين، ومن جهة أخرى فقد اتجه متظاهرون إلى مقرات جبهة النصرة وجند الأقصى في مدينة معرة النعمان للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين لديهم.


حمص::
تجددت الاشتباكات بشكل عنيف في محيط مدينة تدمر بالريف الشرقي وسط تقدم أحرزته قوات الأسد في المعارك حيث تمكنت من السيطرة على تلة مطر في منطقة الدوة الزراعية غرب المدينة، وفي المقابل دمر التنظيم دبابة لقوات الأسد بعد استهدافها بصاروخ موجه، وقتل وجرح جراء المعارك العشرات من عناصر الطرفين، كما قامت الطائرات الروسية والتابعة لنظام الأسد بشن عشرات الغارات الجوية على نقاط الاشتباكات وعلى منازل المدنيين في مدينة تدمر مما أدى لسقوط 3 جرحى في صفوف المدنيين بتدمر، هذا وقد استهدف تنظيم الدولة معاقل قوات الأسد‬ بمحيط مدينة ‏القريتين بقذائف المدفعية،‬ وفي الريف الشمالي ألقت مروحيات ألأسد براميلها المتفجرة على قرية دير فول دون سقوط أي إصابة بين المدنيين، بينما استهدفت قوات الأسد بقذائف الدبابات منازل المدنيين في قرية تيرمعلة ولم تسجيل سقوط إصابات، كما واستهدفت جبهة قرية حوش حجو‬ بقذيفة دبابة وبالرشاشات الثقيلة، في حين استشهد عنصر من الدفاع المدني أثناء قيامه بتفكيك بعض القنابل العنقودية التي ألقاها الطيران الروسي خلال الفترة الماضية على مدينة تلبيسة.


درعا::
قصف مدفعي استهدف أحياء مدينة درعا المحررة دون تسجيل سقوط أي إصابة بين المدنيين، وفي تطور منفصل تعيش مدينة إنخل ظروفا صعبة منذ يوم أمس في ظل معارك واشتباكات عنيفة تدور داخل أحياءها وقتل على إثرها عدد من عناصر الجيش الحر ومدنيين، وأكد ناشطون على أن المعارك تدور بين فصائل من الجيش الحر من جهة وعناصر مؤيدين لتنظيم الدولة وللواء شهداء اليرموك من جهة أخرى، حيث تهدف فصائل في المدينة لتطهيرها من وجود أي مؤيد لتنظيم الدولة، وتمكن الثوار خلال المعارك من قتل "مالك أبو فيصل" قائد مؤيدي تنظيم الدولة في المدينة، وأشار ناشطون إلى أن مؤيدي تنظيم الدولة اغتالوا عدد من المدنيين، واستشهد خلال المعارك عدد من عناصر الجيش الحر وممرض مدني، فيما قتل اثنين من المسلحين المؤيدين لتنظيم الدولة.


ديرالزور::
شن طيران الأسد الحربي غارات جوية استهدفت منازل المدنيين في حي الحويقة والحديقة المركزية ومحيطها، وعلى بلدة حطلة بالريف الشرقي، في حين قامت قوات الأسد بشن حملة اعتقالات في حيي الجورة والقصور بحق شبان بهدف إجبارهم على القيام بأعمال السخرة بمختلف جبهات القتال بمدينة ديرالزور.


الرقة::
شنت طائرات حربية تابعة لنظام الأسد عدد من الغارات الجوية تركزت على مناطق مدنية استهدفت كلاً من " ساحة المجمع ، خلف مدرسة رابعة الجديدة ، كازية الشرطة ، منطقة الصوامع ، منطقة السور " ونقاط أخرى ما أسفر عن سقوط أكثر من عشرين شهيداً بينهم خمسة نساء وسبعة أطفال بالإضافة لأكثر من ثلاثين جريحاً بينهم حالات خطرة نقلوا للمشافي الطبية في المدينة حسب وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة.


ملاحظة::
خرج آلاف المتظاهرين في مختلف المحافظات السورية تأكيدا على استمرار الثورة السورية ومطالبين بالحرية وإسقاط نظام الأسد.

اقرأ المزيد
١٨ مارس ٢٠١٦
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 18-03-2016

•نشرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية تقريرين حول تداعيات القرار الذي اتخذته روسيا، والقاضي بسحب جزء من قواتها من سوريا، واعتبرت أن  هذا القرار يصبّ في مصلحة إيران، ويساهم في تعزيز موقفها وضمان بقاء الأسد في السلطة،وقالت الصحيفة في هذين التقريرين مقتطفات منهما، إن التدخل العسكري لروسيا، منذ أيلول/ سبتمبر 2015، أدخل تغييرات على التوازن الاستراتيجي في سوريا، خاصة حينما تراجع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن "معاقبة" نظام الأسد إثر استعمال هذا الأخير للأسلحة الكيماوية ضد شعبه. واليوم مثّل الانسحاب الروسي نقطة تحول في الصراع السوري، وسيخدم مصالح عديد الأطراف الأخرى، أبرزها إيران، وذكرت الصحيفة أن الكرملين حقّق الأهداف التي كان يصبو إليها منذ بداية تدخّله في المنطقة، والتي تتمثل أساسا في تصدر المشهد السياسي والعسكري في منطقة الشرق الأوسط، وتحقيق موازنة مع الولايات المتحدة. فمنذ تدخل روسيا العسكري ثم حديثها عن ضرورة التهدئة ووقف إطلاق النار، وصولا إلى الانسحاب، أثبت بوتين أنه "سيّد اللعبة" في سوريا،وأشارت الصحيفة إلى أن قرار بوتين بالانسحاب سيجنب روسيا العبء الإضافي على اقتصادها المنهك، نظرا لتكلفة الحرب الباهظة التي تخوضها في سوريا، وسيدفعها لمزيد من الضغط على نظام الأسد حتى يقوم بالتفاوض خلال محادثات جنيف، التي ستعقد خلال الفترة القادمة. كما سيكون لقرار الانسحاب انعكاس إيجابي على عديد القضايا، منها مأساة اللاجئين الفارين من القصف الروسي، بالإضافة إلى العلاقات الروسية التركية المهددة بالتصعيد،وأضافت الصحيفة نقلا عن المختص في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، إميل حكيم، أن "انسحاب روسيا سيدفع الجميع لإعادة النظر في مسؤوليّاتهم، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كما سيصبّ هذا الانسحاب في مصلحة إيران، وسيساهم في تعزيز موقفها في سوريا وضمان بقاء الأسد في السلطة"،وفي هذا الصدد نقلت الصحيفة موقف مسؤول إيراني، فضل عدم الكشف عن هويّته، أن "طهران ستسعى لنشر حوالي 2500 جندي من فيلق القدس في سوريا، بالإضافة إلى عدد من عناصر قوات الباسيج الذين تلقوا تدريبات خاصة في إيران، وذلك بهدف مساندة كل من الجيش السوري والمليشيات الموالية للأسد على الميدان"،وأوردت الصحيفة أن وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، رحّب بقرار انسحاب القوات الروسية؛ حيث اعتبرت إيران منذ البداية أن التدخل الروسي ساهم في تعقيد الوضع في البلاد، خاصة أن الأسد أصبح يعتمد أكثر على حليفه الروسي. وبالتالي فإن انسحاب روسيا سيفتح المجال أمام إيران حتى تستعيد مكانتها في خضم التحالف الإيراني - السوري الذي جمع بين الجانبين منذ أكثر 30 سنة،وأشارت الصحيفة إلى أن إيران تكبّدت خسائر فادحة على خلفية مشاركتها في القتال جنبا إلى جنب مع قوات النظام السوري، حيث ارتفع عدد القتلى في صفوف الإيرانيين إلى 260 قتيلا، منذ إعلان الحرس الثوري زيادة عدد مستشاريه العسكريين في سوريا، لكنّ ذلك لم يثنيها عن مواصلة دعم نظام الأسد، خاصة بعد انسحاب الجانب الروسي،وذكرت الصحيفة أن تعزيز قوة إيران وموقفها داخل الأراضي السورية، بعدما أعلن بوتين عن انسحاب قواته، سيمثّل مصدر قلق لعدد من الدول، على رأسها السعودية، التي لطالما سعت جاهدة إلى الحدّ من توسّع عدوّها الشيعي، خاصة في أعقاب التوقيع على الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة،كما اعتبرت أن انسحاب روسيا لن يؤثر على مصير تنظيم الدولة، على الأقلّ على المدى القصير؛ لأن القصف الروسي لم يستهدف منذ البداية مواقع هذا التنظيم، بل سعى فقط إلى إضعاف المعارضة السورية، وهو ما مكن تنظيم الدولة من الصمود حتّى هذه اللحظة، في ظل عدم جدية العديد من الدول في القضاء على هذا التنظيم، وعوضا عن ذلك سعت كلّ دولة إلى حماية مصالحها الفردية داخل البلاد،ورجحت الصحيفة أن انسحاب روسيا لن يهدّئ من رحى الحرب التي تدور منذ أكثر من خمس سنوات على الأراضي السورية؛ نظرا لتعدد الأطراف وتداخل المصالح فيها، إلا إذا استطاع بوتين فرض حلّ دبلوماسي من شأنه حلّ هذا الصراع،واعتبر إميل حكيم أن "الأزمة السورية ستغير المنطقة بشكل جذري، وربما كانت تداعياتها على المستوى الإقليمي من إقامة الدولة اليهودية".


•وصفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية ما يُسمى بانتصار روسيا في سوريا بأنه فارغ لأنه لم يفعل شيئا يُذكر لوقف الحرب "الأهلية" هناك، وترك تنظيم الدولة يسيطر على مناطق واسعة من البلاد، ولم يغيّر شيئا في الانقسامات على الأرض، ولم يضمن استقرارا طويل المدى لسوريا،وأوضحت أن الرئيس الروسي اشتهر منذ فترة بخلق المفاجآت على المسرح الدولي، وأنه فعل ذلك مرة أخرى بسحب الجزء الأكبر من قواته من سوريا بعد أقل من ستة شهور من تدخلها، وترك إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما وبقية العالم في حيرة من تحركاته هذه،وأشارت الصحيفة إلى أن هناك تساؤلات حول حجم الانسحاب، خاصة وأن لروسيا قاعدة عسكرية قديمة في طرطوس السورية وأخرى جديدة بالقرب من اللاذقية ما يعطي موسكو القدرة على إعادة مقاتلاتها ومعداتها العسكرية بأي لحظة، إذا رأت أن الرئيس السوري بشار الأسد بحاجة لعودتها،وأضافت أن بوتين منع بالفعل ما يعتقد أنها آخر محاولة أميركية للإطاحة بحاكم قوي مستبد، كما أنه حافظ على نفوذ بلاده بالشرق الأوسط وعززه، وفك عزلة موسكو التي فرضها الغرب بعد غزو أوكرانيا، وأجبر واشنطن على الاعتراف بأنه جهة مهمة لتقرير مستقبل سوريا،وفي الداخل تقول فايننشال تايمز أشادت وسائل الإعلام الروسية بعودة بلادها كلاعب رئيسي بالمسرح الجيوسياسي العالمي بعد الانزواء الطويل عقب سقوط الاتحاد السوفياتي، وصوّرت حملة موسكو في سوريا بأنها انتصار عسكري مؤزر،وذكرت الصحيفة أنه وبسحب روسيا بعض معداتها العسكرية من سوريا، يمكن لموسكو أن تتفادى الغوص في وحل سوريا وتكرار ما جرى لها في أفغانستان، كما أن الكرملين سيكون في موقف جيّد لدخول الانتخابات البرلمانية بعد ستة شهور تقريبا،ورغم كل ذلك تقول الصحيفة فإن التدخل الروسي فشل في أمرين رئيسيين، أولهما ترك تنظيم الدولة يسيطر على مساحات كبيرة من سوريا، الأمر الذي يكشف نفاق بوتين بأنه تدخل لمكافحة "الإرهاب". كما أنه فشل في تغيير الانقسامات السورية على الأرض، وترك نظام الأسد أكثر قوة مقارنة بما قبل تدخله دون القضاء على المعارضة، الأمر الذي يجعل مستقبل البلاد في مهب حرب أهلية طويلة الأمد.

•فقد أشار مقال صحيفة إندبندنت إلى أن روسيا برزت من المغامرة السورية قوة محورية في الشرق الأوسط، ووضعت حدا لفكرة إمكان عزلها دبلوماسيا. ويرى الكاتب ألكسندر تيتوف أن هناك أربعة أسباب وراء انسحاب روسيا من سوريا،أولها: التطلع لأعلى، بمعنى أن الكرملين منذ البداية كان لديه مجموعة أصغر من الأهداف وهدف أكبر. وكانت الأهداف الصغرى هي تحقيق الاستقرار لنظام الأسد الذي كان يفتقده بشدة في ذاك الوقت، كما أن الكرملين كان يرمي للاعتراف به لاعبا محوريا في الشرق الأوسط وقوة عالمية على قدم المساواة مع الولايات المتحدة.
وكان الهدف الأكبر هو تحويل تيار العلاقات الروسية مع الغرب بعد تدميرها بسبب الأزمة الأوكرانية، على أمل أن الخطر المشترك من تنظيم الدولة سيدفع الغرب للتغلب على وساوسه في التعامل مع منتهك حرمة أوكرانيا ويشكل تحالفا جديدا ضد التنظيم. وكان هذا هو محور خطاب الرئيس فلاديمير بوتين في الأمم المتحدة عشية بداية الحملة الجوية في سوريا، حيث عقد مقارنة بالتحالف ضد النازية في الحرب العالمية الثانية،والسبب الثاني العلاقة الناجحة، أي أن التنسيق المشترك للحملة الجوية الروسية مع الجيش السوري وحلفائه، إيران وحزب الله، ساعد في ترسيخ الهدف البعيد المدى للروس لتعطيل طرق الإمداد ومستودعات التخزين والبنية التحتية للثوار، كما ساعد هذا التحالف في شن سلسلة من الهجمات الناجحة،وثالث أسباب الانسحاب الحوار، فقد تجددت العملية الدبلوماسية التي كانت تهدف إلى تقسيم المعارضة إلى معسكرين كبيرين؛ أولئك المقبولين في المفاوضات، والمرفوضين (تنظيم الدولة والقاعدة). وقد كرس جزء كبير من المفاوضات الأولية مع الولايات المتحدة لوضع قائمة بجماعات المعارضة ومواقعها، وعندما أُعلن وقف الأعمال العدائية كان لدى الروس والأميركيين فكرة واضحة عمن شمله وقف إطلاق النار وأماكن وجودهم،وكان الجزء الأخير في اللغز أن يقرر بوتين كيفية التعامل مع بشار الأسد، فجاء إعلان الانسحاب العسكري من سوريا بأنه سيساعد في ترسيخ وجهة نظر الكرملين داخل روسيا بأن الأسد ليس لديه شيك على بياض من الروس، وسيتعين عليه أخذ محادثات السلام على محمل الجد، خاصة بعد أن أطلق الأسد رسالة في فبراير/شباط 2016، أثناء المفاوضات الدبلوماسية الروسية الأميركية، أعاد فيها تأكيد عزمه على استعادة كل سوريا، مما دفع الدبلوماسيين الروس لتوجيه توبيخ مهذب له،والسبب الرابع هو منظور أوسع، فبانسحابه الرسمي أثناء وقف إطلاق النار الذي كان هو نفسه العقل المدبر له، وعلى خلفية المكاسب العسكرية الهامة يستطيع بوتين سحب قواته برأس مرفوعة. وبعد أن أثبت خطأ منتقديه وأظهر قدرة روسيا العسكرية (بأسلحتها الجديدة التي تمثل إعلانا تجاريا كبيرا لأي مشتر للأسلحة الروسية) يستطيع بوتين الآن التركيز على الجانب الدبلوماسي لعملية السلام، المجال الذي تتفوق فيه موسكو عادة.


•نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" تقريرا أعده كل من ديفيد غاردنر وإريكا سولومون، ناقشا فيه تداعيات قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سحب قواته من سوريا بعد تدخل عسكري استمر لستة أشهر، مشيرين إلى أن الانسحاب الجزئي قاد إلى عدد من التكهنات حول استعداد بوتين للتخلي عن رئيس النظام السوري بشار الأسد، الذي تدخل لإنقاذه في أيلول/ سبتمبر 2015.
ويقول الكاتبان إنه "من المبكر الحديث عن تخلي روسيا عن الأسد، وربما كان الانسحاب دافعا للأسد لكي يقدم تنازلات، وتسهيل عملية نقل السلطة في المباحثات، التي تلقى دعما من الروس والأمريكيين، والجارية في جنيف"،وتنقل الصحيفة عن الباحث يزيد صايغ من معهد كارنيغي، قوله: "اكتشف بوتين حدود النفوذ الروسي على نظام الأسد، الذي يتحدث بشكل مفتوح عن السيادة والاستقلال منذ إعلان وقف العمليات القتالية في شهر شباط/ فبراير"، ويضيف صايغ: "روسيا قريبة من الجيش السوري، الذي تعرقل عمله شبكات النظام، وليس للجيش أي تأثير عليه".
ويستدرك التقرير بأنه رغم حديث الأسد عن عزمه استعادة السيطرة على كامل سوريا، وحديث حكومته عن خطوط حمراء فيما يتعلق بتغيير  الرئيس، إلا أن سوريا هي "عنبر" مكون من دولتين: روسيا وإيران،ويشير الكاتبان إلى أن المراقبين للحرب الأهلية المتغيرة، التي كلفت الشعب السوري أكثر من 300 ألف ضحية، وشردت نصف السكان البالغ عددهم 23 مليون نسمة، لاحظوا أن الأسد تعرض للانهيار في ثلاث مناسبات؛ الأولى في صيف عام 2012، والثانية في نهاية صيف 2013، والأخيرة صيف عام 2015، وحتى وصول الجيش الروسي، قدم الحرس الثوري الإيراني، ووكلاء إيران في سوريا حزب الله والمليشيات الشيعية العراقيةالدعم للأسد،وتذكر الصحيفة أن تلك الجهود لم تؤد إلا إلى حماية مدينة دمشق ومناطق العلويين في شمال غرب البلاد، أما سيطرة النظام على باقي المناطق فهي ضعيفة، إن لم تكن موجودة أصلا، حيث أن تنظيم الدولة يسيطر على أجزاء من شمال وشرق البلاد، فيما يسيطر أكراد سوريا على مناطق في الشمال، مستدركة بأنه رغم الضربات التي تعرض لها المسلحون التابعون للمعارضة، إلا أنهم لا يزالون يسيطرون على مناطق في الشمال والجنوب،ويفيد التقرير بأنه رغم الجهود التي بذلها الروس لإعادة تشكيل الجيش التابع للنظام، إلا أنه لا يزال يعتمد على مجموعة قليلة من الوحدات الموالية للنظام ومليشيات بنتها إيران وحزب الله، مشيرا إلى أنه بعد خمس سنوات من حرب الاستنزاف، فإن الحرب جعلت من نقص الجنود حالة مزمنة،ويورد الكاتبان أن المحللين منقسمون حول ما يمكن لبوتين ممارسته من ضغط على الأسد، لكنهم متفقون بشكل كبير على أنه فقد الصبر مع الأسد لرفضه التغيير واعتماده على الطيران الروسي والقوات الإيرانية على الأرض من أجل تحقيق النصر،ويلفت التقرير إلى أن هناك خلافا بين السوريين والروس حول نتائج المحادثات، ويرى الجنرال اللبناني المتقاعد أمين حطيط أن "الروس لا يريدون تحمل مسؤولية القرارات السياسية في سوريا، ولهذا انسحبوا، وعلى السوريين اليوم اتخاذ قرارات صعبة".
ويبين الكاتبان أن هذه القرارات تشمل كيفية التعامل مع الإصلاح، ويقول بلوط إن الروس يريدون تغييرا على بنية النظام العميقة والدستور، ومقارنة مع ذلك يرغب الأسد بتحقيق "حكومة وحدة وطنية"، وليست انتقالية، كما تتحدث المعارضة،وتذهب الصحيفة إلى أن النزاع الحالي في حالة توقف، لكن الأسد في وضع أقوى مما كان عليه في الخريف، ورغم الدعم الروسي الجوي، إلا أن النظام كافح من أجل السيطرة على مناطق، مشيرة إلى أن حسابات النظام لن تتغير في بلد تبلغ فيه نسبة السنة 70%، حتى مع مستويات العنف الكارثية والتشرد والمعاناة التي عاشها السوريون.  وتختم "فايننشال تايمز" تقريرها بالإشارة إلى أنه في محاولة من نظام دمشق الحصول على تأكيدات من إيران، فإنها أرسلت نائب وزير الخارجية فيصل مقداد،إلى طهران، ويقول دبلوماسي عربي مؤيد لروسيا: "سيعودون من جديد إلى إيران؛ ولتوقعهم وصول مساعدات من إيران، فإن النظام لن يتغير حتى يشعر أنه على حافة الانهيار".  


•وصفت صحيفة ديلي تلغراف أن الانسحاب الروسي من سوريا بالمناورة وأنه يكشف مخاطر تقاعس الغرب، وقالت إن الزعيم الروسي تصرف بوضوح وحسم بينما تردد الآخرون.
لكنها أردفت بأن هذا ليس معناه الثناء عليه، وأنه لمجرد الإشارة إلى مخاطر هذا التردد الغربي -كما قال وزير الخاريجة البريطاني فيليب هاموند في مجلس العموم أمس الأول- يمكن الإشادة بقصف المدنيين وتدمير المدارس والمستشفيات.


•اعتبرت افتتاحية صحيفة فايننشال تايمز خطوة بوتين انتصارا أجوف، وأن التدخل العسكري الروسي لم يفعل الكثير لوقف الحرب الأهلية، وشككت في الحجم الحقيقي للانسحاب،وقالت إنه رغم سحب موسكو الطائرات الحربية وبعض الأسلحة الأساسية فإن قاعدتها البحرية في طرطوس والقاعدة الجوية الجديدة قرب اللاذقية تعطيها القدرة على إعادة تأكيد نفسها إذا ما انقلبت الأحداث ضد بشار الأسد عميلها القديم.


•في جريدة النهار اللبنانية تقول موناليزا فريحة إن "بوتين ضاق ذرعاً بالأسد"،وتضيف: "برزت في الأسابيع الأخيرة علامات واضحة على تململ روسي من القيادة السورية... الانسحاب الروسي المفاجئ يشكل بالتأكيد ضغطاً على الأسد بقدر ما يوجه رسائل مهادنة للغرب."


•تقول سامح المهاريق في جريدة الرأي الأردنية يتساءل "هل بدأت مرحلة ما بعد الأسد،ويقول المهاريق: "الانسحاب الروسي يضيف تحديات كبيرة على المستوى الميداني، فتحت مظلة القصف الروسي المتواصل تمكن الجيش السوري من التمدد في مساحات واسعة على الأرض الأمر الذي يجعله اليوم، ودون الغطاء الروسي، عرضة لمواجهة واسعة مع مختلف أطياف المعارضة المسلحة."


•في جريدة الدستور الأردنية يعرب الكاتب عريب الرنتاوي عن رأي مماثل، متحدثا عن ما سمّاه "دبلوماسية الصدمة"،ويقول الرنتاوي: "لا يمكن فهم القرار الروسي المفاجئ من دون إدراجه في مسارين متلازمين، مسار التفاهمات والتوافقات التي تم إنجازها بين موسكو وواشنطن، ومسار الخلاف والتباين مع دمشق وحلفائها الإقليميين، حول مآلات الأزمة السورية وسبل حلها."
في الجريدة ذاتها، يري ياسر الزعاترة أن القرار يمكن فهمه لأن بوتين "كان خائفاً من تورط طويل في سوريا"،ويضيف الزعاترة: "جاء بطء التقدم ليؤكد مخاوفه، لا سيما أنه يدرك تمام الإدراك حقيقة النوايا الأمريكية حياله، والغربية عموماً."


•تقول صحيفةالرياض السعودية  في افتتاحيتها إن "الهدف الحقيقي من وراء الحملة العسكرية (الروسية) كما يظهر اليوم إلى حد كبير كان تأهيل النظام وإعادة تعويمه؛ ليخوض المفاوضات من منطق القوة لا من منطق الضعف فيحافظ من خلال ذلك على مصالح روسيا الاستراتيجية في الشرق الأوسط."

اقرأ المزيد
١٨ مارس ٢٠١٦
حصاد الاحداث الميدانية ليوم الخميس 17-03-2016

دمشق::
خرجت مظاهرة في حي برزة وردد المتظاهرون خلالها شعارات طالبت بالإفراج عن النساء والأطفال المحتجزين لدى "قوات الأسد" منذ يوم أمس وعن باقي المعتقلين في سجونها، كما طالبوا بفتح مداخل وطرقات الحي المغلقة بشكل كامل أمام حركة المدنيين، وفي حي جوبر خرج متظاهرون بمظاهرة أكدوا خلالها على استمرار الثورة السورية، ومن جهة أخرى فقد أصيب شاب من أهالي حي القابون بجروح نتيجة استهدافه من قبل قناصة قوات الأسد المتمركزين على الأبنية المرتفعة المحيطة بالحي.


ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا دارت بين الثوار وقوات الأسد في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، وتمكن خلالها الثوار من تدمير دبابة من طراز "تي 72" وقتل وجرح عدد من قوات الأسد على جبهة الفضائية، كما وتمكنوا من عطب آلية عسكرية لقوات الأسد بعد إصابتها بقذيفة هاون وقُتل طاقم الآلية، وتعرضت جبهة بلدة بالا ومنطقة المرج لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في حين خرجت مظاهرات في الغوطة الشرقية أكد خلالها المتظاهرون على استمرار الثورة السورية، وفي الغوطة الغربية دارت اشتباكات في مخيم خان الشيح بين أحرار الشام ولواء أبو دجانة التابع للجيش الأول قامت على إثره الأحرار باقتحام مقرات الأخير واعتقلت عددا من مقاتليها وسلمتهم للمحكمة الشرعية، أما في منطقة القلمون فقد شنت طائرات الأسد الحربية غارات جوية على مدينة جيرود ومحيطها دون تسجيل سقوط إصابات بين المدنيين، أما في منطقة الزبداني فقد دخلت قافلة مساعدات مقدمة من الأمم المتحدة إلى بلدة مضايا، فيما استشهدت سيدة في البلدة قبل ذلك بسبب نقص الأدوية والكوادر الطبية جراء الحصار الذي يفرضه نظام الأسد وحزب الله الإرهابي، وفي منطقة وادي بردى استهدفت قوات الأسد المرتفعات الزراعية لقرية عين الفيجة بقذائف الدبابات.


حلب::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد دارت في محيط بلدة خناصر بالريف الجنوبي الشرقي، وفي الريف الشرقي استشهد 3 مدنيين نتيجة غارة جوية بالرشاشات الثقيلة على مدينة بزاعة، أما في الريف الشمالي فقد تمكن تنظيم الدولة بعد معارك عنيفة ضد الثوار من استعادة السيطرة على بلدة دوديان، وفي المقابل تمكن الثوار من تحرير قرية التقلي من قبضة التنظيم، وعلى جبهة أخرى دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهتي نبل والزهراء الشيعيتين، في الوقت الذي تعرضت فيه بلدة بيانون لقصف بالرشاشات الثقيلة، وفي الريف الجنوبي ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على قرية النجار بجبل الحص، وقامت قوات الأسد باستهداف بلدة الزربة ومحيط بلدة خان طومان لقصف مدفعي وصاروخي، أما في مدينة حلب فقد أغلقت قوات الحماية الشعبية الكردية حي الشيخ مقصود ومنعت العائلات من الدخول والخروج من الحي، في حين استشهد طفلين ووالدهما بجروح نتيجة سقوط عدة قذائف على حي جمعة الزهراء، بينما استهدف قناص تابع للأسد امرأة في تلة السودا ما أدى لإصابتها بجروح، فيما أغار الطيران الحربي على الأحياء الجنوبية من مدينة حلب بالرشاشات الثقيلة، وفي سياق مغاير فقد خرج متظاهرون بمظاهرات أكدوا خلالها على استمرار الثورة السورية.


إدلب::
دخلت قافلة مساعدات إغاثية "طبية وغذائية" إلى بلدتي الفوعة وكفريا مقدمة من الأمم المتحدة تحت حماية جيش الفتح، في حين تعرضت بلدة بداما بريف جسرالشغور لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، وفي خبر منفصل فقد حدث إطلاق نار في مدينة سرمين على إثر خلاف بين حركة أحرار الشام وجند الأقصى.


حمص::
قتل مستشارا روسيا بالإضافة لـ 10 عناصر من حزب الله الإرهابي على الأقل، وأصيب 20 آخرون من ميليشيا "حزب الله" خلال معارك عنيفة مع تنظيم الدولة في منطقة الدوة غربي مدينة تدمر بالريف الشرقي حسبما ذكرت وكالة أعماق، حيث أحبط التنظيم محاولة تقدم للميليشيات في المنطقة، فقد شنت قوات الأسد مدعومة بمجموعات من الميليشيات هجوما على أحد مواقع تنظيم الدولة في منطقة الدوة، وخلال تقدمهم فجر مقاتلو الدولة سيارة مفخخة كانوا قد ركنوها في وقت سابق، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم وتراجعهم إلى مواقعهم الخلفية، وأعادت الميليشيات بعد ذلك تجميع قوة جديدة، وبدأت اقتحاما من محور آخر، وخلال التقدم وقع العناصر المقتحمون في حقل للألغام قتل وأصيب على إثره عدد منهم، ثم تابعوا اقتحامهم ليتمكنوا بعد معارك عنيفة من السيطرة على الموقع، قبل أن يضطروا للانسحاب منه مجددا بعد تدمير مقاتلي تنظيم الدولة لعربة "بي إم بي"، وفي ريف حمص الجنوبي الشرقي، سيطر مقاتلو تنظيم الدولة على جبل الباردة (30 كيلو متر شرقي مدينة القريتين) بعد هجوم على مواقع قوات نظام الأسد، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي.


ديرالزور::
شن طيران الأسد الحربي غارات على بلدة ‏المريعية ومحيط مطار ديرالزور العسكري بالريف الشرقي دون تسجيل سقوط إصابات بين المدنيين، ومن جهة أخرى فقد قامت قوات الأسد صباح اليوم بتنفيذ حملتي اعتقالات بحق شبان في حيي الجورة والقصور بهدف سوقهم للخدمة الإجبارية في جيش الأسد لقتال تنظيم الدولة.


اللاذقية::
استهدفت قوات الأسد براجمات الصواريخ مخيمات النازحين في قرية ‏اليمضية بجبل التركمان.


الحسكة::
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية بريف مدينة الشدادي وتحديدا في قرى العزواي وجلال وأم حفور وكبيبة، حيث تمكن التنظيم من السيطرة على قريتي ‏البجدلي و‏الشيخ عثمان وقطع الطريق الواصل بين مدينتي ‏الهول و‏الشدادي، وسط تراجع ملحوظ لـ"قسد" في المعارك، في حين استشهد مدني وجرح أربعة آخرين جرا انفجار لغم أرضي على طريق قرية الناصرية الذي يصل مدينة الحسكة بريف جبل عبدالعزيز.

اقرأ المزيد
١٧ مارس ٢٠١٦
تقرير شام السياسي 17-03-2016

المشهد المحلي:
•حذر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من أي محاولة لتشكيل كيانات أو مناطق أو إدارات تصادر إرادة الشعب السوري،وأكد الائتلاف الوطني في بيان له اليوم على أن مبادئ الثورة السورية تقوم على ضرورة التخلص من الاستبداد وإقامة دولة مدنية تعددية ديمقراطية تحفظ حقوق جميع السوريين على اختلاف قومياتهم وأديانهم ومذاهبهم، لافتاً إلى أن إزالة الظلم الذي أصاب أي فرد أو جماعة في ظل حكم عائلة الأسد، لا يتم من خلال تنفيذ مشاريع منفردة أو استباقية، بل بدعم خيار الحل السياسي الرامي إلى تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، تفتح الباب لبناء المستقبل من قبل جميع السوريين،وشدد الائتلاف على أن تحديد شكل الدولة السورية، سواء أكانت مركزية أو فدرالية، ليس من اختصاص فصيل بمفرده، أو جزء من الشعب، أو حزب أو فئة أو تيار، وإنما سيتقرر ذلك بعد وصول المفاوضات إلى مرحلة عقد المؤتمر التأسيسي السوري الذي سيتولى وضع دستور جديد للبلاد، ثم من خلال الاستفتاء الشعبي،وختم البيان بأن الائتلاف الوطني لقوى السوري لن يقبل بأي مشروع يقع خارج هذا السياق، ويصر على وحدة سورية أرضاً وشعباً.  

•طالبت ممثلة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في النرويج حنان البلخي بمحاسبة بشار الأسد وجميع مجرمي نظامه على الجرائم التي ارتكبوها في سورية، مضيفة: إن ذلك ضروري من أجل إيجاد عدالة انتقالية في سورية،جاء ذلك في زيارة إلى معرض سيزر الذي أقيم في النادي الصحفيين السويسريين في مدينة جنيف اليوم، لعرض صور المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في معتقلات بشار الأسد، وقد حضره عدد من أعضاء الائتلاف والهيئة العليا للمفاوضات، بالاضافة إلى عدد من ممثلي أصدقاء الشعب السوري،وطالبت البلخي المجتمع الدولي بالعمل الجدي والفوري على إطلاق المعتقلين في سجون ومعتقلات نظام الأسد لا سيما الأطفال والنساء منهم، وأضافت البلخي إنه لا يكاد يخلو بيت في سورية من وجود معتقل أو مفقود على أيدي قوات أمن نظام الأسد، وأوضحت أن هذه الصور ليست لأرقام تحصيها الشبكات الحقوقية وإنما هم أرواح لهم أقرباء فقدوهم، ويجب أن تحقق العدالة في سورية للانتقال في سورية الجديدة.

•أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أنس العبدة على أن نصر الثورة السورية بات اليوم أقرب من أي يوم آخر، وذلك أثناء زيارة يقوم بها وفد من الائتلاف الوطني اليوم إلى مخيمات السوريين على الحدود التركية السورية،ومع مرور الذكرى الخامسة لانطلاق الثورة السورية العظيمة قال رئيس الائتلاف إن الثورة ما زالت حيّة في قلوب السوريين، بالرغم من كل التضحيات التي قدموها إلا أن الثمرة تستحق وثمرة ثورتنا أن نحيا أحراراً كراماً في دولة العدل والمساواة والحرية والكرامة، مؤكداً على استمرار الثورة حتى نصل إلى سورية الحرة الموحدة بدون الأسد ولا شبيحته المجرمين،واطلع الوفد على أحوال اللاجئين في مخيمات الإصلاحية وأونجا بينر، وتفقدوا أحوالهم، وكان في استقبال الوفد عدد من المسؤولين الأتراك ومدير منظمة آفاد، الذي قدم عرضاً عن الخدمات المقدمة من الحكومة التركية للاجئين هناك، وبدوره شكر رئيس الائتلاف الحكومة التركية على ضيافتها للاجئين السوريين الذي لاذوا بها هرباً من بطش نظام الأسد المجرم، فكانت لهم نعم المضيف والمعين،وقال العبدة: إننا في الائتلاف وكما كل سوري نقدر عالياً الجهود والخدمات التي تقدمها تركيا شعباً وحكومة، للسوريين في المخيمات وفي عموم تركيا، مؤكداً على أن هذه المواقف الطيبة قد أخذت مكانها في الذاكرة السورية، وستترجم مستقبلاً بعلاقات متينة بين البلدين،وضم الوفد رئيس الحكومة المؤقتة أحمد طعمة وعدداً من الوزراء وأعضاء الهيئة العامة والهيئة السياسية منهم: فايز سارة، صلاح الحموي، نغم غادري، حواس خليل، عدنان رحمون، ياسر الفرحان، نورا الأمير، محمد جوجة، تيسير علوش، محمد الولي، وصفوان الجندلي. وأسامة تلجو

•أكد كبير المفاوضين في وفد الثورة السورية، محمد علوش على أن ما قاله رئيس وفد نظام الأسد بشار الجعفري هو مجرد "مهاترات ناتجة عن ظروف قاسية يمر بها النظام، سياسية وعسكرية ودبلوماسية". وأضاف علوش :"أؤكد على قولي بأن المرحلة الانتقالية تبدأ برحيل بشار أو بموته بعد محاكمته"،ورداً على وصف الجعفري لمحمد علوش بأنه "إرهابي"، وينتمي إلي تنظيم قصف كلية الهندسة المعمارية في دمشق، قال علوش: "نحن ندافع عن شعبنا تجاه نظام شرده ونكل به، نحن نحمي المدنيين ولا نستهدفهم، ونحن نؤمن بأولوية الحل السياسي ونسعى لحقن الدماء، ولهذا نحن الآن في جنيف، أما مسألة قصف كلية الهندسة المعمارية، فقد ثبت أن القذائف التي سقطت عليها جاءت من جهة جبل قاسيون، وهو كما هو معلوم يخضع لسيطرة النظام"،ورداً على سؤال إن كان يقبل مصافحة بشار الجعفري: "أنا مستعد لأفاوضه، ولست مستعداً لأصافحه حتى يوقع على رحيل بشار الأسد"،وكان رئيس وفد النظام قد قال أمس الأربعاء 16 آذار 2016 خلال مؤتمر صحفي في مدينة جنيف السويسرية، إنه "لن يصافح كبير مفاوضي المعارضة إلا بعد أن يعتذر عن قوله بأن المرحلة الانتقالية لن تبدأ إلا برحيل أو موت بشار الأسد، وأن يحلق لحيته".

•قال المتحدث باسم الهيئة العليا سالم المسلط لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "لا يمكن القبول بأي طرف مفاوض آخر إلا إذا كان يمثل الشعب السوري حقيقة" مشددا على أن الوفد الذي شكلته الهيئة العليا للمفاوضات "هو الطرف الحقيقي على الأرض وفي الخارج".



المشهد الإقليمي:
•قال أمين عام وزارة العمل الأردنية، حمادة أبو نجمة، إن أكثر من 100 ألف سوري عامل في أسواق المملكة، وأغلبهم مخالف لقانون العمل،وأوضح أبو نجمة أن الحاصلين على تصريح عمل أو أذونات لا يتجاوزون 5 آلاف عامل، داعياً لمن يرغب من السوريين العمل في الأسواق الأردنية أن يسارع في بدء إجراءات التصريح،ووفقاً لدراسة أجرتها وزارة العمل الأردنية بتعاون مع منظمة العمل الدولية، فإن عدد القادرين على العمل أو فوق السن القانوني يبلغ 200 ألف شخص من مجموع اللاجئين السوريين في المملكة،وأطلقت السلطات الأردنية مؤخراً قراراً يقضي بترحيل أي عامل سوري لا يحمل تصريح عمل إلى مخيمات اللجوء في المملكة، بغية تنظيم سوق العمل وتخفيف البطالة بين الأردنيين التي تشهد ارتفاعاً،وفي السياق تابع أبو نجمه أن بعض المهن محصورة على الأردنيين، وعددها 19 مهنة كالهندسة والطب، ولا يجوز تشغيل العمالة والوافدة فيها حرصاً على حصة الأردنيين، فيما أكد أن الأمر متاح أمام كافة العمالة السورية الراغبين بالعمل ضمن الحصص المتاحة للعمالة الوافدة،وفيما يتعلق بأرباب العمل، أكد أبو نجمة أن هناك إجراءات قانونية بحق المؤسسات والمحال التي تقوم بتشغيل السوريين غير الحاصلين على تصاريح، مشيراً إلى أن الوزارة أغلقت العام الماضي أكثر من 3500 مؤسسة، و1000 مؤسسة هذا العام خالفت شروط استخدام العمالة الوافدة.

•قال القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية مهند المصري، في مقابلة مع برنامج "بلا حدود" على شاشة الجزيرة، إنه لا يعتقد أن الروس قادرين على فرض حل سياسي على النظام السوري، مضيفا أنه يستبعد وجود تنسيق عسكري روسي أميركي بشكل كبير على النحو الذي يظنه البعض،وأضاف المصري أن غياب رؤية واضحة لدى المجتمع الدولي إزاء القضية السورية سمح لروسيا باستغلال هذه الظروف، وفرض واقع جديد سياسيا وعسكريا،ورأى القائد العام لـ "أحرار الشام" أن الحديث عن الدولة المدنية مؤجل، مؤكدا أن موضوع إسقاط النظام أولوية في الوقت الراهن، وأنه "سقف مشترك للجميع" سواء من الفصائل المعارضة أو القوى الثورية الأخرى.  



المشهد الدولي:
•اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن عمليات قواته في سوريا نجحت في منع وصول "الإرهابيين" إلى بلاده وتهيئة ظروف التسوية السياسية، مبررا انسحاب معظمها من هناك بأن بقاءها بات مكلفا وغير مبرر في ظل الهدنة، كما تعهد باستمرار "مكافحة الإرهاب" هناك،وخلال حفل استقباله لعدد من الخبراء والعسكريين الذين ساهموا في العمليات الروسية بسوريا، قال بوتين إن من أهم الأهداف التي تم تحقيقها "وقف الشر الكامل ومنع الإرهابيين من الوصول إلى روسيا" مؤكدا أن بلاده أظهرت موقفا صارما في هذا المجال،وأضاف بوتين في حديثه للعسكريين إن "عملكم حوّل الأوضاع جذريا في سوريا، لن نسمح بنمو الورم السرطاني الإرهابي.. دمرنا الإرهابيين وخزائن سلاحهم وذخيرتهم، وأغلقنا عليهم طرق تهريب النفط التي كانوا يحصلون من خلالها على الدعم المالي الأساسي"،واعتبر الرئيس الروسي أن قواته دعمت قوات النظام السوري وساعدتها على تحقيق انتصارات مهمة، معتبرا أن الأخيرة باتت تسيطر على مواقع إستراتيجية في سوريا وأنها تواصل "تطهيرها" مما أسماه الإرهاب،كما اعتبر أن مهمة قواته هناك شكلت الظروف المناسبة لبدء العملية السلمية لإيجاد حل للأزمة السورية، وذلك بالتوازي مع إجراء موسكو اتصالات مع جهات دولية ومع ما أسماه الجهات المعارضة الإيجابية داخل سوريا، معتبرا أن رئيس النظام بشار الأسد يتوق بصدق إلى السلام،وأوضح بوتين أنه بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا تم تقليص عدد الطلعات الجوية إلى نحو الثلث، الأمر الذي يبرر وفق قوله سحب معظم القوات من سوريا بعد أن أصبح بقاؤها هناك مكلفا، مضيفا أن ذلك تم بتوافق ودعم من قبل الأسد،كما أكد أن قواته ستواصل مكافحة المجموعات المسجلة في قوائم الأمم المتحدة "للإرهاب" في سوريا، وأن موسكو اتفقت مع فصائل المعارضة التي التزمت باتفاق وقف النار لكنها ستحذف من قائمة الاتفاق كل فصيل يعود إلى العمل المسلح،ولفت الرئيس الروسي إلى أن منظومات الدفاع الجوي ستبقى في قواعدها السورية، مشددا في الوقت نفسه على أن بلاده تتمسك بـ القانون الدولي وأنه لا يحق لأحد أن يتدخل أو يخرق المجال الجوي لبلد ذي سيادة مثل سوريا، ملمحا إلى إمكانية استخدام الصواريخ الروسية لمنع ذلك،وكشف بوتين عن قيام سلاح الطيران الروسي بأكثر من تسعة آلاف طلعة جوية في سوريا باستخدام أحدث الأسلحة، وعن إطلاق صواريخ من طراز كاليبرا من بحري قزوين والأبيض المتوسط فضلا عن صواريخ برية يبلغ مداها أكثر من أربعة آلاف كلم، على أهداف في سوريا،وأوضح أيضا أن مشاركة الجيش الروسي في سوريا كانت أفضل فرصة للتدريب القتالي، واعتبر أن الأسلحة الروسية قد أثبتت فعاليتها في هذه الحرب، لافتا إلى أن روسيا قادرة على زيادة قواتها في سوريا خلال ساعات إذا دعت الضرورة،وفيما يتعلق بتكاليف العمليات في سوريا، قال بوتين إن معظمها تم تمويله من ميزانية وزارة الدفاع، متحدثا عن ميزانية تبلغ 33 مليار روبل (نحو 482 مليون دولار)،وكان الكرملين قد أعلن اليوم أن بوتين سيسلم الميداليات والأوسمة لعسكريين وخبراء تكريما لهم على "أدائهم المتميز" في تنفيذ المهام التي أوكلت إليهم في سوريا، وأشارت مصادر إلى أن عدد المكرمين يتراوح بين خمسمئة وسبعمئة شخص، فضلا عن ترقية الكثير من الطيارين،وكان قائد سلاح الطيران والفضاء الروسي فيكتور بونداريف صرح اليوم بأن إنجاز سحب الجزء الأساسي من قواته الجوية في سوريا سيتم في غضون ثلاثة أيام كحد أقصى، بينما أكدت مصادر عسكرية روسية أن موسكو ستحتفظ بعدد من طائراتها ومروحياتها بالساحل السوري.

•أعلن البيت الأبيض الأميركي أنه من السابق لأوانه التنبؤ بمدى تأثير انسحاب روسيا الجزئي من سوريا على موقف النظام في مفاوضات جنيف، بينما استبعدت حركة أحرار الشام الإسلامية أن تفرض روسيا حلا سياسيا على النظام السوري، كما شدد دبلوماسي أميركي على اعتبار بيان جنيف مرجعية أساسية للمفاوضات،وفي حديثه للصحفيين قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست للصحفيين إن هناك دلائل على أن الجيش الروسي ينفذ ما جاء في إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن بدء سحب جزء من قواته في سوريا، مضيفا "ولكن من السابق لأوانه استخلاص نتيجة واضحة بشأن مدى تأثير التغيير في الوضع العسكري في سوريا على موقف (رئيس النظام السوري بشار) الأسد خلال المفاوضات الجارية في جنيف"،من جهة ثانية نقل مراسل الجزيرة عن مصدر دبلوماسي أميركي قوله إنه لا غموض في أن المرجعية الأساسية للمفاوضات بشأن سوريا هي إعلان جنيف، وما تضمنه من تشكيل هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة.
وأضاف المصدر أن المفاوضات فيها وفدان فقط، أحدهما للمعارضة والثاني للنظام، وأنه يحق للمبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا أن يستشير من يشاء،وأشار إلى أن بداية الجولة الحالية من المفاوضات جدية وإيجابية "لأعقد أزمة في العالم" معتبرا أن قضية المعتقلين في سوريا مهمة جدا، وأنه سيبدأ التعامل معها من خلال لجان العمل ومع الروس لضمان تحقيق تقدم بشأنها،وأضاف الدبلوماسي الأميركي "نراقب ما بعد الإعلان الروسي عن الانسحاب من سوريا، ولم تتوصل بعد إلى خلاصات"،وكان دي ميستورا قد التقى  سبعة نشطاء من منبرموسكو-الآستانة" وثمانية من "منبر القاهرة" وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها وفدا معارضا غير الهيئة العليا للمفاوضات منذ انطلاق مفاوضات جنيف، وذلك بعد يومين من تلميحه إلى إمكانية توسيع قائمة المشاركين بالمفاوضات.

•يلتقي اليوم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا وفد المعارضة للمرة الثانية، وذلك عقب لقاء عقده مع وفد النظام، وآخر مع شخصيات تدعمها موسكو والقاهرة، يثير جدلا في أوساط المفاوضين،وقال مصدر في الهيئة العليا للمفاوضات لوكالة الصحافة الفرنسية إن وفد المعارضة يتوقع في الاجتماع الثاني مع دي ميستورا أن يحصل على توضيحات بشأن اجتماعه مع وفد النظام،وكان دي ميستورا قد تلقى في اليومين الماضيين وثائق تمثل رؤية المعارضة التي تدعو إلى التفاوض بشأن تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحية وفق جنيف 1 لا وجود فيها للرئيس السوري بشار الأسد، وأخرى لوفد النظام تعتبر الحديث عن الرئاسة خطا أحمر،كما التقى المبعوث الأممي أمس الأربعاء سبعة نشطاء من "منبر موسكو-الآستانة" وثمانية من "منبر القاهرة" وهي المرة الأولى أن يلتقي وفدا معارضا غير الهيئة العليا للمفاوضات منذ انطلاق مفاوضات جنيف الاثنين الماضي، وذلك بعد يومين من تلميحه إلى إمكان توسيع قائمة المشاركين بالمفاوضات،وتعارض الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل فصائل عديدة من المعارضة السياسية والعسكرية مشاركة أي وفد معارض آخر في مفاوضات جنيف، معتبرة أن وفد المعارضة الثاني "لا يملك تمثيلا حقيقيا على الأرض"،غير أن مصدرا مقربا من الوفد الحكومي قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن وفد موسكو والقاهرة "هو وفد تفاوضي" وإن فريقه ينتظر من دي ميستورا أن ينهي في اليومين المقبلين الشكليات، أي تسمية وفود المعارضة، مؤكدا أن الأكراد سيشاركون في المفاوضات في مرحلة لاحقة،وأضاف أن "الانطباع العام لدى الوفد الحكومي في جنيف هو أننا دخلنا مرحلة أكثر جدية"،في المقابل نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسي غربي أن وجود وفد ثان للمعارضة من شأنه أن يدعم فكرة أن هناك معارضة غير موحدة ويشكك في شرعية الهيئة العليا للمفاوضات، مضيفا أن حضوره "مسألة مثيرة للجدل"،وفي ظل الخلافات التي تعلنها الوفود السورية بشأن المفاوضات وطبيعتها، نقل مراسل الجزيرة عن مصدر دبلوماسي أميركي أمس أنه لا غموض في أن المرجعية الأساسية للمفاوضات بشأن سوريا هي إعلان جنيف، وما تضمنه من تشكيل هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة،وأضاف المصدر أن المفاوضات فيها وفدان فقط، أحدهما للمعارضة والثاني للنظام، وأنه يحق للمبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا أن يستشير من يشاء،وأشار إلى أن بداية الجولة الحالية من المفاوضات جدية وإيجابية "لأعقد أزمة في العالم"، معتبرا أن قضية المعتقلين في سوريا مهمة جدا، وأنه سيبدأ التعامل معها من خلال لجان العمل ومع الروس لضمان تحقيق تقدم بشأنها،وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري أكد لنظيره الروسي سيرغي لافروف الحاجة الماسة إلى تحقيق تقدم نحو انتقال سياسي في سوريا، وشدد على أهمية الحفاظ على وقف العمليات القتالية.

•اتهمت الأمم المتحدة اليوم النظام السوري بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، في حين حذرت منظمات إغاثة من وقوع كارثة إنسانية بمحافظة حمص.
وقال يان إيغلاند مستشار المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا للشؤون الإنسانية إن الأمم المتحدة جددت تقديم طلب للوصول إلى هذه المناطق، في اجتماع لمجموعة العمل المتخصصة بالشؤون الإنسانية، التي شكلت عقب اجتماع ميونيخ لمجموعة الدعم الدولية الخاصة بسوريا،وأوضح إيغلاند أن قوافل مساعدات في طريقها إلى أربع بلدات سورية اليوم الخميس، لكن الحكومة لا تزال ترفض توصيل المساعدات لست بلدات محاصرة وتعرقل تقديم الرعاية الصحية للمحتاجين، ما حال دون الوصول إلى أكثر من 260 ألف شخص، "ويعد هذا مخالفة لبنود القانون الدولي".
وذكر إيغلاند أن أكثر المناطق المتضررة مدينة دوما شرق دمشق، مبينا أن الأمم المتحدة لم تتمكن من إرسال الفرق الطبية إلى مدينتي حلب وحمص، وأضاف أن الناس لا يموتون بسبب نقص المواد الطبية، وإنما لأن المرضى لا يستطيعون الخروج من مناطقهم كما لا يستطيع الأطباء الدخول إلى تلك المناطق،وناشد المسؤول الأممي روسيا الداعم الرئيسي للنظام السوري بممارسة نفوذها لدى سوريا بصورة أقوى حتى يتسنى تقديم المساعدات الإنسانية،من جانبه لفت مراسل الجزيرة رائد فقيه في جنيف إلى اللهجة القوية التي تحدث بها إيغلاند الذي اتهم النظام السوري مباشرة، خلافا للمرات السابقة التي كانت تحرص فيها الأمم المتحدة على عدم استفزاز النظام بمثل هذه الاتهامات،وفي مقابلة مع الجزيرة أكد يانس لاك المتحدث باسم تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة الحاجة الماسة لإيصال المساعدات إلى المحاصرين في سوريا،غير أن لاك أقر بأن الفتر الأخيرة -خاصة أثناء الهدنة المعلنة- شهدت تحسنا في إيصال المساعدات، ولكنه شدد على الحاجة إلى المزيد من العمل والوصول إلى المحاصرين،وحذرت منظمات إغاثة محلية في مدينة الرستن بمحافظة حمص من كارثة إنسانية حقيقية بسبب الحصار المفروض عليها منذ سنوات.
وتقول هذه المنظمات إن الشريحة الأكثر تضررا من هذا الحصار المرضى والمعاقون والأطفال تحديدا.
وأشارت إلى أنه رغم الهدنة المعلنة بين النظام والمعارضة يؤكد الأهالي أن القوات الجوية الروسية ومدفعية للنظام تواصل قصفها للمدنيين.

•قال نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الروسي، السيناتور أندريه كليموف، إن قرار الرئيس بوتين بسحب القوات الروسية من سوريا جاء بعد أن حققت روسيا أهدافها هناك، منوها إلى أن الانسحاب لن يكون كاملا، ولا علاقة له بالاقتصاد،وأضاف لشبكة "سي أن أن" الأمريكية، أن العمليات الروسية مستمرة في سوريا قائلا: "لم نقل أبدا أننا سنوقف كل عملياتنا العسكرية في سوريا.. نحن نتحدث عن سحب أغلب قواتنا وطائراتنا"،ونفى كليموف أن يكون الاقتصاد الروسي أحد أسباب قرار الانسحاب، قائلا: "الانطباعات الغربية عن الوضع في بلادي.. وضع الميزانية والدخل خاطئة"،وأضاف: "أستطيع أن أقول إنه عندما سمحنا للرئيس بوتين بنشر القوات في سوريا، قلنا في ذلك الوقت إنه لن يكون للأبد"، مؤكدا أن "السبب الوحيد هو أننا حققنا أهدافنا، وهذا كل ما في الأمر".

•قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا ستواصل دعم حكومة النظام السوري في قتال تنظيم داعش وجبهة النصرة،وتابع بوتين روسيا نجحت في تعزيز جيش نظام بشار الأسد.
وأضاف، هيأنا الظروف المواتية لعملية السلام في سوريا، وأعلن أن بلاده ستترك نظام صواريخ إس-400 الدفاعي الجوي في سوريا،كما أن موسكو قادرة على تعزيز وجودها العسكري في سوريا خلال ساعات، وأن الانسحاب الجزئي تم بالاتفاق مع الأسد،وأعلن أن الحرب في سوريا كانت أفضل تدريب للقوات الروسية.

اقرأ المزيد
١٧ مارس ٢٠١٦
تقرير شام الإقتصادي 17-03-2016

في هذا التقرير:
•سوق دمشق تغلق الأسبوع بحدود 9 ملايين ليرة والمؤشر يرتفع .
•وزارة النقل ترخّص 16 وكالة بحرية منذ بداية 2016.
•الاستهلاكية تفتتح صالتين جديدتين لها في دمشق.
•السورية للاتصالات تخفّض أجور المكالمات في عيد الأم.
•بئر نفط في حمص يبدأ الإنتاج بطاقة تقارب 500 ألف م3 يومياً .
•اتّفاقية بين وزارة الإعلام وجامعة دمشق لتبادل الخبرات .
•نقابة الصيادلة ترفع الراتب التقاعدي لمنتسبيها إلى 25 ألف.
• أسعار الذهب والعملات والمحروقات في دمشق ليوم الخميس 17\03\2016



•أغلقت “سوق دمشق للأوراق المالية” جلسة تداول الخميس 17 آذار 2016، بحجم تداول قدره 84394 سهم، موزّعة على 51 صفقة، بقيمة تداولات إجمالية بلغت 9.423.396 ليرة، حيث انخفض حجم وقيمة التداول عن الجلسة الماضية،في حين ارتفع مؤشر “سوق دمشق للأوراق المالية”  10.37 نقطة عن الجلسة الماضية، مغلقاً على قيمة 1391 نقطة، وبنسبة تغيّر  موجبة قدرها 0.75%، وكانت أسهم الشركات المدرجة مرتبة حسب قيمة التداول كالتالي:                                              
1– فرنسبنك – سورية “FSBS”: تم تداول 59900 سهم، بقيمة تداول إجمالية  6.056.500 ليرة، من خلال 17 صفقة، ليغلق سهمه على سعر 101 ليرة، منخفضاً عن سعر إغلاق جلسة التداول السابقة بنسبة  -0.07%.
2– بنك الشام “CHB”: تم تداول  6370 سهم، بقيمة تداول إجمالية  868.940 ليرة، من خلال 8 صفقات، ليغلق سهمه على سعر 136  ليرة، مرتفعاً عن سعر إغلاق جلسة التداول السابقة بنسبة  3.92%.
3– بنك قطر الوطني- سورية “QNBS”: تم تداول 5250 سهم، بقيمة تداول إجمالية 760.500 ليرة، من خلال 9 صفقات، ليغلق سهمه على سعر 144 ليرة، مرتفعاً عن سعر إغلاق جلسة التداول السابقة بنسبة  1.88%.   


•بلغ عدد الوكالات البحرية المرخّصة من قِبل “وزارة النقل” وفق المرسوم التشريعي رقم 55 / 2002 نحو 16 وكالة بحرية منذ بداية العام الجاري وحتى تاريخه،وتقوم هذه الوكالات بمزاولة الأعمال البحرية المرخّص لها، للسفن التجارية التي تؤمّ المرافئ السورية، والتي تقوم بنقل ركاب أو بضائع القطاع الخاص، التي لا يقل وزنها عن 51% من وزن البضائع المحمولة على السفينة، وكذلك السفن الحاملة لبضائع العبور،ويتم اعتماد الوكيل البحري قبل وصول السفينة، بموجب إشعار مسبق من الوكيل، إلى لجنة المخالَطة يتحمّل فيه مسؤولية تحقّق النسبة المذكورة، وعلى اللجنة التأكّد من مطابقة هذه النسبة مع بيان الحمولة (المانيفست) وتوقيعها على ذلك.،وعند شحن البضائع من المرافئ السورية، يحدّد وكيل السفينة وفق بعض المعطيات فبالنسبة لبضائع القطاع العام، مهما بلغت نسبتها، ومباعة بشرط (فوب) يكون للمشتري أو الشركة النافذة الخيار في تحديد الوكيل،وفي سياق متصل فإن من يرغب بالحصول على ترخيص لمزاولة أعمال الوكالة البحرية، يخضع لشروط الحصول على هذه الوكالة منها أن يكون طالب الترخيص عربي سوري، منذ أكثر من 5 أعوام، أو من في حكمهم وأن يكون ممن يحملون مؤهلاً علمياً تخصصياً، أو لديه خبرة لا تقل عن 3 أعوام في مجال الوكالة البحرية، وأن يتقدّم بكفالة مصرفية لا تقل عن 5 ملايين ليرة، لتسديد ما يترتّب عليه من بدلات والتزامات تجدّد سنوياً.
يذكر أن، ‏”وزارة النقل” أصدرت مؤخّراً قراراً، حدّدت بموجبه “الشركة العامة للملاحة”، وكيلاً وحيداً لكافة سفن القمح والطحين.


•افتتح معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، جمال الدين شعيب، أمس صالتين جديدتين تابعتين لـ”المؤسسة العامة الاستهلاكية” فرع دمشق، في منطقتي مساكن برزة وركن الدين، بمناسبة اليوم العالمي لحماية المستهلك،وفي هذا السياق أكد شعيب حرص وزارته على تقديم مختلف أشكال الدعم لمؤسسات التدخل الايجابي، لتعزيز دورها في توفير الحاجات الأساسية والضرورية للمواطنين، بمواصفات ونوعية جيدة وبأسعار تنافسية، داعياً القائمين على هاتين الصالتين، لإيجاد آليات وسبل تجذب المستهلك، وتضمن تقديم أفضل الخدمات بيسر وسهولة.‏‏
من جانبه، أوضح مدير فرع دمشق لـ”المؤسسة العامة الاستهلاكية” وسام حمامة، أن افتتاح صالتي مساكن برزة وركن الدين، يأتي ضمن خطة الإدارة العامة لتنفيذ تعليمات الوزارة بالتوسّع أفقياً، وإيجاد صالات ومنافذ بيع تغطّي احتياجات جميع المناطق، لافتاً لتوافر تشكيلة واسعة من المواد والسلع الغذائية والاستهلاكية، في مختلف صالات المؤسسة بأسعار أقل من أسعار القطاع الخاص،كما أشار حمامة إلى وجود خطة لإعادة ترميم الصالات القديمة، إضافةً لإحداث صالات جديدة حيث يجري العمل حالياً لافتتاح “مول ياسمين الشام”، الذي سيرتبط مركزياً مع فرع دمشق لـ”المؤسسة العامة الاستهلاكية”،‏‏‏‏وفي سياق متصل بيّن مدير عام “سندس” عمار محمد، أن مؤسسات التدخل الإيجابي تبيع منذ أمس، مواد وسلع غذائية واستهلاكية بحسم 5% للمنظفات والمواد الغذائية، و10% للمفروشات والأدوات الكهربائية، و35% للألبسة الولادية والنسائية، منوّهاً إلى أن مبيعات مؤسّسته ارتفعت ما بين 30-50%،بدوره أكد المدير العام لـ”المؤسسة العامة للخزن والتسويق”، حسن مخلوف، أن جميع معروضات صالات ومنافذ مؤسسته، من المواد والسلع الغذائية، تتميّز بمواصفات ونوعية جيدة وأسعار أقل من السوق بنسب تتراوح ما بين 10-30%، وبالنسبة للزيوت والسمون أكثر من 30%،لافتاً إلى أن المؤسسة تعمل الآن على تجهيز خط لصناعة المرتديلا، ضمن أفضل المواصفات والشروط المطلوبة ستكون ضمن منتجات “عشتار للمواد الغذائية” التي تصنّعها المؤسسة، ولا سيما المربيات والحمّص والمخللات،يذكر أن  “المؤسسة العامة الاستهلاكية” افتتحت صالتين جديدتين لها، بداية شباط الماضي في منطقتي السومرية وباب مصلى بدمشق، وأعلنت أنه سيتبعها افتتاح 3 صالات خلال الفترة القادمة.


•أعلنت “الشركة السورية للاتصالات” عن تخفيض أجور الاتصالات القطرية والخلوية، من الهاتف الثابت، بمناسبة عيد الأم،وبيّنت الشركة أن العرض يشمل تخفيض أجور الاتصال من الهاتف الثابت إلى الخليوي، لتصبح قيمة الدقيقة الواحدة 7 ليرات فقط في كافة الأوقات، علماً أن أجر الدقيقة في الأحوال العادية من الثابت إلى الخليوي 10 ليرات، وفي وقت التخفيض تبلغ 9 ليرات،كما يتضمّن العرض إجراء تخفيضات على المكالمات القطرية، بحيث تصبح قيمة الدقيقة الواحدة ليرة واحدة فقط في كافة الأوقات، علماً أن أجر الدقيقة القطرية في الأوقات العادية كالتالي، من الساعة 9 صباحاً وحتى  5 مساءً 3 ليرات، ومن الساعة 5 مساءً إلى الساعة 10 ليلاً، 2.5 ليرة، ومن الساعة 1 إلى الساعة 9 صباحاً 1.5 ليرة، ويوم الجمعة كاملاً 1.5 ليرة.‏
ولفتت الشركة إلى أن، العرض الذي يمكن لجميع مشتركي الهاتف الثابت ومستخدمي بطاقات “يا شام” الاستفادة منه، سيستمرّ طيلة يوم عيد الأم الموافق لـ21 آذار الجاري،يذكر أن مدير فرع دمشق للاتصالات، إياد الخطيب، كان قد كشف بداية تشرين الثاني 2015، عن وجود دراسة لرفع أسعار المكالمات مستقبلاً، كَون سعر المكالمة لا يزال أقل من التكلفة.


•أوضح وزير النفط والثروة المعدنية، سليمان العباس، أن الطاقة الإنتاجية لبئر صدد 7 في محافظة حمص، تقدّر بنحو 500 ألف م3 يومياً، متوقّعاً وضعه بالإنتاج خلال 24 ساعة،منوّهاً إلى أن هذا الإنجاز يأتي في الظروف الحالية، وعدم توافر أدوات ومعدّات ذات تقنية حديثة، حيث تمكنت الكوادر المحلية من حفر البئر المذكورة بعمق 3661 متر، وإنهائه بشكل فني جيد، باستخدام الحفّارات والمعدات والمستلزمات المتوفّرة لدى “الشركة السورية للنفط”،وأضاف العباس أن إنتاج البئر سيعزّز كميات الغاز المسلّمة لمحطات توليد الطاقة الكهربائية، ويساعد في تعويض جزء من النقص الحاصل في كميات إنتاج الغاز، نتيجة وجود الكثير من مواقع الإنتاج في أماكن ساخنة،ولفت وزير النفط والثروة المعدنية إلى أنه، سيتم نقل الحفّارة لحفر بئر أخرى في نفس الحقل، لافتاً لوجود حفارتين تعملان حالياً في حقل “ابو رباح” المجاور لحفر بئري أبو رباح 13 وأبو رباح 14، حيث يُتوقّع إنجاز البئرين خلال فترة 4 أشهر كحدّ أقصى،يذكر أن الاحتياطي الجيولوجي لحقل صدد من الغاز 15.7 مليار م3 ومعدّل إنتاجه اليومي بعد ربط البئر الجديدة، سيصل لحوالي مليون م3 يومياً.‏


•وقعت “وزارة الإعلام” و”كلية الإعلام” بـ”جامعة دمشق” مذكّرة تفاهم للتعاون في مجالات تطوير خدمات البحث العلمي، والتعليم والتدريب المهني، وتبادل الخبرات والمهارات الإعلامية المتوافرة لدى الجانبين، لمدة 3 أعوام قابلة للتجديد،وتنصّ المذكرة على أن يتعاون الطرفان في دعم العملية التدريبية والتعليمية في “كلية الإعلام”، عبر تدريب الطلبة في المؤسسات الإعلامية والاستعانة بخبرات تلك المؤسسات، لتغطية الجانب العملي في مقررات المنهاج المعتمد في الكلية،وتزوّد الجامعة “وزارة الإعلام” بنسخ من أبحاث الماجستير والدكتوراه المتعلّقة بمواضيع الإعلام، والمشاركة في الأنشطة العلمية والتعليمية والمؤتمرات والندوات وورشات العمل التي تقوم بها الجامعة، والاستفادة من خبرات الإعلاميين في الوزارة والمؤسسات التابعة لها في تغطية الجوانب العملية ضمن منهاج الكلية، إضافةً إلى تعزيز التعاون المتبادل بين “كلية الإعلام” و”معهد الإعداد الإعلامي” في مجال التدريب والتأهيل،كما تقدّم “وزارة الإعلام” بموجب المذكرة، التسهيلات اللازمة للتدريب العملي والميداني لطلاب الكلية في المقرّات والمنشآت التابعة لها، وتأمين التجهيزات المتوافرة في الوزارة والمؤسسات التابعة لها، لإجراء التدريب العملي للطلاب والاستفادة من الإمكانيات المتاحة في “المعهد التقاني للطباعة والنشر” بتدريب وتأهيل الطلاب،وبحسب المذكّرة التي تبقى سارية المفعول ، يُسمح لـ”جامعة دمشق” باستخدام الاستديوهات الخاصة بالوزارة، لأهداف التدريب والجلسات العملية وكذلك السماح لطلاب “كلية الإعلام” بالتدريب في “مديرية الإعلام الالكتروني” وتنظيم لقاءات توظيفية وجلسات عمل، لإيجاد فرص واستثمار مؤهلات ومهارات الخريجين،وفي هذا الشأن أوضح معاون وزير الإعلام معن حيدر، أن المذكرة تهدف لتدريب العاملين في الوزارة من قبل الكادر التدريسي، في “كلية الإعلام”، وبالمقابل تدريب الطلاب في كل المؤسسات الإعلامية، المرئية والمسموعة والمقروءة، إضافة لمعهدَي “الإعداد الإعلامي” و”الإنتاج الطباعي”.
من جانبه، بيّن رئيس “جامعة دمشق ” محمد حسان الكردي، أن المذكرة ستتيح الفرصة أمام طلاب الإعلام لصقل مهاراتهم وتعزيز الجانب العملي لديهم، إضافةً إلى الاستفادة من الخبرات في المؤسسات الإعلامية، في تدريب الطلاب عملياً، مشيراً إلى أن الجامعة توقّع العديد من الاتفاقيات مع المؤسسات الإعلامية للهدف ذاته، ولرفد سوق العمل بمخرجات تعليمية ناجحة.
بدوره، أشار عميد “كلية الإعلام” بطرس حلاق، إلى أن الكلية تسعى من خلال هذه المذكّرة إلى تعزيز الجانب النظري والعملي، لدى طلابها ورفدهم بالخبرات في مجال الإعلام بمساعدة المؤسسات الإعلامية،يشار إلى أن “كلية الاقتصاد” بـ”جامعة دمشق” وقّعت في 23 شباط الماضي، مع “بنك سورية الدولي الإسلامي” مذكّرة تفاهم مماثلة، تهدف لتعزيز التعاون المشترك وتطوير المبادرات البحثية والعلمية، إضافةً لاتفاقيات أخرى مع “الهيئة العامة للتطوير والاستثمار العقاري” و”مؤسسة دام برس الإعلامية” و”الاتحاد الرياضي”.


•أقرّ المشاركون في ختام أعمال المؤتمر الرابع والثلاثين لـ”نقابة صيادلة سورية”، رفع الراتب التقاعدي للصيادلة إلى 25 ألف ليرة، بدءاً من تموز القادم،وطالب المشاركون بإحداث هيئة للدواء السوري تكون معنيّة بجميع الشؤون الدوائية، تصنيعاً واستيراداً ومراقبة، إضافة لتوسيع المهام الموكلة إلى الصيادلة في التخصّصات الإدارية بـ”وزارة الصحة” وغيرها من المؤسسات الطبية، مشيرين لضرورة إنشاء معمل لصناعة الأدوية الكيميائية والنباتية، والمتمّمات الغذائية والمستحضرات الصيدلانية، تابع للنقابة لاستثمار أموالها وخزانة التقاعد في مشروع حيوي، يساعد في تخفيض رسوم الصيادلة السنوية بمختلف المحافظات،إضافةً لمطالبتهم بتطبيق الأجر العلمي الصيدلاني كنسبة مضافة، على جميع الأدوية المبيعة في الصيدليات، تنفيذاً لمواد القانون 9 / 1990 وإلغاء القرار الخاص بترخيص صيدلية في المراكز الطبية التي يستثنيها، من شرط المسافة والمساحة لأنه يخالف المرسوم 12 / 1970 والقانون 9 / 1990 ووضع لصاقة نقابية على الأدوية،كما دعا المشاركون لإحداث الهيئة العليا للبحث العلمي الصيدلاني، التابعة للنقابة، ووضع ميثاق أخلاقي لممارسة مهنة الصيدلة، وتطبيق شروط الممارسة الجيدة، وإلزام الصيادلة بارتداء المريول الأبيض مع لوحة إسمية، تصدر عن النقابة وإحالة الأشخاص المنتحلين لصفة الصيادلة إلى القضاء،في حين لفت المشاركون لضرورة توفير الأدوية الوطنية، بأسعار مناسبة لدخل المواطنين، ورفع تعويضات الصيادلة العاملين في القطاع الخاص والعام، مطالَبين بتحديد عدد الصيدليات التابعة للمنظمات والجمعيات والنقابات، ومن في حكمها لتصبح صيدلية واحدة فقط في كل مدينة،من جانبه نوّه نقيب صيادلة سورية محمود الحسن لضرورة التشدد في مراقبة الأدوية بالسوق المنتجة محلياً، والمستوردة على السّواء بما يحفظ صحة المواطنين، ومكافحة انتشار الدواء المزوّر والمهرّب من خلال إصدار اللصاقة الصيدلانية، التي تصدر عن النقابة لتلصق على كل منتج دوائي محلي أو مستورد،يذكر أن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، جمال شاهين، أصدر في شباط الماضي، قراراً حدّد بموجبه آلية ضبط المخالفات في الصيدليات، والمتعلقة بالمواد الدوائية وغير الدوائية.


• الخميس 17\03\2016:
دولار أمريكي:
                    البنك المركزي: مبيع 432  .......... شراء 431
                       سعر السوق: مبيع  466       .......... شراء 460
يورو:
                    البنك المركزي: مبيع 412.95 .......... شراء 413.66
                       سعر السوق: مبيع  518      .......... شراء 512
ريال سعودي:
                    البنك المركزي: مبيع 75.44  .......... شراء 74.91
                        سعر السوق: مبيع 120     .......... شراء 118
درهم إماراتي:
                    البنك المركزي: مبيع 77.02   .......... شراء 76.49
                       سعر السوق: مبيع  122      .......... شراء 120
دينار أردني:
                    البنك المركزي: مبيع 398.73 .......... شراء 395.95
                       سعر السوق: مبيع  629      .......... شراء 624
الليرة التركية:
                       سعر السوق: مبيع  152     .......... شراء 150
جنيه مصري:
                    البنك المركزي: مبيع  35.24 .......... شراء 34.99
                       سعر السوق: مبيع  43       .......... شراء 42

غرام الذهب:   عيار21 (1غرام): 16000ل.س
                 عيار18 (1غرام): 13714ل.س
أونصة الذهب: 576000ل.س
الليرة الذهبية السورية : 134000ل.س
الليرة الذهبية عيار 22: 138000ل.س
الليرة الذهبية عيار 21: 134000ل.س
غرام الفضة: 227ل.س

لتر البنزيـــن : 160 - 350 ل.س
لتر المــازوت: 135 - 200 ل.س
اسطوانة الغاز: 1900 - 3500 ل.س

خزان الماء سعة 1000 لتر: 2500 ل.س
الخبز الحكومي 1كغ: 50 - 150  ل.س
الخبز السياحي 1كغ : 170 - 300 ل.س
الطحين 1كغ: 200 ل.س

اقرأ المزيد
١٧ مارس ٢٠١٦
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 17-03-2016

•نشرت صحيفة "سلايت" الفرنسية تقريرا حول "الأخطاء" التي ارتكبها الغرب في حق سوريا، منذ بداية الاحتجاجات الشعبية التي طالبت بمزيد الإصلاحات في البلاد، ورأت أن الدور الغربي السلبي نتجت عنه مأساة، وصفها مراقبون بأنها الأسوأ منذ نهاية الحرب العالمية الثانية،واعتبرت الصحيفة أن جميع القرارات والخيارات التي اتخذها قادة الغرب خلال الأزمة السورية كانت خاطئة، وآخرها اتفاق وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة وروسيا. فقد استخفّ الغربيون منذ البداية بنظام الأسد، وأكدوا أنه لن يصمد طويلا في وجه الاحتجاجات التي انطلقت شرارتها من مدينة درعا السورية، تماما مثلما حدث مع الأنظمة السابقة في كل من تونس ومصر وليبيا،ولم تتوان العواصم الغربية حينها عن التصريح بضرورة "رحيل الأسد" والقول بأن "أيامه أصبحت معدودة"، دون أن تعير اهتماما لواقع فرضته تركيبة المجتمع السوري، فسوريا تحكمها تقسيمات طائفية وتواجهها عقبات كبيرة تتمثّل أساسا في صعوبة توحيد المعارضة، وتشبّث النظام السوري بالسلطة واستفادته من دعم حلفائه الروس والإيرانيين،وأضافت الصحيفة أنه من بين الأخطاء الاستراتيجية التي ارتكبها الغرب والتي أدت إلى فشله في التعامل مع الملفّ السوري الشائك؛ هي تشبيهه ما حدث في ليبيا بما يحدث في سوريا، خاصة أن الأسد جابه الاحتجاجات الشعبية بالقمع الوحشي، على الرغم من تقديمه "تنازلات"، منها رفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح المئات من المعتقلين السياسيين، وهو ما دفع الغرب للتدخل من أجل تجنب تكرار السيناريو الليبي،وتحدّثت الصحيفة عن أسباب رفض الولايات المتحدة للتدخل العسكري في سوريا، خاصة بعدما انتقد الرئيس الأمريكي "تفاخر" الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، بالتدخل العسكري في ليبيا إبان ثورة شباط/ فبراير، حيث اعتبر ساركوزي أنه تم جرّ الولايات المتحدة إلى هذا التدخل عبر حلفائها الأوروبيين. لكن اعتبرت أمريكا أن القتال في سوريا ليس من أولوياتها، وهي ليست مستعدة لخوض حرب جديدة على غرار العراق وأفغانستان،وأفادت الصحيفة بأنه في ظلّ فشل التدخل المباشر في سوريا، بقي الغرب مترددا حول تسليح معارضي الأسد، لينتهي المطاف بفرض الاتحاد الأوروبي لحظر تصدير السلاح إلى سوريا، وذلك خوفا من وصول هذه الأسلحة إلى الجماعات المتطرفة، مثل جبهة النصرة التي تعدّ إحدى المجموعات التي تقاتل نظام بشار الأسد،وفي ربيع سنة 2013، دعمت أمريكا رفع الحظر على السلاح، وبدأت بتمويل المعارضة، إلا أن هذه المماطلة ساهمت في إضعاف الجيش السوري الحر الذي تصدر مقاتلوه المعتدلون صفوف المعارضة عند اندلاع الثورة في سوريا،وبيّنت الصحيفة أن رفض الجانب الأمريكي لفرض عقوبات على الأسد، على خلفية شنّه لهجوم كيميائي في سنة 2013 ضدّ شعبه، ما أودى بحياة حوالي 1400 مدني، بالإضافة إلى رفض مقترح إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا لحماية المدنيين، أو منطقة حظر جوي لمنع طائرات الأسد من قصف المدنيين، كانت كلها قرارات خاطئة. وعلى الرغم من إعلان فرنسا استعدادها "لمعاقبة" الأسد والتدخل لتدمير مخزون الأسلحة الكيميائية السورية، إلا أنها لم تحظ بدعم حلفائها،وبالتالي فإن قرار الرئيس الأمريكي القاضي برفض شنّ الهجمات على الأهداف العسكرية للنظام في دمشق، ساهم في فتح المجال لروسيا حتى تسيطر على الوضع في سوريا، وأدى لظهور عناصر تنظيم الدولة الذين استغلوا هذا الأمر،واعتبرت الصحيفة أن الولايات المتحدة كانت السبب وراء ظهور تنظيم الدولة في أعقاب غزو العراق سنة 2003، كما أن الحرب في سوريا وإضعاف السلطة في العراق، ساهما إلى حدّ كبير في توسع تنظيم الدولة،وأدى ظهور تنظيم الدولة  إلى وضع الغرب أمام معضلة حقيقية تتمثل بين خياري القضاء على تنظيم الدولة، أو المطالبة بتنحي الأسد عن السلطة، أو القيام بالأمرين في آن واحد، وهو ما استفادت منه كل من روسيا وإيران، حيث دعمتا نظام الأسد واعتبرتا أن الأولوية حاليا هي القضاء على تنظيم الدولة،وقالت الصحيفة إن روسيا التي انخرطت عسكريا لدعم الأسد، وبحجّة القضاء على تنظيم الدولة، زادت من تواجدها العسكري في المنطقة، ووجّهت ضرباتها للمعارضة السورية بمساعدة كلّ من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني،وفي الختام رأت الصحيفة أنه بعد عرقلة مشروع قرارات الأمم المتحدة حول سوريا لمدة خمس سنوات، وفشل محادثات جنيف الأولى والثانية، استطاعت روسيا في النهاية إضعاف المعارضة وتغيير المعادلة السياسية والعسكرية في البلاد.



•كتب ماكس بوت مقالا نشرته صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية، حاول فيه الإجابة عن سؤال "كيف هزم بوتين الولايات المتحدة في سوريا؟"، وقال إن الرئيس الأميركي باراك أوباما والقادة الأوروبيين يعتقدون أن أهم شيء هو بلورة الأجندة خلال المهرجانات الدولية "لأنهم يعيشون في القرن الـ21، أي عالم ما بعد القوة حيث يكون القانون الدولي أهم من القوة الغاشمة".
يُشار إلى أن أوباما قال لمجلة أتلانتيك مؤخرا إن غزو بوتين القرم أو محاولته تعزيز قوة الرئيس السوري بشار الأسد لا تجعله لاعبا مهما، "إننا لا نراه في أي من الاجتماعات الدولية يساهم في بلورة الأجندة. ولم يحدث أن وضع الروس أجندة تتعلق بقضية مهمة خلال اجتماعات مجموعة العشرين"،واستمر بوت قائلا إن بوتين بالمقابل يعيش في القرن التاسع عشر حيث يعمل الأقوياء على تحقيق مصالحهم الشخصية مع مراعاة هامشية لمشاعر الدول الأخرى، وأقل من ذلك لمشاعر المؤسسات المتعددة الأطراف مثل مجموعة العشرين أو الأمم المتحدة،وأوضح بوت أنه وفي الصراع بين وجهتي النظر إلى العالم المذكورتين، ليس صعبا تحديد التي ستنتصر، من القرم إلى سوريا يقوم بوتين بإعادة كتابة قواعد اللعبة الدولية لمصلحته،وذكر أن بوتين شغوف بإدهاش العالم "بتحركات" مثل تدخله المفاجئ في سوريا وانسحابه الأكثر مفاجأة منها، وعلق الكاتب بأن ذلك ليس بصعب على دكتاتور مطلق لا يتوجب عليه حشد التأييد لتحركاته والحصول على موافقة مؤسسات أخرى عليها،وأشار بوت في مقاله إلى أن الانسحاب المفاجئ للقوات الروسية من سوريا "ربما يكون بسبب إسقاط طائرة ميغ 21 السورية مؤخرا بصاروخ أرض جو محمول على الكتف يُقال إنه ستنغر أميركي"،وقال أيضا إن لبوتين هدفين في تدخله العسكري في سوريا، الأول هو ضمان عدم سقوط الأسد، والثاني هو تأكيد القوة الروسية في العالم -أي أن يؤكد أن روسيا ليست منعزلة بعد غزوها أوكرانيا وأنها على استعداد لتحدي أميركا في الشرق الأوسط حيث كانت الأولى مهيمنة لعقود- وقد تحقق ذلك، وكحافز لبوتين أن توفرت له الفرصة لعرض نظم جديدة من الأسلحة الروسية من المقاتلات إلى صواريخ كروز، والتي يأمل أن يبيعها لمستهلكين متحمسين بشدة على نطاق العالم.

•قالت صحيفة نيويورك تايمز بافتتاحيتها إن تدخل روسيا مكّنها من إظهار قوتها العسكرية، وأنه أجبر واشنطن على التعامل معها على قدم المساواة، وخاصة في ما يتعلق بمحاولة تأمين الاستقرار في سوريا،وأضافت أن تداعيات هذا الإعلان المفاجئ المتمثل بالانسحاب الروسي من سوريا لا تزال غير واضحة، ولكن يمكن اعتبار الانسحاب خطوة بناءة نحو تسوية سلمية بالبلاد التي مزقتها الحرب، ويمكن القول كذلك إنه يدل على عدم رغبة موسكو في التورط في المستنقع السوري.


•أشارت واشنطن بوست بافتتاحيتها إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سبق أن صرح بأن بوتين أدخل بلاده في المستنقع من خلال تدخله العسكري بسوريا، لكنها أضافت بالقول إن العكس هو ما حدث، وأوضحت أن الرئيس الروسي ينجح في إعادة بلاده قوة فاعلة بالشرق الأوسط،وأضافت أن بوتين أنجز الكثير في المنطقة، وذلك على حساب مصالح الولايات المتحدة وعلى حساب أهداف أوباما المعلنة،وأوضحت أن أهم الإنجازات الروسية بالمنطقة تتمثل في تمكن موسكو من عكس مسار "الحرب الأهلية" بسوريا، وفي منح نظام الرئيس السوري بشار الأسد اليد العليا في المفاوضات مع المعارضة المدعومة من أميركا،وأضافت أن بوتين تمكن من تحطيم العزلة الدبلوماسية التي كانت تعانيها بلاده في أعقاب غزوه أوكرانيا، وأنه فرض نفسه لاعبا رئيسيا في تحديد ما إذا كان تدفق اللاجئين السوريين إلى أوروبا سيستمر، وأنه يسعى أيضا لرفع العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على نظامه هذا الصيف.



•أشارت افتتاحية غارديان إلى أن إعلان بوتين بدء انسحاب الجزء الرئيسي لقواته من سوريا فاجأ العالم، حتى أن الإدارة الأميركية على ما يبدو وجدت مشقة في استيعاب هذا التحول الروسي بعد ستة شهور فقط من الهزة العنيفة التي سببتها روسيا لصانعي السياسة الغربيين من تدخلها العسكري. وبدا الأمر مرة أخرى وكأن واشنطن أُخذت بغتة من قبل الرئيس الروسي في أزمة اختبرت مرارا مصداقية الولايات المتحدة. لكن السؤال الأعمق هو ما يكمن وراء خطوة بوتين، وكيف يمكن أن تؤثر في الأحداث،ورأت الصحيفة أن التكهن يلعب لا محالة دورا في تقييم تأثير التحرك الروسي المفاجئ، وأنه بالرغم من الهدوء النسبي للقتال لا تبدو نهاية الحرب قريبة. وقالت إن أحد الآمال الآن بين الدبلوماسيين الغربيين هو أن يتخلى بوتين عن بشار الأسد بعد أن أثبت الآن قوة روسيا بالشرق الأوسط، وما لهذا الأمر من دفع محادثات السلام إلى الأمام لأن مصير الأسد كان العقبة الكؤود،وألمحت أيضا إلى أن بوتين في سوريا كما في أوكرانيا يريد إظهار روسيا كقوة لا يمكن تجاهلها، ويعتقد أنه يستطيع كسب ود الرأي العام الروسي كلما بدا أنه يتفوق بالحيلة على الولايات المتحدة،وختمت الصحيفة بأنه إذا كان هناك شيء واضح من إعلان بوتين فهو أن زعم روسيا بأنها تدخلت في سوريا لمحاربة تنظيم الدولة قد انكشف بأنه كان خدعة. فلم ينج التنظيم فقط من معظم الغارات الجوية، لكن يمكن القول إنه استفاد من الانتكاسات التي ألحقتها روسيا بقوات المعارضة الثورية. ولم يتم سحق التنظيم، وبدلا من ذلك تمكن من المضي قدما وخاصة حول مدينة حلب.


•استهل كون كوغلين مقاله بصحيفة ديلي تاغراف بأن "الانسحاب الروسي يترك تنظيم الدولة سليما في سوريا". وقال إن موسكو حافظت على مصالحها العسكرية لكن الفشل في التصدي للإرهاب يترك المنطقة غير مستقرة،وعلق الكاتب بأنه مهما كانت الصعوبة التي قد يحاول بها الرئيس فلاديمير بوتين تصوير تدخله العسكري في سوريا باعتباره نجاحا كبيرا، لكن الحقيقة هي أن تورط موسكو المثير للجدل في الصراع السوري يرقى إلى أكثر قليلا من انتصار باهظ الثمن،وأوضح أن الطريقة الهادئة التي قدم بها بوتين إعلانه المفاجئ بسحب قواته توحي بأنه مدرك تماما لحدود مغامرته في سوريا، وبعيدا عن تحقيق تقدم هام في الصراع فإن كل ما حققه الروس هو دعم "الديكتاتور السوري" الذي لا يكنون له كثير احترام،وأضاف أن معارضة موسكو لسقوط دمشق بأيدي الجماعات المعارضة الموالية للغرب كانت بالأساس للحفاظ على وجودها العسكري الطويل الأمد بمدينتي طرطوس واللاذقية، ومع ذلك فقد فتر دعم بوتين للأسد خلال المحاولة الأخيرة لإيجاد حل دبلوماسي للصراع حيث أشارت موسكو إلى أنها غير ملزمة بالتمسك ببقاء الأسد طالما يمكن إيجاد خليفة له يضمن استمرار الوجود العسكري الروسي في المنطقة فضلا عن إنهاء "الحرب الأهلية.


•اعتبرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن انسحاب الروس من سوريا جاء بدون انتصار، مشيرة إلى أن "بوتين حقق نقطة جيوسياسية للكرملين، لكن المقابل كان أرواح مئات السوريين، والتعزيز العسكري لتنظيم الدولة"،وأشارت "الغارديان" في افتتاحيتها إلى أن قرار الروس سحب "القوات الرئيسة" كان مفاجئا، حتى بالنسبة للإدارة الأمريكية، التي بدت كأنها خسرت مرة أخرى على يد الرئيس الروسي، في أزمة اختبرت أكثر من مرة مصداقية الولايات المتحدة،وردا على التساؤل حول أسباب حركة بوتين، وكيفية تأثيرها بالأحداث، قالت "الغارديان" إن المراقبة لعبت دورا كبيرا بتقييم أثر تحركات روسيا المفاجئة، إذ يبدو أنه لا يوجد هناك نهاية في الأفق للأزمة السورية،ويأمل الدبلوماسيون الغربيون أن يطلب بوتين بتأثيره من رئيس النظام السوري بشار الأسد، أن يتنحى عن السلطة، ما قد يسرع في عمليات السلام المتوقفة عند نقطة مصير الأسد، بحسب "الغارديان" التي استدركت بالقول إن الإشارات تدل على غير ذلك، حيث إن التدخل الخارجي جاء لتعزيز وتقوية الأسد، ووضع نهاية للتراجعات العسكرية التي واجهها النظام في 2015،وأوضحت "الغارديان" أن روسيا تبدو الآن معتمدة على ما يبدو أنه تراجع، بعدما قامت بما يجب للتقدم في مستقبل سوريا،واعتبرت أن إعلان بوتين لم يأت مصادفة مع استئناف محادثات السلام في جنيف، ما يسمح لروسيا بأن تبدو حريصة على إنهاء الحرب وأن تكون أول من سحب القوات من سوريا بدل نشر المزيد،وحلقت طائرات "السوخوي" الروسية من نقاط الحرب السورية  بشكل علني، فيما لا يزال منتظرا رؤية ثبات وعمق هذا السحب، وسط أنباء عن استمرار الغارات الروسية الثلاثاء، وإعلان روسيا أنها ستبقي نقاطها العسكرية على الساحل، ما يعني استئناف العمليات في أي وقت،ويستطيع بوتين أن يتظاهر بأنه حقق أهدافه، عبر قوله إنه حقق نقطتين: منع هزيمة الأسد، وجعل من المستحيل على الولايات المتحدة وتركيا وأوروبا إنشاء مناطق آمنة في سوريا، كان من شأنها أن توفر بيئة قوة للثوار المعادين للأسد الذين حاول الغرب دعمهم، وكانوا هدفا رئيسا للقوات الروسية خصوصا في حلب،ووصفت الصحيفة البريطانية بوتين بأنه "أستاذ في المراوغة الدبلوماسية"، إذ إنه قال إن السحب الجزئي سيعزز التسوية عبر المفاوضات، ولفت الكرملين النظر إلى محادثة هاتفية أجراها بوتين مع الأسد، تعهد فيها الأسد بالالتزام بتسوية سياسية،وأكد انسحاب روسيا من سوريا أن دعواها بقتال تنظيم الدولة فضح أنها كذبة، إذ إن تظيم الدولة لم يكن بعيدا عن هذه الضربات، لكنه استفاد من التراجعات التي سببتها روسيا للثوار السوريين، فهي لم تطحن لكنها تقدمت خصوصا حلب،واختتمت "الغارديان" بقولها إن هذا لا يبدو أنه يزعج بوتين، الذي تدور حساباته الجيوسياسية على مساحات أخرى، إذ إن روسيا قتلت مئات المدنيين وعززت تنظيم الدولة، بينما يسعى بوتين لإعطاء انطباع بأنه يعرف ما يجري في سوريا، لكن تاريخه هناك قد يكون فعلا أليما ومدمرا.


•اعتبرت صحيفة "عكاظ" أن إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انسحاب قواته العسكرية من سورية ، يشكل خطوة إيجابية ورسالة واضحة لكل من يعنيه الأمر السوري ، من أنه لا يمكن لأحد إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وأن التدخلات في الشأن السوري تضر ولاتنفع وأن حل الأزمة السورية يكمن في حتمية رحيل الأسد بلا قيد ولاشرط،وأوضحت أن أي حلول أخرى تفرض على الشعب السوري بالقوة ، ستكون مجحفة وموجعة وستعيد الأزمة إلى المربع صفر،وبينت أن العالم وبعد هذا القرار الروسي  عليه أن يعي بشكل لا لبس فيه أن مفتاح الحل في سورية هو في رحيل المجرم بشار الذي غرق وأغرق شعبه في بحر من الدماء والأحقاد ، وأن ما جاء في وثيقة جنيف هو السقف السياسي للحل وإلا فإن على المجتمع الدولي أن يخرج هذا الطاغية من سورية بالقوة فمصيره إما الرحيل بعملية سياسية أو الرحيل كرها بعملية عسكرية.


•قالت صحيفة "اليوم": بصرف النظر عن الأسباب الحقيقية التي تقف خلف الانسحاب الروسي المفاجئ من الساحة السورية ، والتخريجات المتعددة لهذا الانسحاب ، تبقى روسيا لاعباً رئيسياً في أحداث هذه المنطقة ، سواء من خلال رعايتها للنظام السوري على مدى السنوات الخمس ، ودعمه عسكرياً ولوجستياً ومعنوياً ، أم اعتراضها على كل القرارات التي تبناها مجلس الأمن للحيلولة دون تمزق الوطن السوري،وأوضحت أن ثمن هذا الانحياز الروسي الذي خالف الاجماع الدولي باستثناء إيران ، والميليشيات الطائفية التي تأتمر بأمرها ، خمسة أعوام من الدماء النازفة ، ومساحات شاسعة من الدمار والأرض المحروقة ، وشتات الشعب السوري في كل المنافي بعد أقسى التجارب مع رحلات الموت عبر البحار ، وقبل هذا وذاك ارتفاع معدلات مسوغات التقسيم ، وتفتيت الدولة السورية بفعل الألاعيب الطائفية والمذهبية التي استخدمها النظام في حربه على الشعب والمعارضة،وتساءلت: هل تعيد روسيا بعد هذا الانسحاب قراءة موقفها من الأزمة السورية، وفقا لمستقبل مصالحها، مع شعب لن يغفر لها أنها ساهمت سياسيا وعسكريا مع طاغيته في ذبحه، وإطالة أمد موته على مدى سنوات خمس، كان من الممكن أن يسقط النظام في أيامها الأولى لولا دخولها مع إيران على خط حمايته، وهو الذي لا يستند على أي حاضنة شعبية، سوى حاضنة الرعب المخابراتي.


•رأت صحيفة "الرياض"  أن فلاديمير بوتين يخلط أوراق الأزمة السورية من جديد ، فالرجل الذي فاجأ الجميع بإرساله قوات روسية إلى سورية في سبتمبر الماضي ، ها هو يفاجئ المتابعين للأزمة السورية والمعنيين بها بسحب "الجزء الأساسي" من قواته بعد ستة أشهر،وبينت أن ما يدور في رأس بوتين لا يمكن التنبؤ به ، هذا ما يخبرنا به مسار الأحداث على الأقل في الأزمة السورية ، لكن بالإمكان استنباط بعض الأسباب التي قد تكون دفعت الكرملين إلى اتخاذ هذه الخطوة المفاجئة،وأشارت إلى أن الحملة التي بررتها موسكو بأنها موجهة ضد الإرهاب لم تقض عليه ، فمواقع "داعش" والنصرة لم تتأثر بل من تأثر في الحقيقة هي مواقع المعارضة المعتدلة التي يصنفها نظام الأسد بأنها قوات إرهابية ، وتضعها موسكو محل اشتباه يرتقي لمستوى الإرهاب.
وخلصت إلى أن موسكو بالنسبة للسوريين غير مستساغة بعد أن فضلت الاصطفاف بجانب النظام ضد شعبه ، ولذا لا مستقبل لها إلا بحليف موثوق.

اقرأ المزيد
١٧ مارس ٢٠١٦
حصاد الاحداث الميدانية ليوم الأربعاء 16-03-2016

دمشق::
قامت قوات الأسد بقطع كافة الطرق المؤدية إلى حي برزة الدمشقي من خلال الحواجز المتواجدة على أطرافه، وشهد الحي توترا وقلقا عاما بعد أن منعت الحواجز عودة الأهالي الذين كانوا خارج الحي إلى منازلهم، كما منعت دخول السيارات التي تقوم بنقل المدنيين من وإلى الحي إضافة إلى منع السيارات التي تحمل المواد الغذائية من الدخول.


ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت في منطقة المرج بالغوطة الشرقية على جبهة بلدة بالا في محاولة من الأخير التقدم في المنطقة، في حين خرجت مظاهرات بالغوطة الشرقية تأكيدا على استمرار الثورة السورية، وفي الغوطة الغربية فقد خرقت قوات الأسد الهدنة مجددا، حيث قامت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها باستهداف المنطقة المحررة من الجبهة الشمالية لمدينة داريا برشقات متتالية من الرصاص دون وجود أي تحرك عسكري من طرف الثوار في المنطقة، مما أدى لسقوط شهيد وجريح، وفي منطقة الزبداني دخلت شحنات إغاثية على بلدتي المعمورة وبلودان اللتان يسيطر عليهما نظام الأسد وحزب الله الإرهابي، وفي منطقة وادي بردى فقد أفرجت قوات الأسد عن إحدى حرائر قرية بسيمة ضمن المفاوضات التي جرت أخيراً بين كتائب الثوار من جهة وقوات الأسد من جهة أخرى.


حلب::
استهدف القناص التابع لقوات سوريا الديمقراطية سيارة أجرة في حي الهلك بمدينة حلب ما أدى لإصابة السائق إصابة بليغة، بينما سقطت عدة قذائف في حي جمعية الزهراء دون ورود معلومات عن حدوث إصابات بشرية، وفي الريف الغربي استهدفت قوات الأسد أوتوستراد "دمشق – حلب" براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، فيما خرجت مظاهرة في مدينة الأتارب تضامنا مع مدينة معرة النعمان وتنديدا بأفعال ‏جبهة النصرة ضد الفرقة 13، وفي الريف الشمالي دارت اشتباكات بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة على أطراف بلدة دوديان.


حمص::
اشتباكات عنيفة جدا ومستمرة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط مدينة تدمر بالريف الشرقي وسط غارات جوية مكثفة من الطيران الروسي وقصف مدفعي وصاروخي عنيفين على المدينة وأطرافها، في الوقت الذي ألقت فيه مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على أحياء المدينة، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة السخنة وتسببت بسقوط وجرحى، وفي الريف الشمالي تمكن الثوار من نسف نقطة كانت تتمترس بها قوات الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي على جبهة قرية تير معلة، بينما خرجت مظاهرات طالبت الفصائل بالتوحد ونادت بإسقاط النظام.


حماة::
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة في قرية المغير بالريف الشمالي، بينما شن طيران الأسد الحربي غارات جوية على مدينة كفرزيتا دون تسجيل سقوط أي إصابة، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في قرية خربة الناقوس بسهل الغاب بقذائف الهاون.


إدلب::
تعرضت بلدتي الهبيط والتمانعة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


درعا::
خرقت قوات الأسد الهدنة عبر قيامها باستهداف سيارة في بلدة كفرناسج ما أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة ثلاثة آخرين، وقامت قوات الأسد بقنص شاب كان يرعى الأغنام في محيط بلدة إبطع، ومن جهة أخرى فقد تم العثور على "عدنان قاسم البخيت" في بلدة تسيل مقتولا دون معرفة الجهة القاتلة، فيما حاول مجهولون اغتيال أحد عناصر الجيش الحر في بلدة اليادودة ولكنها باءت بالفشل.


ديرالزور::
قالت صفحات مؤيدة أن قوات الأسد سيطرت على جزء من الأوتوستراد الرابط بين حقل التيم النفطي ومدينة الميادين، في حين دارت اشتباكات بين قوات الأسد وعناصر تنظيم الدولة في منطقة البغيلية، فيما سقط شهداء وجرحى من المدنيين نتيجة سقوط قذائف على حي الجورة مصدرها تنظيم الدولة، وفي خبر منفصل فقد ألقت طائرات روسية شحنة من المساعدات لأحياء مدينة دير الزور المحاصرة اليوم الأربعاء، وأفاد ناشطون أن الشحنة تحوي مواد غذائية بالإضافة إلى المحروقات، مشيرين إلى أن قوات الأسد تلقتها من أجل توزيعها على عناصرها في المرتبة الأولى.


الحسكة::
اشتباكات عنيفة بين ميلشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات الأسد وقوات حماية الشعب الكردية دارت في حي الكورنيش بمدينة القامشلي، و وردت أنباء عن تحضر الأخير لاقتحام المربع الأمني الخاضع لسيطرة النظام في المدينة، تأتي هذه التطورات بعد التجهيز لإعلان الفيدرالية الكردية في شمال سوريا بشكل منفرد وفي الأراضي التي تسيطر عليها، ومن جهة أخرى فقد أفاد ناشطون بقيام ميلشيا الدفاع الوطني بأسر نحو 30 عنصرا من قوات الحماية الشعبية بعد خطف الأخيرة لقيادي في "الدفاع الوطني" في القامشلي.

اقرأ المزيد
١٦ مارس ٢٠١٦
تقرير شام السياسي 16-03-2016

المشهد المحلي:
•بحث وفد الشعب السوري في أولى جلساته مع المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، إعاقة نظام الأسد لتطبيق قرار وقف الأعمال العدائية وتحسين الظروف الإنسانية كما نص عليها القرار 2254،وأوضح نائب رئيس الوفد المفاوض جورج صبرة أن وفد الثورة قدم شرحاً وافياً عن الخروقات التي ارتكبها نظام الأسد وحلفاؤه أثناء الهدنة، وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى بعض المناطق وعلى رأسها مدينة داريا بريف دمشق، إضافة إلى عدم تنفيذ النظام لبند إطلاق سراح المعتقلين بدءاً بالنساء والأطفال،وأشار صبرة إلى أن الوفد طرح رؤيته لعملية الانتقال السياسي وفق ما نص عليه بيان جنيف والقرار 2245، لافتاً إلى أن تلك الرؤية تستند إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية وفق التوافق المتبادل،وأضاف صبرة إن اللقاء شهد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء بمناسبة مرور السنة الخامسة على انطلاق الثورة السورية، معتبراً أن ذلك نصراً للشعب السوري حيث عجزت قوات الأسد وكل الميليشيات الأجنبية الطائفية وقوى الدول الحليفة للنظام عن كبت هذا الشعب أو إطفاء جذوة الثورة المطالبة بالحرية والكرامة، وها نحن الآن نناقش مصير بشار الأسد في أروقة الأمم المتحدة، بينما الشعب السوري هو صاحب المستقبل وهو المالك لقراره ولمصيره بالرغم من كل التحديات.

•اعتبر عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد رمضان أن القرار الروسي ببدء الانسحاب العسكري من سورية؛ يشكل خطوة في الاتجاه الصحيح، ويؤكد صمود الشعب السوري ونجاحه في كسر موجة التدخل الخارجي وفشل محاولات إنقاذ الأسد ونظامه،وجدد رمضان المطالبة بانسحاب جميع القوات والميليشيات الأجنبية من سورية، وفي المقدمة منها الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له،وأكد رمضان على أنه ليس من مصلحة روسيا وإيران الاستمرار كقوة احتلال في سورية، في ظل إصرار الشعب السوري على التحرر مهما بلغت التضحيات،وأشار إلى أن رفع روسيا الغطاء العسكري يجب أن يتبعه رفع الغطاء القانوني عن الأسد وأركان نظامه في مجلس الأمن الدولي، بما يسمح بتقديمهم للمحاكمة لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية،ودعا رمضان روسيا إلى تحمل مسؤوليتها في إنجاح الحل السياسي بممارسة مزيد من الضغط على النظام، كونها أحد راعيي عملية جنيف.
 


المشهد الإقليمي:
•قال وزير الخارجية عادل الجبير للصحفيين في الرياض اليوم الأربعاء إن الانسحاب الجزئي للقوات الروسية من سوريا خطوة إيجابية للغاية، مضيفاً أنه يأمل أن يجبر هذا بشار الأسد على تقديم تنازلات،وتابع الجبير أن المملكة تأمل في أن يسهم الانسحاب الروسي في تسريع وتيرة العملية السياسية التي تستند إلى إعلان جنيف 1 وأن يجبر نظام الأسد على تقديم التنازلات اللازمة لتحقيق الانتقال السياسي.

•قال مسؤول إسرائيلي إن الرئيس ريئوفين ريفلين سيطلب من روسيا ضمان ألا يؤدي انسحابها من سوريا إلى اكتساب القوات الإيرانية وقوات حزب الله هناك المزيد من الجرأة،ويزور ريفلين موسكو ليجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي فاجئ إعلانه عن انسحاب القوات الروسية من سوريا، الاثنين الماضي، القوى العالمية، وتعتقد إسرائيل أن التدخل الروسي في سوريا نجح في كبح جماح إيران وقوات حزب الله خصمي إسرائيل،وقال مساعد للرئيس الإسرائيلي إن ريفلين اجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل سفره إلى موسكو، وإنه سيطلب من بوتين “تأكيدات على أن روسيا لن تسمح بأن يؤدي انسحابها من سوريا إلى تعزيز إيران وحزب الله”.

•قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن الانسحاب الجزئي للقوات الروسية من سوريا خطوة إيجابية للغاية،وأضاف في تصريحات لوكالة رويترز ولقنوات سعودية، أن السعودية تأمل أن يجبر الانسحاب الروسي الرئيس السوري بشار الأسد على تقديم تنازلات. كما أعرب عن أمله في أن يسرّع الانسحاب الروسي وتيرة الانتقال السياسي في سوريا وفق ما نص عليه بيان جنيف  وأكد الجبير أنه لا توجد صفقة كبرى مع روسيا بشأن سياسة النفط السعودية،وفي تصريحات سابقة له أكد وزير الخارجية السعودية أن الرئيس السوري لا مكان له في عملية انتقالية محتملة, وقال إنه سيرحل بموجب تسوية سياسية أو سيتم إجباره على ذلك بالقوة،يشار إلى أن جولة جديدة من المحادثات تجري حاليا في جنيف بين وفدين من المعارضة والنظام السوريين برعاية الأمم المتحدة،وكانت روسيا بدأت أمس سحب طائرات ومعدات عسكرية من قاعدة حميميم في ريف محافظة اللاذقية شمالي غربي سوريا. بيد أن موسكو أكدت في المقابل أنها ستستمر في استهداف ما تصفها بالتنظيمات الإرهابية في سوريا.
 


المشهد الدولي:
•أكدت الأمم المتحدة التي ترعى المباحثات في جنيف بين النظام السوري والمعارضة تحقيق تقدم خلال الأيام الثلاثة الأولى، وذلك بعد لقاء واحد بوفد المعارضة واثنين بوفد الحكومة وتلقي المبعوث الأممي ستفان دي ميستورا رؤيتي الطرفين،وقال رمزي عز الدين رمزي مساعد دي ميستورا عقب اللقاء الثاني بوفد الحكومة والذي جرى صباح اليوم، "ناقشنا بعض الأفكار مع وفد النظام، وأبدينا رد فعلنا على النقاط التي قدمها في الاجتماع السابق وطلبنا توضيحها"،وكشف رمزي أن الأمم المتحدة "وجدت قدرا من الالتقاء بين النظام والمعارضة والبناء عليه"، مشيرا إلى أن الانخفاض في أعمال العنف بسوريا انعكس إيجابيا على مواقف كل الوفود،من جانبه أكد مراسل الجزيرة رائد فقيه أن اللافت في هذه المفاوضات أنها تسير قدما وسط تراجع في أعمال العنف بالميدان خلافا للجولة السابقة، وأشار إلى أنه تم بحث قضايا جوهرية رغم إصرار وفد النظام على الإعلان عن الأمور الشكلية فقط،وكان دي ميستورا قد أعلن إثر انتهاء اجتماعه الرسمي الأول مع الوفد السوري المعارض في مقر الأمم المتحدة في جنيف أمس، أنه تسلم وثيقة تتضمن رؤية المعارضة لمرحلة الانتقال السياسي في سوريا, وكذلك وثيقة من وفد الحكومة, وأنه سيحللهما, وقال إنه ينتظر الوقت المناسب لإجراء محادثات مباشرة بين الأطراف السورية لحل الأزمة،وعقب اجتماع اليوم مع دي ميستورا، قال رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري إن المباحثات ركزت على الجانب الشكلي للمفاوضات، وهو ما فسره بطبيعة تمثيل قوى المعارضة،وردا على تصريحات الجعفري بشأن شكل المفاوضات، أشار نائب دي ميستورا إلى أن النقاش يجري بشكل متوازٍ بين الشكل والمضمون، وأضاف "أعتقد أننا تحدثنا في قضايا جوهرية"،وأشار المسؤول الأممي إلى أن دي ميستورا سيلتقي اليوم أيضا وفد المعارضة الذي اقترحته روسيا، وأضاف "سنواصل مناقشاتنا مع مشاركين آخرين بعد الظهر"، في إشارة إلى الوفد الذي يعد قدري جميل نائب رئيس الوزراء السوري سابقا المقيم في موسكو أبرز أركانه،وكان دي ميستورا ألمح يوم الاثنين الذي انطلقت فيه المفاوضات إلى إمكانية توسيع قائمة المشاركين في المفاوضات تباعا، عندما قال "سيتم تحديث محاورينا باستمرار"،وصرح رئيس وفد النظام اليوم خلال مؤتمر صحفي بأنه ليس من صلاحية أحد احتكار الصفة التمثيلية للمعارضات السورية،وبينما لا يطالب هذا الوفد الذي اقترحته روسيا برحيل الأسد، يرفض وفد النظام الكلام عن ذلك، في حين يصر وفد الهيئة العليا في المعارضة للمفاوضات على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد مع بدء المرحلة الانتقالية،من جهة أخرى أعلن وفد النظام اليوم رفضه إجراء محادثات مباشرة مع ممثلين عن المعارضة -التي سبق أن أبدت تأييدها لمحادثات مباشرة- قبل أن يعتذر كبير مفاوضيها محمد علوش عن تصريحات قال فيها إن المرحلة الانتقالية تبدأ برحيل الرئيس السوري أو موته.
ومن المقرر أن يلتقي دي ميستورا غدا الخميس وفد الهيئة العليا للمفاوضات للمرة الثانية، على أن يجتمع الجمعة بوفدي المعارضة والنظام و"ربما وفود أخرى".

•أكد التحالف الدولي أن روسيا لم تسحب سوى جزء يسير من قواتها الجوية من سوريا, كما قالت بريطانيا والولايات المتحدة إنهما لم تتأكدا بعدُ من جدية الانسحاب, وهو ما يثير شكوكا حوله لدى القوى الغربية،فقد قال المتحدث باسم التحالف الدولي ستيف وورن اليوم الأربعاء إن التحالف لم يلمس بعدُ دلائل على سحب كبير للقوات الروسية من سوريا، مشيرا إلى أن ثماني إلى عشر طائرات عسكرية روسية غادرت سوريا حتى الآن،وفي بغداد قال وزير الخارجية البريطاني فليب هاموند إنه غير متأكد من أن الانسحاب الروسي من سوريا حقيقي. وصرح هاموند "لقد رأينا من قبل في أوكرانيا, روسيا تتحدث عن انسحاب ويتبين بعد ذلك أنه مجرد تناوب بين القوات"،وكانت الولايات المتحدة قالت إن من السابق لأوانه تأكيد سحب الجزء الأكبر من القوات الجوية الروسية من سوريا. وذكر المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي أمس أنه ليس لديه تفاصيل محددة عن القوة العسكرية الروسية في سوريا, لكنه قال إن موسكو كان لديها "عشرات الطائرات" المتمركزة هناك،ووفقا لتقديرات نشرتها وكالة رويترز اليوم فإن روسيا قد تكون سحبت خلال يومين 15 طائرة من جملة 36 طائرة قاذفة ومقاتلة سوخوي (من طرازات 24 و25 و30 و35) كانت موجودة في قاعدة حميميم الجوية بريف محافظة اللاذقية شمالي غربي سوريا. وتشير تقديرات أخرى إلى أن عدد الطائرات الحربية الروسية التي كانت في قواعد بسوريا تقارب الستين طائرة،وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن الاثنين عن قرار سحب جزء من القوة الجوية الروسية من سوريا, وبرر القرار بأن العملية التي بدأت نهاية سبتمبر/أيلول الماضي في سوريا بذريعة مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية حققت جل أهدافها, في حين قال نائب لوزير الدفاع الروسي إن الطائرات الروسية في سوريا ستواصل استهداف ما وصفها بالتنظيمات الإرهابية،ولدى سلاح الجو الروسي حوالي 14 مروحية عسكرية, فضلا عن طائرات استطلاع بلا طيار في قاعدة حميميم, التي استأجرتها روسيا من النظام السوري لمدة 25 عاما, وفق مراسل الجزيرة في موسكو زاور شاوج. وقررت موسكو الإبقاء على بطاريات صواريخ "أس 400" المضادة للطائرات, كما ستبقي على نحو ألف عسكري في أكثر من قاعدة عسكرية بسوريا.

•شكل قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بانسحاب قواته جزئيا من سوريا، "مفاجأة" أدهشت الكثيرين، فيما رأى خبراء أمريكيين، في هذه الخطوة، ممارسة ضغط على رئيس النظام بشار الأسد، وتقويض للصلاحيات الممنوحة له، من قبل العاصمة الروسية موسكو،وقال جيمس كولينز سفير أمريكي سابق في روسيا للفترة الممتدة بين 1997و2001، ويشغل حاليا منصب، كبير الباحثين، في مؤسسة "كارنيغي للسلام الدولي"، إن "قرار الانسحاب الجزئي، كشف أن الالتزام الروسي لدعم الحكومة السورية، ليس غير محدود، وإن كان ثابتا"،واعتبر كولينز في تصريحات، القرار، رسالة مبطنة، وجهتها موسكو للأسد، تفيد بأنها لم تمنحه "شيك على بياض"، لمواصلة سياساته وانتهاكاته"،وأشار الدبلوماسي المخضرم أن "التحرك الروسي، يرمي للحد من العمليات القتالية من جهة، ويحث الطرفين، المتمثلين بالنظام، والمعارضة السورية للتحلي بالجدية خلال المفاوضات المقبلة وصولا إلى تسوية،وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفعة الأولى من طائراتها الحربية أقلعت أمس الثلاثاء من قاعدة "حميميم" الجوية في سوريا متوجهة إلى روسيا، وذلك بعد يوم من إيعاز بوتين، لوزير دفاعه، سيرغي شويغو، بسحب قوات بلاده الرئيسية من سوريا، بحسب ما أوردته قناة روسيا اليوم،وأكدت روسيا مواصلة أنشطة عسكريها في القاعدة البحرية في محافظة طرطوس، وفي قاعدة حميميم بمحافظة اللاذقية غربي سوريا، إضافةً إلى حمايتها أنظمة صواريخ "إس -400" الجوية، عبر الجو والبر والبحر"،وفي هذا الصدد أكد جيفري مانكوف خبير بالشؤون الروسية في مركز للدراسات الاستراتيجية الدولية، مقره واشنطن، أن "بوتين أثبت لنظام الأسد، أنه لن يستمر بتقديم دعم غير محدود"،وأضاف مانكوف أن موسكو تصف الأسد بـ"العنيد جدا، وكثير المطالب"، وخاصةً في ظل استمرار دعمها له، موضحا أن التدخل الروسي كان يرمي "لتعزيز مصالح بلاده بالدرجة الأولى، أكثر منه لدعم بقاء الأسد في السلطة"،وأكد مانكوف أن "الروس متأكدين من عدم إمكانية الأسد، استعادة السيطرة على البلاد، التي مزقها الحرب، إلا أنهم يرون في تدخلهم العسكري، خطة تضمن لهم تسوية سياسية، تخدم مصالحهم"،ورأى مانكوف في تحرك روسيا الأخير، ممارسة ضغطًا على الأسد، خلال جولات محادثات السلام المقبلة في جنيف ،وكانت روسيا أحد رواد سلسلة مباحثات السلام الأخيرة، التي عقدت بإشراف المبعوث الخاص للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، فيما كانت طائراتها تقصف جماعات المعارضة في الأجزاء الغربية من البلاد، في ظل دعم قوات الأسد للاستيلاء على المزيد من الأراضي،من جانبه قال دانييل سروير، أستاذ ومدير لبرنامج إدارة الصراع، في كلية "جونز هوبكنز" للدراسات الدولية المتقدمة، أن "موسكو تريد دفع الأسد إلى تقديم بعض التنازلات، على طاولة المفاوضات، وصولا لاتفاق سياسي"،وأشار سروير أن موسكو كانت تعتزم الاحتفاظ ببعض القواعد البحرية والجوية، في ظل مخاوف روسية من ازدياد تورطها في الشأن السوري"،واستقبلت واشنطن إعلان الكرملين ببعض الدهشة، فيما أوضح بوتين أن التدخل العسكري، "حقق الأهداف المرجوة منه، وانتهت المهمة بنجاح"،ولم تحدد روسيا بشكل واضح، هدفها الرئيسي من تدخلها العسكري، الذي بدأ في أواخر أيلول/سبتمبر  الماضي، فيما يسود الاعتقاد لدى كثيرين أنه بغية دعم نظام الأسد، ومنعه من السقوط في خضم المفاوضات،وفي السياق ذاته قال جون هربست مدير مركز "دينو باتريسيو أوراسيا"، التابع لمجلس الأطلسي، مقره واشنطن، "رغم أنه لا يزال من المبكر، تقييم ماذا سيحدث لاحقا، حيث أن الصورة ليست واضحة بعد، كما أوضح بوتين مؤخرا"،وأضاف هربست "أنه في حال دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، واستمراره بشكل دائم، يمكن للأسد الاحتفاظ بمنصبه، دون التدخل العسكري الروسي".،ورجح هربست أن "الكرملين قد يكون يخطط بذكاء، أن يترك الأسد تحت رحمة الجماعات الجهادية القوية في سوريا، التي لم يكن يُعنى باستهدافها"،ولفت هربست أن "الاقتصاد الروسي يعاني ضغوطا كبيرة، في الوقت الراهن، نتيجة لانخفاض أسعار النفط العالمية، والعقوبات المفروضة عليه من قبل الاتحاد الأوروبي وأمريكا، الأمر الذي لعب دورا رئيسيا في خطوتها الأخيرة"،وأفاد تقرير صدرعن المعهد الملكي للخدمات المتحدة في بريطانيا، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أن التكلفة اليومية التي كانت روسيا تتكبدها على حملاتها السورية، تقدر بنحو 4 ملايين دولار أمريكي، وذلك حتى وقوع حادثة إسقاط المقاتلات التركية، طائرة حربية روسية من طراز "سوخوي-24"، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لدى انتهاك الأخيرة المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا بولاية هطاي،وأكد التقرير ذاته أن "التكاليف اليومية، ارتفعت بعد الحادث إلى 8 مليون دولار أمريكي، لليوم الواحد، في ظل تكثيف روسيا غاراتها الجوية على الجماعات المعارضة، المدعومة من تركيا وشركائها في التحالف"،وقال عبد القادر أوستون مدير فرع واشنطن لمؤسسة الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية والسياسية "سيتا"، إن "روسيا قد تعاود ضرباتها العسكرية في سوريا، حال شعورها بأن مصالحها الاستراتيجية باتت مهددة، وذلك بغض النظرعن الظروف الاقتصادية".
وأوضح أوستون أن الخسائر التي تكبدتها موسكو من خلال تدخلها العسكري في سوريا، "لا تذكر مقارنة بالخسائر التي تكبدتها في أوكرانيا".

•قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الثلاثاء إن الحرب في سورية كان من الممكن تجنبها لو أن القوى الإقليمية لم تستغل النزاع كميدان معركة لتصفية حساباتها،وحذر بان في بيان بمناسبة الذكرى الخامسة لاندلاع الثورة السورية من أن “العواقب على الشعب السوري والعالم ستكون مخيفة لدرجة يصعب تخيلها” إذا فشلت محادثات السلام،وأضاف بان أن الحكومة السورية كان من الممكن أن ترد بطريقة سلمية على الدعوات للتغيير، ولكن القوى الإقليمية تتحمل كذلك اللوم لإذكاء الحرب في سورية،وأكد بان أن “الأطراف الإقليمية والدولية كان من الممكن أن تتحد لمساعدة سورية على الاستقرار بدلا من استغلالها كميدان معركة لتصفية الخصومات الإقليمية والتنافس الجيوستراتيجي”.

اقرأ المزيد
١٦ مارس ٢٠١٦
تقرير شام الإقتصادي 16-03-2016

في هذا التقرير:
•سوق دمشق تغلق تداولاتها بأكثر من 17 مليون ليرة .
•نقيب الصيادلة: قرارات حكومية تتعارض مع القوانين ونطالب برفع هامش ربح الصيدلي.
•ميالة : سورية تصدر لـ87 دولة رغم كل العقوبات الاقتصادية ..وفتح معبر جديد مع العراق .
•الذهب يقفز 400 ليرة بيوم واحد مسجلاً 16 ألف ليرة لعيار 21.
•الزراعة تسعى لتحديد أصناف الحمضيات المرغوبة تسويقياً .
•المصالح العقارية: ارتفاع قيمة الرسوم المالية 24% في 2015.
•هيئة الأوراق المالية تعتمد 25 مدقّقاً للحسابات هذا العام .
• أسعار الذهب والعملات والمحروقات في دمشق ليوم الأربعاء 16\03\2016



•أغلقت “سوق دمشق للأوراق المالية” جلسة تداول الأربعاء 16 آذار 2016، بحجم تداول قدره 133518 سهم، موزّعة على 89 صفقة، بقيمة تداولات إجمالية بلغت 17.613.062 ليرة، حيث ارتفع حجم وقيمة التداول عن الجلسة الماضية،في حين ارتفع مؤشر “سوق دمشق للأوراق المالية” 14.44 نقطة، عن الجلسة الماضية، حيث أغلق على قيمة 1381 نقطة، وبنسبة تغير  موجبة قدرها  1.06%، وكانت أسهم الشركات المدرجة مرتبة حسب قيمة التداول كالتالي:                                              
1 – بنك قطر الوطني- سورية “QNBS”: تم تداول  36620 سهم، بقيمة تداول إجمالية 5.207.127 ليرة، من خلال 18 صفقة، ليغلق سهمه على سعر 142 ليرة، مرتفعاً عن سعر إغلاق جلسة التداول السابقة بنسبة 2.92%.  
2 – بنك الشام “CHB”: تم تداول 31180 سهم، بقيمة تداول إجمالية 4.093.085 ليرة، من خلال 25 صفقة، ليغلق سهمه على سعر 131  ليرة، مرتفعاً عن سعر إغلاق جلسة التداول السابقة بنسبة 1.14%.  
3 – بنك سورية الدولي الإسلامي “SIIB”: تم تداول 18621 سهم، بقيمة تداول إجمالية 2.719.066 ليرة، من خلال 15 صفقة، ليغلق سهمه على سعر  146  ليرة، مرتفعاً عن سعر إغلاق جلسة التداول السابقة بنسبة  3.06%.   


•أوضح "نقيب صيادلة سورية" "محمود الحسن" أن بعض القرارات الحكومية تتعارض مع الأنظمة والقوانين الناظمة لمهنة الصيدلة ونحن من خلال هذا المؤتمر نسعى لبحث هذه القرارات وإيجاد الصيغ المناسبة لها ضمن الأنظمة والقوانين ،مطالباً بتعديل هامش الربح للصيادلة الذي رفضت مقترحه اللجنة الاقتصادية ، ذاكراً أنه ليس من المنطقي عقد عدة مؤتمرات للمطالبة بزيادة 10 ليرات على ربح الصيدلي في الوقت الذي ترتفع فيه تكاليف كل شيء عدا دخل الصيدلاني ،وأضاف الحسن أنه لكي نعمل كنقابة على الحفاظ على ديمومة تقديم الخدمات الصحية بالصيدليات بشكل جيد لا بد من إنصاف المهنة بإضافة الأجر العلمي للصيدلاني لتمييز هذه المهنة العلمية عن المهن التجارية الغير طبية ، مشيراً أن القرار 25/ت الصادر عن وزارة الصحة مخالفاً للمراسيم وأن النقابة لن تسمح بتمرير أي قرار مخالفاً للأنظمة والقوانين .


•عقد "مصرف سورية المركزي" جلسة تدخل اليوم، حيث استهل حاكم المصرف "أديب ميالة" حديثه بالمستجدات الاقتصادية أهمها أن عدد الدول التي تصدر لها سوريا يبلغ  87 دولة رغم كل العقوبات الاقتصادية المفروضة،ولفت إلى أنه تم فتح معبر جديد بين سوريا والعراق يمر عبره 150 سيارة تحمل المنتجات السورية إلى العراق، بالإضافة إلى توجه باخرتين للتصدير من سوريا إلى الأسواق الروسية تحمل العديد من المنتجات السورية،وحدد "المصرف المركزي" سعر التدخل ليوم غد بـ460 ليرة وللخميس القادم بـ450 ليرة، مشيرا إلى أنه سيتم إدارة السعر بشكل دوري بما يتلائم مع مؤشرات السوق،وأعلن "مصرف سورية المركزي" اليوم عن رفع أسعار صرف الدولار واليورو مقابل الليرة السورية، حيث قفز سعر دولار الحوالات الشخصية إلى 410 ليرات بزيادة بمقدار 25 ليرة عن سعره يوم الثلاثاء،كما و أعلن "مصرف سورية المركزي" عن رفع أسعار صرف الدولار واليورو مقابل الليرة السورية، حيث رفع سعر دولار تمويل المستوردات إلى 435 ليرة مقارنة مع 425 ليرات، و دولار التدخل الخاص إلى 436 ليرة مقارنة مع 426 ليرات بزيادة بمقدار 10 ليرات،فيما حدد سعر دولار وسطي المصارف بـ422.48 ليرة بارتفاع 20ليرة.


•قفزت أسعار الذهب في السوق السورية اليوم 400 ليرة دفعة واحدة عن أمس، مسجّلةً 16000 ليرة لعيار 21، بحسب “الجمعية الحرفية للصياغة والمجوهرات بدمشق”،فيما بلغ سعر الغرام من عيار 18 لحدود 13714 ليرة، وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها الذهب في السوق السورية هذا المستوى، حيث يوالي صعوده تدريجياً منذ بداية شباط الماضي،وكان نقيب الصاغة غسان جزماتي، بيّن مؤخراً، أن أسواق الذهب مستقرة هذه الفترة، رغم تراجع مبيعاته تراجعاً وصفَه بالهادئ والحذر، إذ لا يخلّ بآليات السوق ولا يسبب فجوات في العرض أو الطلب، يذكر أن الذهب وصل حدّ 15 ألف ليرة لعيار 21  في 3 آذار الجاري، لأول مرة في تاريخه، حيث عزت “الجمعية الحرفية للصياغة والمجوهرات”، ذلك الصعود حينها، لارتفاع الأونصة عالمياً.


•بيّن معاون وزير الزراعة، لؤي أصلان، أن وزارته خاطبت كافة الجهات الحكومية المعنيّة، بملف تسويق محصول الحمضيات بكافة أنواعها، لتحديد الأصناف المرغوبة تسويقياً داخلياً وخارجياً، لوضع خارطة عمل، والبدء بإنتاج غراس هذه الأصناف كخطوة أولى في تطبيق مفهوم صناعة الحمضيّات،وأكد أصلان استعداد الوزارة لإنتاج الغراس المطلوبة، من المجمّع الوراثي التابع لها، والذي يحتوي على أكثر من 100 طراز وراثي، ما يشكّل أكثر من 95% من أصناف الحمضيات في العالم، مشيراً إلى أن هذا المجمّع البحثي الكبير، يضمّ نخبة من الفنيين المختصّين بإنتاج غراس هذه الأصناف، وخاصّةً التصديرية منها ذات الإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض،منوّهاً إلى أن ذلك يؤمّن ريعية اقتصادية مجدية للفلاح، عبر إيجاد قناة تصريفية مستمرّة لمحصوله، ويرسم خارطة تسويقية كبيرة باتجاه أسواق جديدة، وبمواصفات قياسية عالمية، تناسب رغبة المستورد بأسعار جيدة.،وأضاف معاون وزير الزراعة أن تحرّك فرق عمل الحمضيات المشكّلة من الوزارة، يهدف لخلق ما أسماه، مفهوم صناعة الحمضيات السورية، وحلّه محل مفهوم زراعة الحمضيات، والذي سيساهم في تحقيق قيمة مضافة كبيرة جداً يمكن أن تصل إلى 100%،مبيّناً أن دور “وزارة الزراعة” منصبّ حالياً، باتجاه تأمين منتج زراعي آمن، بمواصفات وجودة عالية كمّاً ونوعاً، والعمل على تطوير هذه المواصفات والجودة وتقديم العناية والخدمة للأشجار المثمرة من الغرسة وحتى المنتج،‏يشار إلى أن إنتاج سورية من جميع أنواع الحمضيات تجاوز 1.1 مليون طن، خلال الأشهر الـ6 الأولى من 2015، حيث تحتل سورية المركز الثالث عربياً من حيث الإنتاج، والسابع متوسطياً، والثامن عشر عالمياً.


•أوضح المدير العام لـ”المصالح العقارية”، عبد الكريم إدريس، أن تقرير المديرية حول عملها منذ بداية 2015 حتى نهاية الشهر ا?ول من العام الجاري، أظهر ارتفاع قيمة الرسوم المالية 24% العام الماضي، مقارنةً مع 2014،مشيراً إلى أ قيمة الرسوم في 2015 تجاوزت المليار و810 ملايين ليرة، بينما كانت بحدود مليار و455 مليون ليرة خلال 2014، كما بلغت عدد التكاليف الفنية المنفّذة العام الماضي نحو 27 ألفاً، كما وصلت قيمة الرسوم لحدود 7 ملايين ليرة، فيما تجاوز عدد التكاليف 33 ألفاً في 2014، وسجّلت قيمة الرسوم أكثر من 7 ملايين ليرة.
وبيّن إدريس أن عدد البيانات والمخطّطات المساحية بلغت في 150 ألفاً و935، العام الماضي، فيما بلغت 95 ألفاً في 2014، بزيادة قدرها 59%، أما العقود في 2015 فقد سجّلت 219 ألفاً، فيما بلغت في 2014 أكثر من 231.5 ألفاً ، أي تراجعت بنسبة -5%،‏في حين تراجع عدد العقود العقارية والتكاليف الفنية خلال ذات الفترة، حيث وصل عدد القيود والتركات إلى مليون و131 ألفاً، بينما سجّل في 2014 نحو 930.537، أي بزيادة 21%،في سياق متّصل أكد إدريس أنه تم تحضير المحتوى الرقمي للموقع ا?لكتروني لـ”المصالح العقارية”، وعرضه على “وزارة ا?دارة المحلية”، وأطلقت منه صفحة قيد ا?عداد حالياً، على الرابط gdca.gov.sy، ومن المتوقّع إعلان افتتاحه خلال هذا الشهر،موضحاً أن المديرية جهّزت خدمة البيانات العقارية، عبر المحافظات والمتوقّع إطلاقها الشهر القادم بعد تأمين التجهيزات اللازمة،‏ حيث قامت بجولة على المحافظات، للتأكّد من التجهيزات كأنظمة المعلوماتية، وتوزيع ا?جهزة والمخدّمات للمباشرة بالتركيب، ‏بهدف تجهيز قاعات ا?دخال لمشروع ا?تمتة، في المحافظات ا?منة، تزامناً مع توزيع التجهيزات التي تم تأمينها خلال الشهرين الماضيين،يذكر أن المديرية أعلنت مؤخراً، أنها تؤهّل البنى التحتية، لتعميم مشروع رقمنة الصحيفة العقارية، بعد أن أتمّت المرحلة الإبتدائية منه في كافة المحافظات.


•أصدر “مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية”، قراراً، باعتماد 25 مدقّق حسابات للجهات الخاضعة لرقابة الهيئة خلال العام الجاري،وبيّنت مصادر في الهيئة أن المدقّق يجب أن يكون حاصلاً على شهادة محاسب قانوني، وأن يكون منتسباً لـ”جمعية المحاسبين القانونيين”، ومزاولاً للمهنة لمدة لا تقل عن 5 أعوام متتالية، مع إمكانية تخفيض هذه المدة إلى عامين، إذا كان حاصلاً على شهادة دولية معتمدة لدى الهيئة،كما يجب أن يقوم بتسديد بدل الاعتماد المحدّد وفق قانون الهيئة، أما إذا كان مدقّق الحسابات شخصاً اعتبارياً، فيجب أن يكون شركة سورية مسجّلة رسمياً لدى الجهات المختصة، إضافةً لتوافر الشروط الخاصة بالمدقّقين فيه،كما أشارت المصادر إلى أنه لا يجوز الجمع بين مهنة تدقيق الحسابات، للشخص الذي يتم اعتماده كمدقّق لدى الهيئة، وتولّي أي منصب عام في الجهات الحكومية، أو الشركات أو ممارسة أي عمل تجاري،في حين تتابع الهيئة أعمال المدقّقين المعتمدين من قبلها، حيث تم تشكيل لجان من كبار الموظّفين لزيارة المكاتب والشركات، المتقدّمة بطلب اعتماد للتحقّق من وجود المكتب، واستيفاء الشروط المطلوبة للاعتماد، مع دعوة مدقّقي الحسابات إليها عندما تكتشف وجود أي مشكلة محاسبية، لها علاقة ببيانات الشركات ومناقشته فيها، وتوجيه الشركة أو المدقّق لإجراء المطلوب وفق المعايير الدولية المطبّقة،يذكر أن “هيئة الأوراق والأسواق المالية”، قائمة محكّمين قانونيين لأول مرة في آب 2015، يتولّون التحكيم والبت في النزاعات التي قد تنشأ بين الجهات الخاضعة لإشرافها، من الشركات المساهمة المدرجة في “سوق دمشق للأوراق المالية”.


• الأربعاء 16\03\2016:
دولار أمريكي:
                    البنك المركزي: مبيع 422  .......... شراء 421
                       سعر السوق: مبيع  463       .......... شراء 460
يورو:
                    البنك المركزي: مبيع 412.95 .......... شراء 413.66
                       سعر السوق: مبيع  506      .......... شراء 502
ريال سعودي:
                    البنك المركزي: مبيع 75.44  .......... شراء 74.91
                        سعر السوق: مبيع 120     .......... شراء 118
درهم إماراتي:
                    البنك المركزي: مبيع 77.02   .......... شراء 76.49
                       سعر السوق: مبيع  122      .......... شراء 120
دينار أردني:
                    البنك المركزي: مبيع 398.73 .......... شراء 395.95
                       سعر السوق: مبيع  629      .......... شراء 624
الليرة التركية:
                       سعر السوق: مبيع  152     .......... شراء 150
جنيه مصري:
                    البنك المركزي: مبيع  35.24 .......... شراء 34.99
                       سعر السوق: مبيع  43       .......... شراء 42

غرام الذهب:   عيار21 (1غرام): 16000ل.س
                 عيار18 (1غرام): 13714ل.س
أونصة الذهب: 576000ل.س
الليرة الذهبية السورية : 134000ل.س
الليرة الذهبية عيار 22: 138000ل.س
الليرة الذهبية عيار 21: 134000ل.س
غرام الفضة: 227ل.س

لتر البنزيـــن : 160 - 350 ل.س
لتر المــازوت: 135 - 200 ل.س
اسطوانة الغاز: 1900 - 3500 ل.س

خزان الماء سعة 1000 لتر: 2500 ل.س
الخبز الحكومي 1كغ: 50 - 150  ل.س
الخبز السياحي 1كغ : 170 - 300 ل.س
الطحين 1كغ: 200 ل.س

اقرأ المزيد
١٦ مارس ٢٠١٦
جولة شام في الصحافة العربية والعالمية 16-03-2016

•نشرت الديلي تليغراف موضوعا بعنوان "روسيا تقرر سحب قواتها من سوريا"،تقول الجريدة إن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المفاجيء وغير المتوقع بسحب القوات الروسية من سوريا خاصة في هذه المرحلة يمثل لحظة مفصلية في الحرب الأهلية التى تشهدها البلاد منذ 5 سنوات،وتضيف أن القرار شكل مفاجأة للولايات المتحدة والغرب خاصة أنه جاء في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات بين ممثلي نظام الأسد ووفد المعارضة المعترف بها من الغرب في جنيف،وتؤكد أن القرار في حال تنفيذه سيكون علامة واضحة ومؤكدة على رغبة روسيا في وضع حد للصراع في سوريا والذي تسبب في قتل أكثر من 300 ألف شخص وشرد الملايين،لكن الجريدة تشير أيضا إلى تحذيرات عدد من المحللين السياسيين الذين قالوا إن قرار روسيا لن يشكل أي تغيير على الساحة السورية إذا لم توقف موسكو غاراتها الجوية على فصائل المعارضة،وتقول الجريدة إن الحكومة الروسية تؤكد أنها حققت أهدافها "بمحاربة الإرهاب" في سوريا رغم أن تنظيم الدولة الإسلامية لازال يسيطر على ثلث مساحة البلاد بالإضافة إلى مساحات كبيرة من الأراضي المتصلة في العراق،وتوضح الجريدة أن الرئيسين الروسي والأمريكي تواصلا هاتفيا مساء الاثنين لمناقشة القرار الروسي كما تحدثا عن الخطوة التالية التى يجب اتخاذها لحل الأزمة في سوريا مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أصر خلال المكالمة على ضرورة وجود فترة "انتقال سياسي"،وتنقل الجريدة عن وزير الخارجية الالماني فرانك ولتر شتاينماير تأكيده ان القرار الروسي يشكل ضغطا قويا على نظام الأسد لخوض المفاوضات في جنيف بشكل اكثر جدية.


•كتبت صحيفة تايمز أن الحرب السورية التي دخلت عامها الخامس اليوم، لا تزال تشعل المنطقة وتدفع مئات الآلاف للفرار من بيوتهم، وقد جلبت العار إلى العالم العربي وكشفت عجز الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي، ومنحت روسيا مدخلا إستراتيجيا استغله الرئيس فلاديمير بوتين الذي سعى بالأمس لإحداث تحول دراماتيكي من داع للحرب إلى صانع سلام عندما أعلن عن انسحاب جزئي لقواته من سوريا،وترى افتتاحية الصحيفة أن محادثات السلام الحالية تواجه مهمة شبه مستحيلة ألا وهي انتخاب حكومة جديدة خلال 18 شهرا لإيجاد مخرج من الورطة التي دفعت الأسد إلى سياسته الواقعية المتضائلة،وأضافت أن هناك سؤالين مهمين بحاجة لإجابة: كيف يمكن إسقاط مثل هذا الدكتاتور الذي اقترف كل هذه الفظاعات في محاولته للتشبث بالسلطة؟ وكيف يمكن الحفاظ على لُحمة سوريا دولة قومية بعد استسلامه،وأشارت الصحيفة إلى أن تشكيل حكومة تكبح السلطة التنفيذية وتحترم التعددية السياسية يتضاءل بشكل كبير وقد تكون النتيجة النهائية لعملية السلام هي الاعتراف بأن سوريا لا يمكن أن تحيا سليمة، وأضافت أنه إذا كان الأسد عاجزا عن تسليم السلطة لحكومة شرعية فالمستقبل البديل الوحيد قد يكون في تقسيم البلد بين محمية روسية يحكمها العلويون في اللاذقية ومنطقة سنية وأخرى كردية،لكنها أردفت بأن تقسيم سوريا يمكن أن يجعلها أكثر خطورة وأن تقطيع أوصالها بهذه الطريقة سيكون سابقة مرعبة للدول الأخرى الهشة في الشرق الأوسط.


•تقول صحيفة "التايمز" البريطانية، في تقرير أعده الكاتب روجر بويز، إنه بعد لقاء بوتين مع قادته العسكريين في الكرملين، فقد أعلن أن أهداف العملية العسكرية في سوريا قد تحققت، وقال إن القوات السورية، وبدعم من الطيران الروسي، كانت قادرة على تحقيق تقدم مهم في الحرب ضد الإرهاب الدولي "ولهذا أصدر أمري لوزارة الدفاع كي تبدأ من يوم غد بسحب قواتنا العسكرية من الجمهورية العربية السورية"،ويورد التقرير نقلا عن بوتين قوله إنه أمر وزير الخارجية بتكثيف المشاركة الروسية في جهود السلام لحل الأزمة، مشيرا إلى أن القرار جاء مفاجئا للولايات المتحدة، حيث أخبر بوتين رئيس النظام السوري بشار الأسد بقراره عبر الهاتف،وينقل الكاتب عن محللين قولهم إن بوتين قرر التحرك والخروج من سوريا لتجنب التورط في حرب طويلة هناك.
وترى الصحيفة أن القرار سيسهم على المدى القصير بدعم جهود السلام، التي ستبدأ اليوم في جنيف، في ذكرى مرور خمسة أعوام على الحرب السورية، أو قد يحرر روسيا من اللوم في حال فشل المحادثات،ويلفت التقرير إلى أن بوتين قد أمر قواته بالتدخل في سوريا في نهاية شهر أيلول/ سبتمبر 2015، حيث أسهم الطيران الروسي بدعم جيش النظام السوري لتحقيق تقدم في عدد من الجبهات، وقال وزير الدفاع الروسي إن المقاتلات الروسية شنت خلال الفترة الماضية تسعة آلاف غارة، وإن ما مجموعه 400 بلدة وقرية ومجمع سكني تم تحريرها،ويشير بويز إلى أن التدخل الروسي ساهم بحرف ميزان الحرب لصالح الأسد، وأن هناك مخاوف من أن يؤدي الانسحاب الروسي إلى تراجع القوات حتى قبل أن تبدأ العملية السياسية، بحسب تعبير الصحيفة.
وتورد الصحيفة نقلا عن الكرملين قوله إنه سيحتفظ بحضور له في سوريا، من أجل مراقبة الهدنة، مشيرة إلى أن روسيا ستبقي وجودها العسكري في قاعدة طرطوس البحرية والقاعدة الجوية في حميميم قرب اللاذقية، التي تعمل منها 48 مقاتلة، وكانت روسيا قد نقلت منذ بداية الحملة حوالي 2400 جندي،وينقل التقرير عن المحلل السياسي يفيغيني مينشنكو، قوله إن القرار يعني انسحاب روسيا وهي متقدمة، بدلا من التورط في الحرب، ويضيف: "أكبر خطر للعملية في سوريا هو الانجرار في حرب طويلة، وهذا لم يحدث"،ويعلق الكاتب على قرار بوتين قائلا إنه "لن يؤدي إلى استعراض نصر في الساحة الحمراء؛ لأن النصر لم يتحقق، فالهدف الرئيس لدخول الروس في الحرب السورية كان مواجهة تنظيم الدولة، ولا يزال التنظيم يسرح ويمرح في العراق وسوريا، وكل ما فعله الكرملين هو أنه وجه ضرباته ضد المعارضة المعتدلة، وأضعفها قبل أن تبدأ محادثات السلام هذا الأسبوع"،وتنوه الصحيفة إلى أن الهدف الثاني لبوتين هو تعزيز موقع الأسد، مستدركة بأن تحول بوتين المفاجئ من قائد عسكري إلى صانع سلام، قاد إلى سلسلة من التكهنات في الغرب؛ الأول: أن بوتين قرر التخلي عن الأسد، فمن خلال سحب القوة العسكرية، فإنه عبر عن دعمه لتشكيل حكومة انتقالية، وسيقود هذا إلى التخلص من العقبة الكبيرة لنجاح المحادثات، وكان بوتين يعاني من مشكلات مع الأسد، وربما عثر عن نسخة أخرى مختلفة له من المؤسسة العسكرية، وذات صلات مع المخابرات الروسية،ويذكر التقرير أن الاحتمال الثاني هو: انسحاب تكتيكي قبل انهيار المحادثات التي تتوقعها روسيا، ولاعتقاد موسكو أن القوات السورية في وضع جيد للتعامل مع قوات المعارضة الضعيفة الآن، ويمكن مساعدة الأسد من خلال المخابرات والوحدات الإلكترونية والصواريخ طويلة المدى في داغستان.


•قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" إن إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين، سحب القوات الروسية من سوريا، بعد أقل من ستة أشهر من بدء الغارات ضد القوى المعادية لرئيس النظام السوري بشار الأسد جاء مفاجئا للجميع،ويستدرك التقرير بأن بوتين وصف قراره بأنه محاولة لدعم الجهود السلمية، وذلك بعد بدء الجولة الجديدة من المحادثات بين المفاوضين من الحكومة والمعارضة لها، وهي التي تلقى دعما من موسكو وواشنطن، مشيرا إلى أن بوتين لم يقدم جدولا زمنيا للانسحاب أكثر من قوله إنه  سيبدأ اليوم الثلاثاء، حيث قال بوتين: "لقد عبدنا الطريق أمام العملية السلمية"، وتشير الصحيفة إلى أن إعلان الانسحاب يتزامن مع الذكرى الخامسة للثورة السورية، التي بدأت في 15 آذار/ مارس عام 2011، وبدأت ثورة سلمية، ومن ثم تطورت إلى عسكرية، لافتة إلى أنه تم التوافق على اتفاق لوقف الأعمال العدائية في 27 شباط/ فبراير بشكل أدى إلى تخفيض مستوى العنف، بحسب مسؤولين أمريكيين وروس،ويذكر التقرير أن الرئيس الروسي أكد نجاح الحملة العسكرية في سوريا وما حققته هناك، مشيرا إلى أن حملته أدت إلى استعادة مئات القرى والبلدات، وأدت إلى تدمير المعارضة وترسانات الأسلحة التي تملكها، وقوافل النفط، بالإضافة إلى عدة إنجازات،وتلفت الصحيفة إلى أن بوتين عبر عن ثقته بقدرة جيش النظام السوري والجماعات المتحالفة معه، التي خدمت على الأرض بدعم من الطيران الروسي، على الاحتفاظ بالمكاسب، مبينة أن مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد لا يزال نقطة مثيرة للجدل،ويورد التقرير أن الولايات المتحدة لا تتوقع انسحابا كاملا للقوات الروسية من سوريا في الأشهر المقبلة، بحسب مسؤول رفض الكشف عن هويته،ونكشف الصحيفة عن أن المخابرات الأمريكية تعتقد أن إعلان بوتين عن سحب قواته جاء من أجل الضغط على الأسد للتنحي جانبا، والسماح لحكومة صديقة لروسيا بتسلم السلطة، مشيرة إلى أن رحيل الروس عن سوريا يعني خسارة المناطق التي استعادها النظام خلال الأشهر الماضية،وينوه التقرير إلى أن المسؤولين الأمريكيين قد انتقدوا التدخل الروسي في سوريا، ودعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسد علانية إلى التنحي عن السلطة، مستدركا بأن التدخل الروسي أسهم في تقوية سيطرة الأسد على البلاد، ولا تزال نسبة 60% من السكان تسكن في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام، بما في ذلك دمشق وحمص وغرب حلب والمناطق الساحلية،وتذهب الصحيفة إلى أن نشر روسيا لقواتها في سوريا كان مناسبة لاستعراض آخر منتجاتها العسكرية من المقاتلات وصواريخ "كروز" والمصفحات، حيث شنت روسيا ألاف الغارات ضد الجماعات المعارضة للأسد، التي عدتها "إرهابية"، لافتة إلى أنه مع بدء تطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار تراجع مستوى الغارات الجوية الروسية، وانخفض العنف بنسبة 90%،ويشير التقرير إلى استهداف الروس جبهة النصرة وأي جهة تتعاون معها، وزعمت الحكومة السورية أنها منحت فرصة للعديد من المقاتلين للعودة إلى مناطقهم ضمن جهود المصالحة الوطنية،وتستدرك الصحيفة بأن النقاد يقولون إن هذه الجهود ليست إلا استسلاما، وتمت الموافقة عليها من أجل تجنب الجوع في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة،وتختم "لوس أنجلوس تايمز" تقريرها بالإشارة إلى أن من بين المقاتلين الذين تدفقوا إلى سوريا أعدادا من المتطوعين الروس، وقالت موسكو إن جزءا من أهداف الحملة هو التأكد من عدم عودة الروس الذين تعرضوا للتشدد في سوريا إلى بلادهم.


•شككت صحيفة ديلي تلغراف في نجاح جولة محادثات السلام الثالثة في جنيف، ورأت أنه رغم موافقة طرفي الصراع على حضور المفاوضات أخيرا فإنهما لن يقدما تنازلات أو حتى الالتقاء وجها لوجه،وأشارت الصحيفة إلى أن الطريق إلى المحادثات كان مليئا بالمطبات، وأن الجولة الحالية كان من المفترض أن تبدأ في يناير/كانون الثاني الماضي، ومع ذلك بمجرد وصول طرفي الصراع شن النظام السوري مدعوما بغطاء جوي روسي هجوما كبيرا على مواقع الثوار حول مدينة حلب.

•كتبت صحيفة إيزفستيا القريبة من الكرملين أن "سحب القوات الروسية يضع حدا للتوتر الذي تثيره الغارات الجوية" الروسية، وأضافت أن "الانسحاب يظهر أيضا أن الجيش السوري بات قادرا الآن على مواجهة قوات تنظيم الدولة الإسلامية بنفسه"،وعلق المحلل الروسي غيورغي بوفت لإذاعة بزنيس أف أم، أن "موسكو منذ البداية لم تكن تسعى إلى إنقاذ نظام الرئيس السوري بشار الأسد بأي ثمن، بل هدفها الرئيسي كان الخروج من العزلة الدولية وهذا ما تمكنت من تحقيقه"،وتابع بوفت أن روسيا "حققت أقصى ما يمكن التوصل إليه دون القيام بعملية برية" فيما يتعلق بمكافحة تنظيم الدولة، متفادية أن تتحول سوريا إلى "أفغانستان جديدة".


•كتبت صحيفة كومرسانت أن "موسكو كان يمكن أن تغرق في مستنقع هذه الحرب (...) إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن سحب قواته العسكرية، وباتت لديه حجج قوية ليقول إن حملته في سوريا انتصار له"،وتابعت الصحيفة أن موسكو لم تكن تهدف إلى تحرير كل الأراضي السورية، وهو "ما يمكن أن يستغرق سنوات دون أي ضمانات بتحقيق نتيجة إيجابية".
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا -بفضل الحملة العسكرية في سوريا- نجحت في الخروج من العزلة الدولية التي فرضت عليها بسبب النزاع في أوكرانيا، مشيرة إلى أن قرار سحب القوات لم يكن من الممكن أن يتخذ دون اتفاق مع الولايات المتحدة.


•يقول علي حمادة في جريدة النهار اللبنانية إن قرار الرئيس الروسي "أتى مفاجئا لكل الأطراف"،ويناقش الكاتب ما إذا كانت روسيا قد حققت أهدافها من العملية العسكرية، قائلاً إن "الإجابة الأولية تفيد بنعم"، حيث أن "التدخل العسكري الروسي أدى إلى تحقيق جملة أهداف، أولها أنه أبعد شبح سقوط نظام بشار الأسد بالوسائل العسكرية"،وفي ما يخص أسباب اتخاذ الخطوة الروسية في هذا التوقيت، يقول الكاتب: "لا معلومات موثوقًا بها حتى الآن، لكنه في الفترة الأخيرة برزت مؤشرات لخلافات بين النظرة الروسية إلى مجمل الأزمة والحل، ونظرة كل من نظام بشار الأسد والقيادة الإيرانية".

اقرأ المزيد
١٦ مارس ٢٠١٦
حصاد الاحداث الميدانية ليوم الثلاثاء 15-03-2016

ريف دمشق::
تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات منطقة المرج بالغوطة الشرقية على إثر محاولات تقدم الأخير في المنطقة، في حين تعرضت مدينة حرستا لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، وتخلل القصف اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين الثوار وقوات الأسد، في حين خرجت مظاهرات في الغوطة الشرقية تأكيدا على استمرار الثورة السورية، وفي شمال العاصمة دمشق أفاد ناشطون بانشقاق عسكري من اللواء 104 حرس جمهوري قبل أن يتم قتله على يد قوات الأسد في المنطقة، بينما قامت قوات الأسد بحرق عدد من منازل المدنيين في بلدة عين منين، وفي الجنوب الدمشقي دارت اشتباكات بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة إثر عملية تسلل قام بها الأول في بساتين مدينة الحجر الأسود.


حلب::
شن الثوار هجوما مباغتا على مواقع قوات الأسد في قرية الجرمكية بريف حلب الجنوبي، وتمكنوا من قتل وجرح عدد من العناصر، وذلك ردا على قيام قوات الأسد بقصف المدنيين في قرى جبل الحص، وفي الريف الغربي تعرضت بلدة المنصورة لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، أما بالريف الشمالي فقد قامت قوات سوريا الديمقراطية بتفجير منازل لمدنيين في قرية عين دقنة، بينما لحقت أضرار كبيرة في مخيم الحرمين بمحيط قرية سجو بسبب سوء الأحوال الجوية، وفي مدينة حلب قامت قوات الأسد باستهداف حي الأشرفية بصواريخ من طراز فيل، فيما خرجت مظاهرات تأكيدا على استمرار الثورة السورية.


حماة::
تمكن الثوار من إلحاق خسائر مادية وبشرية بقوات الأسد بعد قيامهم بشن هجوم على مواقعهم في قريتي حنيفة والجرنية بالريف الجنوبي مساء أمس، حيث دمروا جراء ذلك عربة "بي إم بي" واغتنموا أسلحة وذخائر وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر.


إدلب::
تجددت المظاهرات في مدينة معرة النعمان لليوم الثاني على التوالي حيث طالب المتظاهرون بوقف عمليات الاعتقال من قبل جبهة النصرة والأفراج عن المعتقلين، وعلى إثر ذلك أطلقت النصرة سراح نحو 30 عنصرا وأبقت على آخرين وقالت أنها ستفرج عنهم و وعدت بإعادة سلاحهم، في حين خرجت مظاهرات بنقاط أخرى تأكيدا على استمرار الثورة السورية.


حمص::
لا تزال مدينة تدمر ومحيطها بالريف الشرقي تتعرض منذ يوم أمس لقصف جوي وصاروخي، ولم ترد معلومات عن حدوث أضرار بشرية، في حين خرجت مظاهرات في الريف الشمالي تأكيدا على استمرار الثورة السورية.


درعا::
حصل انفجار داخل مقر لحركة أحرار الشام في بلدة حيط بالريف الغربي مما أدى لحدوث أضرار مادية فقط، في حين اغتال مجهولون شخصين من أبناء بلدة الكتيبة في مدينة نوى وهما بركات محمد بركات وأحمد علي أحمد، ومن جهة أخرى فقد تم اختطاف عناصر من لواء سند حوران في بلدة إبطع على خلفية خلافات إثر اعتقال العقيد زيدان النصيرات.


ديرالزور::
اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد دارت في القطاع الجنوبي المطل على مطار ديرالزور العسكري، وجرت اشتباكات أيضا على عدة جبهات داخل المدينة، في حين قام عناصر التنظيم بقصف مواقع قوات الأسد في الجبل المطل على المدينة بقذائف الهاون، بينما شن طيران التحالف الدولي غارات على بئر نفطي في بادية الحسيان بمدينة البوكمال ونقاط أخرى بالقرب منه، ومن جهة أخرى فقد استشهدت شابة بطلق ناري على طريق "ديرالزور – دمشق".


الحسكة::
بعد أن حقق تنظيم الدولة يوم أمس تقدما في ريف مدينة الشدادي جنوب مدينة الحسكة، أكد ناشطون على أن التنظيم تمكن من حصار عدد من عناصر قوات الحماية الشعبية، وقام عنصر تابع للتنظيم بعد ذلك بتنفيذ عملية انتحارية بتجمع لقوات الحماية الشعبية الكردية جنوب شرق الشدادي، ما أسفر عن مقتل قيادي في الوحدات الكردية وتدمير عربة مصفحة و 5 سيارات رباعية الدفع، ومن جهة أخرى فقد قامت قوات الحماية الشعبية الكردية باعتقال عدة أشخاص يقيمون في خيم بعد أن طردتهم من قرية الضبيب بمنطقة خفيسان، في حين وردت معلومات عن قيام الجيش التركي باعتقال عدد من عناصر حزب العمال الكردستاني داخل سوريا جانب المخفر الحدودي في نافكر غرب مدينة القامشلي، وذلك بعد قيامهم بإطلاق النار على عناصر للجيش التركي والهروب إلى داخل سوريا.


القنيطرة::
قامت سيارة من نوع "كيا ريو" بيضاء اللون بإطلاق النار على تجمع لشبان في بلدة نبع الصخر قبل أن تسرع هاربة باتجاه مدينة الحارة بريف درعا.


السويداء::
دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في منطقة كوع حدر على طريق "دمشق – السويداء".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان