اختتمت الليرة السورية الأسبوع اليوم الخميس 29 أيلول/ سبتمبر، بتحسن طفيف حيث بقيت في إطار حالة التدهور مع بقائها فوق حاجز 4,800 ليرة سورية للدولار الواحد، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مواقع ومصادر اقتصادية متطابقة.
ورغم حالة التحسن النسبي تبقى الليرة السورية ضمن مرحلة الانهيار حيث سجل دولار في دمشق ما بين 4810 ليرة شراءً، 4780 ليرة مبيعاً، وفق موقع الليرة اليوم الذي قدر نسبة التحسن بنحو 0.82 بالمئة.
وفي العاصمة السورية أيضا سجل اليورو في دمشق، ما بين 4668 ليرة شراءً، و4634 ليرة مبيعاً، وبقيت التركية في دمشق، ما بين 259 ليرة سورية للشراء، و 256 ليرة سورية للمبيع، مع تحسن يصل إلى 1.15 بالمئة.
في حين بقي الدولار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا ما بين 4820 ليرة شراءً، و4810 ليرة مبيعاً
فيما بقيت التركية بإدلب، ما بين 251 ليرة سورية للشراء، و261 ليرة سورية للمبيع، وسجل سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، 18.50 ليرة تركية.
ويوم أمس أغلق صرف الليرة السورية مقابل الدولار، عند أدنى سعرٍ له على الإطلاق، حيث بلغ سعر الدولار الواحد 4830 بدمشق، وأعلى من ذلك في مناطق أخرى منها خارج سيطرة النظام، حيث سجلت محافظة حلب، سعر 4840 للشراء، و 4850 للمبيع.
وكانت الليرة قد كادت أن تلامس الـ 4800 مقابل الدولار في العاصمة دمشق، خلال شهر آذار/مارس من العام 2021، وكانت تلك أدنى عتبة في تاريخ الليرة حتى ذلك التاريخ، لتعاود حاليا الانهيار إلى هذا المستوى.
ويأتي ذلك بعد أن رفع "مصرف النظام المركزي" في 21 أيلول الحالي، سعر صرف الدولار في نشراته للمصارف والصرافة من 2814 ليرة إلى 3015 ليرة، كما رفع سعر دولار الحوالات الشخصية الواردة من الخارج بالليرات السورية إلى 3000 ليرة بدلاً من 2800، وسعر البدلات إلى 2800 ليرة بدلاً من 2525 ليرة.
بالمقابل رفعت حكومة الأسد وفق بيان صادر عن "رئاسة مجلس الوزراء" بدل خدمة منح وثيقة معتمدة لإثبات تلقي جرعات لقاح كورونا اللازمة بمقدار عشرة آلاف ليرة سورية ليصبح 30 ألف ليرة سورية واستيفاء المبلغ وفق القواعد والإجراءات المتبعة في استيفاء رسوم بدلات الخدمة الواردة في المرسوم التشريعي رقم 19 لعام 2017.
فيما عممت "هيئة العامة للضرائب والرسوم"، التابعة لنظام الأسد بعدم تقدير أي ضريبة ارباح حقيقية على المكلفين في المناطق المتضررة مالم تكن هنالك معطيات ومعلومات دقيقة عن ممارستهم نشاط داخل او خارج تلك المناطق، وفق بيان رسمي صادر بتاريخ 27 أيلول الحالي، ونشر اليوم الخميس.
وتحدث إعلام النظام عن انطلاق فعاليات الدورة السابعة من معرض إعادة إعمار سورية عمرها 2022 الذي تنظمه مؤسسة الباشق للمعارض بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان، لغاية الثاني من شهر تشرين الأول القادم على أرض مدينة المعارض بدمشق، بحضور رجال أعمال وباحثين ومختصين دوليين ومحليين وفق تعبيرها.
وفي سياق منفصل، نفت هيئة الإشراف على التأمين على الأنباء عن زيادة تعرفة التأمين الإلزامي للسيارات، مؤكدة عدم وجود أي دراسة حالياً لهذا الأمر، وعدم دقة ما ينشر بهذا الشأن، وقالت الهيئة أنها قامت بزيادة التعويضات الناتجة عن حوادث السيارات منذ سنة تقريباً، بمقدار الضعف.
وأضافت أن ذلك دون أي كلفة على المواطن، أي دون زيادة على التعرفة البدل السنوي، و ما جرى، هو تداول خاطىء لتصريح صادر عن إحدى شركات التأمين المؤسسة العامة السورية للتأمين ويتعلق التصريح أساساً حسب مصدره.
وصرح مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، "حسام نصرالله"، بإلزام أصحاب المعاصر باستخدام عبوات الصفيح المطلية باللكر الغذائي لتعبئة زيت الزيتون بدلاً من البيدونات البلاستيكية لعدم صلاحيته للاستخدام.
وذكر أن القرار جاء بناءً على كتاب من وزارة الزراعة، وبرر ذلك تطبيقاً لبرامج الجودة في معاصر زيت الزيتون، بهدف تحسين منتجاتها، والالتزام باشتراطات التصنيع الجيد، للحصول على زيت بكر عالي الجودة ومطابق للمعايير العالمية، وفق تعبيره.
وسجل سعر مادة المازوت في السوق السوداء رقماً قياسياً على الرغم من البدء بتوزيع مخصصات الدفعة الأولى عبر البطاقة الذكية ووصل سعر ليتر مازوت التدفئة في السوق السوداء إلى 7000 ليرة سورية، أي أن البيدون 20 ليتراً يباع بـ140 ألف ليرة سورية.
وبتسجيل المازوت هذا السعر، يتجاوز البنزين بنحو 500 ليرة والذي يباع حالياً في السوق السوداء بـ6000 – 6500 ليرة سورية، من جانبها أعلنت وزارة النفط في حكومة نظام الأسد عن فتح باب التسجيل على مازوت بالسعر الحر وذلك وفق كمية محددة وفق البطاقة الذكية.
هذا وشهدت الليرة السورية هبوطاً متسارعاً بقيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية خلال تعاملات الأيام والأسابيع القليلة الماضية، الأمر الذي طرح العديد من إشارات الاستفهام حول أسباب ذلك ومدى قدرة مصرف النظام المركزي على التدخل وفقاً للتقارير وحسب العديد من المحللين والخبراء الاقتصاديين.
حلب::
تمكن فصائل الثوار من قنص أحد عناصر الأسد على محور قبتان الجبل بالريف الغربي.
ادلب::
تعرضت قرى وبلدات معارة النعسان وتفتناز وكنصفرة والبارة وديرسنبل لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في قرية حزارين بقذائف المدفعية.
استهدفت قوات الأسد محيط النقطة التركية الواقعة قرب قرية الكفير جنوبي مدينة جسر الشغور بالريف الغربي بقذائف الدبابات.
درعا::
استهدف مجهولون بالرشاشات الثقيلة منزل في مدينة نوى بالريف الشرقي دون تسجيل أي إصابات.
الحسكة::
اعتدى عناصر الشبيبة الثورية التابعة "لقوات الإدارة الذاتية" بالضرب على الصحفي "إيفان حسيب" في مدينة القامشلي بالريف الشمالي، خلال تواجده في الوقفة الاحتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة، رفضا لقرار إلغاء تدريس المناهج التابعة للنظام في المدارس والمعاهد الخاصة.
استشهد عنصر من الجيش الوطني وأصيب 4 آخرين جراء استهدافهم بصاروخ موجه من قبل عناصر "قسد" على محور تل تمر بالريف الشمالي.
شهدت الليرة السورية اليوم تراجعاً كبيراً في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، حيث تخطت حاجز 4,800 ليرة سورية للدولار الواحد، حيث تستمر الليرة تراجعها وسط تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد.
وبحسب تداولات سوق الصرف والعملات اليوم الأربعاء سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4830 وسعر 4800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4642 للشراء، 4608 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 4840 للشراء، و 4850 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 4650 للشراء ،و 4610 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 4800 للشراء، و 4790 للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 18.21 ليرة تركية للشراء، و18.31 ليرة تركية للمبيع.
في حين أبقت جمعية الصاغة والمجوهرات في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، التابعة لنظام تسعيرة غرام الـ 21 ذهب، بـ 214500 ليرة شراءً، 215000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 183786 ليرة شراءً، 184286 ليرة مبيعاً.
وصرح محافظ النظام بدمشق "محمد كريشاتي"، بأن المحافظة ستصدر دفتر للتعاقد مع مستثمرين لتدوير النفايات وإنتاج الغاز والسماد وغيرها من المواد قبل نهاية عام 2022، مدعيا تقديم كافة التسهيلات للمتقدمين منها الأرض والمادة الأولية مقابل حصولها على نسبة من المواد المنتجة.
وذكرت مصادر إعلامية موالية أن حجم النفايات المرحلة يومياً من دمشق إلى مطمر الغزلانية بلغ بحسب مديرية النظافة بمحافظة دمشق 3500 طن يتم معالجة 100 طن فقط في معمل معالجة النفايات الصلبة وتحويلها إلى سماد محسن للتربة فيما يتم طمر باقي الكمية في مطمري الغزلانية ورحلة.
وسط تقديرات خبراء تدوير نفايات لموقع اقتصادي بأن 50% من نفايات سوريا هي نفايات عضوية يمكن تدويرها، وتعتبر عملية استثمار النفايات من مصادر الربح الوفيرة على مستوى العالم سواء من جهة التدوير والاستخراج أو من جهة الربح المادي، وفقا لما نقلته وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.
وقالت مديرة مكتب الزيتون "عبير جوهر"، إن أفضل نوع هو الذي ينتج بالعصر الطبيعي للزيتون في المعاصر ويحافظ على جودته وطعمه، أما بالنسبة للزيت الذي ينتج عن الغلي ويطلق عليه "الخريج" شعبياً فهو موروث شعبي، ولكنه غير صالح للاستهلاك البشري لأنه يحوي على نسب عالية من الحموضة ورقم البيروكسيد فيه فوق الـ40 ويعرض لحرارة عالية ويخمر عدة مرات.
وأضافت أن موسم الزيتون للعام الحالي أفضل من العام الماضي الذي شهد انخفاضاً كبيراً بالإنتاج، مشيرةً إلى أن سورية حالياً في المرتبة السابعة عالمياً بإنتاج الزيتون، وقدرت إنتاج الموسم الحالي بما يساوي 125 ألف طن زيت وتكفي حاجة السوق المحلية ويكون هناك فائض بسيط للتصدير.
وذكرت أن الساحل السوري بمحافظتي اللاذقية وطرطوس يحتل المرتبة الأولى خلال الموسم الحالي بنسبة إنتاج 40%، على خلاف بقية المواسم التي تحتل فيها حلب هذه المرتبة، ولكن التغيرات المناخية وموجات الصقيع والحرارة المرتفعة التي مرت بها أدت لخسارات كبيرة في الإنتاج بحلب.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 4,700 ليرة سورية للدولار الواحد.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
عادت "هيئة تحرير الشام"، التي يتزعمها "أبو محمد الجولاني"، للتضييق على "قناة أورينت" المملوكة لرجل الأعمال السوري "غسان عبود"، يندرج ذلك ضمن "سياسة ممنهجة" لمحاربة كل صوت يخالف توجهاتها وينتقد ممارساتها، إذ أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيه المؤسسة ووكالات أخرى للتضييق بوسائل عدة، والتهديد بوقف العمل.
وفي جديد ماتقوم به الهيئة اليوم، لاسيما عبر الإعلام الرديف التابع لها، هي عملية "شيطنة" لقناة "أورينت"، والتحريض عليها بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي وكروبات الأخبار، بعد حملات تصعيد إعلامية من القناة ضد ممارسات الهيئة وصل الأمر لوصف الأخيرة بـ "ميليشيات الجولاني" والتي أثارت حفيظة الهيئة واعتبرتها انحرافاً عن "خط الثورة".
وبدأت "هيئة تحرير الشام" مؤخراً، التضييق على القناة من خلال طلب ترخيص لعمل أبراج الإذاعة التابعة للقناة، والموجودة بمناطق سيطرتها، والتهديد بوقف عملها وبثها في المحرر، على خلفية تصعيد القناة بعد التعدي على نشطاء بينهم مراسلين لها من قبل الجهاز الأمني للهيئة في منطقة باب الهوى في 12/ أيلول/ 2022 الجاري.
وتحتج "هيئة تحرير الشام" لتبرير شيطنتها لـ "أورينت"، بأن الأخيرة تجاوز الحدود الثورية، مع تصاعد انتقاده لممارسات الفصائل شمال غرب سوريا ممثلة بـ "هيئة تحرير الشام والجيش الوطني" على حد سواء، ووصفهم بـ "الميليشيات"، إلا أن مصادر أخرى أكدت أن هذا القرار في سياق مساعي الهيئة للتفرد بالعمل الإعلامي والتضييق الذي تمارسه، وأن ممارساتها بحق العمل الإعلامي ليس بجديد.
وخلال الأيام الماضية، تصاعدت الحملات التحريضية من قبل "الذباب الإلكتروني" التابع لـ "هيئة تحرير الشام" على مواقع التواصل أبرزها "فيسبوك" من خلال مئات الحسابات بأسماء وهمية، تشرف على مجموعات وصفحات باسم "المستعمل وغيرها"، في وقت بدا واضحاً أن الهيئة وعبر مسؤوليها الإعلاميين باتت تقوم على "تقييم الإعلام الثوري"، فتمنح صكوك الثورية من وجهة نظرها هي فقط أو تسحب تلك الصكوك.
وجاء في تعليق لـ "مكتب العلاقات الإعلامية لهيئة تحرير الشام" وصل لـ "شام" نسخة منه، قوله: "كما اعتدنا على "أورينت" في نشر الأخبار الكاذبة؛ نشرت خبرًا كاذبًا جديدًا ادعت فيه أن "هيئة تحرير الشام تحاصر أبراج البث الخاصة بهم"، ولكن الجديد أن إدارتهم نفسها بحسب بعض العاملين في القناة تعلم أن الخبر كاذب وأصرت على نشره بشكل متعمد بهدف الابتزاز!".
وأضاف: "أما القضية كما بيّناها مسبقًا ألا وهي إيقاف لإجراءات الصيانة التي طلب تسهيلها فريقهم التقني؛ وتمت الموافقة عليها من قبل مديرية الشؤون الصحفية بناءً على تحسن في سياساتهم وعودتهم لقدر من المهنية والموضوعية حينها، عليه وتشجيعًا للعودة إلى خط الثورة حصلوا على هذه التسهيلات".
وتابع بيان العلاقات الإعلامية: "لتعود لاحقًا "أورينت" من جديد لسياسة البلطجة الإعلامية التي يصر عليها مالك القناة وممولها بمال المافيا الروسية ورعاية دول الثورات المضادة، وعليه أُبلغ فريق الراديو في الداخل بإلغاء الموافقة على إجراءات الصيانة نتيجة لعودة سياسة إدارتهم اللامهنية، واتباعها أساليب البروباغندا الرخيصة".
وعلل قراره أيضاً بـ "أيضًا نتيجة لاستخدامها مجددًا وصف "ميليشيات" مع الفصائل الثورية التي تضحي بدمائها وكل ما تملك من أجل حفظ المناطق المحررة، علمًا أن مديرهم شخصيًا كما بلغنا "غير موافق" على هذا المصطلح وحاول سابقًا إيقافه، مما يثبت وجود توجيه متعمد يصر عليه ممول القناة؛ بغية الإساءة للثورة السورية ولكل مافيها من مكونات وعاملين خدمة لنظام أسد والتطبيع معه!، فهل فعلًا مديرها لا يرضى هذه الأساليب الرخيصة؟!"، وفق تعبيره.
وقال البيان إنه "بعد انتشار هذا الخبر قامت الجهة المعنية بالتواصل مع العاملين على الأرض من فريق الراديو لاستيضاح الموضوع، وبدورهم بيّنوا أنهم "غير موافقين" على الكذب الذي نشرته إدارتهم، وقد وصلَنا من خلالهم رسالة ابتزاز إعلامي وتهديد من إدارة القناة؛ مفادها أنهم قيد تجهيز حملة إعلامية مضادة تشوه المنطقة إن لم يُسمح لموظفي الراديو بإجراء الصيانة!".
ولفت إلى أن الرد على هذا "الابتزاز الصريح" كان :"بصراحة هذا اسلوب عصابات، وكان حري بالقناة إذا بتحترم حالها تتراجع عن الخبر الكاذب الذي نشرته وخاصة بعد ما عرفت من موظفيها أنفسهم أن كلامها كذب وتهويل، ونحن لا يليق بنا ولا بثورتنا أن نتفاوض مع قناة بعقلية عصابة، ولا أن نسمح لها بالتواجد على الأرض مع أهلنا وهذه آخر محادثة بيننا".
وطرح مكتب العلاقات تساؤلاً بقوله: "ويبقى السؤال إلى أين تسير "الأورينت" بعد أن أصرت على التخلي عن روحها الثورية وانقلبت على ما كانت تدعو إليه بيوم من الأيام، وبعد أن نزعت كل معايير المهنية والأخلاق الصحفية، وأصبحت أداة للدعاية الرخيصة، كنموذج جديد لقناة الدنيا!"، وفق تعبيره.
ووفق نشطاء، فإن الهيئة تتبع أسلوب تنظيم داعش في تغييب أي صوت مناهض لها أو حتى خارج سطوتها الإعلامية عبر مؤسساتها، ولكن بنفس طويل، أي أنها من خلال ممارساتها والتضييق على النشطاء تجعلهم أمام خيارين إما العمل ضمن الشركة الإعلامية الجديدة لها، أو الهجرة وترك العمل وإلا فإن التضييق سيتواصل بحقهم.
وتعمل الهيئة، على تغييب أي صوت مناهض لها، حتى من المدنيين، وهذا مابدا واضحاً من خلال سلسلة الاعتقالات التي تقوم بها لمجرد التعليق على منشور على مواقع التواصل، والتي طالت نشطاء وفعاليات مدنية، في سياق عملية الترهيب الممارسة ضد الإعلام وحرية العمل الإعلامي.
وقبل أن توجد "جبهة النصرة وأخواتها" وصولاً لـ "هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها "أبو محمد الجولاني"، كانت "قناة أورينت" بجميع منصاتها، منبراً لأبناء الحراك الثوري السوري منذ الصرخة الأولى، نقلت ولاتزال أوجاع ومعاناة السوريين بصوت عال، يتحدى الأنظمة الاستبدادية، وكل من يخطو بنهجها لتغييب صوت الحقيقة، رغم بعض النقاط التي تؤخذ على سياستها الأخيرة بالتعامل مع ممارسات الفصائل والتي تباينت من يؤيد ومن يرفض الأوصاف بحق فصائل الثورة.
وسياسة "الشيطنة" ليست وليدة اليوم، فقد اتبعتها "هيئة تحرير الشام وأخواتها" سابقاً، ضد جميع فصائل الجيش السوري الحر، وعملت ضمن حملات إعلامية ممنهجة ومدروسة، على "شيطنة" تلك الفصائل واحدة تلو الأخرى، من خلال تلفيق المعلومات والأخبار عن العمالة والتواطئ في التحرير، تمهيداً لمرحلة إنهائها تباعاً.
وفي شهر أغسطس ٢٠٢١، كان أعلن "تلفزيون أورينت"، تلقيه بلاغاً من مسؤول في "هيئة تحرير الشام"، بوقف عمل التلفزيون في مناطق سيطرة الهيئة بريف إدلب، ولاقى القرار الصادر ضد القناة حينها، موجة ردود كبيرة بين نشطاء الحراك الشعبي رافضاً لأي تضييق على العمل الإعلامي في المناطق المحررة.
وفي سياق حالة تخبط واضحة، كانت اتخذ مكتب العلاقات الإعلامية في حكومة "الإنقاذ"، قراراً بتقييد عمل مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية "afp"، والمتعاونين معها، بعد سلسلة حجج ساقها المكتب، واستدعاء العاملين والمتعاونين مع الوكالة، قبل أن تتراجع وتحدد لهم شروط مقابل الاستمرار بعملهم في مناطق سيطرتها.
وفي وقت سابق كانت شبكة"شام" نشرت تقريراً تحت عنوان ""تحرير الشام" وأداتها "الإنقاذ" تواصلان التضييق على العمل الإعلامي بإدلب وهذه وسائلها"، تطرقت فيه لتنوع الوسائل والأساليب التي تمارسها "هيئة تحرير الشام" وأدواتها ممثلة بـ "حكومة الإنقاذ"، للتضييق على النشاط الإعلامي في مناطق سيطرتها، في محاولة مستمرة لفرض هيمنتها على النشطاء والعمل الإعلامي ككل والتحكم به.
وسبق أن أصدر مكتب العلاقات الإعلامية في حكومة "الإنقاذ" قراراً بمنع العمل مع "قناة الآن، وقناة اليوم" وإرسال أي مادة لتلك الجهات، ولا حتى المداخلات التلفزيونية، وكذلك "وكالة ستيب"، مؤكدة أن إرسال أي مادة لتلك الجهات تعرض صاحبها للمساءلة القانونية.
وشكل تصاعد تسجيل حالات التعرض لنشطاء إعلاميين في مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" تحديداً في السنوات الماضية، فضلاً عن مساعي حثيثة لتقويض تحركات النشطاء وعملهم وفق قوانين ناظمة أوجدتها المؤسسات التابعة للهيئة مؤخراً، وبات الحديث عن "سياسة ممنهجة" واضحة لمحاربة كل مخالف لها ولسياساتها، على حساب تقديم مؤسسات إعلامية بديلة ودعمها لتكون هي الصوت المراد سماعه وحده وصولاً للهيمنة على إعلام الثورة ككل وإضعاف كل صوت آخر.
ريف دمشق::
استهدف مسلحون مجهولون حاجزا لميليشيا الأمن العسكري في منطقة الديرخبية بالريف الغربي بالأسلحة الرشاشة، ويعتقد أنهم يتبعون لقيادي في الفرقة الرابعة،
حلب::
تعرض محيط مدينة الأتارب وقرى بحفيس ومزرعة الوساطة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في الفوج 46 بقذائف المدفعية، بينما استهدفت الفصائل غرفة عمليات لقوات الأسد على محور الشيخ عقيل بالريف الشمالي بصاروخ مضاد للدروع.
شن الطيران الروسي غارة جوية بصاروخ "جو - جو" في سماء محيط مدينة الأتارب بالريف الغربي.
إدلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على منطقة تكتظ بعشرات المخيمات للنازحين في قرية كلبيت وأطراف قرية البردقلي بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط جرحى، في حين تعرضت قرية معارة النعسان بالريف الشمالي الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
تعرضت بلدتي فليفل والحلوبة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في قرية شطحة بالريف الغربي بقذائف المدفعية.
درعا::
أطلق مجهولون النار على رئيس بلدية المسيفرة "عبد القادر الزعبي" في البلدة، ما أدى لمقتله.
الحسكة::
استهدفت طائرة مسيرة تركية سيارة تقل قياديين اثنين من حزب "ب ي د" ومرافقيهما بعد خروجهم من اجتماع في قرية تل الجمال بريف بلدة معبدة، ما أدى لمقتلهم.
اعترضت قوات الأسد طريق رتل للجيش الأمريكي أثناء محاولته الدخول إلى قرية قبور الغراجنة في محيط تل تمر، وقامت بإغلاقه.
اللاذقية::
تمكنت فصائل الثوار من تدمير نقطة عسكرية مزودة برشاش لقوات الأسد بعد استهدافها بقذيفة صاروخية على محور جبل أبو علي بالريف الشمالي.
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء حالة من التذبذب والتخبط مع استمرار حالة الانهيار الاقتصادي المتجدد للعملة المحلية التي وصلت مؤخرا مستويات قياسية جديدة، فيما تقترب من حاجز 4,800 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الأمريكي الواحد.
وبحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية اليوم مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 4765 وسعر 4735 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 4590 للشراء، 4556 للمبيع، مع تغييرات بنسبة 0.68 بالمئة.
وأما سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، في محافظة حلب، سعر 4785 للشراء، و 4770 للمبيع، وسجلت الليرة أمام اليورو في حلب 4600 للشراء، و 4590 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بمدينة إدلب سعر 4770 للشراء، و 4775 للمبيع، فيما سجل سعر صرف الليرة السورية مقابل الليرة التركية، 258 شراء و254 مبيع.
فيما تراجعت الليرة التركية شمال سوريا أمس بقيمة ليرتين سوريتين، لتصبح ما بين 250 ليرة سورية للشراء، و260 ليرة سورية للمبيع، وتراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار ما بين 18.358 ليرة تركية للشراء، و18.458 ليرة تركية للمبيع.
إلى ذلك حافظ الذهب على استقراره حيث أبقت جمعية الصاغة والمجوهرات في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة دون تعديل على أسعار اليوم الثلاثاء وذلك لليوم السادس على التوالي.
وحسب الجمعية التابعة لنظام الأسد، بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 214500 ليرة شراءً، 215000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 183786 ليرة شراءً، 184286 ليرة مبيعاً.
ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.
بالمقابل زعم رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد "حسين عرنوس"، استمرار الحكومة بجهودها الرامية لردم الفجوة بين القوة الشرائية للمواطنين ومتطلبات المعيشة المتزايدة، وفقا لما ورد في تصريحات إعلامية نقلتها وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.
وارتفعت أسعار المحروقات في السوق السوداء في مناطق النظام، على نحو غير مسبوق، بالتزامن مع قرب فصل الشتاء، بالإضافة إلى عدم كفاية المخصصات التي يتم توزيعها على ما يسمى بـ البطاقة الذكية، ما دفع الكثيرين للجوء لتغطية احتياجاتهم من السوق غير النظامية، وفقا لما رصده موقع اقتصاد المحلي.
وذكرت صحيفة موالية لنظام الأسد أن سعر ليتر المازوت في السوق السوداء في محافظة حماة وصل إلى 7 آلاف ليرة سورية، بينما يباع البنزين بـ 8 آلاف ليرة، ونقلت عن مواطنون يعيشون في مناطق سيطرة النظام ويملكون سيارات خاصة، أنهم يشترون البنزين من السوق السوداء لأن مخصصاتهم النظامية بموجب البطاقة الذكية لا تكفي، عدا عن تأخر ورود الرسائل.
كما بيّن عدد من أصحاب السيارات العامة، أنهم يشترون ليتر البنزين بـ 8000 ليرة، كي يعملوا ويتمكنوا من العيش في هذه الظروف الصعبة. وأوضح بعضهم أن ارتفاع سعر البنزين الحر يؤثر في عملهم بشكل سلبي، ويجعل المواطن يهرب عندما يعرف أجرة الطلب.
وذكر عدد من المواطنين أنهم اشتروا مازوتاً، بـ7000 ليرة لليتر تحسباً للشتاء، رغم تفعيلهم الطلب على المازوت النظامي. لكنهم أشاروا إلى أن الـ50 ليتراً بموجب البطاقة لن تكفي سوى لأيام معدودة.
ولفتت الصحيفة ذاتها إلى أن المازوت والبنزين الحر يباع في الشوارع والزواريب والدكاكين بالعلن، دون الخوف من حسيب أو رقيب، فيما تقول وزارة التموين إنها يومياً تنظم الضبوط بحق هؤلاء وفقاً للمرسوم التشريعي رقم 8 الذي يفرض عقوبات مشددة على المتاجرين بالمحروقات في السوق السوداء.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 4,750 ليرة سورية للدولار الواحد.
ويرافق انهيار قيمة الليرة السورية ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، لا سيّما في مناطق سيطرة النظام، فيما يستمر المصرف المركزي، في تحديد سعر 3,015 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، فيما يحدد صرف دولار الحوالات بسعر 3,000 ليرة سورية، ودفع بدل الخدمة الإلزامية بسعر 2,800 ليرة سورية.
حلب::
تعرضت أطراف مدينة الأتارب ومحيط قرى تقاد وكفرعمة والقصر والواسطة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد على محور مدينة الأتارب والفوج 46 بقذائف المدفعية والهاون.
تمكن عناصر الجيش الوطني من التصدي لمحاولات تسلل عناصر من ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محور برج حيدر بريف مدينة عفرين بالريف الشمالي، في حين استهدف الجيش التركي مواقع "قسد" في قرية الشيخ عيسى بقذائف المدفعية.
استهدفت "قسد" أطراف مدينة مارع بالريف الشمالي بقذائف المدفعية والصواريخ.
إدلب::
تعرض محيط قرية البارة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
استهدف مجهولون سيارة عسكرية من نوع "زيل" لقوات الأسد قرب حاجز الرادار في بلدة النعيمة بالريف الشرقي، بعبوة ناسفة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
أطلق مجهولون النار على حاجز عسكري لقوات الأسد قرب صوامع غرز بالريف الشرقي، ما أدى لإصابة أحد عناصر الأسد بجروح.
أطلق مجهولون النار على شاب مدني في مدينة الحراك بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله.
اللاذقية::
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة كنسبا وقلعة شلف بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
تراجعت الليرة السورية مجددا خلال تداولات سوق الصرف والعملات اليوم وسجلت مستويات قياسية تضاف إلى مراحل انهيار قيمة الليرة المحلية تزامنا مع تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم سوريا.
وفي التفاصيل ارتفع سعر صرف الدولار في دمشق، خلال الساعات الماضية بنسبة تقارب 1.50% واستقر عند سعر شراء يبلغ 4730 وسعر مبيع يبلغ 4700 ليرة للدولار الواحد، أما في حلب استقر عند سعر شراء يبلغ 4760، وسعر مبيع يبلغ 4740 ليرة سورية للدولار الواحد.
في حين بلغ سعر صرف اليورو الواحد في تداولات دمشق 4562 ليرة للمبيع و 4528 ليرة للشراء، بينما بلغ في حلب 4530 ليرة للمبيع و 4570 ليرة للشراء. وفي إدلب 4770 ليرة للمبيع و 4730 ليرة للشراء، وفق المصدر الاقتصادي ذاته.
وتراجع سعر صرف الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، مقابل الدولار، خلال تعاملات يوم الاثنين، حيث سجلت التركية 18.45 ليرة مقابل الدولار والعملة التركية متداولة في المناطق المحررة شمال سوريا وينعكس تراجعها أو تحسنها على الأوضاع المعيشية بشكل مباشر.
فيما حافظ الذهب على استقراره حيث أبقت جمعية الصاغة والمجوهرات في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، مستقرة دون تعديل على أسعار اليوم وذلك لليوم الخامس على التوالي.
وحسب الجمعية التابعة لنظام الأسد، بقي غرام الـ 21 ذهب، بـ 214500 ليرة شراءً، 215000 ليرة مبيعاً، كما بقي غرام الـ 18 ذهب، بـ 183786 ليرة شراءً، 184286 ليرة مبيعاً.
ويحصل باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام على أجرة صياغة يتفاوضون حول قيمتها مع الزبائن، بصورة تضمن لهم تحصيل سعر يتناسب مع سعر الصرف المحلي للدولار، نظراً لأن التسعيرة الرسمية، في معظم الأحيان، لا تكون واقعية.
وكان رفع مصرف النظام المركزي سعر الدولار إلى 3015 واليورو 3012.29، بعد أن كان سعر الدولار 2814 ليرة، واليورو 2818.22 ليرة، كما ارتفع سعر دولار البدل العسكري، إلى 2800 ليرة للدولار، بعد أن كان 2525 ليرة سورية.
وأعلنت "هيئة الاستثمار السورية"، لدى نظام الأسد منح إجازة استثمار لمشروع صناعة إنتاج المجبول الإسفلتي في محافظة ريف دمشق المدينة الصناعية بعدرا بتكلفة تقديرية 20 مليار ليرة سورية، ومن المتوقع أن يؤمن المشروع 2 فرصة عمل.
في حين أعلن مدير معمل سجاد دمشق "عمار الهلال"، عن طرح منتجات المعمل في الصالات التابعة للمؤسسة وخاصة في صالة السبع بحرات التي تتوفر فيها كميات كبيرة من السجاد ومن مختلف القياسات وتلبي أذواق المواطنين وفي صالات السورية للتجارة التي تتعاقد مع الشركة.
وذكر أن ذلك في إطار استمرار عمليات استجرار منتجاتها خاصة أن موسم الشتاء أصبح على الأبواب، وزعم أن أسعار السجاد لديهم تقل عن أسعار مثيلاتها من السجاد الصوفي الموجود بالأسواق وعن السجاد المصنع من الخيط الصناعي بنسبة تصل بين 30 إلى 50 بالمئة.
فيما كشف مصدر في مصرف النظام المركزي، أن الرقابة على ما يعرف بحركة المكاورة "عمليات التحويل عبر نقاط البيع" من اختصاص مفوضية الحكومة للمصارف، التي تراقب حركة عمليات التحويل لرصد العمليات الوهمية والتعامل معها وفقاً للأنظمة والقوانين.
ولفت إلى أن الكشف عن عمليات التلاعب بصكوك السحب يعرض أصحابها للمخالفة، غير أنها لا ترقى لمستوى الجريمة والتي تستلزم تدخل الجهات الأمنية والقضائية وإنما يتم التعامل معها وفقاً لعلاقة البنك بمركز نقطة البيع المخالفة، إلا في حالات خاصة تتعلق بتهريب أموال أو التعامل بغير الليرة السورية وغيرها، الأمر الذي قد لا يعتبر رادعاً حقيقياً للمخالفين.
وقدر تقرير اقتصادي تناقلته صفحات إخبارية محلية بأن وسطي تكاليف المعيشة لأسرة مكونة من خمس أشخاص تجاوز الـ3.5 مليون ليرة شهرياً، مرتفعاً بنسبة 19% عن شهر تموز الماضي.
ووصل الحد الأدنى لتكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد، إلى 2,234,339 ليرة سورية، بينما تجاوز وسطي تلك التكاليف حاجز الـ3.5 مليون ليرة سورية، مع نهاية شهر أيلول 2022.
وبالمقارنة مع آخر دراسة لوسطي التكاليف في شهر تموز (يوليو) الماضي، شهد وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية في نهاية شهر أيلول 2022 ارتفاعاً بمقدار 563,970 ليرة سورية، أي الارتفاع بلغ نسبة 19% في ثلاثة أشهر فقط.
وبالنسبة لتكاليف الغذاء، ذكر التقرير أن الحد الأدنى لتكاليف الغذاء الأساسية لأسرة من خمسة أفراد ارتفع من 1,129,115 ليرة سورية للأسرة شهرياً في شهر تموز، إلى 1,340,604 ليرة في أيلول، وذلك بالاعتماد على أسعار هذه المكونات في الأسواق الشعبية بالعاصمة دمشق.
بينما ارتفعت تكاليف الحد الأدنى للحاجات الضرورية الأخرى التي تشكل 40% من مجموع تكاليف المعيشة مثل السكن والمواصلات والتعليم واللباس والصحة وأدوات منزلية واتصالات وغيره، من 752,743 ليرة في تموز، إلى 893,736 ليرة في أيلول، أي أنها ارتفعت بمقدار 19% أيضاً خلال ثلاثة شهور.
وكانت تكاليف المعيشة في شهر تموز الماضي، ارتفعت بنسبة 5.2% عن التكاليف في آذار، كما انتقل وسطي هذه التكاليف من 2,026,976 ليرة سورية في بداية العام، إلى 3,574,943 ليرة في نهاية شهر أيلول الحالي.
وزاد الارتفاع عن 76.3% خلال تسعة أشهر فقط، بينما بقي الحد الأدنى للأجور على حاله عند عتبة 92,970 ليرة سورية، أي أنه لا يغطي – وفق حسابات شهر أيلول- سوى 2.6% من التكاليف.
هذا وتوقع تقرير اقتصادي وصول الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 5 آلاف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، وهي القيمة التي سوف تستقر عندها حتى نهاية العام الجاري 2022، هذا ويرافق انهيار قيمة الليرة ارتفاعاً كبيراً في أسعار السلع والمواد الغذائية، وباتت تسجل السوق الرائجة أكثر من 4,700 ليرة سورية للدولار الواحد.
حلب::
تعرض محيط مدينة الأتارب وقرية كفرنوران بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
استهدفت قوات الأسد تركس يقوم بالتدشيم على أحد محاور الريف الغربي بقذائف الكراسنبول، ما أدى لاستشهاد سائقه.
أصيب طفلان بجروح إثر إصابتهما برصاص سلاح كانا يعبثان به في قرية عين الحجر بريف مدينة عفرين بالريف الشمالي.
ادلب::
تعرض محيط بلدة البارة بجبل الزاوية بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
سقط قتيلان جراء انفجار لغم من مخلفات المعارك بين قوات الأسد وتنظيم داعش بدراجتهم النارية في محيط بلدة الرهجان بالريف الشرقي.
استهدف فصائل الثوار بقذائف المدفعية مواقع قوات الأسد على محور البركة في منطقة سهل الغاب غربي حماة
اللاذقية::
تعرض محيط قرية دوير الأكراد وجبال التركمان بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
عُثر على جثة مكبلة اليدين تعود لعنصر سابق في تنظيم داعش في مدينة داعل شمالي مدينة درعا.
انفجرت عبوة ناسفة في إحدى المزارع على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة وأم ولد بالريف الشرقي، دون حدوث أضرار بشرية.
الحسكة::
انفجرت سيارة مفخخة برتل لعناصر "قسد" بالقرب من قرية غزيلة بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط 13 قتيلا.
يعد قطاع التعليم من أهم قطاعات النهوض بالمجتمع وبناء الدولة، كونه أحد ركائز نشر الوعي والعلم ومحاربة الجهل، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة على كافة الأصعدة، ومنه تنبثق الاختصاصات وتتضح المعالم الثقافية والعلمية للبلاد، إلّا أن هذا القطاع رغم أهميته البالغة ينضم في سوريا إلى قائمة القطاعات المنهارة التي تعاني من تراجع غير مسبوق ودون أي بوادر لوقف هذه الكارثة التي تهدد مستقبل أجيال قادمة.
ونستعرض في هذا التقرير واقع التعليم حيث يتضح بأنه في طور الانهيار الكامل بدءاً من استمرار تردي جودة التعليم مروراً بالاستغلال الكبير للقطاع التربوي، وليس انتهاءاً بغسل العقول وترسيخ مفاهيم مغلوطة في أدمغة الأطفال الذين تحولوا إلى ضحايا لمرات عديدة منها ضحية انعدام التعليم وأخرى مع تعرضهم لهذه السياسات التي ترمي لتحويلهم أدوات تتبنى رؤية غير واقعية عن المراحل التاريخية التي تعيشها سوريا.
"يوم الفرح" الاسم الذي تداولت تحته عشرات المدارس في مناطق سيطرة النظام إعلانات بدء العام الدراسي الجديد، وما لبثت أنّ كشفت مصادر أهلية عورة هذه المزاعم حيث أكدت بأن "يوم الفرح" ليس له من اسمه أي نصيب، وذلك رغم الاحتفالات الكرنفالية التي جرى تنظيمها بحضور رسمي وبرعاية مباشرة من "حزب البعث"، إلّا أن تغطية نفقاتها كان على حساب أولياء الطلاب في مشهد يستهل به النظام استغلاله للقطاع التعليمي، حيث اتضح مع بداية العام الدراسي مدى انهيار العملية التعليمية.
واعتبر موجه تربوي في إحدى مدارس ريف حمص بأنّ العام الدراسي الحالي هو الأسوأ الذي يمر على بلدات شمال حمص منذ سيطرة قوات النظام وروسيا على المنطقة في أيار 2018، على صعيد التنظيم والإعداد وصولاً إلى مرحلة التنفيذ التي كشفت هول الفاجعة، مدراس لا تزال مدمرة، رغم مزاعم الترميم، ودون كوادر تعليمية كافية.
ولفت إلى أن إدارة المدرسة التي يعمل بها منذ العام 2000 وجهت بجلوس كل 4 طلاب في مقعد مشترك، وليس ذلك فحسب، حيث قالت مصادر مطلعة طلبت عدم كشف هويتها إن المدارس الحكومية التابعة لنظام الأسد تفتقر إلى أدنى مقومات النهوض بالتعليم، وتدرس دمج الصفوف في حل مزعوم لمشكلة الاكتظاظ وقلة الكوادر التدريسية.
وتزامناً مع عروض "يوم الفرح" التي حضرها وزير التربية "دارم طباع" ضمن مدرسة لم يصدق السوريين بأنها في بلادهم على الإطلاق، وذلك نظراً لحجم المبالغة والتكلف في محاولات إظهار صورة لن تظهر أمام المشاهد سوى خلال فترة العرض الإعلامي، تصاعدت شكاوى الأهالي من إجبار الطلاب على عمليات التنظيف ونقل مقاعد الدراسة رغم ثقل وزنها وصغر سنهم، علاوة على فرض رسوم مالية بشكل دوري بدواعي التعاون والنشاط.
ويذكر أن المصادر التي تحدثت إليها "شام"، وكشفت عن مدى تراجع العملية التعليمية لا تذيع سراً، حيث أن صفحات إخبارية محلية موالية لنظام الأسد تطرقت مؤخرا إلى تدهور القطاع الذي طالته نيران حرب النظام الشاملة، وطالما وقع ضحية بين براثن نظام الأسد الذي عمل مراراً وتكراراً على تدمير هذا القطاع بأنه وصل إلى مبتغاه حيث بات واقع التعليم في الحضيض.
طفت على سطح ملف التعليم مشكلات عديدة أبرزها تلك التي تتعلق بـ "فقدان الكتب المدرسية" إلى جانب تسليم كتب قديمة وشبه تالفة، الأمر الذي تكرر في كافة مناطق سيطرة النظام وأما توزيع الكتب الجديدة اقتصر فقط على المدارس التي خصصت لتقام فيها الاحتفالات وأمام الكاميرات فقط، بينما حصلت بعظم المدارس على الكتب بنسخ قديمة مستعملة ومحلولة ومهترئة، وفي خضم أزمة الكتب التي تطرق لها وزير التربية الدكتور البيطري "طباع"، كثيرا، ينفصل إعلام النظام مرة جديدة عن الواقع حيث قال تلفزيون النظام الرسمي إنه أرسل عبر شحنة جوية أطنان من الكتب إلى محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
ولم يكتمل الشهر الأول على افتتاح العام الدراسي الجديد فيما تتصاعد شكاوى أهالي الطلاب في مناطق سيطرة النظام، بسبب عدم توفر الكتب سينعكس سلبياً على الطلاب، وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، إن الطلاب أصبحوا يعتمدون على الملخصات والنوت التجارية من المكتبات الخاصة في حين اضطر آخرون لدفع تكاليف إضافية لتأمين بدائل، بما فيها الكتب المستعملة، التي يتراوح سعر النسخة منها بين 25 ألفاً و35 ألف ليرة سورية.
وانتهز نظام الأسد فرصة افتتاح العام الدراسي مباغتاً السوريين بأسعار جديدة ملتهبة للكتب المدرسية، حيث رفعت وزارة التربية أسعار الكتب المدرسية للعام الدراسي 2022-2023 وتراوح سعر نسخة الكتب المدرسية بين 35 ألف ليرة إلى 60 ألف ليرة، بحسب الصفوف وعدد الكتب في كل مرحلة، ما يعادل أكثر من ثلث راتب الموظفين في الدوائر الحكومية.
ويأتي ذلك وسط ارتفاع غير المسبوق لأسعار تلك المستلزمات، مع تحذيرات من أم عدم قدرة السوريين على تأمينها يدفعهم إلى الزج بأولادهم في سوق العمل، الأمر الذي سيزيد من ابتعاد الطلاب عن مقاعد المدارس، ما يزيد من التجهيل وتدمير الأجيال المقبلة.
كما رفعت المؤسسة أسعار المطبوعات الأخرى لـ 144 نوع من المطبوعات والكتب المستخدمة في التعليم وأما تبريرات النظام حول رفع أسعار الكتب فكانت على لسان المدير العام للمؤسسة المطبوعات، "علي عبود"، مدعيّاً أن رفع أسعار الكتب هذا العام جاء لكي يحافظ الطالب عليها، ويكون لها قيمة علمية، وكذلك برر الارتفاع، بـ"قلة المحروقات وانقطاع الكهرباء وغلاء سعر الورق عالميا".
وإلى جانب غلاء وفقدان الكتب باتت تكاليف القرطاسية تؤرق المواطنين، ويعد إعلان المؤسسة السورية للتجارة لدى نظام الأسد عن فتح باب التقسيط على القرطاسية والألبسة المدرسية والحقائب للعاملين بالدولة بسقف قدره 500 ألف ليرة سورية، إقراراً منها بحجم التكلفة الكبيرة وحاجة الطالب تصل إلى نصف مليون ليرة سورية، وكانت نشرت وسائل إعلام محلية استطلاع للرأي يوضح مدى غلاء أسعار القرطاسية.
ومع انعدام الكتب المدرسية وغلاء القرطاسية، لم تنته مشكلات التعليم في سوريا، إذ أن هذه المواضيع أثيرت مع تفاقمها في بداية العام الدراسي الحالي، إلّا أن هنالك مشكلات أعمق من ذلك تسهم في تهالك القطاع التعليمي، تفضح كذب النظام وتنسف روايته حول التعليم، ولعل أبرزها تهالك البنى التحتية رغم استجلاب دعم مالي يذهب إلى حزينة النظام عبر صفقات فساد محكمة التطبيق.
ويأتي ذلك في ظل عدم ترميم المدارس التي دُمرت على يد نظام الأسد قبل سيطرته على مناطق بدمشق وحلب وحمص ودرعا ودير الزور وغيرها، في الوقت الذي يروج نظام الأسد فيه لعودة الحياة في تلك المناطق، وأما الواقع يشير إلى تزايد وزارة التربية تعمل بعقلية التجارة الداخلية والنتيجة طوابير للحصول على الكتاب المدرسي مع استحالة الدارسة بالكتب التالفة التي وصلت إلى يد التلاميذ.
يعتقد المتابع لقرارات وزارة التربية والتعليم في حكومة نظام الأسد بأن هذه الوزارة وآخر صيحات الوزارة التي يتسلم حقيبتها أكثر الوزراء إثارة للجدل، تعميم ينص على تخفيف وزن الحقيبة المدرسية ضمن معايير محددة تأخذ بعين الاعتبار وزن الحقيبة ووزن التلميذ، وكذلك تكرر الوزارة نفي صدور لائحة أسعار جديدة للكتب المدرسية، وزعم استمرار مجانية التعليم من الصف الأول الابتدائي حتى الصف التاسع الإعدادي في المدارس الحكومية.
ومؤخراً أعلنت وزارة التربية، عن مخالفة مكتبة خاصة تبيع الكتب المدرسية المجانية، ولم تقتصر الإجراءات الهلامية على ما تعلنه الصفحة الرسمية بل تتصدر تصريحات وزير التعليم مواقع التواصل الاجتماعي، مع كل ظهور إعلامي وأحدث ما قدمه من جرعات مسكنة لهذا القطاع المتهالك، حديثه إمكانية تأمين مدرسين للغة العربية بهدف دعم التدريس في الإمارات وتبادل الخبرات في مجال تكنولوجيا المعلومات، خلال لقاء على هامش قمة تحويل التعليم التي اختتمت في نيويورك.
ويستغل نظام الأسد الأطفال السوريين في المدارس وتنسيبهم مبكرا إلى "حزب البعث"، ويقوم على ترسيخ روايته المناقضة للواقع في عقولهم، ويسعى دائما إلى استخدامهم لتمرير رسائل يجري نقلها عبر وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، وتشكل جرائم بحق الطفولة، حيث أراد النظام تمرير رسالة مزعومة حول مدى تأييده من قبل الأطفال حيث حمل التلاميذ صورا تظهر رأس النظام في كل زاوية من المدارس المعلن افتتاحها.
وأما المسرحية التي شهدتها إحدى مدارس التعليم الأساسي في مناطق سيطرة النظام، وتظهر الطالب العسكري المخلص والآخر الذي يريد خيانة الوطن وتركه، تلخص انتصار الأول الذي نجح بإقناع نظيره بإلغاء السفر مقابل البقاء وحمل السلاح! هذا الرسالة أيضا مررت عبر أطفال يبدو أن بقائهم لسنوات إضافية على هذا النحو يجعل منهم مشاريع شبيحة يستكمل النظام خلالهم تدمير ونهب البلاد.
وفي المناطق الخارجة عن سيطرته فشل نظام الأسد فرض المناهج الدراسية التي تصدرها وزارة التربية على هذه المناطق التي استقلت تعليماً، بينما انقسمت إلى الشمال السوري بمناطق إدلب وأرياف حلب الشرقي والشمالي، إضافة إلى مناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وسط أخذ ورد حول الاعتراف بالشهادات التعليمية هناك إلى جانب مخاوف حول استغلال للعملية التعليمة والاتجاه نحو الخصخصة.
في حين تتعدد مصادر التعليم في الشمال السوري وسط حالة إضراب مع تدني الأجور والرواتب للعاملين في الحقل التعليمي، وفي الشرق السوري تفرض "قسد" مناهج مؤدلجة طالما أثارت حفيظة الأهالي في مناطق دير الزور والحسكة والرقة، وكان أخرها الحديث عن إدراج اسم "عبد الله أوجلان"، مؤسس حزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا ضمن كتاب الفلسفة، تترافق مع تجدد إضراب كوادر تعليمية في مناطق بالحسكة، حتى زيادة رواتبهم 100% من قبل "هيئة التربية" التابعة لـ"الإدارة الذاتية"، حيث يصل راتب المدرس في المنطقة إلى 260 ألف ليرة سورية.
وكان وزير التربية بحكومة النظام، دارم الطباع، قد أعلن بدء أكثر من ثلاثة ملايين و651 ألف طالب سوري عامهم الدراسي الجديد في مناطق سيطرة النظام السوري، ضمن 13660 مدرسة ومعهد، وفق تقديراته.
بالمقابل تفيد "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" بأنّ أكثر من 1597 مدرسة تضرّرت ما بين مارس/ آذار 2011 والشهر نفسه من عام 2022، ولفتت إلى أنّ قوات الحلف السوري - الروسي هي الطرف الأكثر اعتداءً على المدارس بنسبة 89 في المائة من الحصيلة الإجمالية.
وكذلك وثّقت قيام هذه القوات بتحويل عشرات المدارس إلى مقرّات عسكرية ونهب محتوياتها بطريقة بربرية، الأمر الذي يجعلها مصدر تهديد رئيسي وخطر على التعليم والمنشآت التربوية، وسبق أن أدانت الشبكة الاعتداء السافر على المدارس والكوادر التدريسية، وحملت نظام الأسد المسؤولية الكاملة، وطالبت المجتمع الدولي كافة بالتدخل الفوري والعاجل لوقف الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان في سوريا.
وكذلك طالبت من منظمة اليونسكو وهي المنظمة المختصة بشؤون التعليم والتربية والثقافة أن تقوم بالضغط الحقيقي والجاد على حكومة النظام وأن تصدر بيانات صارمة بهذا الخصوص كما نطالبها بتوفير الحماية والرعاية للطلاب من أبناء الشعب السوري والبدء بقيام عمليات ترميم وإصلاح للمدارس ومعداتها التي دمرتها طائرات ودبابات حكومة النظام وعليها أن تتحمل مسؤولياتها كمنظمة دولية مختصة بهذا الشأن.
وبحسب منظمات دولية، فإن هناك نحو 2.5 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاما – ثلث السكان في سن الدراسة – خارج المدرسة، وهم غير قادرين على ممارسة حقهم الأساسي في التعليم على النحو المنصوص عليه في اتفاقية حقوق الطفل عام 1989.
وكانت الأونروا أعلنت أن قرابة 50 ألف طالب انضم إلى مدارس وكالة الغوث في جميع أنحاء سوريا خلال اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، وعن نيتها توزيع نسخة كتب كاملة مع حقيبة وقرطاسية خلال الأسبوع الأول والثاني من العام الدراسي الجديد.
سجلت الليرة السورية خلال تداولات اليوم الأحد 25 أيلول/ سبتمبر، تراجعا ملحوظا في عموم المناطق السورية، وبشكل أكبر في الشمال السوري، حيث سجلت مستويات قياسية تضاف إلى مراحل انهيار قيمة الليرة المحلية تزامنا مع تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار المتصاعد في عموم سوريا.
وفي التفاصيل ارتفع سعر صرف الدولار في دمشق، خلال الساعات الماضية بنسبة تقارب 0.87% واستقر عند سعر شراء يبلغ 4660 وسعر مبيع يبلغ 4635 ليرة للدولار الواحد، أما في حلب استقر عند سعر شراء يبلغ 4670، وسعر مبيع يبلغ 4660 ليرة سورية للدولار الواحد.
في حين بلغ سعر صرف اليورو الواحد في تداولات دمشق 4477 ليرة للمبيع و 4448 ليرة للشراء، بينما بلغ في حلب 4487 ليرة للمبيع و 4453 ليرة للشراء. وفي إدلب 4579 ليرة للمبيع و 4535 ليرة للشراء، وفق المصدر الاقتصادي ذاته.
وبالنسبة إلى إدلب، فقد ارتفع سعر صرف الدولار عن آخر إغلاق بنسبة تقارب 2.49% واستقر عند سعر شراء يبلغ 4685، وسعر مبيع يبلغ 4755 ليرة سورية للدولار الواحد، وذلك بمدى يومي بين 4610 و 4740 ليرة سورية.
فيما بلغ سعر غرام الذهب من عيار 21 في دمشق 215,435 ليرة للمبيع و 214,269 ليرة للشراء، بينما سجل في حلب سعر 215,901 ليرة للمبيع و 214,502 ليرة للشراء، ووصل في إدلب إلى 220,331 ليرة للمبيع و 218,466 للشراء.
ووفقاً لمؤشر أسعار الذهب فقد استقر سعر الليرة عيار 21 قيراط مليون و 800 ألف ليرة، بينما بلغ سعر الليرة الذهبية عيار 22 قيراط مليون و878 ألف ليرة سورية، والليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها مليون و800 ألف ليرة سورية.
بينما بلغ سعر الليرة الرشادية سعراً قدره مليون و608 ألف ليرة سورية، وفي أسعار الفضة فقد حافظ سعر غرام الفضة الخام على سعراً قدره 28 ألف ليرة سورية.
وقالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن لجنة إدارة "مصرف النظام المركزي" وافقت على استبدال 40 مليوناً و425 ألف ليرة لقاء أوراق نقدية تشوهت إثر ظروف قاهرة وبلغ عدد المواطنين المتقدمين بطلبات تبديل أوراق نقدية مشوهة 131 مواطن.
في حين سجلت المبالغ المشوهة المصرح بإتلافها من قبلهم 58 مليوناً و 414 ألف ليرة، وتعود أسباب التشوه، كما بينتها الوصوف المقدمة من أصحابها لحال أوراقهم النقدية، إلى الاهتراء وحرائق ناجمة عن ماس كهربائي ورطوبة لسوء التخزين وتسرب المياه، وبعضها تم استبداله من دون تقديم ضبط للمبالغ التي تقل عن 25 ألف ليرة سورية.
وحسب شروط مصرف النظام فإذا تجاوزت قيمة الأوراق النقدية المشوهة 25 ألف ليرة فيجب على صاحب العلاقة أو وكيله القانوني تقديم ضبط شرطة ضمن الوثائق المطلوبة، وفي حال تجاوزت قيمة الأوراق النقدية المشوهة مبلغ 500 ألف ليرة يجب على المودع تزويد المصرف برقم حساب صاحب العلاقة.
من جانبها أعلنت وزارة المالية في حكومة نظام الأسد عن المزاد الثالث للأوراق المالية الحكومية لعام 2022، لإصدار سندات خزينة بأجل سنتين، وبنطاق مستهدف بقيمة 100 مليار ليرة سورية، حسب وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.
حلب::
تعرضت بلدة كفرنوران بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
استهدفت قوات الأسد سيارة تقل عناصر من فصيل فيلق الشام في منطقة كباشين بالريف الشمالي بصاروخ مضاد للدروع، ما أدى لاستشهاد قائد عسكري في الفيلق.
أصيب طفل برصاص قناص تابع لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية التوخار قرب مدينة جرابلس بالريف الشرقي.
إدلب::
تعرضت بلدة معارة النعسان ومحيط بلدتي البارة وتفتناز لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
ألقى مجهولون ليلة أمس قنبلة يدوية على منزل مختار بلدة الغارية الشرقية بالريف الشرقي، تبعه إطلاق نار من حاجز لقوات الأسد في المنطقة، كما استهدف مجهولون بقنبلة يدوية منزل لشخص يعمل في تجارة وترويج المخدرات في بلدة سحم الجولان، دون حدوث أضرار بشرية.
عُثر على جثة عنصر سابق في الجيش الحر على أوتوستراد "دمشق درعا" بالقرب من جسر بلدة صيدا بالريف الشرقي.
ديرالزور::
فرضت ميليشيا "قسد" حصاراً على قرية الكبر بالريف الغربي بعد مقتل أحد عناصرها وإصابة أربعة آخرين إثر هجوم شنه مجهولون على إحدى نقاطها العسكرية مساء أمس.
أصيب طفلين بجروح جراء جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك في بلدة الطابية بالريف الشرقي.
الرقة::
شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية على مواقع لتنظيم الدولة في بادية الرصافة بالريف الجنوبي الغربي.
شنت "قسد" حملة مداهمات عشوائية في حي الرميلة بمدينة الرقة.