austin_tice
صورة
صورة
● تقارير اقتصادية ١٤ سبتمبر ٢٠٢٤

تقرير شام الاقتصادي 14-09-2024

شهدت الليرة السورية خلال افتتاح الأسبوع اليوم السبت تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر اقتصادية.

وبحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16182 للشراء، 16297 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14650 للشراء، و 14750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16182 للشراء، و 16297 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15220 للشراء، 15320 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16811 للشراء، 16927 للمبيع.

وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع مليون و 25 الف ليرة سورية وسعر شراء مليون و 24 ألف ليرة.

بينما سجل سعر الغرام عيار  سعر مبيع 878571 ليرة وسعر شراء 577571 ليرة، وحددت الجمعية سعر مبيع الأونصة عيار 995 بـ 36 مليوناً و 900 ألف ليرة سورية، وسعر مبيع الليرة الذهبية عيار 21 بـ 8 ملايين و 450 ألف ليرة.

بالمقابل كشفت مديرة مكتب الزيتون عبير جوهر أن هناك تحسناً بإنتاج زيت الزيتون 6% عن العام الماضي، حيث من المتوقع إنتاج 740 ألف طن زيتون في معظم سوريا ولكن الناتج ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد 430 ألف طن زيتون، ينتج عنها 55 ألف طن زيت.

وأوضحت أن سبب قلة الإنتاج يعود للتغيرات المناخية الكبيرة والتي حصلت في أوقات حرجة من عمر الزراعة، منوهةً إلى أن هناك العديد من الأصناف كالـ "الصوراني، والقيسي" أثبتت قدرتها على تحمل التغيرات وإعطاء إنتاج جيد.

وذكرت أن هناك 70 صنف زيتون في سورية وفقاً لتنوع البيئات ما يشكل نوعاً من المرونة والاستدامة في الإنتاجية، وبمقارنة الزيتون مع أنواع زراعية أخرى يتبين أنه حافظ على مكانته بظل انتهاء العديد من الزراعات. 

واعتبرت أن الكميات المصدرة ليست كبيرة ولا تؤثر على سعر الزيت في الأسواق، والغاية من التصدير هي فقط من أجل البقاء ضمن الأسواق العالمية، و"نتمنى أن يكون السعر في الأسواق أقل وأن يستطيع المستهلك السوري الاستفادة من هذا الزيت، ولكن المستفيد الأول من كساد الزيت في الأسواق هم التجار.

وقدر أستاذ الاقتصاد في جامعة دمشق "رسلان خضور " بأن تواضع الدخول وانخفاضها أديا إلى تأمين المواطن السوري لاحتياجاته الأساسية.

لافتاً إلى اضطرار الكثيرين للجوء إلى عمل إضافي، وإلى اضطرار البعض لبيع مدخراتهم وبيع مصاغهم أو حتى عقاراتهم أو من موارد أخرى حتى يستطيعوا إكمال حياتهم والحصول على الاحتياجات الأساسية، وفق حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية للنظام.

هذا وقدر خبير اقتصادي موالي للنظام بأن السعر الحقيقي لصرف الدولار مقابل الليرة في الأسواق ما بين 18,000 ليرة إلى 50,000 ليرة سورية، وأكد خبير اقتصادي ارتفاع نسبة التضخم لتصل لـ 800 بالمئة.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ