صورة
صورة
● تقارير اقتصادية ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤

تقرير شام الاقتصادي 13-10-2024

حافظت الليرة السورية على مستويات مستقرة مقارنة بتداولات يوم أمس، حيث سجلت أسعار متقاربة وفق ما أظهرت مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية.

وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15976 للشراء، 16089 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15976 للشراء، و 16089 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15150 للشراء، 15250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16465 للشراء، 16579 للمبيع.

بالمقابل وافقت حكومة النظام السوري على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية في القطاعات الصحية والزراعية والخدمية منها تحديد سعر شراء الكيلو غرام الواحد القطن من الفلاحين لموسم عام 2024 بمبلغ قدره 10 آلاف ليرة.

وكذلك الموافقة على العقد المبرم بين جامعة حلب ومؤسسة تنفيذ الانشاءات العسكرية فرع حلب بقيمة 10 مليارات ليرة سورية، وصفقات في القطاع الطبي منها بقيمة 1.8 مليار ليرة وأخرى بقيمة 524 ألف دولار، بقيمة 9 مليارات ليرة سورية.

ووافق رئيس مجلس الوزراء لدى نظام الأسد "محمد الجلالي"، على توصية اللجنة الاقتصادية بتأييد مقترح وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بتفويض مديرية الجمارك العامة بتعديل جمرك تخليص البضائع المستوردة الواردة من الأراضي اللبنانية.

وزعم وزير المالية لدى نظام الأسد وجود خطة طموحة لتعزيز الإيرادات والعائد من إدارة أملاك الدولة، ولتحصيل نسبة كبيرة من الضرائب والرسوم، لا يوجد أي تخطيط لفرض أي ضريبة جديدة، لدينا إيرادات جارية ستساهم بنسبة كبيرة بتمويل الإنفاق العام للدولة خلال الفترة القادمة.

وشهدت أسواق المواشي انخفاضاً كبيراً بأسعار لحوم الأغنام الحية، حيث تراوح سعر كيلو اللحم الحي من الأغنام بين 50 – 55 ألف، بعدما وصل لـ 85 – 90 ألف في عيد الأضحى الماضي، الأمر الذي استهجنه مربو الأغنام كون أسعار الأعلاف وغيرها من مستلزمات تربية الأغنام مازالت ترتفع باستمرار.

وقدر رئيس جمعية اللحامين بدمشق "معتز العيسى"، انخفاض أسعار اللحوم الحية من الأغنام سببه قلة الطلب على اللحوم الحمراء ورخص لحم الفروج فاليوم سعر كيلو اللحوم الحمراء يتراوح بين 170 – 250 ألف، أما سعر كيلو الفروج 35 ألف وهذا الفرق الشاسع، أولد الإقبال على لحوم الفروج.

وقدر أمين سر جمعية حماية المستهلك "عبد الرزاق حبزة"، أن أسعار لحوم الأغنام الحية انخفضت حوالي 20%، لأسباب عدة منها توقف طريق تهر.يب الأغنام للبنان، وتراجع إقبال الأهالي على شراء اللحوم، بالإضافة لإعلان الحكومة عن استيراد أغنام البيلا والعجول، فهذه العوامل مجتمعة أدت لانخفاض أسعار اللحوم الحية من الأغنام بحسب أثر برس. 

وقدر مجلس محافظ دمشق بأن إنارة دمشق بـ الطاقة البديلة، يحتاج إلى 600 مليار ليرة ولا يوجد إمكانية لدى المحافظة لتنفيذ ذلك والشوارع التي تمت إنارتها تمت بالتشاركية بين المجتمع الأهلي والمحافظة.

وأكد مصدر في سوق الهال بدمشق أن هناك حديث يتم تداوله حول نقل سوق الهال في دمشق إلى الضمير، مشيرا إلى انه في حال تم تنفيذ ذلك فإن هذا الأمر سينعكس سلبا على الأسعار وسيرفعها أكثر مما هي عليه الآن.

وذلك كون المنطقة بعيدة عن مناطق توريد الخضار والفواكه وكذلك بعيدة عن عملية توزيع الخضار على مناطق دمشق وريفها، حيث أن 80 بالمئة من توريدات سوق الهال تأتي من درعا وجبل الشيخ و20 بالمئة من بقية المناطق كالساحل السوري.

ولفت إلى انه في حال تنفيذ دراسة نقل السوق الهال فالأفضل هو نقله إلى منطقة الكسوة حيث تعتبر الحل الأفضل لهذا الأمر كونها أقرب واكثر ملائمة لكل جهات التوريد والتوزيع.

وعن وجود بطاطا تركية مهربة في الأسواق أكد المصدر، أن هناك بطاطا تركية موجودة ولكن بنسبة ضئيلة جداً ولا تشكل أي نسبة في السوق، في حين أن البطاطا المخزنة في البرادات متوفرة وبأسعار منطقية تبدأ من 5000 ليرة لليكلو.

ونوه إلى أن اسعار الخضار في سوق الهال مستقرة ومقبولة، حيث أن سعر كيلو البندورة يصل إلى 2000 ليرة فقط، والباذنجان إلى نحو 2000 ليرة والفليفلة بين 3 إلى 4 آلاف ليرة إلا أن الأسعار ترتفع بسبب تكاليف النقل ولقلة المحروقات.

هذا ويستمر ارتفاع الأسعار مما يؤثر بشكل كبير على مستويات الدخل وفرص العمل للسكان، حيث يتجه الكثيرون نحو حلول وطرق لتلبية احتياجاتهم اليومية، تقوم على التقنين والتقليص والتخفيض في ظل انعدام القدرة الشرائية وسط تجاهل نظام الأسد هذه الظاهرة الاقتصادية الصعبة.

وتجدر الإشارة إلى أن حالة من الارتباك والشلل ضربت الأسواق السورية في مناطق سيطرة النظام عقب القرارات التي أصدرها الأخير وتضمنت زيادات على أسعار البنزين والمازوت والغاز السائل والفيول، ورغم التمهيد الحكومي لها، إلا أنها أحدثت صدمة كبيرة وسط فوضى أسعار غير مسبوقة شملت مختلف أنواع السلع والخدمات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ