تقرير شام الاقتصادي 08-10-2024
تراجعت الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، وذلك بعد استقرار دام أكثر من شهر، وفق ما رصده موقع "اقتصاد"، المعني بالشأن الاقتصادي الذي أكد تراجع سعر صرف الليرة مقابل الدولار في مناطق سيطرة النظام السوري.
وفي التفاصيل ارتفع دولار دمشق، 100 ليرة، ليصبح ما بين 14800 ليرة شراءً، و 14900 ليرة مبيعاً، وسجّل الدولار في اللاذقية وطرطوس، وكذلك في درعا والسويداء، نفس أسعار "دولار دمشق".
وتراوح اليورو ما بين 16255 ليرة شراءً، و 16355 ليرة مبيعاً، وتراوح سعر صرف التركية في دمشق، ما بين 425 ليرة سورية للشراء، و435 ليرة سورية للمبيع.
كذلك ارتفع دولار حلب 100 ليرة، ليصبح ما بين 14900 ليرة شراءً، و 15000 ليرة مبيعاً، وارتفع الدولار في حمص وحماة، ليُطابق "دولار حلب".
فيما بقي الدولار في منبج والرقة ودير الزور، ما بين 15100 ليرة شراءً، و15200 ليرة مبيعاً، وبقي "دولار إدلب"، ما بين 15200 ليرة شراءً، و15300 ليرة مبيعاً.
وبقي الدولار في عفرين وإعزاز والباب، عند نفس أسعار "دولار إدلب"، وبقي الدولار في الحسكة والقامشلي، ما بين 15300 ليرة شراءً، و15400 ليرة مبيعاً.
وتراوح سعر صرف التركية في إدلب، ما بين 437 ليرة سورية للشراء، و 447 ليرة سورية للمبيع، فيما تراوح سعر صرف التركية مقابل الدولار في إدلب، ما بين 33.27 ليرة تركية للشراء، و34.27 ليرة تركية للمبيع.
ولفت موقع "اقتصاد"، إلى أن الليرة كانت قد سجّلت استقراراً ملحوظاً مقابل الدولار، في دمشق وحلب ومعظم المدن الأخرى الخاضعة لسيطرة النظام، منذ نهاية شهر آب/أغسطس الفائت.
وشهدت أسعار الذهب في سوريا اليوم، استقراراً عند أعلى مستوياتها التاريخية، حيث بلغ سعر الغرام عيار 21 قيراط مليون و120 ألف ليرة سورية، في حين استقرت الأونصة العالمية عند 2641 دولاراً أمريكياً، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ لأسعار المعادن.
ووفقاً لأسعار الذهب في سوريا، استمر سعر الغرام عيار 21 قيراط عند مليون و120 ألف ليرة سورية، بينما سجل الغرام عيار 18 قيراط سعر 960 ألف ليرة للمبيع و959 ألف ليرة للشراء.
أما الأونصة الذهبية السورية، فقد حافظت على سعرها عند 40 مليون و900 ألف ليرة سورية، لتظل عند أعلى قيمة مسجلة في تاريخ الذهب السوري.
وفيما يتعلق بالليرة الذهبية السورية، فقد بلغ سعر الليرة عيار 21 قيراط 9 ملايين و350 ألف ليرة سورية، بينما سجلت الليرة الذهبية عيار 22 قيراط نحو 9 ملايين و500 ألف ليرة.
حددت التجارة الداخلية في دمشق، أقصى أسعار الفروج والبيض والشاورما في أسواق المحافظة، وبلغ شرحات دجاج بسعر 54,000 ليرة، و فروج مشوي بسعر 73,000 ليرة وفروج بروستد بسعر 76,000 ليرة.
فيما حددت فروج مسحب بسعر 76,000 ليرة وشاورما دجاج الكغ بسعر 85,000 ليرة وسندويشة شاورما 100غ بسعر 15,000 ليرة وصحن البيض /30/ بيضة بسعر 56,000 ليرة سورية.
وحققت المؤسسة العامة للمناطق الحرة في سورية قفزة استثنائية في إيراداتها حتى نهاية الشهر الماضي، حيث سجلت ما يقارب 226 ملياراً و830 مليون ليرة سورية، ما يمثل زيادة بنسبة 437% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفيما يتعلق بحركة البضائع، ارتفعت قيمة البضائع والآليات المستوردة إلى المناطق الحرة إلى 1.461 مليار ليرة، محققة زيادة قدرها 395% عن العام الماضي. أما البضائع والآليات المصدرة، فقد بلغت قيمتها 1.709 مليار ليرة، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 349% عن الفترة ذاتها.
كما شهدت الرسوم الجمركية المحصّلة لصالح مديرية الجمارك العامة التابعة للنظام السوري ارتفاعاً ملحوظاً، حيث بلغت 171 مليار ليرة سورية حتى نهاية الشهر التاسع، بزيادة قدرها 388%.
وتشير تقديرات وزارة الزراعة لدى نظام الأسد إلى تراجع إنتاج الحمضيات هذا العام إلى نحو 688 ألف طن وفق ما أكده مدير مكتب الحمضيات في الوزارة، "حيدر شاهين"، بانخفاض قدره 153 ألف طن مقارنة بإنتاج العام العام الماضي.
ويباع كيلو البرتقال في سوق الهال بدمشق بـ 6000 ليرة بينما يباع في الأسواق بـ 8000 ليرة بنسبة أرباح تبلغ 20% أما الليمون الحامض فسعره في سوق الهال 4500 ليرة ويباع في بـ 6000 ليرة، تجدر الإشارة إلى أن إنتاج الموسم الماضي 2023-2024 من الحمضيات قدر بنحو 841 ألف طن.
وكان العديد من المزارعين قد بدأ بالتراجع عن زراعة الحمضيات والاستغناء عنها بالفواكه الاستوائية، التي بدأت تدر أرباحاً أعلى من الحمضيات، وتجنب المزارع الدخول بمتاهات التصدير التي سيدخلها في حال لو قام بزراعة الحمضيات.
وكشفت مواقع إعلامية موالية للنظام، عن ما وصفته بالفوضى في الأسعار بين محافظة وأخرى، مشيرة إلى وجود فروقات كبيرة في سعر السلعة ذاتها قد يصل إلى الضعف.
وذكرت أن سعر كيلو الثوم في محافظة حماة يصل إلى 40 ألف ليرة، بينما يتراوح سعره في سوق الشيخ سعد بدمشق بين 80 و90 ألف ليرة، ويباع الخيار الأرضي في حماة بسعر 6 آلاف ليرة للكيلو.
في حين يصل سعره إلى 10 آلاف ليرة في صالات السورية للتجارة بالمزة، ويرتفع إلى 12 ألف ليرة في بعض المحال التجارية، ويباع كيلو الرمان في حماة بـ6 آلاف ليرة.
بينما يصل في دمشق إلى 15 ألف ليرة، كما سجل سعر كيلو العنب المتنقل عبر السيارات الجوالة 12 ألف ليرة، في حين يباع بنفس الجودة في المحال التجارية بـ15 ألف ليرة.
أما البطاطا المالحة، فقد سجلت في حماة أقل من 10 آلاف ليرة للكيلو، بينما تباع في سوق الشيخ سعد بدمشق بـ15 ألف ليرة.
وتشهد أسعار المتة في الأسواق السورية تفاوتاً كبيراً، حيث يباع كيلو المتة في مراكز البيع التابعة للشركة السورية للتجارة بـ62 ألف ليرة، بينما يصل السعر في منطقة المزة بدمشق إلى 90 ألف ليرة.
واعتبر الموقع أن فروقات الأسعار بين المحافظات لا يمكن تبريرها بارتفاع تكاليف النقل، وإنما السبب الرئيسي يكمن في غياب الرقابة الحكومية الفعالة على الأسواق، ما يفتح المجال أمام التجار لرفع الأسعار دون رادع.
ورغم أن فروقات الأسعار بين المحافظات يمكن تبريرها جزئياً بارتفاع تكاليف النقل، إلا أن تجاوز هذه الفروقات عشرات الآلاف لكل كيلو، خاصة المواد ذات الاستهلاك اليومي، يعتبر غير منطقي إطلاقاً.
هذا وقفز متوسط تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكونة من 5 أفراد إلى ما يزيد عن 13 مليون ليرة سورية، فيما وصل الحد الأدنى نحو 8.1 مليون ليرة، وفق مصادر تقدر وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية بشكل شهري.