austin_tice
تقرير شام الاقتصادي 02-10-2024
تقرير شام الاقتصادي 02-10-2024
● تقارير اقتصادية ٢ أكتوبر ٢٠٢٤

تقرير شام الاقتصادي 02-10-2024

 

شهدت الليرة السورية اليوم الأربعاء تغييرات طفيفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما رصدته شبكة شام الإخبارية نقلا عن مصادر اقتصادية.

وبحسب مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14650، وسعر 14750 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16303 للشراء، 16420 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14650 للشراء، و 14750 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16303 للشراء، و 16420 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15275 للشراء، 15375 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16999 للشراء، 17115 للمبيع.

وقفزت أسعار الذهب في السوق السورية أمس إلى مستويات غير مسبوقة، حيث سجل غرام الذهب عيار 21 قيراط مليون و110 آلاف ليرة سورية، وهو أعلى سعر له في تاريخ السوق.

وقالت وسائل إعلام إعلاميّة مقربة من نظام الأسد إن الارتفاع جاء بالتزامن مع وصول سعر الأونصة العالمية إلى 2647 دولاراً، مما انعكس على السوق المحلية ورفع الأسعار بشكل كبير.

وسجل الغرام عيار 21 قيراط سعراً قدره مليون و110 آلاف ليرة، مرتفعاً بمقدار 10 آلاف ليرة سورية عن سعره المسجل سابقا والبالغ مليون و100 ألف ليرة سورية.

بالمقابل ارتفع سعر الغرام عيار  18 قيراط بمقدار 9 آلاف ليرة سورية، ليبلغ 951 ألف و 429 ليرة سورية للمبيع، و 950 ألف و 429 ليرة للشراء.

وكذلك ارتفع سعر الأونصة الذهبية السورية بمقدار 500 ألف ليرة سورية، لتسجل سعراً قدره 40 مليون و300 ألف ليرة سورية، بعد ما كان سعرها يوم أمس 39 مليون و800 ألف ليرة سورية.

وفيما يخص الليرات الذهبية السورية فقد بلغ سعر الليرة الذهبية السورية عيار 21 قيراط 9 ملايين و225 ألف ليرة سورية، بينما بلغ سعر الليرة الذهبية عيار 22 قيراط نحو 9 ملايين و400 ألف ليرة.

وشهدت تكاليف المعيشة في سوريا قفزة جديدة للشهر التاسع على التوالي، حيث ارتفع متوسط تكاليف معيشة الأسرة المكونة من خمسة أفراد إلى أكثر من 13.6 مليون ليرة سورية.

في وقتٍ بقي الحد الأدنى للأجور ثابتًا عند 278,910 ليرة شهريًا، وذلك وفقًا لمؤشر صحيفة محلية، فقد بلغ الحد الأدنى لتكاليف المعيشة 8.5 مليون ليرة سورية، ما يضع الفجوة بين الأجور والتكاليف في ازدياد مستمر، ليزيد من الأعباء الاقتصادية على المواطنين.

وتُشكل هذه المفارقة بين الارتفاع المُستمر في الأسعار والتراجع المتواصل في القيمة الحقيقية للأجور الأجور عبئاً كبيراً على كاهل الأسر السورية، وتُعمق من معاناتهم اليومية.

ومع نهاية شهر أيلول 2024، شهد وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية ارتفاعاً بحوالي 622,600 ليرة سورية عن وسطي التكاليف التي سجلها في نهاية شهر حزيران 2024.

حيث انتقلت هذه التكاليف من 13,037,356 ليرة في نهاية حزيران، إلى 13,659,956 ليرة في نهاية أيلول بينما ارتفع الحد الأدنى لتكاليف معيشة الأسرة بحوالي 389.125 ليرة سورية.

منتقلاً من 8,148,347 ليرة في نهاية النصف الأول من العام، إلى 8,537,472 ليرة في نهاية أيلول أي أن التكاليف ارتفعت فعلياً بنسبة قاربت 4.6% خلال ثلاثة أشهر فقط تموز وآب وأيلول.

بينما كان الارتفاع خلال الفترة السابقة شهور نيسان وأيار وحزيران 2024 نحو 4.3% و ارتفع الحد الأدنى لتكاليف الغذاء الأساسية الشهرية لأسرة من خمسة أفراد من 4,889,008 ليرة في نهاية شهر حزيران، إلى 5,122,483 ليرة في نهاية شهر أيلول

وذلك بالاعتماد على وسطي أسعار هذه المكونات في الأسواق الشعبية بالعاصمة دمشق وارتفعت تكاليف الحد الأدنى للحاجات الضرورية الأخرى التي تشكل 40%.

وذلك من مجموع تكاليف المعيشة مثل السكن والمواصلات والتعليم واللباس والصحة وأدوات منزلية واتصالات وغيره من 3,259,339 ليرة في نهاية حزيران إلى 3,414,989 في نهاية أيلول.

أي أنها ارتفعت بمقدار 4.6% أيضاً خلال ثلاثة شهور، وبعد أن أثارت أسعار البطاطا المخزّنة في سوريّا، استياءً كبيراً لارتفاعها بشكل غير مسبوق، حيث وصل سعر الكيلو منها إلى 12 ألف ليرة، تعود اليوم للانخفاض في أسواق الهال.

وصرح عضو لجنة تجّار ومصدري سوق هال دمشق لدى نظام الأسد"محمد العقّاد"، انخفاض أسعار البطاطا المبرّدة بشكل ملحوظ، إذ تراوح سعر الكيلو منها بين 6500-7000 ليرة.

وأشار إلى أن أسعار البطاطا العساليّة الطازجة تتراوح بين 10-11 ألف ليرة، وهو موسم جديد للبطاطا المزروعة في منطقة عسال الورد بريف دمشق.

كما ذكر خلال حديثه أن سعر كيلو البندورة بين 2000-2500 ليرة، والباذنجان 2500 ليرة، والخيار بين 5000-6000 ليرة، البصل 4000-4500 ليرة، الفليفلة 2000-2500، والفليفلة الحمراء “للمونة” 3000 ليرة.

حيث سجّلت انخفاضاً بأسعارها لانقضاء موسم "المكدوس"، وعن أسعار الفواكه، بيّن أن سعر كيلو الدرّاق 15 ألف ليرة، التفاح والخوخ بين 10-15 ألف، والموز بين 30-35 ألف، العنب 15 ألف، الإجاص بين 15-20 ألف، مشيراً إلى أن أسعار الفواكه طبيعيّة بالنسبة لتكلفتها على المزارع.

وبالحديث عن التصّدير، أشار عضو لجنة تجّار ومصدري سوق هال دمشق، إلى أن حركة التصدير سيئة، إذ لا يتجاوز عدد البرّادات المصدرة يومياً 10 برّادات، محمّلة بالتفاح الإجاص العنب والبندورة إلى دول الخليج.

وأكد عضو غرفة تجارة دمشق، أن سوريا تمتلك مخزوناً جيداً من المواد الغذائية، مشيراً إلى أن التجار قد تأقلموا مع الصعوبات التي تواجه حركة النقل والتجارة. وأوضح حلاق أن التجار قاموا بترتيب أولوياتهم وفقاً للظروف الراهنة لضمان استمرار تدفق السلع الأساسية في الأسواق.

وكانت الأسواق السورية قد شهدت ارتفاعات متتالية في أسعار المواد على اختلاف أنواعها بشكل غير مسبوق منذ نحو أسبوع تقريباً وفقاً لموقع أثر برس المحلي.

وأرجع سبب الارتفاع الأهم إلى صعوبة الشحن وارتفاع التكاليف عبر البحر الأحمر، فمثلاً الحاوية التي كانت كلفة شحنتها 2000 دولار أصبحت 8000 دولار أمريكي.

يذكر أن السلع التموينية لا تزال تسجل ارتفاعات متتالية في أسعار إذ بلغ سعر كيلو السكر مثلاً بالجملة لـ 11 ألف و900 ليرة سورية، علماً أنه كان قبل الحرب على لبنان بـ 10 آلاف ليرة سورية.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ