تقرير شام الاقتصادي 30-07-2024
شهدت الليرة السورية اليوم الثلاثاء تغييرات طريفة في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، وفقا لما أوردته مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات.
وسجلت الليرة مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15917 للشراء، 16030 للمبيع.
ووصل في حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15917 للشراء و 16030 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15100 للشراء، 15200 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16343 للشراء، 16456 للمبيع.
ووفق نشرة الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة بدمشق، حافظ غرام الذهب عيار 21 قيراطاً على سعر 982 ألف للمبيع، و 981 ألف للشراء.
بينما بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراطاً 841714 ألف ليرة للمبيع، و 840714 ألف للشراء، وسعر الليرة الذهبية عيار 21 إلى 8125000، وسعر الأونصة عيار 995 إلى 35500000 ليرة.
فيما أعلن معاون وزير الاقتصاد لدى نظام الأسد"شادي جوهرة"، أن حجم الصادرات السورية تجاوز 500 مليون يورو خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024.
وقدر أن قيمة الصادرات السورية في النصف الأول من العام الجاري ارتفعت بنحو 39% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية.
وأضاف، أن قيمة صادرات القطاع الصناعي في النصف الأول من 2024 بلغت ما يفوق 354 مليون يورو من دون صادرات الصناعات الاستخراجية فوسفات وغيرها التي بلغت نحو 73 مليون يورو.
زاعما أن الصادرات السورية في النصف الأول من العام وصلت إلى نحو 90 دولة عربية وأجنبية وتابع المسؤول أن الصادرات الأكبر ضمن القطاعات الصناعية كانت قطاع الصناعات الكيميائية وشكلت نحو 47 بالمئة من صادرات القطاع.
ويليها صادرات قطاع الصناعات الغذائية بنسبة 17 بالمئة، ثم صادرات قطاع الصناعات النسيجية بنسبة 15 بالمئة، ولفت إلى أن الصادرات عام 2023 بلغت ما يفوق 954 مليون يورو بارتفاع ملحوظ مقارنة بالأعوام السابقة، سواء من حيث القيمة أم الكمية.
وحسب مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الصناعة في حكومة نظام الأسد "مطيع الريم"، فإن معظم الصادرات في القطاع الصناعي تعود لشركات القطاع الخاص.
وأشار إلى أنّ صادرات القطاع العام محدودة ويمكن حصرها ببعض أنواع التبغ وبعض المنتجات الغذائية، إضافة إلى تصدير بعض منتجات الشركة العامة لتصنيع العنب في حمص والسويداء.
بالمقابل نفى معاون مدير عام مصرف التسليف الشعبي "عدنان حسن"، لدى نظام الأسد وجود نقص في السيولة لدى المصرف، وقدر أنه يوجد انخفاض في الأموال القابلة للإقراض، التي هي عبارة عن نسب من حجم الودائع.
وبرر سبب انخفاض الأموال القابلة للإقراض إلى قيام المصرف بتنفيذ كامل خطته التسليفية المحددة في العام السابق 2023 وارتفاع عدد القروض الممنوحة خلال هذا العام، لاسيما لذوي الدخل المحدود أو لتركيب منظومة الطاقة المتجددة.
وذلك نتيجة الإقبال الكبير للحصول على هذه القروض حيث بلغت قيمة القروض الممنوحة خلال النصف الأول من العام الجاري 133 مليار ليرة سورية منحت لـ17831 مقترضاً، كما قام المصرف خلال عام 2023 بمنح ما يزيد على 223 مليار ليرة سورية.
وسجل سعر التين الأخضر في دمشق وريفها أرقاماً قياسية مع بداية الموسم، وتبين أن سعر كيلو التين في سوق الشعلان وصل 35 ألف ليرة وفي سوق الهال يتراوح بين 10-15 ألف ليرة، وفي معظم أسواق ريف دمشق يتراوح سعره بين 25-30 ألف ليرة.
وكانت شهدت الأسواق بمناطق سيطرة النظام مؤخراً ارتفاعاً كبيراً في الأسعار قُدّر بنحو 200% لمعظم المواد، وسط تجاهل النظام وبالتزامن مع تراجع غير مسبوق لليرة السورية والرفع المتكرر لأسعار المحروقات الذي انعكس على كامل نواحي الأوضاع المعيشية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.