شهدت الليرة السورية خلال افتتاح تعاملات الأسبوع اليوم السبت تغيرات تكاد لا تذكر في قيمتها أمام الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الرئيسية، مقارنة بإغلاق يوم الخميس الماضي.

وحسب موقع "الليرة اليوم"، سجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 16052 للشراء، 16166 للمبيع.

ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16052 للشراء، و 16166 للمبيع.

وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب شمال غربي سوريا، سعر 15350 للشراء، 15450 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16762 للشراء، 16876 للمبيع.

فيما أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لدى نظام الأسد تعميماً إلى مديريات الاقتصاد والتجارة الخارجية بالمحافظات وإلى ودوائر المنح لدى فروع هيئة الاستثمار السورية والمدن الصناعية.

وطلبت خلاله التقيد بمضمون القرار رقم 159 لعام 2018 القاضي بمنع استيراد أقمشة الستائر والمفروشات، وأكد ضرورة اشتراط عدم احتواء إجازات وموافقات الاستيراد الخاصة بأقمشة النسيج الآلي على ‏أقمشة محددة.

بالمقابل قرر "مجلس إدارة هيئة الإشراف على التأمين" لدى نظام الأسد في اجتماع عقده برئاسة وزير المالية في حكومة تسيير الأعمال "كنان ياغي" تشميل مصارف التمويل الأصغر وشركات الحوالات المالية والصرافة بالتغطية التأمينية.

وذكرت وزارة المالية في بيان هذا القرار يأتي استكمالاً لتوافق جميع مكونات سوق التأمين والمداولات الحاصلة أثناء اجتماع المديرين العامين لشركات التأمين العامة والخاصة في الهيئة الأسبوع الماضي وبنتيجة قرارات اللجنة الفنية لمجمع إعادة التأمين المحلي.

في حين كشف عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الفلاحين "أحمد هلال"، أن هذا العام كان هناك نقص في كمية البندورة نتيجة زراعة بعض الفلاحين البيوت البلاستيكية بالموز على حساب البندورة.

وأضاف أن زراعة بعض الفلاحين البيوت البلاستيكية بالموز أدى إلى تقليص المساحة التي كانت مزروعة سابقاً بالبندورة؛ واعتبر زراعة الموز مريحة وغير مكلفة ولا تحتاج إلى سماد وجدواها الاقتصادية أكبر، على عكس البندورة.

وقدر أن زراعة البندورة مكلفة جداً لذلك كان اتجاه الفلاحين الذين يزرعون الـبندورة إلى زراعة الموز والخضار الأخرى كالفاصولياء والكوسا على اعتبارها تزرع في البيوت البلاستيكية من أجل جني المرابح في فصل الشتاء على اعتبارها خضار صيفية.

وحسب "محمد الحلاق" عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق شراء أي عقار أو حتى قطعة كهربائية أو فرش منزل يحتاج لأكياس وسيارة خاصة لنقله إلى البائع وعدد من الساعات لعدّهم على الماكينة الالكترونية.

وتابع أن بالتالي فإن فكرة وزن النقود اليوم ليست هي المشكلة التي يجب الحديث عنها بل الأسباب التي أوصلت قيمة العملة اليوم إلى هذه المرحلة وتداعياتها مستقبلاً، وحسب ىعبد الرزاق حبزة"، أمين سر جمعية حماية المستهلك فإنه "الغلاء يسبق سعر الصرف".

وذكر "حبزة"، أن المواطن لم يلمس انخفاضاً على الأسعار بالرغم من انخفاض سعر الصرف واستقراره والسبب هو أن سعر الصرف بالأساس مرتفع على قدرته الشرائية وبالنسبة إلى دخله.

وأرجع عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق "أسامة قزيز"، أكد سبب ارتفاع الأسعار الحاصلة بالأسواق لمادة البطاطا يرجع إلى انخفاض مساحات الزراعة بالمحافظات وتراجع بعض المزارعين عن الزراعة بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج

وأشار إلى جملة من العوامل التي لعبت دوراً كبيرا في ارتفاع البطاطا منها قيام التجار بتخزين المادة في البرادات لبيعها بأسعار مضاعفة عند شح السوق، إضافة إلى أن سعر بذار البطاطا خلال الموسم الحالي كان مرتفعاً قياساً للمواسم السابقة.

إذ كان سعر البذار بداية موسم الإنتاج 20 مليوناً للطن، ومن ثم ارتفع ووصل لحدود 40 مليوناً ناهيك عن ارتفاع مستلزمات التخزين التي ساهمت في زيادة السعر، لافتاً إلى أن الموضوع بات يتعلق بتكاليف ومدخلات الزراعة وتضخمها لا أكثر.

هذا وقفز متوسط تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكونة من 5 أفراد إلى ما يزيد عن 13 مليون ليرة سورية، فيما وصل الحد الأدنى لنحو 8.1 مليون ليرة، وفق مصادر تقدر وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية بشكل شهري.