تقرير شام الاقتصادي 15-09-2024
حافظت الليرة السورية على مستويات مستقرة مقارنة بتداولات يوم أمس، حيث سجلت أسعار متقاربة وفق ما أظهرت مواقع متخصصة برصد وتتبع حركة صرف العملات الأجنبية.
وسجلت الليرة السورية مقابل الدولار في دمشق سعر للشراء 14700، وسعر 14800 للمبيع، وسجلت مقابل اليورو سعر 15976 للشراء، 16089 للمبيع.
ووصل في محافظة حلب، سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، سعر 14700 للشراء، و 14800 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 15976 للشراء، و 16089 للمبيع.
وبلغ سعر الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في إدلب، سعر 15150 للشراء، 15250 للمبيع، وسجلت أمام اليورو 16465 للشراء، 16579 للمبيع.
وشهدت أسعار الذهب في سوريا ارتفاعاً قياسياً يوم السبت 14 أيلول، ليحقق غرام الذهب عيار 21 قيراط أعلى ذروة سعرية له خلال شهر أيلول الحالي مسجلاً سعراً قدره مليون و45 ألف ليرة سورية.
وبررت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات لدى نظام الأسد بدمشق هذا الارتفاع إلى ارتفاع سعر الاونصة العالمي ليبلغ 2578 دولاراً.
وسجل الغرام عيار 21 قيراط سعراً قدره مليون و45 ألف ليرة سورية، مرتفعاً بذلك بمقدار 20 ألف عن سعره المسجل يوم أمس الأول الخميس 12 أيلول/ سبتمبر الحالي.
في حين وصل سعر الغرام عيار 18 قيراط إلى 895 ألف و714 ليرة سورية للمبيع، 894 ألف و714 ليرة للشراء، وفيما يخص الأونصة الذهبية السورية فقد ارتفعت هي الأخرى بمقدار 600 ألف ليرة سورية ليصبح سعرها 37 مليون و500 ألف ليرة سورية.
وفيما يخص الليرات الذهبية فقد وصل سعر الليرة الذهبية السورية إلى 8 ملايين و600 ألف ليرة، وبلغ سعر الليرة الذهبية عيار 22 قيراط 8 ملايين و750 ألف ليرة سورية.
ورغم ما يُشاع عن انخفاض أسعار المواد التموينية في الأسواق السورية، إلا أن الحقيقة على الأرض مختلفة تمامًا. ما يتم الترويج له ليس سوى فقاعة إعلامية، حيث تواصل الأسعار التحليق عند مستوياتها العليا.
وبينما كان تجار المفرق يسارعون إلى رفع الأسعار بالتزامن مع تجار الجملة، نجدهم اليوم آخر من يخفض أسعاره، بل ويرفضون الامتثال للتخفيضات رغم تراجع الطلب.
وكشف آخرين تحديث لأسعار المواد التموينية استمرار ارتفاع الأسعار بشكل لافت، فقد بلغ سعر كيلو السكر 11 ألف ليرة، فيما سجل البرغل الخشن سعر 13 ألف ليرة، والبرغل الناعم 12 ألف ليرة.
أما كيلو الفول اليابس فبلغ 16 ألف ليرة، والذرة 20 ألف ليرة، وكان لعدس الحب الجيد نصيب في الارتفاع، حيث وصل سعر الكيلو إلى 32 ألف ليرة، بينما استقر السميد الناعم عند 11 ألف ليرة.
كما سجل الأرز الهندي 15 ألف ليرة، فيما بلغ سعر كيلو الزعتر 60 ألف ليرة، وعدس الشوربا 18 ألف ليرة للكيلو، وكيلو الأرز بسمتي 30 ألف ليرة سورية.
وأما الحمص الحب فبلغ سعره 20 ألف ليرة،، وكيلو فول الصويا 15 ألف ليرة، بينما وصل الأرز البسمتي إلى 30 ألف ليرة، ، وكيلو فول الصويا 15 ألف ليرة.
وحول أسعار الزيوت والسمون، وصل سعر كيلو زيت الزيتون البلدي الفرط إلى 115 ألف ليرة، فيما بلغ ليتر زيت الأونا 24 ألف ليرة، وكيلو السمنة الفرط 35 ألف ليرة، مما يثقل ميزانية الأسر مع استمرار ارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية.
وفي إطار التحضيرات لموسم المكدوس، شهدت أسعار المواد اللازمة لتحضيره ارتفاعات كبيرة، حيث سجل سعر كيلو الفستق المقشور 12 ألف ليرة، وكيلو الفليفلة المطحونة 75 ألف ليرة.
ووصل سعر كيلو زيت الزيتون البلدي الفرط إلي نحو 115 ألف ليرة و والفستق البلدي 40 ألف ليرة و الفول الصويا بـ15 ألف ليرة سورية.
فيما يخص أسعار البهارات والتي تباع بالغرام ارتفع سعر أقل كمية يمكن أن تباع إلى 5000 ليرة ، وتباع أوقية حمض الليمون بـ7000 ليرة ، واليانسون الأوقية بـ15 ألف ليرة ، وأوقية السمسم المحمص بـ 15 ألف ليرة.
وبالنسبة إلى أسعار القهوة، فرغم التراجع الكبير في معدلات الاستهلاك، لا تزال الأسعار مرتفعة.حيث تباع "غلوة" القهوة مع الهيل بسعر يصل إلى 10 آلاف ليرة، ومتوسط سعر الكيلو 220 ألف ليرة
كما شهدت أسعار المتة انخفاضًا على مستوى الجملة والمبيعات المباشرة من الشركة، إلا أن تجار المفرق لا يزالون يبيعون بالسعر الأعلى، حيث يصل ربح الكيلو في بعض الأحياء الشعبية إلى 20 ألف ليرة.
و في حال وجود انخفاض حقيقي في أسعار المواد التموينية في الأسواق السورية، ينبغي على الجهات الرقابية التدخل الفوري لتثبيت هذه الأسعار وضبط الفوضى السائدة في عملية التسعير.
وعادت أزمة البطاطا إلى الواجهة مجدداً إلى الأسواق السورية، مع ارتفاع أسعارها إلى مستويات غير مسبوقة تجاوزت الـ15 ألف ليرة للكيلوغرام الواحد. في ظل هذا الارتفاع الكبير.
وتبادلت الأطراف المعنية الفلاحون، التجار، الحكومة ممثلة بمؤسسة إكثار البذار لدى نظام الأسد الاتهامات حول المسؤولية عن هذه الأزمة التي تثقل كاهل المواطن السوري.
وقدر مسؤول لدى نظام الأسد أن الطلب على البطاطا كبير جداً، حيث تستهلك سوريا شهرياً ما بين 40 و50 ألف طن، وقد يصل الاستهلاك إلى 60 ألف طن، هذا الطلب المرتفع يزيد من الضغط على الأسواق، خاصة مع قلة العرض المتوفر حالياً.
هذا وقفز متوسط تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكونة من 5 أفراد إلى ما يزيد عن 13 مليون ليرة سورية، فيما وصل الحد الأدنى لنحو 8.1 مليون ليرة، وفق مصادر تقدر وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية بشكل شهري.