الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٩ يناير ٢٠٢٤
النظام يقدر ارتفاع فاتورة "الدعم" السنوي للخبز.. هل اقترب رفع السعر؟

قدر مدير عام المؤسسة السورية للمخابز مؤيد الرفاعي، خلال حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد اليوم الإثنين، ارتفاع أرقام الدعم السنوي لمادة الخبز لتصل إلى آلاف المليارات من الليرات، وفق تقديراته.

ويأتي حديث النظام عن ارتفاع قيمة الدعم المزعوم، مع كشف مصادر عن اقتراب رفع أسعار الخبز خلال الفترة القادمة، وقدر الرفاعي المخصصات المخابز من الطحين 5400 طن يومياً، تنتج نحو 5.653 ملايين ربطة خبز حوالي 39.6 مليون رغيف خبز يومياً.

وذكر أن فاتورة دعم الرغيف ترتفع يوماً بعد يوم، إذ إن دعم الخبز يحمل أوجهاً متعددة لا تتوقف عند تأمين المواد اللازمة لعملية الإنتاج، بل يذهب إلى أبعد من ذلك عبر توفير البنية التحتية والفنية لإنتاج الخبز.

وهذا الأمر يتطلب إعادة تأهيل وبناء للمخابز والقيام بأعمال مدنية وإجراء صيانة، وتركيب خطوط جديدة، ناهيك عن تأمين الدقيق والخميرة وأكياس النايلون والمازوت، ولفت إلى أن أعمال التأهيل تتم بالتعاون مع "المنظمات الدولية".

وكشفت صحيفة تابعة لنظام الأسد أن المؤشرات والتسريبات المتعلّقة برغيف الخبز، تنبئ بارتفاع وشيك في أسعاره بداية شهر شباط القادم، وذلك في تمهيد إعلامي يكشف عن عزم النظام رفع تسعيرة مادة الخبز الشهر المقبل.

وذكر إعلام النظام أن الأجواء المتوترة التي تسود الشارع السوري بعد شائعة المساس بالخطوط الحمراء، وفي مقدمتها الخبز، قد تكون مبرّرة بعد تأكيدات متواصلة ومتتالية من أصحاب القرار بعد المساس بها.

وفي كانون الأول الفائت 2023، أعلنت حكومة نظام الأسد رفع سعر الخبز الحر في مناطق سيطرة النظام من 1250 ليرة إلى 3000 ليرة للربطة الواحدة، وتسجل أسعار المادة مستويات غير مسبوقة.

ويتعذر على غالبية المواطنين الحصول عليها من الأفران بسبب الازدحام والطوابير ويتم شرائها بأسعار مضاعفة من السوق المحلية وسط شكاوى من قلة جودة الخبز في مناطق سيطرة النظام.

وكانت نقلت مواقع إخبارية محلية تصريح عن مصدر عامل في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد كشف نية الوزارة رفع أسعار الخبز المدعوم والحر بداية العام 2024، وسط موجة ارتفاع أسعار جديدة تطال كافة المواد الغذائية وغيرها.

اقرأ المزيد
٢٩ يناير ٢٠٢٤
هجوم يطال "قافلة حجاج" رداً على إطلاقهم عبارات طائفية قرب البوكمال

هاجم عدد من أهالي قرية الهري قرب البوكمال شرقي دير الزور، بالعصي والحجارة حافلات تقل ما يطلق عليهم "حجاج" من الطائفة الشيعية، قادمين من العراق بهدف الوصول إلى مناطق يعتبرونها مقدسة بدمشق. 

وذكر ناشطون في المنطقة الشرقية أن قافلة تتألف من 6 حافلات وصلت إلى بوابة البوكمال-القائم بين العراق وسوريا، وحصلت مشادة كلامية بين أفراد من عشيرة الجغايفة، والزوّار.

ونوهت إلى أنه بعد نزول مجموعة من "الحجاج" من الحافلات قاموا بشتم الأهالي ولعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووصفهم بعبارات خادشة للحياء، وخَلّف العراك عدة إصابات في صفوف الزوّار، أُسعفوا إلى مشفى القدس الإيراني، في بلدة السكرية بريف البوكمال.

وتدخلت مجموعات عسكرية من ميليشيا حزب الله العراقي وأخرى من فرع الأمن العسكري في نظام الأسد، بقيادة العقيد نايف، وطوقوا مكان الحادثة، ونفذوا حملة اعتقالات عشوائية طالت عدد من الشبان من أهالي المنطقة.

ويذكر أن هذه الحادثة تكررت للمرة الثالثة، في ذات المكان ومع ذات العشيرة، خلال عام واحد، أولها كانت في السادس من شباط من العام الماضي 2023، والثانية منتصف العام الماضي.

ويشار إلى حدوث استنفار أمني للميليشيات الإيرانية في مدينة ديرالزور لحماية ما يسمى قوافل الحجاج الشيعية قادمين من العراق عبر معبر القائم الحدودي، لا سيما مع حالة الرفض الشعبي لوجودها ومرورها في المنطقة بسبب الاستفزازات الطائفية المستمرة.

هذا كشفت مصادر إعلامية عن تزايد تجهيزات وتحضيرات من قبل عدة جهات إيرانية، لإحياء مناسبات جديدة في دمشق، أبرزها مجالس حسينية للعزاء بذكرى وفاة السيدة زينب وأخرى للاحتفال بمولد علي بن أبي طالب.

اقرأ المزيد
٢٩ يناير ٢٠٢٤
أحد المسؤولين عن "التسويات".. اغتيال مختار بلدة بريف دمشق

أفاد ناشطون في العاصمة السورية دمشق، بأنّ مسلحون مجهولون استهدفوا بالرصاص مختار بلدة في ريف دمشق، ما أدى لمقتله مساء يوم السبت 27 كانون الثاني الحالي.

وأكد موقع "صوت العاصمة"، المعني بأخبار دمشق وريفها مقتل "توفيق جمعة"، مختار بلدة حوش عرب في ريف دمشق وهو أحد المسؤولين عن ملف المصالحات بالمنطقة أمام منزله.

وفي 9 كانون الثاني الجاري، أكدت مصادر محلية مقتل مسؤول مفرزة "فرع الأمن العسكري" لدى نظام الأسد  في مخيم اليرموك وحيّ التضامن جنوب العاصمة السورية دمشق، على يد مسلحين مجهولين.

ولفتت المصادر إلى أن "شادي إحسان عامر" (47 عاما) يعمل مسؤولاً عن مفرزة للأمن العسكري بين مخيمي اليرموك والتضامن، قتل برصاص مجهولين وينحدر من قرية المتونة بالريف الشمالي لمحافظة السويداء.

هذا وتعيش مناطق سيطرة النظام تصاعداً كبيراً في عدد الجرائم الجنائية التي استخدم في معظمها القنابل والأسلحة النارية، ما يعكس حالة الانفلات الأمني الكبير في مناطق النظام، ويكشف كذبة عودة الأمان التي تروج لها آلة النظام الإعلامية، وصولاً إلى تزايد التبريرات الرسمية حول هذه الظاهرة بما فيها استخدام القنابل المتفجرة.

اقرأ المزيد
٢٩ يناير ٢٠٢٤
"رويترز": عمان طلبت من واشنطن "أنظمة دفاع جوي" لمواجهة ميليشيات إيران على حدود سوريا

نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني أردني، أن عمان نبهت واشنطن مؤخرا إلى الحاجة لـ"تعزيز الدفاعات ضد مليشيات تدعمها إيران في المنطقة"، موضحاً أن "الأردن طلب أنظمة دفاع جوي باتريوت من واشنطن كجزء من قلقه المتزايد من الوقوع في مرمى النيران إذا أدت الحرب في غزة إلى جذب إيران وميليشياتها الإقليمية المسلحة تسليحا جيدًا على حدود المملكة".

وقال المصدر إن "الأردن طلب في الآونة الأخيرة المزيد من المعدات الدفاعية الأمريكية المتقدمة والدعم بسبب المخاوف من احتمال تورط إيران ووكلائها بشكل أعمق في أي صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط".

ولفت المصدر الأمني إلى أن "الأردن نبه واشنطن مؤخرا إلى الحاجة الملحة لتعزيز دفاعاته ضد الميليشيات المدعومة من إيران والتي تعزز قوتها على حدود الأردن مع العراق وسوريا"، وذكرت "رويترز" بأن "هناك قلقا متزايدا داخل المؤسسة العسكرية والأمنية الأردنية من أن الميليشيات الإيرانية التي تسيطر الآن على جنوب سوريا تستغل حرب غزة لتحقيق اختراق أمني".

وقال بعض المسؤولين الأردنيين إن "الميليشيات الموالية لإيران في كل من العراق وسوريا، والتي تصاعدت هجماتها على القواعد الأمريكية في المنطقة منذ الحرب بين إسرائيل وحماس، تستخدم أيضا حرب المخدرات لزيادة الضغط على الأردن، الحليف القوي للولايات المتحدة، والتي تستضيف مئات من القوات الأمريكية".

وكانت تبنت المقاومة الإسلامية في العراق الهجوم على القاعدة الأمريكية، مشيرة إلى أنها استهدفت اليوم 4 قواعد أمريكية 3 منها قي سوريا وهي قواعد الشدادي والركبان والتنف، أما الرابعة وفقا للبيان فداخل لأراضي الفلسطينية وهي منشأة زفولون البحرية، وأكدت أنها ستواصل شن هجماتها دعما لقطاع غزة، وردا على "المجازر الإسرائيلية بحق القطاع منذ 114 يوما".

وكشفت الضربة الأخيرة، عن قاعدة أمريكية جديدة ضمن أراضي المملكة الأردنية بموقع قريب من قاعدة التنف على الحدود السورية، وهي التي جرى استهدافها من قبل ميليشيات تابعة لإيران، وتم تداول اسمها "البرج 22"، والتي قُتل فيها الجنود الأمريكيين.

وتفيد المعلومات أن قاعدة "البرج 22"، التابعة للقوات الأمريكية، تتواجد ضمن الأراضي الأردنية مباشرة، بموقع قريب من الحدود في أقصى الشمال الشرقي عند التقاء حدود المملكة مع سوريا والعراق، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".

ولم يسبق أن جرى الحديث عن القاعدة الأمريكية المذكورة، إلا أنها فيما يبدو تتبع للقاعدة المركزية في منطقة التنف، وبموقع قريب منها لكن ضمن الأراضي الأردنية، ولايعرف تاريخ إنشائها أو سبب إخفاء واشنطن المعلومات عن تلك القاعدة ومهامها.

ووفقا لصور الأقمار الصناعية، فإن موقع "البرج 22" يقع داخل الأراضي الأردنية وهو على مقربة من مخيم الركبان للاجئين السوريين، وحسب شبكة "سي أن أن" تتواجد القوات الأمريكية في الموقع الأردني في إطار مهمة "تقديم المشورة والمساعدة"، فيما أشارت "أسوشيتد برس" إلى أن حوالي 3000 جندي أمريكي يتمركزون في الأردن.

وتقول "نيويورك تايمز" إن نحو 2000 جندي يتمركزون في قاعدة الأزرق الجوية بالأردن، بالإضافة إلى قوات العمليات الخاصة والمدربين العسكريين وأفراد الدعم للقاعدة الأميركية في التنف بسوريا. 

وأفادت شبكة "سي أن أن" بأنه لم يتضح سبب عدم اعتراض الدفاعات الجوية الطائرة المسيرة المهاجمة، خاصة وأنه الهجوم الأول على المواقع الأمريكية منذ بدء الهجمات التي استهدفت القوات الأمريكية في 17 أكتوبر 2023.

وكانت أدانت المملكة الأردنية، في بيان، ما أسمته الهجوم الإرهابي الذي استهدف موقعا متقدما على الحدود مع سوريا، وأدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين وجرح آخرين من القوات الأمريكية التي تتعاون مع الأردن في مواجهة خطر الإرهاب وتأمين الحدود.

وعبر الدكتور مهند مبيضين، وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن تعازي الأردن للولايات المتحدة بضحايا الهجوم الذي نفذ بطائرة مسيرة، وتمنياته للجرحى بالشفاء، وقال المبيضين إن الهجوم الإرهابي لم يؤد إلى أي إصابات في صفوف عناصر القوات المسلحة الأردنية.

وأكد المبيضين أن الأردن سيستمر في مواجهة خطر الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود السورية إلى الأردن، وسيتصدى بكل حزم واقتدار لكل من يحاول الاعتداء على أمن المملكة.

وكان الأردن أعلن سابقا أنه يتعاون مع شركائه لتأمين الحدود، وطلب من الولايات المتحدة ودول صديقة أخرى تزويده أنظمة عسكرية والمعدات اللازمة لزيادة القدرات على تأمين الحدود ومواجهة الأخطار عبرها.

وأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة التنف على الحدود السورية الأردنية، وقال البنتاغون إن ما تعرضت له القوات الأمريكية في الأردن تصعيد خطير.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي قوله أنه من المحتمل ارتفاع القتلى والإصابات بالهجوم الذي استهدف القاعدة مع وضع 34 جنديا تحت الملاحظة، وكشف مسؤولون أميركيون لشبكة "CNN"، عن أن مقتل الجنود تم في هجوم بطائرة مسيرة خلال الليل، مشيرين إلى أنها المرة الأولى التي يقتل فيها عسكريون أميركيون بنيران معادية في الشرق الأوسط منذ بداية حرب غزة.

اقرأ المزيد
٢٩ يناير ٢٠٢٤
ميليشيا "قسد" تعتقل نساء وأطفال شاركوا باحتجاجات ضدها في مخيم الهول بالحسكة

أعلنت قوى الأمن الداخلي (أسايش) التابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، اعتقال 21 مطلوباً متهمين بالتعاون مع تنظيم "داعش"، في وقت أكدت مصادر محلية أن الموقوفين هم (نساء وأطفال)، شاركوا مؤخراً في احتجاجات تطالب بكشف مصير أبنائهم القصّر في سجن "الصناعة" بمدينة الحسكة.

وتحدثت "قسد" عن العثور على خنادق وأسلحة، في سياق العملية الأمنية التي بدأتها في مخيم الهول بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، وقالت "أسايش"، إن قواتها عثرت على أربعة ألغام مخبأة في قسم المهاجرات، بالإضافة إلى خندقين للاختباء، خلال المرحلة الثالثة من عملية "الإنسانية والأمن"، بدعم من التحالف الدولي.

وكانت أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) عن إطلاق المرحلة الثالثة لعملية أمنية تحت مسمى "الإنسانية والأمن"، في مخيم الهول، وقالت إن العملية تأتي لـ"إبطال نشاط خلايا مرتزقة داعش ضمن المخيم"، وفق بيان رسمي.

وأصدرت قيادة "قوى الأمن الداخلي"، (الاسايش) لدى "قسد"، بياناً تلاه العميد علي الحسن، والمتحدثة باسم ميليشيات "وحدات حماية المرأة"، "روكن جمال"، بحضور إدارة مخيم الهول والقوى المشاركة في العملية.

وبررت إطلاق المرحلة الثالثة من عمليتها بأنه خلال الفترة الماضية، عمل داعش على زيادة نشاطه وخلاياه ضمن المخيم، مستغلاً الظروف الإنسانية وانشغال "قسد" بالتصدي لهجمات تركيا وعملاء يتبعون للنظام السوري.

وقالت استخبارات "قسد"، إن التنظيم نفذ مؤخرا العديد من العمليات الترهيبية الإجرامية والقتل والضغط على القاطنين وحرق المساعدات الإنسانية ومنع وصولها الآمن إلى داخل المخيم بما فيها اللوازم الطبية.

وكذلك "خلق بيئة لتشكيل الخلايا الإرهابية بما فيها زيادة تجنيد وتدريب الأطفال على الفكر المتطرف من قبل نساء التنظيم اللواتي انخرطن بشكل مباشر وممنهج في محاولات إعادة إحياء التنظيم"، بالإضافة للتخطيط لعمليات الفرار وبث الفوضى في المخيم لإشغال القوات الأمنية وعرقلة عملها في ضبط الأوضاع.

وبناء على اعترافات العديد من عناصر الخلايا الذين تم القبض عليهم خلال الفترة الماضية، فقد خطط التنظيم الإرهابي، وبناء على توجيهات من زعيمه، للهجوم على المخيم من الخارج بالتنسيق مع تحركات الخلايا في الداخل، وفق البيان.

وذكرت أن انطلاق المرحلة الثالثة لعملية "الإنسانية والأمن" في مخيم الهول لملاحقة الخلايا الإرهابية لداعش وتجفيف بؤرها والقبض على المطلوبين بمن فيهم منفذو الهجمات الإرهابية والمتعاونين وكذلك المتورطين في تسويق الأفكار المتطرفة، لا سيما بين الأطفال، وفق نص البيان.

وكانت اعتبرت "الإدارة الذاتية" التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، أن ضبط مخيم "الهول" أمنياً، مسألة "شائكة وصعبة ومعقدة" لأسباب تتعلق بمساحته الكبيرة التي تبلغ نحو ثلاثة آلاف دونم، وذلك بعد أيام من إعلان "قسد" مقتل قيادي للتنظيم في المخيم.

وتنفذ "قوات سوريا الديمقراطية" حملات أمنية مستمرة داخل مخيم الهول، وكانت أعلنت لمرات عدة عن اعتقالات وضبط خلايا للتنظيم في المخيم، لاسيما بعد عمليات قتل وفوضى وحوادث أمنية شهدها المخيم وأودت بحياة أكثر من أربعين شخصا منذ مطلع 2022، وفقا للأمم المتحدة.

ويؤوي المخيم الذي تشرف عليه الإدارة الذاتية نحو 48 ألف شخص، أكثر من نصفهم من الأطفال، وفق الأمم المتحدة. وتفرض القوات الكردية إجراءات أمنية مشددة على قسم خاص يؤوي الأجانب من عائلات التنظيم.

اقرأ المزيد
٢٩ يناير ٢٠٢٤
"البرج 22".. هجوم ميليشيات إيران يكشف عن قاعدة أمريكية قرب قاعدة التنف ضمن حدود الأردن

تتضارب المعلومات المتداولة إعلامياً، عن القاعدة الأمريكية التي جرى استهدافها من قبل ميليشيات تابعة لإيران على الحدود السورية الأردنية، حيث تتمركز قاعدة التنف المشهورة، والتي تواردت المعلومات عن تعرضها للاستهداف، لكن بدو أن هناك قاعدة أمريكية أخرى تم تداول اسمها "البرج 22"، وهي التي قُتل فيها الجنود الأمريكيين فيما يبدو.

وتفيد المعلومات أن قاعدة "البرج 22"، التابعة للقوات الأمريكية، تتواجد ضمن الأراضي الأردنية مباشرة، بموقع قريب من الحدود في أقصى الشمال الشرقي عند التقاء حدود المملكة مع سوريا والعراق، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".

ولم يسبق أن جرى الحديث عن القاعدة الأمريكية المذكورة، إلا أنها فيما يبدو تتبع للقاعدة المركزية في منطقة التنف، وبموقع قريب منها لكن ضمن الأراضي الأردنية، ولايعرف تاريخ إنشائها أو سبب إخفاء واشنطن المعلومات عن تلك القاعدة ومهامها.

ووفقا لصور الأقمار الصناعية، فإن موقع "البرج 22" يقع داخل الأراضي الأردنية وهو على مقربة من مخيم الركبان للاجئين السوريين، وحسب شبكة "سي أن أن" تتواجد القوات الأمريكية في الموقع الأردني في إطار مهمة "تقديم المشورة والمساعدة"، فيما أشارت "أسوشيتد برس" إلى أن حوالي 3000 جندي أمريكي يتمركزون في الأردن.

وتقول "نيويورك تايمز" إن نحو 2000 جندي يتمركزون في قاعدة الأزرق الجوية بالأردن، بالإضافة إلى قوات العمليات الخاصة والمدربين العسكريين وأفراد الدعم للقاعدة الأميركية في التنف بسوريا. 

وأفادت شبكة "سي أن أن" بأنه لم يتضح سبب عدم اعتراض الدفاعات الجوية الطائرة المسيرة المهاجمة، خاصة وأنه الهجوم الأول على المواقع الأمريكية منذ بدء الهجمات التي استهدفت القوات الأمريكية في 17 أكتوبر 2023.

وكانت أدانت المملكة الأردنية، في بيان، ما أسمته الهجوم الإرهابي الذي استهدف موقعا متقدما على الحدود مع سوريا، وأدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين وجرح آخرين من القوات الأمريكية التي تتعاون مع الأردن في مواجهة خطر الإرهاب وتأمين الحدود.

وعبر الدكتور مهند مبيضين، وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن تعازي الأردن للولايات المتحدة بضحايا الهجوم الذي نفذ بطائرة مسيرة، وتمنياته للجرحى بالشفاء، وقال المبيضين إن الهجوم الإرهابي لم يؤد إلى أي إصابات في صفوف عناصر القوات المسلحة الأردنية.

وأكد المبيضين أن الأردن سيستمر في مواجهة خطر الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود السورية إلى الأردن، وسيتصدى بكل حزم واقتدار لكل من يحاول الاعتداء على أمن المملكة.

وكان الأردن أعلن سابقا أنه يتعاون مع شركائه لتأمين الحدود، وطلب من الولايات المتحدة ودول صديقة أخرى تزويده أنظمة عسكرية والمعدات اللازمة لزيادة القدرات على تأمين الحدود ومواجهة الأخطار عبرها.

وأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة التنف على الحدود السورية الأردنية، وقال البنتاغون إن ما تعرضت له القوات الأمريكية في الأردن تصعيد خطير.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي قوله أنه من المحتمل ارتفاع القتلى والإصابات بالهجوم الذي استهدف القاعدة مع وضع 34 جنديا تحت الملاحظة، وكشف مسؤولون أميركيون لشبكة "CNN"، عن أن مقتل الجنود تم في هجوم بطائرة مسيرة خلال الليل، مشيرين إلى أنها المرة الأولى التي يقتل فيها عسكريون أميركيون بنيران معادية في الشرق الأوسط منذ بداية حرب غزة.

 

اقرأ المزيد
٢٩ يناير ٢٠٢٤
وفاة معتقل في سجون الشرطة العسكرية بإعزاز وتقرير طبي يُحدد السبب بـ"جلطة قلبية"

نعت صفحات وحسابات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، شاب موقوف لدى الشرطة العسكرية فرع إعزاز بريف حلب الشمالي، وتظهر وثيقة صادرة عن مستشفى إعزاز الوطني بأنّ السجين توفي بـ"احتشاء عضلة القلب".

وفي التفاصيل توفي الشاب "إبراهيم وليد كزلو"، من أبناء مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، مواليد عام 1989، وذلك وفق وثيقة تحدد تاريخ وفاته يوم أمس الأحد 28 كانون الثاني/ يناير.

وحسب وثيقة طبية صادرة عن مستشفى إعزاز الوطني، فإن السجين قدم مريضا إلى الإسعاف بنبض متوقف، ونتقس اجتهادي، ولدى سؤال المرافق له قال إنه يعاني من "ألم صدري منتشر إلى الذراع الآيسر".

ويشير التقرير الطبي إلى أن هناك شك في حدوث حالة احتشاء عضلة القلب ما أدى إلى توقف القلب كلياً، ولفت التقرير إلى إجراء CPR، اصولاً دون أن تتم اي استجابة وثم تم إعلان حالة الوفاة.

هذا وتشير تقارير حقوقية إلى تسجيل حالات اعتقال تعسفي وكذلك وفيات تحت التعذيب في سجون الشرطة العسكرية في الشمال السوري، ما يدفع نشطاء إلى المطالبة بالتحقيق بحالة الوفاة المعلنة والاستعانة بالطب الشرعي، لضمان عدم وجود انتهاكات بحق السجين المعلن وفاته.

اقرأ المزيد
٢٩ يناير ٢٠٢٤
إيران تنفي علاقتها بالهجوم على قاعدة أمريكية أدى لمقتل 3 جنود على حدود الأردن

نفت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في بيان اليوم الاثنين؛ ضلوع طهران في هجوم أدى لمقتل ثلاثة جنود أمريكيين في شمال شرق الأردن بالقرب من الحدود السورية، في الوقت الذي تقف ميليشيات عراقية موالية لإيران وراء الضربات التي تستهدف القواعد الأمريكية في سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن المتحدّث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، قوله تعقيبا على بيان لوزير الخارجيّة البريطاني ديفيد كامرون، دعا فيه طهران إلى "وقف التصعيد"؛ إنّ "هذه الاتّهامات غرضها سياسي، وتهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة".

وكان الجيش الأميركي، أعلن في وقت سابق مقتل 3 من عناصره وإصابة عشرات آخرين في هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة بالأردن، واتهمت واشنطن مجموعات مسلحة مدعومة من إيران بالوقوف وراء هذا الهجوم وتوعدت بالرد عليه.

وتوعد الرئيس الأميركي جو بايدن بمحاسبة كل المسؤولين عن الهجوم "في الوقت المناسب وبالطريقة التي نختارها"، ووصفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ما تعرضت له قواتها في الأردن بالتصعيد الخطير.

وقالت القيادة الوسطى الأميركية إن الهجوم استهدف قاعدة الدعم اللوجستي عند البرج 22 من شبكة الدفاعات الأردنية (شمال شرقي المملكة) قرب الحدود مع سوريا وأسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 34 آخرين، مشيرة إلى إجلاء 8 من الجنود الجرحى من الأردن للحصول على رعاية صحية متقدمة.

وهذه المرّة الأولى التي يُقتل فيها عسكريّون أمريكيّون بنيران مُعادية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزّة. ويُفاقم الهجوم التوتّرات في المنطقة، ويغذّي المخاوف من توسّع نطاق الحرب إلى نزاع يشمل إيران بشكل مباشر.

وقالت حركة حماس على لسان القيادي سامي أبو زهري؛ إنّ مقتل الجنود يُظهر أنّ دعم واشنطن لإسرائيل قد يضعها على خلاف مع العالم الإسلامي بكامله إذا استمرّت الحرب في غزّة، وقد يؤدّي ذلك إلى "تفجير كلّ الأوضاع في المنطقة".

وتبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" المدعومة من إيران المسؤولية عن استهداف القاعدة الأمريكية في التنف، وقالت في بيان إنها استهدفت فجر يوم الأحد بواسطة الطائرات المسيرة 4 قواعد لمن أسمتهم الأعداء، اثنتين منها في سوريا الأولى قاعدة التنف جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع الأردن والثانية داخل الأردن في منطقة الركبان، والثالثة في مدينة الشدادي جنوب مدينة الحسكة، أما الرابعة فزعمت أنها استهدفت منشأة زفولون البحرية شمال إسرائيل.

اقرأ المزيد
٢٩ يناير ٢٠٢٤
مدير الـ CIA السابق يعتبر الهجوم على قاعدة التنف الأمريكية "تصعيد خطير في الشرق الأوسط"

قال "جون برينان" مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق، إن الهجوم على قاعدة التنف الأمريكية في منطقة التنف على حدود الأردن يعتبر "تصعيداً خطيراً" للوضع في الشرق الأوسط.

وأوضح برينان في برنامج Inside with Jen Psaki على قناة MSNBC، أن الطائرات المسيّرة المستخدمة في الهجوم كانت محملة بالمتفجرات وانفجرت عند الاصطدام، وبين أن "هذا يعد تصعيدا خطيرا للغاية، بالنظر إلى مقتل 3 عسكريين أمريكيين وإصابة أكثر من عشرين آخرين، هذا هجوم خطير".

ولفت مدير وكالة المخابرات المركزية السابق إلى أن هذا الهجوم قد تكون له عواقب، في وقت أكد أن البيت الأبيض يعمل مع جهاز المخابرات للعثور على المسؤولين عن الهجوم على القاعدة، وتحديد ما إذا كانوا مرتبطين بإيران، واستخدام هذه المعلومات في المزيد من الإجراءات.

وأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة التنف على الحدود السورية الأردنية، وقال البنتاغون إن ما تعرضت له القوات الأمريكية في الأردن تصعيد خطير.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي قوله أنه من المحتمل ارتفاع القتلى والإصابات بالهجوم الذي استهدف القاعدة مع وضع 34 جنديا تحت الملاحظة.

وكشف مسؤولون أميركيون لشبكة "CNN"، عن أن مقتل الجنود تم في هجوم بطائرة مسيرة خلال الليل، مشيرين إلى أنها المرة الأولى التي يقتل فيها عسكريون أميركيون بنيران معادية في الشرق الأوسط منذ بداية حرب غزة.

من جانبه، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن مقتل 3 أميركيين تم بهجوم مسيّرة على قوات أميركية وتمت من ميليشيات مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق"، وأكد أن ما حدث تصعيد كبير.

وشدد بادين في بيان نشره البيت الأبيض أنه لا يساور الشك أحدا في أننا سنحاسب جميع المسؤولين عن هذا الحادث، وذلك في تهديد واضح لإيران.

وتبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" المدعومة من إيران المسؤولية عن استهداف القاعدة الأمريكية في التنف، وقالت في بيان إنها استهدفت فجر يوم الأحد بواسطة الطائرات المسيرة 4 قواعد لمن أسمتهم الأعداء، اثنتين منها في سوريا الأولى قاعدة التنف جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع الأردن والثانية داخل الأردن في منطقة الركبان، والثالثة في مدينة الشدادي جنوب مدينة الحسكة، أما الرابعة فزعمت أنها استهدفت منشأة زفولون البحرية شمال إسرائيل.

 

اقرأ المزيد
٢٩ يناير ٢٠٢٤
الأردن تُدين الهجوم على قاعدة أمريكية أدى لمقتل 3 جنود على حدودها مع سوريا

أدانت المملكة الأردنية، في بيان، ما أسمته الهجوم الإرهابي الذي استهدف موقعا متقدما على الحدود مع سوريا، وأدى إلى مقتل 3 جنود أميركيين وجرح آخرين من القوات الأمريكية التي تتعاون مع الأردن في مواجهة خطر الإرهاب وتأمين الحدود.

وعبر الدكتور مهند مبيضين، وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، عن تعازي الأردن للولايات المتحدة بضحايا الهجوم الذي نفذ بطائرة مسيرة، وتمنياته للجرحى بالشفاء، وقال المبيضين إن الهجوم الإرهابي لم يؤد إلى أي إصابات في صفوف عناصر القوات المسلحة الأردنية.

وأكد المبيضين أن الأردن سيستمر في مواجهة خطر الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود السورية إلى الأردن، وسيتصدى بكل حزم واقتدار لكل من يحاول الاعتداء على أمن المملكة.

وكان الأردن أعلن سابقا أنه يتعاون مع شركائه لتأمين الحدود، وطلب من الولايات المتحدة ودول صديقة أخرى تزويده أنظمة عسكرية والمعدات اللازمة لزيادة القدرات على تأمين الحدود ومواجهة الأخطار عبرها.

وأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة التنف على الحدود السورية الأردنية، وقال البنتاغون إن ما تعرضت له القوات الأمريكية في الأردن تصعيد خطير.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي قوله أنه من المحتمل ارتفاع القتلى والإصابات بالهجوم الذي استهدف القاعدة مع وضع 34 جنديا تحت الملاحظة.

وكشف مسؤولون أميركيون لشبكة "CNN"، عن أن مقتل الجنود تم في هجوم بطائرة مسيرة خلال الليل، مشيرين إلى أنها المرة الأولى التي يقتل فيها عسكريون أميركيون بنيران معادية في الشرق الأوسط منذ بداية حرب غزة.

من جانبه، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن مقتل 3 أميركيين تم بهجوم مسيّرة على قوات أميركية وتمت من ميليشيات مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق"، وأكد أن ما حدث تصعيد كبير.

وشدد بادين في بيان نشره البيت الأبيض أنه لا يساور الشك أحدا في أننا سنحاسب جميع المسؤولين عن هذا الحادث، وذلك في تهديد واضح لإيران.

وتبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" المدعومة من إيران المسؤولية عن استهداف القاعدة الأمريكية في التنف، وقالت في بيان إنها استهدفت فجر يوم الأحد بواسطة الطائرات المسيرة 4 قواعد لمن أسمتهم الأعداء، اثنتين منها في سوريا الأولى قاعدة التنف جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع الأردن والثانية داخل الأردن في منطقة الركبان، والثالثة في مدينة الشدادي جنوب مدينة الحسكة، أما الرابعة فزعمت أنها استهدفت منشأة زفولون البحرية شمال إسرائيل.

اقرأ المزيد
٢٩ يناير ٢٠٢٤
استياء شعبي من قرار "قسد" تحديد تسعيرة تبديل أسطوانة الغاز المنزلي بالدولار

كشفت مصادر محلية في مناطق شمال شرقي سوريا، عن تحديد "قسد"، تسعيرة تبديل أسطوانة الغاز المنزلي بـ 10 دولار أمريكي، بقرار تقرر تنفيذه عبر مجالس أحياء ومعتمدي الغاز، ما أثار استياء الأهالي في المنطقة في ظل الوضع المعيشي المتدهور.

وجاءت حالة الاستياء وسط تراجع القدرة الشرائية للمواطنين وتدني الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار الذي يعانونه في ظل نقص في كافة الخدمات من محروقات وغيرها.

وحددت مجالس أحياء ومعتمدي المادة في المنطقة، هذه التسعيرة، حيث اعتبرها الأهالي بأنها باهظة الثمن وغير مناسبة لظروفهم المعيشية الصعبة، وقال أحد الأهالي، إن هذه التسعيرة تمثل عبئاً إضافياً على كاهلنا، حيث إننا نعاني من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وغيرها.

وأضاف آخر إن الإدارة الذاتية يجب أن تراعي ظروفنا المعيشية، وأن تحدد أسعاراً مناسبة للأسطوانة، ويأتي هذا القرار في ظل أزمة اقتصادية خانقة تعاني منها المنطقة، حيث ارتفعت أسعار كافة السلع الأساسية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم معاناة الأهالي.

وقالت مصادر إعلامية مقربة من "قسد"، إن أحد معتمدي أسطوانات الغاز في القامشلي، زّع على سكان الحي الغربي في القامشلي الأسطوانة الواحدة بمبلغ 150 ألف ليرة سورية.

وقالت مسؤولة اللجنة الخدمية في الحي الغربي في القامشلي، ليلى علاء الدين، إن توزيع الأسطوانات شمل كل من كان قد سجّل مسبقاً في شهر كانون الأول من العام الفائت وفقاً لبطاقة المحروقات الخاصة بكل عائلة.

وأضافت في حديثها لراديو مقرب من "قسد"، أن توزيع الأسطوانة سيكون بالسعر الجديد وهو مبلغ عشرة دولارات أمريكية، لكنّ الدفع سيكون بالليرة السورية حصراً، أي ما يعادل 150 ألف ليرة، حسب قولها.

هذا وذكرت مواقع مقربة من "قسد"، أن غالبية كومينات "مخاتير"، أحياء القامشلي كانت قد أرسلت تسجيلات صوتية لسكان المدينة على مجموعاتها الخاصة على "الواتس آب" بتغيير تسعيرة الأسطوانة من 10 آلاف ليرة إلى 150 ألف ليرة سورية، قبل أن يكشف عن تحديدها بالدولار.

اقرأ المزيد
٢٨ يناير ٢٠٢٤
بايدن يهدد.. مقتل وإصابة أكثر 27 جنديا أمريكيا بهجوم إيراني استهدف قاعدة التنف جنوب سوريا

قتل وجرح عدد من الجنود الأمريكيين المتمركزين في قاعدة التنف الواقعة بالقرب من الحدود السورية الأردنية جنوب شرق سوريا، جراء هجوم ايراني استهدف القاعدة مساءً.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة 24 آخرين بطائرة مسيرة استهدفت قاعدة التنف الأمريكية قرب الحدود السورية الأردنية.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي قوله أنه من المحتمل ارتفاع القتلى والإصابات بالهجوم الذي استهدف القاعدة مع وضع 34 جنديا تحت الملاحظة.

وكشف مسؤولون أميركيون لشبكة "CNN"، عن أن مقتل الجنود تم في هجوم بطائرة مسيرة خلال الليل، مشيرين إلى أنها المرة الأولى التي يقتل فيها عسكريون أميركيون بنيران معادية في الشرق الأوسط منذ بداية حرب غزة.

من جانبه، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، أن مقتل 3 أميركيين تم بهجوم مسيّرة على قوات أميركية وتمت من ميليشيات مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق"، وأكد أن ما حدث تصعيد كبير.

وأكد بادين في بيان نشره البيت الأبيض أنه لا يساور الشك أحدا في أننا سنحاسب جميع المسؤولين عن هذا الحادث، وذلك في تهديد واضح لإيران.

وتبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" المدعومة من ايران المسؤولية عن استهداف القاعدة الأمريكية في التنف، وقال في بيان أنها استهدفت فجر اليوم الأحد بواسطة الطائرات المسيرة 4 قواعد لمن أسمتهم الأعداء، اثنتين منها في سوريا الأولى قاعدة التنف جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع الأردن والثانية داخل الأردن في منطقة الركبان، والثالثة في مدينة الشدادي جنوب مدينة الحسكة، أما الرابعة فزعمت أنها استهدفت منشأة زفولون البحرية شمال إسرائيل.

وتجدر الإشارة أن البيت الأبيض أعلن أن الضحايا الأمريكين قتلوا في الأردن، إلا أن متحدث رسمي بإسم المملكة الأردنية نفى هذا الأمر وأكد أن الإستهداف تم داخل الأراضي السورية في قاعدة التنف التي يتواجد فيها جنود أمريكيون.

مع تفجر الحرب في غزة ، استهدفت مجموعات مدعومة من طهران القوات الأمريكية في سوريا والعراق بالعديد من الهجمات بشكل يومي إلا أن هذه الهجمات لم تتسبب بوقوع أي ضحايا او خسائر بشرية، حيث أن هذه المرة الأولى التي يسقط فيها هذا العدد الكبير.

وحتى يوم الجمعة، كان هناك أكثر من 158 هجوما على القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وسوريا من قبل الفصائل المسلحة المدعومة من إيران منذ 17 أكتوبر الماضي.

فيما هددت تلك الفصائل الأسبوع الماضي ببدء مرحلة ثانية من الهجمات تتضمن تكثيف ضرباتها في البحر الأبيض المتوسط لمحاصرة موانئ إسرائيل.

في المقابل، نفذت القوات الأميركية أكثر من ضربة في البلدين على مقرات تلك المجموعات المسلحة، متوعدة بالمزيد إذا استمرت الهجمات.

وتنشر واشنطن 2500 جندي في العراق ضمن قوات التحالف التي تقدم المشورة والمساعدة للقوات المحلية من أجل منع عودة تنظيم "داعش"، الذي سيطر عام 2014 على مساحات كبيرة من الأراضي قبل هزيمته، بالإضافة إلى ما يقارب الألف في سوريا.

إلى ذلك نفى مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، في تصريحات لسكاي نيوز عربية، وجود خطط لتغيير حجم التواجد العسكري الأميركي في سوريا والعراق.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان