نظام الأسد يُنفذ حكم بـ "الإعـ ـدام" بحق امرأة مدانة بقتل زوجها في السويداء
قالت مصادر إعلام محلية في السويداء، إن سلطات النظام الأمنية، نففذت يوم الاثنين، في "سجن السويداء المركزي"، حكم الإعدا..م بحق امرأة تنحدر من إحدى قرى السويداء، كانت تواجه عقوبة الإعدام بعد إدانتها بقتل زوجها في عام 2015، من خلال تسميمه، بالاشتراك مع صديقها، الذي صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد.
وكشفت المصادر - وفق السويداء 24 - أن تنفيذ حكم الإعد..ام تم شنقاً يوم الاثنين في منطقة مخصصة للإعد..ام في سجن السويداء المركزي، بحضور النائب العام وقضاة وطبيب شرعي ومحام ومدير السجن والشخصيات التي ينص القانون على حضورها خلال تنفيذ العقوبة.
ولفتت المصادر إلى أن جثمان الامرأة نُقل إلى مشفى السويداء الوطني بعد تنفيذ الحكم، ثم حضر بعض أقاربها ونقلوا جثمانها إلى القرية التي تنحدر منها، وجرى دفنها دون إقامة مراسم عزاء لها.
ووفق تقارير منظمات حقوقية، احتلت سوريا المرتبة الثالثة بين الدول العربية لتطبيق أكبر عدد من أحكام الإعدام في عام 2021، بعد مصر والسعودية، حيث لا يزال حكم الإعدام معمولاً به قانونياً في سوريا، عدا عن الإعدامات خارج نطاق القضاء.
وبحسب قانون العقوبات في سوريا، تقع عقوبة الإعدام على جرائم "الخيانة والتجسس لصالح العدو"، وبعض جرائم الفتنة، والقتل إذا وقع عمداً، أو تمهيداً لجناية، أو تسهيلاً أو تنفيذاً لها، أو تسهيلاً لفرار المحرضين على تلك الجناية، أو إذا وقع القتل على أحد أصول المجرم أو فروعه، بالإضافة إلى بعض جرائم الحريق إذا نجم عنها وفاة، وقانون محكمة الإرهاب الجديد.
يذكر أن المادة (43) من قانون العقوبات تنص على ألا ينفذ حكم الإعدام إلا بعد استطلاع رأي لجنة العفو وموافقة رئيس الدولة، على أن يتم إعدام المحكوم عليه داخل السجن أو مكان يعينه المرسوم القاضي بتنفيذ العقوبة. ويحظر تنفيذ الإعدام في أيام العطل والأعياد بكافة أشكالها، واذا كانت المرأة حامل يؤجل لحين وضع المولود وفق "السويداء 24".