يواصل نظام الأسد حملته الشرسة على أحياء مدينة حلب و إن بصورة و حدّة أقل من الأيام الماضية ، حيث سقط ثلاثة شهداء و عدد من الجرحى نتيجة قصف طائراته الحربية على حي السكري .

كما و شنت المقاتلات الحربية غارات أيضا على أحياء قاضي عسكر و الأنصاري الشرقي و منطقة كرم الطحان في حي الميسر ، مما أدى لسقوط جرحى في قاضي عسكر ، و حدوث أضرار مادية في مختلف المناطق .

و تجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد ارتكب خلال الأيام الماضية مجازر مروعة بحق المدنيين في مدينة حلب ، حيث تسبب بسقوط حوالي 20 شهيد في حي الشعار بعد استهدافه بصاروخ أرض أرض قبل خمسة أيام .

و قبل حوالي عشرة أيام ارتقى 10 شهداء و سقط العديد من الجرحى في حي المغاير بعد أن تم استهدافه بغارات الطائرات الحربية ، و سبقها بيوم مجزرة ارتكبت في حي المشهد بعد استهدافه ببرميل متفجر من الطيران المروحي و راح ضحيتها أكثر من 20 شهيدا و عشرات الجرحى .

شهدت مدينة سراقب في إدلب اليوم احتجاجات شعبية قادتها فعاليات مدنية وشبابية في المدينة تطالب جيش الفتح بتوسيع دائرة الحظر الجوي التي تم الاتفاق عليها مع المفاوض الإيراني لتشمل كامل مناطق المحافظة ، و ذلك بعد أن حددت شروط الهدنة المبرمة مؤخراً مناطق معينة حول بلدتي كفريا والفوعة يشملها حظر للطيران الحربي عن أجوائها لمدة ستة أشهر ، أما باقي مناطق الريف الادلبي فلم يشملها الاتفاق أبداً ومازال الطيران الحربي بشكل يومي يجوب أجوائها ويستهدف القرى والبلدات موقعاً العديد من المجازر كان أخرها مجزرتي كفرومة وتلمنس في الأيام الأولى من عيد الأضحى المبارك .

وجاءت الاحتجاجات في سراقب بعد أن أغار الطيران الحربي بأكثر من ستة غارات جوية على المدينة صباح اليوم موقعاً عدد من الجرحى ، وهذا ما دفع الشبان في المدينة لقطع الأوتوستراد الدولي والطرق العامة التي تربط المدن والبلدات عبر سراقب التي تعتبر عقدة مواصلات لالتقاء أوتوستراد "حلب دمشق" و أوتوستراد "حلب اللاذقية" .

هذه الاحتجاجات سبقها حملات استياء شعبية في جبل الزاوية وبلدات الريف الجنوبي بعد استمرار القصف اليومي عليها وتفرغ الطيران الحربي لقصفها بعد أن هدأت جبهات كفريا والفوعة ، مطالبين جيش الفتح بضم كامل مناطق المحافظة لاتفاق الهدنة ووقف الطيران الحربي عن المنطقة .

وفي المقابل يعلل مسؤولين في جيش الفتح أن المفاوضات كانت في غاية الدقة والصعوبة مع المفاوض الإيراني الذي لم يقبل بكل مطالب جيش الفتح ، وأن الفتح قبل بما توصل إليه من اتفاق بغية إخراج مئات العائلات المحاصرة في الزبداني ومضايا وأن المناطق التي شملها الحظر في غالبها مهجرة والهدنة ستسمح لها بالعودة لبلداتها ومناطقها بعد أعوام من التشرد والدمار ، وأن هذه هي البداية وأن جيش الفتح لن يقف مكتوف الأيدي حيال ما يتعرض له الأهل في كل بقاع إدلب وسوريا ، وأن الأيام القادمة ستشهد تصعيداً عسكرياً في مناطق عدة ستجبر الأسد على الخضوع وتقديم تنازلات جديدة .

ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة جداً على الجبال المطلة على مدينة دوما وعلى ضاحية الأسد وفي الأوتوستراد الدولي بين جيش الاسلام وقوات الاسد، حيث شنت طائرات الاسد اكثر من 10 غارات جوية على المنطقة اضافة لتعرض المنطقة لقصف مدفعي عنيف، بينما ألقت المروحيات اكثر من 14 برميل متفجرة على مدينة داريا في أقل من 10 دقائق، وألقت أيضا 6 براميل على مخيم خان الشيح ومزارعها .

حلب::
استهدف الثوار معاقل الاسد وشبيحته في بلدتي نبل والزهراء بقذائف الهاون وحققوا اصابات مباشرة، في حين سقط 3 شهداء وعدد من الجرحى في حي السكري جراء غارة من الطيران الحربي وشنت غارات على أحياء الأنصاري الشرقي والميسر وقاضي عسكر، وألقت المروحيات براميلها على بلدة الحاجب بالريف الجنوبي.

حماة::
قصف من قبل قوات الاسد بقذائف الهاون تستهدف قرية التلول الحمر بالريف الجنوبي.

ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة على مدينة سراقب سقط جرائها عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما أغارت على بلدة الموزرة بحبل الزاوية سقط فيها أيضا عدد من الإصابات.

حمص::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة في محيط "جبل الشاعر" قتل على إثرها عدد من الطرفين، بينما ألقت المروحيات براميلها على  مدينة تلبيسة وقرية السطحيات بمنطقة عز الدين وأطراف مدينة الرستن في حين ألقت برميلا عن طريق الخطأ على حاجز الفلسطيني التابع لمعسكر ملوك جنوب غرب تلبيسة، كما قصفت الدبابات منازل المدنيين في حي الوعر.

درعا::
قصف مدفعي يستهدف تل الجابية والاراضي الزراعية المحيطة به.

ديرالزور::
شن طيران الاسد الحربي عدة غارات جوية على قرية عياش بالريف الغربي.

الرقة::
سقوط شهيدين و عدد من الجرحى جراء غارات جوية من طيران الاسد الحربي على مدينة معدان بالريف الشرقي.

اللاذقية::
اشتباكات بين الثوار وقوات الاسد في جبل الأكراد أستشهد فيها بلال طبنجه "ابو عمر" قائد اللواء الرابع وقائد كتيبة الصادق الأمين برصاص قناصة الأسد.

الحسكة::
سيطر تنظيم الدولة على قرية المقبرة بالريف الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة بينه وبين قوات الحماية الشعبية الكردية، في غضون ذلك انفجرت عبوة بسيارة تابعة للقوات الكردية جانب قرية مسعدة، وأيضا سقط جرحى من الأكراد إثر انفجار لغم أرضي بقرية العصفورية، في حين جرت اشتباكات بين تنظيم الدولة من جهة وقوات الاسد والقوات الكردية من جهة أخرى قرب دوار البانوراما بمدخل الحسكة الجنوبي.

نشر موقع "أ ف ب تقارير" الروسي فيديو يظهر شخص يرتدي زيا عسكريا عليه علم النظام السوري مع صورة بشار الأسد الفرقة الرابعة، وهو يقوم بإطلاق النار من سلاح حديث روسي الصنع، ويتحدث الروسية ويلقب بـ موتورولا.

ويظهر في الفيديو موتورولا ويتحدث لشخص اخر يصوره بالروسية وينادي “الله سوريا بشار وبس… الله محيي الجيش” بلغة عربية ضعيفة جدا وكأنه يرددها مثل الببغاء.

 ويظهر المقاتل الروسي في أحد الغابات على ما يبدو ويعتقد أنها بالساحل السوري دون معرفة تاريخ إلتقاط هذه الصور، كما انتشرت له صورة أخرى مع مقاتل أخر في تاريخ سابق وهما يحملان صورة بشار الأسد وعلم النظام.

الجديد في هذا الفيديو هو الشعار الذي وضع على يده اليمين وهو علم سوريا مع صورة بشار الأسد، في تأكيد واضح على ما قاله بوتين في الأمس انه أتى لحماية بشار الأسد فقط وليس سوريا.

كشفت صحيفة "شبيغل" الألمانية عن خطة يعدها مكتب المستشارية في برلين، تقضي بمنح اللاجئين السوريين حق الحصول على إقامة لثلاث سنوات دون الحاجة إلى تقديم طلبات اللجوء.

وتقتضي الإجراءات المعمول بها إلى الآن، بأن يتقدم الشخص أولا بطلب اللجوء لدى فروع المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين الموزعة في مختلف الولايات الألمانية، ولا يمنح حق الإقامة من قبل سلطات الولاية المحلية، إلا بعد النظر في طلبه.

ويأمل مكتب المستشارية عبر هذا الإجراء تخفيف الضغط عن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين حتى يتمكن الأخير من البت في طلبات الأشخاص القادمين من دول البلقان التي صنفت كبلدان آمنة.

وأضافت الصحيفة، مستندة إلى معلومات ممن وصفتهم بمسؤولين من الائتلاف الحكومي لكن دون الكشف عن أسمائهم، أن السوريين الذين سيحصلون على هذا النوع من تراخيص الإقامة سيحرمون من حق لم الشمل العائلي، أي حق استدعاء عائلاتهم من سوريا للعيش في ألمانيا.

وتجري مناقشات حول تراخيص الإقامة الجديدة للسوريين بين ممثلي الولايات والحكومة الاتحادية في إطار النقاشات الجارية حول الميزانية المخصصة لمواجهة أزمة اللاجئين. وتردد أن الحكومة الاتحادية هي من سيتولى نفقات اللاجئين الذين سيحصلون على حق الإقامة دون تقديم طلبات اللجوء.

أصدرت المؤسّسة الروسيّة الملكيّة للخدمات المتّحدة للدفاع والدراسات الامنيّة "روسي" دراسة من اثنتين وخمسين صفحة عنوانها:"السياسات الاقليميّة والحملة لمحاربة داعش غير المحلولة بطبيعتها" تطرّقت الى الوضع الراهن للتنظيم واستقطابه للجهاديّين والحملة الدوليّة لمكافحته.

وألقى الخبير في الشؤون الروسيّة الدكتور إيغور سوتياغين الضوء على الدور الروسي المقترح في محاربة تنظيم الدولة خصوصاً مع التعزيزات العسكريّة الاخيرة لموسكو في الساحل السوري.

ومع تأكيده على أنّ فرقة القوّات الخاصّة الروسيّة أثبتت فاعليّة في مكافحة الارهاب لكن داخل روسيا وعلى المدى القصير، إلّا أنّه في المقابل أشار الى أنّ قوّات الامن الفيديراليّة الروسيّة "أف.أس.بي" شجّعت على إرسال المتطرّفين من شمال القوقاز الى سوريا ومساعدتهم في الحصول على جوازات سفر.

وقال إنّ هذه السياسة، ومع أنّها تعتمد على إبعاد الارهابيّين عن الاراضي الروسيّة، إلّا أنّها قد تدفع بهم مستقبلاً للارتداد الى الداخل الروسي بالعمليّات الارهابيّة. علما أنّه لفت النظر الى تقديرات تلك القوى بأنّ 300 الى 400 فقط من أصل 5000 مقاتل قوقازي في سوريا، سيعودون الى روسيا "ما قد يشكّل أحد أكثر الانجازات الروسيّة جذريّة في سياسة مكافحة التطرّف".

إلّا أنّ سوتياغين يؤكّد على أنّ إرسال التعزيزات العسكريّة الى طرطوس واللاذقيّة يشير الى "التناقضات في سياسة الكرملين" لأنّ هذه القوّات تقاتل في مناطق سوريّة تخلو من تنظيم الدولة، "وبهذه الطريقة، فإنّ القوّات الروسيّة تدعم بشّار الاسد في محاربة مجموعات مثل جبهة النصرة وحركة أحرار الشام اللتين تجابهان داعش ، وإذا قامت القوّات الروسيّة بالاشتراك في المعارك، فبناء على ذلك، ستقوم أيضاً – تقنيّاً – بمساعدة داعش".

كشفت صحيفة "الراي" الكويتية وصول طلائع القوات الخاصة الإيرانية ، متخصصة بحرب المدن ، إلى العاصمة السورية دمشق ، في تنفيذ لإتفاق ثلاثي بين ايران و رويا و حزب الله الارهابي .

ووفقاً للصحيفة فإن "مصادر قيادية في مركز القرار" إن "طلائع القوات الخاصة الايرانية بدأت تصل دمشق حيث حطت هذا الأسبوع طائرة تحمل نحو 100 جندي وضابط ايراني من الوحدات الخاصة المتخصصة بحرب المدن، لتكون أول مشاركة رسمية فعلية بقوات نظامية ايرانية (لا خبراء أو متطوعين) على أرض المعركة السورية وذلك بناء على اتفاق وتنسيق كامل ايراني - روسي - حزب الله".

ووُضعت خطة تفصيلية لتحديد المسؤوليات ومناطق العمل وأصبح لكل جهة من هذه القوات الأربع (روسيا، ايران، "حزب الله" وقوات الأسد) مهمات منوطة بها لخوض المعارك المقبلة لاستعادة مناطق خسرها النظام أخيراً، وقرر الأسد إعطاء حزب الله 75 دبابة ليصبح لهذه القوة المنظمة - غير النظامية أول لواء مدرّع تملكه من دبابات T72- و T55- وغيرها وسيتم زجها في المعركة المقبلة ضد التكفيريين والقاعدة وحلفائهم".

وأضافت المصادر أن غرفة عمليات مشتركة تم إنشاؤها لتنسيق وتوزيع مهمات وضربات القوى الخاصة الروسية والايرانية والسورية وتلك التابعة لحزب الله الإرهابي على كامل الجغرافيا السورية، بعدما قررت ايران وروسيا إرسال وحدات قتالية خاصة إلى أرض المعركة في سوريا.

وبحسب هذه المصادر، ووفقاً للصحيفة طبعاً ، تم توزيع المسؤوليات حيث أخذت روسيا على عاتقها القتال المباشر في المجال الحيوي في محافظة اللاذقية وحماة وبعض أجزاء حلب، وأخذت ايران على عاتقها حماية دمشق، وصولاً إلى درعا والقنيطرة في الجولان، فيما طُلب من حزب الله الإرهابي إخلاء مواقعه قرب حمص، لتأخذ هذه القوات مواقع جديدة لتطوير الهجوم المقبل، باتجاه المناطق التي تتموضع فيها قوات "جبهة النصرة" وقوات تنظيم الدولة.

اتفقت الفصائل المقاتلة في حي القدم وتنظيم الدولة على وقف اطلاق النار المتبادل بينهم وذلك بوساطة رئيسية من جبهة النصرة وعدد من الفصائل ووجهاء من الحي والتي تدخلت لوقف الاشتباكات وتهدئة الأمور.

وقالت الأتباء أن وقف إطلاق النار سيستمر طيلة فترة عيد الأضحى، حيث لم يتبقى من العيد سوى يومين فقط، فيما لم يوضح الاتفاق ما إذا كان وقف اطلاق النار سيكون فقط في العيد واستئنافه بعده.

والجدير بالذكر أن محاولات عدة جرت فيما مضى لوقف الاشتباكات ويتم الاتفاق عليها، سرعان ما يقوم عناصر التنظيم بخرق الاتفاق ويبادرون بإطلاق النار، فيما أكدت الفصائل أنها ملتزمة هذه المرة أيضا بالإتفاق ما لم يخرقه الطرف الأخر.

تأتي هذه الإتفاقية بعد تدخل جبهة النصرة وفصائل أخرى ووجهاء من الحي، فيما اشتدت الاشتباكات في الأيام الماضية تمكن فيها الثوار من السيطرة على عدة مباني كانت تحت سيطرة التنظيم وقتل وجرح عدد منهم وتدمير أسلحة وذخائر.

هذا وقد اتحدت جميع فصائل حي القدم في غرفة عمليات واحدة لقتال وصد هجوم التنظيم على الحي تحت اسم غرفة عمليات حي القدم، وذلك بعد سيطرة التنظيم على أجزاء من حي القدم والعسالي.

اعلن متحدث عسكري اميركي أمس ان الروس الذين اقاموا قاعدة جوية في سوريا بحسب واشنطن، قاموا بطلعات استطلاعية فوق اراضيها لكنهم لم ينفذوا ضربات.

وصرح المتحدث باسم القيادة الوسطى الاميركية الكولونيل بات رايدر في لقاء صحافي "شاهدنا طلعات استطلاعية للطائرات الروسية. هذا كل ما رصدنا حتى الساعة".

وتابع ان العسكريين الاميركيين يجهلون مخططات موسكو و"ليسوا على اتصال بالعسكريين الروس".

واضاف "الباب مفتوح امام محادثات محتملة في المستقبل حول كيف يمكن للروس والتحالف العمل معا، لكنه سابق لاوانه ان اتكهن بما سيكون عليه الامر".

ويؤكد البنتاغون ان الروس اقاموا قاعدة جوية في محافظة اللاذقية، وافادت المصادر الاميركية ان موسكو نشرت فيها 28 طائرة قتال مجهزة بشكل خاص لتنفيذ غارات على اهداف ارضية.

وبالاضافة الى موظفي القاعدة (طيارون، ميكانيكيون) نشر حوالى 500 جندي روسي. وهذه القوات مجهزة بدبابات واليات مدرعة لنقل الجنود ومروحيات.

وافادت الولايات المتحدة انها سترحب باي مبادرة روسية لتعزيز مكافحة تنظيم الدولة ، لكنها تخشى ان يسعى الروس قبل كل شيء الى تدعيم نظام الرئيس السوري بشار الاسد بمهاجمة مجموعات سورية او كردية او معتدلة من معارضي النظام تدعمها الولايات المتحدة.

اعتبر الائتلاف الوطني أن التمركز العسكري الروسي- الذي لا يقل عن الاحتلال- في سورية٬ وساحلها خصوصاً٬ يلغم جسم سوريا ويضع مقدمات لتقسيمها٬ وينتهك سيادتها.

ورأى الائتلاف ، في بيان صادر عنه و حمل توقيع الهيئة السياسية ، أن الدعم العسكري الروسي يأتي دعماً للنظام لا حرباً على الإرهاب كما يدعي البعض، وهو ملءٌ للفراغ الذي كان ينبغي أن يشغله الشعب السوري ٬ وأن يكون وراءه أحرار العالم.

وتابع البيان : "ونحن في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية٬ إذ كنا ولا نزال جزءاً من الطرف الذي يعمل من أجل الحل السياسي العادل٬ ورأينا في بيان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم ٢١١٨ تحقيقاً له وتطبيقاً لبنوده٬ نستغرب اعتبار العدوان والطغيان دعائم لهذا الحل٬ ونستنكر المحاولات الجارية لإعادة تسويق نظام القتلة وعصابة الإجرام ورأسها٬ ونطالب أشقاءنا وأصدقاءنا قبل غيرهم بالتزام تعهداتهم بنصرة شعبنا وإنصافه".

وشدد البيان على أن هذه المحاولات لن تزيد الشعب السوري إلا تصميماً على تحقيق النصر وبناء الدولة المدنية الديموقراطية.

مطالباً القوى الحية والفاعلة على الأرض برفع صوتها عالياً٬ وأن توحد الصفوف فيما بينها ومع المستوى السياسي الحر.

وختم الائتلاف بيانه :" ومن تحت الرماد٬ سيسمع العالم منا كلمة” لا”٬ فقد ثرنا من أجل الحرية والكرامة٬ وكلاهما تهيبان بنا أن نقول” لا” للأسد وزمرته٬ وكل ما من شأنه أن يعيد تسويقه… وسوف تتحول ثورتنا إلى حالة مقاومة شعبية لا تستكين للطغيان والعدوان في وقت واحد".

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن سفنا حربية روسية ستصل يوم غد إلى الساحل السوري ، تحضيراً لمناورات سبق و أن أعلنت عنها .

وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية "غادر الطراد "موسكو" ميناء سيفاستوبل يوم 24 أيلول/سبتمبر، وسيصل الطراد إلى المياه الإقليمية السورية مساء يوم 27 أيلول/سبتمبر، وسيشارك هذا الطراد في المناورات، التي أعلن عنها سابقا".

وسيشارك بالمناورات بالإضافة إلى طراد "موسكو" سفينة الحراسة "سميتليفي"، وسفينة الإنزال الكبيرة "ساراتوف"، وسفينة الحراسة "لادنيي" والقارب الصاروخي "إر-109"، الذي عبر مضيق البوسفور.

وقالت وسائل الإعلام الروسية أن الموافقة على خطة تدريب القوات في أواخر عام 2014، تمت وفقا للقانون الدولي.

قالت وكالة فرانس برس أن 15 طائرة شحن روسية على الأقل تقل "معدات وأشخاصا" حطت خلال أسبوعين في قاعدة عسكرية في ريف محافظة اللاذقية في إطار تعزيز موسكو لتواجدها في سوريا.

وقال المصدر العسكري ، وفقاً للوكالة ، طالبا عدم كشف اسمه إنه "منذ حوالى أسبوعين تقريبا وحتى السبت تهبط كل صباح طائرة شحن روسية واحدة على الأقل يرافقها عدد من المقاتلات لحمايتها في قاعدة حميميم العسكرية" في مطار باسل الأسد موضحا أنها تقل "معدات وأشخاصا، وعليها العلم الروسي".

وبعد تفريغ حمولتها "تأتي شاحنات خاصة متوسطة الحجم لتنقل بعض هذه المعدات إلى خارج المطار"، بحسب المصدر.

وقال المصدر إن 15 طائرة وصلت حتى صباح السبت إلى القاعدة الواقعة 25 كلم جنوب مدينة اللاذقية مشيرا إلى أنها "تفرغ حمولتها وتغادر جميعها في وقت لاحق برفقة المقاتلات".