احتجاجات في سراقب ... و مطالبات بتوسيع الحظر الجوي ليشمل كامل مناطق إدلب
احتجاجات في سراقب ... و مطالبات بتوسيع الحظر الجوي ليشمل كامل مناطق إدلب
● أخبار سورية ٢٦ سبتمبر ٢٠١٥

احتجاجات في سراقب ... و مطالبات بتوسيع الحظر الجوي ليشمل كامل مناطق إدلب

شهدت مدينة سراقب في إدلب اليوم احتجاجات شعبية قادتها فعاليات مدنية وشبابية في المدينة تطالب جيش الفتح بتوسيع دائرة الحظر الجوي التي تم الاتفاق عليها مع المفاوض الإيراني لتشمل كامل مناطق المحافظة ، و ذلك بعد أن حددت شروط الهدنة المبرمة مؤخراً مناطق معينة حول بلدتي كفريا والفوعة يشملها حظر للطيران الحربي عن أجوائها لمدة ستة أشهر ، أما باقي مناطق الريف الادلبي فلم يشملها الاتفاق أبداً ومازال الطيران الحربي بشكل يومي يجوب أجوائها ويستهدف القرى والبلدات موقعاً العديد من المجازر كان أخرها مجزرتي كفرومة وتلمنس في الأيام الأولى من عيد الأضحى المبارك .

وجاءت الاحتجاجات في سراقب بعد أن أغار الطيران الحربي بأكثر من ستة غارات جوية على المدينة صباح اليوم موقعاً عدد من الجرحى ، وهذا ما دفع الشبان في المدينة لقطع الأوتوستراد الدولي والطرق العامة التي تربط المدن والبلدات عبر سراقب التي تعتبر عقدة مواصلات لالتقاء أوتوستراد "حلب دمشق" و أوتوستراد "حلب اللاذقية" .

هذه الاحتجاجات سبقها حملات استياء شعبية في جبل الزاوية وبلدات الريف الجنوبي بعد استمرار القصف اليومي عليها وتفرغ الطيران الحربي لقصفها بعد أن هدأت جبهات كفريا والفوعة ، مطالبين جيش الفتح بضم كامل مناطق المحافظة لاتفاق الهدنة ووقف الطيران الحربي عن المنطقة .

وفي المقابل يعلل مسؤولين في جيش الفتح أن المفاوضات كانت في غاية الدقة والصعوبة مع المفاوض الإيراني الذي لم يقبل بكل مطالب جيش الفتح ، وأن الفتح قبل بما توصل إليه من اتفاق بغية إخراج مئات العائلات المحاصرة في الزبداني ومضايا وأن المناطق التي شملها الحظر في غالبها مهجرة والهدنة ستسمح لها بالعودة لبلداتها ومناطقها بعد أعوام من التشرد والدمار ، وأن هذه هي البداية وأن جيش الفتح لن يقف مكتوف الأيدي حيال ما يتعرض له الأهل في كل بقاع إدلب وسوريا ، وأن الأيام القادمة ستشهد تصعيداً عسكرياً في مناطق عدة ستجبر الأسد على الخضوع وتقديم تنازلات جديدة .

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ