
الائتلاف يهدد بتحويل الثورة إلى مقاومة شعبية رداً على محاولات إعادة تسويق الأسد
اعتبر الائتلاف الوطني أن التمركز العسكري الروسي- الذي لا يقل عن الاحتلال- في سورية٬ وساحلها خصوصاً٬ يلغم جسم سوريا ويضع مقدمات لتقسيمها٬ وينتهك سيادتها.
ورأى الائتلاف ، في بيان صادر عنه و حمل توقيع الهيئة السياسية ، أن الدعم العسكري الروسي يأتي دعماً للنظام لا حرباً على الإرهاب كما يدعي البعض، وهو ملءٌ للفراغ الذي كان ينبغي أن يشغله الشعب السوري ٬ وأن يكون وراءه أحرار العالم.
وتابع البيان : "ونحن في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية٬ إذ كنا ولا نزال جزءاً من الطرف الذي يعمل من أجل الحل السياسي العادل٬ ورأينا في بيان جنيف وقرار مجلس الأمن رقم ٢١١٨ تحقيقاً له وتطبيقاً لبنوده٬ نستغرب اعتبار العدوان والطغيان دعائم لهذا الحل٬ ونستنكر المحاولات الجارية لإعادة تسويق نظام القتلة وعصابة الإجرام ورأسها٬ ونطالب أشقاءنا وأصدقاءنا قبل غيرهم بالتزام تعهداتهم بنصرة شعبنا وإنصافه".
وشدد البيان على أن هذه المحاولات لن تزيد الشعب السوري إلا تصميماً على تحقيق النصر وبناء الدولة المدنية الديموقراطية.
مطالباً القوى الحية والفاعلة على الأرض برفع صوتها عالياً٬ وأن توحد الصفوف فيما بينها ومع المستوى السياسي الحر.
وختم الائتلاف بيانه :" ومن تحت الرماد٬ سيسمع العالم منا كلمة” لا”٬ فقد ثرنا من أجل الحرية والكرامة٬ وكلاهما تهيبان بنا أن نقول” لا” للأسد وزمرته٬ وكل ما من شأنه أن يعيد تسويقه… وسوف تتحول ثورتنا إلى حالة مقاومة شعبية لا تستكين للطغيان والعدوان في وقت واحد".