١٨ مارس ٢٠١٦
يبدو أن ايران لازالت تصر على مواصلة القتل و التدمير إلى جانب الأسد رغم التصريحات على الصعيد السياسي باتاحة المجال أمام الطريق السياسي ، و الذي يستخدم فيما يبدو للتحضير و التجهيز للفترة القادمة ، سيما مع اعلان نائب قائد القوات البرية الإيرانية، علي آراستيه أن بلاده تخطط لإرسال قوات خاصة وقناصين إلى العراق وسوريا.
وأكد في كلمة ألقاها بمناسبة تخريج دورة تدريب قناصين وقوات خاصة، مخصصة للواء الرد السريع، أن إرسال هؤلاء سيكون بصفة مستشارين عسكريين لمساعدة أنظمة القتل العراقية والسورية في محاربة المجموعات" الإرهابية”، لافتاً إلى أن "هذه الدورات غير مخصصة لتجهيز مستشارين عسكريين للقوات المسلحة العراقية أو السورية"، مضيفا أنه "مع ذلك، فإننا نعتزم في عدة حالات استخدام الخريجين بصفة مستشارين في هذين البلدين".
و تواصل ايران دعمها السياسي و المادي و اللوجستي و العسكري بشكل كبير لنظام الأسد طوال السنوات الخمس الماضية ، و زجت بعشرات المليشيات الشيعية العراقية و الأفغانية و الباكستانية و طبعا اللبنانية .
١٨ مارس ٢٠١٦
قالت صحيفة "القبس "الكويتية أن قائمة الممنوعين من تجديد الاقامات ستضم ١١٠٠ مقيم لبناني و سوري بسبب علاقتهم المباشرة مع حزب الله الارهابي ، و ذلك في اطار الخطوات التي تتخذها الدول الخليجية اتجاه الحزب الذي اتخذ قرار على المستويين الخليجي و العربي باعتباره حزب ارهابياَ .
و قالت الصحيفة بناء عن معلومات من مصدر أمني أن سبب "بلوك" على تجديد الاقامات بسبب علاقتهم المباشرة مع «حزب الله»، تعاطفا وتنظيما، مشيراً إلى انه تم ابلاغ عدد منهم بضرورة مغادرة البلاد في غضون شهر كي يتسنى لهم ترتيب أوضاعهم، فيما "الخطرون" سيتم ابعادهم فورا.
وأكد أن الاجهزة الأمنية الكويتية تلقت كشفا بأسماء اللبنانيين والسوريين الذين تم ابعادهم من الدول الخليجية سابقا، مشددا على أن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية محمد الخالد أمر المعنيين بتحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل وضع”بلوك أمني" على أي اسم كي لا يظلم أحد.
و كانت البحرين قد أعلنت الاسبوع الفائت عن البدء بترحيل عدد من اللبنانيين نتيجة لعلاقتهم مع الحزب الارهابي ، و كذلك تعهدت السعودية .
١٨ مارس ٢٠١٦
في خضم الأحداث الميدانية المتوترة في محافظة إدلب بعد الأحداث الدامية في مدينة معرة النعمان واستمرار المظاهرات ضد جبهة النصرة في المدينة، تنطلق دعوات اليوم للتظاهر في مناطق عدة من المحافظة بمناسبة عيد الثورة الخامس إذ من المتوقع أن تشهد عدة مناطق في المحافظة مظاهرات عارمة.
وقال ناشطون إن جهات عدة هدفها تأجيج الخلاف بين الفصائل ومحاولة استفزاز جبهة النصرة تدعوا لتكون المظاهرات في معرة النعمان ومدينة إدلب على وجه الخصوص في محاولة لاستجرار النصرة للتصدي للمظاهرات التي ستعتبرها استفزازية لها مع الدعوات لرفع علم الثورة السورية في مدينة إدلب تحديداً والذي من شانه تعقيد الوضع الداخلي وزيادة التوتر بين الفصائل في المحافظة.
وأضاف أن غالبية هذه الدعوات يروج لها ناشطون خارج سوريا محسوبين في غالبيتهم على فصائل وجهات حاربتها النصرة وأنهت وجودها في الساحة، ولهم مؤيدين ومناصرين على الأرض يستغلونهم لتنفيذ أجنداتهم وتأجيج الموقف المتأزم بين الفصائل خصوصاً بعد الأحداث الدامية في معرة النعمان، وبعملون على استغلال المظاهرات السلمية لتحقيق أجنداتهم وتأجيج الصراع.
ودعت جهات إعلامية وثورية عدة المتظاهرين لتجنب استفزاز أي فصيل أو التعرض لمقراتهم، وجبهة النصرة لتفادي الاصطدام مع المتظاهرين لاسيما في مدينتي إدلب ومعرة النعمان في حال شهدت مظاهرات سلمية.
تجدر الإشارة الى أن جبهة النصرة اعترضت على رفع أي راية في مدينة إدلب إلا راية جيش الفتح معتبرة رفع علم الثورة السورية هو عملية استفزازية لها.
١٧ مارس ٢٠١٦
أفاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أنّ العمليات العسكرية التي شنتها بلاده في سوريا، شكلت امتحانًا للأسلحة الروسية المطوّرة، وأن القوات الروسية اجتازت الامتحان، وفق تعبيره.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، خلال لقائه بجنود بلاده العائدين من سوريا، في العاصمة "موسكو"، وقال "الأسلحة الروسية المتطورة، اجتازت امتحاناً جيداً في سوريا، وهذا الامتحان لم يكن في ميادين تدريبية، إنما في حرب حقيقية، فالامتحان كان شديداً وقاسياً، ومكننا من اكتشاف نواقصنا، والوضع التكنولوجي لأسلحتنا، وساعدنا في معرفة نوع الأسلحة الجديدة التي نحتاجها".
وأوضح بوتين، أنّ نفقات العمليات العسكرية التي نفذتها قواته في سوريا على مدى الأشهر الخمسة الماضية، تمّ تسديدها من ميزانية وزارة الدفاع الروسية، وقال "إنّ إنفاق الأموال على حرب حقيقية، أفضل من إنفاقها على المناورات والدورات التعليمية غير الحقيقية"، على حد قوله.
كما أشار الرئيس الروسي، أن قوات بلاده "ساهمت بشكل إيجابي في تحقيق وقف الأعمال العدائية، وتحضير الأرضية المناسبة لعملية السلام السورية"، على حد قوله.
وأكد بوتين أنّ "المجموعات التي لا تلتزم باتفاق وقف الأعمال العدائية، ستكون عرضة للقصف"، موضحًا أنّ قوات بلاده المتبقية في قاعدة طرطوس (محافظة طرطوس السورية)، ومطار حميميم (محافظة اللاذقية السورية)، ستراقب "تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية".
وفي نهاية كلمته، كرّم الرئيس الروسي عددًا من الجنود الروس، الذين شاركوا في العمليات العسكرية بسوريا.
١٧ مارس ٢٠١٦
قال أمين عام وزارة العمل الأردنية، حمادة أبو نجمة، إن أكثر من 100 ألف سوري عامل في أسواق المملكة، وأغلبهم مخالف لقانون العمل.
وأوضح أبو نجمة لـ"العربية.نت" أن الحاصلين على تصريح عمل أو أذونات لا يتجاوزون 5 آلاف عامل، داعياً لمن يرغب من السوريين العمل في الأسواق الأردنية أن يسارع في بدء إجراءات التصريح.
ووفقاً لدراسة أجرتها وزارة العمل الأردنية بتعاون مع منظمة العمل الدولية، فإن عدد القادرين على العمل أو فوق السن القانوني يبلغ 200 ألف شخص من مجموع اللاجئين السوريين في المملكة.
وأطلقت السلطات الأردنية مؤخراً قراراً يقضي بترحيل أي عامل سوري لا يحمل تصريح عمل إلى مخيمات اللجوء في المملكة، بغية تنظيم سوق العمل وتخفيف البطالة بين الأردنيين التي تشهد ارتفاعاً.
وفي السياق، تابع أبو نجمه أن بعض المهن محصورة على الأردنيين، وعددها 19 مهنة كالهندسة والطب، ولا يجوز تشغيل العمالة والوافدة فيها حرصاً على حصة الأردنيين، فيما أكد أن الأمر متاح أمام كافة العمالة السورية الراغبين بالعمل ضمن الحصص المتاحة للعمالة الوافدة.
وفيما يتعلق بأرباب العمل، أكد أبو نجمة أن هناك إجراءات قانونية بحق المؤسسات والمحال التي تقوم بتشغيل السوريين غير الحاصلين على تصاريح، مشيراً إلى أن الوزارة أغلقت العام الماضي أكثر من 3500 مؤسسة، و1000 مؤسسة هذا العام خالفت شروط استخدام العمالة الوافدة.
١٧ مارس ٢٠١٦
استعاد الثوار مساء اليوم الخميس السيطرة على قرية "التقلي" شمال حلب بعد عدة أشهر من سيطرة التنظيم عليها.
ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين استمرت لعدد ساعات قتل فيها الثوار عددا من عناصر التنظيم إلى جانب جرح آخرين .
كما غنم الثوار عددا من الأسلحة الخفيفة والذخائر من القرية بعد طرد عناصر التنظيم منها.
وبعد منتصف الليل تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية "دوديان" بعد أن سيطر عليها تنظيم الدولة صباح الخميس.
١٧ مارس ٢٠١٦
بعد أكثر من ثلاثة سنين من حصارها وبعد مرور 5 سنوات على انتفاضتها ضد نظام بشار الأسد، ها هي الغوطة الشرقية تحتفل بمرور 5 سنوات على بدء الثورة السورية المباركة وتجدد العهد بأنها على الدرب ماضية حتى نيل الحرية والكرامة وتحرير كافة الأراضي السورية.
فقد قامت رابطة الإعلاميين يوم أمس وبالتنسيق مع جميع الهيئات المدنية في الغوطة الشرقية بإعداد حفل في الذكرى الخامسة لانطلاق الثورة بعنوان "خمس سنين ومكملين".
خمس سنين ومكملين انطلق بكلمة لرابطة الإعلاميين تؤكد على استمرار الثورة حتى تحقيق مطالبها، كما تضمن كلمة للدفاع المدني وأحد شعراء الغوطة إضافة إلى أغاني ثورية مع منشد الثورة في الغوطة الشرقية المدعو "أبو ماهر".
واختتم الحفل بتكريم عدد من الهيئات المدنية الفاعلة في الغوطة كالدفاع المدني وعدد من المؤسسات والإعلاميين المتميزين في الغوطة، وخلال الحفل تم رفع أعلام الثورة السورية دون أي راية أخرى في إشارة إلى أن الثورة خرجت لإحقاق الحرية والمساواة لجميع السوريين بعداً عن الفصائلية والعنصرية وستبقى كذلك.
١٧ مارس ٢٠١٦
دمشق::
خرجت مظاهرة في حي برزة وردد المتظاهرون خلالها شعارات طالبت بالإفراج عن النساء والأطفال المحتجزين لدى "قوات الأسد" منذ يوم أمس وعن باقي المعتقلين في سجونها، كما طالبوا بفتح مداخل وطرقات الحي المغلقة بشكل كامل أمام حركة المدنيين، وفي حي جوبر خرج متظاهرون بمظاهرة أكدوا خلالها على استمرار الثورة السورية، ومن جهة أخرى فقد أصيب شاب من أهالي حي القابون بجروح نتيجة استهدافه من قبل قناصة قوات الأسد المتمركزين على الأبنية المرتفعة المحيطة بالحي.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا دارت بين الثوار وقوات الأسد في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، وتمكن خلالها الثوار من تدمير دبابة من طراز "تي 72" وقتل وجرح عدد من قوات الأسد على جبهة الفضائية، كما وتمكنوا من عطب آلية عسكرية لقوات الأسد بعد إصابتها بقذيفة هاون وقُتل طاقم الآلية، وتعرضت جبهة بلدة بالا ومنطقة المرج لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في حين خرجت مظاهرات في الغوطة الشرقية أكد خلالها المتظاهرون على استمرار الثورة السورية، وفي الغوطة الغربية دارت اشتباكات في مخيم خان الشيح بين أحرار الشام ولواء أبو دجانة التابع للجيش الأول قامت على إثره الأحرار باقتحام مقرات الأخير واعتقلت عددا من مقاتليها وسلمتهم للمحكمة الشرعية، أما في منطقة القلمون فقد شنت طائرات الأسد الحربية غارات جوية على مدينة جيرود ومحيطها دون تسجيل سقوط إصابات بين المدنيين، أما في منطقة الزبداني فقد دخلت قافلة مساعدات مقدمة من الأمم المتحدة إلى بلدة مضايا، فيما استشهدت سيدة في البلدة قبل ذلك بسبب نقص الأدوية والكوادر الطبية جراء الحصار الذي يفرضه نظام الأسد وحزب الله الإرهابي، وفي منطقة وادي بردى استهدفت قوات الأسد المرتفعات الزراعية لقرية عين الفيجة بقذائف الدبابات.
حلب::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد دارت في محيط بلدة خناصر بالريف الجنوبي الشرقي، وفي الريف الشرقي استشهد 3 مدنيين نتيجة غارة جوية بالرشاشات الثقيلة على مدينة بزاعة، أما في الريف الشمالي فقد تمكن تنظيم الدولة بعد معارك عنيفة ضد الثوار من استعادة السيطرة على بلدة دوديان، وفي المقابل تمكن الثوار من تحرير قرية التقلي من قبضة التنظيم، وعلى جبهة أخرى دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهتي نبل والزهراء الشيعيتين، في الوقت الذي تعرضت فيه بلدة بيانون لقصف بالرشاشات الثقيلة، وفي الريف الجنوبي ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على قرية النجار بجبل الحص، وقامت قوات الأسد باستهداف بلدة الزربة ومحيط بلدة خان طومان لقصف مدفعي وصاروخي، أما في مدينة حلب فقد أغلقت قوات الحماية الشعبية الكردية حي الشيخ مقصود ومنعت العائلات من الدخول والخروج من الحي، في حين استشهد طفلين ووالدهما بجروح نتيجة سقوط عدة قذائف على حي جمعة الزهراء، بينما استهدف قناص تابع للأسد امرأة في تلة السودا ما أدى لإصابتها بجروح، فيما أغار الطيران الحربي على الأحياء الجنوبية من مدينة حلب بالرشاشات الثقيلة، وفي سياق مغاير فقد خرج متظاهرون بمظاهرات أكدوا خلالها على استمرار الثورة السورية.
إدلب::
دخلت قافلة مساعدات إغاثية "طبية وغذائية" إلى بلدتي الفوعة وكفريا مقدمة من الأمم المتحدة تحت حماية جيش الفتح، في حين تعرضت بلدة بداما بريف جسرالشغور لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، وفي خبر منفصل فقد حدث إطلاق نار في مدينة سرمين على إثر خلاف بين حركة أحرار الشام وجند الأقصى.
حمص::
قتل مستشارا روسيا بالإضافة لـ 10 عناصر من حزب الله الإرهابي على الأقل، وأصيب 20 آخرون من ميليشيا "حزب الله" خلال معارك عنيفة مع تنظيم الدولة في منطقة الدوة غربي مدينة تدمر بالريف الشرقي حسبما ذكرت وكالة أعماق، حيث أحبط التنظيم محاولة تقدم للميليشيات في المنطقة، فقد شنت قوات الأسد مدعومة بمجموعات من الميليشيات هجوما على أحد مواقع تنظيم الدولة في منطقة الدوة، وخلال تقدمهم فجر مقاتلو الدولة سيارة مفخخة كانوا قد ركنوها في وقت سابق، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم وتراجعهم إلى مواقعهم الخلفية، وأعادت الميليشيات بعد ذلك تجميع قوة جديدة، وبدأت اقتحاما من محور آخر، وخلال التقدم وقع العناصر المقتحمون في حقل للألغام قتل وأصيب على إثره عدد منهم، ثم تابعوا اقتحامهم ليتمكنوا بعد معارك عنيفة من السيطرة على الموقع، قبل أن يضطروا للانسحاب منه مجددا بعد تدمير مقاتلي تنظيم الدولة لعربة "بي إم بي"، وفي ريف حمص الجنوبي الشرقي، سيطر مقاتلو تنظيم الدولة على جبل الباردة (30 كيلو متر شرقي مدينة القريتين) بعد هجوم على مواقع قوات نظام الأسد، وفي الريف الشمالي تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي.
ديرالزور::
شن طيران الأسد الحربي غارات على بلدة المريعية ومحيط مطار ديرالزور العسكري بالريف الشرقي دون تسجيل سقوط إصابات بين المدنيين، ومن جهة أخرى فقد قامت قوات الأسد صباح اليوم بتنفيذ حملتي اعتقالات بحق شبان في حيي الجورة والقصور بهدف سوقهم للخدمة الإجبارية في جيش الأسد لقتال تنظيم الدولة.
اللاذقية::
استهدفت قوات الأسد براجمات الصواريخ مخيمات النازحين في قرية اليمضية بجبل التركمان.
الحسكة::
اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية بريف مدينة الشدادي وتحديدا في قرى العزواي وجلال وأم حفور وكبيبة، حيث تمكن التنظيم من السيطرة على قريتي البجدلي والشيخ عثمان وقطع الطريق الواصل بين مدينتي الهول والشدادي، وسط تراجع ملحوظ لـ"قسد" في المعارك، في حين استشهد مدني وجرح أربعة آخرين جرا انفجار لغم أرضي على طريق قرية الناصرية الذي يصل مدينة الحسكة بريف جبل عبدالعزيز.
١٧ مارس ٢٠١٦
لازالت قوات الأسد تفرض طوقا خانقا على مدينة التل غربي دمشق منذ نحو 237 يوما على التوالي.
وتمنع حواجزها خروج ودخول المدنيين إضافة إلى المواد الغذائية والطبية يستثنى من ذلك الموظفون والطلبة بعض الأحيان.
يذكر أن المواد الغذائية والطبية إن وجدت في التل فأسعارها خيالية ويقوم عناصر القوات في بعض الحواجز بإدخال بعض المواد ليستغلوا النقص الحاصل لبيعها بأسعار باهظة.
ويقبع في المدينة نحو مليون شخص معظمهم نازحون من المناطق التي تتعرض للقصف بشكل مستمر حول العاصمة دمشق.
١٧ مارس ٢٠١٦
قتل اليوم الخميس 10 عناصر على الأقل وأصيب 20 آخرون من ميليشيا "حزب الله" اللبنانية اليوم خلال معارك عنيفة مع تنظيم الدولة في منطقة الدوة غربي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، حيث أحبط التنظيم محاولة تقدم للميليشيات في المنطقة، كما وقتل اليوم خلال المعارك مستشار عسكري روسي.
حيث شنت قوات الأسد مدعومة بمجموعات من الميليشيات هجوما على أحد مواقع تنظيم الدولة في منطقة الدوة، وخلال تقدمهم فجر مقاتلو الدولة سيارة مفخخة كانوا قد ركنوها في وقت سابق، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم وتراجعهم إلى مواقعهم الخلفية.
وأعادت الميليشيات بعد ذلك تجميع قوة جديدة، وبدأت اقتحاما من محور آخر، وخلال التقدم وقع العناصر المقتحمون في حقل للألغام قتل وأصيب على إثره عدد منهم، ثم تابعوا اقتحامهم ليتمكنوا بعد معارك عنيفة من السيطرة على الموقع، قبل أن يضطروا للانسحاب منه مجددا بعد تدمير مقاتلي تنظيم الدولة لعربة "بي إم بي".
وفي ريف حمص الجنوبي الشرقي، سيطر مقاتلو تنظيم الدولة على جبل الباردة (30 كيلو متر شرقي مدينة القريتين) بعد هجوم على مواقع قوات نظام الأسد.
١٧ مارس ٢٠١٦
قال المبعوث الأممي الخاص بسوريا ستيفان ديمستورا مساء اليوم عقب اجتماع جمعه بوفد المعارضة السورية إنه هنالك نقاط تلاقي بين وفدي المعارضة ونظام الأسد.
وأوضح ديمستورا أن الطرفين متفقان على بعض المبادئ كوحدة سوريا احترام الأقليات ، مضيفا لقد أثرت ملف المعتقلين مع الوفدين .
من جهته قال وفد المعارض في مؤتمر صحفي أيضا على لسان جورج صبرا : لقد سلمنا دي ميستورا مذكرة بشأن المعتقلين والمفقودين، مشيرا إلى أنه من غير المقبول أن يتم استثناء أي منطقة في سوريا من الحصول على المساعدات.
وأكد صبرا على أن هيئة الحكم الانتقالي يجب أن تتمتع بصلاحيات واسعة بما فيها صلاحيات رئيس الجمهورية .
١٧ مارس ٢٠١٦
دخلت مساء اليوم الخميس عشرات الشاحنات المحملة بمواد غذائية وطبية إلى مدينة الزبداني وبلدة مضايا غرب دمشق وإلى قريتي كفرية والفوعة شمال إدلب.
وقال الإعلامي عبدالوهاب أحمد من بلدة مضايا لشبكة شام إن 40 شاحنة محملة بمواد غذائية وطبية ومواد تنظيف دخلت إلى بلدة مضايا مشيرا إلى أنها تحمل نحو 8 آلاف سلة سيدخل 260 منها إلى مدينة الزبداني.
وأوضح الإعلامي عبدالوهاب أنه من المفترض أن تدخل 25 شاحنة أخرى ليصبح العدد 65 شاحنة.
في المقابل دخلت 24 شاحنة محملة بمواد غذائية وطبية ومواد تنظيف أيضا إلى قريتي كفرية والفوعة شمال إدلب.
يذكر أنها المرة الرابعة التي تدخل فيها مساعدات للمدن والبلدات المحاصرة ضمن هدنة الزبداني والفوعة التي تم التوقيع عليها في شهر أيلول سبتمبر من العام الماضي.