الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١١ فبراير ٢٠١٦
التحالف الدولي : الدعم الروسي للأسد هو عبارة عن هجوم منظم وواسع ضد المدنيين

وصف المتحدث باسم قيادة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، العقيد ستيف وارين، الدعم الروسي لنظام الأسد بأنه "هجوم منظم وواسع ضد المدنيين" معبراً عن قلقه من تدهور الأوضاع في مدينة حلب ، الذي قال عنه أنه يزداد فظاعة".

وأضاف وارين، الذي تحدث في بث مباشر مع صحفيين في واشنطن، عبر دائرة تلفزيونية من بغداد، أن "الوضع في محيط وداخل حلب أصبح، من وجهة نظرنا، يزداد فظاعة".

وتابع "نحن قلقون من أن ضآلة فرص الحصول على المواد الإنسانية، واستمرار الغارات الروسية والنظام، تسببت في معاناة آلاف السوريين"، في إشارة إلى ما ورد في تقرير الأمم المتحدة الذي صدر أمس، ووصف ما يمارسه نظام الأسد بأنه "أفعال لا انسانية تصل إلى مستوى الإبادة".

وأكد وارين أن "هناك أكثر من 50 ألف سوري لا يتلقون أية معونة أساسية للحياة، جراء قصف القوات الروسية وأخرى تابعة لنظام الأسد للمستشفيين الرئيسيين في مدينة حلب المحاصرة، فيما ظل عشرات الآلاف من الفارين من القصف، معظمهم من النساء والأطفال، عالقين قرب معبر باب السلامة المحاذي للحدود التركية".

أكد وارين، أنه "لا يمكن لروسيا الادعاء بأن قواتها تفعل أي شيء هناك غير دعم قوات النظام".

وبرغم ادعاء روسيا أنها تستهدف مواقع لتنظيم الدولة في سوريا، إلا أن وارين وصف وضع التنظيم داخل حلب بكونه "لا وجود له تقريباً"، مبيناً أن روسيا قد ألقت الأسبوع الماضي 200 قنبلة تقريباً على المدينة المحاصرة، رغم انطلاق محادثات جنيف، التي كانت تهدف إلى وقف شامل لإطلاق النار.

اقرأ المزيد
١١ فبراير ٢٠١٦
هيئة إدارة الخدمات تلحق غرامة مالية وحكماً بالسجن لمن يقطع الأشجار الحراجية بإدلب

أصدرت هيئة إدارة الخدمات ممثلة بمحكمة أملاك الدولة بإدلب قراراً يمنع بموجبه قطع الأشجار الحراجية بكافة أصنافها تحت أي ذريعة كانت.


وفرضت الهيئة غرامة مالية قدرها خمسة وعشرون ألف ليرة سورية مع السجن لمدة لا تتجاوز الخمسة عشر يوماً لكل من يثبت مخالفته للقرار ولو بقطع شجرة واحدة أو أكثر.


كما ستقوم الهيئة بحجر الأليات المستخدمة في الفعل لمدة خمسة عشر يوماً على أن تتضاعف كل العقوبات بحال تكرر الفعل للمرة الثانية وتصادر جميع المعدات والأليات بشكل كامل مع توقيف في السجن لمدة عام لمن يكرر الفعل للمرة الثالثة.

اقرأ المزيد
١١ فبراير ٢٠١٦
بعد عامين على تحريره.. مطار منغ العسكري بيد جيش الثوار ووحدات الحماية الشعبية

قال ناشطون إن فصيل جيش الثوار التابع لقوات سوريا الديمقراطية تقدم فجر اليوم الى مطار منغ العسكري بريف حلب الشمالي وأحكم سيطرته عليه دون أي أنباء عن وجود اشتباكات دارت في المنطقة مع الفصائل المسيطرة على المطار العسكري.


ويعتبر مطار منغ العسكري من أهم المطارات العسكرية في الشمال السوري وهو مطار مخصص للحوامات بالقرب من بلدة منغ التي سمي باسمها كان الثوار فرضوا سيطرتهم عليه في الشهر الثامن من عام 2013 بعد معارك طاحنة دامت حوله لمدة أكثر من ثمانية أشهر قدم خلالها الثوار أكثر من 500 شهيد وعشرات الإصابات حتى تم لهم التحرير والسيطرة على كامل المطار والحوامات الموجودة فيه.


تأتي اهمية مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي من موقعه الاستراتيجي الهام نظراً لمحاذاته للطريق الدولية التي تربط حلب وريفها بالحدود التركية عبر معبر باب السلامة من بوابة مدينة إعزاز وهو الطريق الرئيسي الوحيد لإمداد الثوار في ريف حلب الشمالي بعد تمكن قوات الأسد من فصل الريف الشمالي عن الريف الغربي ومدينة حلب بشكل كامل ومع وجود تنظيم الدولة في الجهة الشرقية باتت الحدود التركية في الشمال ومنطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الوحدات الشعبية الكردية هي المنفذين الوحيدين لبلدات شمال حلب.


وينظر محللون لسيطرة جيش الثوار على مطار منغ العسكري ومن قبلها السيطرة على بلدات "  الزيارة ، الخربة ، ديرجمال ، مرعناز ، كفر انطون ، العلقمية ، تل عجار ، كشتعار " دون أي اشتباكات تذكر أو سقوط أي ضحايا يرسم دلالات عديدة عن وجود ما يمثل إتفاق سري قد يبعد قوات الأسد عن هذه المناطق لاعتبارات وجود الوحدات الكردية في هذه المناطق والتي لم تجري أي صدامات بينها وبين قوات الأسد حتى اليوم واقتصرت عملياتها على محاربة تنظيم الدولة أيضا ربما يكون لهذه الجهات فيتو أمريكي يمنع قوات الأسد من الاقتراب من مناطق وجودها ولكن المجهول أكثر هو مدى جدية جيش الثوار والوحدات الشعبية في تنفيذ هذا الإتفاق وإن كانت ستعيد هذه المناطق للثوار في حال تمكنوا من استعادة ما خسروه أمام قوات الأسد مؤخراً في ريف حلب الشمالي ولاسيما قرى " دويرالزيتون ، تل جبين ، معرسته الخان ، رتيان ،حردتنين ، ماير ، كفين.


وبالمقابل يراه أخرون أن جيش الثوار المعروف بخلافه الكبير مع جبهة النصرة وأحرار الشام والغير قادر على الخروج من مناطق الوحدات الشعبية إلا بموجب حماية أو اتفاق جاء منذ أسابيع مع غرفة عمليات الشمال مكنته من الخروج من عفرين لتعزيز الجبهات على خطوط التماس مع تنظيم الدولة فلربما يعمل اليوم على استغلال ضعف الثوار في الريف الشمالي والحصار المفروض عليهم من عدة جهات والقصف الجوي الذي يلاحقهم من الطيران الروسي والذي مهد أيضاً بالأمس بشكل مكثف على مطار منغ لتحقيق تقدم في مناطق ليست من حقهم ولم يقدموا في تحريرها نقطة دم واحدة لمجرد الانتقام من الفصائل بريف حلب الشمالي وتحقيق مكاسب لها على حساب حصار الشعب الثائر في حين تخلوا الجبهات مع قوات الأسد من أي تواجد عسكري لها بشكل قاطع.

اقرأ المزيد
١١ فبراير ٢٠١٦
بعد معارك عنيفة الثوار يحررون قرية قروجة والتل المحيط في جبل التركمان

لم تهدأ جبهات الساحل طوال الساعات الماضية وسط استمرار الاشتباكات مع ساعات المساء وبدء الثوار بعملية عسكرية استهدفت السيطرة على قرية قروجة والمناطق المحيطة بها في جبل التركمان بريف اللاذقية.


وقال ناشطون إن الثوار تمكنوا بعد معارك عنيفة من استكمال السيطرة بشكل كامل على قرية قروجة والتل المسمى باسمها " تل قروجة" قتل خلالها أكثر من عشرين عنصراً لقوات الأسد بينهم جنسيات غير سورية من الميليشيات المساندة لهم في جبال الساحل.


كما تمكن الثوار من اغتنام سيارتين بيك أب مزودة برشاشات دوشكا عيار 12.5 وعدد من الأسلحة الفردية والذخائر وسط استمرار الاشتباكات على عدة محاور في المنطقة.


وردت قوات الأسد بتصعيد القصف الصاروخي والمدفعي على المنطقة طوال ساعات الليل حتى اللحظة مع بدء أسراب الطيران الروسي بالتحليق في أجواء المنطقة.

اقرأ المزيد
١١ فبراير ٢٠١٦
مجموعة الدعم الدولية لسوريا تجتمع في ألمانيا

تشهد مدينة ميونيخ استعدادات لبدء اجتماعات مجموعة الدعم الدولية لسوريا التي ستنطلق الخميس بمشاركة 17 دولة وثلاث منظمات، بينما تضاربت أنباء بشأن احتمال تقديم روسيا مقترحا لوقف إطلاق النار بسوريا.

وبينما تستعد ميونيخ لعقد هذه الاجتماعات، تقول أوساط مقربة من الاجتماع إن المحادثات ستتم وفق صيغة فيينا التي شهدت جولات عدة بحثا عن حل للأزمة، وتضم المجموعة كلا من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى عدة دول عربية والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وإيطاليا وألمانيا وإيران وتركيا.

وعشية الاجتماع، قال وزير الخارجية الألمانية فرانك شتاينماير إنه لا يتصور أن يكون الأسد الذي قتل 300 ألف من مواطنيه وهجر أكثر من 12 مليونا الشخص المناسب للاحتفاظ بتماسك الدولة.

واعتبر شتاينماير أن روسيا تعلم أيضا أنه لا يمكن التوصل إلى حل في سوريا عبر القصف، وأن موسكو تعلم الآن أن مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية تصب في  مصلحتها.

وقبل توجهه إلى ميونيخ، قال مبعوث الولايات المتحدة للتحالف المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية بريت مكجيرك خلال جلسة استماع بمجلس النواب الأميركي إن "ما تفعله روسيا (في سوريا) هو تمكين داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) بشكل مباشر".

وأضاف أن واشنطن ملتزمة بالعمل للتوصل لوقف لإطلاق النار لكنها تحتاج لدراسة الخيارات في حالة فشل المساعي الدبلوماسية، ولم يستبعد إسقاط بلاده مساعدات جوا للمساهمة في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في سوريا. 

اقرأ المزيد
١١ فبراير ٢٠١٦
سمير جعجع ... نظام الأسد سقط ومن يقاتل في سوريا هما إيران وروسيا

هاجم رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ، التدخل العسكري الروسي والإيراني بسوريا، وقال: "إن ما يجري في سوريا اليوم هو مأساة إنسانية كبرى".

وتابع جعجع، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن ما يجري في سوريا "حرب إيرانية-روسية على بعض المجموعات الإرهابية، وفي المقابل على الكثير من المجموعات الثائرة على النظام".

واعتبر رئيس حزب "القوات اللبنانية" أن نظام الأسد سقط، و"من يقاتل الآن في سوريا هما إيران وروسيا، وإذا كان من انتصار فسيكون لهما"، موضحا أن "ما يجري اليوم في سوريا يُعقد الأزمة أكثر بكثير مما يُسهل حلها".

ودعا جعجع المجتمع الدولي "للتدخل بسرعة لوقف المجازر التي تحصل"، والتمهيد "لحل فعلي قوامه إسقاط نظام الأسد وقيام دولة ديمقراطية تعددية حرة في سوريا".

وفي حالة عدم تدخل المجتمع الدولي، حذر جعجع من "حرب مئة عام جديدة في سوريا ومن حولها ولو بأشكال متنوعة"، يتحمل فيها المجتمع الدولي المسؤولية.

اقرأ المزيد
١١ فبراير ٢٠١٦
رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني .... بوتين يراهن على الحل العسكري وهو واهم

انتقد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني “نوربرت روتجن” بشدة، الغارات الروسية في سورية.

وقال روتجن في تصريحات لمجموعة “فونكه” الإعلامية: “خلف الغارات على حلب يختبئ تصرف مزدري للإنسانية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس السوري بشار الأسد ومليشيات حزب الله التي تدعمها إيران”.

وأوضح “روتجن” أن الهدف من ذلك على ما يبدو هو التخلص من المعارضة السورية، مضيفاً أن “بوتين يراهن الآن على الورقة العسكرية، لكن يتعين عليه أن يعلم أيضا أنه لا يوجد سوى حل سياسي لسورية”.

وتجدر الإشارة إلى أن المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” اتهمت من قبل روسيا بقصف مدنيين والعمل بذلك على تصعيب محادثات السلام , ونفى الكرملين تلك الاتهامات معتبرا إيها ادعاءات لا دليل على صحتها.



اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠١٦
السفير الروسي في دمشق ... نعمل على تطوير و تمتين العلاقات الثقافية و الإقتصادية مع نظام الأسد

روسيا ماضية في ربط سوريا بسياساتها الاقتصادية وحتى الثقافية، وهذا ما تكشف عنه مقابلة مطولة للسفير الروسي في دمشق أجراها معه موقع سبوتنيك الروسي ، المقرب من السلطات.

وكشف ألكسندر كينتشاك، السفير الروسي في دمشق، أن مجلس مدينة دمشق خصص أرضا لمشروع المدرسة الروسية بمساحة 1 هكتار (10000 متر مربع) في دمشق, مؤكدا أن السوريين مهتمون بافتتاحها في أقرب وقت ممكن.

كما كشف كينتشاك أن السفارة هي من اختارت المكان الملائم للمدرسة.

وكانت حكومة الأسد قد أدخلت تدريس اللغة الروسية ضمن مناهجها إلى جانب اللغة الفرنسية.

وفي المجال الاقتصادي، قال كينتشاك إن "شركاءنا السوريين أبدو استعدادهم لتقديم الظروف الأكثر ملاءمة لرجال الأعمال الروس؛ حيث وعدوا بالتعاون التام مع شركاتنا التي ستشارك في المناقصات والمشاريع المشتركة وفي الواقع، أعطيت الأوامر للعديد من السوريين لطرح المشاريع دون مزاد علني، خاصة تلك المشاريع التي هم على استعداد للعمل فيها، ومن الأمثلة الحديثة، تمت الموافقة مؤخرا على بناء مصنع للمحولات بشراكة بين روسيا وبيلاروسيا وسوريا في ضواحي دمشق.

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠١٦
تنظيم الدولة ... يفجر سيارة مفخخة بداخلها 3 سوريين

أقدم طفل بريطاني من تنظيم الدولة على تفجير سيارة مفخخة في محافظة الرقة السورية، بداخلها ثلاثة شبان سوريين، وذلك عبر جهاز تحكم عن بعد.

الطفل الذي ظهر في مقطع مقتضب قبل شهر من الآن، وأثار جدلا في الإعلام البريطاني حول هويته، قال التنظيم إنه "أحد أبناء الشهداء الذين قضوا في قصف التحالف الدولي".

وبخلاف ما هو متوقع، لم يزد الطفل أي كلمة عمّا قاله في الإعلان عن الإصدار الذي ظهر فيه اليوم بعنوان "هم العدو فاحذرهم".

وقال الطفل بلكنة بريطانية: "سوف نقتل الكفار هناك".

فيما وقف بجانب الطفل، شخص ملثم يتكلم البريطانية أيضا، وخاطب رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، قائلا: "أرسلت جواسيسك لقتلنا بضغطة زر، أو أرسلتهم آلاف الأميال، وها نحن اليوم نقتلهم بالطريقة ذاتها".

وتابع: "حضر جيشك، لأننا اليوم حضرنا جيوشا من أجل لقائنا في دابق"، ووضع يده على رأس الطفل الصغير.

كما احتوى الإصدار على اعترافات للأشخاص الثلاثة الذين تم إعدامهم، وأقرّوا جميعا بالعمل ضد التنظيم.

وقال إبراهيم عبد الله (28 سنة)، إنه سافر إلى تركيا للعمل، والتقى بصديق كان يعمل مع التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، فعرض عليه العمل معه.

وتابع: "زودني بهاتف وجهاز محمول (لابتوب)، ومسدس، وبعد أيام من بقائي في ولاية أورفا التركية، عدت إلى أراضي الدولة الإسلامية في الرقة".

وأكمل قائلا: "طُلب مني رصد محلات الإنترنت التي يتردد عليها عناصر تنظيم الدولة، ورصد سياراتهم التي يتنقلون بها، حيث أعطاني 5 آلاف دولار لشراء سيارة".

وبحسب إبراهيم عبد الله، فإن الشخص الذي جنده، قام بتزويده بساعة تصوير، بقصد رصد مواقع للتنظيم.

وكشف عبد الله أنه تبين له أن تنظيم الدولة هو من يخترق خلايا التحالف الدولي وليس العكس، حيث قال إنه اكتشف أن بعض الأشخاص كانوا يراقبونه.

فيما قال أحمد عبد الشواف (23 سنة)، إنه ترك العمال كقصّاب في الرقة، وغادر إلى تركيا، وبدأ بالعمل مع خلية للتحالف الدولي.

وأوضح عبد الشواف أنه كان منتميا في السابق لكتيبة تدعى "أبو بكر الصديق"، وبعد أيام عاد إلى الرقة، وطُلب منه تصوير مواقع قصف التحالف الدولي، مقابل مبالغ مالية.

الشخص الثالث، عرّف عن نفسه بأن اسمه وائل حبيب، ويبلغ من العمر 26 سنة، قال إنه كان يعمل مع شخص يدعى "أبا عيسى"، يتبع للواء "ثوار الرقة".

وتابع: "فجرنا عدة سيارات مفخخة، واستهدفنا أخرى، وأنا شخصيا كنت أعرض على الشباب الذهاب للمعسكر الأمريكي في أنقرة".

وعن طريقة وقوعه بيد التنظيم، قال: "ذهبت لتصوير غارة للتحالف، لكني أصبت ببطني، وتم اعتقالي من داخل المشفى من قبل الجهاز الأمني للدولة". 

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠١٦
أردوغان ... مخاطبا الولايات المتحدة الأمريكية هل أنتم معنا أم مع الإرهابيين

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده لا ترى فرقا بين منظمة "بي كا كا" الإرهابية، و"حزب الاتحاد الديمقراطي" و وحدات حماية الشعب الجناح العسكري للأخير، وتعتبرها جميعا منظمات إرهابية، في حين أن الولايات المتحدة لا ترى الأخيرتين إرهابيتين.

وأضاف أردوغان في كلمة له أمام المخاتير في القصر الرئاسي بأنقرة ، مخاطبا الولايات المتحدة الأمريكية، "هل أنتم معنا أم مع منظمتي حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الإرهابيتين؟".

وأوضح أردوغان أنه "إذا كنت تقول أن عدو عدوي صديقي، فذلك يعني أن كلهم (المنظمات الإرهابية) أصدقاء لك، وهناك منظمات (غير حزب الاتحاد الديمقراطي تعتبرها إرهابية) ولكنها في حالة صراع مع داعش، فلماذا تستبعدهم، ينبغي أن نكون أصحاب مبادئ".

وأكد أن "تركيا ستواصل تسمية الإرهابي باسمه، والمنظمة الإرهابية باسمها، وسنعاملهم في هذا الإطار، وسنستمر بفضح الوجوه الحقيقية لأولئك الذين يتمركزون في المنطقة بحجة مكافحة داعش ويقتلون شعبها دون التمييز بين الكبار والصغار".

وأشار أردوغان إلى أن الأحداث التي تعيشها سوريا، تحولت إلى عملية تهجير وإبادة جماعية، وأنه "من المثير للاستغراب رؤية بعض الأطراف اللاجئين كبعبع، وتجاهلهم للنظام السوري الذي يُعد سبب هذه الأزمة".

وانتقد الرئيس التركي منظمة الأمم المتحدة قائلًا: "ماذا تقول الأمم المتحدة، "إفتحوا أبوابكم أمام القادمين"، ما هو عملكم أنتم؟، اذا كان الأمر بهذه الراحة والسهولة، كم لاجئا أخذتم، وكم أخذت الدول الأخرى؟، نحن استقبلنا 3 ملايين شخص حتى اليوم من العراق وسوريا، وانتم تحسبون الـ 300 والـ 500 والألف".

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠١٦
مندوب روسيا لدي الأمم المتحدة ... نحذر من إرسال قوات عربية لقتال النظام السوري

قال مندوب روسيا الدائم، لدي الأمم المتحدة، السفير فيتالي تشوركين، إنه "لا يوجد أي وقف لإطلاق النار مع الإرهابيين أو داعش في سوريا"، على حد تعبيره.

وفي تصريحات، أدلي بها للصحفيين عقب انتهاء جلسة المشاورات المغلقة، التي مساء الأربعاء، بشأن الوضع الإنساني في سوريا، أوضح تشوركين أنه لا يستبعد إمكانية التوصل إلى هدنة إنسانية، لافتا أن "اتفاقا بشأن ذلك يحتاج مفاوضات، أما وقف إطلاق النار مع الإرهابيين وداعش فلن يحدث مفاوضات".

وحذر تشوركين من مغبة "إرسال قوات عربية، لقتال النظام السوري، على أراضيه"، (في إشارة لاستعداد المملكة العربية السعودية المشاركة بريًا في مكافحة داعش بسوريا).

وانتقد مندوب روسيا لدي الأمم المتحدة، "عدم مطالبة دول (لم يسمها) أعضاء بمجلس الأمن الدولي، عقد جلسات طارئة لمناقشة الوضع المزرى في اليمن"، على حد قوله.

وتساءل قائلًا "لماذا لا نعقد جلسات حول الأوضاع الإنسانية المتردية في اليمن؟"، مشيرًا أن "الجميع يتحدث فقط عن سوريا، وموسكو ترى ضرورة الاستماع لإفادات بشأن الوضع الإنساني في اليمن".

اقرأ المزيد
١٠ فبراير ٢٠١٦
نشرة حصاد يوم الأربعاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 10-02-2016




دمشق::
استهدفت قوات الأسد المباني السكنية على محور شارع فلسطين في مخيم اليرموك بالرشاشات الثقيلة.


ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا دارت في محيط بلدة تل الصوان في الغوطة الشرقية بين الثوار وقوات الأسد، في حين سقط 8 شهداء بينهم "سيدة وطفلتها" والعديد من الجرحى بينهم أطفال ونساء جراء استهداف أحياء مدينة دوما بصواريخ عنقودية محرمة دوليا وبقذائف الهاون الثقيلة، وتعرضت بلدات منطقة المرج لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الأسد، بينما سقطت عدة قذائف على ضاحية الأسد أدت لسقوط جريح واحد فقط، وفي الغوطة الغربية تمكن الثوار من قتل عنصرين من قوات الأسد على جبهة مدينة داريا، وألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على المدينة وسط قصف مدفعي استهدف أحياءها، فيما سقط شهيدين وعدد من الجرحى جراء تعرض أحياء مدينة معضمية الشام لقصف مدفعي، هذا وقد دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد من جهة طريق "خان الشيح – زاكية"، في الوقت الذي قامت فيه قوات الأسد باستهداف المنطقة بالرشاشات الثقيلة، وفي منطقة الزبداني انفجر لغم ارضي من جهة كروم بلدة مضايا، وتلا ذلك قيام قوات الأسد المتمركزة في حاجز قلعة الكرسي بإطلاق النار باتجاه المنطقة.


حلب::
من الريف الشمالي نبدأ حيث دارت اشتباكات بين الثوار وقوات سوريا الديمقراطية في محيط قرية مرعناز بعد سيطرة الأخير عليها، كما جرت اشتباكات عنيفة على جبهات مطار منغ العسكري بين الطرفين وسط غارات جوية من طيران العدو الروسي على المنطقة، ونفى قادة عسكريين وناشطون المعلومات التي أفادت بتمكن قوات سوريا الديموقراطية على بلدة منغ ومطارها، وعلى جبهة أخرى استهدف الثوار معاقل قوات الأسد والميليشيات الشيعية في بلدات الزهراء وتل مصيبين ورتيان بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة، في حين شن الطيران الروسي غارات جوية على مدن تل رفعت وعندان وحريتان وبلدتي كفر حمرة وحيان، وألقت المروحيات براميل متفجرة على قرية كفرنايا، فيما استهدف عناصر تنظيم الدولة مدينة مارع  بقذائف الهاون، أما في الريف الغربي فقد واصل الطيران الروسي غاراته على بلدتي كفرناها وخان العسل وجمعية الكهرباء، وفي الريف الجنوبي شن ذات الطيران غاراته الجوية على منطقة حرش وصوامع خان طومان وبلدة الزربة، واستهدف الثوار مواقع قوات الأسد في بلدة خان طومان بقذائف الهاون، وفي الريف الشرقي دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي تنظيم الدولة وقوات الأسد تركزت في الجهة الغربية من مطار كويرس بعد محاولة قوات الأسد التقدم في المنطقة، وتركزت الاشتباكات على محور قرية جب الكلب، وانتهت بمقتل سبعة من عناصر من قوات الأسد وتدمير دبابة من طراز "تي 72" وسقوط عدد من القتلى في صفوف التنظيم، وعمد الطيران الروسي على اتباع سياسة الأرض المحروقة في المنطقة لتمهيد الأرض أمام قوات الأسد حيث بلغ عدد الغارات الجوية أكثر من ستين غارة تركزت على قرى السين وبرلهين والطيب، وشن طيران العدو الروسي غارة على مشفى عثمان في مدينة الباب ما أدى لخروج المشفى عن الخدمة، أما في مدينة حلب فقد تمكن الثوار من تدمير دشمة لقوات الأسد على جبهة الشيخ سعيد بعد استهدافها بصاروخ موجه وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر الأسد، كما استهدفوا حاجز كلية مدفعية الراموسة بقذائف من مدفع "بي 9"، في حين تعرض حي الراشدين غرب حلب لغارة جوية من الطيران الروسي، واستشهد ستة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرين نتيجة قصف الطيران الحربي الروسية على منطقة ضهرة عبد ربه.


حماة::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد تدور في محيط بلدة حربنفسة بالريف الجنوبي، وذلك على إثر محاولات تقدم قوات الأسد باتجاه البلدة، وتصدى الثوار لتلك المحاولات بقوة حيث أوقعوا عددا من القتلى والجرحى خصوصا على محور حاجز البشاكير، وتزامن الهجوم مع غارات جوية من طيران العدو الروسي ومروحيات الأسد بالإضافة لقصف مدفعي عنيف جدا، بينما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في حاجز الغربال و قرية جدرين بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة، وفي الريف الشمالي استهدف الثوار مراكز تجمع قوات الأسد في محيط مدينة محردة بقذائف المدفعية، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في تل الصخر بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، كما تمكنوا من تدمير سيارة محملة بالذخيرة على حاجز المغير بعد استهدافها بصاروخ تاو وقتلوا وجرحوا عدد من قوات الأسد، في حين شن طيران العدو الروسي غارات جوية على مدينة اللطامنة، وتعرضت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا لقصف مدفعي، أما في الريف الغربي فقد تمكن الثوار من قتل 13 عنصر من قوات الأسد على جبهة قرية المنصورة بسهل الغاب بعد نصب كمين محكم، وتمكنوا من اغتنام أسلحة العناصر، وواصل الطيران الروسي غاراته على قريتي ‏السرمانية والقرقور بسهل الغاب دون تسجيل سقوط إصابات بشرية، أما في الريف الشرقي فقد استهدف الثوار جرافة عسكرية لقوات الأسد على أوتوستراد "السلمية – حمص" بقذيفة من مدفع "بي 9"، وشن الطيران الحربي غارات جوية على مناطق ‏أثريا وبالقرب من طريق ‏خناصر دون ورود تفاصيل إضافية.


حمص::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على جبهة قرية تيرمعلة، في حين استهدف الثوار تجمعات قوات الأسد في قرية جبورين بالريف الشمالي بقذائف من مدفع جهنم وحققوا إصابات مباشرة، بينما استشهد شخص برصاص قناصو الأسد على طريق "كيسين – الغجر"، وفي الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات على مدينة القريتين وبساتين مدينة تدمر والمنطقة الأثرية في المدينة، علما أن الطائرات استهدفت تدمر بصواريخ تحوي قنابل عنقودية.


إدلب::
شن الطيران الأسدي غارات بالرشاشات الثقيلة على مدينة خان شيخون، في حين تعرضت مدينة جسرالشغور وبلدة الهبيط وأطراف بلدة تفتناز لقصف مدفعي وصاروخي.


درعا::
تمكن الثوار من قتل 5 من عناصر الأسد على جبهة حي المنشية بدرعا البلد بعد استهدافهم بقذائف من مدفع "إس بي جي 9"، وقاموا بدك معاقل قوات الأسد في كتيبة الهندسة في حي الضاحية بدرعا المحطة بقذائف الهاون، وتزامن ذلك مع وجود حشود لقوات الأسد داخل مدينة درعا، وفي ريف درعا الذي شهد تحليق مكثف للطيران الروسي في أجواءه حيث شن عدة غارات جوية استهدف فيها المدنيين في مدينة الحراك وبلدات الغارية الغربية والغارية الشرقية والصورة وعلما وصيدا والمنطقة بين بلدتي صيدا وكحيل وعلى أطراف مدينة نوى دون تسجيل سقوط إصابات بين المدنيين، في حين تعرضت مدن بصرى الشام وبصر الحرير وطفس وبلدة النعيمة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية على حيي الكنامات والعرضي والحويقة الغربية والصناعة، واستهدفت قوات الأسد حيي الصناعة والرصافة بمدينة ديرالزور بصواريخ "أرض – أرض"، بينما استهدف تنظيم الدولة حي القصور الواقع تحت سيطرة قوات الأسد بقذائف الهاون، وأدى القصف لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، في حين قامت قوات الأسد بشن حملة اعتقالات بحيي الجورة والقصور وطالت عدد من الشبان بهدف سوقهم للخدمة الإلزامية، وفي ريف ديرالزور شن الطيران الحربي غارات على قرية الجيعه وأحدثت دمارا في منازل المدنيين، ومن ناحية أخرى ألقت طائرات اليوشن الروسية 4 شحنات بالقرب من السكن الجامعي وقامت قوات الأسد باستلام هذه الشحنات.


الرقة::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الحماية الشعبية الكردية دارت في بلدة أثرية بريف مدينة الطبقة، ودارت اشتباكات عنيفة على محور قرية السويدان، بينما استهدف تنظيم الدولة منطقة عين عيسى بعدة صواريخ وردت قوات الحماية الشعبية الكردية بالمثل على مصدر الصواريخ بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة.


اللاذقية::
تمكن الثوار من تدمير ‫بيك آب‬ لقوات الأسد على مفرق ‫المارونيات‬ في محيط بلدة ‫‏سلمى‬ بجبل ‫الأكراد بعد إصابتها بقذيفة هاون، ودمر الثوار خيمة ذخيرة وقتل من فيها من عناصر على أحد محاور جبل الأكراد بعد استهدافها بصاروخ تاو، ودارت اشتباكات بين الطرفين على محور قرية الحور عقب كمين وقع به عناصر قوات الأسد قتل خلاله أكثر من عشرة عناصر وجرح أخرين، وفي جبل التركمان دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في محيط قريتي قروجا والحياة، وتمكن الثوار خلالها من اغتنام أسلحة وذخائر‬، في الوقت الذي تعرضت فيه القرى الواقعة تحت سيطرة الثوار في جبلي التركمان والأكراد لقصف جوي من الطيران الروسي وصاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد بالإضافة لقيام الطيران المروحي بإلقاء براميله المتفجرة على المنطقة.


الحسكة::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات حماية الشعب الكردية شمال غرب جبل عبدالعزيز تمكن خلالها التنظيم من السيطرة على 4 قرى في منطقة مع سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان