بعد أكثر من أربعون يوماً عي اغلاق الطريق الواصل بين عفرين و المناطق المحررة في ريف حلب و مدينة حلب و ادلب، بدأت اليوم بوادر الأزمة تتجه للحل بعد فتح الطريق ، في الوقت الذي كان "جيش الثوار" قد أعلن بالأمس عن افتتاحه لمعبر مع المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة عند نقطة "احرص".
و عانى الشمال السوري من تبعيات اغلاق المعبر الواصل بين عفرين و المناطق المحررة في اجمالي المناطق المحررة ، عانى من ارتفاع كبير في أسعار المحروقات و غيابها عن الأسواق في الوقت الذي تتصاعد الحاجة لها مع بدأ موسم حصاد المحصولات الزراعية و التي يقع علي رأس قائمتها "القمح".
و كان من المقرر أن يتم عقد اجتماع بين الفعاليات الشعبية بين الطرفين ( الثوار و قسد)، بغية تخفيف الاحتقان و إيجاد حل سلمي لقضية المعبر، بعد التهديدات التي أطلقها الثوار، إلا أن هذا الاجتماع لم يتم ، اذ تم ابلاغ ممثلي الفصائل أن المعبر سيفتح صباح اليوم الثلاثاء، الأمر حدث بالفعل.
و في قضية المحرقات في الشمالي السوري، و لكن من جهة أخرى أعلن ما يسمى بـ "جيش الثوار" عن افتتاح معبر رسمي مع تنظيم الدولة في منطقة احرص، متذرعاً بأن الفصائل الثورية تقطع الطريق بين عفرين وحلب، الأمر الذي لا يرتبط بالواقع إطلاقا إذا من يقوم بقطع الطريق هم قوات سوريا الديمقراطية التي يعتبر جيش الثوار جزءاً منها.
وسبق وأن أكد ناشطون ميدانيون عن افتتاح هذا المعبر قبل أيام وبدأ مرور المحروقات من المناطق الخاضعة للتنظيم للمناطق الخضعة لسيطرة "قسد".
.
ونقلت الحسابات الرسمية لما يسمى بـ "جيش الثوار" عن أبو عراج نائب قائد الفصيل بأنه تم فتح "معبرا إنسانيا" في احرص بين ريف حلب الشمالي ومدينة عفرين، ومضى القيادي بسوق الأعذار إلى أن "جبهة النصرة وأخواتها بقطع طريق المحروقات إلى مناطق الشهباء وعفرين، ما أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي في كافة أرياف حلب".
أعنت حركة تحرير حمص اليوم، عن استهدافها مقرات المخابرات الجوية في الناعم بصواريخ الكاتيوشا ضمن حملتها لنصرة مدينة داريا والغوطة واستمراراً لعملية " من حمص هنا حلب".
وقال المكتب الإعلامي للحركة إن الاستهداف جاء بعد انقضاء المهلة التي أعطتها الفصائل لإلزام نظام الأسد وقف الأعمال العدائية على داريا والغوطة، حيث قامت الوحدات الخاصة في الحركة وعلى الرغم من التشديد الأمني غير المسبوق بتنفيذ رمايات كاتيوشا في مق مناطق نظام الأسد مستهدفة مقرات المخابرات الجوية في قرية الناعم نتج عنها اصابات مؤكدة.
وتوعدت الحركة قوات الأسد وكل من يعتدي على الشعب السوري باستمرار الرد المؤلم مالم يتوقفوا عن عدوانهم.
وجه مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية كتاباً لفصائل الجيش الحر المعنية بالهدنة في سوريا، بشأن بيانهم الأخير حول خروقات نظام الأسد للهدنة وتهديدهم بوقفها في حال استمرت الخروقات المتعمدة، يبلغهم فيه أن الولايات المتحدة تشاركهم بواعث قلقهم وأنها أثارت القضية مع المندوب الروسي.
وأضاف البيان" إننا لا نعتقد أن التخلي عن الهدنة من شانه أن يخدم وضع الفصائل المسلحة أو الألاف من عامة السوريين الذين يعانون جراء الهجمات العنيفة لنظام الأسد وداعميه، وذلك أن الهدنة وماهي عليه من وضع غير مثالي توفر قدراً من الحماية".
وأكد المبعوث الأمريكي أن بنود الإتفاق والتفاهم مع روسيا تتيح لهم المطالبة بحماية الفصائل الملتزمة، وأن إنسحاب الفصائل من الهدنة سيعطي للأسد وحلفائه رخصة لمهاجمة كل قوى المعارضة دون أي اعتراض دولي.
وختم بالقول " إننا ندرك أن الهدنة تتعرض لضغط شديد جداً، إلا أننا نعتقد أن التخلي عنها الأن سيكون خطأ استراتيجياً، لذا نحث الفصائل على مواصلة تقديم تقارير الانتهاكات للأمم المتحدة ، والتأكيد بشكل واضح كما سبق، ـن فعل العديد منكم على أنهم مستمرون في التزامكم بالهدنة، ومحاربة الإرهاب، وانتقال سياسي سلمي طبقاً لبيان جنيف عام 2012".
طالب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو المجتمع الدولي بالتعامل مع مسألة تقاسم الأعباء بخصوص أزمة اللاجئين بمسؤولية أكبر، وذلك خلال كلمة له في اجتماع طاولة مستديرة على هامش القمة العالمية للعمل الإنساني في إسطنبول.
وأضاف جاويش أوغلو: "لقد رأينا خلال التطورات التي رافقت المهاجرين السوريين، إن بعض الدول لم تتحرك حتى وصلت الأزمة إلى أبوابها، إن تقاسم الأعباء هي مسؤولية إنسانية، وفي نفس الوقت وسيلة لتجنب الأزمات في مراحلها المبكرة، يجب علينا رفع مستوى الوعي لدى المجتمع الدولي حول هذه المسألة"، حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية.
وشدد "أوغلو" على ضرورة أن يتم مناقشة الأسباب المؤدية إلى حدوث الأزمات الإنسانية، وبحث سُبل التدخل لمعالجتها، بقوله: "نحن بحاجة إلى معالجة الأسباب الأساسية لهذه الأزمات، إذ يُجبر الملايين من الناس على مغادرة منازلهم بسبب الحروب الأهلية، والنزاعات الدينية، والعرقية والطائفية، وينبغي علينا اتخاذ التدابير السياسية والاجتماعية اللازمة لمنع ظهور تلك الصراعات، وينبغي إجراء إصلاحات في المنظمات الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي".
يواصل المجتمع الدولي سعيه لتثبيت هدنة وقف إطلاق النار في سوريا، ولكن نظام الأسد وحلفاؤه يصرون على خرقها بشكل يومي ومستمر، دون أي اكتراث للاتفاقيات الدولية، وذلك في ظل صمت وتواطؤ دولي واضح.
فقد أعلنت موسكو قبل قليل عن بدء هدنة في الغوطة الشرقية ومدينة داريا لمدة 72 ساعة، ولكن بعد دقائق قليلة من ذلك الإعلان شنت قوات الأسد هجوما مفاجئا على أطراف مدينة داريا في محاولة منها للتقدم في المدينة.
وتدور اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد مترافقة مع قصف عنيف بقذائف المدفعية وصواريخ "أرض – أرض"، حيث يحاول الثوار التصدي للقوات المهاجمة بالرغم من الدعم الذي تلقاه.
والجدير بالذكر أن فصائل الجيش الحر كانت قد نشرت بيانا مشتركا أعلنت من خلاله أن اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا بات في حكم المنهار، كما وطالبت المجتمع الدولي بإلزام نظام الأسد بالوقف الفوري لأعماله الهمجية خصوصا في داريا والغوطة الشرقية.
وأمهلت الفصائل بحسب بيانها الأطراف الراعية لاتفاق وقف الأعمال العدائية مدة 48 ساعة لإنقاذ ما تبقى من هذا الاتفاق.
وفي ردها على بيان الفصائل قال مايكل راتني المبعوث الأميركي الخاص لسوريا أن واشنطن تعتبر التخلي عن الهدنة أمر محق، ولكنّ الاستمرار في الهدنة من شأنه أن يخدم الفصائل وآلاف السوريين.
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن سوريا بحاجة لتغيير الموازين على الأرض، مستهزئً بتعامل المجتمع الدولي مع الملف السوري الذي يكتفي بـ" توفير الراحة لهؤلاء الذين يتعرضون للقتل هناك"، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء الألمانية.
و قال الجبير إنه :"إذا تم التعامل فقط مع تداعيات الأزمة السورية، فإن العملية لن تنتهي أبدا"، مؤكدا أن المساعدات وحدها لا يمكن أن تكون حلا.
وتابع إن نظام الأسد سيواجه "عواقب" بسبب منعه وصول المساعدات إلى مناطق المحاصرة ، مشدداً أن الحل بسوريا في الوقت الراهن بحاجة إلى " لتغيير ميزان القوة على الأرض" .
تصريحات الجبير تأتي بعد أن عجزت مجموعة دعم سوريا التي اجتمعت في ١٧ الشهر الجاري في فيينا بالخروج بمقررات ذات فعالية على الأرض، أو حتى على الصعيد السياسي الذي بقي معلقاً حتى اشعار اخر.
أعلن ما يسمى بـ "جيش الثوار" عن افتتاح معبر رسمي مع تنظيم الدولة في منطقة احرص، متذرعاً بأن الفصائل الثورية تقطع الطريق بين عفرين وحلب، الأمر الذي لا يرتبط بالواقع إطلاقا إذا من يقوم بقطع الطريق هم قوات سوريا الديمقراطية التي يعتبر جيش الثوار جزءاً منها.
وسبق وأن أكد ناشطون ميدانيون عن افتتاح هذا المعبر قبل أيام وبدأ مرور المحروقات من المناطق الخاضعة للتنظيم للمناطق الخضعة لسيطرة "قسد"، فيما واصلت الأخيرة منع مرور صهاريج المحروقات باتجاه المناطق المحررة في حلب وإدلب الأمر الذي تسبب بأزمة خانقة وارتفاع كبير بالأسعار.
ونقلت الحسابات الرسمية لما يسمى بـ "جيش الثوار" عن أبو عراج نائب قائد الفصيل بأنه تم فتح "معبرا إنسانيا" في احرص بين ريف حلب الشمالي ومدينة عفرين، ومضى القيادي بسوق الأعذار إلى أن "جبهة النصرة وأخواتها بقطع طريق المحروقات إلى مناطق الشهباء وعفرين، ما أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي في كافة أرياف حلب".
ففي الوقت الذي يدعي هذا الفصيل وبقية الفصائل الكردية الانفصالية بالادعاء بأنهم يقاتلون تنظيم الدولة، يقومون اليوم بفتح طريق مع التنظيم، ويقومون بخنق المناطق المحررة.
واعترف أبو عراج أن المعبر الذي جرى فتحه في قرية أحرص، يقع على الحدود الفاصلة بين مناطق "قسد" ومناطق تنظيم الدولة، مشيراً إلى أن غايته "تبادل المواد الغذائية بكافة أنواعها والمحروقات وتصديرها من مناطق سيطرة قوات سوريا حتى يستفيد مدنيي تلك المناطق".
مضى أبو عراج في تسويف المبررات المجافية للواقع بالقول إن «صهاريج المازوت بقيت أكثر من 42 يوماً محجوزة في إعزاز، ولا تسمح الفصائل بعبورها لمناطق الشهباء للاتجاه إلى ريف حلب الغربي».
وكان ناشطون قد أكدوا في وقت سابق أن فتح هذا المعبر سيؤدي لحدوث ضرر كبير في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، حيث سينقطع طريق إمدادهم بالمحروقات عبر مدينة عفرين التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية تدّعي أنها تقف في صف الثورة السورية، ولكنها سببت ضررا كبيرا لفصائل الثوار بسيطرتها على مدن وقرى بريف حلب الشمالي، كما وأن تعاونها مع عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد بات واضحا وجليّا.
طالب المؤتمر العلمي الدولي الأول للاجئين السوريين، الأمم المتحدة بالاعتراف بجوازات السفر الصادرة عن الائتلاف السوري ، في ظل منع نظام الأسد المواطنين من الحصول على جواز السفر، أو الحصول عليه مقابل مبالغ خيالية.
وقال البيان الختامي الصاد عن المؤتمر، الذي نظمته جمعية النهضة (أهلية تأسست في تركيا عام 2015)، إن "السوريين يعانون من وضعيات قانونية غير واضحة، حرمتهم من حقهم الطبيعي في اللجوء، وأنتجت تضارباً في المواقف مما زاد أوضاعهم الإنسانية والتعليمية والصحية سوءاً"،
وناشد البيان، وفق ما نقلت وكالة الأناضول، "دول الجوار السوري عامةً، والحكومة التركية خاصة العمل على تسهيل لَمِّ شمل الأسر السورية، التي قيدتها قوانين فرض تأشيرات الدخول إليها، مع ضرورة الاهتمام بالرعاية الصحية والتأمينات الاجتماعية، وحق السوريين في العمل ببلاد اللجوء".
وشدد على "العناية بتعليم السوريين أكثر في جميع الدول وخاصة في تركيا، وضرورة استيعاب الكفاءات السورية على اختلافها، والعمل على تعديل شهادات الأكاديميين السوريين ومن في حكمهم أسوةً بتعديل الشهادة الثانوية، وفرض غرامة مالية كبيرة على من يثبت عليه تقديم وثائق مزوّرة".
وطالب البيان، "الحكومة التركية بتوفير المدارس المهنية للطلبة الراغبين بالدراسة من اللاجئين السوريين".
واشتمل المؤتمر على أكثر من 100 بحث باللغة العربية والتركية، نوقشت في جلسات علمية عدة على مدى يومين موزعة على محاور المؤتمر.
دمشق::
اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد دارت على أطراف حي جوبر، وذلك على إثر محاولات تقدم الأخير في الحي، وتمكن الثوار من التصدي للهجمات وأسروا أحد ضباط الأسد، وهذا ما دفع قوات الأسد لاستهداف الحي بغاز الكلور السام ما أدى لسقوط حالات اختناق بصفوف المدنيين، كما قامت قوات الأسد بتفخيخ عدد من المنازل في أطراف الحي ومن ثم نسفتها، وتزامنت الاشتباكات مع قصف عنيف بقذائف المدفعية الثقيلة، وفي خبر منفصل فقد شهدت مداخل وشوارع العاصمة دمشق استنفارا أمنيا بعيد عدة تفجيرات استهدفت مدينتي جبلة وطرطوس بالساحل السوري، حيث قامت حواجز الأسد بالتشديد في عمليات التفتيش على السيارات الخاصة والعسكرية بالإضافة لباصات النقل العام.
ريف دمشق::
اشتباكات متقطعة في القطاع الجنوبي بالغوطة الشرقية بين الثوار وقوات الأسد وسط غارات جوية وقصف مدفعي على المنطقة، وفي الغوطة الغربية تستمر محاولات قوات الأسد للتقدم باتجاه مدينة داريا، ولكنها جوبهت بمقاومة شرسة من الثوار، حيث لم تستطع تحقيق أي تقدم يذكر، وتمكن الثوار خلال الاشتباكات من إسقاط طائرة استطلاع صغيرة وقنصوا اثنين من عناصر الأسد، فيما أفاد ناشطون بأن اشتباكات اندلعت بين عناصر اللجان الشعبية أنفسهم في منطقة السكة بمدينة الكسوة، في حين قامت قوات الأسد بقصف أحياء المدينة بشكل عنيف بصواريخ "أرض – أرض" وبقذائف المدفعية والهاون، ومن جهة أخرى فقد دارت اشتباكات بيت الثوار وقوات الأسد على جبهة أوتوستراد السلام، وفي شمال العاصمة دمشق وتحديدا في مدينة التل استهدفت قوات الأسد أحد المباني السكنية في منطقة الرويس بقذيفة، وفي مدينة الزبداني تعرضت أحياء المدينة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد وعناصر حزب الله الإرهابي، واستشهد قيادي من ثوار بعد خرق الهدنة من قبل قوات الأسد.
حلب::
بدأت أسراب الطائرات الحربية منذ مساء أمس وساعات الصباح الباكر بالتحليق بشكل مكثف في أجواء المحافظة، حيث قامت باستهداف مناطق عدة بالصواريخ في قصف هو الأعنف، حيث سجل قصف بعشرات الصواريخ من الطائرات الحربية والمروحية التابعة للطيران الروسي والسوري على حي الحيدرية ودوار الجندول ومخيم حندرات وطريق الكاستيلو ومنطقة الليرمون شمال حلب وحي كرم الطراب شرقها وحي الراشدين غربها، وبلدات الليرمون وكفرحمرة وحريتان بالريف الشمالي وبلدات العيس وخان طومان والزربة بالريف الجنوبي، وبلدات خان العسل وكفرناها و"ريف المهندسين الأول" بالريف الغربي أدت لسقوط شهداء وجرحى، كما تعرضت مدينة عندان وقرية تل مصيبين بالريف الشمالي وقرية كفربيسين بالريف الغربي لقصف مدفعي عنيف جدا من قبل قوات الأسد، في هجمة هي الأعنف والأقوى، وسط تخوف المدنيين من تكرار استهداف أحياء مدينة حلب المحررة وارتكاب المجازر بحقهم، في حين سقطت عدة قذائف هاون على أحياء المشارقة وبستان الزهرة وكرم الزهرة وأطراف الفيض والإذاعة وغيرها بمدينة حلب أدت لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، بينما استهدف الثوار دشمة لقوات الأسد في ضاحية الأسد بقذيفة من مدفع "بي 9"، في حين استهدف تنظيم الدولة مدينة مارع بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة أوقعت أضرار مادية فقط.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات على مدينة معرة مصرين المحاذية لبلدتي كفريا والفوعة والمشمولة باتفاق الهدنة، ولم يتم تسجيل حدوث أية أضرار بشرية، ورد الثوار على قصف مدينة إدلب يوم أمس باستهداف بلدة الفوعة بالصواريخ والمدفعية الثقيلة موقعاً قتلى وجرحى، وفي الريف الجنوبي شن طيران الأسد الحربي غارة جوية على بلدة خان السبل شمال مدينة معرة النعمان، في حين انفجرت سيارة مفخخة في مقر للثوار في قرية مدايا، ما أدى لاستشهاد عنصر وجرح آخرين.
حمص::
تعرض حي الوعر المحاصر بمدينة حمص لقصف مدفعي وبصواريخ محلية الصنع وبقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد، أسفر عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وفي المساء دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على محور الجزيرة السابعة في الحي.
درعا::
تعرضت مدينة طفس لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في حين دارت اشتباكات متقطعة في الريف الغربي بين الجيش الحر وجبهة النصرة من جهة ولواء شهداء اليرموك وحركة المثنى من جهة أخرى، وفي ذات السياق وردت أنباء عن نية الطرف الثاني الاندماج في تشكيل جديد تحت اسم جيش خالد ابن الوليد.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية على حيي الحويقة والصناعة بمدينة ديرالزور ومحيط مطار ديرالزور العسكري، في حين شن طيران التحالف الدولي غارات جوية مساءً على مدينة الميادين ما أدى إلى لإصابة عائلة كاملة بجراح، وواصل ذات الطيران غاراته على بادية الدوير بالقرب من حقل الورد في الريف الشرقي، ومن جهة أخرى فقد اعتقلت قوات الأسد عدد من الشبان في حيي الجورة والقصور بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.
الساحل السوري::
هزت انفجارات عدة مدينة طرطوس وأيضا مدينة جبلة بريف اللاذقية صباح اليوم أدت لسقوط أكثر من 20 قتيلا وعشرات الجرحى في طرطوس، واكثر من 45 قتيلا والعديد من الجرحى في جبلة، وذلك حسب ما ذكرت وسائل إعلامية تابعة للنظام أن 4 تفجيرات متزامنة ضربت مدينة جبلة، كان أول تفجيرين بسيارتين مفخختين على المدخل الرئيسي لكراج المدينة تلاه انفجار أخر قرب مديرية كهرباء جبلة، ومن ثم فجر انتحاري حزامة الناسف في مدخل قسم الإسعاف في مشفى جبلة الوطني، كما ضربت أيضا 3 انفجارات أخرى مدينة طرطوس كان الانفجار الأول بسيارة مفخخة في الكراجات تلاه انتحاري فجر حزامه الناسف في ذات الكراج، ومن ثم فجر انتحاري أخرة نفسه في الضاحية السكنية مقابل الكراجات، وتبنى هذه العمليات تنظيم الدولة بشكل رسمي، وقال أنها أسفرت عن سقوط حوالي 400 قتيل وجريح.
في ريف اللاذقية تستمر قوات الأسد بمحاولات التقدم على جبهة تلة الحدادة بجبل الأكراد ومحوري الصراف وعين عيسى بجبل التركمان، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، وتمكن الثوار من التصدي للهجمات وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، وتمكنوا أيضا من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد بعد استهداف تجمعاتهم في محور تلة الحدادة وفي قرية "أرض الوطى" وبلدة كنسبا بجبل الأكراد وتلة البيضاء بجبل التركمان، أما في مدينة بانياس بريف طرطوس سمع صوت انفجار دون ورود معلومات إضافية.
الرقة::
شن طيران حربي غارة على مدينة الرقة.
دعت الولايات المتحدة روسيا اليوم الاثنين للضغط على نظام الأسد لوقف الغارات الجوية على حلب وضواحي دمشق، و الكف عن حصار المدن وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.
وقال بيان لوزارة الخارجية الأمريكية إن "الوزير (جون) كيري عبر عن هذه المخاوف خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق اليوم وحثه على الضغط على النظام للتوقف فورا عن شن غارات جوية على قوات المعارضة والمدنيين الأبرياء في حلب وضواحي دمشق".
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إن كيري الموجود في فيتنام اتصل هاتفيا بلافروف وطلب منه "حث النظام على الوقف الفوري لضرباته الجوية ضد قوات المعارضة والمدنيين الأبرياء في حلب وفي محيط دمشق". وأضاف المتحدث أنه إذا استمر العنف في سوريا "فربما نكون أمام انهيار كامل" لاتفاق وقف الاقتتال.
بدورها قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم إن الوزير سيرغي لافروف بحث مع نظيره الأمريكي جون كيري هاتفيا مقترحات موسكو للقيام بعمليات مشتركة ضد الذين لا يلتزمون بوقف إطلاق النار في سوريا.
في الوقت الذي توعدت فيه روسيا بمعاودة القصف على الشعب السوري اعتباراً من 25 الشهر بحجة ضرب رافضي الهدنة، و ذلك كمبرر لمواصلة دعم الأسد و تدمير ما تبقى من سوريا و تهجير شعبها.
فاجأ اليوم تنظيم الدولة بالإعلان عن تنفيذ عناصره عمليات انتحارية في مدينة جبلة بريف اللاذقية وفي مدينة طرطوس الساحليتين، وأكد التنظيم على أن الهجمات أسفرت عن سقوط 400 شخص ما بين قتيل وجريح.
ولفت التنظيم إلى أن العملية بدأت بـ "انغماس" 5 من عناصره في مدينة طرطوس، فيما "انغمس" خمسة آخرون في مدينة جبلة بريف اللاذقية، وضربوا كراجات في المدينتين بسيارتين مفخختين، وأعقب ذلك تفجير جميع "الانغماسيين" لأحزمتهم الناسفة في مناطق متفرقة.
وللعلم فإن موقع التفجير كان قريبا من مطار حميميم بمدينة جبلة الذي تتخذه القوات الروسية مركزا لها، حيث كان على بعد أقل من ثلاثة كيلو مترات.
وقالت مصادر عدة تابعة للتنظيم إن هذه الهجمات تأتي ردا على قصف الطائرات الروسية والسورية على المدن والمناطق التي تقع تحت سيطرتها في سوريا.
والجدير بالذكر أن هذه الهجمات تعد الأولى من نوعها في مناطق الساحل السوري.
نعت حركة أحرار الشام الإسلامية استشهاد القيادي في صفوفها زياد أبو أحمد الملقب بـ 800 بعد استهدافه بطلقة قناص من عناصر حزب الله المتواجدة في حاجز المستوصف داخل مدينة الزبداني.
أبو أحمد الملقب بـ 800 أحد أبرز قادة الحركة في مدينة الزبداني، أصيب مرات عديدة حتى بترت إحدى قدماه إلا انه واصل كفاحه ضد قوات حزب الله والحرث الثوري حتى لقي الشهادة اليوم برصاصة قناص من حاجز المستوصف.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة الزبداني تشهد حالات خرق عديدة من قبل عناصر حزب الله التي تقوم بزرع الألغام حول المدينة وفي الجبل وتفجر المنازل على اطراف المدينة، إضافة لرصد تحركات المحاصرين بالقناصات واستهداف كل حركة.