في مخيم قرية "خربة الجوز"، قرب الحدود التركية، تتدفق مياه الأمطار إلى خيم مهترئة يتكدس فيها نازحون، يبلغ عددهم أحيانا العشرين في الخيمة الواحدة.
ورغم مأساوية وضعهم، وغياب التدفئة في خيم غير مؤثثة، فإن هؤلاء النازحين محظوظون مقارنة بآخرين يواجهون البرد القارس في العراء، بلا خيم، حتى ولو كانت ممزقة.
آلاف الأشخاص، بينهم أطفال ومسنون ونساء، اضطروا إلى النزوح من مناطقهم السكنية في أرياف محافظات حلب واللاذقية وإدلب ، تحت وطأة غارات جوية وقصف صاروخي مكثف تشنه قوات الأسد والملشيات الموالية لها على المناطق المحررة؛ ما يوقع شهداء وجرحى بين المدنيين، فضلا عن الدمار الهائل في الأحياء السكنية.
بعض هؤلاء السوريين فروا من مناطقهم القريبة من خط الجبهة مع قوات الأسد إلى مناطق يعتقدون أنها أكثر أمنا داخل سوريا، بينما فضل البعض الآخر التوجه إلى مناطق قريبة من الحدود التركية.
ويحاول السوريون الفارين نحو الحدود التركية، العيش في مخيمات أقاموها على أراض سورية خالية، في مقابل بلدة يايلادغ التابعة لولاية هطاي التركية المحاذية.
ويكافح هؤلاء من أجل البقاء على قيد الحياة في مخيمات رديئة، لا تتوفر فيها أي بنية تحتية، ولا سيما الماء والكهرباء.
وفي الشتاء القارس، ولاسيما خارج التجمعات السكنية، لا يوجد في بعض هذه الخيم وسائل تدفئة ولا فرش على الأرض، فيما اضطر نازحون إلى العيش مع مواشيهم في خيمة واحدة.
ويجمع النازحون أغصان الشجر، وما يجدونه من حطب، لإشعالها وتدفئة خيمهم الممزقة.
من بين النازحين في "مخيم الشهداء" بقرية خربة الجوز، مواطن من ريف إدلب، يدعى محمد حمرو، يعيش مع ثلاثة من أطفاله في خيمة مساحتها 6 أمتار مربعة.
قال "حمرو" لوكالة الأناضول إن "المياه تغمر الخيمة في كل مرة تهطل فيها الأمطار على المنطقة لكون الخيمة قديمة مهترئة".
وبحسرة وألم، تساءل: "لا ندري كيف سنقضي فصل الشتاء هنا.. فررنا من الموت تحت القنابل وإن شاء (الله) لا نموت من البرد هنا".
ورغم الأوضاع المتردية، اعتبر "حمرو" أنه محظوظ بالنسبة لنازحين آخرين؛ لكونه يمتلك خيمة، ودعا "الإنسانية جمعاء إلى إنقاذ النازحين السوريين خارج المخيمات من الموت بردا في العراء".
مسؤول "مخيم الشهداء"، أحمد محمد حرا، قال للأناضول إن "المخيم يأوي نازحين من مدن سورية عديدة".
وأضاف أن "المخيم يواجه مشاكل كبير مؤخرا، في ظل زيادة أعداد النازحين فيه، وانخفاض درجات الحرارة مع قدوم فصل الشتاء".
ومضى قائلا إن "العديد من مناطق أرياف مدينتي جسر الشغور وإدلب (شمال) تتعرض لهجمات ضارية منذ شهرين؛ ما أجبر العديد من سكانهما على النزوح إلى مخيمنا".
وبحزن ناجم عن العجز، تابع "لا نستطيع تقديم خيم ولا أشياء ضرورية لأولئك النازحين، ولم نتمكن من استقبال سوى 25 عائلة، فمن لديه قريب في المخيم يبيت في خيمته.. واضطراريا يبيت ما بين 15 و20 نازحا في خيمة واحدة؛ لأن الطقس بارد جدا خارج المخيم".
وأضاف أن "النازحين القدمى في المخيم يعيشون بطريقة ما، لكن إدارة المخيم لا تستطيع تقديم أي شيء للنازحين الجدد".
وزاد أن "250 أسرة تعيش في المخيم حاليا، لكن العدد مرشح للارتفاع بسبب استمرار غارات النظام وروسيا (الداعمة له) على المنطقة".
ودعا مسؤول "مخيم الشهداء" الجهات المعنية إلى "اتخاذ التدابير اللازمة من الآن لمواجهة ذلك؛ فإدارة المخيم لا تمتلك أي شيء لتقدمه للنازحين مستقبلا".
ويعيش في مخيمات النزوح المنتشرة في المناطق الريفية بمحافظة إدلب قرابة 50 ألف نازح، وهؤلاء من بين 4.3 مليون نازح تقول منظمة الأمم المتحدة إنهم بحاجة للإيواء، فيما يحتاج 13.5 مليون شخص، بينهم 5.8 مليون طفل، إلى مساعدات إنسانية.
دمشق::
قصف مدفعي عنيف استهدف حي جوبر الدمشقي أدت لسقوط إصابات بين المدنيين.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية وتعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي بلدة مضايا فقد سقط 13 جريحا من المدنيين جراء تجدد القصف المدفعي لليوم الخامس على التوالي من قبل قوات الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي.
حلب::
تواصل الطائرات الحربية والمروحية التابعة للعدويين الروسي والأسدي شن غاراتهما الجوية على ما تبقى من أحياء حلب المحاصرة وكذلك مدن وبلدات الريف الحلبي بينها براميل تحتوي الكلور السام والتي خلفت شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، كما تستمر الاشتباكات العنيفة على جبهات أحياء باب النيرب وسيف الدولة والإذاعة وجب الشلبي والزبدية وصلاح الدين وبستان القصر وكذلك الشيخ سعيد في محاولة متواصلة من قبل قوات الأسد للتقدم والسيطرة، تمكن الثوار فيها من تدمير دبابة على جبهة باب النيرب، وتدمير عربة "بي أم بي" على جبهة الأصلية، وقتل وجرح العديد من العناصر على باقي الجبهات، كما تمكنوا أيضا من قتل وجرح عدد من شبيحة الأسد في بلدتي نبل والزهراء بعد استهداف سيارة عسكرية بصاروخ تاو، كما استهدفوا معاقل الاسد بصواريخ الغراد وقذائف الهاون والمدفعية في الأحياء الخاضعة لسيطرته وكذلك منطقة الطامورة وتلة الشيخ يوسف شمال حلب والأكاديمية العسكرية غربها وتلة السيريتل جنوبها، وفي الريف الشرقي تستمر المعارك في عدة نقاط بين قوات درع الفرات وبين قوات سوريا الديمقراطية، في حين قال ناشطون إن طائرات التحالف أو الطيران التركي ارتكب مجزرة مروعة في بلدة بزاعة راح ضحيتها 8 شهداء والعديد من الجرحى بينهم نساء وأطفال.
حماة::
استهدف الثوار معاقل الأسد وشبيحته في فرع الأمن العسكري بمدينة حماة بصواريخ الغراد حققت إصابات مباشرة، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي دون سقوط أي إصابات، كما شنت ذات الطائرات غارات جوية استهدفت قريتي الاندرين والسماقية بالريف الشرقي.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة جسر الشغور وبلدتي جبالا ومعرزيتا وكذلك مطار أبو الظهور العسكري دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما استهدف الثوار معاقل الأسد في بلدتي نبل والزهراء بقذائف الهاون وصواريخ الغراد وقذائف المدفعية الثقيلة حققت إصابات مباشرة.
حمص::
تجري منذ أكثر من عشرة أيام معارك عنيفة ومستمرة ولا تتوقف تترافق مع غارات جوية وقصف مدفعي عنيف يستهدف نقاط الاشتباكات شرق مدينة تدمر بريف حمص الشرقي بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، حيث حاولت قوات الأسد التقدم على جبهات حقلي شاعر وجزل ومنطقة حويسيس وأيضا منطقة الصوامع وحدثت على إثرها معارك عنيفة جدا، تمكنت خلالها قوات الأسد من السيطرة على عدة نقاط، ولكن شن التنظيم يوم أمس هجوما عنيفا على معاقل الأسد تمكن فيها من السيطرة على منطقة قصر الحلابات جنوب غرب تدمر واستعادة جميع النقاط التي خسرها خلال الأيام الماضية، واليوم تمكن التنظيم من السيطرة على كامل منطقة حويسيس بعد سيطرته على 8 حواجز في محيطها ومحيط حقل شاعر وقتل أكثر من 50 عنصرا من قوات الأسد والاستيلاء على 3 دبابات والعديد من الأسلحة والذخائر، هذا بالإضافة لتمكنه من السيطرة على تلتي المدفعية والأبراج الواقعات بمحيط حقل جزل، وسيطرته أيضا على عدة نقاط في منطقة صوامع الحبوب وقرية آراك شمال شرق تدمر، كما شن هجوما منفصلا على الكتيبة المهجورة الواقعة بمحيط مطار التيفور العسكري على طريق "حمص-تدمر".
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة جاسم وتلي المطوق والجموع دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما تعرضت طريق غرد شرق مدينة درعا لقصف مدفعي عنيف، وفي سياق أخر تجددت الاشتباكات العنيفة في حوض اليرموك بالريف الغربي بين الثوار وتنظيم الدولة ترافق مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محيط المطار العسكري وقرية الحسينية ومنطقة إصلاح الحسينية بالريف الغربي دون ورود أي تفاصيل إضافية.
اللاذقية::
تصدى الثوار لمحاولة تقدم من قبل قوات الأسد على جبهة بلدة كباني وأيا على جبهة جبل التفاحية بجبل الأكراد تمكنوا خلالها من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد، كما قامت قوات الأسد بقصف المنطقة بشكل عنيف جدا دون تحقيق أي إصابات، وتعرضت قريتي اليمضية والسلور بجبل التركمان والحدوديتان مع تركيا لقصف مدفعي عنيف دون سقوط أي إصابات بين المدنيين.
أطلق الائتلاف الوطني على اجتماعات هيئته العامة للائتلاف، بدورتها العادية الـ31، اسم "دورة حلــب"، والتي بدأت اليوم بمشاركة كامل الائتلاف بما فيه الأعضاء الجدد من المجلس السوري التركماني والمكون النسائي، والذي بات بعدهما يتألف من ١١١ عضوا.
وقال بيان المكتب الاعلامي للائتلاف أن الوضع في حلب ميدانياً وإنسانياً يتصدر جدول الأعمال، حيث تتعرض المدينة لهجمة غير مسبوقة أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 1000 مدني، معظمهم أطفال ونساء وجرح قرابة 6 آلاف آخرين، إضافة إلى خروج مشافي ومدارس المدينة عن الخدمة، وتدمير مركزين للدفاع المدني.
وقال نائب رئيس الائتلاف الوطني عبد الأحد اسطيفو إن "حلب محور أساسي، وعلينا اليوم اتخاذ قرارات مصيرية على الصعيدين الداخلي والخارجي"، مؤكداً أنه في مواجهة حالة العدوان والهمجية "هناك أشقاء وأصدقاء يريدون الخير لسورية ولشعبها".
وانتقد عضو الائتلاف الوطني عن الكتلة التركمانية يوسف منلا، وفق مكتب الائتلاف الاعلامي، عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجبه تجاه حماية المدنيين، وقال: "العالم كله يرى المذابح والمآسي التي تجري في حلب بحق المدنيين من نظام الأسد والعدوان الروسي والميليشيات المدعومة من إيران"، مضيفاً إن النظام وبدعم روسي مستمر في هذه الجرائم دون رادع، مؤكداً على ضرورة القيام "بمبادرة سريعة لإيقاف حمام الدم وإيصال المساعدات للمحاصرين داخل حلب".
ودعت عضو الائتلاف الوطني سلوى أكتاد إلى تظاهرات شعبية للسوريين في كل أصقاع العالم للمطالبة بوقف القصف الإرهابي على مدينة حلب وباقي المدن والبلدات السورية.
وفشل مجلس الأمن يوم الاثنين في الموافقة على مشروع قراراً يدعو لوقف القصف لمدة سبعة أيام إيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين في مدينة حلب وباقي المناطق المحاصرة، وذلك نتيجة استخدام روسيا والصين حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار الذي صاغته مصر ونيوزيلندا وأسبانيا.
وقال بيان الائتلاف أن الاجتماعات ستركز في اليوم الأول على تقييم المراحل التي مرت بها الثورة منذ انطلاقتها، مضيفاً إن اليوم الثاني من الاجتماع سيشهد تقدير موقف بشكل عام للمرحلة الراهنة، ومن ثم سيتم الخروج بإستراتيجية جديدة للمرحلة القادمة تستند إلى أربعة محاور "عسكرية وسياسية وثورية ومدنية".
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الشهري الخاص بتوثيق استخدام قوات الأسد للبراميل المتفجرة في تشرين الثاني، وثق التقرير إحصائية تشير إلى عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها طيران النظام المروحي في تشرين الثاني؛ حيث بلغ عددها ما ﻻيقل عن 1946 برميلاً متفجراً، كان العدد الأكبر منها من نصيب محافظة حلب تليها ريف دمشق ثم حماة وإدلب، وقد أدى القصف إلى استشهاد 102 مدنياً، بينهم 18 طفلاً، و5 سيدات، و1 من الكوادر الطبية. كما تسبب القصف بتضرر ما لا يقل عن 25 مركزاً حيوياً مدنياً.
وبيّنَ التقرير أنه نظراً لكون البرميل المتفجر سلاحاً عشوائياً بامتياز، ذو أثر تدميري هائل، فإنّ أثره لا يتوقف فقط عند قتل الضحايا المدنيين بل فيما يُحدثه أيضاً من تدمير وبالتالي تشريد وإرهاب لأهالي المنطقة المستهدفة، وإلقاء البرميل المتفجر من الطائرة بهذا الأسلوب البدائي الهمجي يرقى إلى جريمة حرب، فبالإمكان اعتبار كل برميل متفجر هو بمثابة جريمة حرب.
وذكر التقرير أن أول استخدام بارز من قبل القوات الحكومية للبراميل المتفجرة، كان يوم الإثنين 1/ تشرين الأول/ 2012 ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب، كما أشار إلى أن البراميل المتفجرة تعتبر قنابل محلية الصنع كلفتها أقل بكثير من كلفة الصواريخ وأثرها التدميري كبير، لذلك لجأت إليها قوات الأسد إضافة إلى أنها سلاح عشوائي بامتياز، وإن قتلت مسلحاً فإنما يكون ذلك على سبيل المصادفة، إذ أن 99% من الضحايا هم من المدنيين، كما تتراوح نسبة النساء والأطفال ما بين 12% وقد تصل إلى 35% في بعض الأحيان.
أشار التقرير إلى أن عمليات الرصد والتوثيق اليومية التي تقوم بها الشبكة السورية لحقوق الإنسان أثبتت بلا أدنى شك أن نظام الأسد مستمر في قتل وتدمير سوريا عبر إلقاء مئات البراميل المتفجرة وهذا ما يخالف تصريح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، الذي أكد أن نظام الأسد توقف عن استخدام البراميل المتفجرة. وقد وثق التقرير إلقاء الطيران المروحي الحكومي ما لايقل عن 16098 برميلاً متفجراً منذ بدء التدخل الروسي.
وأكد التقرير على أن حكومة الأسد خرقت بشكل لا يقبل التشكيك قرار مجلس الأمن رقم 2139، واستخدمت البراميل المتفجرة على نحو منهجي وواسع النطاق، وأيضاً انتهكت عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي وعلى نحو منهجي وواسع النطاق؛ ما يشكل جرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى انتهاك العديد من بنود القانون الدولي الإنساني، مرتكبة العشرات من الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب، عبر عمليات القصف العشوائي عديم التمييز وغير المتناسب في حجم القوة المفرطة.
وأوصى التقرير مجلس الأمن أن يضمن التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه، والتي إلى مجرد حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده، كما طالب بفرض حظر أسلحة على حكومة الأسد، وملاحقة جميع من يقوم بعمليات تزويدها بالمال والسلاح، نظراً لخطر استخدام هذه الأسلحة في جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
دمشق::
قصف مدفعي عنيف استهدف حي جوبر الدمشقي أدت لسقوط إصابات بين المدنيين.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية وتعرضت مدينة دوما لقصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي بلدة مضايا فقد سقط 13 جريحا من المدنيين جراء تجدد القصف المدفعي لليوم الخامس على التوالي من قبل قوات الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي.
حلب::
تواصل الطائرات الحربية والمروحية التابعة للعدويين الروسي والأسدي شن غاراتهما الجوية على ما تبقى من أحياء حلب المحاصرة وكذلك مدن وبلدات الريف الحلبي والتي خلفت شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، كما تستمر الاشتباكات العنيفة على جبهات أحياء سيف الدولة والإذاعة وجب الشلبي والزبدية وصلاح الدين وبستان القصر وكذلك الشيخ سعيد في محاولة متواصلة من قبل قوات الأسد للتقدم والسيطرة، في حين استهدف الثوار معاقل الاسد بصواريخ الغراد وقذائف الهاون والمدفعية في الأحياء الخاضعة لسيطرته وكذلك تلة الشيخ يوسف شمال حلب وتلة السيريتل جنوبها، وفي الريف الشرقي تستمر المعارك في عدة نقاط بين قوات درع الفرات وبين قوات سوريا الديمقراطية، في حين قال ناشطون إن طائرات التحالف أو الطيران التركي ارتكب مجزرة مروعة في بلدة بزاعة راح ضحيتها 8 شهداء والعديد من الجرحى بينهم نساء وأطفال.
حماة::
استهدف الثوار معاقل الأسد وشبيحته في فرع الأمن العسكري بمدينة حماة بصواريخ الغراد حققت إصابات مباشرة، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي دون سقوط أي إصابات، كما شنت ذات الطائرات غارات جوية استهدفت قريتي الاندرين والسماقية بالريف الشرقي.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة جسر الشغور وبلدة معرزيتا وكذلك مطار أبو الظهور العسكري دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
حمص::
تجري منذ أكثر من عشرة أيام معارك عنيفة ومستمرة ولا تتوقف تترافق مع غارات جوية وقصف مدفعي عنيف يستهدف نقاط الاشتباكات شرق مدينة تدمر بريف حمص الشرقي بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، حيث حاولت قوات الأسد يوم أمس التقدم على جبهات حقل شاعر ومنطقة حويسيس وأيضا منطقة الصوامع وحدثت على إثرها معارك عنيفة جدا، تمكنت خلالها قوات الأسد من السيطرة على عدة نقاط، ولكن سرعان ما شن التنظيم هجوما معاكسا وسريعا تمكن فيه من استعادة السيطرة على النقاط التي خسرها بالإضافة لسيطرته على 8 حواجز إضافية وقتل أكثر من 50 عنصرا من قوات الأسد والاستيلاء على 3 دبابات والعديد من الأسلحة والذخائر، هذا بالإضافة لتمكنه من السيطرة على تلتي المدفعية والأبراج الواقعات بمحيط حقل غزل.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة جاسم وتلي المطوق والجموع دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما تعرضت طريق غرد شرق مدينة درعا لقصف مدفعي عنيف، وفي سياق أخر تجددت الاشتباكات العنيفة في حوض اليرموك بالريف الغربي بين الثوار وتنظيم الدولة ترافق مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت منطقة إصلاح الحسينية بالريف الغربي دون ورود أي تفاصيل إضافية.
تجري منذ أكثر من عشرة أيام معارك عنيفة ومستمرة ولا تتوقف تترافق مع غارات جوية وقصف مدفعي عنيف يستهدف نقاط الاشتباكات شرق مدينة تدمر بريف حمص الشرقي بين تنظيم الدولة وقوات الأسد.
حيث حاولت قوات الأسد يوم أمس التقدم على جبهات حقل شاعر ومنطقة حويسيس وأيضا منطقة الصوامع وحدثت على إثرها معارك عنيفة جدا، تمكنت خلالها قوات الأسد من السيطرة على عدة نقاط، ولكن سرعان ما شن التنظيم هجوما معاكسا وسريعا تمكن فيه من استعادة السيطرة على النقاط التي خسرها بالإضافة لسيطرته على 8 حواجز إضافية.
حيث نشرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن مقاتلي التنظيم تمكنوا من السيطرة على 8 حواجز لقوات الأسد في منطقتي حقل شاعر وحويسيس وقتل أكثر من 50 عنصرا من قوات الأسد والاستيلاء على 3 دبابات والعيد من الأسلحة والذخائر، هذا بالإضافة لتمكنه من السيطرة على تلتي المدفعية والأبراج الواقعات بمحيط حقل غزل.
وتستمر المعارك في شرق مدينة تدمير منذ أكثر من 10 أيام دون توقف بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، حيث يحاول الطرفان بكل السبل تثبيت نقاطهما والسيطرة على المناطق الاستراتيجية والحاكمة في المنطقة، وقد أدت المعارك لسقوط العديد من القتلى والجرحى بين الطرفين.
ويسعى الروس لجعل مدينة تدمر قاعدة عسكرية لهم حيث بدؤوا بالفعل بتأسيس قاعدة بالقرب من المنطقة الأثرية، وهي الثالثة بعد قاعدة طرطوس ومطار حميميم العسكري، ويسعون لتوسيع دائرة سيطرتهم في محيط مدينة تدمر لضمان أكبر قدر من الحماية لهذه القاعدة، حيث تمكنت قوات الأسد بمساندة من الطيران الروسي من السيطرة على المدينة بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة في تاريخ 27-3-2016.
توقفت الحياة بشكلٍ كامل في حي الوعر، وذلك بعد انتهاء المهلة الأخيرة التي أعطاها النظام لأهالي الحي، حيث بُلّغت لجنة الحي بالإخلاء أو تصعيدٍ لم يسبق على الحي فباتت الشوارع مهجورة وخلت المنازل من ساكنيها.
توجه نسبة منٌ الأهالي إلى الملاجئ الغير مجهزة لاستيعاب جميع السكان، فطبيعة الأرض الصخرية حالت دون تجهيز الملاجئ للجميع، وحتى في الملاجئ يواجه الأهالي معاناة المرض وإلتهاباتٍ بالرئة و حالات اختناق نتيجة افتقار معظم الملاجئ لأنظمة التهوية.
كان قرار الأهالي الذين قرروا حصار انفسهم داخل الحصار الذي فرضته قوات النظام عليهم، فمصيرهم حتى هذه اللحظة مجهولاً لا سيما يستمر التواصل والتفاوض بين طرفي النزاع
وقالت لجنة التفاوض، عقب الإجتماع الذي جمع بين الأخيرة و قوات النظام و الذي أمهل النظام فيه مدة 24 ساعة لتحديد مصير الحي، قالت انها و برفقة اللجنة المدنية تحاول جلب حلول بديلة تحقن الدماء و تحافظ على الأرواح فيما حذرت أهالي الحي بضرورة أخذ الحيطة والحذر حتى صدور بيان آخر في الساعات القادمة.
و دخل الى الحي بالأمس وفدٌ أممي يرأسهُ رئيس مكتب حمص لتنسيق الشؤون الإنسانية، وذلك للاطلاع على المآوي و الملاجئ فيما اعتبرت هذه الزيارة غير متعلقة بشؤون الإتفاق ، واجتمع الوفد الأممي مع الهيئات الإغاثية و الفعاليات المدنية، ناقشوا عدة نقاط كان أهمها الوضع الطبي المتهدور والمواد المفقودة والمعدومة على صعيد العمل في القطاع الصحي، الوضع الغذائي والتعليمي، وحالة الناس النفسية التي تدهورت جراء ما وصل اليه الحي في الأيام الأخيرة، كما إطلع الوفد الأممي على المآوي التي تعرضت للقصف واستشهد فيها عدد من الأهالي, وعلى منشأت تعليمية تعرضت للقصف كما قم بجولة في حي الوعر ليشاهد الوضع الإنساني بشكل أقرب
أعلنت أمريكا أن وزراء خارجية قطر والمانيا وفرنسا والولايات المتحدة سيجتمعون، في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، بالعاصمة الفرنسية باريس، لبحث سبل ايقاف القتل في مدينة حلب.
وقال متحدث وزارة الخارجية الأمريكي مارك تونر، فجر اليوم، أن الاجتماع سيناقش "محاولة ايجاد طرق، للوصول إلى توقف مؤقت للقتال (في حلب)".
واشار إلى أن كيري موجود في باريس حتى الأحد المقبل، حيث سيقوم بالاجتماع مع نظرائه، القطري والألماني والفرنسي، لبحث الأزمة في حلب.
هذه الخطوة، تأتي، عقب اعلان كيري، الثلاثاء، نيته عدم المشاركة في اجتماع متعدد الاطراف يتعلق بالوضع السوري في جنيف السويسرية، كان سيضم روسيا.
ووفقاً لتونر فإن كيري التقى ، أمس، نظيره الروسي سيرغي لافروف، بمدينة هامبورغ الألمانية، مشيراً إلى أن بلاده "لازالت ملتزمة بتقليل العنف" في سوريا والعودة لطاولة المفاوضات.
وحذر تونر بأن سيطرة الأسد وبدعم من روسيا على مدينة حلب "لن يعني أن العنف سينتهي".
من جانبه قال متحدث البيت الأبيض جوش ايرنست، أمس، خلال موجزه الصحفي من واشنطن "نحن نعتبر أن روسيا تتحمل مسؤولية خاصة في المساعدة في الوصول إلى حل دبلوماسي، بسبب الطريقة التي تدخلوا بها عسكرياً نيابة عن نظام الأسد".
ومنذ أكثر من 3 أسابيع، تتعرض حلب لقصف مكثف للغاية، أودى بحياة مئات من المدنيين، وجرح آلاف آخرين، ضمن مساع نظام الأسد المدعوم من قبل روسيا، والمليشيات التابعة لإيران والموالية له، للسيطرة على الأحياء المحررة في المدينة، والتي تضم أكثر من 250 ألف مدني .
وبينما تتواصل مأساة حلب أخفق مجلس الأمن الدولي، الإثنين، في تمرير مشروع قرار يدعو إلى هدنة لمدة 7 أيام في المدينة؛ للسماح بإدخال مساعدات إنسانية للمدنيين المحاصرين؛ وذلك بسبب استخدام روسيا والصين حق "النقض" (الفيتو).
ندد المئات من المتظاهرين. أمام السفارة الروسية في برلين منددين بالدعم العسكري الذي يقدمه الاحتلال الروسي لنظام الأسد، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "بوتين أوقف القصف الآن" و "العار لبوتين في حلب".
وقد شارك في المظاهرة العديد المثقفين والسياسيين الألمان كمشائيل نومان، وزير الثقافة في حكومة المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر، وأوميد نوريبور، عضو البرلمان الألماني عن حزب الخضر، ورئيس البرلمان الألماني السابق فولفغانغ تيرزه عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وغرد توماس لوي الصحفي في جريدة تاغسشبيغل أن "المظاهرة ضد بوتين كانت اكبر مما كان متوقعا" حيث انضم إليها العديد من المثقفين الألمان والعرب وحتى اللاجئين.
وقال الكاتب الألماني بيتر شنايدر الذي حضر هذه التظاهرة، "علينا أن نقف ونصرخ بصوت عال لنظهر الخزي الذي يقوم به بوتين". بينما انتقد جيم أوزدمير زعيم حزب الخضر الألماني المعارض صمت حركة السلام في ألمانيا عما يحدث في سوريا وقال "لقد خرج عشرات الآلاف ضد الحرب الأمريكية في العراق، أين هم الآن؟".
وهتف المتظاهرون بشعار "روسيا .. اخرجي من سوريا" حاملين اعلام الثورة السورية، وقال كرم قباني، المشارك في هذه المظاهرة، وهو واحد من مئات الآلاف من اللاجئين الذين هربوا من سوريا جراء الحرب المستعرة هناك، "أنا أقف اليوم هنا للاحتجاج على الغارات الجوية" التي تنفذها روسيا في سوريا.
وكان أكثر من 250 كاتبا وناشرا من 60 دولة قد وقعوا عريضة تدعو إلى التظاهر ضد سياسة الرئيس الروسي فلادمير بوتين في سوريا وما وصفوها بـ "حرب الإبادة" التي يشنها على مدينة حلب. كما انتقد هؤلاء المثقفين في الوقت ذاته "العالم الذي يتفرج بذعر، مكتوف اليدين".
كما شارك في المظاهرة المخرج الألماني العالمي فولكر شولندورف. وقال في تصريح لـ DW إن من واجبه كمواطن وكإنسان أن يحتج ضد الجرائم التي ترتكب ضد المدنيين السوريين.
ومن بين أهم الموقعين على هذه العريضة الكاتبة النمساوية الحاصلة على جائزة نوبل للآداب الفريده يلينيك، والشاعر الألماني يوأخيم سارتوريوس ووزير الثقافة في حكومة المستشار الألماني الاشتراكي غيرهارد شرودر ميشائيل ناومان والمستشرق والمترجم الألماني شتيفان فايدنر.
كما وقع على العريضة الكاتب الجزائري ياسمينة خضرة والكاتب الجزائري بوعلام صلصال والشاعر والروائي والمترجم العراقي فاضل العزاوي، والسياسي الألماني عن حزب الخضر هارتموت باومر واولريش شرايبر، مدير المهرجان الدولي للأدب في برلين، الذي أطلق المبادرة.
أكّد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أمس الأربعاء، أنّ عملية "درع الفرات" الجارية في شمال سوريا، "لا ترتبط بما يدور من أحداث في مركز مدينة حلب، ولا علاقة لها بعملية تغيير النظام هناك".
وجدد التأكيد على أن الهدف الرئيسي من العملية هو إنهاء وجود التنظيمات الإرهابية في المنطقة وعلى رأسها تنظيم الدولة.
وجاءت تصريحات يلدريم هذه في مقابلة مع وكالة إنترفاكس الروسية، تناول فيها الأوضاع في سوريا والعلاقات الثنائية بين روسيا وتركيا بالإضافة إلى إمكانية تعزيز العلاقات بين أنقرة ومنظمة شنغهاي للتعاون.
وأشار يلدريم إلى أن رئيسي البلدين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، يوليان اهتماماً كبيراً بالقضية السورية، لافتا إلى أنه تباحث مع المسؤولين الروس خلال زيارته إلى موسكو، حول آخر المستجدات على الساحة السورية وكيفية الوصول إلى حلول من أجل إنهاء الأزمة.
وأضاف أنّ أنقرة وموسكو تتعاونان من أجل وقف إراقة الدماء في سوريا وإحلال السلام فيها، وتعملان على ردع نشاط مجموعات إرهابية كالنصرة، مشيراً إلى إمكانية صياغة دستور جديد في سوريا تلبي مطالب كافة الشرائح والطوائف والأطراف، بحسب وكالة الأناضول.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت أنقرة تحاور موسكو بخصوص مصير بشار الأسد، أجب يلدريم: "علينا أن نرتب أولوياتنا في هذا الشأن، فهل مصير الأسد مهم؟ أم مصير الدولة السورية؟، بلا شك فإنّ مصير الشعب السوري أهم من مصير الأسد".
وتابع: "خلال الأعوام الماضية فقد فارق 600 ألف شخص حياته في سوريا، واضطر نحو 10 ملايين إلى ترك ديارهم، منهم قرابة 3 ملايين يعيشون الآن داخل الأراضي التركية، ومن البديهي أن تهتم تركيا بمصير ومستقبل هذا البلد، لاسيما أننا الأكثر تأثّراً من تأزّم الأوضاع في سوريا، ولذلك فإننا على تواصل مع روسيا وإيران وباقي دول المنطقة بخصوص الأزمة".
وجدد رئيس الوزراء التركي موقف بلاده الرافض للتفريط بوحدة الشعب والتراب السوريين، ودعا إلى الحفاظ على سوريا متكاملة بأرضها وشعبها، ومنح السوريين حرية تحديد مصيرهم واختيار نظام الحكم في بلادهم.
وفيما يخص الأنباء التي أوردتها بعض وسائل الإعلام حول احتضان تركيا للقاء بين مسؤولين روس وعدد من ممثلي المعارضة السورية، قال يلدريم إنّ أنقرة تعمل ما بوسعها من أجل جمع روسيا والمعارضة السورية حول طاولة واحدة.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الغربي يتعرض لحملة قصف جوية همجية يومية من قبل الطائرات الأسدية والروسية، ما خلف المئات من الشهداء وآلاف الجرحى والمشردين والمفقودين، حيث وثق الدفاع المدني خلال الساعات الأخيرة فقط ارتقاء أكثر من ستين شهيدا في مدينة حلب المحاصرة.
كشف مدير برنامج سوريا في منظمة أطباء بلا حدود كارلوس فرانسيسكو أن المناطق المحاصرة شرقي حلب باتت خالية من الدواء أو المستشفيات الصالحة لمعالجة الجرحى والمرضى، وقال فرانسيسكو في حوار مع وكالة الأناضول إن "المناطق المحاصرة في حلب والتي تتعرض للقصف العنيف تخلو من الدواء والمستشفيات والمعدات الطبية اللازمة لتقديم الرعاية الصحية".
وأضاف أنّ "المنظمة تعاني من صعوبات كبيرة في إدخال الأدوية ومواد الإسعاف الأولية خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك نتيجة الحصار الخانق والقصف المركز".
وأوضح أنّ "30 طبيباً يعملون لدى المنظمة موجودون داخل المناطق المحاصرة بحلب، ويسعون لتقديم الخدمات الطبية بما يتوفر من مواد ومرافق قليلة".
وأردف قائلاً: "أطباؤنا يحاولون أن يقوموا بعملهم في أي مكان، ومنذ فترة ليست بقليلة لم نتمكن من إرسال المساعدات الطبية لهم، ولا أدري إلى متى سيستطيعون الاستمرار في عملهم بالإمكانات الضئيلة المتوفرة لديهم".
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الغربي يتعرض لحملة قصف جوية همجية يومية من قبل الطائرات الأسدية والروسية، ما خلف المئات من الشهداء وآلاف الجرحى والمشردين والمفقودين، حيث وثق الدفاع المدني خلال الساعات الأخيرة فقط ارتقاء أكثر من ستين شهيدا في مدينة حلب المحاصرة.
دمشق::
تعرض حي جوبر الدمشقي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي سياق أخر فقد سمعت فجر اليوم أصوات انفجارات متتالية في مطار المزة العسكري تبين أنها ناتجة عن انفجار في مستودع للذخيرة أو خزانات الوقود الخاصة بالطائرات، فيما قال نظام الأسد أن سبب الانفجارات عائد لقصف بصواريخ "أرض – أرض" من قبل إسرائيل أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة على مدينة دوما وبلدات الشيفونية والميدعاني وحوش نصري وحوش الصالحية والزريقية في الغوطة الشرقية، وتعرضت بلدة الزريقية ومدينة دوما لقصف مدفعي وبقذائف الهاون، في حين لا تزال قوات الأسد تحاول التقدم على جبهات الغوطة، حيث دارت معارك عنيفة جدا حاول خلالها الثوار صد جميع الهجمات، إذ أعلنوا عن تمكنهم من إسقاط طائرة استطلاع صغيرة كانت تحلق فوق بلدة جسرين، وفي ناحية أخرى فقد تعرضت بلدتي بقين ومضايا لقصف مدفعي وصاروخي عنيف أدى لسقوط جرحى بصفوف المدنيين.
حلب::
جراء الغارات الجوية المكثفة والقصف المدفعي والصاروخي العنيف جدا والذي لا يتوقف أبدا، تمكنت قوات الأسد والمليشيات الشيعية يوم أمس وفجر اليوم من السيطرة على كامل أحياء حلب القديمة ومنها الجامع الأموي، حيث سيطرت على أحياء الشعار والمواصلات والشيخ لطفي وتراب الغربا والبياضة وكرم الجبل وباب الحديد وأقيول وأيضا ضهرة عواد وجورة عواد وأجزاء واسعة من أحياء باب النيرب وسيف الدولة والمرجة، بينما بقيت عدة أحياء تحت سيطرة الثوار وهي (صلاح الدين، السكري، المشهد، بستان القصر، الصالحين، الفردوس، الكلاسة، المعادي، باب المقام، كرم الدعدع، الأنصاري، الزبدية، الجلوم، تل الزرازير، الأصيلة، المغاير، الشيخ سعيد، وكرم النزهة، العامرية، باب أنطاكيا)، وسط تراجع للثوار، والذي عزاه ناشطون لعدم التنسيق بين جميع الكتائب المختلفة في المدينة، وتلك التي في الريف الحلبي، كما أن الثوار يتبعون استراتيجية تقليل نقاط الرباط والانسحاب من المناطق التي يصعب الرباط فيها وذلك لزيادة القدرة على صد الهجمات المتكررة من قبل قوات الأسد والمليشيات الشيعية، وفي ذات السياق فقد جرت معارك عنيفة جدا على جبهات الإذاعة وسيف الدولة تمكن خلالها الثوار من أسر 4 عناصر بينهم ضابط إيراني وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد، كما تمكنوا من تدمير سيارتين محملتين بالذخيرة على جبهة منيان بعد استهدافهما بصاروخي تاو، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر بعد استهدافهم على جبهة البلدة بصاروخ تاو، هذا وقد استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في جمعية الزهراء بعدد من صواريخ الفيل والغراد وحققوا إصابات جيدة، ودمروا مدفع عيار 23 داخل مدفعية الزهراء بعد استهدافه بصاروخ تاو، وقام الثوار أيضا باستهداف معاقل قوات الأسد في منطقة الراموسة وتلة الرجم بصواريخ الغراد، فيما تواصل الطائرات الأسدية والروسية قصفها أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات الريف بشكل عنيف جدا يترافق مع قصف مدفعي وصاروخي ما أدى لارتقاء "4 شهداء في حي المشهد - 12 شهيد في الكلاسة – 3 شهداء في الأنصاري – 8 شهداء في المعادي – 5 شهداء في الصالحين – شهيدان في كل من حيي بستان القصر والسكري"، وتسبب القصف أيضا بسقوط العديد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة، وفي هذا الوقت أعلن الثوار عن مبادرة تتضمن أربعة بنود أولها هدنة إنسانية لمدة خمسة أيام، وإخلاء الحالات الطبية المستعجلة من المدينة ويقدر عددها بـ 500 حالة، وإخلاء الراغبين من المدنيين بالخروج من الأحياء المحاصرة في حلب إلى ريف حلب الشمالي" وليس ريف إدلب كون أن منطقة ريف إدلب لم تعد منطقة آمنة بسبب القصف "الروسي – الأسدي"، وبعدها يبدا التفاوض حول "مستقبل مدينة حلب"، وفي سياق أخر استشهد مدني جراء قصف الطائرات الروسية على مدينة عندان، واستهدفت الطائرات الروسية بلدة كفركرمين بالقنابل الفوسفورية، وتعرضت البلدة لقصف بصواريخ "أرض – أرض" تحوي قنابل عنقودية، وفي الريف الشرقي تعرضت مدينة الباب لغارات جوية من الطائرات التركية استهدفت أهدافا لتنظيم الدولة، بينما قالت وسائل إعلامية تركية أن جنديان تركيان قتلا جراء انفجار سيارة مفخخة وجرح أخرون دون ورود تفاصيل إضافية.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن طيبة الإمام وحلفايا كفرزيتا واللطامنة ومورك وبلدة الزوار وقرية عطشان بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وتعرضت مدينة اللطامنة لقصف مدفعي، في حين استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة سلحب بقذائف المدفعية، وفي الريف الشرقي أغارت الطائرات الحربية على بلدة الرهجان ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط، أما بالريف الجنوبي فقد تعرضت بلدة حربنفسة والقنطرة لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شنت طائرات العدوين الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة على قرية الركايا وأدت لاستشهاد طفل وسقوط عدد من الجرحى، كما أغارت أيضا على مدينتي بنش ومعرة النعمان وبلدات الصواغية وتفتناز ومدايا ومعرتماتر وأم زيتونة والموزرة ومرعيان وعابدين وكرسعا ومعرزيتا وبسيدا حيث أدت هذه الغارات لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة الغنطو وقرية السمعليل بالريف الشمالي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، كما تعرضت مدينة الرستن لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط جرحى، فيما استهدفت قوات الأسد منطقة الحولة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية بالقنابل العنقودية استهدفت أحياء درعا البلد ومدينة داعل وبلدة إبطع ترافقت مع قصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وتعرض مخيم درعا لقصف بقذائف الدبابات، وفي سياق أخر فقد انفجرت عبوة ناسفة في بلدة المزيريب استهدفت الملازم براء النابلسي التابع لجيش المعتز بالله وقائد المدرعات في جيش الثورة ما أدى لإصابته إصابة بالغة وكذلك أدت لإصابة طفلين كانا بالقرب من موقع الانفجار.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت بلدة الجفرة بمحيط المطار العسكري حيث دارت معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، كما أغارت ذات الطائرات على الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بمدينة ديرالزور وأيضا على بلدتي الحسينية وحطلة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، بينما استشهدت طفلة بعد استهدافها برصاصة قناصة تنظيم الدولة في حي هرابش الخاضع لسيطرة قوات الأسد.
الرقة::
شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية استهدفت قرية المشيرفة غرب الرقة أدت لوقوع مجزرة في صفوف المدنيين راح ضحيتها أكثر من 18 شهيدا بينهم أطفال ونساء والعديد من الجرحى، كما أغارت أيضا على قرية العبارة وصوامع قرية الكالطة شمال الرقة، ما أدى لسقوط شهداء من المدنيين وجرحى، واستهدفت منطقة الماكف في مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية.
اللاذقية::
تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة بلدة كبانة بجبل الأكراد وتمكنوا فيها من قتل أكثر من 10 وجرح أخرين، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدف محاور البلدة ولم تسجل فيها أي إصابات.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة على طريق "القحطانية-القامشلي" أدت لاستشهاد أربعة مدنيين وإصابة آخرين بجروح.