
تحت اسم “دورة حلب” .. بدأ اجتماع الهيئة العامة للائتلاف لاصدار استراتيجية جديدة للمرحلة القادمة
أطلق الائتلاف الوطني على اجتماعات هيئته العامة للائتلاف، بدورتها العادية الـ31، اسم "دورة حلــب"، والتي بدأت اليوم بمشاركة كامل الائتلاف بما فيه الأعضاء الجدد من المجلس السوري التركماني والمكون النسائي، والذي بات بعدهما يتألف من ١١١ عضوا.
وقال بيان المكتب الاعلامي للائتلاف أن الوضع في حلب ميدانياً وإنسانياً يتصدر جدول الأعمال، حيث تتعرض المدينة لهجمة غير مسبوقة أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 1000 مدني، معظمهم أطفال ونساء وجرح قرابة 6 آلاف آخرين، إضافة إلى خروج مشافي ومدارس المدينة عن الخدمة، وتدمير مركزين للدفاع المدني.
وقال نائب رئيس الائتلاف الوطني عبد الأحد اسطيفو إن "حلب محور أساسي، وعلينا اليوم اتخاذ قرارات مصيرية على الصعيدين الداخلي والخارجي"، مؤكداً أنه في مواجهة حالة العدوان والهمجية "هناك أشقاء وأصدقاء يريدون الخير لسورية ولشعبها".
وانتقد عضو الائتلاف الوطني عن الكتلة التركمانية يوسف منلا، وفق مكتب الائتلاف الاعلامي، عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجبه تجاه حماية المدنيين، وقال: "العالم كله يرى المذابح والمآسي التي تجري في حلب بحق المدنيين من نظام الأسد والعدوان الروسي والميليشيات المدعومة من إيران"، مضيفاً إن النظام وبدعم روسي مستمر في هذه الجرائم دون رادع، مؤكداً على ضرورة القيام "بمبادرة سريعة لإيقاف حمام الدم وإيصال المساعدات للمحاصرين داخل حلب".
ودعت عضو الائتلاف الوطني سلوى أكتاد إلى تظاهرات شعبية للسوريين في كل أصقاع العالم للمطالبة بوقف القصف الإرهابي على مدينة حلب وباقي المدن والبلدات السورية.
وفشل مجلس الأمن يوم الاثنين في الموافقة على مشروع قراراً يدعو لوقف القصف لمدة سبعة أيام إيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين في مدينة حلب وباقي المناطق المحاصرة، وذلك نتيجة استخدام روسيا والصين حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار الذي صاغته مصر ونيوزيلندا وأسبانيا.
وقال بيان الائتلاف أن الاجتماعات ستركز في اليوم الأول على تقييم المراحل التي مرت بها الثورة منذ انطلاقتها، مضيفاً إن اليوم الثاني من الاجتماع سيشهد تقدير موقف بشكل عام للمرحلة الراهنة، ومن ثم سيتم الخروج بإستراتيجية جديدة للمرحلة القادمة تستند إلى أربعة محاور "عسكرية وسياسية وثورية ومدنية".