عاود الطيران الحربي الروسي اليوم الاثنين، لاستهداف قرى ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي بالغازات السامة، خلفت شهداء وعشرات حالات الاختناق بين المدنيين، غالبيتهم نساء وأطفال.
وقالت مصادر إعلامية عدة بريف حماة إن الطيران الروسي استهدف قرى جروح والقسطل والصلالية والخضيرة وحمادة عمر التابعة إداريا لناحية عقيربات، وجميعها تخضع لسيطرة تنظيم الدولة بريف حماة الشرقي، خلفت ستة شهداء كحصيلة أولية بينهم أربعة أطفال في الصلالية، فيما سجل أكثر من 20 حالة اختناق بغازات سامة قصفتها الطائرات الحربية للمرة الثانية على المنطقة خلال 24 ساعة.
وتواجه منطقة ريف حماة الشرقي تعتيم إعلامي كبير، بسبب سيطرة تنظيم الدولة على المنطقة، وعدم تمكن الناشطين من التحرك بحرية لتغطية الأحداث الميدانية من قصف وشهداء، وسط استمرار الهجمة الجوية من الطيران الحربي والمروحي على المنطقة منذ أشهر.
وكان الطيران الحربي الروسي استهدف منطقة عقيربات ليلاً بالغازات السامة، خلفت العديد من حالات الاختناق بين المدنيين، فيمخا لايزال القصف مستمراً تزامناً مع الهجمة الجوية على منطقة ريف حمص الشرقي حيث تدور اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في المنطقة.
أطلق إذاعيون أتراك برنامجًا مشتركًا بعنوان "صوت حلب" بهدف تسليط الضوء على المأساة الإنسانية المدوية في مدينة حلب السورية بسبب استمرار الغارات والهجمات العنيفة التي يشنّها النظام السوري وداعموه منذ أسابيع.
ويهدف البرنامج الإذاعي المشترك لإيصال أصوات الأنين النابعة من آلام النساء والأطفال والمسنّين الذين يبحثون عن ملاذ آمن يقيهم شرّ القصف والحصار الشديد في مدينة حلب، في مواجهة حملة الابادة التي ينفذها الاحتلالين الروسي و الايراني و العدو الأسد.
ويشارك في إعداد برنامج "صوت حلب"، 5 إذاعيين أتراك من محطات "شفق" و"دعوة" في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، و"أوموت" في ولاية نيدة (وسط)، و"بارش" و"وُصْلت" في ولاية أضنة (جنوب).
أكّد منتج البرامج الإذاعية في محطة "شفق" التركي "عادل يتار"، في تصريح لـ”الأناضول”، أن البرنامج يسعى للفت انتباه العالم إلى الظلم الذي يتعرض له المدنيون في حلب على يد النظام السوري وداعميه.
وقال يتار: "لا نريد أن نبقى صامتين أمام ما يجري في حلب، ونحاول تقديم ما بوسعنا لإنهاء المأساة الإنسانية هناك، قال أصدقائنا في محطة 'بارش' بأضنة إن علينا أن نكون صوتًا ينادي لأجل حلب، ثم تشاورنا في هذا الخصوص وتواصلنا مع أصدقاء آخرين في ولايات أخرى".
وأشار يتار إلى أن 5 إذاعيين من ولايات أضنة وغازي عنتاب ونيدة قرروا إذاعة برنامج مشترك طيلة أسبوع من أجل تسليط الضوء على مأساة المدنيين في حلب وبقية المدن السورية التي تعاني من الظلم.
وأوضح الإذاعي التركي أن البرنامج سيُبثّ من المحطات الخمسة في نفس التوقيت، وسيستضيف متحدثين قادرين على طرح الأحداث في حلب وسوريا والصعوبات التي يعاني منها الأبرياء جراء القصف والحصار.
وشدّد على أن ما يجري في حلب هي جرائم ضد الإنسانية، وأن البرامج التي يبثّونها عبر المحطات تحاول نقل معاناة وآلام الأبرياء أيّا كانت انتمائاتهم العرقية أو الدينية أو المذهبية إلى العالم أجمع.
وأردف يتار قائلًا: "إننا نستضيف في برامجنا أصحاب الرأي وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني السورية لينقلوا أنين حلب إلى المستمعين، ونرغب في زيادة عدد المحطات الإذاعية المشاركة معنا في هذا الإطار".
ويُصارع مئات آلاف المدنيين، من أجل البقاء على قيد الحياة في الأحياء المحاصرة لمدينة حلب، مع استمرار الغارات والهجمات التي يشنّها النظام السوري وداعموه منذ منتصف نوفمبر/تشرين ثاني الماضي.
وأسفرت الهجمات البرية والغارات الجوية العنيفة على الأحياء الشرقية لمدينة حلب عن مقتل 935 مدنيا من سكانها، خلال الـ 24 يومًا الأخيرة، فضلًا عن إصابة المئات.
ريف دمشق::
تجددت المعارك على جبهة أوتوستراد "دمشق-حمص" في الغوطة الشرقية في محاولة أخرى من قبل قوات الأسد التقدم على محوري كاوية الأمان ومباني الإسكان، وتصدى لهم الثوار وتمكنوا من عطب دبابة وقتل وجرح عدد من العناصر، بينما سقط صاروخ ارض ارض على مدينة دوما دون تسجيل أي إصابات.
حلب::
تواصل قوات الأسد بتقدمها في المعارك العنيفة جدا في مدينة حلب حيث تمكنت من السيطرة على حي الشيخ سعيد بشكل كامل وسيطرت على عدة أجزاء من أحياء الفردوس وبستان القصر والصالحين والأنصاري الشرقي و الزبدية و الإذاعة وصلاح الدين والعامرية والكلاسة وسيف الدولة، وهذه هي ما تبقى من أحياء تحت سيطرة الثوار وربما أجزاء منها، ما يجعل حياة أكثر من 100 ألف إنسان في خطر كبير، حيث تقوم الطائرات الروسية والمدفعية الأسدية بقصف هذه الأحياء بشكل عنيف جدا والتي أدت لسقوط العديد من الشهداء والجرحى لم نتمكن من إحصائها بعد، وتجري عمليات نزوح كبيرة جدا من الأحياء التي تقدمت فيها قوات الأسد إلى ما تبقى من أحياء محررة، حيث يعيش النازحون حالة إنسانية صعبة جدا مع انعدام كل أسباب الحياة من مأكل ومشرب ودفئ ولا مكان آمن لهم، وإلى الريف الحلبي حيث تتعرض المدن والبلدات المحررة لغارات جوية مكثفة أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وفي سياق آخر جرت اشتباكات بين الثوار وقوات حماية الشعب الكردية على جبهات بلدتي عصعص ومرعناز.
حماة::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مدينة مورك بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل الأسد في مدينة السقيلبية بقذائف مدفعية حققت إصابات جيدة.
حمص::
معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد بالريف الشرقي شمال مطار التيفور العسكري في منطقة التياس وأيضا المحطة الرابعة القريبة جدا من المطار، حيث سيطر التنظيم في بادئ الأمر على منطقة التياس واقترب من حدود المطار لتتعرض المنطقة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا أجبر التنظيم على الإنسحاب، وفي الريف الشمالي تعرضت قرى السعن الاسد وديرفول وكيسين لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
سقوط قذائف محلية الصنع من قبل قوات الأسد على حي طريق السد بمدينة درعا دون تسجيل أي إصابات، بينما رد الثوار بإستهداف معاقل الأسد في المربع الأمني بدرعا المحطة بقذائف الهاون.
ديرالزور::
شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية يوم أمس في بادية خشام بالريف الشرقي استهدفت سائقي صهاريج النفط وهم من المدنيين والتجار أدت لسقوط أكثر من 11 والعديد من الجرحى.
الرقة::
تستمر معارك غضب الفرات بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم الدولة تمكنت فيها قسد من السيطرة على قرية صايكول "شمال غرب الرقة"، وتدور معارك عنيفة في محيط قرية المياح، وسط غارات جوية من طائرات التحالف الدولي استهدفت نقاط تمركز التنظيم، كما أدت بعض الغارات لتدمير منازل المدنيين في قرية مجيبنة دون تسجيل إصابات بسبب نزوح أغلب أهالي القرية.
اللاذقية::
قصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف الشريط الحدودي مع تركيا من قبل قوات الأسد على قرى عين الجوز والحمبوشية.
الحسكة::
استهدفت طائرات التحالف الدولي سيارة تابعة لتنظيم الدولة في قرية الرحال أدت لمقتل من كان بداخلها دون ورود تفاصيل إضافية.
أصدر ١٢ شيخاً و شرعياً من العاملين في الساحة السورية، بياناً مشتركاً يحرم تشكيل “جيش الأحرار”، الذي أعلن عنه مساء أمس الأول، الخطوة التي رأي فيه الشيوخ أنها تجاوز لنظام حركة أحرار الشام الاسلامية و “أميرها الذي رفضوا أو نقضوا بيعته الشرعية”، وفق ماجاء في البيان.
و ووقع على البيان ، الصادر اليوم ، ١٢ من شيوخ و شرعيين هم (أيمن هاروش - علي العرجاني - أبو بصير الطرطوسي، ماجد راشد - ماهر علوش - ابو العباس الشامي - أحمد محمد الخطيب - مصطفى بكور - عباس شريفة - أبو حمزة الرقي - أنس النداف - شريف هزاع - أحمد عبد الكريم نجيب)، في حين لم يصدر بيان مماثل يحض على انقاذ الوضع في حلب التي يتعرض فيها اليوم أكثر من ١٠٠ مدني للابادة.
و تضمن البيان نقاط أربعة تحدث أبرزها عن انكار و ادانة مع الافتاء بتحريم ما أقدم عليه بعض أعضاء مجلس الشورى في حركة أحرار الشام الاسلامية ، بالانشقاق عن الحركة و تشكيل “جيش الأحرار”، مساء أمس الأول، حيث ضم الجسم الجديد ١٩ فصيل داخل الحركة.
و أسند البيان التحريم على تجاوز نظام الحركة و “أميرها الذي رفضوا أو نقضوا يعته الشرعية التي انعقدت له، ربايعه على السمع و الطاعة بناء عليها أكثر أعضاء مجلس الشورى”.
و دعا البيان القائمين على “جيش الأحرار” و الداعين إليه و داعميه إلى “تقوى الله و الرجوع عن خطوتهم تلك”، محملين اياهم “إثم شق” جماعة من أكبر الجماعات في سوريا ، مبدين شعورهم بخطورة ما قد تؤول إليه الأمور في حال “تماديهم” مع الخشية من “أن يكسر باب الجهاد أو يوصد للأبد”.
تمر حركة أحرار الشام الاسلامية، أمام المنعطف الأخطر في مسيرتها التي انطلقت منذ نهاية عام ٢٠١١، بعد أن أعلن بالأمس مجموعة من قياديها الشرعيين و العسكريين، تشكيل “جيش الأحرار”، في خطوة بدت للوهلة الأولى إنها عبارة عن انبثاق طبيعي داخل الحركة يتيح لها مرونة أكبر بالتحرك سياسياً و عسكرياً بشكل مستقل عن بعضهما البعض، و لكن هذا الظن لم يستمر إلا سويعات لتنكشف أن الأمور غير هذا ، بل هي أقرب إلى الانشقاق أو الانشطار الغير مخطط.
مساء أمس الأول ظهر بيان يحمل شعار حركة أحرار الشام الاسلامية، مع تسمية جديدة باسم “جيش الأحرار”، وبُدأ به بـ”واعتصموا بحبل الله جميعا”، وثم سرد الاعلان عن اندماج ١٦ تشكيل من ضمن الحركة ، ومن ثم تبعه اعلانات فردية لثلاث فصائل أخرى، عُهدت قيادة التشكيل الوليد هاشم الشيخ أبو جابر القائد الأسبق للحركة، الذي، وفقاً للبيان، جاء سعياً لوحدة الصف في حركة أحرار الشام الإسلامية، وزيادة الفاعلية العسكرية في الساحة لرد العدوان الصائل.
أيام قليلة كانت حاسمة ليسيطر تنظيم الدولة على بقعة جغرافية كبيرة بريف حمص الشرقي، تتمثل بمدينة تدمر والمناطق المحيطة بها بينها مطار تدمر والقلعة الأثرية ومنطقة آبار النفط والغاز في جزل وحجار وجبل هيان والكتيبة المهجورة ومناطق عدة، من المفترض ان تكون تحت حماية روسية حصينة.
شكل الهجوم المفاجئ وقبله انسحاب عائلات كبار الضباط والبعثات الروسية من تدمر، والسقوط السريع للمدينة بيد التنظيم، لتتوجه الأنظار فورا الى منطقة أخرى، حيث وفي هذه الأثناء تحاول قوات تنظيم الدولة التقدم للسيطرة على أحد أهم المواقع في سوريا، حيث تمكنت من التقدم والسيطرة على منطقة التياس والقريبة جدا من أحد أكبر المطارات العسكرية في سوريا وهو مطار التيفور، ولكنها سرعان ما انحسبت من المنطقة جراء القصف العنيفة على المنطقة، وفي النظر إلى هذه الأحداث فقد شكل ذلك موضع تساؤلات عدة عن مدى نية التنظيم التقدم باتجاه المطار بعد عدة محاولات سابقة للسيطرة عليه كانت تتوقف إلى حد الوصول للمطار العسكري واستهدافه من بعيد.
مراقبون للعمليات العسكرية التي يخوضها التنظيم في مناطق عدة باتوا يشبهون عمليات التنظيم حول مطار التيفور بما يقابله المطار العسكري في دير الزور، والذي عجز عنه التنظيم لأكثر من ثلاث سنوات، وسط اشتباكات يومية ومعارك على مشارفه، إلا أن التنظيم لم يقم باقتحام المطار، وكذلك هو الأمر في مطار التيفور، حيث وصل التنظيم مرات عدة واستطاع السيطرة على أكبر الثكنات العسكرية بشكل سريع، والوصول للنقاط الرئيسية الأكثر حساسية والتوقف.
ويرجع البعض أن سياسة التنظيم تقوم على الضغط والتهديد أكثر من السيطرة لاسيما على المطارات العسكرية كدير الزور والتيفور، حيث انها تعمل على حصار هذه المطارات وتهديدها بالقصف والهجمات اليومية، دون أي نية للاقتحام والسيطرة، ولربما هناك خطوط حمراء يعمل التنظيم على عدم تخطيها ضمن سياسة لا يعرف من يديرها أو يوجهه، فهل سيكون مطار التيفور العسكري أولى الخطوط الحمراء التي يتخطاها التنظيم.
مدينة تدمر اليوم باتت تحت سيطرة تنظيم الدولة، وكانت قد سيطرت عليها قوات الأسد وروسيا قبل أكثر من 7 أشهر، وعملت روسيا على بناء قواعد عسكرية كبيرة لها في المنطقة، وتحصينها بشكل كبير، إلا أن هذا التحصين والقوة غابت عن المشهد بشكل كبير، حيث سيطر التنظيم على عشرات المواقع والمدينة بمدة قياسية لم تتجاوز ثلاثة أيام، وهو التساؤل الأكبر المطروح اليوم عن سبب غياب قوة المواجهة والمفترض ان تكون روسية.
رفض الاحتلال الروسي، أحدث المبادرات التي تقدمت بها الولايات المتدحة الأمريكية لاخراج ما يقارب ١٥٠ ألف مدني من الأحياء المتبقية من مدينة حلب ، مطالبة بالغاء الشروط المقدمة من الجانب الأمريكي ، ومشتطة أن مام الثوار و المدنين على حد سواء في الرقعة الجغرافية الضيقة إلا المقاومة حتى الرمق الأخير.
و أعلن يوم أمس عدد من قيادي المعارضة السورية أنهم يتدارسون العرض الأمريكي لخروج ١٥٠ ألف مدني اضافة للثوار من أحياء حلب المحاصرة، برفقة سلاحهم الخفيف، عبر معابر آمنة باتجاه ريف حلب و ادلب ، سرعان ما نفى الاحتلال الروسي هذا العرض ، مؤكداً أنه لم يتوصل إلى اتفاق مع الجانب الأمريكي خلال اجتماعات جنيف التي عقدت أمس اأول، بين خبراء من الجانبين.
و نص العرض الأمريكي ، وفق ما تداولته مواقع عدة ، على أن يتم التنسيق بين الاحتلال الروسي و أمريكيا و النظام و المعارضة على تأمين الخروج الآمن و “المشرف” من الأحياء المتبقية من حلب ، على يضمن كل من الاحتلال الروسي و قوات الأسد الأمان لكل من يود الخروج أو البقاء بأن لا يحتجزوا أو يؤذوا.
كما نص المقترح ، وفق ما تم تداوله،أنه يمكن للمدنيين مغادرة الأحياء المحاصرة و التي تتعرض للابادة في مدينة حلب ،والذهاب الى أي مكان كما يشاؤون؛ وكما يمكن للثوار ان يخرجوا من المدينة مع اسلحتهم الخفيفة فقط عن طريق احدى الأماكن المحددة (بما فيها محافظة ادلب و منطقة الحدود السورية-التركية شمال شرق حلب). اما عناصر جبهة فتح الشام فسيخرجون مع سلاحهم الخفيف الى ادلب.
و يستتبع ذلك (بعد الانتهاء من الاخلاء) ، الاتفاق على وقف الأعمال العداية و اعادة اتخاذ الخطوات باستئناف المفاوضات السياسية.
و لكن هذا المقترح الذي جوبه بالرفض من قبل الاحتلال الروسي ، اذا اشترط الاحتلال على أن يكون الخروج سيراً على الأقدام، وبدون أي سلاح و للجميع، أي بقصارى القول “الخروج المذل”، الأمر الذي دفع الثوار وفق لما قاله رئيس المكتب السياسي في جيش الاسلام محمد علوش ، في تغريدة على توتير، أن “لاخيار في حلب سوى المقاومة حتى النصر و الله معنا”.
في الوقت الذي تواصل قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها، عمليات التوغل ضمن مابقي من الأحياء المحررة في حلب الشرقية، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف يمهد أمام القوات المتقدمة من عدة محاور، فيما يعمل الثوار المحاصرين في عدة أحياء بالتصدي لجميع المحاولات بما يملكون من أسلحة وذخائر.
وتمكنت قوات الأسد وحلفائها وبعد أشهر من المعارك المستمرة من التقدم على محور حي الشيخ سعيد في الأجزاء الجنوبية من الأحياء المحاصرة، ليضيق الخناق أكثر على آلاف المدنيين في الأحياء المحاصرة، وتبدأ مرحلة نزوح داخلية جديدة في الاحياء المحررة، بعد تكثيف قوات الأسد من قصفها المدفعي.
وقال ناشطون في مدينة حلب المحاصرة إن أحياء السكري والفردوس شهدت حركة نزوح كبيرة لمئات العائلات القاطنة في تلك الأحياء، إضافة للعائلات التي نزحت من الأحياء التي تقدمت إليها قوات الأسد، لتتفاقم المعاناة وسط الحصار بشكل كبير، بينما فضلت عشرات العائلات المخاطرة بحياتها والتوجه باتجاه الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، بعد أن ضاقت بها مناطق نزوحها المتكررة.
وتعمل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على التوغل بشكل يومي من عدة محاور ضمن الأحياء التي تخضع لسيطرة الثوار، والتي يضيق الخناق عليها يوماً بعد يوم، وسط قصف مدفعي وجوي عنيف يستهدف هذه الأحياء، في إصرار لقوات الأسد وروسيا على الحسم العسكري، رافضين أي هدنة أو حل لوقف العمليات على ماتبقى من حلب.
تواصل قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها، عمليات التوغل ضمن ما بقي من الأحياء المحررة في حلب الشرقية، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف يمهد أمام القوات المتقدمة من عدة محاور، فيما يعمل الثوار المحاصرين في عدة أحياء بالتصدي لجميع المحاولات بما يملكون من أسلحة وذخائر.
وتمكنت قوات الأسد وحلفائها وبعد أشهر من المعارك المستمرة من التقدم على محور حي الشيخ سعيد في الأجزاء الجنوبية من الأحياء المحاصرة، ليضيق الخناق أكثر على آلاف المدنيين في الأحياء المحاصرة، وتبدأ مرحلة نزوح داخلية جديدة في الاحياء المحررة، بعد تكثيف قوات الأسد من قصفها المدفعي.
وقال ناشطون في مدينة حلب المحاصرة إن أحياء السكري والفردوس شهدت حركة نزوح كبيرة لمئات العائلات القاطنة في تلك الأحياء، إضافة للعائلات التي نزحت من الأحياء التي تقدمت إليها قوات الأسد، لتتفاقم المعاناة وسط الحصار بشكل كبير، بينما فضلت عشرات العائلات المخاطرة بحياتها والتوجه باتجاه الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، بعد أن ضاقت بها مناطق نزوحها المتكررة.
وتعمل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على التوغل بشكل يومي من عدة محاور ضمن الأحياء التي تخضع لسيطرة الثوار، والتي يضيق الخناق عليها يوماً بعد يوم، وسط قصف مدفعي وجوي عنيف يستهدف هذه الأحياء، في إصرار لقوات الأسد وروسيا على الحسم العسكري، رافضين أي هدنة أو حل لوقف العمليات على ماتبقى من حلب.
ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن "جميع أطفال" حلب يعانون من الصدمة بعد أن تحملوا أسوأ أعمال عنف تضرب بلادهم، إذ قال مدير مكتب حلب للمنظمة رادوسلاف رزيهاك "إن جميع أطفال حلب يعانون. إنهم مصدومون".
وقال رزيهاك الذي يعمل في اليونيسيف منذ 15 عاما "لم أر بحياتي هذا الوضع المأساوي الذي يعانيه الأطفال في حلب".
ويقدر رزيهاك أن نصف مليون طفل في حلب يحتاجون إلى دعم نفسي واجتماعي بينهم 100 ألف يحتاجون مساعدة من مختصين، بحسب العربية نت.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد تمكن من السيطرة على العديد من الأحياء التي كانت خاضعة لسيطرة الثوار في القسم الشرقي من مدينة حلب، وسبق نجاحه في التقدم قصفا جويا عنيفا مدعوما بقصف مدفعي وصاروخي عنيف، حيث فر من الأحياء الشرقية المحاصرة الآلاف من الأشخاص بينهم أطفال، وأقام أغلبهم بمراكز إيواء في أحياء مدينة حلب الغربية.
وأظهرت الفحوصات النفسية والاجتماعية التي خضع لها الأطفال القادمين من الأحياء الشرقية في هذه المراكز أنهم "يفتقدون إلى غريزة الدفاع الأساسية" بحسب رزيهاك.
وقال "إن بعض الأطفال الذين هم في الخامسة أو السادسة من العمر ولدوا خلال الحرب، كل ما يعرفونه هو الحرب والقصف".
وأشار إلى أنه "من الطبيعي بالنسبة لهم أن يتم قصفهم وأن عليهم الهروب، فمن الطبيعي أن يكونوا جائعين وإن عليهم الاختباء. سوف يعانون من هذه الصدمة لفترة طويلة جدا."
وقال إن ذلك التكيف يدفع الأطفال إلى الخطر فهم لم يتم تأهيلهم للاحتماء أو الاختفاء أثناء القصف "فبالنسبة لهم هذا لا يشكل خطرا، إنها حياتهم اليومية".
وأشار إلى أن من الصعب جدا إلقاء اللوم على الأطفال سواء في حلب الغربية أو الشرقية لأنهم يعيشون في كابوس.
استهدفت مقاتلات تركية مواقع لتنظيم الدولة أمس الأحد، في مدينة "الباب" ومحيطها شمالي سوريا، وقتلت 9 من عناصر التنظيم إضافة إلى تدمير 21 مقرًّا.
وذكر بيان للقوات المسلحة التركية، أن مقاتلاته استهدفت في إطار عملية "درع الفرات"، مواقع لتنظيم الدولة في "الباب" بريف حلب الشرقي، وقريتي "بزاغة" و"قبر المقري" في محيط البلدة.
وأضاف البيان أن المقاتلات التركية تمكنت من قتل 9 إرهابيين ينتمون للتنظيم، ودمّرت 21 مقرًا، وثلاثة سيارات تنقل أسلحة وذخائر، ومستودع أسلحة، ونفق يستخدمه الإرهابيون.
كما أشار البيان إلى استمرار فرق إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، التابعة لرئاسة الوزارء، وجمعية الهلال الأحمر التركي، وعناصر الجيش السوري الحر، في أنشطة مساعدة المدنيين في المناطق المحررة شمالي سوريا.
دمشق::
تعرض حي جوبر لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين سقطت قذيفة هاون في كل من محيط السفارة الروسية بحي المزرعة وفي حي عش الورور.
ريف دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهات أوتوستراد "حمص-دمشق" الدولي على أطراف الغوطة الشرقية، وكبدوا المهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، بينما شن الطيران الحربي غارات جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي على مدينة دوما، ما أدى لسقوط 5 شهداء بينهم أحد عناصر الدفاع المدني وعدد من الجرحى، وفي منطقة القلمون الشرقي قالت وكالة أعماق أن تنظيم الدولة تمكن من قتل وجرح عدد من الثوار بعد هجوم عنيف شنه على جبال البتراء، أما في بلدة مضايا فقد سقط شهيد وعدد من الجرحى جراء قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد استهدف أحياء البلدة، وفي منطقة وادي بردى استشهدت شابة في قرية ديرمقرن بعد استهدافها من قبل قناص تابع للأسد.
حلب::
اشتباكات عنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد دارت في أحياء المعادي والأصيلة وباب المقام وبستان القصر والإذاعة في مدينة حلب، وتمكنت خلالها قوات الأسد من التقدم، إذ سيطرت على عدة نقاط داخل حيي باب المقام والأصلية، بينما تمكن الثوار من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد ودمروا دبابة وعربة "بي إم بي"، وغنموا دبابة على جبهة الصناعة بحي المرجة، وتجري المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا أدى لاستشهاد طفلين في حي الإذاعة وسقوط العديد من الجرحى في صفوف المدنيين في باقي الأحياء المستهدفة، فيما تعرضت أيضا مدن وبلدات الريف الحلبي لغارات جوية وقصف مدفعي عنيف أدى لوقوع أضرار مادية كبيرة، في حين استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة الطامورة بقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة، وفي الريف الشرقي تمكنت فصائل درع الفرات من اغتنام ثلاث دبابات خلال معاركها ضد تنظيم الدولة بمحيط مدينة الباب، كما تمكنت أيضا من تدمير عربة مفخخة قبل وصولها على أطراف قرية الزرزور.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن اللطامنة وكفرزيتا وبلدات الزلاقيات ولحايا والبويضة والزكاة والأربعين والزوار بالريف الشمالي، حيث أدت لاستشهاد سيدة وطفلها وسقوط عدد من الجرحى في بلدة الأربعين، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينتي سقيلبية وسلحب بصواريخ الغراد وقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، أما بالريف الشرقي فقد ألقت مروحيات الأسد براميل تحوي على غاز الكلور السام على قرية الجانوتة بناحية عقيربات ما أدى لحدوث حالات اختناق.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة معرة النعمان، خلفت ستة شهداء وعدد من الجرحى عقب استهداف السوق الرئيسي في المدينة، كما شن ذات الطيران غارة جوية على مدينة سراقب خلفت أربعة شهداء بينهم "طفلة وسيدة" والعديد من الجرحى، كما تعرضت أيضا بلدتي حاس ومرديخ لغارات جوية مماثلة، بينما ألقت المروحيات براميلها على بلدتي الصفيات والكندة أوقعت أضرارا مادية فقط، وتعرض محيط مدينة جسرالشغور لقصف صاروخي، ورد الثوار باستهداف بلدتي كفريا والفوعة بعشرات القذائف والصواريخ.
حمص::
تمكن تنظيم الدولة بعد معارك عنيفة جدا اليوم من بسط سيطرته الكاملة على كامل أحياء مدينة تدمر ومطارها العسكري والقلعة الأثرية، وكان التسلل الزمني بدأ مساءً حيث قامت طائرات الأسد والروس بشن أكثر من 200 غارة جوية استهدفت نقاط تمركز تنظيم الدولة ما أدى لانسحابه من عدة نقاط، ولكنه "أي التنظيم" عاود هجوما فجر اليوم بشكل عنيف وقوي وسريع وسط انهيار وهروب جميع عناصر الأسد والميليشيات الشيعية، وما هي إلا ساعات حتى تمكن من السيطرة على منطقة العامرية ومحيطها الواقعة "شمال غرب تدمر" وأيضا سيطر على منطقة وادي الأحمر "شمال شرق تدمر"، ومن ثم تقدمت قوات التنظيم وسيطرت على حيي المتقاعدين والصناعة ومساكن الضباط وأيضا قلعة تدمر، وهي ما نسبته أكثر من 50% من مساحة المدينة، ليواصل بعدها تنظيم الدولة تقدمه وسط تراجع وانسحاب مئات العناصر من المدينة إلى منطقة المثلث "جنوب غربي تدمر" والى منطقة الدوّة الزراعية "غربي تدمر"، ليعلن بعدها تنظيم الدولة سيطرته الكاملة على المدينة ومحيطها، حيث بدأ بعمليات التمشيط والتفتيش والبحث عن عناصر الأسد المختبئين بين المنازل وفي البساتين الغربية ومحيط منطقة العوينة وقد ألقى القبض على العشرات منهم حيث لم يستطع الجميع الانسحاب والهروب، وبعد ذلك فرض التنظيم سيطرته على منطقة البيارات ومنطقة الدوة ومثلث تدمر في محيط المدينة من الغرب، وقالت وكالة أعماق أن التنظيم استولى على 30 دبابة و 6 عربات "بي إم بي" ومدافع وصواريخ وأسلحة متنوعة، فيما تستمر الطائرات الروسي بشن عشرات الغارات الجوية على المدينة، ومن جهة أخرى فقد استشهد عدد من المدنيين جراء استهدافهم من قبل تنظيم الدولة في منطقة الدوة، أما بالريف الشمالي فقد سقط عدد من الجرحى جراء قصف صاروخي من قبل قوات الأسد على قرية برج قاعي، فيما تعرضت مدينة تلبيسة وبلدة السعن الأسود لقصف مدفعي.
درعا::
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات حي المنشية، في حين استهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد بصاروخ فيل ما أدى لارتقاء 3 شهداء وسقوط عدد من الجرحى، ورد الثوار باستهداف موقع إطلاق الصاروخ بقذائف الهاون، بينما قام الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في بلدة الفقيع براجمات الصواريخ، وعطبوا دبابة على جبهة البلدة، في حين تعرضت مدينتي الحارة وجاسم وبلدة برقا وتلول المطوق وأيضا بلدة أيب بمنطقة اللجاة لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد في الحارة.
ديرالزور::
سقط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين جراء شن الطيران الحربي غارات على بادية خشام، كما وشن الطيران الحربي غارات جوية استهدف الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور ومحيط جامعة الجزيرة بقرية البغيلية، واستهدفت أيضا محيط المطار العسكري، حيث تدور معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، بينما استهدف تنظيم الدولة حي الموظفين بقذائف الهاون دون تسجيل أي إصابات، وفي سياق أخر شن طيران التحالف غارة جوية استهدفت حقل التنك ومحيط حقل العمر دون ورود تفاصيل إضافية.
الرقة::
تتواصل معارك غضب الفرات بعد دخولها المرحلة الثانية حيث تواصل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تقدمها وذلك بعد سيطرتها على 5 قرى جديدة وهي ( مروانية، جبل كراجة، حميرة صغيرة، حميرة كبيرة، ,قرفة داني، درانية)، وسط غارات جوية من طائرات التحالف التي تمهد الطريق أمام تقدم عناصر قسد، كما وأغارت طائرات التحالف على مدينة الرقة وأطرافها.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة كباني والخضر بجبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات.
يواصل تنظيم الدولة توسعه في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، إذ تمكن من السيطرة على نقاط هامة في محيط المدينة الغربي، في ظل استمرار الاشتباكات مع قوات الأسد، وسط غارات جوية عنيفة على المنطقة.
وكانت منطقة الدوة الواقعة على الطريق الواصل بين مدينة تدمر ومدينة حمص أبرز النقاط التي سيطر عليها التنظيم غربا، علما أن المنطقة شهدت معارك عنيفة بين الطرفين قبل عدة أشهر، وسقط خلالها المئات من عناصر الطرفين بين قتيل وجريح.
كما وأعلن التنظيم عن تمكنه من السيطرة على منطقة البيارات غرب تدمر، وعلى مثلث تدمر الواقع جنوب غرب المدينة، وعلى شركة حيان للغاز شمال غرب تدمر.
وبحسب وكالة أعماق فإن المعارك التي دارت اليوم في تدمر ومحيطها أسفرت عن مقتل حوالي مئة عنصر من جيش الأسد والميليشيات المساندة له، فيما ذكرت أن مقاتلو التنظيم استولوا على 30 دبابة و6 عربات "بي إم بي" و6 مدافع من عيار 122 و7 مدافع رشاشة من عيار 23، وكميات من الصواريخ المضادة للدروع ومنصات إطلاقها، إضافة إلى كميات من صواريخ الغراد وقذائف الدبابات والذخائر المتنوعة.
والجدير بالذكر أن تنظيم الدولة تمكن اليوم بعد معارك عنيفة جدا من بسط سيطرته الكاملة على كامل أحياء مدينة تدمر ومطارها العسكري والقلعة الأثرية، حيث انسحبت قوات الأسد من المنطقة بعد الهجوم القوي الذي نفذه عناصر التنظيم.
وكان التنظيم خلال الأيام الماضية قد أمن سيطرته على حقل شاعر، ومن ثم توسع في كافة محاور المدينة، حيث فرض سيطرته على منطقة حويسيس وحقلي جحار وجزل ومنطقة قصر الحلابات وشركة المهر.
استهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات اليوم، المناطق المدنية الخاضعة لسيطرة عناصر تنظيم الدولة بريف حماة الشرقي، بينها غارات باستخدام صواريخ محملة بالغازات السامة.
وقالت وكالة أعماق إن الطيران الحربي الروسي استهدف ناحية عقيربات وعدة قرى وبلدات محيطة بها بالغازات السامة، سببت أكثر من 20 حالة اختناق بين المدنيين في المنطقة.
وتشهد منطقة ريف حماة الشرقي الممتدة مع ريف حمص الشرقي ومنطقة تدمر غارات جوية عنيفة من الطيران الحربي الروسي، بالتزامن مع الاشتباكات التي تشهدها مدينة تدمر والمناطق المحيطة بها، بعد تقدم كبير أحرزه التنظيم على حساب قوات الأسد في المنطقة.