لم يتفقوا على بيان نصرة لـ”حلب” .. ١٢ شيخاً و شرعي يصدرون بياناً مشتركاً يحرّم “جيش الأحرار”
لم يتفقوا على بيان نصرة لـ”حلب” .. ١٢ شيخاً و شرعي يصدرون بياناً مشتركاً يحرّم “جيش الأحرار”
● أخبار سورية ١٢ ديسمبر ٢٠١٦

لم يتفقوا على بيان نصرة لـ”حلب” .. ١٢ شيخاً و شرعي يصدرون بياناً مشتركاً يحرّم “جيش الأحرار”

أصدر ١٢ شيخاً و شرعياً من العاملين في الساحة السورية، بياناً مشتركاً يحرم تشكيل “جيش الأحرار”، الذي أعلن عنه مساء أمس الأول، الخطوة التي رأي فيه الشيوخ أنها تجاوز لنظام حركة أحرار الشام الاسلامية و “أميرها الذي رفضوا أو نقضوا بيعته الشرعية”، وفق ماجاء في البيان.

و ووقع على البيان ، الصادر اليوم ، ١٢ من شيوخ و شرعيين هم (أيمن هاروش - علي العرجاني - أبو بصير الطرطوسي، ماجد راشد - ماهر علوش - ابو العباس الشامي - أحمد محمد الخطيب - مصطفى بكور - عباس شريفة - أبو حمزة الرقي - أنس النداف - شريف هزاع - أحمد عبد الكريم نجيب)، في حين لم يصدر بيان مماثل يحض على انقاذ  الوضع في حلب التي يتعرض  فيها اليوم أكثر من ١٠٠ مدني للابادة.

و تضمن البيان نقاط أربعة تحدث أبرزها عن انكار و ادانة مع الافتاء بتحريم ما أقدم عليه بعض أعضاء مجلس الشورى في حركة أحرار الشام الاسلامية ، بالانشقاق عن الحركة و تشكيل “جيش الأحرار”، مساء أمس الأول، حيث ضم الجسم الجديد ١٩ فصيل داخل الحركة.

و أسند البيان التحريم على تجاوز نظام الحركة و “أميرها الذي رفضوا أو نقضوا يعته الشرعية التي انعقدت له، ربايعه على السمع و الطاعة بناء عليها أكثر أعضاء مجلس الشورى”.

و دعا البيان القائمين على “جيش الأحرار” و الداعين إليه و داعميه إلى “تقوى الله و الرجوع عن خطوتهم تلك”، محملين اياهم “إثم شق” جماعة من أكبر الجماعات في سوريا ، مبدين شعورهم بخطورة ما قد تؤول إليه الأمور في حال “تماديهم” مع الخشية من “أن يكسر باب الجهاد أو يوصد للأبد”.

تمر حركة أحرار الشام الاسلامية، أمام المنعطف الأخطر في مسيرتها التي انطلقت منذ نهاية عام ٢٠١١، بعد أن أعلن بالأمس مجموعة من قياديها الشرعيين و العسكريين، تشكيل “جيش الأحرار”، في خطوة بدت للوهلة الأولى إنها عبارة عن انبثاق طبيعي داخل الحركة يتيح لها مرونة أكبر بالتحرك سياسياً و عسكرياً بشكل مستقل عن بعضهما البعض، و لكن هذا الظن لم يستمر إلا سويعات لتنكشف أن الأمور غير هذا ، بل هي أقرب إلى الانشقاق أو الانشطار الغير مخطط.

مساء أمس الأول ظهر بيان يحمل شعار حركة أحرار الشام الاسلامية، مع تسمية جديدة باسم “جيش الأحرار”، وبُدأ به بـ”واعتصموا بحبل الله جميعا”، وثم سرد الاعلان عن اندماج ١٦ تشكيل من ضمن الحركة ، ومن ثم تبعه اعلانات فردية لثلاث فصائل أخرى، عُهدت قيادة التشكيل الوليد هاشم الشيخ أبو جابر القائد الأسبق للحركة، الذي، وفقاً للبيان، جاء سعياً لوحدة الصف في حركة أحرار الشام الإسلامية، وزيادة الفاعلية العسكرية في الساحة لرد العدوان الصائل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ