أكد محمدعلوش رئيس وفد الفصائل المشاركة في مفاوضات الـ”#أستانا” ، التي بدأت صباح اليوم في كازاخستان، أن العملية السياسية تبدأ برحيل بشار الأسد والطغمة الحاكمة وإخراج كل الميليشيات والقوى الأجنبية التابعة لإيران ، مشدداً على أن الفصائل لم تأتي إلى المفاوضات لتقاسم السلطة أو البحث عن نفوذ ، و إنما “ لنعيد الأمن لسوريا ونفرج عن المعتقلين والمعتقلات” ، وفق ما حاء في الكلمة الافتتاحية للمفاو ضات.
و قال علوش أن امام سياسية القتل والتدمير ظهر الجيش الحر دفاعا عن النفس والعرض وكان منهم المدرس والطبيب والمهندس والاف الضباط والجنود المنشقين ، مشدداً على :”نحن نقاتل عن حقوق.. حق الحياة وحق الحرية وحق تقرير المصير وحق اختيار الشعب من يحكمه “.
و أردف علوش في كلمته ، أن وجود مليشيات أجنبية استجلبتها إيران و صنعها النظام وعلى رأسها حزب الله الارهابي أو حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي ، تساهم في استمرار شلال الدماء ولا تختلف عن تنظيم الدولة التي حددت أنها إرهابية.
و أضاف رئيس وفد الفصائل الثورية أنه “نريد تثبيت وقف إطلاق النار وتجميد العمليات العسكرية في كل أنحاء سوريا وتطبيق الإجراءات الإنسانية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2254 ليشكل ذلك ورقة قوية للدفع باتجاه الانتقال السياسي المنشود في سوريا بحسب بيان جنيف 2012”.
من المقرر أن تنطلق في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم (بتوقيت دمشق) ، المفاوضات التي تعتبر الأولى التي تضم الفصائل العسكرية السورية و نظام الأسد ، و إن كان نوعها غير محسوم (مباشرة - غير مباشرة) ، و إن كانت مباشرة فإنها ستكون المفاوضات الأولى بين المعارضة اجمالاً و النظام على مر السنوات الست الماضية ، التي شهدت أشنع ماعرفته البشرية من قتل و تدمير و تشريد.
و في أحد فنادق العاصمة الكازاخية ، يدخل وفدا الثوار و الأسد ، إلى القاعدة المخصصة لاحتضان لقائهم الأول ، والذي يأتي في اطار اتفاق موسع جمع بين أبرز الدول الفاعلة في سوريا ـتركيا - روسيا - ايران) ، و بتوصيف أدق (تركيا و روسيا) ، حيث من المقرر أن يخرج المجتمعين وفق برنامج الاجتماعات خلال ٢٤ ساعة ، بورقة عمل فعلية لتثبيت وقف اطلاق النار في كافة الأراضي السورية ، ووضع اسس ناظمة للعملية و الرقابة ، والتي ستنستند في جزء كبير منها على بنود اتفاق سابق نتج عن اتفاقات تركية - روسية .
في الوقت الذي يشهد الفضاء الالكتراوني سجال من نوع آخر ، و كلام مؤكد و آخر مقابل نافي ، للملفات التي سيتم بحثها ، و منافشاتها ، ففي الوقت الذي ينظر الثوار إلى أن الاجتماع محصور فقط بمناقشة وقف اطلاق النار ، يرى الأسد ووفده أن الاجتماعات ستفضي إلى جانب وقف اطلاق النار عملية تشبه الاستسلام ، الأمر الذي يجد معارضة من الثوار .
قال يحيى العريضي المتحدث باسم وفد قوى المعارضة في أستانة أمس إنه وبالرغم من سعي المعارضة لوقف الجرائم التي يرتكبها الأسد وحلفائه، إلا أنها لن تقدم أي تنازلات خلال المباحثات.
وأوضح العريضي لوكالة الأناضول أنه "بينما تهدف المعارضة السورية لوضع حد لنزيف الدم والجرائم التي يرتكبها النظام السوري وإيران، يسعى الطرف الآخر (النظام وحلفاءه) للحصول على نوع من التنازلات".
وشدد أن "المعارضة لن تقدم أي تنازل".
ولفت إلى "وجود أمرين أساسيين ستتم مناقشتهما في المباحثات التي ستعقد غدا الإثنين في أستانة، وهي وقف إطلاق النار في عموم سوريا، وخاصة تلك المناطق التي ما تزال تتعرض لقصف النظام وهجمات الميليشيات الإيرانية".
وتابع أن "الأمر الثاني، هو البعد الإنساني، وذلك توافقنا مع المواد 12 و13 و14 من قرار مجلس الأمن الدولي 2254، والذي يتضمن إنهاء الحصار وإيقاف عملية التطهير العرقي، الذي يمارسه النظام".
وأشار العريضي أنه "في حال تم التوصل إلى اتفاق بخصوص المسألتين، فإن هذا الأمر سيفسح الطريق لحل سياسي وفق وثيقة جنيف 2012، والتي تنص على انتقال سياسي كامل في سوريا".
ولفت المتحدث باسم المعارضة إلى أن "روسيا تدير لعبة سياسية، وتعمل لتتويج النصر العسكري بنصر سياسي".
وتابع أن "الطرف الذي يريد الحل السياسي بالفعل هو الطرف الذي يقتله ويقصفه الروس والإيرانيون والنظام".
وأكد العريضي أنه "لا يمكن أن نقول أن شيئاً ما قد تحقق، حتى يتم الالتزام بوقف إطلاق النار، وتوقف الخروقات".
وشدد أن "وقف إطلاق النار يجب أن يتزامن مع إجراءات حسن نية أخرى، وهي إطلاق المعتقلين السياسيين وفك الحصار عن المناطق المحاصرة والسماح بوصول مساعدات أممية للمناطق المحاصرة".
وختم بالإشارة إلى أن "وفد المعارضة التقى بالوفد التركي، اليوم، بوصفه أحد الضامنين لوقف إطلاق النار، ودار الحوار حول أهداف محادثات أستانة (...) وكان الأمر مثمراً".
ووفق بيان صدر عن وزارة الخارجية الكازاخية، اليوم، فإن المفاوضات ستبدأ غدًا عند الساعة 13.00 بتوقيت كازاخستان، على أن تنتهي الثلاثاء في الساعة 13.00.
وأضاف البيان أن المفاوضات ستكون مغلقة وسيشارك فيها إلى جانب ممثلي المعارضة ونظام الأسد كل من تركيا وروسيا وإيران والولايات المتحدة إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي مستورا.
وتأتي مشاركة المعارضة في مفاوضات أستانة بعد إجماع كبير بين الفصائل في الاجتماعات التي أجرتها في أنقرة في غضون الأسابيع القليلة الماضية.
توفي لاجئ سوري في السادس والعشرين من عمره بعد توجيه عدة طعنات له في مسكن لإيواء طالبي اللجوء في منطقة بامبيرغ في ألمانيا.
فقد أكدت النيابة العامة ورئاسة الشرطة بمنطقة على العثور على شاب سوري ميتاً وعلى جسده طعنات قاتلة في مسكن لإيواء طالبي اللجوء في المنطقة.
وذكرت النيابة العامة ورئاسة الشرطة في بامبيرغ اليوم أنها لم تجد دليل على أن مقتل الشاب السوري وقع بدافع الكراهية، ومن جانبها شكلت المباحث الجنائية لجنة خاصة للتحقيق في الحادث، وفق ما نقل كل من موقع "فوكس" وموقع "فيلت" الإلكترونيين الألمانيين.
وكان مسؤول في مسكن إيواء اللاجئين قد عثر يوم الجمعة على الشاب ميتاً في إحدى غُرف المسكن، وعلى جثته عدة طعنات قاتلة، ولم تُدلِ النيابة العامة ورئاسة الشرطة بمزيد من المعلومات لأسباب متعلقة بسير التحريات الجنائية.
ريف دمشق::
تمكن الثوار في الغوطة الشرقية من استعادة عدة نقاط على جبهة بلدة القاسمية بالغوطة الشرقية بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد، حيث بدأت الاشتباكات منذ يوم أمس وذلك عقب هجوم عنيف من قبل الثوار لاستعادة السيطرة على النقاط التي خسروها في البلدة، وأسفرت الاشتباكات عن عطب دبابة وقتل عدد من عناصر الأسد بينهم ضابط، وتستمر الاشتباكات في البلدة وسط محاولات من قبل قوات الأسد لصد الهجوم، كما جرت اشتباكات عنيفة على جبهات حزرما والمحمدية تمكن خلالها الثوار من صد هجوم قوات الأسد، وفي منطقة وادي بردى تستمر المعارك العنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد والمليشيات الشيعية على جبهات بلدة عين الفيجة، وتمكن الثوار خلالها من صد الهجوم وتكبيد القوات المهاجمة خسائر في العتاد والأرواح "إحراق عربة شيلكا"، بينما تقوم مروحيات الأسد بإلقاء براميل متفجرة وقنابل نابالم حارقة بالإضافة للقصف المدفعي والصاروخي العنيف على نقاط الاشتباكات ومنازل المدنيين، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى، وفي منطقة الزبداني تعرضت بلدتي مضايا وبقين لقصف مدفعي وإطلاق نار بالرشاشات ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين، حاول فيها الدفاع المدني إسعاف المصابين حيث تعرض هو الأخر لاستهداف مباشر بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات الحاجب والعيس والحص بالريف الجنوبي وبلدة كفرجوم بالريف الغربي، ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين، وتعرضت قرية بنان الحص ومحيطها بالريف الجنوبي وبلدتي كفرداعل والمنصورة بالريف الغربي لقصف مدفعي، ما أدى لسقوط جرحى، بينما تمكن الثوار من قتل وجرح أكثر من 15 عنصرا من المليشيات الشيعية والفيلق الخامس في الأكاديمية العسكرية غرب حلب، أما في الريف الشمالي فقد استهدف الثوار معاقل قوات سوريا الديمقراطية على أطراف مدينة تل رفعت بالرشاشات الثقيلة، وفي مدينة إعزاز فقد وقع اقتتال داخلي بين ما يعرف بتجمع القعقاع والمؤسسة الأمنية دون معرفة الأسباب وراء ذلك حيث أدت لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وفي الريف الشرقي قالت قوات الأسد أنها تمكنت من السيطرة على بلدات صوران وسرجة صغيرة وسرجة كبيرة ومران وتلة التريكس بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة، فيما استشهد 6 مدنيين جراء قصف مدفعي تركي على أحياء مدينة الباب.
حماة::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي ولم تسجل أي إصابات، وشن الطيران الحربي غارة على قرية الصياد ومدينة اللطامنة ومنطقة بطيش، ورد الثوار باستهداف معاقل شبيحة الأسد في بلدة سلحب بالريف الغربي بصواريخ الغراد، كما وتمكن الثوار من تدمير مدفع 14.5 مزدوج في حاجز الغزال في رحبة خطاب بالريف الشمالي بصاروخ تاو وقتل وجرح عدد من العناصر ممن كانوا حوله.
إدلب::
استهدفت طائرة بدون طيار تابعة للتحالف الدولي سيارة "بيك آب" تابعة لجبهة فتح الشام في بلدة عقربات على الحدود السورية التركية بالريف الشمالي، خلفت شهيدان بينهم أحد قياديي الجبهة المعروف باسم أبو مصعب الجزائري، فيما سمع صوت انفجار قوي في مقر لجبهة فتح الشام جنوب بلدة النيرب بالريف الشرقي، ووردت أنباء أنه ناتج عن قصف طائرات التحالف الدولي للمقر والمناطق السكنية القريبة منه، ما أدى لسقوط شهيدين "طفلين وامرأة" نازحين من ريف حلب وجرحى بينهم أطفال ونساء وحدوث دمار مادي كبير جدا، ومن جهة أخرى فقد سقط جرحى من المدنيين جراء تجدد الاشتباكات بين جند الأقصى وحركة أحرار الشام، وبعد ذلك أكدت مصادر ميدانية لشبكة شام عن توصل كلاً من حركة أحرار الشام الإسلامية وجند الأقصى لاتفاق بوساطة جبهة فتح الشام، يقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار وانسحاب عناصر الجند من المقرات والبلدات التي دخلتها مؤخراً، تتبعها عمليات تسليم للأسرى والأسلحة من كلا الطرفين، وذلك بعد فشل الاتفاقيات السابقة في حل النزاع الحاصل، وفي خبر منفصل فقد استهدف الثوار معاقل الميليشيات الشيعية في قريتي الفوعة وكفريا بقذائف صاروخية.
حمص::
صعدت قوات الأسد من قصفها الجوي على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي مستهدفة مدينتي الرستن وتلبيسة وبلدات تلدو والغنطو وغرناطة والفرحانية الشرقية، وسط قصف مدفعي وصاروخي على بلدات كفرلاها والغنطو وأم شرشوح، خلفت العديد من الشهداء (9 شهداء في تلدو، شهيد في كفرلاها، شهيد في الرستن، شهيد في تلبيسة) والجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال، ورد الثوار باستهداف حاجز مؤسسة المياه بقذائف الهاون والمدفعية، وفي سياق منفصل استهدف مجهولون بعبوة ناسفة محكمة الرستن، أسفرت عن إصابة الشيخ أبو بكر الخطيب بجروح واستشهاد أحد المراجعين، وفي الريف الشرقي تستمر المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في تلال التياس شمال مطار التيفور العسكري، وسقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين، وتمكن التنظيم أثناء المعارك من إعطاب راجمة صواريخ بعد استهدافها بقذيفة دبابة، وسط غارات جوية مكثفة من الطائرات الحربية.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة طفس ومنطقة النخلة بسهول درعا الشرقية، وتعرضت منطقة غرز وبلدة اليادودة وأحياء درعا البلد لقصف بقذائف الهاون والمدفعية، واستهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد بصاروخ من طراز فيل.
ديرالزور::
تتواصل الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات الأسد بمحيط مطار دير الزور العسكري، مع تراجع في حدة الاشتباكات يوم الأمس بسبب حالة الجو الماطرة التي سادت المنطقة، ليعاود التنظيم فجر اليوم هجومه محرزاً تقدماً جديداً، حيث تمكن من السيطرة على منطقة البانوراما وانسحاب عناصر قوات الأسد إلى جامعة الفرات بعد هجوم سريع قتل وجرح على إثره العشرات من عناصر الأسد، ولكن سرعان ما استعادت قوات الأسد السيطرة على ما خسرته، كما شهدت منطقة المقابر اشتباكات عنيفة أيضا قتل وجرح فيها العشرات من عناصر الطرفين، وقال ناشطون أن من بين القتلى قياديين في تنظيم الدولة، وتجري المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف جدا على نقاط الاشتباكات والأحياء وبعض القرى والنقاط الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريف ديرالزور.
الرقة::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على مدينة الطبقة استهدف فيها الأحياء الأول والثاني ومدرستي اليرموك والصناعة و"مرآب التركيبات" و مرآب السوق " أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، كما وأغار على قرية الصفصاف القريبة من مدينة الطبقة، فيما قتل عدد من قوات سوريا الديمقراطية جراء انفجار عبوة ناسفة بهم في قرية سويدية كبيرة.
عقدت الهيئة الإعلامية في الإدارة المدنية التابعة لجيش الفتح بمدينة إدلب اليوم، مؤتمراً صحفياً حول تشكيل "مجلس مدينة إدلب" المنتخب مؤخراً، واللغط الحاصل فيما تداولته بعض الوسائل الإعلامية عن تسليم جيش الفتح إدارة المدينة للمجلس المنتخب، حضره ناشطون ومؤسسات إعلامية عدة.
وتم التطرق في المؤتمر لموضوع المجلس المدني المنتخب في مدينة إدلب مؤخراً، والصلاحيات التي ستسلم للمجلس من قبل الإدارة المدنية التابعة لجيش الفتح، وبعض القضايا المتعلقة بتسمية المجلس والخطوات اللاحقة بعد إجراء الانتخابات.
مراسلنا "غيث السيد" في إدلب أجرى لقاءاً مع " المهندس محمد طه الأحمد" مدير "إدارة إدلب" التابعة لجيش الفتح طرح فيه عدد من الأسئلة التي تتعلق بالمجلس المشكل والصلاحيات التي ستقدمها الإدارة للمجلس المنتخب، وألية التسليم للمديريات المدنية.
وقال "محمد طه الأحمد" في حديثه لشام إن إدارة المديريات في مدينة إدلب ستكون تشاركية ما بين إدارة إدلب والمكتب التنفيذي "المشكل عن المجلس المنتخب"، وتختلف درجتها حسب كل مديرية، وأن التأخير في تشكيل المجلس هو أن الفكرة لذلك ولدت متأخرة.
وأضاف الأحمد أنه تم الاتفاق بين إدارة إدلب والمجلس المنتخب على آلية الإدارة للمديريات وتشكيل المكاتب الخدمية، وفترة تسليم المديريات للمكتب التنفيذي ، وكذلك عن موضوع العاملين الحالين.
وعن القطاعات التي ستسلم للمجلس المنتخب أوضح "الأحمد" أن هناك تدخل للمكتب التنفيذي في أغلب المديريات التابعة لإدارة مدينة إدلب (التربية والتعليم - الصحة - السجل المدني - الزراعة - الإغاثة وغيرها..)، على أن يتم ذلك خلال مدة ثلاثة أشهر.
أما عن إمكانية ارتباط المجلس المنتخب بالحكومة السورية المؤقتة أشار "الأحمد" إلى أنه لم يكن هناك أي عرض من الحكومة المؤقتة حتى يرفض أو يقبل.
وكانت شبكة شام الإخبارية أفرزت ملفاً خاصاً لموضوع انتخاب مجلس مدني لإدارة الشؤون المدنية في مدينة إدلب والتي تدار حالياً من قبل إدارة إدلب التابعة لجيش الفتح، استعرض الملف عدة آراء من المجلس المنتخب وبعض مسؤولي الفعاليات المدنية والأمنية في المحافظة وناشطين وصحفيين مستقلين، تباينت الآراء حول إمكانية منح جيش الفتح للمجلس المنتخب لكامل الصلاحيات في المؤسسات المدنية في المدينة التي تعتبر مركز محافظة إدلب.
قال "أبو جابر الشيخ" القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية والذي شكل جيش الأحرار مؤخراً، إن قيادة جيش الأحرار قدر قررت العودة لصفوف الحركة وإعادة الوضع ضمن الألوية والكتائب المشكلة للجيش على ما كانت عليه قبل إعلان التشكيل، وذلك في بيان نشره على حسابه الرسمي على موقع "تويتر".
وطالب أبو جابر الشيخ جميع الألوية والكتائب العودة إلى ما كانت عليه قبل إعلان "جيش الأحرار" وعودة تبعيتها إلى قطاعاتها في الحركة، كما طلب إلغاء التعامل بمسمى جيش الأحرار وإلغاء شعاره ومعرفاته في الإعلام.
وذكر الشيخ أن فكرة "جيش الأحرار" قامت على فكرة الضغط لإصلاح شأن الحركة والسعي إلى إعادة بعثتها ونهضتها وتصحيح حالها، ولم تكن يوما بادرة للانشقاق والانفصال عن الحركة.
ولفت إلى أن سبب إنهاء الجيش وإعادة الأمور لما كانت عليه سابقاً يهدف إلى تكامل الأدوار مع باقي المكونات في الحركة بغية المحافظة على وسطيتها واحتوائها للمزيج الفكري المتنوع الذي هو ميزة الحركة والذي بدوره يبقيها على صفة الوسطية والتي ستعصم الساحة من الجنوح إلى أحد الطرفين المتباينين، حيث أن المحافظة على هذه الوسطية رسالة هامة تحملها ودور عظيم تؤديه وهو جدير بأن يتنازل لأجله.
وتأتي العودة حسب البيان في خضم المستجدات العاجلة في الساحة وتحملا للمسؤولية في هذا الظرف العصيب، حيث وجدوا أن العودة للوضع السابق في الحركة والسعي في إصلاحها وإعطاء الفرصة ل " أبي عمار" ليسلك بها درب الإصلاح وإعانته على ذلك هو السبيل الأفضل والحل الأمثل في اللحظة الراهنة، إذ أن الساحة وهي على هذا الصفيح الساخن والموج المتلاطم من فتن الخارج وضغوطاته واضطراب الداخل وخلافاته صارت تتطلب بشكل ملح انطلاقة الحركة كجسم واحد متماسك لا تقوى الشياطين على النفوذ بين فرجات صفوفه.
وأكد البيان أن أبا جابر الشيخ وقيادات الحركة أخذت من قائدها أبي عمار التزاما واضحا بالمحافظة على خط الحركة المنهجي، وعلى طي صفحة الخلاف والبعد التام عن الانتقامات، مع تفعيل محاسبة المفسدين والعابثين في الحركة وإنهاء حالة الترهل العسكري داخلها، وأنهم لمسوا منه خلال الجلسات الأخيرة وعبر بعض مواقفه في الأيام الماضية ما يجعلهم يغلبون جانب حسن الظن وتغليب الصالح العام.
وكانت أعلنت عدة ألوية وكتائب من مكونات حركة أحرار الشام الإسلامية في بيان صادر عنها في العاشر من شهر كانون الأول، عن تشكيل جسم عسكري جديد ضمن الحركة باسم "جيش الأحرار "، يضم العديد من الألوية والكتائب العاملة في صفوف الحركة، وقد تولى القائد العام السابق للحركة هاشم الشيخ أبو جابر قيادة التشكيل.
صد الثوار اليوم هجمات جديدة لقوات الأسد على منطقة وادي بردى المحاصرة بريف دمشق، حيث تشن قوات الأسد هجمات على المنطقة منذ أكثر من شهر وتحاول السيطرة على قرى المنطقة ونبع عين الفيجة.
وأكد ناشطون على أن قوات الأسد هاجمت قرية عين الفيجة من أربعة محاور وسط قصف عنيف بقذائف المدفعية والصواريخ على القرية، فيما لم تحقق قوات الأسد تقدما يذكر، ونجح الثوار في تدمير عربة شيلكا، حيث تصاعدت أعمدة الدخان منها وملأ سماء المنطقة.
هذا ونفى ناشطون ما تناقلته وسائل إعلام وصفحات تابعة لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي قالت أن قوات الأسد وصلت لمسجد أبي بكر الصديق في قرية عين الفيجة، حيث شدد ناشطون على أن الصور التي تم تناقلها تعود للجامع المحمدي في منطقة عين الخضرة والتي سيطر عليها نظام الأسد منذ أسبوع كامل.
ويحاول إعلام الأسد خلق انتصار جديد بإيهام متابعيه ومؤيديه بأنهم حققوا تقدما آخرا في وادي بردى، للتغطية على الخسائر الفادحة التي يتكبدها على الجبهات، علما أنهم فشلوا في التقدم في قرية عين الفيجة منذ أسبوع وحتى اليوم.
وتسببت الحملة على وادي بردى عبر تكثيف القصف الجوي والذي طال جميع قرى الوادي، ومنطقة نبع عين الفيجية بشكل مباشر في انقطاع المياه عن العاصمة دمشق، وحرمان ملايين المدنيين من الماء، حيث كان لقوات الأسد الدور الأول في تعطيش دمشق وريفها، والتي تواصل حملتها المستعرة على المنطقة بعد سيطرتها على بلدة بسيمة بالرغم من كل الدعوات الدولية والمحلية لوقف العدوان.
ريف دمشق::
تمكن الثوار في الغوطة الشرقية من استعادة عدة نقاط على جبهة بلدة القاسمية بالغوطة الشرقية بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد، حيث بدأت منذ يوم أمس وذلك عقب هجوم عنيف من قبل الثوار لاستعادة السيطرة على النقاط التي خسروها في البلدة، حيث أسفرت الاشتباكات عن عطب دبابة وقتل عدد من عناصر الأسد بينهم ضابط، وتستمر الاشتباكات في البلدة وسط محاولات من قبل قوات الأسد لصد الهجوم، كما جرت اشتباكات عنيفة على جبهات حزرما والمحمدية تمكن خلاا الثوار من صد هجوم قوات الأسد، وفي منطقة وادي بردى تستمر المعارك العنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد والمليشيات الشيعية على جبهات بلدة عين الفيجة، تمكن الثوار لغاية اللحظة من صد الهجوم وتكبيد القوات المهاجمة خسائر في العتاد والأرواح "إحراق عربة شيلكا"، بينما تقوم مروحيات الأسد بإلقاء براميل متفجرة وقنابل النابالم الحارقة بالإضافة للقصف المدفعي والصاروخي العنيف على نقاط الاشتباكات ومنازل المدنيين، ما أدى لسقوط شهيد وجرحى، وفي منطقة الزبداني تعرضت بلدتي مضايا وبقين لقصف مدفعي ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين، حاول فيها الدفاع المدني إسعاف المصابين حيث تعرض هو الأخر لاستهداف مباشر بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات الحاجب والعيس والحص بالريف الجنوبي وبلد كفرجوم بالريف الغربي والتي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، بينما تمكن الثوار من قتل وجرح أكثر من 15 عنصرا من المليشيات الشيعية والفيلق الخامس في الأكاديمية العسكرية غرب حلب، أما في الريف الشمالي في مدينة إعزاز فقد وقع اقتتال داخلي بين ما يعرف بتجمع القعقاع والمؤسسة الأمنية دون معرفة الأسباب وراء ذلك حيث أدت لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وفي الريف الشرقي قالت قوات الأسد أنها تمكنت من السيطرة على بلدات صوران وسرجة صغيرة وسرجة كبيرة ومران وتلة التريكس بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة، فيما استشهد 6 مدنيين جراء قصف مدفعي تركي على أحياء مدينة الباب.
حماة::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي ولم تسجل أي إصابات، وشن الطيران الحربي غارة على قرية الصياد ومدينة اللطامنة ومنطقة بطيش، ورد الثوار باستهداف معاقل شبيحة الأسد في بلدة سلحب بصواريخ الغراد، كما وتمكن الثوار من تدمير مدفع 14.5 مزدوج في حاجز الغزال في رحبة خطاب بصاروخ تاو ومقتل وجرح عدد من العناصر ممن كانوا حوله.
إدلب::
استهدفت طائرة بدون طيار تابعة للتحالف الدولي سيارة "بيك آب" تابعة لجبهة فتح الشام في بلدة عقربات على الحدود السورية التركية بالريف الشمالي، خلفت شهيدان بينهم أحد قياديي الجبهة المعروف باسم أبو مصعب الجزائري، فيما سمع صوت انفجار قوي في مقر لجبهة فتح الشام جنوب بلدة النيرب بالريف الشرقي، ووردت أنباء أنه ناتج عن قصف طائرات التحالف الدولي للمقر والمناطق السكنية القريبة منه، ما أدى لسقوط شهيدين "طفلين وامرأة" نازحين من ريف حلب وجرحى بينهم أطفال ونساء وحدوث دمار مادي كبير جدا، ومن جهة أخرى فقد سقط جرحى من المدنيين جراء تجدد الاشتباكات بين جند الأقصى وحركة أحرار الشام.
حمص::
صعدت قوات الأسد من قصفها الجوي والصاروخي على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي مستهدفة مدينتي الرستن وتلبيسة وبلدتي تلدو والفرحانية الشرقية، وسط قصف مدفعي وصاروخي على بلدات كفرلاها والغنطو وأم شرشوح، خلفت العديد من الشهداء (9 شهداء في تلدو، شهيد في كفرلاها، شهيد في الرستن، شهيد في تلبيسة) والجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال، ورد الثوار باستهداف حاجز مؤسسة المياه بقذائف الهاون والمدفعية، وفي سياق منفصل استهدف مجهولون بعبوة ناسفة محكمة الرستن، أسفرت عن إصابة الشيخ أبو بكر الخطيب بجروح واستشهاد أحد المراجعين، وفي الريف الشرقي تستمر المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في تلال التياس شمال مطار التيفور العسكري، وسقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين، وتمكن التنظيم أثناء المعارك من إعطاب راجمة صواريخ بعد استهدافها بقذيفة دبابة، وسط غارات جوية مكثفة من الطائرات الحربية.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة طفس ومنطقة النخلة بسهول درعا الشرقية، وتعرضت منطقة غرز وبلدة اليادودة وأحياء درعا البلد لقصف بقذائف الهاون والمدفعية.
ديرالزور::
تتواصل الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات الأسد بمحيط مطار دير الزور العسكري، مع تراجع في حدة الاشتباكات يوم الأمس بسبب حالة الجو الماطرة التي سادت المنطقة، ليعاود التنظيم فجر اليوم هجومه محرزاً تقدماً جديداً، حيث تمكن من السيطرة على منطقة البانوراما وانسحاب عناصر قوات الأسد إلى جامعة الفرات بعد هجوم سريع قتل وجرح على إثره العشرات من عناصر الأسد، ولكن سرعان ما استعادت قوات الأسد السيطرة على ماخسرته، كما شهدت منطقة المقابر اشتباكات عنيفة أيضا قتل وجرح فيها العشرات من عناصر الطرفين، وقال ناشطون أن من بين القتلى قياديين في تنظيم الدولة، وتجري المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف جدا على نقاط الاشتباكات والأحياء وبعض القرى والنقاط الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريف ديرالزور.
الرقة::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على مدينة الطبقة استهدف فيها الأحياء الأول والثاني ومدرستي اليرموك والصناعة و"مرآب التركيبات" و مرآب السوق " أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، كما وأغار على قرية الصفصاف القريبة من مدينة الطبقة، فيما قتل عدد من قوات سوريا الديمقراطية جراء انفجار عبوة ناسفة بهم في قرية سويدية كبيرة.
هز انفجار عنيف أطراف بلدة النيرب بريف محافظة إدلب الشمالي، خلف غمامة كثيفة من الدخان، تلاها عدة انفجارات صغيرة، خلفت شهداء وجرحى مدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وقال ناشطون إن الانفجار سببه استهداف طائرة بدون طيار تابعة للتحالف الدولي، مقراً لجبهة فتح الشام جنوب بلدة النيرب، والمناطق المدنية القريبة منه، حيث تميزت الصواريخ بشدة انفجارها، نظراً للدمار الذي خلفته على مسافة تقدر ب 2 كم حول المكان.
وتسبب الانفجار حسب المصدر باستشهاد ثلاثة مدنيين طفلين وامرأة نازحين من ريف حلب، وجرح أكثر من 15 آخرين غالبيتهم أطفال، كانوا يقطنون في المداجن والمباني السكنية القريبة من موقع الاستهداف، حيث طالها عدة صواريخ وتضررت بسبب الانفجار الأول الذي استهدف المقر، فيما لم يورد أي خبر عن وجود ضحايا داخل المقر المستهدف.
وكانت تعرضت سيارة تابعة لجبهة فتح الشام صباحاً لاستهداف مباشر من طيران التحالف الدولي وذلك في بلدة عقربات القريبة من الحدود السورية التركية شمالي إدلب، تسببت باستشهاد اثنين بينهم قيادي، وجرح عدة أشخاص كانوا في الموقع.
وتصاعدت حدة الاستهدافات من طيران التحالف الدولي لعناصر ومقرات جبهة فتح الشام منذ بداية الشهر الأول من العام الحالي، حيث تسببت الغارات في ريفي إدلب وحلب عن استشهاد أكثر من 200 من عناصر الجبهة خلال أقل من 20 يوم.
قتل وجرح العديد من قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها جراء قيام الثوار باستهداف تجمعاتهم في الأكاديمية العسكرية الواقعة جنوب غرب مدينة حلب.
وأكد فصيل جيش المجاهدين على أن 15 عنصرا من الميليشيات الشيعية والفيلق الخامس في الأكاديمية العسكرية قتلوا، مشيرا إلى أن جثثهم ملأت أرض المنطقة.
وكان الثوار قد قاموا بقصف معاقل قوات الأسد والميلشيات الشيعية يوم أمس في الأكاديمية العسكرية بقذائف الهاون نصرة لمنطقة وادي بردى، وحققوا إصابات مباشرة، حيث أظهر فيديو مصور من الجو سقوط قذيفة على عدد من العناصر بشكل مباشر، قبل أن يفر عدد كبير من الجنود الذين كانوا متواجدين في المنطقة للاختباء للاختباء.
كما وأعلن جيش المجاهدين يوم أمس عن قتل عدد من الميليشيات الشيعية على جبهة مدرسة الحكمة غرب حلب بعد استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع، ونشر شريطا مصورا أظهر دقة الاستهداف.
والجدير بالذكر أن منطقة وادي بردى تتعرض منذ أكثر من شهر لحملة قصف جوية ومدفعية وصاروخية تتزامن مع حملة هجوم برية من قبل قوات الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي، حيث تسبب القصف العنيف والذي طال منشأة نبع عين الفيجة أيضا بخسارة الثوار قرى وتلال ومناطق عدة.
ريف دمشق::
تمكنت الثوار في الغوطة الشرقية من استعادة عدة نقاط على جبهة بلدة القاسمية بالغوطة الشرقية بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد، بدأت منذ يوم أمس وذلك عقب هجوم عنيف من قبل الثوار لاستعادة السيطرة على النقاط التي خسروها في البلدة، حيث أسفرت الاشتباكات عن عطب دبابة وقتل عدد من عناصر الأسد بينهم ضابط، وتستمر الاشتباكات في البلدة وسط محاولة قوات الأسد صد الهجوم، كما جرت اشتباكات عنيفة على جبهات حزرما والمحمدية تمكن فيها الثوار من صد هجوم قوات الأسد، وفي منطقة وادي بردى تستمر المعارك العنيفة جدا بين الثوار وقوات الأسد والمليشيات الشيعية على جبهات بلدة عين الفيجة، تمكن الثوار لغاية اللحظة من صد الهجوم وتكبيد القوات المهاجمة خسائر في العتاد والأرواح، بينما تقوم مروحيات الأسد بإلقاء براميل متفجرة وقنابل النابالم الحارقة بالإضافة للقصف المدفعي والصاروخي العنيف على نقاط الاشتباكات ومنازل المدنيين، وفي منطقة الزبداني تعرضت بلدتي مضايا وبقين لقصف مدفعي ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين، حاول فيها الدفاع المدني إسعاف المصابين حيث تعرضت هو الأخر لإستهداف مباشر بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات الحاجب والعيس والحص بالريف الجنوبي وبلد كفرجوم بالريف الغربي والتي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، بينما تمكن الثوار من قتل وجرح أكثر من 15 عنصرا من المليشيات الشيعية والفيلق الخامس في الأكاديمية العسكرية غرب حلب، أما في الريف الشمالي في مدينة إعزاز فقد وقع إقتتال داخلي بين ما يعرف بتجمع القعقاع والمؤسسة الأمنية دون معرفة الأسباب وراء ذلك حيث أدت لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وفي الريف الشرقي قالت قوات الأسد أنها تمكنت من السيطرة على بلدات صوران وسرجة صغيرة وسرجة كبيرة ومران بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة.
حماة::
ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي ولم تسجل أي إصابات، بينما تمكن الثوار من تدمير مدفع 14.5 مزدوج في حاجز الغزال في رحبة خطاب بصاروخ تاو ومقتل وجرح عدد من العناصر ممن كانوا حول.
ادلب::
استهدفت طائرة بدون طيار تابعة للتحالف الدولي سيارة بيك اب تابعة لجبهة فتح الشام في بلدة عقربات على الحدود السورية التركية بالريف الشمالي، خلفت شهيدان بينهم أحد قياديي الجبهة المعروف باسم أبو مصعب الجزائري،
حمص::
صعدت قوات الأسد من قصفها الجوي والصاروخي على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي مستهدفة مدينتي الرستن وتلبيسة وبلدات تلدو والفرحانية الشرقية، وسط قصف مدفعي وصاروخي على بلدتي الغنطو وأم شرشوح، خلفت العديد من الشهداء (7 شهداء في تلدو، وشهيد في تلبيسة) والجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال، ورد الثوار بإستهداف حاجز مؤسسة المياه بقذائف الهاون والمدفعية، وفي سياق منفصل استهدف مجهولون بعبوة ناسفة محكمة الرستن، أسفرت عن إصابة الشيخ أبو بكر الخطيب بجروح واستشهاد أحد المراجعين، وفي الريف الشرقي تستمر المعارك العنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في تلال التياس شمال مطار التيفور العسكري وسط غارات جوية مكثفة من الطائرات الحربية.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة طفس ومنطقة النخلة بسهول درعا الشرقية، وتعرضت منطقة غرز وبلدة اليادودة وأحياء درعا البلد لقصف بقذائف الهاون والمدفعية.
ديرالزور::
تتواصل الاشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات الأسد بمحيط مطار دير الزور العسكري، مع تراجع في حدة الاشتباكات يوم الأمس بسبب حالة الجو الماطرة التي سادت المنطقة، ليعاود التنظيم فجر اليوم هجومه محرزاً تقدماً جديداً، حيث تمكن من السيطرة على منطقة البانوراما وانسحاب عناصر قوات الأسد إلى جامعة الفرات بعد هجوم سريع قتل وجرح على إثره العشرات من عناصر الأسد، كما شهدت منطقة المقابر اشتباكات عنيفة أيضا قتل وجرح فيها العشرات من عناصر الطرفين، قال ناشطون أن من بين القتلى قياديين في تنظيم الدولة، وتجري المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف جدا على نقاط الاشتباكات والأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.
الرقة::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على مدينة الطبقة استهدف فيها الأحياء الأول والثاني ومدرستي اليرموك والصناعة و"مرآب التركيبات" و مرآب السوق " أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.