بدأ اليوم الثالث من معركة حلب الكبرى لفك الحصار عن مدينة حلب، بتمهيد ناري كثيف من مختلف أنواع الأسلحة على مواقع قوات الأسد في الأكاديمية العسكرية ومشروع 3000 شقة في حي الحمدانية غربي حلب.
وقال مصدر قيادي لشبكة شام الإخبارية إن معركة اليوم تستهدف السيطرة على أكبر قلاع الأسد في مدينة حلب، والتي تعتبر خط الدفاع الرئيسي لمدينة حلب من الجهة الغربية، وبسقوطها تمكن الثوار من دخول حي الحمدانية بشكل كامل والتقدم باتجاه الأحياء المحررة في مدينة حلب.
وأضاف أن الثوار بدئوا بعمليات التمهيد المدفعي والصاروخي على مباني الأكاديمية العسكرية ومواقع قوات الأسد في مشروع 3000 شقة المحاذي له، في نية لاقتحام المنطقتين، والسيطرة عليهما في حال تمت الخطة المعدة لذلك بشكل صحيح.
وأكد أن عمليات الثوار ضمن معركة حلب الكبرى تسير ضمن الخطة المرسومة وبخطى ثابتة وتخطيط منضبط، تجنبت فيها الفصائل جميع الأخطاء التي وقعت فيها في المعركة الماضية، أبرزها الإعداد الجيد للمعركة من النواحي النفسية والعسكرية والتدريب والعتاد، وتجنب الدخول من منطقة مكشوفة ككليات المدفعية التي أرهقت الثوار وجعلتهم هدف مكشوف للطائرات والمدفعية.
وأشار القيادي إلى أن الثوار تمكنوا خلال اليومين الأول والثاني من المعركة من كسر الخط الدفاعي الأول بالسيطرة على بلدة منيان ومعمل الكرتون وضاحية الأسد، والمباني في مشروع 1070 شقة والتي كانت تتمركز فيها قوات الأسد، منوهاً الى أن أعداد القتلى لقوات الأسد والميليشيات الشيعية بالعشرات.
بدأ حزب الله الارهابي التمهيد لحاضنته الشعبية “المهلهلة”، لاستقبال الخسائر الكبيرة التي مني بها في ملحمة حلب الكبرى التي تدور رحاها في المدينة التي أنهكها الحصار و القصف و القتل الطائفي ، داعياً مواليه لعدم الاستماع لما يبثه “ثوار سوريا” حول معارك حلب ، اذ برأيه هي خطة تدخل “الموساد بها.
و قال الحزب الارهابي في بيان نقله أحد المواقع التابعة “عربي برس” ، أن أفراد تابعة للموساد (جهاذ المخابرات الاسرائيلي )، تساعد ثوار سوريا في مواقع التواصل الاجتماعي، نافياً حدوث أي خسرائر بشرية أو ميدانية حتى أن معمل الكرتون لم يسقط بعد و كذلك مشروع ١٠٧٠ شقة الذين يعتبران المركزان الرئيسيان للحزب الارهابي في حلب.
و مضى بيان الحزب ، الذي يأتي في الوقت الذي تحولت مركز الأسد و حلفاءه من المليشيات الطائفية إلى مركز استهداف كركز من الثوار منذ أمس الأول، مضى البيان بالقول “ما بين ضاحية الاسد وأحياء حلب يتفرق شمل التكفيريين تحت القصف الكبير للجيش السوري ، وغارات سلاحه الجوي الذي يطالهم في اماكنهم فيجزر بهم ويجعل منهم احاديث”، في حين أن الأمر معاكس تماماً اذا تحولت المليشيات إلى مجموعات ساعية للهرب خوفاً من القتل و الأس، اللذين طالا العشرات خلال اليومين الماضيين.
و طالب البيان موالوا الحزب الارهابي التزام بـ”أخبار الإعلام الحربي المركزي في حزب الله ، وأخبار الادارة السياسية لسوريا ، فهما المصدر الوحيد لأخبار الميدان”، وفق قوله .
و لخص البيان المعارك في حلب “بين كر وفر .. إقبال وإدبار “، في توصيف هو الأول من نوعه فيما يتعلق بحلب، سيما بعد التصعيد الكبير الذي شهدته الفترة الماضية و التي لخصها الارهابي الأكبر في حزب الارهاب حسن نصر الله بأن الحل في سوريا لم يعد سياسياً ، إنما هو في الميدان.
أعلنت هيئة الإغاثة التركية بالتعاون مع مؤسسة راف القطرية لرعاية اليتيم، قرب الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع بناء القرية السورية الجديدة التي يتم بناؤها في ريف إدلب بالقرب من الحدود التركية.
ويتكون المشروع في مرحلته الأولى، وفقاً لخبر نقلته صحيفة يني شفق التركية، من 100 منزل بمساحة 65 متراً مربعاً ستوزع على أسر الأيتام بالإضافة لمسجد ومركز تجاري ومدرسة وحدائق للأطفال وغيرها من المرافق.
وذكر بوراك كاراجا أوغلو، الناطق الإعلامي لهيئة الإغاثة التركية، في تصريحاته للصحيفة أن الهيئة قررت إنشاء القرية للتغلب على مشكلة نقص المساكن في المنطقة، مضيفاً أن ما يقارب 150 ألفاً من اللاجئين السوريين يعيشون في حاويات وخيام أقيمت داخل الأراضي السورية خلال السنوات الأخيرة.
وأكد كاراجا أوغلو أن الهيئة تخطط لتسليم القرية لسكانها بعد شهرين على أن يتم بعد ذلك البدء في إنشاء المرحلة الثانية التي ستشمل بناء 4 وحدات سكنية ليصل مجموع المنازل في القرية لـ1000 منزل، على حد تعبيره.
ونشرت الصفحة الرسمية للهيئة على فيسبوك صوراً تظهر اكتمال المرحلة الأولى من البناء، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن القرية صممت لتؤوي 15 ألف طفل يتيم.
والجدير بالذكر أن المساعدات التي تقدمها هيئة الإغاثة التركية لم تقتصر على مشروع القرية، حيث قدمت العديد من المساعدات للاجئين السوريين منذ اندلاع الثورة السورية.
وتأسست الهيئة عام 1992 بهدف مساعدة سكان البوسنة الذين شردتهم الحرب الدامية التي اندلعت آنذاك.
كشفت وزارة الخارجية الألمانية أن المساعدات الإغاثية لم تصل خلال الشهر الجاري إلا لنحو 10% فقط، من أصل قرابة مليون سوري يعيشون في 29 منطقة وهم بحاجة ملحة للغاية إلى المعونات.
وذكرت صحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة اليوم السبت -استنادا إلى رد الوزارة على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار"- أن 77 ألف شخص فقط حصلوا على مساعدات إنسانية، رغم تصنيف الأمم المتحدة حاجة 960 ألف شخص في 29 منطقة في سورية للمساعدات الملحة للغاية، بحسب الجزيرة نت.
وذكر وكيل وزارة الخارجية الألمانية ماركوس إدرر -في الرد على طلب الإحاطة- أنه أمكن إمداد 42 ألف شخص في ثلاث مناطق يحاصرها نظام الأسد، كما تم إمداد 35 ألفا آخرين في مناطق يحاصرها تنظيم الدولة.
وبحسب التقرير، حصل أيضا عشرون ألف سوري يقيمون في مناطق يصعب الوصول إليها، على مساعدات.
وقالت خبيرة الشؤون الأمنية في حزب "اليسار" كاترين كونرت، في تصريحات للصحيفة: "يتعين وقف الاشتباكات على خطوط المواجهة الحالية في حلب عبر هدنة غير مشروطة لإنقاذ حياة المحاصرين"، وأضافت أنه لا سبيل سوى التفاهم بين روسيا والولايات المتحدة لإنهاء الحرب في سوريا.
دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على أطراف حي جوبر، وكبدوا المهاجمين خسائر في الأرواح، بينما قامت قوات الأسد بعد ذلك بقصف الحي بقذائف المدفعية الثقيلة استهدفت المدنيين دون سقوط أي إصابات، كما قامت قوات الأسد بتفجير بناء على أطراف الحي من جهة المتحلق الجنوبي، وفي حي برزة دارت اشتباكات بين ثوار الحي وشبيحة عش الورور.
ريف دمشق::
لا تزال المعارك بين الثوار وقوات الأسد مستمرة على جبهات منطقة تل كردي، وامتدت المعارك حتى محور سجن دمشق المركزي "سجن عدرا" وتستخدم قوات الأسد سياسة الأرض المحروقة، حيث تقوم بإحراق المعامل والمنشآت إضافة إلى تدمير كافة البنى التحية للمنطقة، ويحاول الثوار صد الهجمات بالإمكانيات المتوفرة، هذا وتعرضت بلدة جسرين لقصف مدفعي، ومن جهة أخرى فقد دخلت قافلة مساعدات أممية إلى مدينة حرستا مؤلفة من 22 شاحنة، وفي الغوطة الغربية دارت اشتباكات متقطعة على أطراف مخيم خان الشيح بين الثوار وقوات الأسد بعد أن تمكن الأخير يوم أمس من قطع الطريق بين زاكية والمخيم، حيث ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على أطراف المخيم دون سقوط أي إصابات بين المدنيين، فيما استشهد طفلين جراء قصف مدفعي استهدف بلدة زاكية، وتعرضت بلدة بيت سابر لقصف مدفعي، وفي بلدتي مضايا وبقين تعرض المدنيون لقصف بقذائف الهاون وبالرشاشات الثقيلة أدت لوقوع أضرار مادية فقط، وتعرضت مدينة الزبداني لقصف مدفعي وبقذائف من مدفع "بي 9" والرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط جريح، أما في منطقة وادي بردى فقد استهدفت قوات الأسد الطريق الواصل إلى قرية إفرة بالرشاشات الثقيلة.
حلب::
حقق الثوار من مختلف الفصائل اليوم تقدما جديدا في إطار سعيهم لفك الحصار عن المدنيين في الأحياء الشرقية من مدينة حلب، وذلك ضمن إطار معركة حلب الكبرى، حيث سيطروا على عدة نقاط من المحور الغربي للمدينة الذي يشهد منذ يوم أمس معارك عنيفة جدا، واتبعت الفصائل المشاركة في المعركة عامل المفاجأة والمباغتة، فعلى ما يبدو أنهم أوهموا قوات الأسد بأن الهجوم المركز سيكون من محور جمعية الزهراء، حيث قصفوا معاقل قوات الأسد في المنطقة بصواريخ الفيل وبراجمات الصواريخ ودكوا تحصيناتهم بعربة مفخخة، ما أدى لتمكنهم من السيطرة على مدينة الملاهي "الفاميلي هاوس" إلى الجنوب من مدفعية الزهراء، ونقطة مزارع الأوبري غربها، وبيوت مهنا شمالها، قبل أن ينسحبوا منها ويركزوا هجومهم على منطقة منيان الاستراتيجية، حيث تمكنوا خلال وقت قصير من السيطرة على كازية وقرية منيان وعلى المبنى الأصفر في المنطقة، وذلك عقب تفجير عربة مفخخة مسيرة عن بعد أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، قبل أن يفر العديد من عناصر الأسد والميليشيات الشيعية المساندة له هاربين، وغنم الثوار من منطقة منيان عربة "بي إم بي" والعديد من الذخائر والأسلحة، وسط استمرار الاشتباكات في المنطقة بشكل عنيف، وعلى جبهات محور "1070 شقة" تم تنفيذ عملية استشهادية في مواقع قوات الأسد في آخر النقاط في المشروع، ما أدى لقتل وجرح العديد من عناصر الأسد، وبالتوازي مع ذلك شن الثوار هجوما عنيفا على مشروع 3000 شقة بسيارة مفخخة وبعشرات القذائف والصواريخ ما مكنهم أيضا من التقدم في عدة نقاط وكسر الدفاعات، ودمروا منصة إطلاق صواريخ كورنيت في الأكاديمية العسكرية وقتلوا من كان حولها، وعلى محور آخر تمكن الثوار من تدمير مبنى يتحصن فيه عناصر الأسد على جبهة الحشكل بحي صلاح الدين، وقتلوا وجرحوا عدد ممن كان بداخله، ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهات الراموسة وعزيزة والشيخ لطفي، وقتلوا واسروا عدة عناصر، وعلى جبهة أخرى تمكن الثوار من تدمير رشاش عيار 14.5 وقتلوا طاقمه على تلة أحد بعد استهدافه بصاروخ تاو، واستهدفوا رتل لنظام الأسد على طريق "اثريا – خناصر" وقتلوا عدة عناصر ودمروا دبابة، بينما شنت طائرات العدوين الروسي والأسد غارات جوية استهدفت أحياء صلاح الدين وضاحية الأسد ومشروع 1070 شقة وحي الراشدين وعدة مدن وبلدات في الريف الحلبي، وفي إطار معركة درع الفرات تمكن الثوار من السيطرة على قريتي سلوى وقعر كلبين شمال مدينة الباب بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة، فيما تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على قرى الوحشية وكفر قارص وتل سوسين و"معراتة المسلمية" ومزارع قرية فافين بعد معارك ضد التنظيم.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن طيبة الإمام و اللطامنة ومنطقة الزوار بالريف الشمالي وتعرضت قرية لحايا لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الغربي شنت ذات الطائرات غارات جوية استهدفت قريتي قسطون والزيادية، ورد الثوار باستهداف معاقل الشبيحة في قريتي سلحب وأصيلة بقذائف الهاون والمدفعية محققين إصابات جيدة.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية مشمشان بمحيط مدينة جسر الشغور بالريف الغربي وبلدة معرة مصرين ومدينة بنش بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط جرحى في معرة مصرين، في حين ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على بلدة البارة بالريف الجنوبي.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية عز الدين بالريف الشمالي وتعرضت بلدة الغنطو وقرية السعن الأسود لقصف مدفعي دون سقوط أي إصابات بين المدنيين.
درعا::
دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على الحاجز الجنوبي لبلدة خربة غزالة، في حين شن الثوار هجوما على معاقل قوات الأسد في الكتيبة المهجورة الواقعة شرق مدينة داعل في معركة أطلقوا عليها اسم "صد البغاة" حيث بدأت المعركة بتمهيد مدفعي وصاروخي عنيف على الكتيبة، أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، وخلال المعارك تعرضت مدينة داعل وبلدة إبطع القريبتان من مناطق الاشتباكات لقصف عنيف جدا بقذائف المدفعية وصواريخ "أرض – أرض" أدت لوقوع أضرار مادية كبيرة وسقوط جرحى، كما تعرضت أيضا مدينة طفس وبلدات اليادودة والغارية الغربية والنعيمة وعلما وأم المياذن لقصف مدفعي مماثل، ما أدى لسقوط شهيد جرحى، فيما انفجرت عبوة ناسفة في بلدة النعيمة ما أدى لسقوط شهيد، أما في مدينة درعا فقد دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة حي المنشية بدرعا البلد، وسط قصف من قبل الأخير بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة على المنطقة.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في حي الصناعة بمدينة ديرالزور وسط غارات جوية استهدفت حيي الصناعة والرشدية ومحيط دوار البانوراما ومحيط جبل الثردة ومحيط مطار ديرالزور العسكري ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، ورد تنظيم الدولة باستهداف حيي القصور والجورة بقذائف الهاون دون سقوط أي إصابات.
قالت مجلة ذي إيكونومست البريطانية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حصل على ما أراد في شمال سوريا، وأنه ظل يناشد المجتمع الدولي سنوات لإنشاء منطقة عازلة في المنطقة دون جدوى، إلى أن فعلها بنفسه.
وأوضحت أن أردوغان طالما حث حلفائه الغربيين للمساعدة في إقامة هذه المنطقة في شمال سوريا من أجل توفير الملاذ الآمن للاجئين السوريين، وجعلها رأس جسر للثوار الذين خرجوا على نظام الأسد مطالبين بحقوقهم.
وأضافت أنه تحقق الآن لأردوغان ما تمنى؛ فالقوات التركية و "مسلحو المعارضة السورية" المدعومون من تركيا يسيطرون الآن على منطقة تمتد لنحو تسعين كيلومترا من مدينة جرابلس المتاخمة للحدود مع تركيا إلى مدينة أعزار في الغرب.
وأشارت إلى أن أردوغان يكون كمن قتل عصفورين بحجر واحد، فقد تمكن من إبعاد مسلحي تنظيم الدولة في سوريا عن حدود بلاده بما فيه الكفاية لتخفيض خطر هجمات الصواريخ على البلدات التركية، كما تمكن أيضا من منع وحدات حماية الشعب الكردية من وصل مناطقها الشرقية بالغربية في شمال سوريا، أي من منبج إلى عفرين.
وأضافت أنه بعد شهرين من انتزاع الدبابات التركية والثوار مدينة جرابلس من سيطرة تنظيم الدولة، فإنها بدأت تقف على قدميها، حيث فتحت فيها المدارس، وبدأت المساعدات تتدفق عليها، مثلما تم توصيلها بآلاف من القرى المجاورة، كما عاد إليها أكثر من 7700 سوري كانوا في تركيا.
وأشارت المجلة إلى أن القوات التركية والثوار ربما يعتزمون الدفع جنوبا بعد أن سيطروا على بلدة دابق بريف حلب الشمالي في وقت مبكر من الشهر الجاري، فهم يخططون للزحف على بلدة الباب بريف حلب الشمالي في طريقهم إلى مدينة الرقة عاصمة تنظيم الدولة، حسب ما أعلنه أردوغان.
وأضافت أن بعض الثوار السوريين في جرابلس يرغبون في نقل المعركة إلى قوات الأسد في نهاية المطاف، كما يعتزمون كسر الحصار المفروض على حلب، واستدركت بالقول إنه قد لا يتحقق للثوار السوريين ما يريدون؛ فتركيا تركز على حديقتها الخلفية وليس على الإطاحة بالأسد.
ونسبت المجلة إلى أردوغان القول في الخطاب الذي ألقاه في 19 من الشهر الجاري "إننا من الآن فصاعدا لن ننتظر المنظمات الإرهابية حتى تأتي لتهاجمنا"، وأضافت أن تركيا فتحت جبهة حرب جديدة مع المتمردين الأكراد ممثلين في مسلحي حزب العمال الكردستاني الذين تربطهم علاقة بوحدات حماية الشعب الكردية.
تواصل قوات الأسد هجماتها على جبهات تل كردي ومزارع الريحان في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق بهدف تضييق الحصار على المدنيين، مستهدفة المنطقة بصواريخ الـ "أرض – أرض" وبقذائف المدفعية والصواريخ والرشاشات الثقيلة.
ويخوض عناصر جيش الإسلام معارك عنيفة جدا على جبهات المنطقة بالإمكانيات المتوفرة لديهم بغية صد الهجمات التي لم تتوقف خلال الأيام الأخيرة، وأكد ناشطون على أن ميليشيات شيعية "عراقية وإيرانية" تساند قوات الأسد في هجومها على كافة المحاور.
وتستخدم قوات الأسد في هجماتها على المحور الجنوبي الشرقي لتل كردي حتى سجن دمشق المركزي "سجن عدرا" سياسة الأرض المحروقة، حيث قصفت المنطقة بشكل عنيف، وأشار ناشطون إلى أن القصف العنيف طال معامل تل كردي والتي كانت تغطي الأسواق المحلية بشتى أنواع البضائع، ما أدى لاندلاع نيران كبيرة فيها، كما وطال القصف مزارع المنطقة التي كانت مصدر رزق لكثير من العائلات.
ويناشد ناشطون كافة الفصائل بتحريك الجبهات وتشكيل غرفة عمليات مشتركة بهدف صد الهجمات اليومية التي يشنها نظام الأسد على المنطقة.
والجدير بالذكر أن قوات الأسد لا تزال تحاول استغلال الخلافات التي نشبت بين الفصائل في الغوطة الشرقية لكسب المزيد من المواقع وتضييق الحصار على المدنيين، خصوصا بعد أن سيطرت على الرئة الزراعية للغوطة المتمثلة بمنطقة المرج.
أرسل نظام الأسد رتلا عسكريا باتجاه مدينة حلب بهدف دعم قواته المتهاوية على جبهات المدينة الغربية، حيث يشن الثوار من مختلف الفصائل هجوما عنيفا على عدة محاور ضمن معركة حلب الكبرى بهدف فك الحصار عن المدنيين.
وسار رتل قوات الأسد باتجاه حلب سالكا طريق الإمداد الوحيد المتمثل بطريق "اثريا – خناصر"، وعمل الثوار على استهدافه بهدف إيقافه ورده عن مواصلة مسيره، حيث قام عناصر جبهة فتح الشام بالمشاركة مع عناصر حركة أحرار الشام الإسلامية باستهدافه.
وأسفرت العملية عن تدمير دبابة وقتل وجرح عدة عناصر وانسحاب الرتل وعودته إلى مدينة حماة.
والجدير بالذكر أن الثوار من مختلف الفصائل بدأوا يوم أمس معركة حلب الكبرى بهدف فك الحصار عن مدينة حلب والمحاصرين داخل أحياءها، حيث تمكنوا حتى اللحظة وبعد اشتباكات عنيفة وتنفيذ عدة عمليات استشهادية من السيطرة على ضاحية الأسد ومنطقة منيان الاستراتيجيتان، وقتل جراء ذلك العشرات من عناصر الأسد.
وصد الثوار هجمات لنظام الأسد على جبهات عزيزة والشيخ لطفي والراموسة، وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر الأسد وحركة النجباء العراقية، وأسروا 3 عناصر.
دمشق::
اشتباكات في أطراف حي جوبر إثر محاولة قوات الأسد التقدم حيث تصدى لهم الثوار وكبدوهم خسائر في الأرواح، قامت بعدها قوات الأسد بقصف الحي بقذائف المدفعية الثقيلة استهدفت المدنيين دون سقوط أي إصابات.
ريف دمشق::
لا تزال المعارك بين الثوار وقوات الأسد وقوات الأسد مستمرة على جبهات منطقة تل كردي، وامتدت المعارك حتى محور سجن دمشق المركزي "سجن عدرا" وتستخدم قوات الأسد سياسة الأرض المحروقة، حيث تقوم بإحراق المعامل والمنشآت إضافة إلى تدمير كافة البنى التحية للمنطقة، ويحاول الثوار صد الهجمات بالإمكانيات المتوفرة، هذا وتعرضت بلدة جسرين لقصف مدفعي، ومن جهة أخرى فقد دخلت قافلة مساعدات أممية إلى مدينة حرستا مؤلفة من 22 شاحنة، وفي الغوطة الغربية دارت اشتباكات متقطعة على أطراف مخيم خان الشيح بين الثوار وقوات الأسد بعد أن تمكن الأخير يوم أمس من قطع الطريق بين زاكية والمخيم، حيث ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على أطراف المخيم دون سقوط أي إصابات بين المدنيين، فيما استشهد طفلين جراء قصف مدفعي استهداف بلدة زاكية، وفي بلدتي مضايا وبقين تعرض المدنيون لقصف بقذائف الهاون وبالرشاشات الثقيلة أدت لوقوع أضرار مادية فقط، وتعرضت مدينة الزبداني لقصف مدفعي وبقذائف من مدفع "بي 9" والرشاشات الثقيلة، ما أدى لسقوط جريح.
حلب::
حقق الثوار من مختلف الفصائل اليوم تقدما جديدا في إطار سعيهم لفك الحصار عن المدنيين في الأحياء الشرقية من مدينة حلب، وذلك ضمن إطار معركة حلب الكبرى، حيث سيطروا على عدة نقاط من المحور الغربي للمدينة الذي يشهد منذ يوم أمس معارك عنيفة جدا، واتبعت الفصائل المشاركة في المعركة عامل المفاجأة والمباغتة، فعلى ما يبدو أنهم أوهموا قوات الأسد بأن الهجوم المركز سيكون من محور جمعية الزهراء، حيث قصفوا معاقل قوات الأسد في المنطقة بصواريخ الفيل وبراجمات الصواريخ ودكوا تحصيناتهم بعربة مفخخة، ما أدى لتمكنهم من السيطرة على مدينة الملاهي "الفاميلي هاوس" إلى الجنوب من مدفعية الزهراء، ونقطة مزارع الأوبري غربها، وبيوت مهنا شمالها، قبل أن ينسحبوا منها ويركزوا هجومهم على منطقة منيان الاستراتيجية، حيث تمكنوا خلال وقت قصير من السيطرة على كازية وقرية منيان وعلى المبنى الأصفر في المنطقة، وذلك عقب تفجير عربة مفخخة مسيرة عن بعد أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، قبل أن يفر العديد من عناصر الأسد والميليشيات الشيعية المساندة له هاربين، وغنم الثوار من منطقة منيان عربة "بي إم بي" والعديد من الذخائر والأسلحة، وسط استمرار الاشتباكات في المنطقة بشكل عنيف، تم تنفيذ عملية استشهادية في مواقع قوات الأسد المتمركزة في آخر النقاط في المشروع، ما أدى لقتل وجرح العديد من عناصر الأسد، وبالتوازي مع ذلك شن الثوار هجوما عنيفا على مشروع 3000 شقة بسيارة مفخخة وبعشرات القذائف والصواريخ ما مكنهم أيضا من التقدم في عدة نقاط وكسر الدفاعات، ودمروا منصة إطلاق صواريخ كورنيت في الأكاديمية العسكرية وقتلوا من كان حولها، وعلى محور آخر تمكن الثوار من تدمير مبنى يتحصن فيه عناصر الأسد على جبهة الحشكل بحي صلاح الدين، وقتلوا وجرحوا عدد ممن كان بداخله، ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهات الراموسة وعزيزة والشيخ لطفي، وفي جنوب حلب تمكن الثوار من تدمير رشاش عيار 14.5 وقتلوا طاقمه على تلة أحد بعد استهدافه بصاروخ تاو، بينما شنت طائرات العدوين الروسي والأسد غارات جوية استهدفت أحياء صلاح الدين وضاحية الأسد ومشروع 1070 شقة وحي الراشدين وعدة مدن وبلدات في الريف الحلبي، وفي سياق أخر في درع الفرات تمكن الثوار من السيطرة على قرية قعر كلبين شمال مدينة الباب بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة، فيما تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على قرى الوحشية وكفر قارص وسلوى وتل سوسين و"معراتة المسلمية" ومزارع قرية فافين بعد معارك ضد التنظيم.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن طيبة الإمام و اللطامنة بالريف الشمالي وتعرضت قرية لحايا لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الغربي شنت ذات الطائرات غارات جوية استهدفت قريتي قسطون والزيادية، ورد الثوار باستهداف معاقل الشبيحة في قريتي سلحب وأصيلة بقذائف الهاون والمدفعية محققين إصابات جيدة.
إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية مشمشان بمحيط مدينة جسر الشغور بالريف الغربي وبلدة معرة مصرين بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط جرحى في معرة مصرين، في حين ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على بلدة البارة بالريف الجنوبي.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية عز الدين بالريف الشمالي وتعرضت بلدة الغنطو وقرية السعن الأسود لقصف مدفعي دون سقوط أي إصابات بين المدنيين.
درعا::
دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على الحاجز الجنوبي لبلدة خربة غزالة، في حين شن الثوار هجوما عنيفا على معاقل قوات الأسد في الكتيبة المهجورة الواقعة شرق مدينة داعل في معركة أطلقوا عليها اسم "صد البغاة" حيث بدأت المعركة بتمهيد مدفعي وصاروخي عنيف على الكتيبة، أدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، ووسط الاشتباكات تعرضت مدينة داعل وبلدة إبطع القريبتان من مناطق الاشتباكات لقصف عنيف جدا بقذائف المدفعية وصواريخ "أرض – أرض" أدت لوقوع أضرار مادية كبيرة وسقوط جرحى، كما تعرضت أيضا مدينة طفس وبلدات اليادودة والغارية الغربية والنعيمة وعلما وأم المياذن لقصف مدفعي مماثل، ما أدى لسقوط شهيد جرحى، فيما انفجرت عبوة ناسفة في بلدة النعيمة ما أدى لسقوط شهيد، أما في مدينة درعا فقد دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة حي المنشية بدرعا البلد، وسط قصف من قبل الأخير بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة على المنطقة.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في حي الصناعة بمدينة ديرالزور وسط غارات جوية استهدف حيي الصناعة والرشدية ومحيط جبل الثردة ودوار البانوراما ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، ورد تنظيم الدولة باستهداف حيي القصور والجورة بقذائف الهاون دون سقوط أي إصابات.
حقق الثوار من مختلف الفصائل اليوم تقدما جديدا في إطار سعيهم لفك الحصار عن المدنيين في الأحياء الشرقية من مدينة حلب، وذلك ضمن إطار معركة حلب الكبرى، حيث سيطروا على عدة نقاط من المحور الغربي للمدينة الذي يشهد منذ يوم أمس معارك عنيفة جدا.
واتبعت الفصائل المشاركة في المعركة عامل المفاجأة والمباغتة، فعلى ما يبدو أنهم أوهموا قوات الأسد بأن الهجوم المركز سيكون من محور جمعية الزهراء، حيث سيطروا في البداية فعليا على عدة نقاط وهي مدينة الملاهي "الفاميلي هاوس" إلى الجنوب من مدفعية الزهراء، ونقطة مزارع الأوبري غربها، وبيوت مهنا شمالها، قبل أن ينسحبوا منها ويركزوا هجومهم على منطقة منيان الاستراتيجية.
وكما أسلفنا فإن الثوار باغتوا قوات الأسد بالهجوم على منطقة منيان، حيث تمكنوا خلال وقت قصير من السيطرة على كازية وقرية منيان وعلى المبنى الأصفر في المنطقة، وذلك عقب تفجير عربة مفخخة مسيرة عن بعد أدت لسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، قبل أن يفر العديد من عناصر الأسد والميليشيات الشيعية المساندة له هاربين.
وغنم الثوار من منطقة منيان عربة "بي إم بي" والعديد من الذخائر والأسلحة، وسط استمرار الاشتباكات في المنطقة بشكل عنيف.
وتتمتع منطقة منيان بموقع استراتيجي هام كونها تشرف على حي حلب الجديدة أحد أكبر وأهم الأحياء الغربية من حلب، وتقع على مقربة منه، كما وتشرف القرية على الأكاديمية العسكرية أحد أبرز قلاع قوات الأسد في المنطقة، والتي بتحريرها يكون الثوار قد قطعوا شوطا كبيرا في طريق فك الحصار، علما أنهم سيطروا ناريا على باب الكلية الشمالي ناريا.
وعلى محور مشروع "1070 شقة" المجاور لمشروع "3000 شقة" الاستراتيجي، تم تنفيذ عملية استشهادية في مواقع قوات الأسد المتمركزة في آخر النقاط في المشروع، ما أدى لقتل وجرح العديد من عناصر الأسد.
والجدير بالذكر أن الفصائل المشاركة بمعركة حلب الكبرى تمكنت يوم أمس من السيطرة على ضاحية الأسد بعد معارك عنيفة وبعد تفجير مفخختين في مواقع قوات الأسد، قبيل دك المنطقة بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة.
دمشق::
اشتباكات في أطراف حي جوبر إثر محاولة قوات الأسد التقدم حيث تصدى لهم الثوار وكبدوهم خسائر في الأرواح، قامت بعدها قوات الأسد بقصف الحي بقذائف المدفعية الثقيلة استهدفت المدنيين دون سقوط أي إصابات.
ريف دمشق::
اشتباكات متقطعة على أطراف مخيم خان الشيح بالريف الغربي بين الثوار وقوات الأسد بعد أن تمكنت قوات الأسد يوم أمس من قطع الطريق بين زاكية والمخيم، حيث ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على أطراف المخيم دون سقوط أي إصابات بين المدنيين، وفي بلدتي مضايا وبقين تعرض المدنيون لقصف بقذائف الهاون وبالرشاشات الثقيلة أدت لوقوع أضرار مادية فقط.
حلب::
دخلت ملحمة حلب الكبرى الهادفة لفك الحصار عن حلب مرحلة جديدة اليوم وذلك بهدف السيطرة على جمعية ومدفعية الزهراء والتي تعتبر أحد أهم قلاع الأسد الحصينة في الأحياء الغربية من حلب، ويحيط بها عدة نقاط متقدمة لتأمين الحماية لها وهي مدينة الملاهي "الفاميلي هاوس" إلى الجنوب من المدفعية، ونقطة مزارع الأوبري غربي المدفعية، وبيوت مهنا شمالي المدفعية، وتمكن الثوار خلال الساعات الأولى من المعركة من السيطرة على جميع هذه النقاط وكسر الخطوط الدفاعية الأولى بعد تفجير عربة مفخخة واستهداف المنطقة بعشرات صواريخ الفيل وراجمات الصواريخ، وتقدم الثوار إلى داخل الحي وسيطروا على عدة كتل ذات أهمية كبيرة، وبالتوازي شن الثوار هجوما عنيفا على مشروع 3000 شقة بسيارة مفخخة وبعشرات القذائف والصواريخ ما مكنهم أيضا من التقدم في عدة نقاط وكسر الدفاعات، كما دمر منصة إطلاق صواريخ كورنيت في الأكاديمية العسكرية ويقتلون من كان حولها، وشنوا هجوما ثالثا على معاقل الأسد في منطقة منيان غرب حلب بعربة مفخخة مسيرة عن بعد نسفت نقاط الأسد وتحصيناتهم في المنطقة، واستهدفوا نقاط الأسد في الأحياء الغربية، بينما شنت طائرات العدويين الروسي والأسد غارات جوية استهدفت أحياء صلاح الدين وضاحية الأسد ومشروع 1070 شقة وحي الراشدين وعدة مدن وبلدات في الريف الحلبي، وفي سياق أخر في درع الفرات تمكن الثوار من السيطرة على قرية قعر كلبين شمال مدينة الباب بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة، فيما تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على قرى الوحشية وكفر قارص وتل سوسين و"معراتة المسلمية" ومزارع قرية فافين بعد معارك ضد التنظيم.
حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن طيبة الإمام و اللطامنة بالريف الشمالي وتعرضت قرية لحايا لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الغربي شنت ذات الطائرات غارات جوية استهدفت قريتي قسطون والزيادية، ورد الثوار باستهداف معاقل الشبيحة في قريتي سلحب وأصيلة بقذائف الهاون والمدفعية محققين إصابات جيدة.
ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية مشمشان بمحيط مدينة جسر الشغور بالريف الغربي دون تسجيل سقوط أي إصابات.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية عز الدين بالريف الشمالي وتعرضت بلدة الغنطو لقصف مدفعي دون سقوط أي إصابات بين المدنيين.
درعا::
شن الثوار هجوما عنيفا على معاقل الأسد في الكتيبة المهجورة الواقعة شرق مدينة داعل في معركة أطلقوا عليها إسم "صد البغاة" حيث بدأت المعركة بتمهيد مدفعي وصاروخي عنيف على الكتيبة، أدت لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، ووسط الاشتباكات تعرضت مدينة داعل وبلدة إبطع القريبتان من مناطق الاشتباكات لقصف عنيف جدا بقذائف المدفعية وصواريخ أرض أرض أدت لوقوع أضرار مادية كبيرة، كما تعرضت أيضا بلدات اليادودة والغارية الغربية والنعيمة وعلما لقصف مدفعي مماثل.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في حي الصناعة بمدينة ديرالزور وسط غارات جوية استهدف حيي الصناعة والرشدية ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، ورد تنظيم الدولة بإستهداف حيي القصور والجورة بقذائف الهاون دون سقوط أي إصابات.
تدور اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر قوات الأسد والميليشيات الشيعية اليوم، على جبهة جمعية الزهراء أكبر قلاع الأسد في الأجزاء الشمالية الغربية من مدينة حلب، وذلك ضمن المرحلة الثانية من معركة حلب الكبرى التي تهدف لكسر الحصار الذي تفرضه قوات الأسد على مدينة حلب.
وتعتبر مدفعية الزهراء التي تضم عدة مواقع حصينة قوات الأسد إلى الغرب من الأحياء السكنية في جمعية الزهراء، أبرز هذه المواقع جمعية الزهراء حيث تتمركز المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ التي تقصف مدينة حلب والريفين الشمالي والغربي، يحيط بها عدة نقاط متقدمة لقوات الأسد لتأمين الحماية لها وهي مدينة الملاهي الفاميلي هاوس إلى الجنوب من المدفعية، ونقطة مزارع الأوبري غربي المدفعية، وبيوت مهنا شمالي المدفعية.
وتمكن الثوار خلال الساعات الأولى من معركة اليوم من كسر الخطوط الدفاعية الأولى عن الثكنة الحصينة وذلك بتحرير مباني الفاميلي هاوس وبيوت مهنا، بعد تفجير عربة مفخخة واستهداف المنطقة بعشرات صواريخ الفيل وراجمات الصواريخ، فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة على مزارع الأوبري ومدفعية الزهراء.
وتمكن السيطرة على المدفعية كاملة من دخول الثوار لمدينة حلب ولاسيما جمعية الزهراء وحي الشهباء، وبالتالي إنهاء أحد أكبر قلاع الأسد العسكرية غربي حلب، كما تخفف الضغط على الثوار على أطراف الأكاديمية العسكرية في حي الحمدانية.