رد سلاح المدفعية التابع للجيش التركي، اليوم الأربعاء، على سقوط قذيفة صاروخية تم إطلاقها من الجانب السوري، في وقت سابق من اليوم، على أحد الحقول في ولاية كليس الحدودية التركية.

وذكر بيان صادر عن الجيش التركي أن وحداته رصدت موقع إطلاق قذيفة الكاتيوشا من الجانب السوري، وقصفت بالمدفعية 10 رشقات على مصادر إطلاق القذيفة، بحسب وكالة الأناضول.

وفي وقت سابق من اليوم، سقطت قذيفة مصدرها مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة في سوريا على أحد الحقول في ولاية كليس الحدودية التركية؛ ما أسفر عن إصابة سيدة سورية.

وقالت مصادر أمنية للأناضول، إن القذيفة أصابت سيدة سورية في الثامنة عشرة من عمرها، كانت تعمل في الحقل.

ونُقلت السيدة المصابة إلى مستشفى إلبيلي الحكومي بالولاية لتلقي العلاج، فيما بدأت فرق الدرك التركي بفحص منطقة سقوط القذيفة.

سقط عدد من الشهداء والجرحى في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي المحاصر بعد استهداف الطائرات الحربية جنازة قيادي في فيلق حمص التابع للجيش الحر.

وكان قياديان في فيلق حمص التابع للجيش الحر استشهدا اليوم أثناء قيامهما بمهمة استطلاعية على أحد جبهات ريف حمص الشمالي، وهما العقيد الركن شوقي أيوب رئيس المكتب العسكري في الفيلق، والمقدم المهندس فيصل عوض قائد جبهة عيون حسين والقطاع الشرقي.

ومساء اليوم خرج العديد من الأشخاص في جنازة لدفن الشهيد "العقيد شوقي أيوب" في مدينة الرستن، قبل أن تقوم الطائرات الحربية باستهداف المنطقة ما أدى لسقوط شهيدين بينهم العميد الركن محمود أيوب المستشار العسكري لفيلق حمص، وعدد من الجرحى.

ويعتبر فيلق حمص من أبرز الفصائل العاملة في ريف حمص الشمالي، وهو أحد مكونات غرفة عمليات ريف حمص الشمالي، وتشكل فيلق حمص قبل أكثر من عامين بعد اندماج عدة كتائب تحت قيادة واحدة ومسمى واحد.

ارتكبت طائرات التحالف الدولي مجزرة بحق المدنيين في قرية نعمان شمال شرق مدينة حلب والتي يسيطر عليها عناصر تنظيم الدولة، حيث ذكرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن عشرة أشخاص من المدنيين استشهدوا جراء القصف.

وقالت وكالة أعماق أن الطائرات قصفت تجمعا لشاحنات وقود في القرية الواقعة بين مدينة الباب وقرية أخترين، ما أدى لسقوط هذا العدد من الشهداء.

وللعلم فقد اقترب الثوار من قرية نعمان بعد سيطرتهم على بلدة أخترين، حيث لا تزال فصائل الثوار المشاركة في معركة درع الفرات تحاول الوصول إلى مدينة الباب عبر السيطرة على القرى المحيطة بها بالتدريج.

وللعلم فقد تمكن الثوار يوم أمس من السيطرة على قرية كسار وتل جيجان وتل مضيق بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة، وذلك قبل أن تشن مجموعات من قوات الأسد وأخرى تابعة لقوات سوريا الديمقراطية هجوما على مواقعهم بالقرب من تل المضيق.

وترافقت هجمات قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية على تل المضيق مع قيام مروحيات الأسد باستهداف نقاط الثوار بالبراميل المتفجرة، ما أدى لسقوط ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى، وهذا ما دفعهم للانسحاب من المنطقة.

والجدير بالذكر أن قوات سوريا الديمقراطية وعناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد قاموا قبل عدة أشهر بشن هجمات في آن واحد على نقاط الثوار في ريف حلب الشمالي، ما ساعد القوات الكردية على فرض السيطرة على مساحات واسعة كمدينة تل رفعت ومطار وبلدة منغ.

دمشق::
تمكن الثوار من تدمير عربة "بي إم بي" لقوات الأسد على جبهة حي جوبر الدمشقي في ظل اشتباكات عنيفة على جبهة الحي، في حين سقطت قذيفتي هاون على منطقة عش الورور ذات الغالبية الموالية للأسد في حي برزة، ما أدى لسقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى.


ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أطراف مدينة دوما بالغوطة الشرقية ترافقت مع قصف بصاروخ "أرض – أرض" وبقذائف الهاون دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، بينما تعرضت مدينة عربين وبلدات جسرين وعين ترما والميدعاني لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، فيما تستمر المعارك العنيفة على جبهات تل كردي والريحان على إثر محاولات من قبل الثوار لاستعادة السيطرة على ما خسروه في الأيام الماضية، وتمكن الثوار خلال المعارك من قتل وجرح عدد من قوات الأسد، وإلى الريف الغربي حيث تعرض مخيم خان الشيح لغارات جوية من طائرات العدوين الروسي والأسد وسط اشتباكات عنيفة في محيط المخيم وعلى أطراف بلدة الديرخبية.


حلب::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على عدة جبهات ونقاط في مدينة حلب وريفها، ولا سيما على جبهات حي صلاح الدين وحي الراشدين الرابعة ومشروع 1070 شقة وسوق الجبس وعقرب وتلة مؤتة، وقتلوا وجرحوا العشرات من العناصر جراء ذلك، كما تمكنوا من تدمير دشمة على جبهة اللواء 80 القريب من مطار حلب،  بينما شنت طائرات العدوين الروسي والأسدي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على أحياء حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي خلفت عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وفي سياق آخر تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محور قرية كفركلبين جنوب مدينة إعزاز، وقتلوا وجرحوا عدد من القوات المهاجمة، كما قامت "قسد" باستهداف الثوار والمدنيين في مدينة مارع وقريتي كفركلبين وكلجبرين بقذائف الهاون دون تحقيق أي إصابة، وفي خبر منفصل فقد ذكرت وكالة أعماق أن طائرات التحالف الدولي أغارت على تجمع لشاحنات نقل وقود في قرية نعمان شرق بلدة أخترين شمال مدينة حلب، ما أدى لاستشهاد عشرة مدنيين.


حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة استهدفت مدن كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام وصوران ومورك وقرية الصياد وتل بزام بالريف الشمالي، بينما تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد باتجاه تل دوير (شمال شرق حماة)، وكبدوا القوات المهاجمة خسائر في العتاد والأرواح، كما استهدفوا نقاط قوات الأسد في مدينة محردة وقرية الربيعة والمطار العسكري بالريف الغربي وفي مداجن قمحانة وجسر معردس بالريف الشمالي بقذائف الهاون وصواريخ الغراد ردا على قصف المدنيين والمجازر في ريفي إدلب وحماة وحققوا إصابات مباشرة، فيما تمكنوا من تدمير قاعدة كورنيت لقوات الأسد شرق مدينة صوران بعد استهدافها بصاروخ تاو، وقتل ضابط و 3 عناصر كانوا بجانبها، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدة حربنفسة لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في بلدة سلحب بصواريخ الغراد وحققوا إصابات مباشرة.


إدلب::
في تصعيد جديد، شن الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد أكثر من 30 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والصواريخ المظلية شديدة الانفجار على مدينة جسر الشغور وبلدات محمبل وعين السودة ومشمشان وعدوان والظاهرية ومرعند في الريف الغربي، كما استهدف أطراف مدينة كفرتخاريم وحزانو ومعرة مصرين في الريف الشمالي، ومعرة حرمة وأطراف خان شيخون وحاس وكفرسجنة وترعي وحيش والبارة وترملا في الريف الجنوبي، حيث أوقعت الغارات مجزرة مروعة في بلدة حاس راح ضحيتها أكثر من 25 شهيدا وعشرات الجرحى أغلبهم من الأطفال جراء استهداف المدارس في البلدة حيث تناثرت جثثهم في الطرقات وفوق كتبهم وحقائبهم المدرسية، كما سقط أيضا 3 شهداء "نازحين من سهل الغاب" في بلدة البارة جراء الغارات.


حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة تلبيسة وبلدة السعن الأسود وقرية المكرمية بالريف الشمالي وأوقعت أضرارا مادية فقط، في حين دخلت قافلة مساعدات إنسانية أممية إلى حي الوعر الحمصي المحاصر.


درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة داعل وبلدة إبطع بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات، كما تعرضت أحياء درعا البلد لقصف بقذائف الهاون، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في حي المنشية، ومن جهة أخرى فقد سقط شهداء وجرحى جراء قيام عناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة بتفجير عبوة ناسفة بهم على أطراف بلدة عين ذكر.


القنيطرة::
سقط 3 شهداء وعدد من الجرحى في بلدة نبع الصخر بالريف الأوسط جراء قصف مدفعي عنيف استهدف البلدة من قبل قوات الأسد.


اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدف محاور بلدة كباني بجبل الأكراد.

دخلت قبل قليل قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من الأمم المتحدة إلى المحاصرين في حي الوعر الحمصي، حيث دخلت القافلة برعاية الهلال الأحمر السوري، في وقت عاد فيه الحي خلال الأيام الماضية إلى واجهة الأحداث بعد فرض نظام الأسد حصاراً جزئياً عليه.

وأكد مراسل شبكة "شام" الإخبارية في الحي المحاصر على أن القافلة ضمت 29 حافلة تحتوي على 14 ألف حصة غذائية ومثلها من مادة الطحين، كما وتحتوي أيضاً على بسكويت طاقة وملابس للأطفال وحقائب ولادة خاصة بالأطفال الرضع ومستلزماتهم، بالإضافة لأدوات إصلاح شبكات المياه المتضررة.

وجاء دخول القافلة إلى الحي لا يزال فيه المجهول يسيطر على مصير الحي، حيث لا زالت كافة الطرق والمعابر مغلقة من وإلى الحي في حين ينتظر الأهالي نتيجة الاجتماع المرتقب بين طرفي النزاع.

وللعلم فقد منعت قوات الأسد قبل عدة أيام إدخال المواد التخزينية والتموينية إلى حي الوعر، بالتزامن مع إيقاف عمل معبر المهندسين المخصص لدخول العائلات وخروجهم من الحي، إذ قام نظام الأسد بإعادة فرض الحصار الجزئي على الحي في ال18 من الشهر الجاري و جاءت هذه الخطوة كنوع من أنواع الضغط على لجنة التفاوض، في محاولة منه للالتفاف على ملف المعتقلين كما فعل في المرات السابقة.

وتجدر الإشارة إلى أن قافلة مساعدات دخلت إلى منطقة الحولة عبر دفعتين، الأولى دخلت الخميس الماضي، ودخلت الدفعة الثانية أول أمس الإثنين، وتضمنت المساعدات مواد غذائية وطحين وكتب مدرسية وألبسة أطفال شتوية ومواد طبية ومواد أخرى متفرقة.

ارتكب الطيران الحربي لقوات الأسد اليوم، مجزرة مروعة في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، راح ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح، وسط قصف جوي مكثف على عدة مدن وبلدات بريف المحافظة.

وفي تفاصيل المجزرة، استهدف الطيران الحربي سيخوي 22 بلدة حاس بأكثر من 10 صواريخ مزودة بمظلات شديدة الانفجار، سقطت تباعاً على الحي الشرقي في منطقة تجمع لمدارس الشهيد كمال قلعجي والذي يضم عدة مدارس ومن حولها منازل للمدنيين، وذلك أثناء خروج الطلاب من صفوفهم، الأمر الذي أوقع العشرات من الضحايا بين شهيد وجرح، غالبيتهم من الطلاب.

ووثق ناشطون حتى الساعة استشهاد 19 مدنياً، غالبيتهم أطفال، وجرح أكثر من 40 توزعوا على عدة مشافي في المحافظة، فيما تواصل فرق الدفاع المدني عمليات البحث تحت ركام المباني المدمرة عن ضحايا أو ناجين، مع وجود أكثر من 5 أطفال في عداد المفقودين حتى الساعة، وإمكانية زيادة عدد الشهداء، نظراً لوجود العديد من الحالات الخطرة بين الجرحى.

كما شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة استهدفت إحداها بلدة البارة بجبل الزاوية، خلفت ثلاثة شهداء بينهم امرأتين، وعدد من الجرحى، فيما استهدف الطيران الحربي مدينة خان شيخون بعدة غارات بينها غارات بالقنابل العنقودية، خلفت أضرار كبيرة في مسجد أبو بكر الصديق في الحي الشرقي من المدينة.

وتعرضت مدجنة لتربية الدجاج لقصف جوي من الطيران الحربي الروسي في مدينة معرة مصرين، خلفت دمار كبير في المدجنة، ونفوق العشرات من طيور الدجاج، كما وشن الطيران الحربي غارات مكثفة على بلدات محمبل وجسر الشغور وترعلى وعين السودة ومشمشمان ومعرة حرمة وكفرسجنة والتمانعة، خلفت العديد من الإصابات في صفوف المدنيين.

وتشهد محافظة إدلب لاسيما الريف حملة قصف جوية عنيفة، تستهدف الأسواق الشعبية والمنازل والمدارس، خلفت عدة مجازر بحق المدنيين، وسط تحذيرات من استمرار القصف وارتكاب المجازر على غرار الحملة السابقة التي طالت المدينة وريفها.

دمشق::
سقطت قذيفتي هاون على منطقة عش الورور ذات الغالبية الموالية للنظام في حي برزة دون ورود معلومات عن إصابات.

ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أطراف مدينة دوما بالغوطة الشرقية ترافقت مع قصف بصاروخ أرض ارض وبقذائف الهاون دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما تعرضت مدن عربين وجسرين وبلدة عين ترما لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، بينما تستمر المعارك العنيفة على جبهات تل كردي والريحان تمكن فيها الثوار من قتل وجرح عدد من قوات الأسد ، حيث يحاول الثوار استعادة السيطرة على ما خسروه في الأيام الماضية، وإلى الريف الغربي حيث تعرض مخيم خان الشيح لغارات جوية من طائرات العدويين الروسي والأسد وسط اشتباكات عنيفة في محيط المخيم وعلى أطراف بلدة الديرخبية.

حلب::
حاولت قوات الأسد التقدم على عدة جبهات ونقاط في مدينة حلب وريفها، وتصدى الثوار لجميع المحاولات تمكنوا فيها من قتل وجرح أكثر من 30 عنصرا من قوات الأسد على جبهات حي صلاح الدين وحي الراشدين الرابعة ومشروع 1070 شقة وسوق الجبس وعقرب وتلة مؤتة، كما تمكنوا من تدمير دشمة على جبهة اللواء 80 القريب من مطار حلب،  بينما شنت طائرات العدويين الروسي والأسدي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على أحياء حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي خلفت عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وفي سياق آخر تمكن الثوار من التصدي لمحاولة "قسد" من التقدم على محور قرية كفركلبين جنوب إعزاز وقتلوا وجرحوا فيها عدد من القوات المهاجمة، كما قامت "قسد" بإستهداف الثوار والمدنيين في مدينة مارع وقريتي كفركلبين وكلجبرين بقذائف الهاون دون تحقيق أي إصابة.

حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة استهدفت مدن كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام وصوران وقرية الصياد وتل بزام بالريف الشمالي، بينما تصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد التقدم على تل دوير (شمال شرق حماة) مكبدين القوات المهاجمة خسائر في العتاد والأرواح، كما استهدفوا نقاط الأسد في مدينة محردة بقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدة حربنفسة لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الغربي استهدف الثوار معاقل الأسد في بلدة سلحب بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة.

ادلب::
صعد الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد اليوم، من غاراته الجوية بأكثر من 30 غارة بالصواريخ بينها مزودة بمظلات شديدة الانفجار على مدن مدينة جسر الشغور وبلدات محمبل وعين السودة ومشمشان وعدوان والظاهرية ومرعند في الريف الغربي، كما استهدف أطراف مدينة كفرتخاريم وحزانو ومعرة مصرين في الريف الشمالي، ومعرة حرمة وأطراف خان شيخون وحاس وكفرسجنة وترعى وحيش والبارة في الريف الجنوبي، حيث أوقعت الغارات مجزرة مروعة في بلدة حاس راح ضحيتها أكثر من 20 شهيدا وعشرات الجرحى أغلبهم من الأطفال جراء استهداف المدارس في البلدة حيث تناثرت جثثهم في الطرقات وفوق كتبهم وحقائبهم المدرسية، كما سقط أيضا 3 شهداء "نازحين من سهل الغاب" في بلدة البارة جراء الغارات.

حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة تلبيسة وبلدة السعن الاسود وقرية المكرمية بالريف الشمالي وأوقعت أضرارا مادية فقط.

درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة داعل وبلدة إبطع بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات، كما تعرضت أحياء درعا البلد لقصف بقذائف الهاون ورد الثوار بإستهداف معاقل الأسد في حي المنشية.

القنيطرة::
سقط 3 شهداء وعدد من الجرحى في بلدة نبع الصخر بالريف الأوسط جراء قصف مدفعي عنيف استهدف البلدة من قبل قوات الأسد.

اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدف محاور بلدة كباني بجبل الأكراد.

قلل فيلق الرحمن من تأثير، فك اندماج لوائين من تشكيلاته، على الجبهات أو المواجهات الجارية مع النظام، كونهم ليس لديهم نقاط رباط على جبهات الغوطة ، مشدداً على مواصلته طريق رأب الصدع وحل الخلافات القائمج في الغوطة الشرقية وصولاً لتشكيل غرفة عمليات واحدة تجمع كل قوة الغوطة فيها.

ونفى وائل علوان المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن ، وجود لواء باسم “أم القرى” ، الذي أعلن فك ارتباطه بالفيلق في بيان صادر عنه مساء أمس، مشيراً إلى أن قائد التشكيل المذكور قد تم استبعاده منذ قرابة الشهرين بشكل افرادي، موضحاً أن المبعد وهو (مفيد عبد الهادي) قد شكل سرايا الشام ، التي بدورها انقسمت لقسيم.

و استطرد علوان ، في حديث لشبكة “شام” الاخبارية ، فيما يتعلق بلواء “أبي موسى الأشعري” ، الذي بدوره أيضاً أعلن فك اندماجه بالفيلق و تشكيله “ألوية المجد”، أن قيادة الفيلق استبعدت قائد اللواء من منصبه كنائب لقائد الفيلق الأمر الذي لم يتقبله، ودفع بالأخير بحث عناصره للانسحاب من نقاط الرباط فرد الفيلق باستبعاد مقاتلي “حمورية” من النقاط منذ أربعة أشهر ، و اتهم علوان  أحد قيادي حمورية بالتستر على منفذي محاولة الاغتيال بحق قائد الفيلق، لافتاً إلى حدوث محاولات عديدة للصالح إلا أنها فشلت بسبب تخلف قيادات حمورية عن الحضور.

و أشار المتحدث باسم الفيلق إلى أن “ إشكالنا مع قادة من أبناء حمورية هو حمايتهم و تسترهم على المطلوبين للقضاء و عدم تقديمهم للعدالة”.

و لم يخف علوان في حديثه لـ”شام” ، وجود  أمر “ دُبر بليل” ضد الفيلق ، حيث قال :”بصرف النظر عن احتواء اللواء الجديد لعناصر مطلوبة للقضاء و متورطة بالغدر و الاغتيالات فإن الملفت للنظر أمس أمران :الأول : تهويل الأمر على أنه جزء كبير من الفيلق و مؤثر عليه و قد شارك في ذلك إعلاميون يدعون الاستقلال و يتبعون لجيش الإسلام و بدؤوا يروجون للأمر عبر وسائل الإعلام “، فيما وجه في الأمر الثاني التهمة على الحراك المدني في الغوطة و كذلك لجيش الاسلام بقوله أن “مباركة ما يسمى الحراك المدني و كذلك جيش الإسلام للانشقاق فور إعلانه و تزامناً مع هذه البروبوغاندا الإعلامية الصاخبة ، علماً أن الحراك الشعبي كان يدعوا لوحدة الصف فكيف يبارك الانقسام ؟!”.

المتحدث باسم فيلق الرحمن ، خلص إلى أن رغم كل ما ذكر آنفاً إلا أن الفيلق ماض بجدية و صدق نية في رأب الصدع و حل الخلافات وصولاً لتشكيل غرفة عمليات واحدة و جمع كل ما تملكه الغوطة من الرجال و العتاد و السلاح في مواجهة قوات الأسد المجرمة و حلفائها الطائفيين، وفق قوله.
 

هذا و شهدت الساعات الأربع و العشرين الماضية اعلان لوائي “أبي موسى الأشعري” و “ام القرى” انفصالهما عن الفيلق بسبب الخلافات مع قيادة الفيلق و رفضهما للاقتتال الذي لازالت الغوطة الشرقية ترزح تحت نيره منذ نيسان الفائت، والذي تسبب وفق (اللوائين) بسقوط العديد من المناطق.

تناثرت أشلاء و جثمانين قرابة ١٥ شهيداً ، في بلدة حلس بريف ادلب، نتيجة غارة اجرامية من العدوين الروسي و الأسدي على مدرسة البلدة مما تسبب بتدميرها واستشهاد و اصابة من كان فيها من أطفال و مدرسين.

و نشر الناشطون صور لجثامين الشهداء الذين افترشوا المشفى الميداني ، اضافة للشوراخ و الأحياء المحيطة بـ “تجمع مدارس الشهيد كمال قلعجي” ، في بلدة حاس.

و أظهرت الصور مشاهد مرعبة حول أطفال تحولوا لجثث و أشلاء نتيجة الاستهداف المركز على المدرسة، التي قصدوها للتعليم و اذ بهم قد تخرجوا قبل الآوان كـ “شهداء”.

استهدف الطيران الحربي لقوات الأسد ظهر اليوم، بلدة حاس بريف محافظة إدلب الجنوبي بعدة غارات، خلفت العشرات من الضحايا بين شهيد وجريح.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بلدة حاس بعدة صواريخ مزودة بمظلات شديدة الانفجار، سقطت تباعاً على حارة المدارس، أثناء خروج الطلاب من دوامهم، ما أدى لسقوط العشرات من المدنيين والطلاب بين شهيد وجريح، تعمل فرق الدفاع المدني على نقلهم للمشافي الطبية.

ويسود البلدة حالة توتر كبيرة وتخبط بسبب كثرة أعداد الجرحى والشهداء غالبيتهم من الطلاب، توزعوا على عدة مشافي طبية في المنطقة، وسط استمرار عمليات البحث تحت أنقاض المباني التي دمرت.

ولم تتوضح أي حصيلة لعدد الشهداء حتى اللحظة بسبب توزع الضحايا والمصابين على عدة مشافي، وفقدان العديد من الطلاب لا يعرف مصيرهم إن كانوا بين الشهداء او الجرحى.

وتشهد محافظة إدلب قصف جوي عنيف اليوم تركز على بلدات الريف الغربي والجنوبي والشمالي من المحافظة، موقعاً عشرات الجرحى في صفوف المدنيين.

ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أطراف مدينة دوما بالغوطة الشرقية ترافقت مع قصف بصاروخ أرض ارض وبقذائف الهاون دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، كما تعرضت مدن عربين وجسرين وبلدة عين ترما لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، بينما تستمر المعارك العنيفة على جبهات تل كردي والريحان بين الثوار وقوات الأسد، حيث يحاول الثوار استعادة السيطرة على ما خسروه في الأيام الماضية، وإلى الريف الغربي حيث تعرض مخيم خان الشيح لغارات جوية من طائرات العدويين الروسي والأسد وسط اشتباكات عنيفة في محيط المخيم وعلى أطراف بلدة الديرخبية.

حلب::
حاولت قوات الأسد التقدم على عدة جبهات ونقاط في مدينة حلب وريفها، وتصدى الثوار لجميع المحاولات تمكنوا فيها من قتل وجرح أكثر من 30 عنصرا من قوات الأسد على جبهات حي صلاح الدين وحي الراشدين الرابعة ومشروع 1070 شقة وسوق الجبس وعقرب وتلة مؤتة، بينما شنت طائرات العدويين الروسي والأسدي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على أحياء حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي خلفت عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

حماة::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة استهدفت مدن كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام وصوران بالريف الشمالي، بينما تصدى الثوار لمحاولة قوات الأسد التقدم على تل دوير (شمال شرق حماة) مكبدين القوات المهاجمة خسائر في العتاد والأرواح، كما استهدفوا نقاط الأسد في مدينة محردة بقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدة حربنفسة لقصف مدفعي عنيف.

ادلب::
صعد الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد اليوم، من غاراته الجوية على مدن مدينة جسر الشغور وبلدات عين السودة ومشمشان وعدوان والظاهرية في الريف الغربي، كما استهدف أطراف مدينة كفرتخاريم وحزانو ومعرة مصرين في الريف الشمالي، ومعرة حرمة وأطراف خان شيخون وحاس وحيش في الريف الجنوبي، موقعاً العشرات بين شهيد وجريح في صفوف المدنيين.

حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة تلبيسة وبلدة السعن الاسود وقرية المكرمية بالريف الشمالي وأوقعت أضرارا مادية فقط.

درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة داعل وبلدة إبطع بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات.

تزداد التعقيدات في الشمال السوري ، مع اقتراب عمليات “درع الفرات” من حدود التماس مع قوات الأسد لأول مرة منذ ما يزيد من شهرين على انطلاق العمليات ، التي تمكنت من خلال قوات الجيش الحر المدعومة من الجيش التركي، من تحرير أكثر من ١٣٠٠ كم مربع.

منذ انطلاق درع الفرات ، في ٢٤ آب الفائت، كانت الوجهة المعلنة واضحة هي قتال تنظيم الدولة و الفصائل الكردية الانفصالية، الأمر الذي بدا فعلياً في بداية العمليات سرعان ما انتهى الهجوم على الفصائل الكردية ، بعد اتفاقات ووعود أمريكا بانسحاب الأكراد من منبج تمهيداً لتسليمها لـ”درع الفرات” أو أحد الحلفاء معه.

وضع “منبج” خارج الخطة (مؤقتاً)، مهد أمام درع الفرات عمليات التوغل في عمق تنظيم الدولة في الشمال السوري، و تساقطت المناطق تباعاً، بما فيها المناطق ذات الثقل الكبير في البناء الفكري لتنظيم الدولة (دابق)، مع سقوط الأخيرة و ما تلاها من مناطق مهدت لفك الحصار عن “مارع”، حدث ماهو متوقع ألا وهو تجدد وضع الفصائل الكردية الانفصالية على قائمة الأهداف .

قبل قرابة الاسبوع انطلقت قوات درع الفرات باتجاه “تل رفعت” لتحريرها من الانفصالين، معركة يبدو أنها كانت خارج الاتفاق التركي مع الجيش الحر، سرعان ما توقفت و انتقلت العمليات باتجاه مدينة الباب، التي أخذت تركيا على عاتقها تحريرها من تنظيم الدولة، وهي المدينة ذات أهمية كبيرة في الـ ٥٠٠٠ كيلو متر التي تعلن وتكرر القيادات التركية أنها ستنفذها.

الطريق الباب يسير بخطى محاذية لمناطق الفصائل الكردية ، وامكانية الاشتباك كانت أكثر من حتمية، و لكن الأمر لم يكن يُرى من وجهة نظر نظام الأسد، الذي كشف بالأمس عن العلاقة المتينة مع الفصائل الكردية الانفصالية، بعد أن قدم لهم دعم جوي ، الأمر الذييطرح امكانية تعجيل المواجهة بين الجيش الحر القادم من الشمال مع القوات المحاصرة لحلب.

فبعد قصف الأمس من قبل مروحيات الأسد  على تل المضيق مساندة للقوات الانفصالية التي تتقدم في الأرض، والذي خلف ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى، في صفوف الجيش الحر، أتبعه نظام الأسد ، باصدار بيان اليوم ، قد يكون انشائي كما جرت العادة، و لكن تضمن عبارة “الحلفاء”، في اشارة إلى الفصائل الكردية الانفصالية ، متوعداً بالرد بقوة وحزم على الجيش التركي أم الجيش الحر أياً كان.

الدعم الجوي ، الذي سبقه دعم كبير بالمعدات و الذخيرة ، وبين الاثنين كان الدعم الروسي هو الأشد تأثيراً ، والذي ساهم باحتلال الأكراد للعديد من مناطق الثوار قبل أشهر و لا سيما منغ و تل رفعت .

تركيا عادت اليوم لتؤكد البوصلة لـ”درع الفرات”، فقال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو أن درع الفرات مستمرة حتى الوصول إلى الباب ، الكلام السياسي تجاهل تماماً أي من الأحداث التي جرت بالأمس، و لكن هذا الكلام لم ينطبق على الجيش التركي الذي اعلن عن استهداف 117 موقعًا لتنظيم الدولة و الفصائل الكردية ، و إن كانت النسبة الأعلى من نصيب التنظيم .

وفي ظل التطورات المتسارعة يجعل المواجهة بين درع الفرات و قوات الأسد قد تكون أقرب مما هو متوقع ، و لكن السؤال هل سيبدأ الاشتباك أم يؤجل لمرحلة ما بعد الباب.. !؟