يعيش حي الوعر المحاصر، اخر المناطق المحررة في مدينة حمص، اجواء صعبة لاسيما على المدنيين، بعد أن أسفرت عدة اجتماعات بين ممثلي الحي ووفد عن النظام، كان اخرها البارحة، والتي تم فيها منح مهلة نهائية حتى الساعة الثانية من عصر اليوم، تفضي لأحد الخيارين اما الاخلاء او تصعيد لم يسبق ، ضد الحي الذي يأوي أكثر من ٧٠ ألف مدني.
خيارٌ صعب يواجه القائمين على مصير الحي، خصوصاً بعد توارد أنباء عن إلغاء الإتفاق القديم، والذي تكون من ثلاثة مراحل شهد عدة خروقات من قبل قوات النظام، كان أهمها تجاهل بند المعتقلين، حيث الإتفاق القديم ينص على تحديد مصير 7365 معتقل من محافظة حمص، في الوقت الذي يسعى النظام لخلق اتفاق جديد لا يكون للمعتقلين مكان فيه بعد نجاحه في اخراج مناطق الغوطة الغربية، دون اخلاء سبيل اي معتقل
وتشير الإحصائية الأولية للراغبين بالخروج من الحي لرفضهم الاتفاق، إلى وصول العدد إلى 10 آلاف شخص وربما يصل العدد ل 20 ألف شخص، دون تحديد وجهة أكيدة سواء أكانت ادلب أم ريف حمص الشمالي، كما حدث في المرحلة الثانية من الاتفاق.
ومن المقرر اليوم دخول وفد للأمم المتحدة يقوم بتفقد مراكز الإيواء وافقد احوال المدنيين بالحي بعد رفض النظام دخول القافلة لحي منذ 5 ايام، و سبق وأن تعرض الحي لحملة تصعيد شرسة لسفرت لسقوط العشرات بين شهيد وجريح.
تعيش مدينة حلب الأحياء الشرقية المحررة منها أياماً عصيبة بعد أن باتت وحيدة تصارع كل قوى العدوان من الميليشيات الشيعية والروسية وقوات الأسد، حيث يضيق الخناق ويشتد الحصار على أكثر من ربع مليون إنسان يوماً بعد يوم، مع تقدم قوات الأسد وميليشياتها ضمن الأحياء المحررة وسيطرتها على العديد منها خلال الأسابيع الماضية.
مدينة حلب والتي تعتبر العاصمة الاقتصادية لسوريا باتت محط أطماع الجميع، يريدونها خالية من الثوار، فاختلقوا الحجج لتدميرها وتهجير أهلها، حيث بدأت الحملة الجوية بشكل عنيف إبان بدء العدوان الروسي، لتستهدف الأحياء المحررة بشكل عنيف وضمن عدة حملات، لا تتوقف الأولى حتى تبدأ الحملة الثانية بأشد وأعنف منها، استخدمت فيها الطائرات الروسية أنواعاً عديد من الأسلحة التدميرين بينها الصواريخ الارتجاجية والعنقودية والفوسفور الحارق والكلور السام.
هذه الحملات التي لم تتوقف منذ أكثر من عام خلفت آلاف الشهداء من المدنيين العزل، بمئات المجازر التي وثقتها عدسات الناشطين على مدار اكثر من عام، وسط صمت مطبق من العالم أجمع عما يدور في حلب، تخلله بعض التنديد والامتعاض والقلق عما تؤول إليه الأوضاع في الأحياء المحررة، لاسيما بعد تمكن قوات الأسد وحلفائها من بينهم الميليشيات الكردية من إطباق الحصار على الأحياء الشرقية بسيطرتها على المنفذ الوحيد للمدينة عبر طريق الكاستيلو، مع استمرار العمليات العسكرية للتغلغل أكثر ضمن الأحياء المحررة، واستمرار عمليات القصف الجوي.
كل هذه الحملات وشلالا الدماء التي أريقت بحق المدنيين العزل في حلب التي باتت محاصرة، لم تغير من المعادلة في شيء رغم الحصار والتضييق، حيث أن روسيا وحلفائها لم ينجحوا في تهجير المدنيين عبر المعابر الأمنة التي ابتدعوها لتسهيل خروج المدنيين والمسلحين، فصمد أهل حلب وصمد ثوارها في وجه كل الهجمات ومحاولات تفريغ حلب من ساكنيها، كما حاول الثوار من مختلف الفصائل خارج حلب على فك الحصار فكانت معركة الراموسة والكليات التي حقق فيها الثوار تقدم كبير على حساب كل القوى المحاصرة لحلب وتمكنوا من فك الحصار.
معركة الراموسة كانت ضربة موجعة لقوات الأسد وحلفائها، فكان الرد بزيادة المحرقة والتدمير الشامل لمدينة حلب، لتزج كل القوى إمكانياتها في استعادة الراموسة التي قتل فيها المئات من عناصر الميليشيات الشيعية بينهم كبار القادة، ليعاد الحصار على حلب، وتفشل معركة فك الحصار الثانية عن تحقيق أي تغير في المعادلة لتتوقف دون أي مبررات.
وما إن توقفت معركة فك الحصار الثانية حتى بدأت هجمات قوات الأسد باتجاه الأحياء المحررة تتسارع بالتزامن مع تكثيف القصف الجوي، واجه الثوار جميع الهجمات على أحياء صلاح الدين والشيخ سعيد ومساكن هنانوا والإنذارات وحلب القديمة وكل الجبهات التي أشعلتها قوات الأسد، دون أي يتلقوا أي مساندة أو محاولة تخفيف من الخراج بعد أن خفتت صوت المدافع والراجمات وبقيت حلب المدينة وحيدة.
قبل اقل من شهر تمكنت قوات الأسد وحلفائها وبعد تدمير المنطقة من التغلغل ضمن أحياء مدينة حلب المحاصرة والدخول إلى مساكن هنانوا، ثم التوسع في الأحياء الشمالية من المحرر شرقي حلب، والوصول لحي الصاخور ثم التقدم باتجاه ما بقي من الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار، ترافق ذلك مع موجة نزوح كبيرة لأكثر من 50 ألف إنسان باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد، ارتكب بحقهم العديد من المجازر في جب القبة وباب النيرب، ليبقى ما يقارب ال 300 ألف آخرين من المدنيين محاصر ضمن بقعة جغرافية صغيرة في عدة أحياء، لا يملكون أي مقومات الحياة بعد تدمير المشافي والمدارس والمساجد وكل ما هو خدمي، وانعدام وسائل الحياة الأساسية من مأكل ومشرب وطبابة.
حلب اليوم باتت تواجه المحرقة، يسترجع للأذهان ما واجهته مدينة داريا بريف دمشق من قتل وترهيب ودمار وتضييق يومي، وسط تخاذل دولي وتواطئ محلي على كل المستويات التي تركت داريا وحيدة واكتفت بالتوعد والبيانات، ليكرر السيناريو اليوم في حلب، وتغدوا الأحياء المحررة في حلب في مواجهة مصيرية لوحدها، أمام خيارات مطروحة ولكن ليس للعلن، إما الخروج الأمن لجميع الثوار باتجاه الشمال المحرر وافساح المجال لدخول قوات الأسد يفضي بسيطرتها على كال أحياء المدينة، أو مواجهة المصير المجهول بعد تعنت قوات الأسد وروسيا على الحسم العسكري ورفض كل الأطروحات والعروض المقدمة دولياً ومحلياً ... فهل يتكرر سيناريوا داريا في حلب ......؟.
قال مصدر خاص لشبكة “شام” الاخبارية، أن الاحتلال الروسي أغلق باب المفاوضات المتعلقة بالأحياء المحاصرة في مدينة حلب، رافضاً الاستماع لأي مبادرة لا تتضمن اخلاء الأحياء تماماً من سكانها سواء المدنيين أم العسكريين.
و قال المصدر ، الذي اشترط عدم ذكر اسمه، أن جلسة المفاوضات التي جرت يوم الاثنين الفائت، جمعت ممثلين عن الفصائل مع الجانب الروسي بشكل مباشر دون أي وسيط، مشيراً إلى أن المندوب الروسي رفع من سوية المطالب ، لتشمل خروج الجميع من أحياء حلب المحاصرة، بعد أن كان الاقتراح قبل اسبوعين هو خروج فقط “فتح الشام”، الأمر الذي رفضته الفصائل حينها.
و فيما يتعلق بالمبادرة التي تم نشر بنودها، اليوم، قال المصدر لـ”شام” أن هذه المبادرة قدمت للجانب التركي ليكون الوسيط بها، بعد أن قرر الاحتلال الروسي اغلاق ملف التفاوض، إلا عن تنفيذ عملية الخروج، دون أن يفصح المصدر عن الآلية التي يتخذها التنفيذ.
في الوقت الذي نقلت قناة “الجزيرة” عن مصادرها وجود مبادرة من الفصائل تقضي بهدنة تمتد لخمس أيام يتم خلال التفاوض على وضع ما تبقى من أحياء المدينة.
وتتضمن البنود هدنة انسانية فورية لمدة خمسة ايام، و اخلاء الحالات الطبية المستعجلة من المدينة ويقدر عددها ب500 حالة، و اخلاء الراغبين من المدنيين بالخروج من الاحياء المحاصرة في ،حلب الى ريف حلب الشمالي " وليس ريف ادلب كون ان منطقة ريف ادلب لم تعد منطقة امنة بسبب القصف الروسي - الأسدي ، على أن بعدها التفاوض حول “مستقبل حلب”.
أعلنت قوات الاحتلال الروسي ، اليوم ، عن مصر ضابط رفيع المستوى من قواتها التي تساهم في الهجوم على الأحياء المحررة في مدينة حلب، وذلك بعد اصابته على يد الثوار في المدينة .
وقال وزارة دفاع الاحتلال الروسي أن العقيد روسلان غاليتسكي، الذي كان يعمل ضمن مجموعة” فريق المستشارين العسكريين الروس” في حلب ، قد مات في المستشفى إثر جراح بالغة، وذلك نتيجة قصف تعرض له المكان الذي كان موجود فيه، دون أن تورد اي توضيحات ايضافية.
ويأتي مقتل العقيد بعد يومين على اعلان روسيا عن مقتل ادعت أنهما “طبيبتين”، وذلك بعد استهداف ثكنة عسكرية روسية في حلب.
أعلنت السلطات القبرصية عن تمكنها من انقاذ 27 لاجئا سوريا يعتقد أنهم فروا من الحرب في مدينة حلب. وذكرت الشرطة القبرصية أنه سيتم نقل اللاجئين، وهم 16 رجلا وخمسة أطفال وست نساء من بينهن امرأة حامل، إلى مركز للاستقبال قرب نيقوسيا.
و قامت شرطة البحرية، الاذاعة القبرصية الرسمية ، بمساعدة قارب اللاجئين بعد أن رصدته في المياه القبرصية. وقال هؤلاء للشرطة إن قبطان القارب تركهم وفر على دراجة بحرية.
وذكرت الشرطة أن اللاجئين سيبقون في منطقة بافوس خلال الليل قبل أن يتم نقلهم إلى مركز الاستقبال على مشارف العاصمة نيقوسيا لاحقا. وأضافت أن اللاجئين هم 16 رجلا وخمسة أطفال وست نساء من بينهن امرأة حامل تم نقلها إلى المستشفى كإجراء احترازي.
وتعتقد الشرطة أن القارب انطلق من مرسين في تركيا. وذكرت الإذاعة الرسمية أن اللاجئين قالوا إنهم دفعوا ألفي يورو عن كل منهم لنقلهم إلى قبرص. كما ذكرت أن شاهد عيان في المرسى، الذي تم جر القارب إليه قال إن خطيبته وبعض أصدقائه كانوا على القارب بعد أن فروا من الحرب في مدينة حلب.
وتقع قبرص على بعد 100 كلم من سوريا ولم تشهد تدفقا للمهاجرين وسط أزمة اللاجئين التي واجهتها أوروبا. إلا أن منطقة بافوس تعد من المناطق التي ينقل إليها مهربو البشر طالبي اللجوء من تركيا. وتم إنقاذ 83 لاجئا سوريا في أيلول/سبتمبر و128 في تشرين الثاني/نوفمبر في ظروف مماثلة.
يسيطر الغموض على أوضاع حلب ، وإلى ماذا ستأؤل الأمور إليه، في الوقت الذي نقلت قناة “الجزيرة” عن مصادها وجود مبادرة من الفصائل تقضي بهدنة تمتد لخمس أيام يتم خلال التفاوض على وضع ما تبقى من أحياء المدينة.
وقال قناة الجزيرة أن بنود الفصائل تتضمن هدنة انسانية فورية لمدة خمسة ايام، و اخلاء الحالات الطبية المستعجلة من المدينة ويقدر عددها ب500 حالة، و اخلاء الراغبين من المدنيين بالخروج من الاحياء المحاصرة في حلب الى ريف حلب الشمالي " وليس ريف ادلب كون ان منطقة ريف ادلب لم تعد منطقة امنة بسبب القصف الروسي - الأسدي ".
ويتزامن مع ما سبق تبدأ في المفاوضات بين الاطراف المعنية حول مستقبل حلب، وفق ما ذكرت الجزيرة، و لم يتسنى لنا التأكد من صحة الخبر أو نفيه، في الوقت الذي شهد مساء الأمس حالة من غير مسبوقة من الاشاعات التي أكدت اتفاق الفصائل على اخلاء حلب ، سرعان ماتم نفيه في وقت سابق ، وعاد الحديث عن الأمر اليوم عبر قناة الجزيرة.
انطلقت مساء الثلاثاء رسميا أعمال القمة الخليجية الـ 37 في العاصمة البحرينية المنامة. وفي كلمته أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على أهمية الأمن والتنمية المستدامة للحفاظ على سلامة الأوطان وحماية المنجزات.
وقال إن العديد من الدول العربية تمر بظروف صعبة بسبب الإرهاب والطائفية. وحول اليمن، أكد أن الجهود مستمرة لإنهاء الصراع.
وبخصوص الأوضاع في سوريا أشار الملك سلمان إلى أن الشعب السوري يعاني من القتل والتشريد، موضحا أن المجتمع الدولي يجب أن يكثف الجهود من أجل التوصل إلى حل سياسي.
وأعلن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في كلمة الافتتاح أن دول الخليج العربية تتعاون في مواجهة الإرهاب ودفع التنمية، وذكر أن القمة الخليجية تأتي وسط ظروف غير مسبوقة، مشيرا إلى نجاح دول الخليج في مكافحة الإرهاب.
وتشهد القمة الـ 37 حضوراً بريطانياً، فقد وصلت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، الاثنين إلى العاصمة البحرينية المنامة، للمشاركة في قمة مجلس التعاون. وأعلنت ماي، قبل وصولها، في بيان أنها تريد فتح فصل جديد من التعاون مع دول الخليج في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس الثلاثاء، أن عجز المجتمع الدولي عن مساعدة حلب "عار"، مشيرة إلى مسؤولية نظام الأسد وداعميه الروسي والإيراني، وقالت في خطاب أمام مؤتمر حزبها "الاتحاد المسيحي الديمقراطي": "من العار أننا غير قادرين على إقامة ممرات إنسانية لكن يجب أن نستمر في المحاولة".
وانتقدت ميركل المجتمع المدني في بلادها قائلة إنها أصيبت بالصدمة لرؤية عشرات آلاف الألمان ينزلون إلى الشوارع للتظاهر احتجاجاً على اتفاقات تجارة حرة، لكن ليس للتظاهر تنديداً بإراقة الدماء في سوريا، وقالت "هناك شيء غير مفهوم هنا"، بحسب العربية نت.
وتابعت المستشارة الألمانية بأن العالم بحاجة لمعركة دولية منسقة ضد "التهديد الذي يشكله الإرهاب"، وقالت "لكن بدلاً من ذلك تدعم روسيا وإيران نظام الأسد في تحركه الوحشي ضد شعبه".
ويأتي خطاب ميركل بعد يوم على قيام روسيا والصين بإجهاض مشروع قرار ينص على هدنة لمدة 7 أيام في حلب.
دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت حي جوبر الدمشقي ترافقت مع قصف بقذائف الدبابات دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ريف دمشق::
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات بلدتي الميدعاني وجسرين، حيث حققت قوات الأسد خلالها تقدما كبيرا، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة وعنيفة استهدفت مدن دوما وعربين وحرستا وكفربطنا وبلدات حرزما وجسرين وعين ترما وأوتايا وحوش الضواهرة والزريقية والشيفونية والميدعاني بالغوطة الشرقية والتي أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وتعرضت بلدات في منطقة المرج لقصف مدفعي، وفي ناحية أخرى شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الزبداني والجبل الشرقي للمدينة، وتعرضت المدينة لقصف مدفعي وبقذائف الهاون، بينما تعرضت بلدة مضايا لقصف مدفعي وصاروخي عنيف أدى لاستشهاد طفلة ومسنة وسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، أما في منطقة وادي بردى فقد استهدفت قوات الأسد الطريق الواصل لقرية إفرة بالرشاشات الثقيلة.
حلب::
شن الثوار هجوما قويا على معاقل قوات الأسد في حي جمعية الزهراء بدأوه بتفجير سيارتين مفخختين مسيرتين عن بعد أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد وتراجعها عن بعض النقاط، كما وتمكن الثوار من تدمير رشاش عيار 14,5 بعد استهدافه بصاروخ موجه، كما استهدفوا معاقل قوات الأسد في تلة الشيخ يوسف وبلدتي نبل والزهراء بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة، ودمروا تركس على جبهة نبل والزهراء بعد إصابته بقذائف الهاون، بينما تتواصل المعارك العنيفة في مدينة حلب حيث تمكنت قوات الأسد من استعادة السيطرة على مشفى العيون وأحياء القاطرجي وكرم الطحان والميسر وكرم البيك وتربة لالا، وتدور معارك عنيفة بين الطرفين في أحياء سيف الدولة وجب الشلبي والزيدية على إثر محاولة تقدم قوات الأسد في المنطقة، ويحاول الثوار التصدي للهجمات وكبدوا قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح، وفي جانب آخر تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على محوري ساحة الحطب والجديدة في حلب القديمة، وقتلوا وجرحوا العشرات، هذا وتمكن الثوار من تدمير سيارة ذخيرة لقوات الأسد على جبهة حلب الجديدة غرب حلب وقتلوا 5 عناصر بعد استهدافهم بصاروخ تاو، بينما قامت الطائرات الحربية والمروحية التابعة للعدوين الروسي والأسدي بشن غارات جوية عنيفة على نقاط الاشتباكات وأحياء مدينة حلب والتي أدت لارتقاء "5 شهداء في مساكن الفردوس - 4 شهداء في أقيول – 4 شهداء في قرلق – 9 شهداء في قاضي عسكر – 5 شهداء في باب الحديد – 6 شهداء في الصالحين – شهيدين في السكري – 3 شهداء في المعادي"، وسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين في باقي الأحياء، وقال الدفاع المدني في حلب أنه تمكن من انتشال جثث 15 شهيدا من تحت أنقاض مبنى تم استهدافه الأحد الماضي في حي الجلوم، فيما أغارت الطائرات أيضا على مدن وبلدات الريف الحلبي وتسببت بسقوط ثلاثة شهداء في قرية البوابية وشهيد في كلا من مدينة الأتارب وبلدتي السحارة وكفرنوران والعديد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة، كما وسقط شهداء في منطقة القبر الاتكليزي، وفي الريف الشرقي تتواصل المعارك بين الفصائل المشاركة بمعركة درع الفرات وقوات سوريا الديمقراطية في محيط قرية صب ويران في محاولة من الثوار السيطرة عليها، وفي سياق منفصل انفجرت عبوة ناسفة زرعت في سيارة القائد العسكري لفرقة الصفوة في قاطع جرابلس "حسين الحميد أبو علي" في مدينة جرابلس أدت لسقوط عدد من الإصابات بين المدنيين، ونجاة القيادي.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن طيبة الإمام واللطامنة وكفرزيتا وبلدة الصياد وقرية الزلاقيات ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في تجمع الحماميات ومدينة وجسر صوران بصواريخ الغراد وقذائف الهاون، وفي الريف الشرقي سقط جريحين جراء قصف الطيران الروسي على قرية رسم الظاهرية، وأغارت الطائرات أيضا على بلدة الرهجان ومنطقة الأندرين وجب السكر، أما بالريف الجنوبي فقد تعرضت قرية حربنفسة لقصف صاروخي.
إدلب::
لا تزال محافظة إدلب في أغلب مدنها وبلداتها وقراها تتعرض لغارات جوية مكثفة من طائرات العدوين الروسي والأسدي، ما أدى لارتقاء "8 شهداء في كفرسجنة - 8 شهداء في معرة مصرين – 9 شهداء في سرمين – شهيدين في حاس – شهيد في خان شيخون – شهيد في زردنا – 3 شهداء في تفتناز – 3 شهداء في معارة النعسان – 4 شهداء في مدينة إدلب"، كما أغارت الطائرات أيضا على مدن إدلب وسرمين ومعرة النعمان وتفتناز وبنش وبلدات الهبيط والغسانية والتمانعة وعابدين وحزانو ومعرة النعسان وأبو الظهور وزردنا والشيخ مصطفى واحسم ومدايا وترملا، بينما رد الثوار باستهداف بلدتي كفريا والفوعة بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية الثقيلة، ومن جهة أخرى فقد استشهد ثلاثة أشخاص من الثوار جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت مقراً لهم في بلدة الشيخ بحر.
حمص::
استهدفت قوات الأسد حي الوعر المحاصر بقذائف الهاون، ويعد ذلك خرق جديد للهدنة المبرمة في الحي، وبعد ذلك أفاد ناشطون بأن اتفاقا لوقف إطلاق النار تم عقده على أن يستمر لعصر غد، وفي الريف الشمالي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية السمعليل، وتعرضت مدينة الرستن وبلدات كيسين والغنطو لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الشرقي تتواصل الاشتباكات في محيط مدينة تدمر لليوم الثالث على التوالي بشكل عنيف جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، حيث تمكن الأخير من السيطرة على منطقة السكري وعدة نقاط شرقي وجنوب مدينة تدمر ليصبح على مقربة من المحطة الثالثة الخاضعة لسيطرة التنظيم، كما جرت معارك عنيفة جدا في محيط صوامع الحبوب وحقل الهيل، وقد أدت الاشتباكات لسقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، كما تحاول قوات الأسد التقدم أيضا باتجاه منطقة الفوسفات ومدينة السخنة، فيما تساند الطائرات الروسية بشكل فعال قوات الأسد على الأرض ما ساهم بشكل أساسي في تقدمها، كما ذكر ناشطون أن الطائرات الروسية أغارت على حقل "التوينان للغاز" بعدة غارات جوية وسط اشتباكات عنيفة جدا على إثر محاولة تقدم قوات الأسد للسيطرة على الحقل، وحسب ناشطين فإن هذا الحقل كان خاضع لهدنة بين الطرفين دامت قرابة العامين ونصف وانتهت قبل شهرين تقريبا، وكان يشرف على الحقل خبراء روس منذ تلك الفترة ويتلقى موظفي الحقل رواتبهم من نظام الأسد، وكان يخضع لسيطرة التنظيم.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة على مدخل محكمة دار العدل في مدينة نوى دون سقوط أي إصابات بين المدنيين، في حين استهدفت قوات الأسد قرية الشياح بمنطقة اللجاة بالرشاشات الثقيلة، واستهدفت أحياء مدينة درعا البلد بقذائف الهاون وبصاروخ فيل، واستهدفت حي طريق السد بقذائف المدفعية وبأسطوانة متفجرة.
ديرالزور::
شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية استهدفت آبار بادية خشام النفطية الواقعة بالقرب من معمل غاز كونيكو دون ورود تفاصيل إضافية، في حين أغارت طائرات يعتقد أنها روسية على حقل التيم النفطي ومحيط جبل ثردة وقرية البغيلية.
الرقة::
شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارات جوية استهدفت قرية العبارة شمال الرقة أدت لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وأيضا شنت طائرات التحالف غارة جوية استهدفت مدنيين في محيط سد الطبقة غرب الرقة كانوا يقومون بجمع الحطب أدت لاستشهاد 3 منهم وجرح آخرين، وأغارت طائرات حربية على مدينة الرقة.
اللاذقية::
قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد استهدف نقاط تمركز الثوار في جبلي التركمان والأكراد دون تسجيل أي إصابات، بينما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في جبل التفاحية بجبل الأكراد وفي مناطق البهلولية وسقوبين والمشرفية بصواريخ الغراد وبقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة.
ارتفعت حصيلة شهداء القصف الجوي للطيران الحربي الروسي والأسدي على مدن وبلدات محافظة إدلب إلى 40 شهيداً وعشرات الجرحى، وذلك بقصف عنيف خلف ثلاثة مجازر في مدن وبلدات المحافظة، وسط استمرار شلالات الدماء بحق المدنيين العزل منذ ثلاثة أيام، من خلال استهداف الأسواق والتجمعات السكانية بشكل مركز.
وشن الطيران الحربي الأسدي غارات جوية على مدينة سرمين، استهدف فيها السوق الرئيسي وسط المدينة، خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها 9 شهداء والعشرات من الجرحى بينهم نازحين من مدينة داريا، كما استهدف ذات الطيران بالصواريخ مناطق سكنية وسط مدينة معرة مصرين والسوق، خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها 11 شهيداً والعشرات من الجرحى.
كما تعرضت بلدة كفرسجنة بالريف الجنوبي صباحاً لقصف جوي من الطيران الحربي، خلف مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها 6 شهداء بينهم أطفال، فيما استشهد مدنيان بقصف مماثل على مدينة إدلب، وشهيد آخر بقصف مماثل على مدينة خان شيخون، وشهيدة بقصف جوي استهدف بلدة زردنا بالريف الشمالي، كما استشهدت امرأة وطفلة بقصف جوي على بلدة حاس.
كما واستهدف الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية بلدة معارة النعسان بالريف الشمالي، خلفت ثلاثة شهداء والعديد من الجرحى، كما استشهد 3 مدنيين بقصف جوي طال مدينة تفتناز مساء اليوم، في حين عاود الطيران الحربي استهداف بلدة كفرسجنة بالصواريخ، خلفت شهيدان من النازحين، وعدد من الجرحى.
كما استشهد ثلاثة أشخاص من عناصر الثوار بانفجار سيارة مفخخة استهدفت مقراً لهم في بلدة الشيخ بحر غربي مدينة إدلب.
وسجل ناشطون في إدلب استهداف الطيران الحربي لـ 18 نقطة في عموم المحافظة، بأكثر من 30 غارة جوية توزعت على مدن وبلدات " كفرسجنة، التمانعة، حزانو، احسم، زردنا، بنش، خان شيخون، الشيخ مصطفى، الغسانية، عابدين، الهبيط، حاس، سرمين، معرة مصرين، تفتناز، مدينة إدلب"، خلفت العشرات من الجرحى بين المدنيين.
وتشهد محافظة إدلب منذ ثلاثة أيام حملة تصعيد جوي غير مسبوقة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، خلفت ستة مجازر راح ضحيتها اكثر من 100 شهيد خلال الأيام الثلاثة الماضية، ضمن حملة ممنهجة تستهدف الأسواق والتجمعات السكانية بشكل مباشر لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا.
دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت حي جوبر الدمشقي ترافقت مع قصف بقذائف الدبابات دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ريف دمشق::
دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهات بلدتي الميدعاني وجسرين، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة وعنيفة استهدفت مدن دوما وعربين وحرستا وكفربطنا وبلدات حرزما وجسرين وعين ترما وأوتايا وحوش الضواهرة والزريقية والشيفونية والميدعاني بالغوطة الشرقية والتي أدت لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وتعرضت بلدات في منطقة المرج لقصف مدفعي، وفي ناحية أخرى شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة الزبداني والجبل الشرقي للمدينة، بينما تعرضت بلدة مضايا لقصف مدفعي وصاروخي عنيف أدى لاستشهاد طفلة ومسنة وسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
حلب::
شن الثوار هجوما قويا على معاقل قوات الأسد في حي جمعية الزهراء بدأوه بتفجير سيارتين مفخختين مسيرتين عن بعد أدت لسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد وتراجعها عن بعض النقاط، كما وتمكن الثوار من تدمير رشاش عيار 14,5 بعد استهدافه بصاروخ موجه، كما استهدفوا معاقل قوات الأسد في تلة الشيخ يوسف وبلدتي نبل والزهراء بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة، ودمروا تركس على جبهة نبل والزهراء بعد إصابته بقذائف الهاون، بينما تتواصل المعارك العنيفة في مدينة حلب حيث تمكنت قوات الأسد من استعادة السيطرة على مشفى العيون وأحياء القاطرجي وكرم الطحان والميسر والميسر وكرم البيك وتربة لالا، وتدور معارك عنيفة بين الطرفين في أحياء سيف الدولة وجب الشلبي والزيدية بحلب على إثر محاولة تقدم قوات الأسد في المنطقة، ويحاول الثوار التصدي للهجمات وكبدوا قوات الأسد خسائر في العتاد والأرواح، وفي جانب آخر تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على محوري ساحة الحطب والجديدة في حلب القديمة، وقتلوا وجرحوا العشرات، هذا وتمكن الثوار من تدمير سيارة ذخيرة لقوات الأسد على جبهة حلب الجديدة غرب حلب وقتلوا 5 عناصر بعد استهدافهم بصاروخ تاو، بينما تقوم الطائرات الحربية والمروحية التابعة للعدوين الروسي والأسدي بشن غارات جوية عنيفة على نقاط الاشتباكات وأحياء مدينة حلب والتي أدت لسقوط 6 شهداء في مساكن الفردوس و12 شهيد في أقيول، وسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين في باقي الأحياء، وقال الدفاع المدني في حلب أنه تمكن من انتشال جثث 15 شهيدا من تحت أنقاض مبنى تم استهدافه الأحد الماضي في حي الجلوم، فيما أغارت الطائرات أيضا على مدن وبلدات الريف الحلبي وتسببت بسقوط ثلاثة شهداء في قرية البوابية وشهيد في كلا من مدينة الأتارب وبلدتي السحارة وكفرنوران والعديد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة، وفي الريف الشرقي تتواصل المعارك بين الفصائل المشاركة بمعركة درع الفرات وقوات سوريا الديمقراطية في محيط قرية صب ويران في محاولة من الثوار السيطرة عليها، وفي سياق منفصل انفجرت عبوة ناسفة زرعت في سيارة القائد العسكري لفرقة الصفوة في قاطع جرابلس "حسين الحميد أبو علي" في مدينة جرابلس أدت لسقوط عدد من الإصابات بين المدنيين، ونجاة القيادي.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن طيبة الإمام واللطامنة وكفرزيتا وبلدة الصياد ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في تجمع الحماميات بقذائف الهاون، وفي الريف الشرقي سقط جريحين جراء قصف الطيران الروسية على قرية رسم الظاهرية، أما بالريف الجنوبي فقد تعرضت قرية حربنفسة لقصف صاروخي.
إدلب::
لا تزال محافظة إدلب في أغلب مدنها وبلداتها وقراها تتعرض لغارات جوية مكثفة من طائرات العدوين الروسي والأسدي، ما أدى لارتقاء "8 شهداء في كفرسجنة - 8 شهداء في معرة مصرين – 9 شهداء في سرمين – شهيدين في حاس – شهيد في خان شيخون – شهيد في زردنا – 3 شهداء في تفتناز – 3 شهداء في معارة النعسان - شهيدين في مدينة إدلب"، كما أغارت الطائرات أيضا على مدن إدلب وسرمين ومعرة النعمان وتفتناز وبنش وبلدات الهبيط والغسانية والتمانعة وعابدين وحزانو ومعرة النعسان وأبو الظهور وزردنا والشيخ مصطفى واحسم ومدايا وترملا، بينما رد الثوار باستهداف بلدتي كفريا والفوعة بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية الثقيلة.
حمص::
استهدفت قوات الأسد حي الوعر المحاصر بقذائف الهاون، ويعد ذلك خرق جديد للهدنة المبرمة في الحي، وبعد ذلك أفاد ناشطون بأن اتفاقا لوقف إطلاق النار تم عقده على أن يستمر لعصر غد، وفي الريف الشمالي شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية السمعليل وتعرضت مدينة الرستن وبلدات كيسين والغنطو لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الشرقي تتواصل الاشتباكات في محيط مدينة تدمر لليوم الثالث على التوالي بشكل عنيف جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، حيث تمكن الأخير من السيطرة على منطقة السكري وعدة نقاط شرقي وجنوب مدينة تدمر ليصبح على مقربة من المحطة الثالثة الخاضعة لسيطرة التنظيم، كما جرت معارك عنيفة جدا في محيط صوامع الحبوب وحقل الهيل، وقد أدت الاشتباكات لسقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، كما تحاول قوات الأسد التقدم أيضا باتجاه منطقة الفوسفات ومدينة السخنة، فيما تساند الطائرات الروسية بشكل فعال قوات الأسد على الأرض ما ساهم بشكل أساسي في تقدمها، كما ذكر ناشطون أن الطائرات الروسية أغارت على حقل "التوينان للغاز" بعدة غارات جوية وسط اشتباكات عنيفة جدا على إثر محاولة تقدم قوات الأسد للسيطرة على الحقل، وحسب ناشطين فإن هذا الحقل كان خاضع لهدنة بين الطرفين دامت قرابة العامين ونصف وانتهت قبل شهرين تقريبا، وكان يشرف على الحقل خبراء روس منذ تلك الفترة ويتلقى موظفي الحقل رواتبهم من نظام الأسد، وكان يخضع لسيطرة التنظيم.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة على مدخل محكمة دار العدل في مدينة نوى دون سقوط أي إصابات بين المدنيين، في حين استهدفت قوات الأسد قرية الشياح بمنطقة اللجاة بالرشاشات الثقيلة، واستهدفت أحياء مدينة درعا البلد بقذائف الهاون وبصاروخ فيل، واستهدفت حي طريق السد بأسطوانة متفجرة.
ديرالزور::
شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية استهدفت آبار بادية خشام النفطية الواقعة بالقرب من معمل غاز كونيكو دون ورود تفاصيل إضافية.
الرقة::
شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارات جوية استهدفت قرية العبارة شمال الرقة أدت لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وأيضا شنت طائرات التحالف غارة جوية استهدفت مدنيين في محيط سد الطبقة غرب الرقة كانوا يقومون بجمع الحطب أدت لاستشهاد 3 منهم وجرح آخرين.
اللاذقية::
قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد استهدف نقاط تمركز الثوار في جبلي التركمان والأكراد دون تسجيل أي إصابات، بينما استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في جبل التفاحية بجبل الأكراد وفي مناطق البهلولية وسقوبين والمشرفية بصواريخ الغراد وبقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة.
تتواصل عمليات القصف الجوي من قبل الطيران الحربي الروسي والأسدي لليوم الثالث على التوالي على محافظة إدلب، مرتكبة اليوم ثلاثة مجازر بحق المدنيين العزل، بينما وصل عدد الشهداء إلى 34 شهيداً حتى الساعة، في عدة مناطق في المحافظة.
فقد شن الطيران الحربي الأسدي غارات جوية على مدينة سرمين، استهدف فيها السوق الرئيسي وسط المدينة، خلفت مجزرة مروعة راح ضحيتها 9 شهداء والعشرات من الجرحى بينهم نازحين من مدينة داريا، كما استهدف ذات الطيران بالصواريخ مناطق سكنية وسط مدينة معرة مصرين والسوق، مخلفا مجزرة مروعة راح ضحيتها 8 شهداء كحصيلة أولية.
كما تعرضت بلدة كفرسجنة بالريف الجنوبي صباحاً لقصف جوي من الطيران الحربي، خلف مجزرة بحق المدنيين راح ضحيتها 6 شهداء بينهم أطفال، فيما استشهد مدنيان بقصف مماثل على مدينة إدلب، وشهيد آخر بقصف مماثل على مدينة خان شيخون، وشهيدة بقصف جوي استهدف بلدة زردنا بالريف الشمالي، كما استشهدت امرأة وطفلة بقصف جوي على بلدة حاس.
كما استهدف الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية بلدة معارة النعسان بالريف الشمالي، خلفت ثلاثة شهداء والعديد من الجرحى، كما استشهد مدني بقصف جوي طال مدينة تفتناز مساء اليوم، في حين عاود الطيران الحربي استهداف بلدة كفرسجنة بالصواريخ، خلفت شهيدان من النازحين، وعدد من الجرحى.
وسجل ناشطون في إدلب استهداف الطيران الحربي لـ 18 نقطة في عموم المحافظة، بأكثر من 30 غارة جوية توزعت على مدن وبلدات "كفرسجنة، التمانعة، حزانوا، احسم، زردنا، بنش، خان شيخون، الشيخ مصطفى، الغسانية، عابدين، الهبيط، حاس، سرمين، معرة مصرين، تفتناز، مدينة إدلب".
وتشهد محافظة إدلب منذ ثلاثة أيام حملة تصعيد جوي غير مسبوقة من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، خلفت ستة مجازر راح ضحيتها اكثر من 100 شهيد خلال الأيام الثلاثة الماضية، وسط استمرار القصف.