أكّد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أمس الأربعاء، أنّ عملية "درع الفرات" الجارية في شمال سوريا، "لا ترتبط بما يدور من أحداث في مركز مدينة حلب، ولا علاقة لها بعملية تغيير النظام هناك".
وجدد التأكيد على أن الهدف الرئيسي من العملية هو إنهاء وجود التنظيمات الإرهابية في المنطقة وعلى رأسها تنظيم الدولة.
وجاءت تصريحات يلدريم هذه في مقابلة مع وكالة إنترفاكس الروسية، تناول فيها الأوضاع في سوريا والعلاقات الثنائية بين روسيا وتركيا بالإضافة إلى إمكانية تعزيز العلاقات بين أنقرة ومنظمة شنغهاي للتعاون.
وأشار يلدريم إلى أن رئيسي البلدين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، يوليان اهتماماً كبيراً بالقضية السورية، لافتا إلى أنه تباحث مع المسؤولين الروس خلال زيارته إلى موسكو، حول آخر المستجدات على الساحة السورية وكيفية الوصول إلى حلول من أجل إنهاء الأزمة.
وأضاف أنّ أنقرة وموسكو تتعاونان من أجل وقف إراقة الدماء في سوريا وإحلال السلام فيها، وتعملان على ردع نشاط مجموعات إرهابية كالنصرة، مشيراً إلى إمكانية صياغة دستور جديد في سوريا تلبي مطالب كافة الشرائح والطوائف والأطراف، بحسب وكالة الأناضول.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت أنقرة تحاور موسكو بخصوص مصير بشار الأسد، أجب يلدريم: "علينا أن نرتب أولوياتنا في هذا الشأن، فهل مصير الأسد مهم؟ أم مصير الدولة السورية؟، بلا شك فإنّ مصير الشعب السوري أهم من مصير الأسد".
وتابع: "خلال الأعوام الماضية فقد فارق 600 ألف شخص حياته في سوريا، واضطر نحو 10 ملايين إلى ترك ديارهم، منهم قرابة 3 ملايين يعيشون الآن داخل الأراضي التركية، ومن البديهي أن تهتم تركيا بمصير ومستقبل هذا البلد، لاسيما أننا الأكثر تأثّراً من تأزّم الأوضاع في سوريا، ولذلك فإننا على تواصل مع روسيا وإيران وباقي دول المنطقة بخصوص الأزمة".
وجدد رئيس الوزراء التركي موقف بلاده الرافض للتفريط بوحدة الشعب والتراب السوريين، ودعا إلى الحفاظ على سوريا متكاملة بأرضها وشعبها، ومنح السوريين حرية تحديد مصيرهم واختيار نظام الحكم في بلادهم.
وفيما يخص الأنباء التي أوردتها بعض وسائل الإعلام حول احتضان تركيا للقاء بين مسؤولين روس وعدد من ممثلي المعارضة السورية، قال يلدريم إنّ أنقرة تعمل ما بوسعها من أجل جمع روسيا والمعارضة السورية حول طاولة واحدة.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الغربي يتعرض لحملة قصف جوية همجية يومية من قبل الطائرات الأسدية والروسية، ما خلف المئات من الشهداء وآلاف الجرحى والمشردين والمفقودين، حيث وثق الدفاع المدني خلال الساعات الأخيرة فقط ارتقاء أكثر من ستين شهيدا في مدينة حلب المحاصرة.
كشف مدير برنامج سوريا في منظمة أطباء بلا حدود كارلوس فرانسيسكو أن المناطق المحاصرة شرقي حلب باتت خالية من الدواء أو المستشفيات الصالحة لمعالجة الجرحى والمرضى، وقال فرانسيسكو في حوار مع وكالة الأناضول إن "المناطق المحاصرة في حلب والتي تتعرض للقصف العنيف تخلو من الدواء والمستشفيات والمعدات الطبية اللازمة لتقديم الرعاية الصحية".
وأضاف أنّ "المنظمة تعاني من صعوبات كبيرة في إدخال الأدوية ومواد الإسعاف الأولية خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك نتيجة الحصار الخانق والقصف المركز".
وأوضح أنّ "30 طبيباً يعملون لدى المنظمة موجودون داخل المناطق المحاصرة بحلب، ويسعون لتقديم الخدمات الطبية بما يتوفر من مواد ومرافق قليلة".
وأردف قائلاً: "أطباؤنا يحاولون أن يقوموا بعملهم في أي مكان، ومنذ فترة ليست بقليلة لم نتمكن من إرسال المساعدات الطبية لهم، ولا أدري إلى متى سيستطيعون الاستمرار في عملهم بالإمكانات الضئيلة المتوفرة لديهم".
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الغربي يتعرض لحملة قصف جوية همجية يومية من قبل الطائرات الأسدية والروسية، ما خلف المئات من الشهداء وآلاف الجرحى والمشردين والمفقودين، حيث وثق الدفاع المدني خلال الساعات الأخيرة فقط ارتقاء أكثر من ستين شهيدا في مدينة حلب المحاصرة.
دمشق::
تعرض حي جوبر الدمشقي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي سياق أخر فقد سمعت فجر اليوم أصوات انفجارات متتالية في مطار المزة العسكري تبين أنها ناتجة عن انفجار في مستودع للذخيرة أو خزانات الوقود الخاصة بالطائرات، فيما قال نظام الأسد أن سبب الانفجارات عائد لقصف بصواريخ "أرض – أرض" من قبل إسرائيل أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة على مدينة دوما وبلدات الشيفونية والميدعاني وحوش نصري وحوش الصالحية والزريقية في الغوطة الشرقية، وتعرضت بلدة الزريقية ومدينة دوما لقصف مدفعي وبقذائف الهاون، في حين لا تزال قوات الأسد تحاول التقدم على جبهات الغوطة، حيث دارت معارك عنيفة جدا حاول خلالها الثوار صد جميع الهجمات، إذ أعلنوا عن تمكنهم من إسقاط طائرة استطلاع صغيرة كانت تحلق فوق بلدة جسرين، وفي ناحية أخرى فقد تعرضت بلدتي بقين ومضايا لقصف مدفعي وصاروخي عنيف أدى لسقوط جرحى بصفوف المدنيين.
حلب::
جراء الغارات الجوية المكثفة والقصف المدفعي والصاروخي العنيف جدا والذي لا يتوقف أبدا، تمكنت قوات الأسد والمليشيات الشيعية يوم أمس وفجر اليوم من السيطرة على كامل أحياء حلب القديمة ومنها الجامع الأموي، حيث سيطرت على أحياء الشعار والمواصلات والشيخ لطفي وتراب الغربا والبياضة وكرم الجبل وباب الحديد وأقيول وأيضا ضهرة عواد وجورة عواد وأجزاء واسعة من أحياء باب النيرب وسيف الدولة والمرجة، بينما بقيت عدة أحياء تحت سيطرة الثوار وهي (صلاح الدين، السكري، المشهد، بستان القصر، الصالحين، الفردوس، الكلاسة، المعادي، باب المقام، كرم الدعدع، الأنصاري، الزبدية، الجلوم، تل الزرازير، الأصيلة، المغاير، الشيخ سعيد، وكرم النزهة، العامرية، باب أنطاكيا)، وسط تراجع للثوار، والذي عزاه ناشطون لعدم التنسيق بين جميع الكتائب المختلفة في المدينة، وتلك التي في الريف الحلبي، كما أن الثوار يتبعون استراتيجية تقليل نقاط الرباط والانسحاب من المناطق التي يصعب الرباط فيها وذلك لزيادة القدرة على صد الهجمات المتكررة من قبل قوات الأسد والمليشيات الشيعية، وفي ذات السياق فقد جرت معارك عنيفة جدا على جبهات الإذاعة وسيف الدولة تمكن خلالها الثوار من أسر 4 عناصر بينهم ضابط إيراني وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد، كما تمكنوا من تدمير سيارتين محملتين بالذخيرة على جبهة منيان بعد استهدافهما بصاروخي تاو، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر بعد استهدافهم على جبهة البلدة بصاروخ تاو، هذا وقد استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في جمعية الزهراء بعدد من صواريخ الفيل والغراد وحققوا إصابات جيدة، ودمروا مدفع عيار 23 داخل مدفعية الزهراء بعد استهدافه بصاروخ تاو، وقام الثوار أيضا باستهداف معاقل قوات الأسد في منطقة الراموسة وتلة الرجم بصواريخ الغراد، فيما تواصل الطائرات الأسدية والروسية قصفها أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات الريف بشكل عنيف جدا يترافق مع قصف مدفعي وصاروخي ما أدى لارتقاء "4 شهداء في حي المشهد - 12 شهيد في الكلاسة – 3 شهداء في الأنصاري – 8 شهداء في المعادي – 5 شهداء في الصالحين – شهيدان في كل من حيي بستان القصر والسكري"، وتسبب القصف أيضا بسقوط العديد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة، وفي هذا الوقت أعلن الثوار عن مبادرة تتضمن أربعة بنود أولها هدنة إنسانية لمدة خمسة أيام، وإخلاء الحالات الطبية المستعجلة من المدينة ويقدر عددها بـ 500 حالة، وإخلاء الراغبين من المدنيين بالخروج من الأحياء المحاصرة في حلب إلى ريف حلب الشمالي" وليس ريف إدلب كون أن منطقة ريف إدلب لم تعد منطقة آمنة بسبب القصف "الروسي – الأسدي"، وبعدها يبدا التفاوض حول "مستقبل مدينة حلب"، وفي سياق أخر استشهد مدني جراء قصف الطائرات الروسية على مدينة عندان، واستهدفت الطائرات الروسية بلدة كفركرمين بالقنابل الفوسفورية، وتعرضت البلدة لقصف بصواريخ "أرض – أرض" تحوي قنابل عنقودية، وفي الريف الشرقي تعرضت مدينة الباب لغارات جوية من الطائرات التركية استهدفت أهدافا لتنظيم الدولة، بينما قالت وسائل إعلامية تركية أن جنديان تركيان قتلا جراء انفجار سيارة مفخخة وجرح أخرون دون ورود تفاصيل إضافية.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن طيبة الإمام وحلفايا كفرزيتا واللطامنة ومورك وبلدة الزوار وقرية عطشان بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وتعرضت مدينة اللطامنة لقصف مدفعي، في حين استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة سلحب بقذائف المدفعية، وفي الريف الشرقي أغارت الطائرات الحربية على بلدة الرهجان ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط، أما بالريف الجنوبي فقد تعرضت بلدة حربنفسة والقنطرة لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شنت طائرات العدوين الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة على قرية الركايا وأدت لاستشهاد طفل وسقوط عدد من الجرحى، كما أغارت أيضا على مدينتي بنش ومعرة النعمان وبلدات الصواغية وتفتناز ومدايا ومعرتماتر وأم زيتونة والموزرة ومرعيان وعابدين وكرسعا ومعرزيتا وبسيدا حيث أدت هذه الغارات لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة الغنطو وقرية السمعليل بالريف الشمالي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، كما تعرضت مدينة الرستن لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط جرحى، فيما استهدفت قوات الأسد منطقة الحولة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية بالقنابل العنقودية استهدفت أحياء درعا البلد ومدينة داعل وبلدة إبطع ترافقت مع قصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وتعرض مخيم درعا لقصف بقذائف الدبابات، وفي سياق أخر فقد انفجرت عبوة ناسفة في بلدة المزيريب استهدفت الملازم براء النابلسي التابع لجيش المعتز بالله وقائد المدرعات في جيش الثورة ما أدى لإصابته إصابة بالغة وكذلك أدت لإصابة طفلين كانا بالقرب من موقع الانفجار.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت بلدة الجفرة بمحيط المطار العسكري حيث دارت معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، كما أغارت ذات الطائرات على الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بمدينة ديرالزور وأيضا على بلدتي الحسينية وحطلة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، بينما استشهدت طفلة بعد استهدافها برصاصة قناصة تنظيم الدولة في حي هرابش الخاضع لسيطرة قوات الأسد.
الرقة::
شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية استهدفت قرية المشيرفة غرب الرقة أدت لوقوع مجزرة في صفوف المدنيين راح ضحيتها أكثر من 18 شهيدا بينهم أطفال ونساء والعديد من الجرحى، كما أغارت أيضا على قرية العبارة وصوامع قرية الكالطة شمال الرقة، ما أدى لسقوط شهداء من المدنيين وجرحى، واستهدفت منطقة الماكف في مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية.
اللاذقية::
تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة بلدة كبانة بجبل الأكراد وتمكنوا فيها من قتل أكثر من 10 وجرح أخرين، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدف محاور البلدة ولم تسجل فيها أي إصابات.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة على طريق "القحطانية-القامشلي" أدت لاستشهاد أربعة مدنيين وإصابة آخرين بجروح.
دعت الولايات المتحدة وزعماء 5 دول آخرين، اليوم الأربعاء، لوقف إطلاق نار فوري في مدينة حلب شمالي سوريا، حيث طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وزعماء الدول، في بيان مشترك، نظام الأسد بمعالجة الأزمة الإنسانية، من خلال السماح بإيصال المساعدات الأممية إلى الأحياء الشرقية المحاصرة من مدينة حلب.
وشارك في البيان زعماء دول كل من بريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وكندا، إلى جانب الولايات المتحدة.
واتهم الزعماء روسيا بعرقلة صدور قرار من مجلس الأمن لوقف الأعمال العدائية في حلب والمساعدة في إيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين، بحسب وكالة الأناضول.
وذكر البيان أن "روسيا وإيران تزعمان أنهما يريدان العمل للتوصل إلى حل سياسي، إلا أنهما غير راغبتان بذلك".
وطالب الزعماء، في البيان، الأمم المتحدة بإجراء تحقيق في تقارير تفيد بأن هناك جرائم حرب تُرتكب في سوريا.
ويأتي هذا البيان بعد دعوة فصائل الثوار شرقي حلب، في وقت سابق اليوم، إلى إعلان "هدنة إنسانية فورية"، من خمسة أيام.
والجدير بالذكر أن مدينة حلب وريفها الغربي يتعرض لحملة قصف جوية همجية يومية من قبل الطائرات الأسدية والروسية، ما خلف المئات من الشهداء وآلاف الجرحى والمشردين والمفقودين، حيث وثق الدفاع المدني خلال الساعات الأخيرة فقط ارتقاء أكثر من ستين شهيدا في مدينة حلب المحاصرة.
قُتل وجُرح عدد من عناصر الأسد على جبهة بلدة كباني بجبل الأكراد بريف اللاذقية خلال الساعات الماضية، حيث حاولوا التقدم باتجاه البلدة قبل أن يخوضوا اشتباكات عنيفة مع كتائب الثوار، والتي صدت هجماتهم وقتلت عددا منهم.
وأشار ناشطون إلى أن عدد القتلى من قوات الأسد فاق العشرة عناصر، فيما جرح آخرين بعد فشلهم في تحقيق تقدم في المنطقة.
وترافقت الاشتباكات مع قصف من قبل الطائرات الحربية على محاور البلدة، دون ورود معلومات عن حدوث أية أضرار بشرية.
والجدير بالذكر أن بلدة كباني تعتبر من أكثر المواقع أهمية في المنطقة كونها تشرف على مساحات واسعة إلى الجنوب والجنوب الشرقي والجنوب الغربي منها، كما وتعتبر بوابة مدينة جسرالشغور التابعة لمحافظة إدلب.
دمشق::
تعرض حي جوبر الدمشقي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي سياق أخر فقد سمعت فجر اليوم أصوات انفجارات متتالية في مطار المزة العسكري تبين أنها ناتجة عن انفجار في مستودع للذخيرة أو خزانات الوقود الخاصة بالطائرات، فيما قال نظام الأسد أن سبب الانفجارات عائد لقصف بصواريخ "أرض – أرض" من قبل إسرائيل أدى لأضرار مادية فقط.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة على مدينة دوما وبلدات الشيفونية والميدعاني وحوش نصري وحوش الصالحية والزريقية في الغوطة الشرقية، في حين لا تزال قوات الأسد تحاول التقدم على جبهات الغوطة، حيث تدور معارك عنيف جدا يحاول خلالها الثوار صد جميع الهجمات، إذ أعلنوا عن تمكنهم من إسقاط طائرة استطلاع صغيرة كانت تحلق فوق بلدة جسرين، وفي ناحية أخرى تعرضت بلدة مضايا لقصف مدفعي وصاروخي عنيف أدى لسقوط جرحى بصفوف المدنيين.
حلب::
جراء الغارات الجوية المكثفة والقصف المدفعي والصاروخي العنيف جدا والذي لا يتوقف أبدا، تمكنت قوات الأسد والمليشيات الشيعية يوم أمس وفجر اليوم من السيطرة على كامل أحياء حلب القديمة ومنها الجامع الأموي، حيث سيطرت على أحياء الشعار والمواصلات والشيخ لطفي وتراب الغربا والبياضة وكرم الجبل وباب الحديد وأقيول وأيضا ضهرة عواد وجورة عواد وأجزاء واسعة من أحياء باب النيرب وسيف الدولة والمرجة، بينما بقيت عدة أحياء تحت سيطرة الثوار وهي ( السكري، المشهد، بستان القصر، الصالحين، الفردوس، الكلاسة، المعادي، باب المقام، كرم الدعدع، الأنصاري، الزبدية، الجلوم، تل الزرازير، الأصيلة، الشيخ سعيد، والنزهة، باب أنطاكيا)، وسط تراجع للثوار، والذي عزاه ناشطون لعدم التنسيق بين جميع الكتائب المختلفة في المدينة، وتلك التي في الريف الحلبي، كما أن الثوار يتبعون استراتيجية تقليل نقاط الرباط والانسحاب من المناطق التي يصعب الرباط فيها وذلك لزيادة القدرة على صد الهجمات المتكررة من قبل قوات الأسد والمليشيات الشيعية، وفي ذات السياق جرت تجري معارك عنيفة جدا على جبهات الإذاعة وسيف الدولة تمكن خلالها الثوار من أسر 4 عناصر بينهم ضابط إيراني وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد، كما تمكنوا من تدمير سيارتين محملتين بالذخيرة على جبهة منيان بعد استهدافهما بصاروخي تاو، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر بعد استهدافهم على جبهة البلدة بصاروخ تاو، هذا وقد استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في جمعية الزهراء بعدد من صواريخ الفيل والغراد وحققوا إصابات جيدة، ودمروا مدفع عيار 23 داخل مدفعية الزهراء بعد استهدافه بصاروخ تاو، فيما تواصل الطائرات الأسدية والروسية قصفها أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات الريف بشكل عنيف جدا يترافق مع قصف مدفعي وصاروخي أدى لسقوط 4 شهداء في حي المشهد والعديد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة، وفي هذا الوقت أعلن الثوار عن مبادرة تتضمن أربعة بنود أولها هدنة إنسانية لمدة خمسة أيام، وإخلاء الحالات الطبية المستعجلة من المدينة ويقدر عددها بـ 500 حالة، وإخلاء الراغبين من المدنيين بالخروج من الأحياء المحاصرة في حلب إلى ريف حلب الشمالي" وليس ريف إدلب كون أن منطقة ريف إدلب لم تعد منطقة آمنة بسبب القصف "الروسي – الأسدي"، وبعدها يبدا التفاوض حول "مستقبل مدينة حلب"، وفي سياق أخر واستشهد مدني جراء قصف الطائرات الروسية على مدينة عندان، واستهدفت الطائرات الروسية بلدة كفركرمين بالقنابل الفوسفورية، وفي الريف الشرقي تعرضت مدينة الباب لغارات جوية من الطائران التركية استهدفت أهدافا لتنظيم الدولة، بينما قالت وسائل إعلامية تركية أن جنديان تركيان قتلا جراء انفجار سيارة مفخخة وجرح أخرون دون ورود تفاصيل إضافية.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن طيبة الإمام وحلفايا كفرزيتا واللطامنة ومورك وبلدة الزوار وقرية عطشان بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، في حين استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في مدينة سلحب بقذائف المدفعية، وفي الريف الشرقي أغارت الطائرات الحربية على بلدة الرهجان ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط، أما بالريف الجنوبي فقد تعرضت بلدة حربنفسة لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شنت طائرات العدوين الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة على قرية الركايا وأدت لاستشهاد طفل وسقوط عدد من الجرحى، كما أغارت أيضا على مدينتي بنش ومعرة النعمان وبلدات الصواغية وتفتناز ومدايا ومعرتماتر وأم زيتونة والموزرة ومرعيان وعابدين وكرسعا ومعرزيتا وبسيدا حيث أدت هذه الغارات لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة الغنطو وقرية السمعليل بالريف الشمالي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، كما تعرضت مدينة الرستن لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط جرحى، فيما استهدفت قوات الأسد منطقة الحولة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية بالقنابل العنقودية استهدفت أحياء درعا البلد ومدينة داعل وبلدة إبطع ترافقت مع قصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي سياق أخر فقد انفجرت عبوة ناسفة في بلدة المزيريب استهدفت الملازم براء النابلسي التابع لجيش المعتز بالله وقائد المدرعات في جيش الثورة ما أدى لإصابته إصابة بالغة وكذلك أدت لإصابة طفلين كانا بالقرب من موقع الانفجار.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت بلدة الجفرة بمحيط المطار العسكري حيث تدور معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، كما أغارت ذات الطائرات على الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بمدينة ديرالزور وأيضا على بلدتي الحسينية وحطلة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، بينما استشهدت طفلة بعد استهدافها برصاصة قناصة تنظيم الدولة في حي هرابش الخاضع لسيطرة قوات الأسد.
الرقة::
شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية استهدفت قرية المشيرفة غرب الرقة أدت لوقوع مجزرة في صفوف المدنيين راح ضحيتها أكثر من 18 شهيدا بينهم أطفال ونساء والعديد من الجرحى، كما أغارت أيضا على قرية العبارة وصوامع قرية الكالطة شمال الرقة، وعلى منطقة الماكف في مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية.
اللاذقية::
تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة بلدة كبانة بجبل الأكراد وتمكنوا فيها من قتل أكثر من 10 وجرح أخرين، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية استهدف محاور البلدة ولم تسجل فيها أي إصابات.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة على طريق "القحطانية-القامشلي" أدت لاستشهاد أربعة مدنيين وإصابة آخرين بجروح.
تتعرض بلدة مضايا لقصف مدفعي وصاروخي عنيف لليوم الخامس على التوالي من قبل ميليشيات حزب الله وقوات الأسد المتمركزة في حواجز الأتاسي والنقطة الثالثة و مرجة التل مخلفة عدد كبير من الجرحى وصل عددهم إلى 45 جريح، فيما وصل عدد الشهداء إلى 5 بينهم طفلان و عنصران في الدفاع المدني.
وتمكن ناشطون في البلدة خلال خمسة أيام من توثيق سقوط أكثر من 450 قذيفة هاون و مدفعية، و 8 براميل متفجرة ألحقت أضرار مادية كبيرة بممتلكات المدنيين وأخرجت النقطة الطبية عن الخدمة نتيجة الدمار الذي تعرضت و تلف أغلب الأدوية و المعدات بداخلها.
يأتي هذا القصف و الضغط على البلدة في الوقت الذي تشهد فيه مدن و بلدات ريف دمشق حملة تهجير قسرية من قبل نظاما لأسد ضمن مخططه الهادف إلى التغيير الديموغرافي في المنطقة، حيث يتخوف الكثير من المدنيين داخل البلدة المحاصرة أن يكون هذا الضغط المطبق عبر القصف لإرغامهم على الموافقة على أي مبادرة يطرحها قد تفضي إلى تهجيرهم من المنطقة.
و في سياق الموضوع قال محمد عيسى رئيس المجلس المحلي في بلدتي مضايا وبقين لشبكة "شام": "إن المجلس المحلي في البلدتان جاهز لالتقاط أي مبادرة قد تفضي لإنهاء معاناة المدنيين بداخلهما شريطة عدم تهجيرهم أو التلاعب بديموغرافية المنطقة و الحفاظ على دماء الشهداء الذين ضحوا منذ انطلاقة الثورة السورية".
وأكد عيسى : "إن قدرة المجلس المحلي و الهيئة الطبية التابعة له عاجزين تماماً أمام هذا القصف الهمجي الذي يطال البلدة المحاصرة منذ أكثر من عام و نصف، حيث تفتقر البلدة إلى وجود كادر طبي مختص و أن من يدير النقطة الطبية الوحيدة في البلدة هو طبيب اختصاص بيطرة".
وفيقة هاشم ناشطة إعلامية تحدثت لشبكة "شام" عن الأوضاع الإنسانية في البلدة مع الحملة الشرسة التي تشهدها، إذ قالت: "أكثر من 300 عائلة اضطرت إلى مغادرة منازلها بسبب الدمار الكبير الذي ألحقه القصف بمنازلها، درجات الحرارة هذه الأيام دون معدلاتها بدرجات وأغلب العوائل لم تعد تمتلك القدرة المالية على تأمين مواد التدفئة حيث وصل ثمن الطن الواحد من الحطب مع بداية هذا الشهر إلى أكثر من 700 ألف ليرة سورية".
والجدير بالذكر أن بلدة مضايا تخضع لحصار خانق فرضته عليها ميليشيات حزب الله الإرهابي منذ الخامس عشر من الشهر السادس من العام الماضي، ومنذ التاريخ المذكور وحتى اليوم تمكن المجلس الثوري المحلي في البلدة من توثيق سقوط أكثر من 212 شهيد غالبيتهم قضوا نتيجة القنص و الجوع.
تتواصل المعارك بشكل عنيف جدا داخل مدينة حلب المحاصرة، حيث لا يزال نظام الأسد يهدف بدعم وتغطية جوية وسياسية روسية للسيطرة على مدينة حلب بشكل كامل وإفراغ الثائرين من أهلها على نظامه، حيث سيطر اليوم على العديد من الأحياء.
وذكر مراسل شبكة "شام" الإخبارية على أن نظام الأسد فرض سيطرته على أحياء الشعار والمواصلات والشيخ لطفي وتراب الغربا والبياضة وكرم الجبل وباب الحديد وأقيول وأيضا ضهرة عواد وجورة عواد وأجزاء واسعة من أحياء باب النيرب وسيف الدولة والمرجة.
وأشار مراسلنا أيضا إلى أن أحياء السكري والمشهد وبستان القصر والصالحين والفردوس والكلاسة والمعادي وباب المقام وكرم الدعدع والأنصاري والزبدية والجلوم وتل الزرازير والأصيلة والشيخ سعيد والنزهة وباب أنطاكيا ما زالت بقبضة الثوار.
وحقق نظام الأسد هذا التقدم الكبير بفضل الغارات الجوية المكثفة والقصف المدفعي والصاروخي العنيف جدا والذي لا يتوقف أبدا، حيث ساهم القصف يوم أمس بشكل كبير في فرض نظام الأسد سيطرته على كامل أحياء حلب القديمة ومنها الجامع الأموي.
ولفت ناشطون إلى أن التراجع الكبير الذي يحدث داخل مدينة حلب عائد إلى عدم التنسيق بين الفصائل، كما أن الثوار يتبعون استراتيجية تقليل نقاط الرباط والانسحاب من المناطق التي يصعب الرباط فيها وذلك لزيادة القدرة على صد الهجمات المتكررة من قبل قوات الأسد والمليشيات الشيعية.
وفي المقابل تمكن الثوار من أسر 4 من عناصر الأسد على جبهات حيي الإذاعة وسيف الدولة، وقتلوا وجرحوا العديد من عناصر الأسد.
وفي غرب حلب تمكن الثوار من تدمير سيارتين محملتين بالذخيرة على جبهة منيان بعد استهدافهما بصاروخي تاو.
والجدير بالذكر أن الغارات التي ضربت أحياء مدينة حلب اليوم تسببت بارتقاء 4 شهداء في حي المشهد وسقوط العديد من الجرحى في باقي النقاط المستهدفة.
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري الخاص بتوثيق المجازر المرتكبة من قبل كافة الأطراف في سوريا، وقد اعتمد في توصيف لفظ مجزرة على أنه الحدث الذي يُقتل فيه خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة، ووفق هذا التعريف وثَّق التقرير حدوث 47 مجزرة، منها 27 على يد قوات الأسد، و16 على يد قوات يُعتقد أنها روسية، و1 على يد فصائل الثورة، و3 على يد قوات التحالف الدولي.
وبحسب التقرير فإن قوات الأسد ارتكبت 8 مجازر في ريف دمشق، و6 في إدلب، و5 في حلب، و3 في دير الزور، و2 في كل من حمص ودرعا، و1 في حماة، فيما ارتكبت القوات الروسية 10 مجازر في حلب، و5 في إدلب، ومجزرة واحدة في حمص. وارتكبت فصائل الثورة مجزرة واحدة في حلب. فيما ارتكبت قوات التحالف الدولي 3 مجازر في الرقة.
وأشار التقرير إلى أن تلك المجازر تسببت باستشهاد 453 شخصاً، بينهم 173 طفلاً، و77 سيدة، أي أن 56% من الضحايا هم نساء وأطفال، وهي نسبة مرتفعة جداً، وهذا مؤشر على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين.
وفصل التقرير في حصيلة ضحايا المجازر في تشرين الثاني، حيث بلغ عدد ضحايا المجازر التي ارتكبتها قوات الأسد 254 شخصاً، بينهم 102 أطفال، و39 سيدة. أما عدد ضحايا المجازر التي ارتكبتها القوات الروسية فقد بلغ 158 شخصاً، بينهم 56 طفلاً، و29 سيدة. بينما قتل 8 أطفال في مجزرة على يد فصائل الثورة، وبلغت حصيلة ضحايا المجازر على يد قوات التحالف الدولي 33 مدنياً، بينهم 7 أطفال، و9 سيدات.
وأكد التقرير على أن حالات القصف كانت متعمدة أو عشوائية، وموجهة ضد أفراد مدنيين عزل، وبالتالي فإن قوات الأسد قامت بانتهاك أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة. إضافة إلى أنها ارتكبت في ظل نزاع مسلح غير دولي، فهي ترقى إلى جريمة حرب وقد توفرت فيها الأركان كافة.
ويشير التقرير إلى أن عمليات القصف، قد تسببت بصورة عرضية في حدوث خسائر طالت أرواح المدنيين وفي إلحاق إصابات بهم أو إلحاق الضرر بالأعيان المدنية. وهناك مؤشرات قوية تحمل على الاعتقاد بأن الضرر كان مفرطاً جداً إذا ما قورن بالفائدة العسكرية المرجوة، وفي جميع الحالات المذكورة لم تتأكد الشبكة السورية من وجود هدف عسكري قبل أو أثناء الهجوم.
كما يذكر التقرير إن حجم المجازر، وطبيعة المجازر المتكررة، ومستوى القوة المفرطة المستخدمة فيها، والطابع العشوائي للقصف والطبيعة المنسقة للهجمات، لا يمكن أن يكون ذلك إلا بتوجيهات عليا وهي سياسة دولة.
وأوصى التقرير بإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، والتوقف عن تعطيل القرارات التي يُفترض بالمجلس اتخاذها بشأن حكومة الأسد، لأن ذلك يرسل رسالة خاطئة إلى جميع الدكتاتوريات حول العالم ويعزز من ثقافة الجريمة، وأوصى أيضاً بفرض عقوبات عاجلة على جميع المتورطين في الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان.
كما طالب التقرير بإلزام حكومة الأسد بإدخال جميع المنظمات الإغاثية والحقوقية، ولجنة التحقيق الدولية، والصحفيين وعدم التضييق عليهم، و ضرورة إدراج الميليشيات التي تحارب إلى جانب حكومة الأسد، والتي ارتكبت مذابح واسعة، كحزب الله والألوية الشيعية الأخرى، وجيش الدفاع الوطني، والشبيحة على قائمة الإرهاب الدولية.
وأخيراً طالب التقرير بتطبيق مبدأ "حماية المدنيين" الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة على الحالة السورية عام 2005، وأكد على أن هذا المبدأ إن لم يطبق في سورية فأين سيُطبق؟
ارتكبت طائرات التحالف الدولي مجزرة مروعة بحق المدنيين في حارة العسكان في قرية المشيرفة التابعة لناحية سلوك بريف مدينة الرقة الشمالي، حيث استهدفت الطائرات الحربية منازل تعود لمدنيين بشكل مباشر، ما أدى لتدميرها بشكل كامل.
وأشار ناشطون إلى أن عائلتين كاملتين "عائلة أحمد الرجب العسكان وزوجة ابنه وعائلة علي الحسن الهلال" استشهدتا جراء قصف الطائرات الحربية على منازل المدنيين في القرية، إذ وصل عدد الشهداء إلى 18 شهيدا حتى اللحظة، وبينهم أطفال.
كما وأغارت طائرات التحالف الدولي على قرية العبارة بالريف الشمالي للرقة أيضا، فيما استهدفت سيارة تعود لتنظيم الدولة في منطقة الماكف داخل مدينة الرقة.
وتقع قرية المشيرفة شمال مدينة الرقة بحوالي 17كم على طريق سلوك.
والجدير بالذكر أن طائرات التحالف الدولي كانت قد ارتكبت مجازر عدة بحق المدنيين خلال أشهر سابقة وخصوصا في محافظة الرقة وريف حلب الشرقي، حيث كان أبشعها في قرية التوخار بريف مدينة منبج بريف حلب، والتي تزامن ارتكابها مع محاولات قوات سوريا الديمقراطية لفرض السيطرة على منبج وطرد تنظيم الدولة منها.
دمشق::
قصف مدفعي وصاروخي يستهدف حي جوبر الدمشقي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي سياق أخر وقعت فجر اليوم انفجارات متتالية في مطار المزة العسكري نتيجة انفجار في مستودع للذخيرة أو خزانات الوقود الخاصة بالطائرات، فيما قال نظام الأسد أن سبب الانفجارات عائد لقصف بصواريخ أرض ارض من قبل اسرائيل أدى لأضرار مادية فقط.
ريف دمشق::
شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة على مدينة دوما وبلدات الشيفونية والميدعاني وحوش نصري وحوش الصالحية والزريقية في الغوطة الشرقية في محاولة مستمرة من قبل قوات الأسد التقدم على جبهات الغوطة حيث تدور معارك عنيف جدا يحاول فيها الثوار صد جميع الهجمات، حيث أعلن الثوار عن تمكنهم من إسقاط طائرة استطلاع صغيرة كانت تحلق فوق بلدة جسرين، وفي ناحية أخرى تعرضت بلدة مضايا لقصف مدفعي وصاروخي عنيف أدى لوقوع عدد من الإصابات بصفوف المدنيين.
حلب::
جراء الغارات الجوية المكثفة والقصف المدفعي والصاروخي العنيف جدا والتي لا يتوقف أبدا تمكنت قوات الأسد والمليشيات الشيعية يوم أمس وفجر اليوم من السيطرة على كامل أحياء حلب القديمة ومنها الجامع الأموي حيث تمكنت من السيطرة على أحياء الشعار والمواصلات والشيخ لطفي وتراب الغربا والبياضة وكرم الجبل وباب الحديد وأقيول وأيضا ضهرة عواد وجورة عواد وأجزاء واسعة من أحياء باب النيرب وسيف الدولة والمرجة، بينما بقيت عدة أحياء تحت سيطرة الثوار وهي ( السكري، المشهد، بستان القصر، الصالحين، الفردوس، الكلاسة، المعادي، باب المقام، كرم الدعدع، الأنصاري، الزبدية، الجلوم، تل الزرازير، الأصيلة، الشيخ سعيد، والنزهة، باب أنطاكيا)، وسط تراجع للثوار، والذي عزاه ناشطون لعدم التنسيق بين جميع الكتائب المختلفة في المدينة، وتلك التي في الريف الحلبي، كما أن الثوار يتبعون استراتيجية تقليل نقاط الرباط والانسحاب من المناطق التي يصعب الرباط فيها وذلك لزيادة القدرة على صد الهجمات المتكررة من قوات الأسد والمليشيات الشيعية، وفي ذات السياق جرت تجي معارك عنيفة جدا على جبهات الإذاعة وسيف الدولة تمكن فيها الثوار من أسر 4 عناصر بينهم ضابط إيراني وقتل وجرح العديد من عناصر الأسد، كما تمكنوا من تدمير سيارتين محملتين بالذخيرة على جبهة منيان بعد استهدافهما بصاروخي تاو، كما أن الطائرات الأسدية والروسية تواصل قصفها أحياء مدينة حلب ومدن وبلدات الريف بشكل عنيف جدا يترافق مع قصف مدفعي وصاروخي أدى لسقوط 4 شهداء في حي المشهد والعديد من الجرحى في باقي النقاط السمتهدفة، وفي هذا الوقت أعلن الثوار عن مبادرة تتضمن أربعة بنود أولها هدنة إنسانية لمدة خمسة أيام، وإخلاء الحالات الطبية المستعجلة من المدينة ويقدر عددها بـ 500 حالة، وإخلاء الراغبين من المدنيين بالخروج من الأحياء المحاصرة في حلب إلى ريف حلب الشمالي " وليس ريف ادلب كون ان منطقة ريف ادلب لم تعد منطقة امنة بسبب القصف الروسي - الأسدي ، وبعدها يبدا التفاوض حول "مستقبل مدينة حلب"، وفي سياق أخر استهدف الثوار معاقل الأسد في جمعية الزهراء بعدد من صواريخ الفيل والغراد محققين إصابات جيدة، وفي الريف الشرقي تعرضت مدينة الباب لغارات جوية من الطائران التركية استهدفت أهدافا لتنظيم الدولة، بينما قالت وسائل إعلامية تركية أن جنديان تركيان قتلى بسيارة مفخخة وجرح أخرون دون ورود تفاصيل إضافية.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن طيبة الإمام وحلفايا كفرزيتا واللطامنة وبلدة الزوار بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
ادلب::
تواصل طائرات العدويين الروسي والأسدي شن غارات جوية مكثفة تستهدف قرية الركايا وأدت لإستشهاد طفل وسقوط عدد من الجرحى ، كما أغارت أيضا على مدينة معرة النعمان وبلدات الصواغية ومدايا ومعرتماتر وأم زيتونة والموزرة ومرعيان وعابدين وكرسعا ومعرزيتا وبسيدا حيث أدت هذه الغارات لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
حمص::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة الغنطو وقرية السمعليل بالريف الشمالي أدت لسقوط جرحى بين المدنيين، كما تعرضت مدينة الرستن لقصف مدفعي عنيف.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية بالقنابل العنقودية استهدفت أحياء درعا البلد ومدينة داعل وبلدة إبطع ترافقت مع قصف مدفعي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، وفي سياق أخر انفجرت عبوة ناسفة في بلدة المزيريب استهدفت الملازم براء النابلسي التابع لجيش المعتز بالله وقائد المدرعات في جيش الثورة والتي أدت لإصابته إصابة بالغة وكذلك أدت لإصابة طفلين كانا بالقرب من الإنفجار.
ديرالزور::
شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت بلدة الجفرة بمحيط المطار العسكري حيث تدور معارك عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد، كما أغارت ذات الطائرات على الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بمدينة ديرالزور وأيضا على بلدتي الحسينية وحطلة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، بينما استشهدت طفلة بعد استهدافها برصاصة قناصة تنظيم الدولة في حي هرابش الخاضع لسيطرة قوات الأسد.
الرقة::
شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية استهدفت قرية المشيرفة غرب الرقة أدت لوقوع مجزرة في صفوف المدنيين راح ضحيتها أكثر من 18 شهيدا بينهم أطفال ونساء والعديد من الجرحى، كما أغارت أيضا على قرية العبارة وصوامع قرية الكالطة دون ورود تفاصيل إضافية.
اللاذقية::
تصدى الثوار لمحاولة من قبل قوات الأسد التقدم على جبهة بلدة كبانة بجبل الأكراد وتمكنوا فيها من قتل أكثر من 10 وجرح أخرين، حيث شن الطيران الحربي غارات جوية استهدف محاور البلد ولم تسجل فيها أي إصابات.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة على طريق "القحطانية-القامشلي" أدت لإستشهاد أربعة مدنيين وإصابة آخرين بجروح.
أعلن مسؤول ايراني عن مقتل ٥٠ طالباً ايرانياً في سوريا ، تحت مسمى “الدفاع المقدس” ، في اسلوب جديد تعمد ايران على اتباعه بغية اثبات أحقيتها بالحصول على مكاسب في سوريا، في ظل الصراعات الدولية المتعددة الأقطاب ، على بلد مزقه نظام الأسد وحوله لكتلة من الخراب ، وتسبب باستشهاد قرابة نص مليون انسان.
وقال داوود غودرزي ، رئيس منظمة “البسيج” الطلابية ، أن ٥٠ من الطلاب الايرانيين قتلوا في سوريا خلال دفاعهم عن مرقد “السدة زينب” ، وكذلك حماية “الأمن الايراني”، مشيراً إلى القتلى في صفوف الطلاب الايرانيين هو دليل على مشاركة الطلاب في “الثورة الايرانية” في كافة أشكالها، هذه الأرقام التي سبق و أن نشرتها المعارضة الايرانية قبل شهرين.
و سبق و أن أعلن رئيس مؤسسة “الشهيد” الايرانية عن مقتل ١٠٠٠ عنصر ايراني على يد الثوار في سوريا، و كان هو الاعلان الرسمي الأول الذي يصدر من ايران، والذي تزامن مع ابداء رئيس الأركان لتلك البلاد عن استعداه لارسال مئات آلاف االمقاتلين إلى سوريا، في حال أمرت القيادة بذلك.
في حين كانت صحيفة “كيهان” التابعة للمعارضة الإيرانية قد أكدت الصحيفة مقتل نحو 2700 مقاتل من ميليشيات (فيلق القدس، ومليشيات فاطميون، وزينبيون) التابعة للحرس الثوري الإيراني الارهابي ، وذلك في حصيلة أربع سنوات من قتال هذه الميليشيات في سوريا إلى جانب قوات الأسد.
وأشارت الصحيفة إلى أن القرار قبل نحو ستة أشهر اتخذه الجنرالات في الحرس الثوري والجيش الإيراني، وهم “رحيم صفوي وجعفري وسليماني ورضائي” يقضي بزيادة أعداد المقاتلين في سوريا إلى ثلاثة أضعاف، مرجحة أن “الخسائر الكبيرة التي منيت بها إيران في منطقة خان طومان جنوب حلب، التي شكلت ضربة كبيرة للقوات الإيرانية والجيش الإيراني، لا سيما كتيبة (القبعات الخضر)”، سببها القرار الأخير.
وأوضحت الصحيفة أن “أكبر عدد القتلى كان من مدينة قم، وذلك نسبة لعدد سكانها، ومن ثم أتت المحافظات الغربية والجنوبية (خوزستان، إيلام، كرمانشاه، وهمدان)، وشمال إيران (كلستان، مازندران، وجيلان)، ثم المناطق الوسطى (المركزي، سمنان، كرمان، ويزد)”.
وبينت أنه “قتل حتى اليوم حوالي 90 من رجال الدين وطلبة العلم الشرعي، وأكثرهم شهرة كان حجة الإسلام محمد علي قليزاده، الذي كان يشغل “مندوب ولي الفقيه” (خامنئي) فيما يعرف بـ”جيش قم”.
كذلك أكدت مقتل 50 شخصاً من خريجي الجامعات وطلابها في سوريا، ومن أشهرهم علي دارجي، وآخرهم الأفغاني مصطفى كريمي، خريج هندسة العمارة، قبل ثلاثة أيام.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك ما بين 10-15 شخصاً دون السن القانوني، أي ربما كانوا أطفالا يقاتلون ضمن المليشيات في سوريا.
وأشارت إلى أن مدينة حلب سجّلت أكبر خسائر إيران، “عندما خسرت كلا من الضباط: أحمد غلامي، محسن قاجاريان، صفدر حيدري، سيد سجاد روشنايي، علي أکبر عربي، ومرتضي ترابي، وجميعهم من القادة الكبار في الجيش الإيراني”.
وجاءت أكبر الخسائر البشرية لإيران خلال تشرين الأول 2015، حينما خسرت الجنرال “حسين همداني”، نائب قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني الارهابي الذي يقوده الجنرال قاسم سليماني في التاسع من ذات الشهر، خلال معارك في حلب.