
"درع الفرات" تقاتل على كافة المحاور ... قتلى من "قسد" وقوات صقور الصحراء
ظهرت ملامح معركة درع الفرات الجديدة من خلال الرد الحازم والهجوم الواضح الذي قام به الثوار المشاركين في المعركة شرق مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حيث اشتبكوا مع قوات الأسد من جهة ومع قوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى.
ففي أول محور تمكن الثوار من قتل عدد من قوات سوريا الديمقراطية في محيط قرية الحوتة جنوب بلدة العريمة شرق مدينة الباب، بعد اشتباكات دارت في المنطقة.
وعلى المحور الثاني تمكنوا من أسر عنصرين واغتنام بيك آب من قوات صقور الصحراء التابعة لقوات الأسد على جبهة قرية فيخة الصغيرة بريف مدينة الباب الشرقي.
وكان الثوار قد تمكنوا اليوم من السيطرة على قريتي تل تورين وقارة الواقعتين جنوب بلدة العريمة الاستراتيجية الواقعة على الطريق الواصل بين مدينتي الباب ومنبج بريف حلب الشرقي، بعد معارك خاضتها مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
يأتي ذلك بعدما نجحت قوات الأسد في فصل مناطق سيطرة فصائل غرفة عمليات درع الفرات عن مناطق سيطرة تنظيم الدولة، بعدما تمكنت من السيطرة على كل من قرى زعرورة وجب السلطان وجب الحمام وجب الخفي الملاصقة لقرى تسيطر عليها "قسد" بالريف الشرقي لحلب.
وبسيطرة قوات الأسد على القرى المذكورة تكون قد قطعت الطريق على أي تمدد مستقبلي لقوات درع الفرات، إلا إذا قامت الأخيرة بالتوجه شرقا لقتال القوات الكردية، وهو ما بدأ فعلا.