١٥ مارس ٢٠١٧
قالت دراسة منشورة في دورية لانست الطبية البريطانية ، إن المجتمع الدولي يجب أن يبذل المزيد لحماية الرعاية الصحية في سوريا إذ أن الخدمات الطبية أصبحت هدفا للحرب.
وقال سامر جبور، وهو أستاذ مساعد بكلية العلوم الصحية بالجامعة الأمريكية في بيروت شارك في قيادة الفريق الذي أعد الدراسة، إن عام 2016 كان العام الأخطر على العاملين في مجال الصحة في سوريا مع تعرضهم للعديد من الهجمات من بينها القتل والسجن والخطف والتعذيب.
وقال جبور "ترك المجتمع الدولي هذه الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان دون رد إلى حد كبير بالرغم من عواقبها الجسيمة." وتابع قائلا "كان هناك الكثير من بيانات الشجب المنددة والقليل من التحركات."
واعتمدت الدراسة، التي نشرت بمناسبة مرور ستة أعوام على انطلاق الثورة في سوريا، على مصادر عديدة لتقييم تأثير الحرب على العاملين في مجال الرعاية الصحية والقطاع الصحي. وانتهت الدراسة إلى ما وصفته بأن تحويل للرعاية الصحية في سوريا إلى "سلاح في الحرب" يستخدم ضد من يحتاجون إليها بحرمانهم منها.
وقدرت الدراسة أن 814 عاملا في المجال الطبي استشهدوا في الفترة بين مارس آذار 2011 وفبراير شباط 2017 لكن جبور قال إن هذا الرقم قد يكون "تقليل فادح" بسبب الصعوبات في جمع الأدلة وإثباتها.
وقال باحثون إنه كان هناك ما يقرب من 200 هجوم على مراكز صحية في العام الماضي وحده وقالوا إن الهجوم المتكرر الذي يستهدف المنشآت الصحية بهدف إغلاقها أحد الملامح الرئيسية لتحويل الرعاية الصحية إلى سلاح في الحرب.
وزادت الهجمات على المستشفيات والمنشآت الصحية إلى ما يقدر بنحو 199 هجوما في عام 2016، بعد أن كان عددها يزيد قليلا عن 90 هجوما في عام 2012.
ووجدت الدراسة أن مستشفى كفر زيتا في محافظة حماة قصف 33 مرة منذ عام 2014 من بينها ست مرات هذا العام. وقُصف مستشفى تحت الأرض في شرق حلب 19 مرة في ثلاث سنوات، ودُمر في تشرين الأول 2016.
وقال جبور "أصبح الاستهداف أكثر تواترا ووضوحا وانتشارا من حيث الجغرافيا، بمرور الوقت. وعلى حد علمنا، لم يحدث هذا القدر لاستهداف المنشآت الصحية في أي حرب سابقة."
ودعا الباحثون صانعي السياسة إلى تحرك عاجل، لاسيما منظمة الصحة العالمية التي تراقب الآن الهجمات لكنهم يشيرون إلى أن هذا ليس كافيا لأنه يقوم فقط بإحصاء الضربات ولا يقوم بتوثيق مرتكبيها.
١٥ مارس ٢٠١٧
اتفق رؤساء نحو 50 عشيرة سورية ، تقطن في مناطق الرقة والحسكة ودير الزور ، تأسيس جيش "عشائر الجزيرة والفرات" لتحرير مناطقهم من سيطرة التنظيمات الإرهابية و الانفصالية ، بعد مؤتمر عقد في مدينة أورفة التركية تحت اسم "المؤتمر العام للعشائر والقبائل السورية في منطقة الجزيرة والفرات".
وقال المتحدث باسم المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية "مضر حمد الأسعد" في بيان صادر عنه، أن الاجتماع خرج بنتيجة مفادها العمل على تأسيس جيش العشائر في الجزيرة والفرات بهدف تحرير المنطقة من التنظيمات الإرهابية كافة.
ولفت الأسعد إلى أن الهيكل العسكري الجديد سيدار من قِبل ضباط منشقين عن قوات الأسد وقادة في الجيش السوري الحر.
ودعا رئيس عشيرة الشعيطات "الشيخ رافع عقلة الرجو" في كلمة له نيابة عن رؤساء العشائر المشاركة، المجتمع الدولي لتقديم الدعم لجيش العشائر لتحرير المنطقة من تنظيم الدولة وقوات "ب ي د" وقوات نظام الأسد.
١٥ مارس ٢٠١٧
شن الطيران الحربي الروسي فجر اليوم، غارات جوية مكثفة على مدينة إدلب، موقعة مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل، وسط قصف مماثل استهدف عدة بلدات ومدن في المحافظة.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي استهدف بعدة صواريخ فجر اليوم، حي القصور في الأجزاء الجنوبية من مدينة إدلب، أوقعت مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل، سجل حتى الساعة انتشال الدفاع المدني 8 شهداء "4 أطفال و 4 نساء"، فيما تتواصل عمليات رفع الأنقاض للبحث عن ضحايا أو ناجين.
وفي الغضون، تعرضت مدينة معرة مصرين لقصف جوي مماثل من الطيران الروسي خلفت شهيدة والعديد من الجرحى بين المدنيين.
١٥ مارس ٢٠١٧
قرر وفد قوى الثورة العسكري الذهاب إلى العاصمة الكازاخية “الأستانة” لحضور ثالث جلسات بحث وقف اطلاق النار ، بعد رفضه خلال الأيام الماضية المشاركة ، و دون أن تتضح بعد موجبات المشاركة.
و قالت عدة مصادر متطابقة ، أن الوفد سيكون مصغراً جداً و مؤلف من خمسة عسكريين فحسب ، لبحث ترتيبات و آليات وقف اطلاق النار المتفق عليه في أنقرة في كانون الأول الفائت .
في حين أشارت مصادر أخرى إلى وجود تغييرات في الوفد السابق ، لم تضح حتى لحظة اعداد هذا التقرير ، و إن الأكيد منها هو ابتعاد اسامة أبو زيد عن منصب المتحدث الاعلامي .
و من المقرر أن يصل الوفد المصغر ، اليوم ، على أن يبدأ مباشرة اليوم وغدا مباحثات مع الضامنين للاتفاق (روسيا - تركيا) ، بعد أن تقررر تمديد الاجتماع ليوم اضافي ، نتيجة رفض المعارضة بالأمس حضور المفاوضات ، مما جعلها لقاء للحلفاء (روسيا - ايران - وفد الأسد) ، وغابت عنها الفاعلية مع غياب المعارضة ، التي عاودت للذهاب.
١٤ مارس ٢٠١٧
دعا شهود عيان على هجمات نظام الأسد الكيميائية، إلى محاكمة المسؤولين عنها في المحاكم الدولية.
والتقت وكالة الأناضول التركية، مدنيين كانوا محاصرين في الأحياء الشرقية لحلب، أدلوا بشهاداتهم لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، التي وثقت قيام نظام الأسد بهجمات كيميائية بين 4 أيلول/ سبتمبر و22 كانون الأول/ ديسمبر 2016.
وقال عثمان خضر(34 عاما) من أهالي حي طريق الباب، الذي تأثر بهجوم كيميائي بتاريخ 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 ، " نريد تحرك الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، بأسرع وقت، لوقف مجازر نظام الأسد المتواصلة منذ 6 أعوام، ومحاكمة الأسد".
وراى خضر (34 عاما) الذي غادر حلب خلال عمليات إجلاء المحاصرين، أنه لا يمكن تحقيق السلام في سوريا دون محاكمة المذنبين.
أما "مجاهد أبو جود" الذي وثق هجوم النظام الكيميائي على حي "ضهرة عواد" بتاريخ 22 تشرين الثاني/نوفمبر، أشار إلى أن الأمم المتحدة غضت الطرف عن استخدام الأسلحة الكيميائية، عوضا عن محاكمة الأسد.
وشدد أبو جود (24 عاما) على ضرورة محاكمة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا.
من جهته كشف الصحفي الحلبي "فراس بدوي"، أنه تعرض لهجوم كيميائي في حي القاطرجي، في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2016.
وأشار بدوي (37 عاما) إلى أن صمت المجتمع الدولي يشجع الأسد على الاستمرار في مهاجمة شعبه.
في سياق متصل، قال الصيدلي حازم أبو علي، الذي تعرض وأسرته لهجوم بغاز الكلور، بحي الفردوس، إن المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان، واقعة تحت هيمنة القوى الكبرى في العالم، لذا لا تبذل جهدا يذكر لمحاكمة بشار الأسد.
١٤ مارس ٢٠١٧
اعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة زيد رعد الحسين، الثلاثاء، أن سوريا بأسرها تحولت إلى غرفة تعذيب، معتبرا أن الأوضاع المتردية دخلت عامها السابع واعتبرها "الكارثة الأسوأ من صنع البشر" منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال الحسين خلال نقاش على مستوى رفيع حول سوريا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "اليوم، تحول البلد بمعنى آخر إلى غرفة تعذيب، قُل إلى مكان للرعب الوحشي وعدم الإنصاف المطلق".
وأضاف أن النزاع الذي يدخل في أواسط أذار/مارس عامه السابع يشكل "الكارثة الأسوأ من صنع البشر التي يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية".
وتابع المفوض السامي لحقوق الإنسان "لقد انطلقت شرارة الصراع بأسره - هذا المد والجزر المهول من إراقة الدماء والأعمال الوحشية - بارتكاب أعمال تعذيب"، مشيرا إلى "أعمال الاعتقال والتعذيب التي ارتكبها مسؤولون أمنيون بحق مجموعة من الأطفال في درعا قاموا بكتابة شعارات مناهضة للحكومة على جدران إحدى المدارس".
وقال "فيما تفاقمت الاحتجاجات، هاجمت الحكومة شعبها وشنَّت حرباً ضده - الأمر الذي أطلق تحركات المتمردين وأجج نفوس المتطرفين المتقدة بالعنف وأسس لمرحلة قوامها حرب إقليمية وبالوكالة".
واتهم محققون من الأمم المتحدة في شباط/فبراير 2016 نظام الأسد بـ"إبادة" معتقلين.
وتابع المفوض السامي لحقوق الإنسان "لكن حتى الدعوات اليائسة التي أطلقها سكان حلب في العام الماضي لم تؤثر في قادة العالم الذين قد يساعد نفوذهم على التوحد من أجل وضع حد للقتال".
وقال "ساهم استخدام حق النقض مراراً وتكراراً في تراجع الآمال بوضع حد لهذه المجزرة التافهة، وبإحالة الجرائم الدولية المزعومة إلى المحكمة الجنائية الدولية".
وبدأت الحرب في سوريا بتظاهرات مطالبة بالديمقراطية قمعت بالقوة وأصبح بعدها الوضع أكثر تعقيدا مع تصاعد قوة المتطرفين وتدخل قوى إقليمية ودولية.
١٤ مارس ٢٠١٧
دمشق::
جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة البساتين بين حيي برزة والقابون وتقدمت الأخيرة وسيطرت على عدة نقاط، ولكن الثوار شنوا هجوما معاكسا واستعادوا بعض النقاط وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر، فيما سقط جرحى في حي برزة جراء استهدافهم من قبل قوات الأسد.
جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهتي رحبة الدبابات وطيبة بحي جوبر تمكن فيها الثوار من قنص عدد من العناصر.
ريف دمشق::
ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على بلدة مغر المير وتلتها بالريف الغربي ترافقت مع قصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
دخلت المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة إلى مدينة الزبداني وبلدتي مضايا وبقين وذلك ضمن اتفاقية المدن الأربعة، وفي الوقت الذي كان فيه الأهالي ينتظرون المساعدات استهدفتهم قوات الأسد ومليشيات حزب الله الإرهابي ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوفهم.
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد باتجاه حي البعلة بمدينة حرستا.
حلب::
شنت طائرات العدوين الروسي والأسدي الحربية غارات جوية مكثفة على مدينة الأتارب وبلدات التوأمة وكفركرمين والأبزمو وريف المهندسين بالريف الغربي وعلى بلدات العيس وخان طومان وزيتان بالريف الجنوبي، وعلى مدينة عندان بالريف الشمالي، حيث ترافقت الغارات مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
أصيبت امرأة وطفلين بحروق طفيفة نتيجة انفجار مدفأة كاز دخل منزلهم في مدينة اعزاز بالريف الشمالي.
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على قريتي حميمية كبيرة وحميمة صغيرة شرق مطار كويرس، حيث أصبحت على مقربة من مدينة ديرحافر بالريف الشرقي، فيما تعرضت المنطقة لغارات جوية مكثفة من الطيران الروسي، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من قوات سوريا الديمقراطية بعد عملية مباغتة في ريف مدينة جرابلس بالريف الشمالي الشرقي، واغتنموا بعض الأسلحة.
سقط 4 شهداء و 3 جرحى نتيجة انفجار ألغام من مخلفات تنظيم الدولة في مدينة الباب.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على قريتي أبو دالية وسوحا بناحية عقيربات بالريف الشرقي، وفي الريف الغربي أغارت ذات الطائرات على بلدة السرمانية، فيما استهدفت قوات الأسد مدينة اللطامنة ومحيطها وتل الناصرية بالريف الشمالي وقريتي الهوتة والقاهرة بالريف الغربي بقذائف المدفعية.
إدلب::
جرت اشتباكات متقطعة على جبهة بلدة الفوعة بين الثوار وشبيحة البلدة، فيما دخلت مساعدات إنسانية مقدمة من الأمم المتحدة إلى البلدة بالتزامن مع وصول مساعدات أخرى إلى الزبداني ومضايا ضمن ما بات يعرف باتفاقية المدن الأربعة.
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة جسرالشغور وبلدة الغسانية في ريف إدلب الغربي.
حمص::
انفجرت عبوة ناسفة في حي وادي الذهب الموالي أدت لسقوط جرحى، حيث ذكرت صفحات تابعة للنظام إنها انفجرت بسيارة أجرة.
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على وادي الأحمر وصوامع الحبوب وجبل المستديرة والنقاط المحيطة به شرقي مدينة تدمر بالريف الشرقي كما سيطرت أيضا عدة مواقع في محيط سبخة الموح وأطراف منطقة السكري إلى الجنوب من المدينة.
تعرضت قرية غرناطة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية مكثفة وعنيفة على أحياء مدينة درعا المحررة ترافقت مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية، كما أغارت الطائرات أيضا على بلدات الجيزة والمسيفرة وصيدا أدت لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وتعرضت مدينة طفس وبلدة إبطع لقصف مدفعي عنيف أدى لسقوط جريحين.
ديرالزور::
شن تنظيم الدولة هجوما عنيفا على معاقل قوات الأسد في محيط المطار العسكري وجبل الثردة، حيث استهدف التنظيم تجمعات للأخير بالسيارات المفخخة والانتحاريين والانغماسيين، ما أدى لسقوط العديد من القتلى والجرحى، وسيطر التنظيم على عدة نقاط في المنطقة، وتدور المعارك وسط غارات جوية عنيفة ومكثفة على نقاط الاشتباكات وخاصة على محيط المطار وأيضا على عدة أحياء خاضعة لسيطرة التنظيم وهي الرشدية والبغيلية والعمال والحميدية والحويقة وحويجة صكر والرصافة وكنامات، بالإضافة لمنطقة المقابر وسرية جنيد وشركة الكهرباء في محيط لواء التأمين، بينما استهدف تنظيم الدولة فرع أمن الدولة ومواقع لقوات الأسد في حيي الجورة والموظفين بقذائف المدفعية، ما أدى لمقتل ضابط.
سقط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين جراء قيام قوات الأسد باستهداف حي الحميدية بمدينة ديرالزور بصاروخ "أرض – أرض".
شن الطيران الحربي غارات جوية على بادية مدينة البوكمال بالريف الشرقي دون ورد معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
الرقة::
شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارات جوية على مدينة الرقة وأطرافها والفرقة 17 شمالها دون ورود تفاصيل إضافية، كما وأغارت أيضا على بلدة الكرامة بغارة جوية عصر اليوم.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مناطق سيطرة الثوار في محور الكبانة بجبل الأكراد دون وقوع أي إصابات.
الحسكة::
قامت قوات الحماية الشعبية الكردية بهاجمة وإغلاق مكتب المجلس الوطني الكردي في بلدة عامودا بعد تطويقه، واعتقلت رئيس المجلس "عبد الوهاب حج محمد كرمي" إلى جهة مجهولة.
١٤ مارس ٢٠١٧
تواصل قوات الأسد والميليشيات الشيعية المساندة لها حملة تأمين محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، حيث لا تزال تخوض المعارك العنيفة مع عناصر تنظيم الدولة بتغطية جوية في ظل قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
فقد أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من تحقيق تقدم جديد شرق المدينة ذات الأهمية الكبيرة، حيث سيطرت على كل من وادي الأحمر وصوامع الحبوب وجبل المستديرة والنقاط المحيطة به، كما سيطرت أيضا على عدة مواقع في محيط سبخة الموح وأطراف منطقة السكري إلى الجنوب من المدينة.
وكانت قوات الأسد قد استعادت بمساندة الميليشيات الشيعية وبدعم وتغطية جوية روسية السيطرة على أحياء مدينة تدمر بريف حمص الشرقي في الثاني من الشهر الجاري بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة دامت عدة أيام وبشكل متواصل.
وتكبد الطرفان خلال أشهر من المعارك المتواصلة خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث كانت الغلبة في بداية المعارك أواخر العام الماضي لتنظيم الدولة، حيث سيطر على مدينة تدمر بشكل كامل واتجه وتوسع غربا ليفرض حصارا من ثلاث جهات على مطار التيفور العسكري الخاضع لسيطرة قوات الأسد، واقترب من السيطرة عليه ولكنه لم يتمكن.
وفي المقابل لعبت الغارات الجوية المكثفة والعنيفة التي شنتها الطائرات الأسدية والروسية دورا رئيسيا وهاما في تفوق قوات الأسد فيما بعد، والتي أدت لمقتل وجرح العشرات من عناصر التنظيم في نقاط متفرقة.
ويبقى الخاسر الوحيد والأبرز من الأحداث الجارية في المدينة ومحيطها هم المدنيين، الذين أجبروا وعانوا من ويلات النزوح والتهجير والقصف والاعتقال والإعدام على يد الطرفين.
١٤ مارس ٢٠١٧
تمكن عناصر تنظيم الدولة من إحراز تقدم على جبهات ريف ديرالزور بعد قيامهم بشن هجوم عنيف على معاقل قوات الأسد من عدة محاور.
فقد أكد ناشطون على أن عناصر تنظيم الدولة بدأوا يوم أمس هجوما على نقاط سيطرة قوات الأسد من محاور مطار ديرالزور العسكري وجبل الثردة ولواء التأمين وقرية الجفرة ومحيط الفوج 119، بعد استقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.
وذكر ناشطون أن عناصر التنظيم ضربوا معاقل قوات الأسد على الجبهات بالسيارات المفخخة والعمليات الانتحارية، ما أدى لسقوط العديد من العناصر بين قتيل وجريح.
وترافقت الاشتباكات مع غارات جوية عنيفة ومكثفة على نقاط الاشتباكات وخاصة على محيط المطار وأيضا على أحياء مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، ولا سيما أحياء الرشدية والعمال والحميدية والحويقة وحويجة صكر والرصافة وكنامات، بالإضافة لمنطقة البغيلية ومنطقة المقابر وسرية جنيد وشركة الكهرباء في محيط لواء التأمين، بينما استهدف تنظيم الدولة فرع أمن الدولة ومواقع لقوات الأسد في حي الموظفين بقذائف المدفعية.
والجدير بالذكر أن المدنيين في مدينة ديرالزور وريفها يعانون من إجرام تنظيم الدولة ونظام الأسد في آن واحد، حيث يفرض تنظيم الدولة حصارا خانقا على أحياء مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، ويعاني المدنيين بشكل رئيسي من تبعات الحصار، إذ أن المساعدات تصل لقوات الأسد عن طريق طائرات اليوشن، وتقوم بحرمان المدنيين منها.
وفي المقابل تتعرض منازل المدنيين في الأحياء والمدن والبلدات الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة لقصف جوي ومدفعي وصاروخي بين الحين والآخر بحجة مكافحة التنظيم، إلا أن الاستهداف يكون مركز على منازل المدنيين وتجمعاتهم.
١٤ مارس ٢٠١٧
وجه المجلس المحلي لمدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، نداء استغاثة للأمم المتحدة ومن أسماهم أصحاب الضمائر في الإنسانية للعمل على مساعدة آلاف النازحين من مدينة مسكنة وبلدات ريف حلب الشرقي باتجاه ريف الرقة.
وطالب المجلس في بيان رسمي بضرورة تأمين ممرات آمنة للهاربين من مناطق سيطرة تنظيم الدولة ضمن أراضي سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وضمان عدم احتجاز من لا صلة له بتنظيم الدولة، وعدم إلزامهم بالخدمة الإلزامية من قبل الميليشيات الانفصالية الكردية.
كما طالب بالسماح للراغبين بالمغادرة إلى الريف الشمالي بالخروج دون أي عراقيل، ومد يد العون لمساعدتهم وتأمين مستلزماتهم.
وذكر المجلس في بيانه أن "ما يمر به ريفا حلب الشرقي من تطورات متسارعة كان ابرزها تقدم قوات النظام إلى منطقة الخفسة، و ما نتج عنه قطع طريق مرور المدنيين الهاربين من مناطق سيطرة تنظيم الدولة إلى مناطق عمليات درع القرات ونظرا للممارسات التي تقوم بها المليشيات التي تقاتل في صفوف النظام من سرقات وقتل انتقام واقتياد إجباري للجيش إضافة لقصف الهمجي الذي طالت أغلب غاراته بيوت المدنيين، اضطر أهلنا في ريف حلب الشرقي (مسكنة الخفسة ودير حافر إلى النزوح بشكل جماعي من مناطقهم حيث باتت مسكنة اليوم منطقة خالية من الحياة تماما وتوجهوا شرق إلى مناطق سيطرة تنظيم الدولة أملا في العثور من هنالك على طريق الى مناطق الريف الشمالي في حاليا".
وأشار البيان إلى أن قوات سورية الديمقراطية تعرقل هروب المدنيين من مناطق سيطرة تنظيم الدولة، مرة بطلب كفيل للسماح لهم بالدخول وأخرى باحتجازهم في مخيمات إجبارية بغية إرغامهم على البقاء في مناطقها والحاق أبنائهم بالتجنيد الإجباري ضمن صفوفها.
١٤ مارس ٢٠١٧
دمشق::
جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة البساتين بين حيي برزة والقابون وتقدمت الأخيرة وسيطرت على عدة نقاط، ولكن الثوار شنوا هجوما معاكسا واستعادوا بعض النقاط وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر، فيما سقط جرحى في حي برزة جراء استهدافهم من قبل قوات الأسد.
جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهتي رحبة الدبابات وطيبة بحي جوبر تمكن فيها الثوار من قنص عدد من العناصر.
ريف دمشق::
ألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على بلدة مغر المير وتلتها بالريف الغربي ترافقت مع قصف بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
بدأت المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة بالدخول إلى مدينة الزبداني وبلدتي مضايا وبقين وذلك ضمن اتفاقية المدن الأربعة، وفي الوقت الذي كان فيه الأهالي ينتظرون المساعدات استهدفتهم قوات الأسد ومليشيات حزب الله الإرهابي ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوفهم.
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد باتجاه حي البعلة بمدينة حرستا.
حلب::
شنت طائرات العدوين الروسي والأسدي الحربية غارات جوية مكثفة على مدينة الأتارب وبلدات التوأمة وكفركرمين والأبزمو وريف المهندسين بالريف الغربي وعلى بلدات العيس وخان طومان وزيتان بالريف الجنوبي، وعلى مدينة عندان بالريف الشمالي، حيث ترافقت الغارات مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على قريتي حميمية كبيرة وحميمة صغيرة شرق مطار كويرس، حيث أصبحت على مقربة من مدينة ديرحافر بالريف الشرقي، فيما تعرضت المنطقة لغارات جوية مكثفة من الطيران الروسي.
تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من قوات سوريا الديمقراطية بعد عملية مباغتة في ريف مدينة جرابلس بالريف الشمالي الشرقي، واغتنموا بعض الأسلحة.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على قريتي أبو دالية وسوحا بناحية عقيربات بالريف الشرقي، وفي الريف الغربي أغارت ذات الطائرات على بلدة السرمانية، فيما استهدفت قوات الأسد مدينة اللطامنة ومحيطها وتل الناصرية بالريف الشمالي وقريتي الهوتة والقاهرة بالريف الغربي بقذائف المدفعية.
إدلب::
جرت اشتباكات متقطعة على جبهة بلدة الفوعة بين الثوار وشبيحة البلدة، فيما بدأت الظهيرة وصلت إلى أطراف البلدة مساعدات إنسانية مقدمة من الأمم المتحدة بالتزامن مع وصول مساعدات أخرى إلى الزبداني ومضايا ضمن ما بات يعرف باتفاقية المدن الأربعة.
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة جسرالشغور وبلدة الغسانية في ريف إدلب الغربي.
حمص::
انفجرت عبوة ناسفة في حي وادي الذهب الموالي أدت لسقوط جرحى، حيث ذكرت صفحات تابعة للنظام إنها انفجرت بسيارة أجرة.
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على وادي الأحمر وصوامع الحبوب وجبل المستديرة والنقاط المحيطة به شرقي مدينة تدمر بالريف الشرقي كما سيطرت أيضا عدة مواقع في محيط سبخة الموح وأطراف منطقة السكري إلى الجنوب من المدينة.
درعا::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية مكثفة وعنيفة على أحياء مدينة درعا المحررة ترافقت مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية، كما أغارت الطائرات أيضا على بلدات الجيزة والمسيفرة وصيدا أدت لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وتعرضت بلدة إبطع لقصف مدفعي عنيف.
ديرالزور::
شن تنظيم الدولة هجوما عنيفا على معاقل قوات الأسد في محيط المطار العسكري وجبل الثردة، حيث استهدف التنظيم تجمعات للأخير بالسيارات المفخخة والانتحاريين والانغماسيين، ما أدى لسقوط العديد من القتلى والجرحى، وسيطر التنظيم على عدة نقاط في المنطقة، وتدور المعارك وسط غارات جوية عنيفة ومكثفة على نقاط الاشتباكات وخاصة على محيط المطار وأيضا على عدة أحياء خاضعة لسيطرة التنظيم وهي الرشدية والبغيلية والعمال والحميدية والحويقة وحويجة صكر والرصافة وكنامات، بالإضافة لمنطقة المقابر وسرية جنيد وشركة الكهرباء في محيط لواء التأمين، بينما استهدف تنظيم الدولة فرع أمن الدولة ومواقع لقوات الأسد في حي الموظفين بقذائف المدفعية.
شن الطيران الحربي غارات جوية على بادية مدينة البوكمال بالريف الشرقي دون ورد معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
الرقة::
شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارات جوية على الفرقة 17 شمال مدينة الرقة دون ورود تفاصيل إضافية.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مناطق سيطرة الثوار في محور الكبانة بجبل الأكراد دون وقوع أي إصابات.
١٤ مارس ٢٠١٧
أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص ، التي تقود معارك “الموت ولا المذلة “ في درعا ، عن تمكنها من قتل ١٠ عناثر من قوات الأسد بينهم ضابط برتبة نقيب ، في الوقت الذي لم تغادر به طائرات الأسد و روسيا أجواء درعا ، التي تتعر ض لحملة قصف متصاعدة.
و قال غرفة عمليات البينان المرصوص ، أن قتلت عشرة من عناصر الأسد على رأسهم النقيب مالك يوسف غانم_بانياس و كل من العناصر محمد حسين دبل_حلب و مأمون المحمود_دمشق و حسين عواد _الحسكة و حيدر التع_الغابو باسل الشاطر_طرطوس و روئيل قنبوري_صافيتا و ماهر حمود_طرطوس و محمود هيثم يوسف و رغيد يونس سليمان_بانياس
تتعرض أحياء مدينة درعا المحررة لقصف جوي ومدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد التي تحاول استعادة السيطرة على ما خسرته من قطاعات في حي المنشية بدرعا البلد.
و بالأمس حاولت قوات الأسد بتغطية من القصف العنيف التقدم على محاور حي المنشية، ولكن الثوار صدوا الهجوم وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر المهاجمين، حيث نشرت غرفة عمليات البنيان المرصوص صورا لعدد من الجثث وكميات من الأسلحة والذخائر التي غنمتها.
في الوقت الذي تشارك فيه الطيران الروسي و التابع الزسد حملتهما المستعرة من القصف الجوي الذي طال درعا البلد و صيدا و الجيزة و متسبااً باستهشاد امرأة في صيدا.
والجدير بالذكر أن غرفة عمليات البنيان المرصوص كانت قد أعلنت قبل أسابيع عن بدء معركة أطلقت عليها اسم "الموت ولا المذلة" لتحرير حيي سجنة والمنشية من قبضة نظام الأسد، ونجحت فعلا في السيطرة على نقاط وقطاعات هامة، ولا سيما قطاع النجار وحاجز أبو نجيب وروضة العروج ومخبر الرحمن وغيرها من النقاط التي كانت تتمتع بتحصين شديد.
