
شهود على هجمات الأسد الكيميائية في حلب يطالبون بمحاكمته والتدخل لوقف جرائمه
دعا شهود عيان على هجمات نظام الأسد الكيميائية، إلى محاكمة المسؤولين عنها في المحاكم الدولية.
والتقت وكالة الأناضول التركية، مدنيين كانوا محاصرين في الأحياء الشرقية لحلب، أدلوا بشهاداتهم لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، التي وثقت قيام نظام الأسد بهجمات كيميائية بين 4 أيلول/ سبتمبر و22 كانون الأول/ ديسمبر 2016.
وقال عثمان خضر(34 عاما) من أهالي حي طريق الباب، الذي تأثر بهجوم كيميائي بتاريخ 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 ، " نريد تحرك الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، بأسرع وقت، لوقف مجازر نظام الأسد المتواصلة منذ 6 أعوام، ومحاكمة الأسد".
وراى خضر (34 عاما) الذي غادر حلب خلال عمليات إجلاء المحاصرين، أنه لا يمكن تحقيق السلام في سوريا دون محاكمة المذنبين.
أما "مجاهد أبو جود" الذي وثق هجوم النظام الكيميائي على حي "ضهرة عواد" بتاريخ 22 تشرين الثاني/نوفمبر، أشار إلى أن الأمم المتحدة غضت الطرف عن استخدام الأسلحة الكيميائية، عوضا عن محاكمة الأسد.
وشدد أبو جود (24 عاما) على ضرورة محاكمة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا.
من جهته كشف الصحفي الحلبي "فراس بدوي"، أنه تعرض لهجوم كيميائي في حي القاطرجي، في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2016.
وأشار بدوي (37 عاما) إلى أن صمت المجتمع الدولي يشجع الأسد على الاستمرار في مهاجمة شعبه.
في سياق متصل، قال الصيدلي حازم أبو علي، الذي تعرض وأسرته لهجوم بغاز الكلور، بحي الفردوس، إن المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الانسان، واقعة تحت هيمنة القوى الكبرى في العالم، لذا لا تبذل جهدا يذكر لمحاكمة بشار الأسد.