١٥ مارس ٢٠١٧
قال المتحدث باسم الجيش الاميركي الكولونيل جون دوريان أن القوات الأميركية والروسية تتواجد في مدينة منبج ، وتستطيع أن ترى بعضها البعض في المدينة التي تحولت إلى ثكنة عسكرية لعدة قوى ، بغية حماية الانفصالين من قوات “درع الفرات” الهادف لتطهير المنطقة الشمالية من الارهاب.
و أضاف دوريان للصحافيين أن قوات البلدين "تستطيع أن تراقب تحركات بعضها" ، مردفاً ”يستطيعون رؤية بعضهم. هم لا يتحدثون إلى بعضهم ولا يتخالطون".
و يرفع في منبج العديد من الاعلام (الانفصالية - الروسية - الأسد - أمريكا) ، في تشابك كبير تشهدها المنطقة التيتعتبر نموذج مصغر عن حجم التشابكات في سوريا .
و ادعت أمريكا أنها أرسلت قواتها إلى هناك لاقامة منطقة عازلة نوعا ما بين القوات الكردية الانفصالية و قوات “درع الفرات” التي ترغب في دخول المدينة، وقال البنتاغون أنه يريد من كل الأطراف التركيز على القتال ضد تنظيم الدولة في المنطقة وليس ضد بعضهم البعض.
وقال دوريان أن القوات الاميركية والروسية ليست على اتصال على الأرض، إلا أنها تبلغ بعضها البعض بتحركاتها من خلال خط ساخن خاص تم إنشاؤه في 2015 لمنع أية تصادمات في الجو بعد أن بدأت روسيا حملة جوية دعما لنظام الاسد.
١٥ مارس ٢٠١٧
يقود النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ، الذي يشغل دور سفير لليونيسيف ، حملة جديدة تطالب بإنهاء الحرب في سوريا ، و التي عبر فيها عن حزنه الشديد من الوضع غير الإنساني الذي يعيشه أطفال سوريا.
وقال ميسي في منشور له على فيس بوك:” يوم من الحرب فقط هو شئ كثير، تعرض أطفال سوريا لأنواع من العنف و الفسوة خلال ست سنوات الماضية… كأب وسفير لليونيسيف، أشعر بالحزن الشديد، أضف صوتك إلينا لوقف الحرب في سوريا.”
وقالت منظمة “اليونيسيف” في تقرير صادر عنها بمثابة مرور ستة أعوام على انطلاق الثورة السورية ، إنها وثقت استشهاد 652 طفلا العام الماضي بزيادة بنسبة 20 في المئة عن عام 2015. لكن جيرت كابيلاري المدير الإقليمي ليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قال إن ذلك لا يمثل إلا نسبة ضئيلة من عدد الوفيات الحقيقي.
وأضاف “في عام 2016 كان طفل يموت أو يصاب بجروح خطيرة كل ست ساعات في سوريا… أرقام مروعة. لكن هذه هي فقط الأرقام التي تمكنا من التحقق منها ونفترض أن عدد الضحايا من الأطفال أعلى بكثير في الواقع″
١٥ مارس ٢٠١٧
أكد محققون جنائيون أنهم جمعوا أدلة توثق انتشار عمليات تعذيب وقتل المعتقلين السوريين على يد نظام الأسد استنادا إلى صور رسمية ووثائق مدققة بعناية.
وقامت لجنة العدالة والمساءلة الدولية التي تضم مجموعة مستقلة من الخبراء القانونيين بتهريب أكثر من 700 ألف صفحة من أرشيف أجهزة المخابرات والأمن التابع للأسد عن طريق شبكة سرية.
وقال وليم ويلي الذي عمل مع محاكم جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة في يوغوسلافيا السابقة ورواندا لرويترز “التوثيق في الأساس أعدته هياكل أمنية مخابراتية وعسكرية وسياسية من داخل النظام.”
وقال في فيلم وثائقي جديد بعنوان “السوريون المختفون.. قضية ضد الأسد” ويتناول عمل ويلي ومجموعته في سوريا، إن وثيقة رئيسية تعود إلى عام 2011 تشمل أمرا باعتقال المحتجين أو من هم على صلة بوسائل إعلام أجنبية.
وفي وثيقة أخرى يسأل أحد المسؤولين عما يتعين فعله بشأن “براد مستشفى ممتلئ بجثث مجهولة تحللت”.
وقال ويلي وهو مدير تنفيذي في لجنة العدالة والمساءلة الدولية وهي منظمة غير ربحية تجمع أيضا أدلة لرفع دعاوى قضائية في العراق “هذا الشخص نقل عن وزارة العدل، ومن ثم فإن مشكلة محلية نمت إلى علم النظام.”
وقال ويلي في الفيلم الوثائقي إن “سيد الأدلة في أي تحقيق جنائي هو الوثيقة. لا تحتاج إلى التحقق منها لأنها معلومة واقعية .. إنها حقيقة.”
ويشمل الفيلم الوثائقي الذي عرض أول مرة في مهرجان الفيلم والمنتدى الدولي لحقوق الإنسان في جنيف هذا الأسبوع لقاءات مع معتقلين سابقين وأمهات مكلومات.
وقال ويلي في الفيلم “نحاول تمهيد الطريق لمحاكمة وفقا لمعايير نورمبرج.”
وقال ستيفن راب السفير الأمريكي السابق لقضايا جرائم الحرب إن نظام الأسد “يحتفظ بسجلات دقيقة” ، وأضاف “هذا هو المعادل القانوني للضربة القاضية.”
واطلع المحققون على 55 ألف صورة لجثامينن معتقلين- بعضها مفقوءة الأعين- هربها مصور سابق بالطب الشرعي كنيته “القيصر” كان يعمل بمستشفى تشرين العسكري.
ونقلت جميع الملفات إلى مكان سري في أوروبا بهدف إطلاع سلطات قضائية محلية عليها أو محكمة دولية قد تشكل في المستقبل.
وقال ويلي لمشاهدي الفيلم “الفرصة الحقيقية (للمحاكمة) هي عن طريق وحدات وطنية معنية بجرائم الحرب محليا.”
ورفعت المحامية ألموندينا برنابيو، التي ظهرت في الفيلم، دعوى قضائية في إسبانيا تزعم وجود “إرهاب دولة” بالنيابة عن امرأة إسبانية سورية تعرفت على صورة لشقيقها القتيل ضمن الصور التي سربها القيصر. وتنتظر الدعوى الفصل في قبولها.
ويقول المعتقل السابق والناشط مازن الحمادة في الفيلم إن المحققين كسروا ضلوعه وعلقوه من معصميه واعتدوا عليه جنسيا.
وقال وسط تصفيق الحضور “نريد محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، ينبغي أن نتحلى بالصبر.”
١٥ مارس ٢٠١٧
دمشق::
وقع ظهيرة اليوم انفجار عنيف استهدف مبنى القصر العدلي وسط العاصمة دمشق، ما أدى لسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين والمحامين والقضاة كما سقط عدد من القتلى في صفوف قوات أمن الأسد الذي يقومون بعمليات التفتيش، حيث قالت وسائل إعلام الأسد أن الانفجار ناجم عن هجوم انتحاري أدى لسقوط أكثر من 31 قتيلا، حيث دخل الانتحاري من بوابة القصر وعند تفتيشه تبين لعناصر الأمن أنه يحمل حزام ناسف، وعند محاولة إلقاء القبض عليه هرب منهم وتوجه إلى بهو القصر وفجر نفسه.
أما الانفجار الثاني الذي وقع في حي الربوة فقد قالت وسائل إعلام تابعة للنظام "أيضا" أنه استهدف مطعما حيث قام انتحاري بتفجير نفسه داخله، وذلك بعد اكتشاف أمره من قبل قوات أمن الأسد الذي لاحقته وحاصرته في المطعم وقام بتفجير نفسه، حيث أدى الانفجار لسقوط عدد من الجرحى فقط.
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهات البساتين بين حيي القابون وبرزة، وتمكنوا من تدمير دبابة وقتل وجرح عدد من العناصر، وتدور المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف.
ريف دمشق::
تعرضت مدينتي حرستا ودوما وبلدتي جسرين وعين ترما بالغوطة الشرقية لقصف بقذائف المدفعية والهاون من قل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
تعرضت مدينة الزبداني وبلدة مضايا بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل حواجز حزب الله الإرهابي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
جرت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات الأسد جبهتي القاعدة العسكرية ومعامل بردى في مدينة الحجر الأسود جنوب العاصمة.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة دارة عزة وبلدة كفرحلب ومحيط الفوج 46 المحرر بالريف الغربي وفي الريف الجنوبي شن الطيران الحربي غارات جوية على منطقة إيكاردا وقرية بلوزية وتعرضت قرى بنان الحص والمنطار والبويضة والنعمانية لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الشمالي تعرضت مدن عندان وحريتان لقصف مدفعي عنيف.
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في جبل الاربعينية بالريف الجنوبي بقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة.
استهدف الثوار معاقل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مطار وبلدة منغ ومدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي بقذائف الهاون.
حماة::
شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية السرمانية بالريف الغربي، في حين تعرضت مدينة طيبة الإمام ومنطقة الزوار بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي.
إدلب::
ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة مروعة بحق المدنيين في مدينة إدلب، حيث أغارت على منازل المدنيين ما أدى لتهدمها فوق رؤوس ساكنيها، وراح ضحية القصف 25 شهيدا أغلبهم من الأطفال والنساء، بينما تعرضت بلدة معرة مصرين لغارات جوية عنيفة أدت لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى، في حين تعرضت بلدة الصحن بسهل الروج لقصف مدفعي.
حمص::
اشتباكات عنيفة ومعارك كر وفر مستمرة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط صوامع الحبوب وحقل المستديرة والمقالع شرق وشمال شرقي مدينة تدمر بالريف الشرقي، كما تتواصل الاشتباكات في محيط سبخة الموح شرقي المدينة، وتدور المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف جدا.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة وعنيفة على أحياء درعا البلد ترافقت مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية الثقيلة، كما شن ذات الطيران غارات جوية على بلدة النعيمة وتعرضت أطراف بلدة داعل لقصف مدفعي عنيف.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت مدينة الميادين قرب مبنى بنك الدم دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.
دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط جبل هرابش بمدينة ديرالزور ومحيط مطار ديرالزور العسكري وجبل الثردة.
شن الطيران الحربي غارات جوية على الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور، وأيضا على محيط المطار العسكري وجبل الثردة، بينما رد التنظيم باستهداف الأحياء الخاضعة لسيطرة الأسد بقذائف الهاون، ما أدى لسقوط شهيدة وجرحى من المدنيين.
شن طيران التحالف غارات جوية على مدينة الميادين بالريف الشرقي من جهة النهر، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
الرقة::
سقط شهيد وجرحى جراء قصف الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي على قرية جديدة خابور بالريف الشرقي، كما شنت ذات الطائرات غارات جوية أيضا استهدف أطراف مدينة الرقة الشمالية وقرية الدرواشا بالريف الشرقي.
اللاذقية::
قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد استهدف بلدتي الكندة وتردين بجبل الأكراد.
١٥ مارس ٢٠١٧
أقيم اليوم احتفال في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي بمناسبة الذكرى السنوية السادسة للثورة السورية التي طالب فيها الشعب السوري بحريته وكرامته وحقوقه التي سلبها منهم نظام الأسد الأب والابن على مدى العقود الماضية.
وتضمن الاحتفال عدة فقرات منها مسرحية وقصائد شعرية وفقرات رياضية ونشيد ثوري، وأقيم برعاية الجبهة الشامية والمجلس المحلي لمدينة اعزاز وعدد من الفعاليات المدنية في المنطقة.
وحضر الاحتفال عدد من الشخصيات الثورية، وتضمن العديد من الفعاليات المدنية والثورية تكريما لذوي الشهداء، وتضمن أيضا عروضا رياضية ومسرحية، تخللها أناشيد للثورة والحرية، وكلمات لعدد من الشرعيين والفقهاء وعن انتصارات الجيش الحر وصمودهم في وجه نظام الأسد وفضل الشهداء.
كما وتم خلال الاحتفالية التذكير بالمعتقلين وتم التأكيد على المضي قدما حتى تحقيق أهداف الثورة المتمثلة بالحرية والكرامة.
١٥ مارس ٢٠١٧
أطلقت منظمة العفو الدولية “أمنستي” ، اليوم ، حملة عالمية لتطبيق العدالة وإنصاف الضحايا وعائلاتهم في سوريا ، بعد مضي ست سنوات من القتل و التهجير و التشريد اذي قام بها نظام ازسد و حلفاءه ولاسيما ايران و روسيا .
و قال المنظمة الدولية في حملتها أنه “ حان الوقت لضمان أن لا تمضي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بلا عقاب”.
و أضاف بيان المنظمة أن “لقد تسبب النزاع المسلح بوفاة مئات آلاف الأشخاص، وأدى إلى فرار الملايين- أكثر من نصف السكان في واقع الحال- من ديارهم، إما إلى خارج البلاد أو إلى مناطق غير مناطق إقامتهم داخل وطنهم” ، مردفة :” و اليوم، لا يزال الأشخاص المسؤولون عن هذه الفظاعات في منأى عن يد العدالة، بينما تستمر معاناة المدنيين اليومية”.
و أكدت المنظمة أن هناك فرصة حقيقية للعدالة أمام المجتمع الدولي بتصويته على آلية جديدة للأمم المتحدة الهدف منها التحقيق فيما ارتكب من جرائم إبان النزاع في سوريا.
طالبت الأمم المتحدة بضمان المباشرة بتحقيق محايد ومستقل في سوريا الآن، حتى يصبح بالإمكان تقديم من يشتبه في أنهم قد ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية إلى ساحة العدالة في المستقبل ، لا فتة إلى إن الطريق إلى العدالة يمكن أن يكون طويلاً، ولكن حيثما توفرت الإرادة، توفر السبيل.
و طالبت المنظمة من الجميع بدعم العدالة من أجل سوريا بالتوقيع على العريضة، التي ستسلّم إلى الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيرس ، و نصها :
السيد الأمين العام للأمم المتحدة،
أؤكد دعمي للعدالة في سوريا، وأدعم إنشاء الآلية الدولية المحايدة والمستقلة والفعالة على وجه السرعة للمساعدة على إجراء تحقيقات بشأن الأشخاص المسؤولين عن أشد الجرائم خطورة بمقتضى القانون الدولي في سوريا، منذ مارس/آذار 2011، ومقاضاتهم، طبقاً لما نص عليه القرار 71/248، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 ديسمبر/كانون الأول 2016.
وأرجو اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان أن تحقق الآلية غرضها الذي أنشئت من أجله.
١٥ مارس ٢٠١٧
ارتفعت حصيلة شهداء المجزرة المروعة التي ارتكبها الطيران الروسي اليوم في مدينة إدلب إلى 22 شهيداً، وعشرات الجرحى، في احصائية ليست ثابتة، بسبب استمرار عمليات البحث عن شهداء أو ناجين تحت أنقاض المباني المدمرة.
وتعرضت منازل المدنيين في حي القصور بمدينة إدلب لقصف جوي من الطيران الحربي الروسي بغارتين، استهدفت بناء سكني من عدة طبقات يأوي نازحين من مدينة الباب بريف حلب، حيث أدى القصف لانهيار المبنى بشكل كامل فوق رؤوس ساكنيه، مخلفاً مجزرة مروعة راح ضحيتها قرابة 22 شهيداً بينهم 15 طفلاً و 6 نساء، في حصيلة ليست نهائية.
وسبق أن تعرضت مدينة إدلب لقصف جوي مركز من الطيران الحربي الروسي خلفت العديد من المجازر المروعة في أحياء القصور ودوار الجرة ووادي النسيم ومنطقة مساكن الضباط، فيما تغص المدينة بعشرات الآلاف من النازحين الوافدين من محافظات عدة إضافة للسكان الأصليين.
١٥ مارس ٢٠١٧
دمشق::
وقع ظهيرة اليوم انفجار عنيف استهدف مبنى القصر العدلي وسط العاصمة دمشق والذي أدى لسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين والمحامين والقضاة كما سقط عدد من القتلى في صفوف قوات أمن الأسد الذي يقومون بعمليات التفتيش، حيث قالت وسائل إعلام الأسد أن الإنفجار ناجم عن هجوم انتحاري أدى لسقوط أكثر من 31 قتيلا، حيث هم الانتحاري الدخل من بوابة القصر وعند تفتيشه تبين لعناصر الأمن أنه يحمل حزام ناسف، وعند محاولة إلقاء القبض عليه هرب منهم وتوجه إلى بهو القصر وفجر نفسه.
أما الإنفجار الثاني الذي وقع في حي الربوة فقد قالت وسائل إعلام تابعة للنظام "أيضا" أنه استهدف مطعما حيث قام انتحاري بتفجير نفسه داخله، وذلك بعد اكتشاف أمره من قبل قوات أمن الأسد الذي لاحقته وحاصرته في المطعم وقام بتفجير نفسه، حيث أدى الانفجار لسقوط عدد من الجرحى فقط.
اشتباكات عنيفة في جبهات البساتين بين حيي القابون وبرزة حيث ما تزال قوات الأسد تحاول التقدم في المنطق، بينما تصدى لهم الثوار وتمكنوا من تدمير دبابة وقتل وجرح عدد من العناصر، وتدور المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف.
ريف دمشق::
قصف بقذائف المدفعية والهاون على مدن حرستا ودوما وبلدات جسرين وعين ترما بالغوطة الشرقية دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
قصف مدفعي على مدينة الزبداني بالريف الغربي من قبل حواجز حزب الله الإرهابي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
جرت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات الأسد جبهتي القاعدة العسكرية ومعامل بردى في مدينة الحجر الأسود جنوب العاصمة.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة دارة عزة وبلدة كفرحلب ومحيط الفوج 46 المحرر بالريف الغربي وفي الريف الجنوبي شن الطيران الحربي غارات جوية على منطقة إيكاردا وقرية بلوزية وتعرضت قرى بنان الحص والمنطار والبويضة والنعمانية لقصف مدفعي عنيف، وفي الريف الشمالي تعرضت مدن عندان وحريتان لقصف مدفعي عنيف.
استهدف الثوار معاقل الأسد في جبل الاربعينية بالريف الجنوبي بقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة.
استهدف الثوار معاقل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مطار منغ ومدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي بقذائف الهاون.
ادلب::
وقعت مجزرة مروعة في مدينة إدلب راح ضحيتها أكثر من 22 شهيدا أغلبهم من الأطفال والنساء جراء غارات جوية روسية استهدفت منازل المدنيين أدت لسقوطها فوق رؤوس ساكنيها، كما تعرضت بلدة معرة مصرين لغارات جوية عنيفة أدت لسقوط شهيدة وعدد من الجرحى.
حمص::
اشتباكات عنيفة مستمرة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط صوامع الحبوب وحقل المستديرة والمقالع شرق وشمال شرقي مدينة تدمر بالريف الشرقي، كما تتواصل الاشتباكات في محيط سبخة الموح شرقي المدينة، وتدور المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف جدا.
درعا::
شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة وعنيفة على أحياء درعا البلد ترافقت مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية الثقيلة، كما شن ذات الطيران غارات جوية على بلدة النعيمة وتعرضت أطراف بلدة داعل لقصف مدفعي عنيف.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت مدينة الميادين قرب مبنى بنك الدم دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.
شن الطيران الحربي غارات جوية على الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في مدينة ديرالزور، وايضا على محيط المطار العسكري، بينما رد التنظيم بإستهداف الأحياء الخاضعة لسيطرة الأسد بقذائف الهاون.
الرقة::
شن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي غارات جوية استهدف أطراف مدينة الرقة الشمالية.
اللاذقية::
قصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد استهدف بلدتي الكندة وتردين بجبل الأكراد.
١٥ مارس ٢٠١٧
وقع ظهيرة اليوم انفجار عنيف استهدف مبنى القصر العدلي وسط العاصمة دمشق، حيث قال ناشطون أن الإنفجار وقع في بهو القصر حيث يتواجد المراجعون والمحامون والقضاة، والذي أدى لسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم، كما سقط عدد من القتلى في صفوف قوات أمن الأسد الذي يقومون بعمليات التفتيش.
وقالت وسائل إعلامية تابعة لنظام الأسد أن الإنفجار ناجم عن هجوم انتحاري أدى لسقوط أكثر من 31 قتيلا والعديد من الجرحى، تلاها قيام قوات الأسد بضرب طوق أمني حول القصر ومنعت أي شخص من الإقتراب من المنطقة، كما سمعت أصوات سيارات الإسعاف لنقل القتلى والجرحى إلى مشافي العاصمة.
حيث قالت وسائل إعلام الأسد إن الانتحاري دخل من بوابة القصر وعند تفتيشه تبين لعناصر الأمن أنه يحمل حزام ناسف، وعند محاولة إلقاء القبض عليه هرب منهم وتوجه إلى بهو القصر وفجر نفسه.
أما الإنفجار الاخر الذي وقع في حي الربوة فقد قالت وسائل إعلام تابعة للنظام "أيضا" أنه استهدف مطعما حيث قام انتحاري بتفجير نفسه داخله، وذلك بعد اكتشاف أمره من قبل قوات أمن الأسد الذي لاحقته وحاصرته في المطعم وقام بتفجير نفسه.
والجدير ذكره أن نظام الأسد كان في تاريخ 28-2-2017 قد بدأ بنقل ما يقارب من 32 محكمة صلح وبداية مدنية من القصر العدلي في الحميدية إلى وزارة العدل في المزة، وقدر عدد المنقولين من قضاة وموظفين أكثر من 200، وشن محامون حملات ضد القرار مطالبين بضرورة التراجع عنه، حيث أصبح القصر العدلي مشتتاً بين الحميدية والمزة ما يكلف المواطن أعباء مالية كبيرة، وسيشكل هذا الأمر ازدحاماً كبيراً في المنطقة، بينما قال وزير العدل أن الإنتقال مؤقت ريثما يتم الانتهاء من عمليات الترميم في القصر، بينما رأى ناشطون هذه الخطوة في سبيل إصدار أحكام إعدام بحق المعتقلين والسياسيين في سجون الأسد بدون رقيب ولا حسيب.
هذان التفجيران أتيا بعد التفجيرات التي استهدف "زوار" شيعة يوم السبت الماضي والذي أدى لسقوط حوالي 40 قتيلا وأكثر من 100 جريح جراء عملية استشهادية استهدفت حافلات تقل "زوار" شيعة بالقرب من مقبرة باب الصغير بحي الشاغور وسط العاصمة دمشق، وكانت هيئة تحرير الشام قد أعلنت عن مسؤوليتها عن العملية حيث قالت أن الهجوم نفذه استشهاديين “ أبو عائشة و أبو عزام” ، أحدهما في حشد للزوار الشيعة و الثاني في جموع مليشيا الدفاع الوطني .
١٥ مارس ٢٠١٧
بدأت، في مدينة اسطنبول التركية ، أعمال مؤتمر "آفاق التنمية في سوريا"، الهادف إلى تحقيق رعاية صحية واجتماعية وتعليمية أفضل للاجئين السوريين في الداخل والخارج.
و يشارك في المؤتمر عشرات المؤسسات الإغاثية والتنموية السورية والعالمية وبدعم من جهات رسمية وإغاثية تركية ، ومن المقرر أن تستمر أعمال المؤتمر ليومين .
وقال القائمون على المؤتمر إن "ست سنوات مضت على بداية الاحتجاجات في سوريا، التي جاءت نتيجة عقود من القمع والاستبداد، لكن النظام وشركاءه عمدوا إلى الانقلاب على هذه الاحتجاجات وتحويلها إلى حرب شعواء ضد السوريين أدّت إلى خلق مأساة إنسانية، لم يشهدها العالم في التاريخ الحديث".
لفت برنامج المؤتمر إلى أن "هذه الكارثة من أعظم الكوارث بعد الحرب العالمية الثانية في بلد صنفته الأمم المتحدة كأخطر بلد في العالم الآن؛ لتتفوق سوريا بذلك على كلًّ من الصومال وأفغانستان والعراق في تردي أحوالها الأمنية"، وأشار إلى أن "تقرير سابق لليونيسيف أوضح أن 82 % من السكان أصبحوا تحت خط الفقر.
ويأمل القائمون على المؤتمر أن يساهم من خلال الحضور المحلي والإقليمي والدولي إلى تدارس التحديات التي تواجه العمل الإغاثي للشعب السوري في الداخل خصوصاً في ظل الحصار الخانق للمدن والأحياء مع تزايد حدة القصف الموجه للقوافل الإغاثية.
كما يهدف المؤتمر بدرجة كبيرة إلى تحويل العمل الإنساني الإغاثي إلى عمل تنموي يساهم في إنهاء المأساة الإنسانية على المدى البعيد وليس فقط تقديم المساعدات الغذائية والإغاثية الطارئة.
١٥ مارس ٢٠١٧
عثرت السلطات اللبنانية على جثمان طفل سوري بالقرب من أحد شواطئ منطقة عكار المحاذية لسوريا ، و ذلك بعد ساعات من ابلاغ واده عن اختفاء الطفل.
و قالت "الوكالة الوطنية للاعلام" ان عناصر الجيش اللبناني عثرت على جثة الطفل رسول ممدوح شحادة على شاطئ البحر، بالقرب من مرفأ الصيادين في العبدة (شمال لبنان) وقد نقل الصليب الاحمر الجثة الى مستشفى عبد الله الراسي الحكومي في حلبا.
يذكر ان والد الطفل كان قد ادعى امام مخفر العبدة أمس، أن ولده قد اختفى الساعة 14,30، اثناء وجوده بالقرب من خيمته الواقعة قرب مجرى نهر البارد في خراج بلدة المحمرة.
و هذه ليست الحادثة الأولى في عكار ، اذ سبق و أن عثرت السلطات اللبنانية ، في آذار من العام الفائت ، على جثمان طفل سوري يدعى " علي وليد حلوم" مقتولاً بجانب النهر حيث تم فقدانه في منطقة الكويخات .
١٥ مارس ٢٠١٧
قالت دراسة منشورة في دورية لانست الطبية البريطانية ، إن المجتمع الدولي يجب أن يبذل المزيد لحماية الرعاية الصحية في سوريا إذ أن الخدمات الطبية أصبحت هدفا للحرب.
وقال سامر جبور، وهو أستاذ مساعد بكلية العلوم الصحية بالجامعة الأمريكية في بيروت شارك في قيادة الفريق الذي أعد الدراسة، إن عام 2016 كان العام الأخطر على العاملين في مجال الصحة في سوريا مع تعرضهم للعديد من الهجمات من بينها القتل والسجن والخطف والتعذيب.
وقال جبور "ترك المجتمع الدولي هذه الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان دون رد إلى حد كبير بالرغم من عواقبها الجسيمة." وتابع قائلا "كان هناك الكثير من بيانات الشجب المنددة والقليل من التحركات."
واعتمدت الدراسة، التي نشرت بمناسبة مرور ستة أعوام على انطلاق الثورة في سوريا، على مصادر عديدة لتقييم تأثير الحرب على العاملين في مجال الرعاية الصحية والقطاع الصحي. وانتهت الدراسة إلى ما وصفته بأن تحويل للرعاية الصحية في سوريا إلى "سلاح في الحرب" يستخدم ضد من يحتاجون إليها بحرمانهم منها.
وقدرت الدراسة أن 814 عاملا في المجال الطبي استشهدوا في الفترة بين مارس آذار 2011 وفبراير شباط 2017 لكن جبور قال إن هذا الرقم قد يكون "تقليل فادح" بسبب الصعوبات في جمع الأدلة وإثباتها.
وقال باحثون إنه كان هناك ما يقرب من 200 هجوم على مراكز صحية في العام الماضي وحده وقالوا إن الهجوم المتكرر الذي يستهدف المنشآت الصحية بهدف إغلاقها أحد الملامح الرئيسية لتحويل الرعاية الصحية إلى سلاح في الحرب.
وزادت الهجمات على المستشفيات والمنشآت الصحية إلى ما يقدر بنحو 199 هجوما في عام 2016، بعد أن كان عددها يزيد قليلا عن 90 هجوما في عام 2012.
ووجدت الدراسة أن مستشفى كفر زيتا في محافظة حماة قصف 33 مرة منذ عام 2014 من بينها ست مرات هذا العام. وقُصف مستشفى تحت الأرض في شرق حلب 19 مرة في ثلاث سنوات، ودُمر في تشرين الأول 2016.
وقال جبور "أصبح الاستهداف أكثر تواترا ووضوحا وانتشارا من حيث الجغرافيا، بمرور الوقت. وعلى حد علمنا، لم يحدث هذا القدر لاستهداف المنشآت الصحية في أي حرب سابقة."
ودعا الباحثون صانعي السياسة إلى تحرك عاجل، لاسيما منظمة الصحة العالمية التي تراقب الآن الهجمات لكنهم يشيرون إلى أن هذا ليس كافيا لأنه يقوم فقط بإحصاء الضربات ولا يقوم بتوثيق مرتكبيها.
