جالت سيارات تابعة للأمم المتحدة بين ركام المنازل ، التي كانت يوماً مسرحاً لحياة آلاف السوريين ، في قلب مدينة حمص التي باتت اليوم على أعتاب التهجير الجديد و التغيير الديمغرافي الذي يقوده الأسد و حلفاءه ، تحت نظر الأمم المتحدة.
و يقول جيرت كابليري المدير الاقليمي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا لمنظمة “اليونيسيف” ، خلال جولته في أحياء حمص القديمة التي دمرها الأسد ، أن “تقود بالقرب من المدينة القديمة, فأنت غارق في الخراب والدمار” ، في حين لم ينقل عنه اي اشارة للمجرم الذي ارتكب هذه الفظائع.
و نقلت صفحة اليونيسيف عن كابليري قوله أنه “ لأمر محزن ان ترى ماذا فعل البشر. ولكننا نرى الامل، الناس تفتح محلات تجارية في المدينة القديمة وتبيع الفواكه والخضراوات فالناس تريد ان تتحرك ونحن بحاجة الى ان نكون هناك لمساعدتهم”.
في حين على بعد أمتار قليلة يعاني أكثر من ٧٠ ألف سوري في حي الوعر ، من حصار قاتل و قصف متواصل ، حتى تم اجبارهم على توقيع اتفاق يقضي بتهجير قرابة ٣٠٪ من سكانه ، في أحدث عملية تهجير جديدة ، تتم برعاية الأمم المتحدة و تنفيذ روسيا و ايران.
و جال المسؤول الأممي على مركز ايواء نازحين في أحد الأبراج الغير جاهزة ، في اطار زيارته في سوريا التي تستغرق ثلاثة أيام.
أصدر الحراك الثوري في محافظة حمص اليوم، بياناً حول الاتفاق المبرم لتهجير أهالي حي الوعر الحمصي المحاصر وجه فيه ندائه لأهالي محافظة حمص، مؤكداً على أن محافظة حمص هي الركيزة الأساسية والمفصلية في المشروع الإيراني، وأن مثل هذه الاتفاقيات ستكرس القبول بالتهجير القسري لأصحاب الأرض بغية خلق مجتمع موالي لهم أو ساكت قسراً.
وذكر البيان أن توقيع مفوضي أهل الوعر على الاتفاق جاء بالإذعان والاكراه وتحت فوهة البندقية بعد حملة شرسة استمرت شهرا كاملا من قصف متواصل وقطع لكل أسباب الحياة ومنع للغذاء والدواء، و أن التكلفة البشرية والسياسية والوطنية بعد الاتفاق مهما زينوا في صياغة بنوده أو تعهدوا بتوفير الضمانات له، ستكون أكبر بكثير من التصدي له، وأن الضامن الروسي ضامن مخادع ، وهو و السلطة الحاكمة وإيران لا يرعون ذمة ولا يحفظون عهدا.
وعبر الحراك الثوري في بيانه عن رفضه القاطع "للاتفاق الظالم الذي تحاول السلطة الحاكمة ومعسكرها فرضه على أهلنا في حي الوعر بحمص"، محملاً الأمم المتحدة التي أقرت اتفاقية الهدنة المبرمة في الأستانة مسؤولية الاختراقات المستمرة لها، و الدول الضامنة لتنفيذ بنود الهدنة ، لا سيما الجانبين الروسي والإيراني اللذين لم يكونا مجرد عاجزين عن الإلتزام بتعهداتهما بل كانا مشاركين في الاختراقات في أكثر من منطقة في سوريا.
وطالب البيان الأمم المتحدة بتطبيق مواثيقها وقراراتها التي تجرّم عمليات التهجير القسري بل وتعتبرها جريمة حرب ، وأنه لا بد من تحملها لواجباتها السياسية والقانونية والإنسانية، و حماية العائلات المتواجدة بالوعر حيث يطلب منهم الخروج وهم اهل الأرض واصحابها مما يعني أن السلطة الحاكمة تفرض تهجيرا قسريا لتقوم بالتغيير الديموغرافي وبرعاية دولية وصمت مطبق من الدول الضامنة .
كما طالب الفصائل العسكرية للجيش الحر، والهيئة العليا للمفاوضات، باتخاذ موقف حازم وواضح لا لبس فيه من محاولات تمرير مثل هذا الاتفاق، معلنين للشعب السوري ولجميع الأطراف الدولية ، أنهم سيتصدون لمحاولات تمرير هذا الاتفاق راهنا ولاحقا ، لابطال جميع مفاعيله وتداعياته.
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إخلاء سبيل عشرات الآلاف من المعتقلين في سجون الأسد، واصف سوريا بأنها تحولت إلى “غرفة تعذيب كبيرة” .
وقال الأمير زيد بن رعد الحسين أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "إلى حد ما أصبحت البلاد كلها غرفة تعذيب ومكاناً للرعب الوحشي والظلم المطلق" ، مضيفاً أنه "تقديم مرتكبي الجرائم بما فيها التعذيب للمحاكمة أمر ضروري للتوصل إلى سلام دائم".
وأضاف في بداية اجتماع المجلس لبحث الوضع في سوريا "لا بد من ضمان المحاسبة والتوصل إلى الحقيقة وتقديم التعويضات إذا كان للشعب السوري أن يتوصل للمصالحة والسلام، لا مجال أمامهم للتفاوض".
وناشد الأمير زيد الأطراف أن توقف التعذيب والإعدامات وتخلي سبيل المعتقلين أو على الأقل توفر المعلومات الأساسية عنهم من أسماء المحتجزين وأماكن وجودهم ومكان دفن من توفوا منهم.
وأبدى أسفه لاستخدام حق النقض (الفيتو) مراراً لإجهاض المساعي الرامية لإنهاء"هذه المذبحة التي لا معنى لها، وذلك في إشارة إلى قرارات روسيا والصين استعمال الفيتو ضد قرارات لمجلس الأمن الدولي في عدة مناسبات منذ بداية الحرب.
و كان الناشط مازن درويش ، المعتقل في سجون الأسد ، أن نقل ملف المعتقلين من جنيف إلى الاستانة هو شيء غير مقبول ، حيث تحولت القضية لعملية مبادلة بين طرفين متحاربين ، مطالباً بأن يكون هناك مسار حقيقي للعدالة ، حتى نلغي خيار الانتقام .
و تحدث درويش ، إلى جانب ناشطين سوريين أمام هيئة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة بشأن أوضاع حقوق الإنسان في سورية ، عن أوضاع المعتقلين و المحاكم الميدانية التي أصدرت آلاف القرار القاضية بالاعدام ، مشيراً إلى أن تقرير منظمة العفو الدولية عن ما حدث في “صيدنايا” لا يعبر عن الواقع المرعب.
و قال مجموعة من المسؤولين الأممين أمام الهيئة ، أن الأحداث في سورية تحتاج إلى تحويلها إلى المحكمة الجنائية الدولية ، محملين نظام الأسد مسؤولة عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية واستهداف المدنيين مطالبين بمحاسبة المسؤؤلين عن تلك الجرائم ، و كذلك المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية ما يجري بسورية ، مشددين على أن سورية تعيش حالة حصار مطبق وسط غياب تام للعدل الدولي.
و أعلنت لجنة التحقيق الدولية المنبثقة عن الأمم المتحدة، أن نظام الأسد تعمّد قصف نبع “عين الفيجة” في منطقة وادي بردى، في كانون الأول من العام الفائت، وقطع المياه عن العاصمة دمشق ، مشيرة إلى أن عدم امتلاكها دليلًا على تسميم الثوار لمصادر المياه أو هدمها، كما أشاع النظام سابقًا.
كما اعتبرت اللجنة أن الهجوم على الهلال الأحمر السوري في إدلب في شباط كان غارة جوية من الأسد أو روسية متعمدة وبالتالي فهو جريمة حرب .
أكد الناشط مازن درويش ، المعتقل في سجون الأسد ، أن نقل ملف المعتقلين من جنيف إلى الاستانة هو شيء غير مقبول ، حيث تحولت القضية لعملية مبادلة بين طرفين متحاربين ، مطالباً بأن يكون هناك مسار حقيقي للعدالة ، حتى نلغي خيار الانتقام .
و تحدث درويش ، إلى جانب ناشطين سوريين أمام هيئة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة بشأن أوضاع حقوق الإنسان في سورية ، عن أوضاع المعتقلين و المحاكم الميدانية التي أصدرت آلاف القرار القاضية بالاعدام ، مشيراً إلى أن تقرير منظمة العفو الدولية عن ما حدث في “صيدنايا” لا يعبر عن الواقع المرعب.
في حين اعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين أن سوريا تعتبر أسوأ كارثة من صنع الإنسان منذ الحرب العالمية الثانية
و قال مجموعة من المسؤولين الأممين أمام الهيئة ، أن الأحداث في سورية تحتاج إلى تحويلها إلى المحكمة الجنائية الدولية ، محملين نظام الأسد مسؤولة عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية واستهداف المدنيين مطالبين بمحاسبة المسؤؤلين عن تلك الجرائم ، و كذلك المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية ما يجري بسورية ، مشددين على أن سورية تعيش حالة حصار مطبق وسط غياب تام للعدل الدولي.
و أعلنت لجنة التحقيق الدولية المنبثقة عن الأمم المتحدة، أن نظام الأسد تعمّد قصف نبع “عين الفيجة” في منطقة وادي بردى، في كانون الأول من العام الفائت، وقطع المياه عن العاصمة دمشق ، مشيرة إلى أن عدم امتلاكها دليلًا على تسميم الثوار لمصادر المياه أو هدمها، كما أشاع النظام سابقًا.
كما اعتبرت اللجنة أن الهجوم على الهلال الأحمر السوري في إدلب في شباط كان غارة جوية من الأسد أو روسية متعمدة وبالتالي فهو جريمة حرب .
وتلا المؤتمر الصحفي للهيئة ، جلسة لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة لمناقشة الوضع حيث أدانت مجلس التعاون الخليجي الاختفاء القسري ، و كذلك الاعتقالات و ما يحدث في معتقلات الأسد ، داعية إلى فك الحصار عن المدن و المناطق السورية.
و قال ممثل الوفد الأوربي أن الاختفاءات القسرية لازالت مستمرة ، داعياً إلى سياسي سريع في سوريا ، مؤكد أن الاتحاد الأوربي لدعم أي مبادرة لحماية الفئات الهشة (الأطفال - النساء - الأقليات) .
حددت اللجنة المشرفة على عملية تهجير أهالي حي الوعر ، الأسس و الشروط التي سيتم تطبيقها لتسجيل أسماء المهجرين ، على أن تبدأ أول عملية تهجير يوم السبت القادم ، الموافق لـ١٨ آذار ، الذي يتزامن مع ذكرى انطلاق الثورة السورية السادسة.
و من المقرر وفق الاعلان الذي تداوله ناشطون ، اعتبارً من اليوم و حتى يوم الخميس القادم ، حيث سيتم تسجيل المقاتلين لدى الفصائل التي ينتمون إليها ، في حين يتم تسجيل المدنيين في ثلاث مراكز هي “مشفى البر - المدرسة الفندقية في الجزيرة الثانية و معهد العز “.
و من بين التعليمات التي تتضمنها الاعلان تحديد الوجهة التي يرغب الخروج إليها ، و التي حددها الاتفاق الذي تم توقيعه بالأمس ، بين ثلاث مناطق (ادلب - ريف حمص الشمالي - درع الفرات).
و تتضمن بنود الاتفاق الذي توصلت إليه لجنة المفاوضات الممثلة عن أهالي وثوار حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، والطرف الروسي، والذي أفضى لتسوية دائمة في الحي تتضمن خروج الثوار للمحافظات الشمالية.
وتضمنت الوثائق بحسب البنود المتفق عليها استمرار وقف إطلاق النار، وفتح مركز فرع الأمن الجنائي في حي الوعر كمركز للتسوية يتم خلاله تسوية أوضاع من يرغب بالتسوية والبقاء في الحي من المسلحين بدءا من يوم أمس، وتستمر مدتها لثلاثة أشهر، ويمنح كل شخص قام بالتسوية وثيقة تثبت ذلك.
أما عملية خروج الثوار من الحي فتتم عملية الخروج من حي الوعر بخروج الدفعة الأولى من المقاتلين خلال (سبعة أيام) من تاريخ توقيع الاتفاق وبعدد (1500) شخص على أن يكون بينهم من (400-500) مقاتل، فيما تستمر عمليات خروج الدفعات بشكل أسبوعي وبنفس العدد حتى انتهاء خروج الراغبين بذلك.
كما تضمنت البنود تحمل قوات الأسد والقوات الروسية المسؤولية الكاملة عن سلامة الخارجين من الحي، على أن يتم تنظيم عملية الخروج إلى إحدى المناطق التالية (جرابلس – إدلب – ريف حمص الشمالي )، ويتم تشكيل لجنة عامة مؤلفة من ممثلي (لجنة حي الوعر – اللجنة الأمنية بحمص – الجانب الروسي ) تتولى الإشراف على تطبيق الاتفاق ومعالجة الخروقات.
كما سيتم نشر كتيبة عسكرية روسية من ( 60 إلى 100 شخص ) بينهم ضباط روس ، في حي الوعر بعد استكمال خروج المقاتلين تتمحور مهامها في مراقبة تنفيذ مراحل الاتفاق بدقة، وضمان التزام الأطراف بها، ومعالجة الخروقات، والإشراف على عودة الأهالي والمهجرين إلى حي الوعر، وكذلك عودة المهجرين الموجودين حالياً في الحي إلى منازلهم في أحياء حمص الأخرى.
كما ستتولى الكتيبة حفظ الأمن واحترام القانون داخل الحي، وحماية الأهالي والممتلكات العامة والخاصة، و تأمين المنشآت العامة، و الإشراف على سير عمليات التسوية، والاشتراك باللجنة المُشكلة لذلك مع قوات الأسد، ومراقبتها، و منع اعتقال أهالي الحي، ومراقبة معابر الحي وتأمينها، و التأكد من خلو الحي من الأسلحة والمقاتلين بنهاية الاتفاق، مع منع قوات الدفاع الوطني والميليشيات الشيعية وغيرها من الدخول للحي.
وحدد مدة تنفيذ الاتفاق خلال شهرين اعتباراً من تاريخ توقيع الاتفاق، كما حدد المسؤولون عن تنفيذ الاتفاق من جانب النظام هم: اللواء ديب زيتون رئيس شعبة المخابرات، ومحافظ حمص، واللجنة الأمنية في حمص، والمسؤولون عن تنفيذ الاتفاق من الروس هم : العماد ايغور تورتشينوك أعلى ضابط روسي في سوريا والمسؤول عن قاعدة حميميم الجوية (والذي حضر عملية التفاوض عن الجانب الروسي شخصياً )،ونائبه: العقيد رفائيل ، والعقيد سيرغي ( المسؤول العسكري الروسي المكلف مباشرةً بمتابعة ملف الوعر )، وهو الذي كلفته القيادة الروسية بتوقيع الاتفاق، أما المسؤولين عن تنفيذ الاتفاق من الوعر فهم لجنة أهالي حي الوعر.
ويتم فتح معبر دوار المهندسين بالاتجاهين للمشاة بعد خروج الدفعة الأولى من المقاتلين، على أن تدخل المواد الغذائية والبضائع بصورة طبيعية بعد خروج الدفعة الأولى، فيما يتم إعادة تفعيل المنشآت العامة وفتح الطرقات المغلقة باتجاه مدينة حمص.
أعنت فصائل عسكرية من المكون الكردي، عن تشكيل جسم عسكري جديد باسم "حركة الإنقاذ الكردية" وذلك دعماً لاستمرار الثورة السورية، ولتحقيق مطالب الشعب السوري والكردي في الحرية من الاستبداد حسب بيان رسمي.
وقال البيان إن الشعب السوري عامة والكردي خاصة عانى من ويلات الظلم والقهر والتمييز على أسس طائفية وعرقية ولسنوات طويلة من قبل نظام الأسد البعثي المغتصب للحكم، ولذلك قامت الثورة السورية مطالبة بحقوق الشعب المنكوب الذي صبر على الظلم والقهر والاستبداد والذي قدم الغالي والنفيس في سبيل نيل حقوقه المشروعة.
وتابع " ودعما لاستمرار الثورة السورية نعلن عن تشكيل حركة الإنقاذ الكردية عرف عنها بانها حركة مستقلة تعمل على استعادة حقوق الشعب السوري عامة والكردي خاصة معتمدة الكفاح المسلح والعمل السياسي الرديف له".
وحددت الحركة أهدافها في تحقيق مطالب الشعب الكردي المشروعة، والعمل مع الفصائل الثورية السورية على اسقاط نظام الأسد بكل أركانه ومرتكزاته، والاستمرار بالعمل الثوري بالوسائل المشروعة حتى تحقيق اهداف الثورة.
قلّل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من شأن إعلان حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، منطقة حكم ذاتي في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، قائلا إن "تركيا تسيطر حاليًا على بعض قرى منبج، وترصد جميع التطورات الميدانية والعملية مستمرة".
وأضاف أردوغان، خلال لقاء متلفز مع محطة محلية تركية، الإثنين، أن "هدف إعلان "بي واي دي" و "بي كي كي"، في منبج لم يأتِ إلا لإرضاء الجهات الداعمة، لكن هذا لن يتم، وإعلان منطقة حكم ذاتي شمالي سوريا غير ممكن دون موافقة تركيا".
والإثنين، أعلن "بي واي دي"، تشكيل "إدارة مدنية" مزعومة، لتولي شؤون منبج.
أرسلت جمعية تركية، 10 شاحنات مساعدات إنسانية إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي، منذ تحريرها من تنظيم الدولة الشهر الماضي.
وقال سعيد غوك دره، رئيس فرع رابطة الإخاء والدفاع عن الإنسان، في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، لوكالة الأناضول، إن بلاده قدمّت مساعدات إنسانية كثيرة للشعب السوري طوال الأزمة في بلادهم التي دخلت عامها السادس.
ولفت غوك دره، إلى عودة المدنيين إلى منازلهم بمدينة الباب، بعد تطهيرها من عناصر تنظيم الدولة في 23 فبراير الماضي.
وأشار إلى أن المدنيين في المدينة يحاولون نفض الغبار عنهم، والتشبث بالحياة بعد زوال هيمنة التنظيم عن المدينة شبه المدمرة.
وأكد غوك دره، أن الرابطة أرسلت 10 شاحنات مساعدات إنسانية إلى "الباب"، وأضاف أن آخر شحنة مساعدات تضمنت مادة الخبز.
وفي الثالث والعشرين من الشهر الماضي، تمكّن الجيش السوري الحر من السيطرة على كامل مركز مدينة "الباب"، في إطار عملية درع الفرات.
دمشق::
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهات بساتين حي برزة شرق العاصمة دمشق، وقتلوا مجموعة كاملة من قوات الأسد بعد محاصرتها في المنطقة، وتجري المعارك وسط قصف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية.
ريف دمشق::
تعرضت بلدات جسرين والمحمدية والنشابية بالغوطة الشرقية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
حلب::
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على بلدة حميمة كبيرة بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات ضد تنظيم الدولة، وبعد أكثر من مئة غارة جوية على القرية ومدينة ديرحافر، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف.
شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة دارة عزة بالريف الغربي وجبل الحص وبلدة خان طومان بالريف الجنوبي، بينما تعرضت مدينة عندان بالريف الشمالي وحي الراشدين غرب حلب وبلدة العيس جنوبها لقصف مدفعي عنيف، وتعرضت قرية عطشانة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي أدى لسقوط شهيد وجرحى.
قامت قوات سوريا الديمقراطية باستهداف مدينة إعزاز بالريف الشمالي بالرشاشات الثقيلة دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
تمكن الثوار من تدمير عربة مفخخة يقودها انتحاري من تنظيم الدولة عند حاجز قرية سوسنباط قرب مدينة الباب بالريف الشرقي.
إدلب::
حاول شبيحة قريتي كفريا والفوعة التقدم على جبهات القريتين، وقاموا بقصف مدينتي بنش وتفتناز بقذائف الهاون، ورد الثوار بهجوم معاكس تمكنوا فيه من السيطرة على نقاط وقتل وجرح عدد من شبيحة القريتين، وقاموا بقصف معاقل الشبيحة في قرية الفوعة.
استشهد طفلين وأصيب آخرين بجروح جراء انفجار طلقة عربة شيلكا أثناء لعبهم بها في بلدة تلمنس بالريف الجنوبي، في حين انفجرت عبوة ناسفة على طريق "سراقب – افس" ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
حماة::
تعرضت قرية بطيش بالريف الشمالي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
حمص::
وضعت اللجنة الممثلة لحي الوعر توقيعها على الصك النهائي للاتفاق الذي تم مع الجانب الروسي، والذي سيفضي إلى تهجير جزء كبير من أهالي الحي، وتسوية أوضاع من تبقى.
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من استعادة السيطرة على منطقة الصوامع شمال شرق مدينة تدمر وعلى منطقة القبب شمال قرية العامرية بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة.
درعا::
صد الثوار هجوما لقوات الأسد على النقاط التي حرروها يوم أمس في حي المنشية بدرعا البلد، وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر المهاجمين، حيث نشرت غرفة عمليات البنيان المرصوص صورا لعدد من الجثث وكميات من الأسلحة والذخائر التي غنمتها.
تعرضت أحياء درعا البلد وحي طريق السد لغارات جوية من الطيران الحربي الروسي والمروحي الأسدي ترافقت مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية الثقيلة، والذي أدى لسقوط شهيدين (رجل وزوجته) والعديد من الجرحى بين المدنيين، كما تعرضت منطقة غرز وبلدات أم المياذن والطيبة والنعيمة لغارات جوية من الطيران الحربي الروسي ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، فيما استهدفت قوات الأسد بلدة الغارية الغربية بقذائف المدفعية.
ديرالزور::
اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد على عدة جبهات في مدينة ديرالزور وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين، في ظل قيام التنظيم باستقدام تعزيزات عسكرية للمدينة.
اللاذقية::
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات طالت مدنيين شبان في مدينة اللاذقية بغية سوقهم للتجنيد الإجباري للقتال في صفوفها على الجبهات.
الرقة::
شوهد استنفار واسع لتنظيم الدولة في مدينة الرقة ونصب حواجز في الشوارع والطرقات، حيث طالب عناصر التنظيم نساء المدينة بالخروج إلى الأرياف، وقاموا بإغلاق جميع مقاهي الأنترنت في المناطق الشرقية من المدينة فقط.
شهدت قرى السامرة وجديدة خابور شرق الرقة حركة نزوح مكثفة للمدنيين على خلفية المعارك الدائرة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في حين قام عناصر "قسد" بقنص مدني في قرية "خس هبال" بالريف الشرقي ما أدى لاستشهاده على الفور، واستشهد مدني بعد انفجار لغم كان قد زرعه تنظيم الدولة بقرية الحويش.
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على مدينة الرقة دون ورود معلومات عن حجم الأضرار.
اشترطت قوات الحماية الشعبية الكردية على أهالي قرية الغازلي بالريف الشمالي تجنيد شخصين من كل عائلة للسماح لهم بالعودة إلى منازلهم.
أعلن رئيس وفد الفصائل الثورية إلى الآستانة "محمد علوش" عن عدم حضور اجتماع "آستانة 3" لعدة أسباب أبرزها عدم جدية الروس ونظام الأسد في التوصل لحل سياسي حقيقي، إذ أكد على أنهم يسعون للحل السياسي بشكل إعلامي فقط.
وأشار "علوش" إلى أن تهجير أهالي وثوار حي الوعر الحمصي المحاصر بإشراف روسي واستمرار نهج الهدن والمصالحات واستمرار القصف والهجوم على الغوطة الشرقية وأحياء برزة والقابون والزير كلها أسباب دفعت للإعلان عن عدم حضور الاجتماع وعدم المشاركة فيه.
وقال علوش أن عملية تهجير أهالي وقرى وادي بردى وعدم الإفراج عن المعتقلات والمعتقلين من سجون الأسد كافٍ لعدم الذهاب إلى الاجتماع، بالإضافة لعدم وفاء الروس ونظام الأسد بالالتزامات والوعود وأهمها استمرار القصف والمجازر التي بلغ عددها في شهر شباط فبراير 28 مجزرة.
وشدد علوش على أن القصف من الطيران الروسي لا يزال مستمرا رغم التعهد مرات عدة بإيقافه وبكافة أشكاله وعلى جميع المناطق.
وأشار "علوش" إلى أن سياسة الروس المزدوجة في التعامل، وذلك عبر تقديم الوعود الكبيرة على طاولة المفاوضات، وفي المقابل على الأرض يرسلون ضباطهم يهددون الأهالي بإطلاق يد النظام بالقتل.
وطالب "علوش" الروس بأن يغيروا سياستهم إن كانوا يبحثون عن الحل الحقيقي.
أغلق عناصر تنظيم الدولة الحاجز الفاصل بين مناطق سيطرتهم ومناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في منطقة ساحة الريجة ومحيطها بمخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق مطلع الشهر الجاري بسبب قيامه ببناء خطوط دفاعية وتحصينات جديدة في المنطقة.
وقال ناشطون أن التنظيم فتح معبراً جديداً لخروج المدنيين القاطنين في منطقة الريجة ومحيطها من جهة شارع الـ 15 يوم السبت الفائت.
وفي المقابل منعت "تحرير الشام" الأهالي القاطنين في مناطق سيطرتها من الخروج من المعبر الجديد بذريعة أن الطريق هو محور اشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة.
تتعرض أحياء مدينة درعا المحررة لقصف جوي ومدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد التي تحاول استعادة السيطرة على ما خسرته من قطاعات في حي المنشية بدرعا البلد.
وقال ناشطون أن الطيران الحربي والمروحي شن اليوم غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على أحياء مدينة درعا المحررة، بالتزامن مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية بشكل عنيف، ما أدى لسقوط شهيدين "رجل وزوجته".
وحاولت قوات الأسد بتغطية من القصف العنيف التقدم على محاور حي المنشية، ولكن الثوار صدوا الهجوم وقتلوا وجرحوا العديد من العناصر المهاجمين، حيث نشرت غرفة عمليات البنيان المرصوص صورا لعدد من الجثث وكميات من الأسلحة والذخائر التي غنمتها.
وفي ريف درعا شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات أم المياذن والطيبة والنعيمة ومنطقة غرز، ترافقت مع قصف مدفعي عنيف.
والجدير بالذكر أن غرفة عمليات البنيان المرصوص كانت قد أعلنت قبل أسابيع عن بدء معركة أطلقت عليها اسم "الموت ولا المذلة" لتحرير حيي سجنة والمنشية من قبضة نظام الأسد، ونجحت فعلا في السيطرة على نقاط وقطاعات هامة، ولا سيما قطاع النجار وحاجز أبو نجيب وروضة العروج ومخبر الرحمن وغيرها من النقاط التي كانت تتمتع بتحصين شديد.