التقت إدارة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" اليوم الأربعاء، مع السيدة فاطمة شاهين رئيسة بلدية ولاية غازي عينتاب جنوب تركيا، وذلك في مقر البلدية في مدينة غازي عينتاب جنوب تركيا.
وتناول اللقاء أبرز التطورات الحاصلة في سورية، إضافة إلى تعزيز سبل التعاون المشترك بين منظمة الخوذ البيضاء وبلدية غازي عينتاب في إجراء أنشطة توعوية مجتمعية للاجئين السوريين المقيمين في ولاية غازي عينتاب.
"الدفاع المدني السوري" الذي حظي بثقة الجماهير الشعبية كاملة في المناطق المحررة، والتي تنتشر مراكزه في ثمانية محافظات سورية يضم اكثر من ٣٣٠٠ متطوع.، كان أحد أبرز المؤسسات الإنسانية التي مثلت ونقلت معاناة الشعب السوري في المحافل والمؤتمرات والمهرجانات الدولية، حيث بات الدفاع المدني "القبعات البيضاء" من أهم المؤسسات التي أنتجتها الثورة والتي تحظى بقبول عالمي في كثير من المواقع.
ولرسالتها الإنسانية التي تقدمها بشكل دائم في إنقاذ الروح البشرية حظيت مؤسسة الدفاع المدني السوري" بعدة جوائز في مهرجانات عدة على عملها الإنساني ورسالتها الإنسانية التي تحملها، منها جوائز الأوسكار وأخرها جائزة صناع الأمل في دبي، كما حظي مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح بان وضع اسمه ضمن قائمة مجلة التايم الأمريكية لأكثر "100 شخصية" تأثيراً في العالم لعام 2017، وجائزة "ديزموند توتو" الخاصة بالسلام.
قال رئيس أركان جيش الاحتلال الاسرائيلي أن حزرب الله الارهابي فقد قرابة ٨ آلاف من مقاتليه بين قتيل و مصاب خلال السنوات الثلاث الماضية .
و أضاف الجنرال أيزنكوت أن وضع حزب الله الارهابي ، معقد للغاية. ثلثه يقاتل في سوريا و العراق و اليمن معظمهم في سوريا.
و قال الجنرال الاسرائيلي أن الحزب الارهابي خسر قياديه في سوريا و هما عماد مغنية و مصطفى بدر الدين ، حيث تم تصفية الأخير على يد من وصفهم “مسؤؤلين عنه”.
و أوضح أيزنكوت أن الحزب الارهابي خسر ١٧٠٠ من افراده خلال ٣ سنوات وقرابة ٧٠٠٠ جريح ، الأمر الذي اعتبره أنه يخلف “مشاكل غير بسيطة في القتال”.
هذا و يشارك الحزب الارهابي منذ أكثر من ٦ سنوات ضد الشعب السوري ، إلى جانب الأسد حيث ساهم في قتل و تهجير ملايين السوريين ، في اطار عمله كأداة بيد ايران لتنفيذ مخطط “شيعي - فارسي”.
ريف دمشق::
اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على محوري "تل مروان - الزيات" في الريف الغربي ترافق مع قصف مدفعي عنيف يستهدف المنطقة.
معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية إثر محاولة الأخير التقدم، تمكن فيها الثوار من عطب دبابتين وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، ودارت المعارك وسط قصف مدفعي على نقاط الاشتباكات وعلى بلدة مديرا.
حلب::
اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على جبهة فيخة الصغيرة في الريف الشرقي إثر محاولة الأخير التقدم.
قصف مدفعي وصاروخي عنيف على مدينة حيان بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
اشتباكات بين الثوار وقوات وحدات حماية الشعب الكردية في جبل برصايا بالريف الشمالي إثر محاولة الوحدات التقدم وقامت باستهداف مخيم للنازحين بالرشاشات الثقيلة دون تسجيل أي إصابات
انفجر لغم أرضي في قرية حويسان قرب مدينة مسكنة بالريف الشرقي أدى لمقتل عنصر من قوات الأسد وجرح آخرين.
حماة::
قصف مدفعي وصاروخي يستهدف مدينة اللطامنة بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
حمص::
تمكنت قوات الأسد من السيطرة على منتجع زنوبيا وعدة مواقع في محيط منطقة العباسية جنوب شرقي مدينة تدمر، كما تستمر المعارك أيضا في محيط صوامع الحبوب وتلال المستديرة، وسط قصف جوية ومدفعي وصاروخي عنيف على نقاط الاشتباكات وعلى نقاط سيطرة تنظيم الدولة.
درعا::
غارات جوية من الطائرات الحربية والمروحية ترافقت مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة على أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا والجمرك القديم أدت لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين، كما أغارت الطائرات على تل السمن ومدينة طفس بالريف الغربي دون تسجيل أي إصابات.
نفذ يوم أمس حكم الإعدام بحق القيادات المؤسسين لجيش خالد المبايع لتنظيم الدولة بتهم العمالة والتعاون مع إسرائيل والأردن، حيث أمرت القيادة الجديدة المتمثلة بأبو محمد المقدسي بإعدام أبو عبيدة قحطان أهم مؤسسي جيش خالد، وأبو تحرير الأردني الأمير العسكري، ونضال البريدي "أخو مؤسس الجيش" وابن أخيه خالد، وأيضا أبو الحسن النواوي المسؤول الأمني وشقيقيه عدي، وأخيرا أبو جراح الجاعوني أحد المؤسسين الأوائل، وذلك بعد اعتقال دام أكثر من 6 شهور، وبعد أقل من 24 ساعة من إعلان إعدامهم نشر خبر آخر مفاده أن غارات جوية من قبل طائرات ، لم تعلن أي جهة حتى اللحظة عن تبعيتها لها ، في حين تشير مصادر ميدانية أنها تابعة للتحالف الدولي ، و شنت هذه الطائرات غارات على المحكمة الشرعية في بلدة الشجرة قتلت القائد العام لجيش خالد ابو محمد المقدسي وأبو دجانة الإدلبي وأبو عدي الحمصي العسكري العام، بالإضافة لمقتل 20 عنصرا آخرين، ومن ثم تم تعيين قائد جديد لـ”جيش خالد بن الوليد” يدعى محمد رفعات الرفاعي "ابو هاشم العسكري" أصله من بلدة تل شهاب، ولا تتوفر معلومات عنه سوا أنه قائد عسكري سابق في لواء شهداء اليرموك.
ديرالزور::
غارات جوية من الطيران الحربي على محيط مستودعات الوقود في بلدة عياش وعلى قرية البغيلية وايضا على المجبل بمحيط الفوج 137 و مدرسة البانوراما ومحيط تلة السيريتل، كما أغارت أيضا على أحياء مدينة ديرالزور الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت معدات ثقيلة "حفارات و رافعات" بمحيط الهجانة و بادية البوكمال و لا أنباء عن إصابات بين صفوف المدنيين.
الرقة::
معارك عنيفة ومستمرة في مدينة الرقة ومحيطها بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في أطراف حي السباهية غرب الرقة وفي حي المشلب شرقها، في حين تمكنت قسد من السيطرة على منطقة هرقلة غرب الرقة، وتدور المعارك وسط قصف صاروخي ومدفعي عنيف جدا ترافق مع غارات جوية مكثفة على أحياء مدينة الرقة.
كشف موقع إسرائيلي، قيام الولايات المتحدة الأميركية بإنشاء قاعدة خاصة في منطقة الزكف في البادية السورية، إستعداداً لوقوع مواجهة محتملة للسيطرة على جنوب سوريا.
وأكدت مصادر عسكرية وإستخباراتية، لموقع "ديبكا" الاستخباراتي، أن القاعدة الامريكية تقع على بعد 70 كيلومترًا من الحدود السورية - العراقية - الأردنية ومنطقة التنف التي تسيطر عليها قوات أردنية خاصة مدعومة بأخرى أميركية وغربية، ومعها مجموعة من الجيش السوري الحر، دربت من قبل خبراء أميركيين، أطلقت على نفسها إسم "الكوماندوس الثوري".
وبحسب الموقع الاستخباراتي، فإن الولايات المتحدة اوضحت ان قاعدة الزكف أُنشأت لهدفين، الأول هو إقفال الطريق أمام حزب الله اللبناني وقوات نظام الأسد، اللذين تقدما الأسبوع الماضي من السويداء في جنوب سوريا إلى تقاطع التنف، اما الهدف الثاني فهو السيطرة الأميركية على مدينة البوكمال الإستراتيجية، والتي تقع على بعد مئتي كم من التنف.
وتسعى واشنطن الى منع نظام الأسد، وحزب الله والقوات الموالية لإيران من السيطرة على الحدود السورية - العراقية، والحيلولة دون تمكن طهران من فتح طريق مباشر لها الى المتوسط عبر العراق.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإن القوات الأميركية ليست وحدها التي تعمل على الاستعداد للسيطرة على منطقة البادية، بل دخلت الفرقة الرابعة في نظام الأسد منطقة درعا في جنوب سوريا، القريبة من الحدود الأردنية والتي تبعد 330 كيلومترًا غرب قاعدة الزكف. ولفت الموقع إلى أن الفرقة تحركت بدبابات "تي 90" الروسية المعروفة بأدائها العسكري، وذلك بقيادة العميد ماهر الأسد.
وأفادت مصادر إستخباراتية لديبكا، أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني"، قدم إلى سوريا مع فريق عملياته من العراق، ويتوقع أن تكون المواجهات على بعد أقل من ألف متر عن الحدود الأردنية..
وجه الداعية السعودي، "محمد العريفي"، أصابع الاتهام الى جهاز استخبارات نظام الأسد، وراء ربط اسمه بما يسمى بفتوى "جهاد النكاح"، مشيراً الى أن النظام يسعى لتشويه صورته.
وقال العريفي خلال لقاء مع برنامج "تحقيق" على قناة "المجد"، إنه "كان من أوائل من خطبوا عن سوريا والانتهاكات التي يواجهها الشعب السوري من نظام بشار الأسد، لذا قام إعلام النظام بالترويج عبر قنواته لتلك الفتوى لتشويه صورته وصورة كل من يدعو لنصرة أهل الشام".
وأوضح الداعية انهم "روجوا له هم من خلال قنواتهم وتعاونت معهم إيران.. كانت خطبتي عن سوريا وأحداث الشام، خطبتين أو ثلاثة متتالية فمن الطبيعي أن يتوجهوا علي وعلى غيري ممن لهم مجال في نصرة أهلنا هناك والدفاع عنهم إعلاميًا ونحو ذلك أن تشوه صورتنا".
ونفى العريفي صدور تلك الفتوى عنه، مؤكداً انه لم يتحدث بها على الإطلاق، ولفت الى أنه فوجئ بالأمر ورد عليه في حينه بأن الواقع يكذب ذلك، لكن بدء كثير من الناس بنشر تلك الإشاعة، بينهم عدد من الإعلاميين.
أكد المبعوث الأميركي للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة، ان وتيرة الحملة المدعومة من الولايات المتحدة للسيطرة على الرقة في سوريا ستتسارع.
وقال المبعوث الأمريكي، "بريت مكجورك"، للصحافيين في بغداد "تشبه الأحداث تلك التي في الموصل"، مضيفاً "حملة الرقة تمضي قدما. هذه عناصر في غاية الأهمية لهزيمة داعش في النهاية، لكن هذا سيكون مسعى طويل الأمد".
وأشار مكجورك الى أنه "لم يعد لديهم سوى موقعهم الأخير في الموصل، وفقدوا بالفعل جزءا من الرقة. وحملة الرقة ستتسارع".
وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، معركة الرقة بشكل رسمي صباح أمس، بدعم من التحالف الدولي ، وذلك بعد حصار الرقة من ثلاثة أطراف.
وأصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بياناً، يوم الثلاثاء، أعرب فيه عن قلقه العميق على أمن 400 ألف مدني، معرضون للغارات الجوية اليومية للتحالف الدولي وللاشتباكات في محافظة الرقة السورية التي يسيطر عليها تنظيم الدولة.
أفادت مصادر إعلامية في محافظة الرقة، أن قوات قسد الانفصالية منعت لواء ثوار الرقة من المشاركة في عملية دخول مدينة الرقة ضمن المعركة الأخيرة التي اطلقتها قبل يومين للسيطرة على المدينة، حيث يعود الصراع بين قوات قسد ولواء ثوار الرقة المنضوي ضمن صفوفها لتخوف قسد بشكل دائم من تنامي قوة المكون العربي في المناطق التي تسيطر عليها.
وتتخوف قوات قسد من دخول لواء ثوار الرقة الذي شكل بالأصل داخل مدينة الرقة ومن أبنائها وشارك في تحريرها من قوات الأسد في 2013، غالبيته من المكون العربي، تتخوف من أن يتمكن اللواء من تمكين قواه ونفوذه داخل المدينة، وبالتالي سيكون نداً قوياً لها لما يتمتع به من شعبية كبيرة في أوساط المكون العربي، لذلك تحاول استبعاده من معركة المدينة، كما أن الخلاف بين الطرفين يعود لأكثر من عامين مع بداية تشكل قوات قسد.
وكانت اندلعت مواجهات مسلحة بين قوات "قسد" وعناصر لواء ثوار الرقة في كانون الأول عام 2016، على خلفية اعتقالات نفذتها عناصر "قسد" بحق عناصر من اللواء، تطورت لاشتباكات مسلحة بين الطرفين في قرية الجرن بريف الرقة الشمالي، تخلله حصار قوات "قسد" لقائد جبهة ثوار الرقة "أحمد علوش" المعروف باسم أبو عيسى في قرية زنوبا.
جاءت الاعتقالات والتي تطورت لاشتباكات لرفض "أبو عيسى" المشاركة بشكل فاعل مع قوات "قسد" في معركة "غضب الفرات"، ورفضه دخول قوات "قسد" لمدينة الرقة، والانتهاكات التي تقوم بها "قسد" بحق المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها لاسيما عمليات التهجير والاعتقال وسرقة الممتلكات.
وكان قد بدأ الصراع بين الطرفين بعد إعلان تشكيل قوات سوريا الديمقراطية وظهور الوحدات الشعبية الكردية كموجه رئيسي لهذه القوات مع وجود ذات الفصائل التي كانت ضمن غرفة "بركان الفرات" ضمن هذه القوات مع غياب تشكيل عربي فاعل في ريف الرقة وهو جبهة ثوار الرقة والعشائر العربية الملتفة حولها.
وتتالت الأيام لتدخل قوات سوريا الديمقراطية مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، بعد انسحاب تنظيم الدولة منها لتبدأ الصراعات بين المكونات العربية الأصيلة في هذه المدينة وبين المكون الكردي القادم من منطقة القامشلي وعين العرب، ليفرض قراراته ويجعل من مدينة تل أبيض إدارة ذاتية جديدة تتبع لمقاطعة الجزيرة في الحسكة الأمر الذي رفضته جبهة ثوار الرقة وطالبت بتشكيل إدارة مدنية لإدارة مدينة تل ابيض بإشراف جميع القوى.
كما طالبت جبهة ثوار الرقة بالسماح للمهجرين العرب بالعودة الى ديارهم ومناطقهم ولا سيما في منطقة سلوك التي يبلغ عدد سكانها قرابة 24000 مهجر أجبرتهم الوحدات الشعبية على النزوح من ديارهم بحجة وجود تنظيم الدولة وقصف طيران التحالف والأخطار المحدقة بهم لتقوم بسلب ونهب جميع ممتلكاتهم من أثاث وممتلكات عامة وخاصة ونقلها عبر قاطرات الى مناطق سيطرتها في الجزيرة العربية بالإضافة لتدمير عدة قرى بشكل كامل حتى لا يكون لأهلها دافع للعودة إليها.
كل هذه التجاوزات بالإضافة لحرق المحاصيل الزراعية والاعتقالات التعسفية التي طالت المئات من الشباب العرب زج بهم في سجون الإدارة الذاتية في تل أبيض والقامشلي كانت تحت مرأى ومسع جبهة ثوار الرقة العاجزة عن الدفاع عن هذه القرى لاسيما أنها تحملت أعباء كبيرة جراء الحروب والمعارك التي خاضتها ضد التنظيم بعد الملاحقات التي طالتها منه أبان سيطرته على مدينة الرقة وريفها.
وبعد تشكيل قوات سوريا الديمقراطية زادت الضغوط أكثر على جبهة ثوار الرقة التي دعمت موقفها بوجهاء العشائر العربية الذين أعلنوا رفضهم لعمليات التهجير القسرية التي تنتهجها الوحدات الكردية الرامية لتغيير الديمغرافية السكانية في المنطقة وتحقيق أطماعها في ربط الجزيرة العربية بمناطق نفوذها في عين العرب وعفرين عن طريق السيطرة على المناطق العربية وتهجير أهلها لكي لا يكونوا عقبة في طريق تحقيق هدفهم ولكن كثرة الضغوطات وتكاثر الحلفاء وعدم وجود ملاذ أخر تستطيع جبهة ثوار الرقة الخروج إليه وتضييق الحصار على عناصرها في مناطق تواجدهم وصلت لمنع وصول الطحين والخبز إليهم أجبرت ثوار الرقة على الرضوخ والقبول بالانضمام لقوات سوريا الديمقراطية بعد أن حصل على تعهدات بتحقيق مطالبه في عودة المهجرين وإعادة الحقوق المغتصبة لأهلها، والتي لم تنفذها قسد.
ومع استمرار عمليات التهجير، وعدم تحقيق مطالب لواء ثوار الرقة، وعمليات التضييق التي طالت المكونات العربية ضمن قوات "قسد" عادت لتطفوا من جديد الصراعات الداخلية بين مكونات قسد، لاسيما بين المكون الكردي الرئيس والمكون العربي المتمثل بلواء ثوار الرقة، حتى وصلت لمرحلة بدء معركة السيطرة على مدينة الرقة ذات الثقل الشعبي والاستراتيجي الهام.
وتجدر الإشارة الى أن لواء ثوار الرقة من أوائل الألوية التابعة للجيش السوري الحر شكل في مدينة الرقة قبيل تحريرها من قوات الأسد وعمل ضمن صفوف عدد من الفصائل الكبرى ثم تعرض للتهجير والملاحقة بعد سيطرة عناصر تنظيم الدولة على محافظة الرقة ودارت بين الطرفين عشرات المعارك تمكن خلالها اللواء من استعادة السيطرة على منطقة سلوك وعين عيسى واللواء 93 ويجعل نصب عينه..
تعرض تنظيم الدولة في درعا ، لضربتين مؤلمتين تسببتا بفقده لعدد كبير من قياداته ، في الوقت الذي تزامنت فيها العمليات مع حملة عسكرية مجنونة تقوم بها المليشيات الايرانية على مدينة درعا.
الأخبار المتلاحقة من حوض اليرموك في درعا ، تشير إلى وجود أمر دفين يتم العمل على اظهاره للعلن من خلال سلسلة من التصرفات الممهدة ، في مشهد قد تكون درعا معه تأخذ منحى جديد.
و نفذ يوم أمس ، حكم الإعدام بحق قيادات جيش خالد بن الوليد المبايعين لتنظيم الدولة والمؤسسين بتهم العمالة لإسرائيل والأردن ، تبعها بعد ذلك في الساعات الأولى من فجر اليوم حملة قصف جوي متتالية تسببت بمقتل باقي القيادات.
و لعل الإبهام والغموض الذي يحيط ملف تنظيم الدولة في درعا ، ازداد مع الأخبار التي وردت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ، الأمر الذي يفتح السيناريوهات في كافة الاتجاهات ، و لا يمكن استثناء أي اتجاه.
تشكل تنظيم الدولة في ريف درعا الغربي في منطقة حوض اليرموك، والتي تشمل عدة قرى وبلدات أهمها الشجرة ونافعة وجملة وعين ذكر وعابدين وغيرها، بين عامي 2013 و2014، بدأت بلواء شهداء اليرموك الذي يقوده شخص يدعى أبو علي البريدي الملقب بـ "الخال"، حيث كان اللواء مصنفاً ضمن غرفة عمليات الموك ويتلقى الدعم المباشر منها، ولكنه بعد صعود نجم تنظيم الدولة، قام البريدي بمبايعة تنظيم الدولة في بادئ الأمر بشكل سري.
حارب البريدي ولوائه فصائل الجيش الحر والفصائل الاسلامية من بينها جبهة النصرة وحركة أحرار الشام، وبسط سيطرته الكاملةعلى قرى حوض اليرموك، وأصدر قوانين وتشريعات لحكم إمارته في المنطقة، وكان "البريدي" ينكر بشكل مستمر بيعته لتنظيم الدولة مع أنه كان يتلقى الدعم المباشر المادي والمعنوي مباشرة من قيادات تنظيم الدولة في الرقة.
وقعت معارك عنيفة جدا بين فصائل الجيش الحر والإسلامية من جهة وبين لواء شهداء اليرموك من جهة أخرى سقط فيها العديد من القتلى من الطرفين، استمرت فيها المعارك لأكثر من سنتين، تمكنت فيها جبهة النصرة من قتل قائد اللواء "الخال" بعملية انتحارية أدت لمقتله وعدد من العناصر.
ومن ثم تطورت الأحداث في المحافظة حتى أصبح في كل يوم عملية اختطاف وقتل وتفجير واغتيال، ولم يسلم منها أحد، استشهد فيها أسامة اليتيم رئيس دار العدل في حوران واختطف فيها يعقوب العمار رئيس مجلس محافظة درعا الحرة والذي استشهد فيما بعد بعملية انتحارية، وغيرهم من قيادات الجيش الحر، حيث تم اكتشاف خلية تابعة لحركة المثنى الإسلامية تقوم بهذه الأعمال، الأمر الذي فتح باب المواجهة بين الحركة وبين فصائل الجيش الحر.
هربت قيادات حركة المثنى الإسلامية إلى حوض اليرموك وتمت حمايتهم من قبل لواء شهداء اليرموك هناك، وبعد قرابة الشهر تقريبا تم الإعلان عن جيش خالد بن الوليد وهو عبارة عن انصهار الفصيلين مع بعضهما، ولكن بنفس قيادات لواء شهداء اليرموك وتهميش قيادات المثنى، وهذا له ما بعده.
في شهر يناير 2017 أعلن عن مقتل ناجي المسالمة قائد حركة المثنى الإسلامية في غارة جوية من طائرات التحالف في مدينة الميادين بريف ديرالزور، ليتضح فيما بعد أن الخبر غير دقيق ، حيث وردت معلومات مؤكدة لشبكة شام من عدة مصادر تؤكد تواجد ناجي أيوب مسالمة في تركيا متنقلا بإسم وهوية مزورة وهو ملاحق من قبل السلطات التركية.
قبل عامين ونيف وصل إلى حوض اليرموك بريف درعا الغربي عناصر عسكرية وشرعية تابعين لتنظيم الدولة قادمين من الرقة، قاموا بعدها بتسلم مقاليد السيطرة بشكل كامل، وأصبحت هناك مشاحنات بين المؤسسين وبين القادمين الجدد، لتصل بعدها إلى اعتقال كافة المؤسسين لتنظيم الدولة في درعا من بينهم أبو عبيدة قحطان وأبو تحرير الأردني الأمير العسكري ونضال البريدي "أخو الخال" وابن أخيه خالد، وأيضا أبو الحسن النواوي المسؤول الأمني وشقيقيه عدي، وأخيرا بو جراح الجاعوني أحد المؤسسين الأوائل.
بعد 6 شهور من الاعتقال في سجون التنظيم بتهم عدة أهمها التعامل مع المخابرات الإسرائيلية والأردنية وتهم أخرى تتضمن الفساد الأخلاقي والمالي، تم يوم أمس اعدامهم جميعا حسب مصادر في منطقة الحوض قالت أنه تم إعلام ذويهم أنه قد تم قتلهم، وأشارت مصادر أخرى أكدوا مقتلهم جميعها وقالوا انهم قد شاهدوا عملية الإعدام.
وبعد أقل من 24 ساعة من إعلان إعدامهم نشر خبر آخر مفاده أن غارات جوية من قبل طائرات ، لم تعلن أي جهة حتى اللحظة عن تبعيتها لها ، في حين تشير مصادر ميدانية أنها تابعة للتحالف الدولي ، و شنت هذه الطائرات أغارت على المحكمة الشرعية في بلدة الشجرة قتلت القائد العام لجيش خالد ابو محمد المقدسي والشيخ المهاجر أبو دجانة الإدلبي والشيخ أبو عدي الحمصي العسكري العام، بالإضافة لمقتل 20 عنصرا آخرين.
و لكن يبدو أن المرحلة الذي تم “اعدام - غارات” ، لم تنهي التنظيم إذ عاود إعادة ترتيب أوراقه مع اختيار قائد جديد لـ”جيش خالد بن الوليد” يدعى محمد رفعات الرفاعي "ابو هاشم العسكري" أصله من بلدة تل شهاب، ولا تتوفر معلومات عنه سوا أنه قائد عسكري سابق في لواء شهداء اليرموك.
قتل شخصان و اصيب عشرة آخرون في هجوم مزدوج تعرضت له العاصمة الايرانية طهران ، صباح اليوم ، استهدف مرقد “خميني” و البرلمان الايراني ، في تطور هو جديد على ايران التي تدعم عشرات المليشيات الارهابية التي تمارس الارهاب في العديد من الدول بما فيها سوريا .
و قالت وسائل الاعلام الرسمية الايرانية أن عدة أشخاص قاموا بفتح النار فی مرقد الخمینی ، وهو قائد ثورة ايران الشيعية ، فی جنوب طهران مما اسفر عن اصابة عدد من المتواجدين ، فيما لم يتم الحديث عن أي قتيل حتى لحظة اعداد هذا التقرير ، ثم فجر أحد المهاجمين نفسه امام فرع لبنك “كشاورزي” (الزراعي) بالقرب من المرقد.
في الوقت ذاته جرح ثلاثة أشخاص جراء هجوم مماثل تعرض له “مجلس الشورى” ، حيث شن أربع أشخاص هجوماً بالأسلحة الخفيفة على مبنى البرلمان و تمكنوا من دخوله ، و احتجاز عدد من الرهائن ، في الوقت الذي لازالت المعلومات متضاربة حول الوضع الذي باتت عليه المبنى ، اذ كشفت صور متداولة عن وجود نيران من أحد غرف المبنى ، وصور أخرى تظهر مسلحين في بعض نوافذ المبنى.
هذا و لم يسبق لايران خلال السنوات الماضية و أن تعرضت لأي عمل من هذا النوع ، رغم رعايتها لكافة أنواع الارهاب الذي يشهده العالم.
حذرت الأمم المتحدة، المجتمع الدولي من قطع برامج المساعدات النقدية الشهرية في بداية شهر يوليو/تموز المقبل، عن حوالي 60 ألف أسرة من اللاجئين السوريين في لبنان والأردن، في حال لم يتم تمويلها اضافياً بقيمة 178 مليون دولار.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، "استيفان دوغريك"، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، يوم الثلاثاء، إن "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حذّرت اليوم من أنه بدون تمويل إضافي عاجل سيتم قطع برامج المساعدات النقدية الشهرية في أوائل شهر يوليو/تموز المقبل لحوالي 60 ألف أسرة من اللاجئين السوريين في لبنان والأردن".
وشدد دوغريك على أن "الوضع أكثر دراماتيكية في لبنان والأردن، حيث يمكن توقف عدد من أنشطة المساعدة النقدية المباشرة، خلال فترة تقل عن 4 أسابيع"، مشيراً الى أنه "في لبنان، تحتاج المفوضية بشكل عاجل إلى 116 مليون دولار، وفي ذات الوقت تطلب المفوضية على وجه السرعة 71 مليون دولار".
وأكد دوغريك أن "70% من اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر، ويؤكدون أنهم لا يعرفون سبيلًا للبقاء على قيد الحياة بدون هذا الشريان"، وتابع "بعض اللاجئين في الأردن إنهم يفضلون العودة إلى سوريا للموت إذا توقفت المساعدات النقدية".
أعلنت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن 96 لاجئاً فلسطينياً على الأقل قضوا على طريق الهجرة من سوريا إلى أوروبا منذ يوليو/تموز 2012 وحتى أبريل/نيسان 2017..
وأكدت المجموعة الحقوقية، أمس الثلاثاء، أن "العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير، نظراً لتعذر التعرف على جميع الضحايا الذين قضوا في البحر لقلة عمليات انتشال الجثث من البحر أو فقدان الأوراق أو عدم التمكن من التعرف على الجثث".
واعتبرت مجموعة العمل أن أعداد ضحايا الهجرة تناسبت طردياً مع ارتفاع حدة الأعمال الحربية في سوريا، وكذلك القوانين الحادة من تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
وأشارت المجموعة الى أن "عام 2013 شهد العدد الأكبر من الضحايا فيه، فيما سجل عام 2016 العدد الأدنى بسبب التشديد على عبور اللاجئين"، دون ذكر تفاصيا أكثر.
ووفقًا لتقديرات أممية، فإن 450 ألف لاجئ فلسطيني من أصل 550 ألف لا يزالون مقيمين بسوريا، 95% منهم بحاجة إلى مساعدة.
شنت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي غارات جوية على قريتي جملة والشجرة بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي القريبة من الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي.
ولم ترد معلومات دقيقة تماما حول الأهداف التي ضربها طيران الاحتلال، إلا أن المعلومات التي وردت أشارت إلى أن الضربة استهدفت المحكمة التي أنشأها جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة في قرية الشجرة، ونقاط في بلدة جملة.
وذكرت عدة مصادر أن الغارات أدت لمقتل وجرح العديد من قيادات جيش خالد بن الوليد، وسط تعرض منطقة حوض اليرموك لقصف برشقات صاروخية.
وللعلم فإن جيش خالد بن الوليد المبايع للتنظيم يتخذ من منطقة حوض اليرموك مقرا له، حيث يسيطر على عدة قرى تقع بالقرب من الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، ولا سيما قرى عابدين وبيت ارة وجملة ومعربة وغيرها.
والجدير بالذكر أن جيش خالد حقق تقدما في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، في العشرين من شهر شباط الماضي، حيث سيطر على قرى وبلدات بعد هجوم مباغت وغادر على مواقع الثوار في المنطقة، إذ جاءت هجمات التنظيم في وقت كان الثوار يستعدون لتكرار الهجوم على معاقل قوات الأسد في حي المنشية بدرعا البلد، وذلك ضمن معركة الموت ولا المذلة التي أعلنوا عن بدئها لتطهير كامل درعا البلد من قبضة نظام الأسد.