أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري حول حصيلة ضحايا التعذيب لشهر آب، وثَّقت فيه استشهاد ما لا يقل عن 32 شخصاً بسبب التعذيب.
وسجل التقرير استشهاد 161 شخصاً بسبب التعذيب على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ مطلع عام 2017، فيما وثّق استشهاد 32 شخصاً بسبب التعذيب في آب، بينهم 27 على يد قوات الأسد، و3 على يد هيئة تحرير الشام، و1 على يد كل من تنظيم لدولة وفصائل المعارضة المسلحة.
ووفق التقرير فإن محافظة درعا سجلت الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب في آب، حيث بلغ عددهم 8 أشخاص، وتتوزع حصيلة بقية الضحايا على المحافظات على النحو التالي: 7 في إدلب، 3 في دمشق، 3 في حلب، 2 في حمص، 2 في حماة، 2 في اللاذقية، 2 في دير الزور، 2 في السويداء، 1 في ريف دمشق، من ضمن حالات الموت بسبب التعذيب مُدرسان، طالب جامعي، طفل.
وطالب التقرير مجلس الأمن بتطبيق القرارات التي اتخذها بشأن سوريا ومحاسبة جميع من ينتهكها، كما أوصى الضامن الروسي بضرورة ردع نظام الأسد عن إفشال اتفاقيات خفض التصعيد، والبدء بتحقيق اختراق في قضية المعتقلين عبر الكشف عن مصير 76 ألف مختفٍ قسرياً.
أكد المجلس الإسلامي السوري في بيان اليوم، أنه مرجعية شرعية علمية، مهمته الأساسية الجمع والتيسير وتذليل العقبات، ولا يسوغ لنفسه أن يتدخل في غير اختصاصاته، فهو ليس فصيلاً عسكرياً ولا كياناً سياسياً، لكنه سيدعم كل توجه يلبي طموحات الشعب السوري في الحرية والكرامة والاستقلال وطرد المحتل، ووضع لذلك معياراً في المبادئ الخمسة للثورة السورية التي وافق عليها جلّ الفعاليات الثورية.
وقال المجلس الإسلامي السوري إن ما يزيد عن أربعين فصيلاً استجابت للمبادرة التي طرحها المجلس لتشكيل جيش وطني واحد منبثق عن وزارة دفاع تابعة للحكومة المؤقتة، وتم الاجتماع بحضور رئيس المجلس وممثلي هذه الفصائل والحكومة المؤقتة وبعض الشخصيات المرموقة من الضباط العسكريين والشخصيات الثورية .
ورأي المجلس أن هذه الاستجابة تدل على الوعي والشعور بالمسؤولية والتسامي على الفصائلية وإدراك ضرورة الوقت ومتطلباته، مقدماً الشكر للفصائل و الحكومة المؤقتة حاملة هذا المشروع.
وبين المجلس أنه سيواصل المجلس دوره في الرعاية والتوجيه ولن يتخلى عن مسؤوليته الأخلاقية في النصح وجمع الكلمة وتصحيح المسار وبيان الخلل، وفي الوقت نفسه يثمّن المجلس جهود كل المخلصين من الفعاليات الثورية في مجالاتها المدنية والعسكرية والسياسية وكل الشخصيات الوطنية التي انحازت إلى الشعب السوري وإلى ثورته المجيدة.
وأكد المجلس أن العمل المؤسسي المتخصص القائم على اختيار الأكفأ والمتابعة والمحاسبة هو خير ضمانة لنجاح أي مشروع وطني، موجهاً الشكر للشعب السوري الذي تحمل العبء الأكبر وصبر وصابر.
استشهد مدير إدارة الدفاع المدني السوري " محمود قدادو" أثناء عمليه في إنقاذ المدنيين بعد تعرض بلدة مسرابا بريف دمشق لقصف مدفعي من قوات الأسد اليوم.
وقال ناشطون إن قوات الأسد استهدفت بلدة مسرابا بعدة قذائف مدفعية، هرعت على إثرها عناصر الدفاع المدني للمكان لتفقد الموقع وإسعاف الجرحى، حيث كررت قوات الأسد استهداف الموقع، سقطت إحدى القذائف على سيارة إنقاذ للدفاع المدني يستقلها مدير الدفاع المدني في ريف دمشق، ما أدى لاستشهاده على الفور.
وقدم الدفاع المدني السوري خلال مسيرته الإنسانية العشرات من الشهداء والجرحى من كوادره في جميع المناطق التي يعمل فيها، حيق كانت طواقم الدفاع المدني عرضة للاستهداف المتكرر من قبل قوات الأسد وحلفائها.
تمكنت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، بدعم كبير من الطيران الحربي الروسي، من فك الحصار عن قواتها في مدينة دير الزور، بعد أكثر من ثلاث سنوات على حصارها من قبل تنظيم الدولة، وذلك بعد وصول قوات الأسد إلى الفوج 137، حيث دخلت الأحياء الجنوبية الغربية من المدينة.
وتكبدت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها، خسائر كبيرة أمام تنظيم الدولة، في سياق الحملة العسكرية التي تقودها باتجاه محافظة دير الزور، كان أبرز خسائرها قائد الحملة العسكرية " العميد غسان جميل سعيد" وعدد من كبار الضباط المرافقين للحملة وتدمير العديد من الأليات العسكرية، ومئات العناصر.
وشهدت مدينة دير الزور خلال السنوات الماضية معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد التي ضاق الخناق عليها في أحياء عدة وفي المطار العسكري ومواقع عدة أخرى، إلا أن جميع معارك التنظيم التي خاضها للسيطرة على هذه المواقع لم تكن إلا مناورات عسكرية حسب وصف نشطاء من دير الزور، حافظت على تواجد قوات الأسد على الرغم من الإنهاك الذي عانته والحصار الذي شهدته وكان من السهل جداً للتنظيم السيطرة عليها.
وواجه المدنيون في دير الزور طوال السنوات الماضية حصاراً خانقاً تشاركت به قوات الأسد وتنظيم الدولة، هذا بالإضافة لمئات المجازر التي ازهقت ألاف الأرواح من المدنيين على يد جميع الأطراف سواء التحالف الدولي او قوات الأسد وروسيا أو تنظيم الدولة، في سياق ما سمي بالحرب ضد الإرهاب.
قالت وكالات أنباء روسية إن وزارة الدفاع الروسية قررت تزويد الجيش الروسي بآلة عسكرية حديثة لتوفير الحماية الأمنية للقوات في سوريا.
وأعلن نائب وزير الدفاع الروسي مؤخرا عن قرار تزويد الجيش الروسي بمدرعات "بي إم بي تي ترميناتور" المصنعة خصيصا لتوفير الدعم الناري لدبابات القوات الصديقة في ساحة المعركة.
ووفقا لمعلومات تمت إذاعتها خلال معرض "أرميا 2017" للتقنيات العسكرية، فإن مدرعة "ترميناتور" أظهرت مواهبها المدهشة في سوريا وكشفت عن مقدراتها كآلة دفاعية توفر الحماية الأمنية للقوات الصديقة وكآلة هجومية مدمرة تجاه القوات المعادية.
وأشارت وكالة "فيستنيك موردوفيي" للأنباء إلى أن جيوش الدول العربية لا تمتلك آلية مماثلة لـ"ترميناتور".
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إطلاق الفرقاطة الروسية "الأميرال إيسن"، صواريخ "كاليبر" على أهداف لتنظيم الدولة قرب ديرالزور في سورية، في الوقت الذي أكد فيه الرئيس الروسي على ضرورة تثبيت نظام الهدنة في مناطق خفض العنف وإطلاق العملية السياسية فور انتهاء العملية العسكرية في دير الزور.
وقالت الدفاع الروسية، انها تمكنت من تدمير برج مراقبة ومراكز اتصال ومستودعات لتنظيم الدولة في دير الزور نتيجة ضرباتها الصاروخية.
وقال بوتين في تصريح صحفي في ختام قمة "بريكس" بمدينة شيامن الصينية، إن الوضع الميداني في سوريا، يتغير جذريا لصالح نظام الأسد، التي ستحصل على تفوق غير مشكوك فيه، مشدداً على ضرورة إطلاق العملية السياسية فور استكمال تحرير دير الزور.
وعبر بوتين عن أمله في أن يستكمل شركاء روسيا عملياتهم العسكرية ضد تنظيم الدولة في الرقة، وشدد على أهمية تحرير دير الزور من أيدي التنظيم، وأوضح أن المناطق الخاضعة لسيطرة داعش في دير الزور، ليست ورقة للمعارضة السياسية ضد النظام، بل تمثل نقطة إسناد عسكرية لأسوأ أطياف المعارضة المتشددة المنضوية تحت لواء التنظيم الإرهابي.
وأكد الرئيس الروسي أن جميع الدول يتفقون بشأن ضرورة تقديم الدعم لسوريا، ولا سيما في تحسين الوضع الإنساني في هذا البلد.
وكانت قد أعلنت الدفاع الروسية، مساء أمس الاثنين، مقتل جنديين روسيين في ريف محافظة دير الزور السورية، من جراء هجوم شنه تنظيم الدولة على قواتها هناك.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم الدولة يسيطر على معظم مناطق محافظة دير الزور، باستثناء أحياء في مركز المحافظة التي تحمل نفس الاسم، من بينها مطار المدينة الخاضع لسيطرة نظام الأسد.
ودخلت القوات الروسية لدعم الأسد في سبتمبر العام 2015، وبدأت بقصف مناطق المعارضة السورية بالطائرات الحربية ومن ثم أعلنت نشر قواتها البرية في عدة مناطق واتخذت من مطار حميميم قاعدة عسكرية لها.
أكد مصدر في الوزارة اللبنانية، ان وحدات الجيش اللبناني تمكنت من محاصرة عناصر تنظيم الدولة في جرود رأس بعلبك والقاع والفاكه، ولم يعد أمامهم سوى الاستسلام أو الرحيل منها الى داخل الأراضي السورية.
ولفت المصدر الوزاري، في حديث خاص لصحيفة "الحياة" اللندنية، الى أن إصرار التحالف الدولي ممثلاً بالولايات المتحدة على إنذار القافلة التي تقل عناصر التنظيم من الوصول الى دير الزور على أنه بمثابة رسالة مباشرة الى نظام الأسد وفيها أنه لا يملك حرية التصرف بالقرار في داخل سورية، وهذا ما كان تبلغه سابقاً عندما فوجئ بالاتفاق الروسي- الأميركي الذي أدى الى جعل المنطقة الواقعة جنوب غربي سورية منطقة آمنة لا مجال فيها لاستئناف العمليات الحربية.
ويضيف أن منع نظام الأسد من التقدم الى هذه المنطقة أو التمركز فيها ينطلق من موقعها الاستراتيجي المحاذي للحدود السورية- الأردنية والذي يطل في الوقت ذاته على منطقة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل. ويقول إنه بات ممنوعاً على هذا النظام اللعب بالتوازنات الأمنية والعسكرية ذات البعدين الأمني والعسكري.
ورفض المصدر تحميل لبنان، من خلال الرئيسي اللبناني "ميشال عون" والحكومة "سعد الحريري"، المفاعيل الأمنية والسياسية لنقل تنظيم الدولة الذين ألحوا على طلب وقف النار للخروج من آخر بقعة لبنانية الى دير الزور في سورية.
ويقول المصدر إن رئيسي الجمهورية والحكومة توافقا على وقف النار من أجل خروج عناصر التنظيم، وهذا ما تولى المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم نقله الى قيادة حزب الله ونظام الأسد من دون أن تدخل الدولة اللبنانية في التفاصيل المتعلقة بآلية نقلهم أو المكان الذي سيرحلون إليه.
ويرى أن إقحام الدولة اللبنانية في صفقة ترحيل عناصر تنظيم الدولة الى دير الزور التي أوقف تنفيذها التحالف الدولي "غير منطقي"، ويراد منه إشراك لبنان في تحمل وزر الرفض الدولي لنقلهم الى دير الزور.
أعلن فيلق الشام عن تمكنه من صد محاولة تسلل قامت بها مجموعة تابعة لقوات الأسد بريف حلب الجنوبي، موقعين العناصر بين قتيل وجريح ولاذ البقية بالفرار.
وأكد فيلق الشام أن مجموعة هندسة تابعة لقوات الأسد ومؤلفة من 15 عنصرا قد حاولو مساءً التسلل إلى نقاط تمركز عناصر الفيلق في بلدة خلصة بريف حلب الجنوبي، وقد تم كشفهم بسرعة والتعامل معهم، حيث تم قتل وجرح العديد منهم بينما لاذ البقية بالفرار.
وتحاول قوات الأسد بشكل مستمرة التقدم والتسلل على جبهات حلب وخاصة الغربية منها، وذلك لرفع السواتر الترابية وتدشيم نقاطها المتقدمة، وهو ما يقوم الثوار بمنعه بشكل مستمر عبر استهدافهم بالصواريخ وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
أقدم شبيحة الأسد في بلدة أصيلة بريف حماة الشمالي بالهجوم على مزارع قرية معرزاف ونفذت مجزرة بحق الأطفال والنساء والمدنيين الذين سكنوا إحدى المزارع في المنطقة.
وأكد ناشطون أن شبيحة أصيلة قاموا بإقتحام مزارع الهواة في قرية معرزاف وقتلوا ما لا يقل عن 12 شخصا بينهم أطفال ونساء، ومن ثم عادوا إلى أصيلة دون عقاب ولا حساب.
والجدير ذكره أن قرية معرزاف الواقعة شمال غرب مدينة حماة وشرق بلدة أصيلة تخضع لسيطرة قوات الأسد، وتم تنفيذ المجزرة تحت نظرها وعلمها، حيث أن حواجز الأسد منتشرة في المنطقة، وتقوم تفتيش أهالي معرزاف الخارجين والداخلين بشكل مستمر.
وكانت قوات الأسد قد تمكنت من استعادة السيطرة على بلدة معرزاف في 27 من الشهر الثالث من العام الحالي بعد معارك عنيفة جدا مع الثوار وقتها، حيث تراجع الثوار إلى ما بعد مدينة حلفايا بعد تدخل الطيران الروسي بشكل مكثف جدا مستخدما سياسة الأرض المحروقة في تقدمه.
استقدم تنظيم الدولة تعزيزات عسكرية لصد هجمات نظام الأسد في البادية السورية من محور ريف ديرالزور الغربي، حيث يهدف الأخيير لفك الحصار عن قواته في مدينة ديرالزور ومطار ديرالزور العسكري.
وشن التنظيم على إثر ذلك هجوما معاكسا على محور طريق الشام تمكن خلاله من إجبار قوات الأسدم وميليشياته على التراجع أكثر من عشرة كم عن منطقة كباجب التي استعادها التنظيم مساء أمس الإثنين.
وذكر ناشطون في موقع "فرات بوست" أن قائد عمليات المنطقة اللواء محمد خضور طلب مؤازرة بشكل عاجل من قيادته العسكرية في دمشق.
وفي ذات السياق قالت وزارة الدفاع الروسية أن عسكريين روسيين اثنين قتلا خلال الاشتباكات في ديرالزور، حيث أكد ناشطون على أنهما قتلا في منطقة كباجب.
وكانت قوات الأسد قد تمكنت أمس من السيطرة على بلدة كباجب في البادية السورية في الريف الجنوبي الغربي، ومن ثم واصلت القوات تقدمها وسيطرت على بلدة الشولا، وبذلك غدت على بعد 22 كم من الوصول للمناطق التي تسيطر عليها القوات المحاصرة في مدينة ديرالزور وتحديدا "دوار البانوراما"، أما من المحور الغربي فقد واصلت قوات الأسد والميلشيات محاولات التقدم، وغدت على مقربة من فك الحصار عن القوات المحاصرة، وذلك بعد سيطرتها على منطقة المجبل في محيط اللواء 137.
وفي المقابل شن عناصر تنظيم الدولة أمس أيضا هجوماً على معاقل قوات الأسد بالقرب من حقل الخراطة غرب ديرالزور، وتمكنوا من تدمير عربة "بي إم بي" وشاحنة عسكرية و 4 آليات تحمل مدافع رشاشة.
دمشق::
سقطت عدة قذائف هاون على حي التضامن جنوب العاصمة دمشق دون تسجيل أية إصابات في صفوف المدنيين.
ريف دمشق::
اشتباكات عنيفة جدا بين فيلق الرحمن وقوات الأسد على جبهات بلدة عين ترما وحي جوبر شرق العاصمة دمشق على إثر محاولات تقدم جديدة من قبل الأخير في المنطقة، ويعتبر ذلك خرقا لاتفاقية الهدنة، حيث أكد فيلق الرحمن أن قوات الفرقة الرابعة تحاول التقدم من أكثر من محور مستخدمة المدرعات وأرتال المشاة، وتمكن الثوار خلال الاشتباكات من تدمير عربة "شيلكا" بعد إصابتها بقذيفة من مدفع عمر المصنع محليا على جبهة عين ترما.
تعرضت بلدة عين ترما لقصف مدفعي وصاروخي "فيل" بشكل عنيف جدا استهدف سوقا شعبية في البلدة خلف 10 جرحى بينهم نساء، واستهدفت قوات الأسد جبهات حي جوبر بصواريخ "فيل"، بينما تعرضت مدينتي حرستا وزملكا وأطراف مدينة دوما والمنطقة الواصلة بين حزة وعربين لقصف بقذائف الهاون وبصواريخ الـ "أرض – أرض" من طراز "فيل"، وتعرضت أطراف حي جوبر ومدينة سقبا وبلدة كفربطنا لقصف بالرشاشات الثقيلة.
حلب::
تعرضت بلدة مكحلة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد ما أدى لسقوط شهيد، وتعرضت مدن حريتان وكفرحمرة ومنطقتي آسيا وقبر الإنكليزي بالريف الشمالي لقصف مماثل.
نفذ أحد الثوار عملية نوعية على الطريق الواصل بين مدينة تل رفعت وبلدة منغ بالريف الشمالي، ما أدى لقتل عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية.
إدلب::
حلق الطيران الحربي في سماء محافظة إدلب بعد غياب لأكثر من شهر عن أجوائها، وقام بإلقاء مناشير ورقية تدعوا المقاتلين للاستسلام.
استهدفت المليشيات الكردية بقذائف المدفعية الثقيلة مخيمات النازحين في منطقة أطمة بالريف الشمالي دون تسجيل أي إصابات.
حماة::
تمكن قرابة ال700 شخص من النساء والأطفال الذين كانوا محاصرين في منطقة عقيربات بالريف الشرقي من الوصول إلى المناطق المحررة، في حين لا يزال هناك الآلاف من المدنيين العالقين، حيث يتعرض المدنيين الفارين لإطلاق نار مباشر من قبل قوات الأسد ما تسبب بسقوط شهداء وجرحى.
إدلب::
قال ناشطون أن مجهولون اغتالوا "أحمد وتي" رئيس مخفر سلقين السابق، أمام منزله في مدينة سلقين بريف إدلب.
حمص::
معارك عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد بالريف الشرقي، تمكن خلالها الأخير من السيطرة على عدة قرى ومناطق ومرتفعات شمال شرق مدينة السخنة ومساحة جغرافية واسعة في المنطقة حتى الحدود الإدارية لمحافظة ديرالزور.
هرب النازحين من مخيم رويشد "حدلات" إلى مخيم الركبان تخوفا من تقدم قوات الأسد وتعرض محيط المخيم لغارات جوية لعدة مرات.
ديرالزور::
سقط 3 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء قصف بقذائف الهاون من قبل تنظيم الدولة استهدف الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد بمدينة ديرالزور، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على قرى ريف ديرالزور الغربي "الخريطة، الشميطية، الطريف، التبني" وغيرها، ما أدى لحدوث حركة نزوح للمدنيين، كما أغارت الطائرات الحربية على تل تل الحجيف ومستودعات عياش وقرية البغيلية.
تواصل قوات الأسد محاولات التقدم لفك الحصار عن قواتها المحاصرة في مدينة ديرالزور واللواء 137 غرب المدينة، حيث تقدمت وسيطرت على بلدة كباجب في البادية السورية في الريف الجنوبي الغربي، ومن ثم واصلت القوات تقدمها وسيطرت على بلدة الشولا، وبذلك غدت على بعد 22 كم من الوصول للمناطق التي تسيطر عليها القوات المحاصرة في مدينة ديرالزور وتحديدا "دوار البانوراما"، أما من المحور الغربي فقد واصلت قوات الأسد والميلشيات محاولات التقدم، وغدت على مقربة من فك الحصار عن القوات المحاصرة، وذلك بعد سيطرتها على منطقة المجبل في محيط اللواء 137، وفي المقابل شن عناصر تنظيم الدولة هجوماً على معاقل قوات الأسد بالقرب من حقل الخراطة غرب ديرالزور، وتمكنوا من تدمير عربة "بي إم بي" وشاحنة عسكرية و 4 آليات تحمل مدافع رشاشة، وبعد ذلك أكد ناشطون على أن تنظيم الدولة استقدم تعزيزات كبيرة على محور طريق الشام، ما أجبر قوات الأسد والميليشيات على التراجع أكثر من عشرة كم عن منطقة كباجب التي استعادها التنظيم، وذكر ناشطون أن الاشتباكات تترافق مع قيام الطائرات الروسية باستهداف نقاط لتنظيم الدولة في البادية السورية من محور الريف الجنوبي الغربي.
قال ناشطون أنه تم العثور على قرابة 17 جثمان تعود للنازحين من أبناء ديرالزور ارتقوا نتيجة انفجار ألغام أثناء محاولتهم الفرار من مناطق سيطرة تنظيم الدولة، ولا تزال الجثامين ملقاة على الأرض منذ ثلاثة أيام، بالقرب من منطقة أبو خشب عند الحدود الإدارية بين محافظتي دير الزور و الحسكة، و لا يستطيع أحد الوصول إليهم بسبب تواجد قناصة ميليشيات "قسد" وتنظيم الدولة.
الرقة::
ما تزال مدينة الرقة تتعرض لغارات جوية مكثفة جدا، حيث تعرضت خلال ال48 ساعة الماضية لأكثر من 70 غارة جوية، كما تعرضت اليوم أحياء المرور والثكنة ومساكن الصحة ومحيط قصر المحافظ ومنطقة دوار النعيم ودوار الدلة ومنطقة كازية الشرطة لغارات جوية وقصف مدفعي عنيف جدا، ما أدى لسقوط أكثر من 10 شهداء.
دارت اشتباكات بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في حي المرور غربي الرقة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
اللاذقية::
قالت صفحات تابعة لقوات الأسد أن قذيفة صاروخية سقطت على مبنى في منطقة قنينص بمدينة اللاذقية دون وقوع أي إصابات.
الحسكة::
استهدفت طائرات حربية مجهولة سيارة "فان" تقل نازحين مدنيين من أبناء بلدة المطاردة بريف دير الزور الشرقي، كانوا متجهين نحو مخيم الهول بالريف الجنوبي، ما أدى لاستشهاد رجل و امرأة كبار مسنين.
اتفقت الحكومة السورية المؤقتة، في الائتلاف الوطني، مع فصائل الثورة السورية في "الجبهة الجنوبية" على تشكيل وزارة دفاع بعد مشاورات دارت، اليوم الإثنين، في غازي عنتاب التركية.
وقال أسامة أبو زيد عبر حسابه أن الاتفاق جاء تحت شعار إنهاء الفصائل وتشكيل جيش وطني، إذ تم الاتفاق على تسمية وزير دفاع وتشكيل هيئة أركان بالتشاور مع الجبهة الجنوبية عبر تكليف "جواد أبو حطب" بحقيبة الدفاع و تشكيل لجنة عسكرية للتشاور مع الجبهة الجنوبية.
ولفت أبو زيد إلى أن الحكومة المؤقتة ستصدر قرارا يفصل مخرجات اجتماع الفصائل الثورية مع الحكومة المؤقتة و طيف من نشطاء الثورة و الفاعلين فيها، ودعا جمهور الثورة السورية للضغط على الفصائل ومنعها من التباطؤ في المضي بهذا المشروع وممارسة رقابة تبقيه ضمن إطار مبادئ الثورة العظيمة.
وأعلن فصيلا "جيش أسود الشرقية" و"قوات أحمد العبدو" دعمهما مبادرة المجلس الإسلامي السوري بتشكيل جيش وطني موحد، والتي تبنتها الحكومة السورية المؤقتة من خلال الدعوة إلى تأسيس وزارة دفاع للثورة السورية.
تأتي هذه الاستجابات الواسعة والسريعة بعد دعوة أطلقها المجلس الإسلامي السوري لتشكيل جيش وطني ووزارة دفاع لقوى المعارضة السورية.
كما أعلنت عدة فصائل المعارضة في الشمال السوري موافقتها على هذه المبادرة، ومنها "الجبهة الشامية"، حركة "أحرار الشام الإسلامية"، "فيلق الشام"، "كتلة النصر"، "حركة نور الدين الزنكي"، "جيش إدلب الحر"، "الفرقة الوسطى"، "السلطان مراد"، "الفرقة 23"، "الفرقة الساحلية الأولى"، و"لواء أنصار السنّة".
من جهته أعلن المكتب السياسي التابع للجيش السوري الحر، في بيان، موافقته على مبادرة المجلس الإسلامي والحكومة المؤقتة، ضمن تشكيلات عسكرية مقاتلة بقيادة ضباط اختصاصيين محترفين كما هي عليه جيوش العالم.
وكان أطلق المجلس الإسلامي السوري ورئيس الحكومة السورية المؤقتة "جواد أبو حطب" دعوة لوحدة صف الثوار جميعاً في كل أرجاء سوريا لأنه لا يمكن مواجهة المكر الكُبّار إلا بهذه الوحدة، لافتاً إلى أن هذه الوحدة التي تنبذ الفصائلية المقيتة لابد لها من مؤسسة تحملها وترعاها، وليس في الساحة أنسب من وزارة دفاع تشكلها الحكومة المؤقتة وترعاها.
ودعا المجلس جميع الفصائل الثورية أن تستجيب لهذه الدعوة، وتشكل جيش ثوري واحد يشمل أرجاء سوريا المحررة، "وهذا ما يقتضيه الشرع والعقل والمصلحة الوطنية، لأننا إن لم نواجه الأخطار القائمة والمتوقعة القادمة بما يكافئها فستُجهِض الثورة، لا بل سنخسر حريتنا وكرامتنا وحاضر بلادنا ومستقبلها لعقود قادمة، وما نكبة أهلنا في الموصل عنا ببعيدة".
ومع تزايد الإعلانات تباعاً لفصائل الشمال السوري عن موافقتها على المبادرة والطرح لتشكيل جيش موحد يبقى السؤال عن إمكانية الوصول لهذا التشكيل بشكل حقيقي، وتجاوز كل المبادرات التي فشلت في إيجاد صيغة للتوحيد بين الجميع، فهل تكون مبادرة المجلس هي آخر المبادرات وتتوحد الفصائل أم أنها ستكون كسابقتها من المبادرات التي لم تتعدى البيانات التي كتبت فيها، بالتأكيد هذا ما ستكشفه الأيام المقبلة ....؟؟