الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٢ ديسمبر ٢٠١٧
الكرملين: لم تعد هناك حاجة لنشر قواتنا في سوريا وسنبقى في قاعدتي حميميم وطرطوس

أعلن المتحدث باسم الكرملين، "ديمتري بيسكوف"، اليوم الثلاثاء، أنه لم تعد هناك حاجة لنشر القوات الروسية على نطاق واسع في سوريا، لكنه أشار إلى أن موسكو ستبقي على قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية والقاعدة البحرية في ميناء طرطوس.

وقال بيسكوف إن روسيا ستواصل استخدام الضربات الموجهة ضد "الإرهابيين" في سوريا عند الحاجة.

وأعلن وزير الدفاع الروسي، "سيرغي شويغو"، أمس الاثنين، بأن القوات المسلحة الروسية باشرت العودة من سوريا.

وكان الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، أمر خلال لقائه "بشار الأسد" في قاعدة حميميم باللاذقية، بالبدء في سحب القسم الأكبر من القوات الروسية المتواجدة في سوريا، بعد أدائها لمهامها.

وأشار بوتين الى أنه "نغادر سوريا منتصرين ولن ننسى الخسائر التي تكبدناها، وفي حال رفع الإرهابيون رؤوسهم ثانية في سوريا سنشن عليهم ضربات لم يعرفوها بعد".

اقرأ المزيد
١٢ ديسمبر ٢٠١٧
الدفاع الروسية تعلن عن رحيل أول كتيبة شرطة عسكرية من سوريا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء،عن وصول كتيبة من الشرطة العسكرية الروسية من سوريا بقوام 200 فرد بموجب قرار الرئيس، "فلاديمير بوتين"، سحب القوات الروسية من سوريا.

 

وأكد بيان عن وزارة الدفاع، "حطت طائرتي نقل عسكري اليوم قدمتا من سوريا في مطار محج قلعة في جمهورية داغستان الروسية، وعلى متنهما مائتي فرد من رجال الشرطة العسكرية التابعين للدائرة العسكرية الجنوبية".

 

وقالت الوزارة بأن الشرطة العسكريين العائدين من سوريا، أنهوا مهمتهم هناك بنجاح، حيث عملوا منذ مايو 2017 على مراقبة وقف إطلاق النار في مناطق وقف العنف المعلنة في سوريا، وأسهموا في الحفاظ على أمن المدنيين وأمنوا وصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة.

 

وكان الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، أمر أمس الاثنين في قاعدة حميميم، الجيش الروسي بـ"بدء سحب القوات الروسية" من سوريا، مشيرا إلى احتفاظ روسيا بقاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية في سوريا إلى أجل غير مسمى.

 

وأعلنت الأركان العامة الروسية عن تحرير كافة الأراضي السورية من تنظيم الدولة، في محافظة دير الزور.

 

وقال المتحدث باسم الكرملين، "ديمتري بيسكوف"، اليوم الثلاثاء، إنه لم تعد هناك حاجة لنشر القوات الروسية على نطاق واسع في سوريا، لكنه أشار إلى أن موسكو ستبقي على قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية والقاعدة البحرية في ميناء طرطوس.

اقرأ المزيد
١٢ ديسمبر ٢٠١٧
ديمستورا يرفض طرح الانتقال السياسي ويحذر المعارضة من استبدال جنيف بسوتشي

أكد الموفد الأممي إلى سوريا، "ستيفان دي ميستورا، اليوم الثلاثاء، في لقائه للمعارضة السورية، أن تغيير نظام الأسد يكون عبر الدستور أو الانتخابات.

وقال دي ميستورا لوفد المعارضة، إن "فشل جنيف يعني استبداله بسوتشي"، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".

ونقل موقع العربية الحدث، عن وجود مشادة بين دي ميستورا والمعارضة بعدما أبلغها استحالة طرح الانتقال السياسي.

وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، أكد الأسبوع الماضي، في المرحلة الثانية من مفاوضات "جنيف8""، أن جولة محادثات جنيف هي عملية السلام الوحيدة التي يدعمها مجلس الأمن الدولي، على رغم أنه يتم التخطيط لمبادرات أخرى كثيرة، في إشارة إلى مؤتمر سوتشي الذي تتجهز روسيا لعقده بداية العام المقبل، والتي أعلن عنها الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين".

ورفض الوفد المعارض أي وجود للأسد في المستقبل السياسي لسوريا، وجدد تمسكه لدى وصوله إلى جنيف، برحيل الأسد عن السلطة مع بداية المرحلة الانتقالية، الأمر الذي رفضه وفد النظام واعتبره غير قابل للنقاش.

وكان وفد النظام  قد عاد إلى جنيف الاثنين للاجتماع مع دي مستورا، حيث سبق أن غادر وفد النظام جنيف بعد أن رفض إجراء أي نقاش حول مستقبل الأسد، الأمر الذي دفع دي ميستورا إلى تحذير وفد النظام من مغبة أن يكون يعمل على تخريب العملية التفاوضية.

من جهته أكد الناطق الرسمي باسم هيئة التفاوض السورية، "يحيى العريضي"، أن وفد الهيئة حاضر إلى جنيف لتحقيق السلام في سورية وفق القرارات الدولية، مضيفاً أن ذلك هو السبيل لعودة المهجرين إلى بيوتهم وإعادة الأمان للبلاد.

وقال العريضي في تصريح مقتضب قبيل الدخول إلى مبنى الأمم المتحدة للقاء المبعوث الدولي وفريقه، إن المعارضة تهدف "لتحقيق السلام والأمان لأهل سورية، ليعودوا بأمان لبيوتهم، ويشعروا بأن لهم الحق بالحرية والكرامة، ليعيدوا بناء وطنهم، وإعادتها للحياة، ومن أجل هذا الهدف نأتي إلى هنا، ونذهب لأي مكان".

ولفت إلى أنهم يقدمون على ذلك "ليشعر السوريين بالأمان، والهدف واضح، والالتزام واضح بالقرارات الدولية، التي تحدثت عن عملية الانتقال السياسي، الذي يعبر فيها السوريين بكامل إرادتهم عن اختيار من يريدون ليحكمهم، وهذا حقهم الطبيعي".

وطالب العريضي برفع الحصار عن أهل الغوطة بدمشق، وقال: "أهل الغوطة يستحقون ذلك، ونطالب بإسعاف الأطفال".

وأعلن دي ميستورا في وقت سابق أنه سيقيم هذا الأسبوع ما إذا كان أحد الجانبين يحاول تخريب العملية التفاوضية، بعد أن بدأت المرحلة الثانية من مفاوضات جنيف في جولتها الثامنة، يوم الأربعاء الماضي.

وصرحت الخارجية الكازخستانية، أمس الاثنين، أن مفاوضات آستانا ستعقد يومي 21 و22 كانون الأول/ديسمبر الجاري، والتي ستخصص للتحضير لـ "مؤتمر الحوار الوطني السوري" في سوتشي الذي قد يعقد في شباط/ فبراير المقبل.

وذكر مصدر روسي، إن الدول الراعية لآستانا (روسيا وإيران وتركيا)، ستناقش خلال يومي الاجتماع معايير "مؤتمر سوتشي" وقائمة المشاركين فيه وجدول أعماله.

وتابع المصدر إن رؤساء روسيا فلاديمير بوتين، وتركيا رجب طيب أردوغان، وإيران حسن روحاني اتفقوا خلال القمة الثلاثية في "سوتشي" حول سورية الشهر الماضي على الإشراف المشترك على "مؤتمر الحوار السوري"، وهو ما يعني أن الفكرة لم تعد روسية بحتة، بل باتت مبادرة ثلاثية الأطراف"، وتأمل الدول الثلاثة أنه بعد لقاء آستانا المقبل سيتضح متى سيعقد "مؤتمر سوتشي" وما هو جدول أعماله.

اقرأ المزيد
١٢ ديسمبر ٢٠١٧
الحكومة "المؤقتة" ترد على "الإنقاذ" : نعمل من الداخل السوري ونحن مستمرون في عملنا

أكدت الحكومة السورية المؤقتة في بيان رسمي، أن البيانات ذات الصفة الرسمية تصدر حصرياً عن مكتب رئيس الحكومة السورية المؤقتة، وأن أي تصريح آخر يصدر عن أي موظف لا يمثل إلا رأيه الشخصي، علماً أن عددهم أكثر من /. ٢/ ألف موظف.

وبينت الحكومة أن ما يقارب من نصف الحكومة السورية المؤقتة من وزراء والمعاونين والمدراء العامين و العاملين متواجدون ضمن المناطق المحررة المحاصرة "فالسيد نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة محاصر في محافظة ريف دمشق، والسيد وزير الزراعة محاصر في محافظة حمص، والسيد وزير الإدارة المحلية محاصر في محافظة درعا"، وكونهم لا يستطيعون الوصول إلى بعض المحافظات الأخرى فهذا لا يعني أنهم خارج سوريا كما يفهمها البعض لذلك كانت خطة الحكومة بتعيين معاونين للوزراء المحاصرين أو العكس لاستكمال أعمال الحكومة.

وأكدت الحكومة أنها مستمرة في تقديم الخدمات للمدنيين مهما كانت التهديدات، وأنها تعرضت إلى أكثر من /٢٤/ اعتداء على مقراتها ووزاراتها من قبل عصابات النظام المجرمة وأعوانهم التي استجلبها النظام من خارج سوريا حيث سقط على إثرها أكثر من / ٢٠/ شهيد من كافة المناصب الوظيفية وكان منهم الشهيد وزير الإدارة المحلية و آخرهم الشهيد مدير التربية و التعليم في محافظة حمص المحاصرة.

ونوهت الحكومة أن وزارتي الصحة و التعليم العالي متواجدتان في محافظة إدلب و مقر رئاسة الحكومة ووزارتي التربية والتعليم والخدمات متواجدة في محافظة حلب، وممثلية للحكومة السورية المؤقتة في غازي عنتاب مقدمة من الحكومة التركية لخدمة أكثر من ثلاثة ونصف مليون سوري في تركيا، ومكتب في الأردن وآخر في لبنان.

وجاء تصريح الحكومة المؤقتة بعد الجدل الحاصل مع حكومة الإنقاذ حول تصريح أحد مسؤولي المؤقتة لـ"شام" عن رفض الحكومة المؤقتة التعاون او التعامل مع أي حكومة لها علاقة بالإرهاب من قريب أو بعيد وسواء كانوا أشخاص أو مجموعات، بعد المبادرة التي طرحت لدمج حكومتي الإنقاذ والمؤقتة، حفيظة حكومة الإنقاذ والتي ردت بأربع بيانات متتالية حول القضية.

وأصدرت حكومة الإنقاذ ببيان تنذر فيه الحكومة المؤقتة بإغلاق كافة المكاتب التابعة لها في المناطق المحررة وإخلاء جميع المقتنيات الشخصية خلال مدة 72 ساعة من تاريخ التبليغ، وهذا ما وجده المصدر حجة استغلتها حكومة الإنقاذ لإنهاء ما تبقى من مؤسسات لم تنهيها للمؤقتة.

اقرأ المزيد
١٢ ديسمبر ٢٠١٧
تصريح لـ" المؤقتة" يغضب "الإنقاذ" وترد بأربع بيانات .. آخرها: إغلاق مكاتب المؤقتة خلال 72 ساعة

أثار تصريح مدير مكتب العلاقات العامة والتواصل في رئاسة الوزراء في الحكومة السورية المؤقتة لـ"شام" عن رفض الحكومة المؤقتة التعاون او التعامل مع أي حكومة لها علاقة بالإرهاب من قريب أو بعيد وسواء كانوا أشخاص أو مجموعات، بعد المبادرة التي طرحت لدمج حكومتي الإنقاذ والمؤقتة، حفيظة حكومة الإنقاذ والتي ردت بأربع بيانات متتالية حول القضية.

وقالت حكومة الإنقاذ في البيان الأول إنه بعد التصريحات المتتالية من الحكومة السورية المؤقتة التي تتخذ مكان عملها خارج البلاد، والتي كان آخرها ما صرح به ياسر الحجي هو "تصريح غير مسؤول لا يصدر عن شخص يملك أدنى ذرة من غيرة على أهله وأرضه".

وبين البيان أن التصريح يعطي المبرر لقوات الاحتلال الروسي والتحالف الدولي في الاستمرار بضرب وقصف المناطق المحررة وتهديد ملايين المدنيين بالقتل والتشريد، مؤكدة أن كل الفصائل التي تقاتل على الثغور دفاعا عن الأرض والعرض، وأن كل فرد يضحي بدمائه لحماية الملايين من أهله هو صاحب حق، ولا يعتبر إرهابياً إلا في نظر من باع نفسه لمن يقتل الشعب السوري.

واعتبر البيان أن الحكومة المؤقتة تتبنى ما صدر عن "ياسر الحجي" كونها لم تتخذ أي إجراء بحقه، ولم يصدر عنها أي بيان ينفي أو يخالف تصريحاته. وعليه فإنها ستقوم باتخاذ الإجراءات المناسبة.

وأتبعت حكومة الإنقاذ ببيان ثاني وجهته إلى وزارة العدل في حكومة الإنقاذ تطلب العمل على تحريك دعوى قضائية ضد "ياسر الحجي" مدير مكتب العلاقات العامة في الحكومة السورية المؤقتة لمقاضاته بجرم التحريض وشرعنة قصف المدنيين الآمنين وتهديد حياتهم، مع تحميل المؤقتة ممثلة برئيسها المسؤولية الناجمة عن تصريح مدير مكتب علاقاتها العامة.

مصدر خاص "طلب عدم ذكر اسمه" صرح لـ "شام" أن بيانات حكومة الإنقاذ تقلل من هيبتها وتجرها لسجالات هي بغنى عنها، كان الأولى بها الرد بتصريح مماثل أو التعبير عن موقفها عبر أي وسيلة إعلام دون الدخول في سجالات البيانات، لافتاً إلى أن المؤقتة تترفع عن الرد على مثل هذه البيانات.

وبين المصدر أن تصريحات حكومة الإنقاذ وممثليها منذ إعلان المؤتمر السوري العام كانت تصعيدية ضد الحكومة المؤقتة، وأن حكومة الإنقاذ اعتبرت نفسها منذ تشكيلها الوصية على المنطقة وبدأت بعمليات إقصاء ممنهجة للمؤسسات التابعة للمؤقتة والتضييق على المجالس المحلية بوسائل عدة.

وذكر التقرير أن اتهام المؤقتة بأنها خارج البلاد هو عار عن الصحة وأن مكاتب ومؤسسات الحكومة المؤقتة منذ إعلانها كحكومة شرعية تحظى بقبول دولي موجودة في المناطق المحررة وتنتشر في جميع المحافظات ضمن المحرر ووزرائها وممثليها موجودون في كل المناطق.

وقبل إتمام التقرير أصدرت حكومة الإنقاذ بيانين إضافيين وجهت الأول للمؤقتة تبلغها فيها بالبيان الأول وأتبعت ببيان تنذر فيه الحكومة المؤقتة بإغلاق كافة المكاتب التابعة لها في المناطق المحررة وإخلاء جميع المقتنيات الشخصية خلال مدة 72 ساعة من تاريخ التبليغ، وهذا ما وجده المصدر حجة استغلتها حكومة الإنقاذ لإنهاء ما تبقى من مؤسسات لم تنهيها للمؤقتة.

وأشار المصدر إلى أن حكومة الإنقاذ ومنذ بدء تشكلها والشكوك التي تجول حولها تتبع سياسة الإقصاء وإنهاء كل من ينافسها من مؤسسات مدنية فاعلة وعاملة في المناطق المحررة، وأنها تعمل منذ ذلك الحين على التضييق وإنهاء المجالس المحلية وتسيطر على كامل القطاع المدني بالتعاون مع الإدارة المدنية للخدمات.

اقرأ المزيد
١٢ ديسمبر ٢٠١٧
عقد مؤتمر عام.. المعارضة السورية تطالب أن تدار الرقة بإيدي أبنائه

أكد معارضين سوريين خلال اجتماعهم مع ممثلين عن أهالي مدينة الرقة السورية، أمس الاثنين، على أن "المدينة يجب أن تدار على يد أبنائها".

ودعت المعارضة في بيان صادر عنها، إلى عقد مؤتمر عام لأهالي الرقة بتمثيل حقيقي ومتوازن، للوصول إلى الوسائل التي تمكن أهالي الرقة من إدارة شؤون محافظتهم بأنفسهم.

وجاء البيان بعد لقاءٍ تشاوري في مدينة عنتاب التركية خلال اليومين الماضيين، بحضور 30 ممثلاً من أهالي الرقة، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة، "جواد أبو حطب"، ورئيس الائتلاف الوطني السوري، "رياض سيف"، إضافةً إلى عدد من أعضاء الهيئة السياسية للائتلاف.

وأكد البيان وحدة المحافظة في إطار وحدة سورية أرضاً وشعباً، ودعا إلى تشكيل لجنة تحضيرية تعد لعقد مؤتمر خلال أسبوعين، وتوجه الدعوة إلى كل مكونات الرقة من دون إقصاء أو تهميش.

وسيطرت قوات سورية الديموقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، على معظم محافظة الرقة، بعد أربعة أشهر من المعارك ضد تنظيم الدولة بدعم من التحالف الدولي، وأكدت أنها ستسلم مهمات حماية أمن المدينة وريفها لقوى الأمن الداخلي في الرقة، وسط التعهد بحماية حدود المحافظة ضد جميع التهديدات الخارجية.

وناشد جميع أهالي الرقة بمكوناتها العرب والكرد والتركمان والسريان إلى العمل الموحد في سبيل إعادة إعمار وبناء المدينة وريفها وتشكيل إدارة ديموقراطية تمثل إرادة الجميع.

اقرأ المزيد
١٢ ديسمبر ٢٠١٧
محاولات متجددة لقوات الأسد للتوسع على محور أبو دالي والفصائل تصد

تحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة اليوم، التقدم على جبهات أبو دالي والقرى المحيطة فيها بريف إدلب الجنوبي، وسط قصف مدفعي وجوي عنيف يستهدف المنطقة، في حين تقوم الفصائل المرابطة في المنطقة من عناصر هيئة تحرير الشام وفصائل الجيش الحر بالتصدي لمحاولات التقدم.

وحاولت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بالأمس، التقدم باتجاه تلة السيرياتيل وتل خنزير والمشيرفة وقرية أبو دالي بريف إدلب الشرقي، بعد سيطرتها أول أمس على قرى البليل والشطيب وأم خزيم وأم تريكة ودخولها الحدود الإدارية لإدلب.

وأكد ناشطون من ريف إدلب أن اشتباكات عنيفة اندلعت على عدة محاور بين القوات المقتحمة عناصر هيئة تحرير الشام وفصائل من الجيش الحر، والتي تمكنت من صد محاولات التقدم وتكبيد قوات الأسد قرابة 30 قتيلاً والعديد من الجرحى.

وشهدت المنطقة قصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، إضافة لقصف مكثف من المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.

اقرأ المزيد
١٢ ديسمبر ٢٠١٧
نتصدى للتهديديات.. ترامب يدافع عن الضربات العسكرية الأمريكية لنظام الأسد

وصف الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، في رسالة منه للكونغرس، الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت نظام الأسد، أنها "إجراءات قانونية"، وأكد أنها "تستهدف التصدي للتهديدات الواضحة للقوات الأمريكية وشركائها، المشاركين في هذه الحملة".

وأكد ترامب في رسالته التي بعثها أمس الاثنين أنه "منذ صدور التقرير الدوري الأخير، قامت القوات الأمريكية المشاركة في الحرب ضد تنظيم الدولة في سوريا، بتوجيه عدد محدود من الضربات للجيش السوري والقوات الحليفة له".

يذكر أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، سبق أن قصف نظام الأسد وحلفائه في منطقة التنف قرب الحدود السورية الأردنية في 8 حزيران/ يونيو، معلنا أنه دمر دبابة ومدافع دخلت ما يسمى "منطقة منع النزاع"، و"شكلت خطرا على حلفاء للتحالف".

وفي 18 حزيران/ يونيو أيضا، أسقط التحالف مقاتلة سورية من نوع "سو-22" في الرقة، قال إنها نفذت قصفا بالقنابل بالقرب من مواقع لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا.

وبعد يومين من ذلك، أسقط التحالف طائرة مسيرة إيرانية الصنع من نوع "Shahed-129"، تابعة لسلاح جو نظام الأسد، بالقرب من التنف.

وتسبب ذلك بالتصعيد بين أمريكا وروسيا حليفة نظام الأسد، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن كل طائرة حربية أو طائرة مسيرة تدخل مناطق العمليات العسكرية للقوات الجوية الروسية في سوريا، ستتتبعها وسائل الدفاع الجوي باعتبارها هدفا، وفق ما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية.

وأوردت أيضا أن موسكو هددت كذلك بوقف التنسيق مع الجانب الأمريكي، في إطار المذكرة بشأن تفادي الصدام في الأجواء السورية.

اقرأ المزيد
١٢ ديسمبر ٢٠١٧
مجلس دير الزور يعلق عمله احتجاجاً على تجاهل معاناة نازحي محافظة دير الزور

أعلن المجلس المحلي لمحافظة دير الزور، تعليق عمله لمدة (20) يوماً، احتجاجاً على تجاهل معاناة نازحي محافظة دير الزور، وعدم الاهتمام بمساعدتهم، وذلك بسبب التقصير والتجاهل من قبل منظمات المجتمع المدني السورية، والدولية، العاملة في الشأن الإنساني، وبسبب الإهمال غير المقصود حيناً، والمتقصد أحياناً، والذي يرى فيه دعماً ضمنياً لميليشيات "قسد" والمجلس المدني المعين من قبلها، ونظراً لعدم توفر الإمكانيات المادية لتقديم المستلزمات الأساسية لأهل دير الزور النازحين، وخصوصاً لتخفيف معاناتهم وسد احتياجاتهم الماسة مع بدء فصل الشتاء.

ورأي المجلس في بيان له أن تعليق العمل هو صيحة أخيرة للفت النظر لمعاناة أهالي محافظة دير الزور في الداخل السوري، معتبراً أن المجلس المحلي بحكم المستقيل في نهاية المدة المحددة إذا لم يتغير هذا الواقع، وتهب المنظمات الإنسانية لممارسة دورها الإنساني الذي أنشأت لأجله، ومواءمة تنفيذ مشاريعها وفقاً لأهدافها المعلنة في غوث المحتاجين ودعم النازحين دون تمييز.

وقال المجلس في بيانه إن ثلاثة أشهر مضت على تكليف أعضاء المجلس المحلي لمحافظة دير الزور، وأعضاء المكتب التنفيذي للمجلس، من قبل الحكومة السورية المؤقتة؛ الأمر الذي تزامن مع بدء هجمة عسكرية كبيرة من قبل روسيا والتحالف الدولي لمحاربة الإرهاب وحلفائهما المحليين: "جيش نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، قوات سوريا الديمقراطية".

وأضاف أن هذه الهجمة أسفرت عن موجة نزوح ضخمة لأهالي محافظة دير الزور، تعتبر هي الموجة الأكبر والأكثر معاناة في تاريخ المحافظة، حيث بلغت أعداد النازحين من المدنيين ما يقارب (350) ألف نازح، توزعوا على منطقتي نفوذ في سوريا؛ الأولى: مناطق سيطرة "قسد" في محافظتي: "الحسكة، الرقة" حيث بلغ عدد النازحين من أهالي دير الزور فيها (240) ألف نازح، والثانية: مناطق سيطرة "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، حيث بلغ عدد النازحين من أهالي دير الزور (110) آلاف نازح.

وأوضح المجلس في بيانه أنه ومكتبه التنفيذي عمل بشكل حثيث منذ اليوم الأول بعد تكليفه رسمياً، على الاهتمام ومتابعة الأوضاع الإنسانية في محافظة دير الزور، و رصد حركة نزوح أهالي المحافظة ومعاناتهم خلالها، وإجراء تحديثات دورية لأعداد وشرائح النازحين، وإعداد ملفات تقييم للاحتياجات الضرورية اللازمة للتصدي لهذه الأزمة الإنسانية الكبيرة.

كما بذل أعضاء المكتب التنفيذي في المجلس جهوداً مضاعفة لإعداد الخطط والبرامج، وصياغة المشاريع اللازمة لتخفيف آثار معاناة أهالي المحافظة النازحين في المناطق السورية عموماً، ومن ثم قدم المجلس المحلي لمحافظة دير الزور، إلى غالبية الأطراف المعنية بالشأن الإنساني في سوريا: "المنظمات الإغاثية المحلية، المنظمات الإنسانية الدولية، مكتب تنسيق الأمم المتحدة/أوتشا"، ملفاً شاملاً عن الأوضاع الإنسانية لنازحي المحافظة، متضمناً أماكن توزع النازحين، والاحتياجات اللازمة من مساعدات غذائية وغير غذائية، والمشاريع المقترح تنفيذها: "الطبية، إنشاء مخيمات ودور استقبال وإيواء".

وتواصل المجلس مع عدد من الجهات الدولية الداعمة للملف السوري عموماً، كما عقد المجلس ندوة في مدينة "غازي عينتاب" لتسليط الضوء على مأساة محافظة دير الزور، و دعا إليها الأطراف سابقة الذكر، إضافة إلى عدد كبير من الجهات الإعلامية.

وبين المجلس أنه رغم الوعود الكثيرة من بعض المنظمات والجهات الدولية لمساعدة نازحي محافظة دير الزور، إلا أنه لم يفِ أي طرف بوعوده، ولم تقدم أية جهة أي نوع من الدعم، سواء المادي أو العيني، لصالح نازحي محافظة دير الزور، ونشير إلى أن ما تقدمه بعض المنظمات، المحلية أو الدولية، هو ما يندرج ضمن مشاريعها السابقة.

وأوضح المجلس أن عدم استجابة مختلف المنظمات الإغاثية والجهات الدولية للوضع الكارثي لنازحي دير الزور كما حدث في حالات نزوح أخرى كانت أقل حجماً، دفع "وحدة تنسيق الدعم/ACU"، بتاريخ 8 كانون الأول 2017، لإطلاق حملة "لأنه حق لهم.. وواجب علينا" لدعم محاصري الغوطة ونازحي المنطقة الشرقية في منطقة "درع الفرات"؛ فبلغت التبرعات لصالح نازحي المنطقة الشرقية: "50 ألف دولار أمريكي مقدمة من وحدة تنسيق الدعم/ACU"، و10 آلاف دولار أمريكي مقدمة من مؤسسة إكثار البذار"، و وضعت مدة أسبوع على أمل استقبال المزيد من التبرعات من أجل تنفيذ مشاريع صغيرة لنازحي المنطقة الشرقية في منطقة "درع الفرات" تساهم في سدّ بعض احتياجاتهم.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٧
نشرة حصاد يوم الإثنين لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 11-12-2017

دمشق وريفها::
جرت اشتباكات عنيفة جدا بين ثوار اتحاد جبل الشيخ وقوات الأسد والمليشيات الشيعية في محيط تلال بردعيا بالريف الغربي، على إثر محاولات تقدم الأخير في المنطقة، وقد أعلن الثوار عن تمكنهم من صد هجمات قوات الأسد على تل المقتول في أطراف بلدة مزرعة بيت جن، وقتلوا وجرحوا عدد من المهاجمين، كما استهدفوا معاقل قوات الأسد بمحيط التلال براجمات الصواريخ ورشقات الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون، وحققوا إصابات مباشرة، بينما قامت قوات الأسد باستهداف المدنيين في بلدتي مغر المير ومزرعة بيت جن وتل مروان ومنطقة الضهر الأسود بصواريخ الفيل والعشرات من قذائف المدفعية الثقيلة.


حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية على قرى أبو تينة ومكتبة ومربع السلوم وبرج سبنة والسميرية بالريف الجنوبي، وسط تواصل المعارك العنيفة بين هيئة تحرير الشام وقوات الأسد في المنطقة.

قصفت مدفعية الجيش التركي المتمركزة في محيط بلدة صلوة بريف إدلب مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في محيط مدينة عفرين بالريف الشمالي.

اغتال مجهولون القيادي في هيئة تحرير الشام أبو عمارة الحصي "قائد جيش أسامة" في منطقة "جبل الحص" بريف حلب الجنوبي.


إدلب::
تمكن عناصر هيئة تحرير الشام والجيش الحر من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد باتجاه تلة السيرياتيل وتل خنزير والمشيرفة وقرية أبو دالي بريف إدلب الشرقي، وقتلوا 30 عنصرا من قوات الأسد وجرحوا آخرين، وشهدت المنطقة ومحيطها قصفا جويا روسيا وأسديا، وسط قصف مدفعي وصاروخي على المنطقة، وللعلم فقد سيطرت قوات الأسد بالأمس على قرى البليل والشطيب وأم خزيم وأم تريكة بريف حماة الشرقي ودخلت الحدود الإدارية لإدلب.


حمص::
أحبط الثوار محاولات تقدم قوات الأسد على جبهة المحطة بالريف الشمالي، تلا ذلك غارات جوية استهدفت قرية تيرمعلة، فيما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي عنيف، وتعرضت مدينة الرستن لقصف بالرشاشات الثقيلة.


درعا::
استهدفت قوات الأسد أحياء مدينة درعا البلد بصاروخي "أرض – أرض" من طراز فيل وبقذائف المدفعية، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال، وسقطت شهيدة طفل وجرحى جراء قصف بقذائف الهاون على حي طريق السد، بينما سقطت قذيفة مدفعية على كل من أطراف بلدة المسيفرة وبلدة طيسيا بالريف الشرقي أوقعت أضرارا مادية فقط.


ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقوات الأسد بالقرب من المحطة الثانية غربي مدينة البوكمال بالريف الشرقي، حيث أعلن تنظيم الدولة عن استهداف نقطة بالقرب من بناء التلفاز بسيارة مفخخة وأدت لمقتل وجرح عدد من عناصر الأسد، وأعلن التنظيم أيضا عن تمكن عناصره من السيطرة على قرية الحسرات في ريف مدينة البوكمال.

سقط شهيد وأصيب شخص جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة السوسة بريف البوكمال بالريف الشرقي.

تتواصل المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في بلدة سويدان جزيرة على الطريق العام قبل منطقة القوس، وتمكنت خلالها "قسد" من السيطرة على مبنى البلدية والمركز الصحي والمقسم في البلدة، وأعلن التنظيم عن قتل 12 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية وتدمير آلية رباعية الدفع لهم خلال مواجهات متفرقة بريف ديرالزور الشرقي.

شهدت بلدة هجين بالريف الشرقي حركة نزوح للمدنيين باتجاه البادية وذلك بعد اقتراب المعارك من البلدة بين "قسد" وتنظيم الدولة.

قال ناشطون في شبكة فرات بوست أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة جرت بين عناصر الأمن العسكري التابعين لنظام الأسد وعناصر قوات سوريا الديمقراطية بالجهة المقابلة من نهر الفرات عند معبر بلدة الشميطية، وذكروا أن الاشتباكات حصلت نتيجة قيام عناصر من "قسد" بمنع كل السفن النهرية من الذهاب باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد.


الرقة::
سقط شهيد جراء انفجار صاروخ من مخلفات القصف الروسي على قرية البوحمد بالريف الشرقي.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٧
"البنيان المرصوص" تتوعد نظام الأسد بالرد على القصف الذي طال مدينة درعا

أكدت غرفة عمليات البنيان المرصوص أنها سترد بشكل مناسب على القصف الذي تعرضت له أحياء مدينة درعا اليوم، والذي أدى لارتقاء طفلة وسقوط جرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال.

وقالت غرفة العمليات أن ميليشيات الأسد أقدمت على قصف تجمعات المدنيين في أحياء درعا البلد بمدينة درعا، بصواريخ "بركان" شديدة الانفجار، وهي المرة الأولى منذ سريان اتفاق خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا، وسبق ذلك قصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة على المباني السكنية، الأمر الذي أدى إلى جرح العديد من المدنيين بينهم أطفال.

وكانت قوات الأسد قد استهدفت أحياء مدينة درعا البلد المحررة بصواريخ الفيل وقذائف المدفعية، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال، واستهدفت حي طريق السد بدرعا المحطة بقذائف الهاون، ما أدى لارتقاء الطفلة "سوزان الحمادي".

وكان وقفا لإطلاق النار قد عُقد بوساطة الأردن وروسيا والولايات المتحدة في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء في التاسع من تموز/يوليو الماضي، قبل أن تتفق الأطراف الثلاثة على وضع الجنوب السوري ضمن منطقة خفض التصعيد المؤقتة في الحادي عشر من الشهر الماضي، بحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا" حينها.

ويّذكر أن نظام الأسد لم يلتزم بالاتفاق بشكل كامل، حيث قام بخرقه عدة مرات عبر قصف أحياء مدينة درعا المحررة بقذائف المدفعية، وهو ما أجبر اللجنة الشرعية في مدينة درعا على إلغاء إقامة صلاة الجمعة في المساجد لأسابيع متتالية.

وكان الثوار في غرفة عمليات البنيان المرصوص قد حققوا قبل أشهر تقدما كبيرا في القسم الجنوبي من مدينة درعا، حيث طردوا نظام الأسد من حي المنشية بدرعا البلد بشكل شبه كامل ضمن معركة الموت ولا المذلة، وذلك ردا على الخروقات، إلا أن غرفة العمليات أوقفت المعركة استجابة وتنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار بالرغم من تكبيد ميليشيات الأسد خسائر بشرية ومادية فادحة، وبالرغم من التفوق العسكري الذي حققته.

اقرأ المزيد
١١ ديسمبر ٢٠١٧
مصدر لـ شام: اجتماعات مكثفة لقادة الفصائل الكبرى .. غرفة عمليات وحل القضايا الخلافية على طاولة المباحثات

أكدت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية، أن اجتماعات مكثفة عقدت بين قادة الفصائل الكبرى منها هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى أبرزها "أحرار الشام، جيش الأحرار، حركة الزنكي" تطرقت للقضايا الخلافية بين الفصائل إبان الاقتتال وضرورة حلها والعمل على تشكيل غرفة عمليات عسكرية تجمع الفصائل لمواجهة المخاطر التي تهدد إدلب وريفها.

وبين المصدر أن بوادر اتفاق لاحت في الأفق تتضمن جملة من البنود على إصلاح ما خلفه الاقتتال بين الفصائل المذكورة مع هيئة تحرير الشام، ورد الحقوق والمظالم والإفراج عن المعتقلين، ثم الشروع بشكل مباشر في تشكل غرفة عمليات عسكرية موحدة، لافتاً إلى أن هناك أمور لاتزال عالقة يتم البحث فيها.

وذكرت مصادر خاصة لشبكة "شام" الإخبارية في تقرير سابق أن اجتماعات مكثفة جرت خلال اليومين الماضيين جمعت قادة الفصائل أبرزهم "الجولاني وصوفان والطحان وشهاب الدين" في ريف إدلب، إضافة لعدد من الشرعيين والعلماء" لاستكمال ما تم الاتفاق عليه في شهر تشرين الثاني الماضي حول تشكيل غرفة عمليات مشتركة.

وذكر المصدر أن الاجتماع جاء بعد سلسلة لقاءات سابقة للشيخين "عبد الله المحيسني ومصلح العلياني" مع عدد من الفصائل، على إثر الاقتتال الأخيرة بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين زنكي، والذي انتهى بمبادرة قدمها الشيخان، في سياق السعي لحل جميع القضايا العالقة بين الطرفين ومع الفصائل الأخرى منها "جيش الأحرار وأحرار الشام".

وكانت دارت المباحثات في وقت سابق حول تشكيل غرفة عمليات عسكرية بين الفصائل على غرار "غرفة علميات جيش الفتح" التي ساهمت بتحرير مدينة إدلب وريفها، أبدت جميع الأطراف تأييدها الفكرة في وقت سابق بشرط حل الإشكالات العالقة مع تحرير الشام، كما تمخض الاتفاق بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين الزنكي بعد الاقتتال الأخير على العمل بشكل حقيقي لتشكيل غرفة عمليات موحدة.

ويأتي استئناف الحراك لتشكيل غرفة العمليات التي تأخرت في الظهور بسبب الظروف الأخيرة، بعد تصاعد الهجمة العسكرية لقوات الأسد وتنظيم الدولة على ريف حماة الشرقي واقترابهم من الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، وسط تصاعد النداءات والتحذيرات لتفادي الخطر قبل وصوله لإدلب التي تجمعه أكثر من 3 ملايين نسمة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل