أعلن أبناء المناطق المحتلة من قبل قوات قسد في الريف الحلبي الشمالي عن تشكيل " المجلس الثوري الموحد " الذي يمثل جميع أبناء المناطق المحتلة من قبل حزب ال PYD.
واعتبر " المجلس الثوري الموحد " هو الجهة الاعتبارية المفوضة عن المنطقة، لتمثيلها داخليا وخارجيا، واتخاذ كل ما يلزم لاستعادة الأراضي، وتحريرها وضمان عودة أهلها إليها.
وجاء التشكيل نظراً لما تشهده الساحة الدولية عامة، والساحة الداخلية لسوريا، أبرزها المخاطر التي أحدقت في الريف الحلبي الشمالي، بسبب إقدام حزب PYD الإرهابي على احتلال المنطقة، وما نتج عن ذلك من تشريد أبناء هذه المنطقة وتهجيرهم، وإلقائهم بين أنياب التشرد والتهجير والضياع.
بحث وزير الخارجية الروسي، "سيرغي لافروف"، مع نظيره الأمريكي، "ريكس تيلرسون"، في اتصال هاتفي اليوم الجمعة، اتفاق تثبيت مناطق خفض العنف في سوريا.
ونشرت الخارجية الروسية على موقعها الإلكتروني، أن الجانب الأمريكي هو الذي بادر إلى إجراء المكالمة، وناقش الطرفان آفاق تعاون البلدين في تسوية القضية السورية.
جاء الاتصال في وقت تجري فيه الجولة السادسة من محادثات أستانا بشأن سوريا، والتي أكد رئيس الوفد الروسي، "ألكسندر لافرينتيف"، يوم أمس إنها ستكون ختامية، فيما يتعلق بإنشاء وتثبيت مناطق خفض التوتر في سوريا.
وتشارك الولايات المتحدة في محادثات "أستانا6" بوفد يرأسه القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية في ملف التسوية الشرق أوسطية، "ديفيد ساترفيلد".
وأكدت الخارجية الكازخستانية، اليوم الجمعة، على توصل المشاركين في الأستانا على الموافقة على تفعيل مناطق خفض العنف في المناطق الأربعة السورية، وهي ريف حمص وجنوب سوريا والغوطة الشرقية اضافة الى محافظة ادلب في الشمال السوري.
ومن المقرر أن يكون من مخرجات المؤتمر، آليات تطبيق وقف إطلاق النار ومراقبتها من قبل الدول الضامنة، فضلاً عن توقيع وثيقة للإفراج عن المعتقلين، وتبادل الأسرى، والكشف عن مصير المفقودين، وتبادل جثث القتلى بين نظام الأسد والمعارضة، بحسب مانقلت وكالة الاناضول.
تمخض التوصل الى اتفاق منطقة خفض العنف في ادلب، قائمة النقاشات في مفاوضات أستانة، الذي عقد يومه الاول، يوم أمس الخميس، بجولته السادسة، برعاية الدول الضامنة له وهي (روسيا وتركيا وايران).
وأكدت الخارجية الكازخستانية، اليوم الجمعة، على توصل المشاركين في الأستانة على الموافقة على تفعيل مناطق خفض العنف في المناطق الأربعة السورية، وهي ريف حمص وجنوب سوريا والغوطة الشرقية اضافة الى محافظة ادلب في الشمال السوري.
وأعلن رئيس الوفد الروسي في المحادثات، "ألكسندر لافرينتييف"، يوم الخميس، على هامش أعمال اليوم الأول للمحادثات، أن "أطراف المحادثات في أستانة قريبون من الاتفاق حول منطقة خفض توتر رابعة في سوريا"، مشيراً الى امكانية زيادة عدد الدول المراقبة لعملية وقف النار في مناطق خفض العنف.
وأكد المسؤول الروسي، في مؤتمر صحفي، أنه تم الاتفاق على عدد من الوثائق الخاصة بعمل القوات في مناطق خفض التوتر، لافتاً الى أن اللقاء الحالي في أستانة "هو الأخير بشأن إقامة مناطق خفض التوتر، لكنه ليس الأخير بالنسبة للمحادثات عموماً".
وكشف لافرينتييف، أن "الوفد الروسي التقى الخميس وفود تركيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية، والأمم المتحدة، وقد قدمت جميع الأطراف مواقف إيجابية".
وستتولى الدول الثلاث الضامنة للمحادثات والشرطة العسكرية الروسية مراقبة الوضع في منطقة خفض التوتر بإدلب، على غرار ما حدث في حمص والغوطة الشرقية، بحسب لافرينتييف.
واتفقت الدول الضامنة على إنشاء لجنة ثلاثية، بمشاركة تركيا وروسيا وإيران، حول مناطق خفض التوتر، وسيعقد اللقاء المقبل لأستانة نهاية أكتوبر المقبل، ومن المرجح مشاركة دول مراقبة جديدة، وفق لافرينتييف، دون ذكر أسماء تلك الدول، ولكنه اعتبر أنه "من المبكر الحديث حول منح صفة قوات حفظ سلام إلى المراقبين في هذه المناطق".
واعتبر الدبلوماسي الروسي، أن "الوحدات الأمريكية المتواجدة على الأراضي السورية غير شرعية". وقال: "هي لم تأت بدعوة من الحكومة وليس مسموحاً لها قصف مواقع تسيطر عليها الحكومة، وهي تخالف القوانين الدولية".
وأوضح لافرينييف أن "مسألة الأكراد لم تُناقش في محادثات أستانة، ولكن سيتم التطرق إليها في اللقاءات المقبلة".
وفيما يخص فك الحصار عن دير الزور، قال رئيس الوفد الروسي، إن نظام الاسد انتهى من فك الحصار عن المدينة، والحرب على تنظيم الدولة ستنتهي خلال أشهر، وحينها سينتقل الحديث إلى قتال المجموعات التي تريد محاربة نظام الأسد.
وانطلقت اجتماعات "أستانة 6"، بلقاءات بين الدول الثلاث الضامنة ووفود أخرى مشاركة في المؤتمر؛ وهي وفدا النظام والمعارضة السورية، اضافة لوفد الامم المتحدة ووفود كل من الولايات المتحدة والأردن، وتشارك قطر للمرة الأولى بصفة مراقب، وفق وزارة الخارجية الكازاخية.
ومن المقرر أن يكون من مخرجات المؤتمر، آليات تطبيق وقف إطلاق النار ومراقبتها من قبل الدول الضامنة، فضلاً عن توقيع وثيقة للإفراج عن المعتقلين، وتبادل الأسرى، والكشف عن مصير المفقودين، وتبادل جثث القتلى بين نظام الأسد والمعارضة، بحسب مانقلت وكالة الاناضول.
تعرضت قرية بيت جن بمنطقة الحرمون بالريف الغربي لقصف عنيف من قبل مروحيات ومدفعية الأسد يوم أمس الخميس، ورد الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد في بلدة حرفا وحققوا إصابات جيدة.
وتتعرض قريتي مزرعة بيت جن وبيت جن لقصف مدفعي شبه يومي من قبل شبيحة الأسد، ما دعا الثوار للقيام بالرد، حيث ذكر المكتب الإعلامي لاتحاد قوات جبل الشيخ أن الثوار استهدفوا شبيحة الأسد في بلدة حرفا بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، وحققوا إصابات مباشرة أدت لسقوط عدد من الجرحى.
وقامت مروحيات الأسد بقصف قريتي بيت جن ومزرعة بيت جن مساء أمس الخميس بعدد من البراميل والمتفجرة والألغام البحرية.
والجدير بالذكر أن قريتي بيت جن ومزرعة بيت جن وغيرهما في منطقة الحرمون تخضع لحصار من قبل نظام الأسد، ويفصل بينها وبين المناطق المحررة في محافظة ديرالزور بلدة حضر وكتائب اللواء 90 الممتد على مساحة واسعة.
تمكنت غرفة عمليات البنيان المرصوص العاملة في مدينة درعا من مصادرة العديد من المواد المخدرة واعتقال المتاجرين بها بعد حملة بدأتها صباح أمس الخميس.
وقال ناشطون في مؤسسة نبأ أن فصائل غرفة عمليات “البنيان المرصوص” بدأت حملة دهم واعتقال طالت العديد من المطلوبين للفصائل بتهمٍ مختلفة أبرزها تعاطي المخدرات والترويج لها، وأخرى متعلقة بسرقة منازل المدنيين والمنشآت.
وقال أبو شيماء، الناطق باسم غرفة العمليات لـ "نبأ": تمكنّا منذ ساعات الصباح الأولى وحتى المساء، من اعتقال أكثر من عشرة مطلوبين بتهم تجارة المخدرات والحشيش ممن ثبت تورطهم في هذه الأعمال في أحياء مدينة درعا.
وأضاف أبو شيماء: خلال إحدى عمليات المداهمة، تعرضت دورية تابعة للبنيان المرصوص، لإطلاق نار من قبل أحد المطلوبين بتهمة تجارة المخدرات والحشيش، ما أدى إلى إصابة عدد من المقاتلين أحدهم بحالة خطرة، في حين قُتل الشخص المطلوب "مطلق النار" بالاشتباك الذي وقع في أحد أحياء درعا البلد.
وأوضح المصدر، أن العمليات الأمنية التي تستهدف أوكار تجارة المخدرات والسارقين والخلايا المرتبطة بنظام الأسد، لن تتوقف في مدينة درعا بهدف تنظيفها من تلك “العصابات” التي تساهم إلى حد كبير في الانفلات الأمني الذي تشهده المنطقة منذ شهور.
والجدير بالذكر أن غرفة عمليات البنيان المرصوص تمكنت قبل أشهر من السيطرة على حي المنشية بشكل شبه كامل، وأصبحت على متاخم حي سجنة، وذلك ردا على خروقات الهدنة من قبل نظام الأسد، ويندرج في صفوفها قسم كبير من الفصائل المقاتلة في درعا، وأبرزها فرقة 18 آذار وقوات شباب السنة وجيش الثورة، كما وتضم في صفوفها هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام وفصائل أخرى.
دمشق وريفها::
في خرق للهدنة، تعرضت مدينة حرستا وبلدات النشابية والقاسمية والقرمة بالغوطة الشرقية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات في صفوف المدنيين.
تتواصل محاولات تقدم قوات الأسد والمليشيات الشيعية على جبهات بلدة عين ترما وحي جوبر الدمشقي وسط قصف مدفعي وبصواريخ الفيل، بينما جرت اشتباكات بين جيش الإسلام وقوات الأسد على جبهة أوتوستراد دمشق حمص الدولي تمكن خلالها الثوار من قتل عنصرين وجرح آخرين، فيما تمكن جيش الإسلام من التصدي لمحاولة تسلل قوات الأسد على جبهة بلدة القاسمية.
أصيب الإعلامي "خالد العمري" برصاص عناصر "فيلق الرحمن" أثناء ملاحقتهم عناصر "جيش الإسلام" على أطراف مدينة حمورية بالغوطة الشرقية.
قامت قوات الأسد عصر اليوم بإيقاف المارة في شوارع حي حرنة الشرقية بمدينة التل ولم يتم تسجيل أي حالة اعتقال.
تعرضت قرية مزرعة بيت جن وقرية بيت جن لقصف بقذائف الدبابات والهاون والمدفعية والرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد، ما أدى لإصابة امرأة وطفل، وقامت مروحيات الأسد باستهداف القريتين بالبراميل المتفجرة، ورد الثوار باستهداف معاقل شبيحة الأسد في بلدة حرفا بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة وحققوا إصابات مباشرة، ما أدى لسقوط جرحى.
حلب::
سقط جرحى في قرية رسم العيس بالريف الجنوبي جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وتعرضت قرية بشقاتين بالريف الغربي لقصف مماثل.
إدلب::
أفادت مصادر ميدانية خاصة لـ شام بتحركات عسكرية لأرتال تابعة لهيئة تحرير الشام في منطقة أرمناز وحارم بريف إدلب الغربي، وسط حالة استنفار كبيرة للفصائل المتواجدة في المنطقة وتخوف من أي عملية للهيئة، جاءت التحركات على خلفية انشقاق "جيش الأحرار" عن هيئة تحرير الشام.
سقط جرحى جراء قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد المتمركزة في جبلي الأكراد والتركمان على بلدة بداما بريف جسرالشغور بالريف الغربي، ما دعا الثوار لقصف مواقع قوات الأسد في قلعة شلف وبلدة كنسبا بجبل الأكراد التابع إداريا لمحافظة اللاذقية بصواريخ محلية الصنع وبقذائف الهاون.
أصيبت طفلة بطلق ناري طائش بعد إطلاق النار في أحد الأعراس بمدينة بنش.
حماة::
أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على بلدة قليب الثور بالريف الشرقي بعد انسحاب تنظيم الدولة منها.
تمكن تنظيم الدولة من قتل 11 عنصراً وتدمير مدفع رشاش عيار 23 وعربة "بي إم بي" لقوات الأسد خلال مواجهات قرب قرية "الشيخ هلال" بالريف الشرقي.
تعرضت قرية لطمين ومحيطها بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حمص::
تتواصل المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد في الريف الشرقي، حيث يواصل الأخير تقدمه وسيطرته على قرى ومواقع جديدة قرب جب الجراح وجباب حمد، بينما تصدى التنظيم لمحاولة تقدم قوات الأسد في وادي النقش شمال منطقة حميمة.
تعرضت مدينة تلبيسة وبلدات الغنطو وتلدو وجوالك وقرية الفرحانية الشرقية والشعبانية بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في قرية أكراد الداسنية محققين إصابات جيدة، ودارت اشتباكات بين الطرفين على محور جبورين.
درعا::
أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص عن بدء حملة اعتقالات ضد تجار ومروجي المخدرات في مدينة درعا، وتم مصادرة العديد من المواد المخدرة واعتقال مروجيها، وقتل أحد متعاطي المواد المخدرة بعد اشتباكات مع عناصر الغرفة بعدما قام بمقاومتهم.
سقط شهيدان من الجيش الحر على أطراف بلدة ابطع شمال مدينة درعا، ووردت معلومات أنهما استشهدا بعد استهدافهما بعبوة ناسفة أو بصاروخ حراري.
ديرالزور::
تتواصل المعارك العنيفة في محيط مدينة ديرالزور، حيث تمكنت قوات الأسد من السيطرة على قرية البغيلية بشكل كامل وعلى المنطقة الممتدة من تلة الرواد وصولاً للمدخل الغربي للمدينة عند كازية الفرسان، وسيطرت أيضا على منطقة جامعة الجزيرة والشعيب، ما يعني السيطرة على القسم الواقع بين الطريق العام والبادية، كما سيطرت على محطة غاز نيشان ومحطة ضخ المياه شرق جبل ثردة، بينما تمكن عناصر تنظيم الدولة من أسر 7 عناصر لقوات الأسد بتلة الرواد قبل أن ينسحبوا منها، وأسروا 15 أخرين في محيط قرية الجفرة بمحيط المطار العسكري.
سقط عشرات الشهداء والجرحى "أطفال ونساء" من عوائل عناصر تنظيم الدولة جراء شن طائرات التحالف الدولي غارات جوية على مخيم بالقرب من قرية جديد عكيدات، كما تسبب القصف بسقوط قتلى من عناصر التنظيم، فيما شنت الطائرات الحربية والمروحية الروسية والأسدية عشرات الغارات الجوية على أحياء مدينة ديرالزور ومدينة الميادين وعلى بلدات وقرى جديد بكارة والبغيلية وخشام والجفرة والبصيرة وبقرص فوقاني وسعلو والزباري وطابية جزيرة والخريطة وزغير شامية وحوايج شامية وطابية شامية والخريطة والشميطية والقورية، ما أدى لسقوط حوالي 45 شهيدا وعشرات الجرحى "15 شهيد في جديد بكارة – 10 شهداء في الميادين – 6 شهداء في بقرص – 7 شهداء في خشام – 5 شهداء في طابية شامية – شهيد في كل من سعلو والبصيرة والخريطة".
قتلت عائلتين من جنسيات أجنبية نتيجة استهداف الطيران الحربي منزلين في حارات الحاوي بمدينة العشارة.
معارك متواصلة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في محيط كتيبة الصواريخ 113 ومزاد الغنم شرقي مدينة ديرالزور وسط غارات جوية عنيفة من طائرات التحالف الدولي.
الرقة::
تتواصل المعارك العنيفة في مدينة الرقة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.
الحسكة::
قام عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي باختطاف "عبدالحميد عليكو" عضو اللجنة المنطقية لحزب "يكيتي الكردي".
قال المجلس المحلي لناحية عقيربات وريفها، إنه لليوم الرابع والثلاثين على التوالي تستمر مأساة المحاصرين في وادي العذيب وقرى ريف حمص الشرقي حيث أن ما يزيد عن الثمانية آلاف نسمة في تجمع وادي العذيب وستة آلاف نسمة في قرى ريف حمص الشرقي.
وأضاف المجلس أن جميع المحاصرين أصبحوا مشاريع وأرقام للموتى الذين سوف تتناقلهم وسائل الإعلام فقط دون أن يحرك المجتمع الدولي والمنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان ساكنا فكأنما ترك المحاصرين لمصيرهم المحتوم تحت وطأة حصار جائر فرضه نظام البراميل على النازحين من ناحية عقيربات وقراها.
وبين المجلس أن أزمة المحاصرين وخاصة في الأسبوع الأخير تفاقمت بشكل كبير، حيث بدأت المواد الغذائية التي بحوزتهم بالنفاذ وأصبحوا تحت تهديد المجاعة حيث سجل حالات وفاة بين الأطفال وكبار السن الذين فاق عددهم عشر وفيات نتيجة النقص في المواد الغذائية والطبية وحليب الأطفال وكذلك المياه الغير صالحة للشرب وهي مياه كبريتية سببت الكثير من الأمراض والأوبئة.
كذلك فإن المواد الطبية شحيحة وتكاد تكون معدومة بالمطلق مما يفاقم المعاناة الإنسانية ويهدد حياة المرضى وكبار السن والأطفال والمصابين الذين بقوا بدون أي رعاية طبية.
وأشار المجلس إلى أن ما يزيد عن الثلاثمئة عائلة تمكنت من العبور إلى مناطق سيطرة الثوار على الجانب الآخر من أتستراد الرقة سلمية وخاطرو بأرواحهم التي هددها قصف نظام الأسد واستهداف قواته لهم بالرشاشات والمدافع مما سبب وقوع عدد من الشهداء والجرحى أثناء محاولات عبورهم فضلا عن وقوع عدد من العائلات أسرى بيد قوات الأسد وهم من المدنيين صورهم إعلامه على أنهم من عناصر تنظيم الدولة.
وجدد المجلس مناشداته المنظمات الدولية والإنسانية للتحرك العاجل لفك الحصار عن المحاصرين وتخليصهم من أكبر الجرائم التي تحدث بحق أناس مدنيين أبرياء.
أعلنت عدد من الفعاليات المدينة والعسكرية في الغوطة الشرقية، عن تشكيل "مجلس قيادة ثوري" في دمشق وريفها، بعد اجتماعات دورية للوصول لجسم يمثل الغوطة الشرقية في القرارات المصيرية المرتبطة بتطورات المرحلة الراهنة، بمشاركة ومباركة فاعلة من فصيل فيلق الرحمن.
وقال "وائل علوان" الناطق الرسمي باسم فيلق الرحمن في حديث خاص لشبكة "شام" الإخبارية إن فيلق الرحمن هو مكون من مكونات هذه القيادة الثورية لدمشق وريفها، وهو كفصيل عسكري منتمي للجيش السوري الحر منبثق من الثورة السورية التي خرجت بمظاهراتها الأولى ثم اضطرت لرفع السلاح لمواجهة نظام الأسد والقصف والقتل العشوائي الذي كانت تمارسه عصابات الأسد.
وأوضح "علوان" أن فيلق الرحمن دعي لهذه المبادرة التي توافقت عليها مؤسسات الغوطة الشرقية ومجالسها المحلية وفعالياتها المدنية بالإضافة إلى مكونها العسكري الثوري وهو فيلق الرحمن، وكان هناك اجتماعات دورية ومكثفة تم الترتيب فيها بعد نقاشات طويلة لإطلاق هذه القيادة.
وأكد علوان أن التشكيل هو قيادة عامة للغوطة الشرقية تتخذ القرار الذي يهم الغوطة كاملة، في حين يكون القرار العسكري للمؤسسة العسكرية كالصمود على الجبهات والمناورة العسكرية، لافتاً إلى أن كل مؤسسة ثورية ستبقى معنية بالقرارات المختصة بها، فيما القيادة الثورية ستكون معنية باتخاذ القرارات التي تخص الغوطة كاملة.
ونوه "علوان إلى أن القيادة تشمل المؤسسات الثورية في القطاع الأوسط ولا علاقة لجيش الإسلام أو المؤسسات التابعة له بها.
وأشار "علوان" لـ شام أن هناك قرارات مصيرية على الغوطة أن تتخذها بمشاركة ومسؤولية الجميع، واليوم هو اجتماع لجميع المجالس المحلية والفعاليات المدنية والقوى الثورية تحت مظلة قيادة واحدة وهو تكليف بمسؤوليات جسام تمر بها الغوطة الشرقية في الثورة وعلى القرار أن يكون مسؤولاً يشارك في اتخاذه وفي تنفيذه والتصدر له جميع القوى الثورية المدنية والعسكرية.
ارتكبت طائرات حربية مجزرة بريف ديرالزور الشرقي، وراح ضحيتها العشرات المدنيين غالبيتهم من الأطفال.
وذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن طائرات "التحالف الدولي" قصفت مخيما يقطنه مدنيون قرب قرية جديد عكيدات بريف ديرالزور الشرقي، ما أدى لسقوط أكثر من مئة شهيد بينهم حوالي مئة طفل، ونشر ناشطون صورا تظهر بعض الجرحى الذين سقطوا جراء الغارات، كما أظهرت الصور دمارا ماديا كبيرا في المنطقة المستهدفة.
ونشرت وكالة أعماق مقطعا مصورا يظهر الأطفال الشهداء وعدد كبير من الجرحى.
ويتخوف ناشطون من ارتفاع العدد نظرا لسقوط جرحى بإصابات متفاوتة الخطورة، وذلك في ظل ضعف الخدمات الطبية وشح الأدوية والكوادر الطبية.
وتتناوب طائرات الأسد وطائرات حليفه الروسي مع طائرات التحالف الدولي على قصف المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في ريف ديرالزور والتي تغص بالمدنيين، ولم تأبه أي من الطائرات لأرواح الأطفال والنساء والشيوخ.
وتقع قرية جديد عكيدات بريف ديرالزور الشرقي بالقرب من مدينة موحسن ولكن على الضفة المقابلة لنهر الفرات "الضفة الشرقية للنهر".
والجدير بالذكر أن طائرات حربية شنت عشرات الغارات الجوية على أحياء مدينة ديرالزور ومدينة الميادين وعلى بلدات وقرى البغيلية وخشام والجفرة والبصيرة وبقرص فوقاني وسعلو والزباري وزغير شامية وحوايج شامية وطابية شامية والخريطة والشميطية اليوم، ما أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى "10 شهداء في الميادين – 6 شهداء في بقرص – 7 شهداء في خشام – 5 شهداء في طابية شامية – شهيد في كل من سعلو والبصيرة".
قال المجلس المحلي لمدينة سراقب بريف إدلب، إنه تلقى دعوة من رئيس جامعة إدلب الحرة "الدكتور محمد الشيخ" لحضور اجتماع الأكاديميين مع الفعاليات المدينة والهيئات السياسية والثورية الموجودة في المدينة، وكان هدف اللقاء شرح ماهية المبادرة التي حملت اسم "المؤتمر السوري العام" نحو إدارة مدنية.
وأضاف المجلس في بيان اليوم أنه قام بتلبية الدعوة من باب الحرص على معرفة ما يجري في مدينة سراقب بشكل خاص ومحافظة إدلب بشكل عام، وحضر الاجتماع عدد من أعضاء المجلس منهم رئيس المجلس.
وبين المجلس أن اللقاء كان عبارة عن حوار مفتوح بين أهالي المدينة وهيئاتها المدنية مع الأكاديميين أصحاب المبادرة، شرح فيها الضيوف ماهية المبادرة وأجابوا على جميع الأسئلة المطروحة، وبعد انتهاء اللقاء، لم يتمخض عنه أي بيان أو قرار رسمي أو إطلاق مبادرة.
وأوضح المجلس المحلي أنه حضر اللقاء ليكون على اطلاع بكافة الأحداث الحاصلة فقط، وليس من باب التأييد أو المشاركة في أي مبادرة، و أن المجلس المحلي هو جزء من الحكومة السورية المؤقتة ويتبع لمجلس محافظة إدلب الحرة فقط.
كما شدد المجلس على رفض أي مبادرة ترتبط بأي فصيل عسكري دون استثناء، كما رفض المجلس أي مبادرة لا تؤدي إلى سلطة مدنية معترف بها محليا ودوليا، ومقبولة من جميع الأطراف.
وبين البيان أن المجلس المحلي لمدينة سراقب وريفها هو مؤسسة "حكم محلي" تمثل السلطة الإدارية في المدينة، لم يرتبط ولن يرتبط بأي جهة سواء سياسية أو عسكرية سوى مجلس محافظة إدلب الحرة، وليس طرف في أي مبادرة يتم إطلاقها من أي جهة كانت، كما أن جميع المؤسسات الخدمية والإدارية في المدينة تتبع بشكل مباشر للمجلس المحلي، وتدار من قبل المدنيين أصحاب الخبرة والاختصاص.
ويعمل القائمون على مبادرة الإدارة المدنية على عقد اجتماعات في المدن الرئيسية وريف إدلب، لشرح مشروع المبادرة، وفع المؤسسات المدنية والمجالس المحلية لتأييد المبادرة الرامية لتشكيل حكومة داخلية وبرلمان بإدارة مدنية تديرها تحرير الشام.
شاع مؤخراً طرح العديد من المبادرات والمؤتمرات في محافظة إدلب، تدعو المبادرات لبناء كيان مدني يدير المنطقة بعد سيطرة تحرير الشام على مفاصل القرار مدنياً وعسكرياً، تدور شكوك حول غالبية المبادرات التي أطلقت عبر شخصيات مدنية، أنها جاءت بدفع وإشراف غير مباشر من مسؤولين في تحرير الشام، تهدف من ورائها لتعزيز سلطتها المدنية في الشمال المحرر، وبناء إدارة مدنية وحكومة وآخرها برلمان، عبر عدة مبادرات ومؤتمرات بعد حراك سريع الخطى ظهر مؤخراً في إدلب.
وكانت أطلقت تحرير الشام "الإدارة المدنية للخدمات" وأصدرت العديد من القرارات التي أقصت فيها جميع المؤسسات المدنية العاملة في الشمال المحرر وتملكت مفاصل القرار المدني من خلال إدارتها التي استحدثتها على جميع المستويات كالإدارة المحلية والخدمات والمهجرين والماء والكهرباء والأفران والأثار والرياضة والعقارات ... إلخ.
تلا ذلك مبادرة الأكاديميين والتي طرحت مبادرة لإدارة المناطق المحررة في الشمال السوري، في اجتماع حضره قرابة 40 شخصية من الفعاليات والشخصيات المدنية بينهم العقيد "رياض الأسعد" قائد الجيش السوري الحر سابقاً، ودكاترة جامعات منهم "حسن جبران وأنس عيروط و محمد الشيخ وإبراهيم شاشو" وعدد من الشخصيات المدنية في مدينة إدلب، تدعوا لتشكيل إدارة مدنية في المناطق المحررة، لتشكيل حكومة داخلية والتي تحوي ضمنها وزير الداخلية والأمن الداخلي وهذا الملف هو الأهم بين الملفات الحكومية ويتبعه ملف المواصلات والسجل المدني وغير ذلك.
وتمخض إطلاق المبادرة لإدارة مدنية في المناطق المحررة وبعد سلسلة اجتماعات ولقاءات للوصول إلى "المؤتمر السوري العام" الذي يبدأ عمله بمؤتمره الأول يوم السبت في السادس عشر من شهر أيلول الحالي، يسعى بحسب القائمين عليه إلى إيجاد جسم "برلماني" واختيار قيادة مدنية واحدة للثورة ترسم السياسيات وتراقب أداع الحكومة المختارة التي تدير شؤون الناس في جميع المناطق المحررة، وإنهاء حالة التجاذب السياسي والفصائلي بين الداخل والخارج، لبناء دولة العدل على أساس الحكم الرشيد.
وعرف المؤتمر نفسه بحسب وثيقة حصلت "شام" على نسخة منها على أنه تجمع من الأكاديميين والفعاليات والشخصيات الثورية يسعى إلى تشكيل إدارة مدنية موحدة للمناطق المحررة في سوريا، ورؤيته هي تمكين الكفاءات وأصحاب الاختصاص من القيام بمهام إدارية تتوافق معهم خبراتهم لوضع منظومة إدارة معدنية شاملة ومتكاملة للإدارة المناطق المحررة تعتمد على عناصر بشرية مؤهلة ذات كفاءة عالية، بعد لقاءات مع عدد من الفصائل في المحرر، منطلقين لفكرة الذهاب لمؤتمر سوري عام لإيجاد جسم برلماني لمراقبة الجسم التنفيذي في الداخل ممثلاً بالحكومة المزمع تشكلها أيضاً.
وحدد المؤتمر أهدافه في التشاركية بين جميع القائمين على الإدارات المدنية لتكوين حكومة كفاءات، وتطوير العمل الإداري وفق معايير الجودة الشاملة، والوصول لقضاء عادل ومستقل وإحلال الأمن، و تهيئة الأرضية الصحيحة لوصول الشخص المناسب إلى السلطة، مع الحفاظ على وحدة سلامة الأراضي السورية، و الإسهام الفاعل في حل المشكلات الأساسية للمواطن السوري فيما يتعلق بالخدمات المدنية، وأخيراً تحريك عجلة الاقتصاد لرفع المستوى المعيشي للمواطن السوري.
أما عن قيم المؤتمر فتتلخص في الشمولية في إيجاد الحلول لجميع المشكلات الخدمية وغير الخدمية، والتميز والريادة في تأدية الخدمات لجميع أفراد المجتمع السوري، والتعاون مع كل من يهمه بناء ونجاح سوريا ومؤسساتها من الدول والكوادر والهيئات والمنظمات، و المصداقية والشفافية في طرح القضايا وإنجاز العمل، و ابتكار أفضل الوسائل لحل ومعالجة مشكلات النازحين واللاجئين السوريين في الداخل وإعادة توطينهم.
ولعل بدء تحرير الشام باتخاذ أولى خطوات الكيان الجديد وإطلاق "الإدارة المدنية للخدمات" والعمل الجاد لتأسيس حكومة في الداخل تتولى إدارة المناطق الشمالية المحررة " ريف حماة، إدلب، ريف حلب"، ما قابله من اجتماعات مكثفة لعدد من الجهات المدنية العاملة في المحرر والتي دعت هي الأخرى لمبادرات لتشكيل حكومة إنقاذ في الداخل، ثم ظهور مبادرة الإدارة لمدنية التي دعت لـ " المؤتمر السوري العام" لتشكيل برلمان جعل الأمر معقداً ومتشابكاً في ظل تزاحم "مشاريع الحكومات" وجميعها تتخذ من إدلب والشمال المحرر نقطة لانطلاقتها، وسط شكوك تلاحقها في ارتباطها بشكل أو بأخر بتحرير الشام التي تدفع لهذه المبادرات جميعاً والعمل على استقطاب جميع الفعاليات المدنية في المحرر على مختلف المستويات لتأييد هذه المبادرات.
شاع مؤخراً طرح العديد من المبادرات والمؤتمرات في محافظة إدلب، تدعو المبادرات لبناء كيان مدني يدير المنطقة بعد سيطرة تحرير الشام على مفاصل القرار مدنياً وعسكرياً، تدور شكوك حول غالبية المبادرات التي أطلقت عبر شخصيات مدنية، أنها جاءت بدفع وإشراف غير مباشر من مسؤولين في تحرير الشام، تهدف من ورائها لتعزيز سلطتها المدنية في الشمال المحرر، وبناء إدارة مدنية وحكومة وآخرها برلمان، عبر عدة مبادرات ومؤتمرات بعد حراك سريع الخطى ظهر مؤخراً في إدلب.
وكانت تحرير الشام "الإدارة المدنية للخدمات" أطلقت العديد من القرارات التي أقصت فيها جميع المؤسسات المدنية العاملة في الشمال المحرر وتملكت مفاصل القرار المدني من خلال إدارتها التي استحدثتها على جميع المستويات كالإدارة المحلية والخدمات والمهجرين والماء والكهرباء والأفران والأثار والرياضة والعقارات ... إلخ.
تلا ذلك مبادرة الأكاديميين والتي طرحت مبادرة لإدارة المناطق المحررة في الشمال السوري، في اجتماع حضره قرابة 40 شخصية من الفعاليات والشخصيات المدنية بينهم العقيد "رياض الأسعد" قائد الجيش السوري الحر سابقاً، ودكاترة جامعات منهم "حسن جبران وأنس عيروط و محمد الشيخ وإبراهيم شاشو" وعدد من الشخصيات المدنية في مدينة إدلب، تدعوا لتشكيل إدارة مدنية في المناطق المحررة، لتشكيل حكومة داخلية والتي تحوي ضمنها وزير الداخلية والأمن الداخلي وهذا الملف هو الأهم بين الملفات الحكومية ويتبعه ملف المواصلات والسجل المدني وغير ذلك.
وتمخض إطلاق المبادرة لإدارة مدنية في المناطق المحررة وبعد سلسلة اجتماعات ولقاءات للوصول إلى "المؤتمر السوري العام" الذي يبدأ عمله بمؤتمره الأول يوم السبت في السادس عشر من شهر أيلول الحالي، يسعى بحسب القائمين عليه إلى إيجاد جسم "برلماني" واختيار قيادة مدنية واحدة للثورة ترسم السياسيات وتراقب أداع الحكومة المختارة التي تدير شؤون الناس في جميع المناطق المحررة، وإنهاء حالة التجاذب السياسي والفصائلي بين الداخل والخارج، لبناء دولة العدل على أساس الحكم الرشيد.
وعرف المؤتمر نفسه بحسب وثيقة حصلت "شام" على نسخة منها على أنه تجمع من الأكاديميين والفعاليات والشخصيات الثورية يسعى إلى تشكيل إدارة مدنية موحدة للمناطق المحررة في سوريا، ورؤيته هي تمكين الكفاءات وأصحاب الاختصاص من القيام بمهام إدارية تتوافق معهم خبراتهم لوضع منظومة إدارة معدنية شاملة ومتكاملة للإدارة المناطق المحررة تعتمد على عناصر بشرية مؤهلة ذات كفاءة عالية، بعد لقاءات مع عدد من الفصائل في المحرر، منطلقين لفكرة الذهاب لمؤتمر سوري عام لإيجاد جسم برلماني لمراقبة الجسم التنفيذي في الداخل ممثلاً بالحكومة المزمع تشكلها أيضاً.
وحدد المؤتمر أهدافه في التشاركية بين جميع القائمين على الإدارات المدنية لتكوين حكومة كفاءات، وتطوير العمل الإداري وفق معايير الجودة الشاملة، والوصول لقضاء عادل ومستقل وإحلال الأمن، و تهيئة الأرضية الصحيحة لوصول الشخص المناسب إلى السلطة، مع الحفاظ على وحدة سلامة الأراضي السورية، و الإسهام الفاعل في حل المشكلات الأساسية للمواطن السوري فيما يتعلق بالخدمات المدنية، وأخيراً تحريك عجلة الاقتصاد لرفع المستوى المعيشي للمواطن السوري.
أما عن قيم المؤتمر فتتلخص في الشمولية في إيجاد الحلول لجميع المشكلات الخدمية وغير الخدمية، و التميز والريادة في تأدية الخدمات لجميع أفراد المجتمع السوري، والتعاون مع كل من يهمه بناء ونجاح سوريا ومؤسساتها من الدول والكوادر والهيئات والمنظمات، و المصداقية والشفافية في طرح القضايا وإنجاز العمل، و ابتكار أفضل الوسائل لحل ومعالجة مشكلات النازحين واللاجئين السوريين في الداخل وإعادة توطينهم.
ولعل بدء تحرير الشام باتخاذ أولى خطوات الكيان الجديد وإطلاق "الإدارة المدنية للخدمات" والعمل الجاد لتأسيس حكومة في الداخل تتولى إدارة المناطق الشمالية المحررة " ريف حماة، إدلب، ريف حلب"، ما قابله من اجتماعات مكثفة لعدد من الجهات المدنية العاملة في المحرر والتي دعت هي الأخرى لمبادرات لتشكيل حكومة إنقاذ في الداخل، ثم ظهور مبادرة الإدارة لمدنية التي دعت لـ " المؤتمر السوري العام" لتشكيل برلمان جعل الأمر معقداً ومتشابكاً في ظل تزاحم "مشاريع الحكومات" وجميعها تتخذ من إدلب والشمال المحرر نقطة لانطلاقتها، وسط شكوك تلاحقها في ارتباطها بشكل أو بأخر بتحرير الشام التي تدفع لهذه المبادرات جميعاً والعمل على استقطاب جميع الفعاليات المدنية في المحرر على مختلف المستويات لتأييد هذه المبادرات.