قال البيت الأبيض الأحد إن أجهزة المخابرات الأميركية نقلت إلى روسيا تحذيرا مسبقا من مخطط إرهابي كبير في سان بطرسبرغ، مما مكن موسكو من إحباط هجوم كان من الممكن أن يقتل "أعدادا كبيرة من الناس".
وأضاف البيت الأبيض في بيان له "اتصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم ليشكره على التحذير المسبق الذي أعطته أجهزة المخابرات الأميركية لروسيا بشأن مخطط إرهابي كبير في سان بطرسبرغ بروسيا".
وكانت روسيا قد أعلنت، الأحد، عن إحباط مؤامرة لتفجير كنيسة بعد معلومات قدمتها واشنطن.
وكشف بيان صادر عن الكرملين عن إحباط مخطط لتفجير كنيسة في سان بطرسبرغ، وتوقيف مشتبهين بعد معلومات استخباراتية أميركية.
وأضاف البيان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شكر نظيره الأميركي دونالد ترمب على المعلومات التي أفشلت المخطط الإرهابي في سان بطرسبرغ.
ونقلت وكالة "انترفاكس" للأنباء عن الكرملين قوله، إن المعلومات التي قدمتها وكالة المخابرات المركزية الأميركية "CIA" سمحت للأجهزة الأمنية الروسية بمنع هجوم كان يستهدف كاتدرائية "كازانسكي" في مدينة سان بطرسبرغ، ثاني كبرى المدن الروسية، وإلقاء القبض على مدبريه.
ونقلت انترفاكس عن الكرملين قوله إن بوتين قال في مكالمته الهاتفية مع ترمب، إن روسيا ستنبه السلطات الأميركية إذا تلقت أي معلومات عن أي هجوم يجري التخطيط لتنفيذه في الولايات المتحدة.
دمشق وريفها::
تعرضت مدن دوما وزملكا وحرستا وبلدتي عين ترما والريحان بالغوطة الشرقية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
تتواصل المعارك بالقرب من بلدة مغر المير في منطقة الحرمون بالريف الغربي، حيث أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على تلتي بشير النجار والضهر الأسود، في حين قال ناشطون أن الاشتباكات ما تزال متواصلة في المنطقة، بينما تعرضت بلدة مغر المير لقصف صاروخي من العيار الثقيل.
استهدفت قوات الأسد حي التضامن جنوب العاصمة دمشق بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون والصواريخ لليوم الخامس على التوالي.
حلب::
جرت معارك عنيفة في قرية سيالة بالريف الجنوبي على إثر محاولات تقدم عناصر هيئة تحرير الشام والجيش الحر لاستعادة السيطرة على القرية، وأكد ناشطون على تمكنهم من إحراز تقدم في البلدة، وترافقت الاشتباكات مع غارات مكثفة شنها الطيران الروسي على البلدة ومحيطها وأيضا على بلدة رملة.
تعرضت منازل المدنيين في بلدة بيانون بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
ريفي حماة وإدلب:
تتواصل المعارك العنيفة بين هيئة تحرير الشام والجيش الحر من جهة وقوات الأسد والميليشيات الشيعية من جهة أخرى في ريفي حماة وإدلب الشرقيين، حيث أعلنت قوات الأسد للمرة الثانية عن تمكنها من السيطرة على قرية تل خنزير، بينما تدور معارك عنيفة في قرى المشيرفة والشاكوزية وتل المقطع، حيث تمكن الثوار من تدمير دبابة على جبهة أبو لفة بعد استهدافها بصاروخ موجه، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في تلة السيرياتيل بصواريخ الغراد، في حين شن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات الجوية على قرى أبو دالي الشاكوزية والرهجان وأيضا على نقاط الاشتباكات.
إدلب::
ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة بحق المدنيين في مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي، وراح ضحيتها 10 شهداء من عائلة واحدة "سبعة نساء وطفلين" حرقاً في منزلهم بعد استهدافه بعدة غارات بالأسلحة المحرمة دولياً والصواريخ الفراغية، كما شن ذات الطيران غارات جوية على بلدة تل عاس دون وقوع أي إصابات، حيث تقوم الطائرات الروسية باستهداف الحواضن الشعبية للثوار في سبيل وقف تقدمهم في ريف حماة الشمالي.
شن الطيران الحربي غارات حوية على منازل المدنيين في قرية تل الطوقان بالريف الشرقي.
حماة::
بدأت فصائل من الجيش السوري الحر وهيئة تحرير الشام عملية عسكرية تستهدف مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية بريف حماة الشمالي، للتخفيف على جبهات ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشرقي والتي تشهد مواجهات عنيفة منذ أسابيع، حيث بدأت الفصائل بهجوم مباغت على مواقع قوات الأسد وتمكنت من تحرير قرية الزلاقيات وحواجزها وتجمع حواجز زلين وقتل وجرح العديد من العناصر وأسر مجموعة كانت تهم بالفرار من الزلاقيات، بالإضافة لاغتنام كمية كبيرة من الذخائر والأسلحة، كما شن الثوار هجوما أيضا على حاجز شليوط والجديدة، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في مدينة محردة بصواريخ الغراد، وجرت اشتباكات بين الطرفين في محيط مدينة حلفايا، بينما قامت الطائرات الروسية بشن عشرات الغارات الجوية بالقنابل الفسفورية والصواريخ على المناطق المحررة حديثا ومدن وبلدات كفرزيتا ومورك واللطامنة والزكاة وحصريا ترافقت مع قصف بالعشرات من قذائف المدفعية والصواريخ، وهو ما أجبر الثوار على التراجع من كافة النقاط التي حرروها.
حمص::
تمكن الثوار من إعطاب دبابة لقوات الأسد وجرح طاقمها إثر استهدافها بقذيفة "آر بي جي" بعدما حاولت التقدم على جبهة قرية المشروع، كما وتمكن الثوار من قنص عنصر من قوات الأسد على جبهة قرية العامرية، في حين تعرضت قرية السعن الأسود بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
تعرضت قرية كفرناسج والطريق الواصل بين بلدتي زمرين وأم العوسج والأراضي الزراعية لمدينة كفرشمس شمالي درعا لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيدين.
قامت قوات الأسد منذ الصباح الباكر بتفجير منازل المدنيين في بلدتي الدلي والسحيلية الخاضعتين لسيطرتها والفارغة من سكانها، دون معرفة السبب وراء ذلك، بينما أكد ناشطون أن ذلك تجهيز لمحاولة تقدم من قبل قوات الأسد في الأيام القادمة.
جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد المتمركزة في كتيبة الرادار شرقي بلدة ناحتة بالريف الشرقي على إثر محاولات تسلل الأخير لزرع عبوات ناسفة على الطريق الواصل بين مدينة بصر الحرير وبلدة ناحتة، وتعرضت المنطقة لقصف بقذائف الدبابات من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
نزح أهالي بلدة الشعفة إلى القرى والبلدات المجاورة نتيجة الغارات الجوية والقصف المدفعي والصاروخي من قبل الطيران الروسي وقوات الأسد، ومن ثم قام عناصر تنظيم الدولة بالاستيلاء على المنازل التي نزح منها أصحابها.
جرت معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط المحطة الثانية ومنطقة المعيزيلة وسد المعيزيلة بالريف الجنوبي الغربي، وجرت اشتباكات بين الطرفين في عدة محاور بالقرب من مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل 5 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية خلال المعارك في محيط حقل التنك النفطي وقرب قرية أبو حردوب بالريف الشرقي، وجرت اشتباكات بين الطرفين في قرية جرس ومحيطها.
الرقة::
سقط شهيدين جراء انفجار ألغام أرضية من مخلفات تنظيم الدولة في مدينة الرقة.
القنيطرة::
تعرضت قرية جباتا الخشب ومحيطها لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
اللاذقية::
تعرضت القرى المؤدية لجبل التركمان لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيتم إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة في سوريا "بحلول منتصف إلى نهاية فبراير" المقبل، منبها إلى "وجوب" التباحث مع الرئيس بشار الأسد بعد ذلك، وذلك في مقابلة بثتها قناة "فرانس 2" التلفزيونية، اليوم الأحد.
وقال ماكرون في المقابلة: "في التاسع من ديسمبر أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الانتصار على داعش، وأعتقد أننا سنربح الحرب في سوريا بحلول منتصف إلى نهاية فبراير".
وكان ماكرون أعلن قبل بضعة أيام أن العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة ستتواصل حتى "منتصف إلى نهاية فبراير" في سوريا.
من جهة أخرى، اعتبر الرئيس الفرنسي أنه "يجب (بعد ذلك) التباحث" مع الأسد، وقال "المطلوب إذاً التحدث إلى بشار ومن يمثلونه"، مشددا على أن هذا لن يعفي الأسد المتهم بارتكاب تجاوزات عدة "من أن يحاسب على جرائمه أمام شعبه، أمام القضاء الدولي"، بحسب سكاي نيوز.
وأضاف: "بشار هو عدو الشعب السوري (أما) عدوي فهو داعش. بشار الأسد سيكون هنا. سيكون هنا أيضا لأنه محمي من جانب أولئك الذين ربحوا الحرب على الأرض، سواء إيران أو روسيا، من هنا لا يمكن القول إننا لا نريد التحدث إليه أو إلى ممثليه".
وأضاف: "في العملية التي تأمل فرنسا أن تبدأ بداية العام المقبل، سيكون هناك ممثلون لبشار، لكنني آمل أيضا وخصوصا أن يكون هناك ممثلون لكل مكونات المعارضة، بمن فيهم أولئك الذين غادروا سوريا من أجل أمنهم بسبب بشار وليس بسبب داعش".
وثق ناشطون في "تجمع شباب اللطامنة" اليوم الأحد، استهداف الطيران الحربي الروسي والتابع لنظام الأسد بلدات ومدن ريف حماة الشمالي بـ 95 غارة جوية بمختلف أنواع الصواريخ، 80 غارة منها تركزت مدينة اللطامنة ومحيطها وجبهات الزلاقيات وزلين جنوبها.
شن الطيران الحربي الروسي من مجمل الغارات 57 غارة تضمنت أربع غارات بالقنابل الفوسفورية، بالإضافة لأربع غارات نفذها الطيران المروحي باستخدام الأسطوانات المتفجرة، كما تعرضت كل من مدينتي كفرزيتا و مورك لعدة غارات جوية من الطيران الحربي الروسي، وقصف مدفعي وصاروخي من ميليشيات النظام طال معظم هذه المناطق.
جاءت الغارات رداً على العملية العسكرية التي شنتها فصائل من الجيش السوري الحر وهيئة تحرير الشام على حواجز الزلاقيات وزلين بريف حماة الشمالي، والتي تمكن خلالها الثوار من تحرير الحواجز المذكورة وقتل أكثر من 20 عنصراً وأسر خمسة آخرين، إضافة لاغتنام دبابة وعربة بي أم بي ومدفع ميداني وأسلحة وذخائر متنوعة، قبل أن ينحسروا عنها بفعل القصف الجوي والاشتباكات التي شهدتها المنطقة.
وارتكبت الطائرات الحربية الروسية اليوم الأحد، مجزرة بحق المدنيين العزل في مدينة خان شيخون بريف إدلب، راح ضحيتها عشرة شهداء حرقاً في منزلهم بعد استهدافه بعدة غارات بالأسلحة المحرمة دولياً والصواريخ الفراغية، كما تعرضت عدة أحياء في المدينة لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي الذي أقلع على شكل سرب من ثلاث طائرات من قاعدة حميميم العسكرية بريف اللاذقية، جاءت الغارات رداً على المعارك التي تشهدها جبهات ريف حماة الشمالي بقصف المدنيين العزل.
دمشق وريفها::
تعرضت مدن دوما وزملكا وحرستا وبلدتي عين ترما والريحان بالغوطة الشرقية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
تتواصل المعارك بالقرب من بلدة مغر المير في منطقة الحرمون بالريف الغربي، حيث أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على تلتي بشير النجار والضهر الأسود، في حين قال ناشطون أن الاشتباكات ما تزال متواصلة في المنطقة، بينما تعرضت بلدة مغر المير لقصف صاروخي من العيار الثقيل.
حلب::
جرت معارك عنيفة في قرية سيالة بالريف الجنوبي على إثر محاولات تقدم عناصر هيئة تحرير الشام والجيش الحر لاستعادة السيطرة على القرية، وأكد ناشطون تمكنهم من إحراز تقدم في البلدة، وترافقت الاشتباكات مع غارات مكثفة شنها الطيران الروسي على البلدة ومحيطها وأيضا على بلدة رملة.
تعرضت منازل المدنيين في بلدة بيانون بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
ريفي حماة وإدلب:
تتواصل المعارك العنيفة بين هيئة تحرير الشام والجيش الحر من جهة وقوات الأسد والمليشيات الشيعية من جهة أخرى في ريفي حماة وإدلب الشرقيين، حيث أعلنت قوات الأسد للمرة الثانية عن تمكنها من السيطرة على قرية تل خنزير، بينما تدور معارك عنيفة في قرى المشيرفة والشاكوزية وتل المقطع، حيث تمكن الثوار من تدمير دبابة على جبهة أبو لفة بعد استهدافها بصاروخ موجه، بينما استهدفت قوات الأسد بصواريخ الغراد تلة السيرياتيل، في حين شن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات الجوية على قرى أبو دالي الشاكوزية والرهجان وأيضا على نقاط الاشتباكات.
إدلب::
ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة بحق المدنيين في مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي، وراح ضحيتها 10 شهداء من عائلة واحدة "سبعة نساء وطفلين" حرقاً في منزلهم بعد استهدافه بعدة غارات بالأسلحة المحرمة دولياً والصواريخ الفراغية، كما شن ذات الطيران غارات جوية على بلدة تل عاس دون وقوع أي إصابات، حيث تقوم الطائرات الروسية باستهداف الحواضن الشعبية للثوار في سبيل وقف تقدمهم في ريف حماة الشمالي.
شن الطيران الحربي غارات حوية على منازل المدنيين في قرية تل الطوقان بالريف الشرقي.
حماة::
بدأت فصائل من الجيش السوري الحر وهيئة تحرير الشام عملية عسكرية تستهدف مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية بريف حماة الشمالي، للتخفيف على جبهات ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشرقي والتي تشهد مواجهات عنيفة منذ أسابيع، حيث بدأت الفصائل بهجوم مباغت على مواقع قوات الأسد وتمكنت من تحرير قرية الزلاقيات وحواجزها وتجمع حواجز زلين وقتل وجرح العديد من العناصر وأسر مجموعة كانت تهم بالفرار من الزلاقيات، بالإضافة لاغتنام كمية كبيرة من الذخائر والأسلحة، كما شن الثوار هجوما أيضا على حاجز شليوط والجديدة، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في مدينة محردة بصواريخ الغراد، وجرت اشتباكات بين الطرفين في محيط مدينة حلفايا، بينما قامت الطائرات الروسية بشن عشرات الغارات الجوية بالقنابل الفسفورية والصواريخ على المناطق المحررة حديثا ومدن وبلدات كفرزيتا ومورك واللطامنة والزكاة وحصريا ترافقت مع قصف بالعشرات من قذائف المدفعية والصواريخ، وهو ما أجبر الثوار على التراجع عن كافة النقاط التي حرروها.
حمص::
تمكن الثوار من إعطاب دبابة لقوات الأسد وجرح طاقمها بعد استهدافها بقذيفة "آر بي جي" بعدما حاولت التقدم على جبهة قرية المشروع، كما وتمكن الثوار من قنص عنصر من قوات الأسد على جبهة قرية العامرية، في حين تعرضت قرية السعن الأسود بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
تعرضت قرية كفرناسج والطريق الواصل بين بلدتي زمرين وأم العوسج والأراضي الزراعية لمدينة كفرشمس شمالي درعا لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيدين.
قامت قوات الأسد منذ الصباح الباكر بتفجير منازل المدنيين في بلدتي الدلي والسحيلية الخاضعتين لسيطرتها والفارغة من سكانها، دون معرفة السبب وراء ذلك، بينما أكد ناشطون أن ذلك تجهيز لمحاولة تقدم من قبل قوات الأسد في الأيام القادمة.
ديرالزور::
نزح أهالي بلدة الشعفة إلى القرى والبلدات المجاورة نتيجة الغارات الجوية والقصف المدفعي والصاروخي من قبل الطيران الروسي وقوات الأسد، ومن ثم قام عناصر تنظيم الدولة بالاستيلاء على المنازل التي نزح منها أصحابها.
جرت معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط المحطة الثانية ومنطقة المعيزيلة وسد المعيزيلة بالريف الجنوبي الغربي، وجرت اشتباكات بين الطرفين في عدة محاور بالقرب من مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل 5 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية خلال المعارك في محيط حقل التنك النفطي وقرب قرية أبو حردوب بالريف الشرقي، وجرت اشتباكات بين الطرفين في قرية جرس ومحيطها.
الرقة::
سقط شهيد جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في مدينة الرقة.
عقب سيطرة قوات الأسد وميليشيا الحشد الشعبي العراقي على المناطق الواقعة على طرفي الحدود بين البلدين، بدأت التحركات العسكرية الإيرانية، تظهر في الخط الواصل بين طهران والبحر الأبيض المتوسط مرورًا بالعراق.
وتمكنت قوات الأسد في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، من بسط سيطرتها على مدينة البوكمال، آخر معاقل تنظيم الدولة الكبيرة في سوريا، بينما استولى عناصر الحشد الشعبي العراقي على الجانب الآخر من الحدود الفاصل بين الدولتين.
وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من مصادر محلية في سوريا، فإنّ إيران بدأت باستخدام الخط البري الواصل بين العراق وسوريا.
وأشارت المصادر أن قافلة مكونة من الحرس الثوري الإيراني، والحشد الشعبي العراقي، دخلت خلال الأيام الماضية الأراضي السورية عبر مدينة البوكمال واتجهت نحو محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وبهذا تكون طهران بدأت فعليا باستخدام خط "طهران - دمشق" لأغراض عسكرية، وامتلكت القدرة على مواصلة وجودها العسكري في سوريا.
في المقابل تؤكد المعارضة السورية على ضرورة خروج كافة الفصائل والميليشيات الأجنبية من سوريا، وتشير إلى أنّ هذه الخطوة ستسهّل عملية السلام.
وكانت سيطرت قوات الأسد على البوكمال بعد خروج عناصر تنظيم الدولة منها.
دمشق وريفها::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد يستهدف مدن دوما وزملكا وبلدات عين ترما والريحان بالغوطة الشرقية أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
معارك متواصلة في منطقة الحرمون بالريف الغربي بالقرب من بلدة مغر المير، حيث أعلنت قوات الأسد عن تمكنها من السيطرة على تلتي بشير النجار والضهر الأسود، في حين قال ناشطون أن الاشتباكات ما تزال متواصلة في المنطقة.
حلب::
معارك عنيفة في بلدة سيالة بالريف الجنوبي حيث تحاول هيئة تحرير الشام والجيش الحر التقدم لاستعادة السيطرة على قرية "سيالة" بالريف الجنوبي، حيث أكد ناشطون عن تمكن الثوار من إحراز تقدم في البلدة، بالتزامن مع غارات مكثفة يشنها الطيران الروسي على البلدة ومحيطها وأيضا على بلدة رملة.
قصف مدفعي استهدف منازل المدنيين في بلدة بيانون بالريف الشمالي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
ريفي حماة وإدلب:
تتواصل المعارك العنيفة بين هيئة تحرير الشام والجيش الحر من جهة وقوات الأسد والمليشيات الشيعية في ريفي حماة وإدلب الشرقيين، حيث أعلنت قوات الأسد للمرة الثانية عن تمكنها من السيطرة على قرية تل خنزير، بينما تدور معارك عنيفة في قرى المشيرفة والشاكوزية وتل المقطع حيث تمكن الثوار من تدمير دبابة على جبهة أبو لفة بعد استهدافها بصاروخ موجه، كما استهدفا قوات الأسد بصواريخ الغراد على تلة السيرياتيل، في حين شن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات الجوية على قرى أبو دالي الشاكوزية والرهجان وأيضا على نقاط الاشتباكات.
إدلب::
ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة بحق المدنيين في مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي راح ضحيتها قرابة 9 شهداء من عائلة واحدة "سبعة نساء وطفلين" حرقاً في منزلهم بعد استهدافه بعدة غارات بالأسلحة المحرمة دولياً والصواريخ الفراغية.، كما شن ذات الطيران غارات جوية على بلدة تل عاس دون وقوع أي إصابات، حيث تقوم الطائرات الروسية باستهداف الحواضن الشعبية للثوار في سبيل وقف تقدمهم في ريف حماة الشمالي.
حماة::
بدأت فصائل من الجيش السوري الحر وهيئة تحرير الشام عملية عسكرية تستهدف مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية بريف حماة الشمالي، للتخفيف على جبهات ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشرقي والتي تشهد مواجهات عنيفة منذ أسابيع، ، حيث بدأت الفصائل بهجوم مباغت على مواقع قوات الأسد وتمكنت من تحرير قرية الزلاقيات وحواجزها وتجمع حواجز زلين وقتل وجرح العديد من العناصر وأسر مجموعة كانت تهم بالفرار من الزلاقيات، بالإضافة لاغتنام كمية كبيرة من الذخائر والأسلحة، كما شن الثوار هجوما أيضا على حاجز شليوط والجديدة، واستهدفوا معاقل الأسد في مدينة محردة بصواريخ الغراد، وتسود حالة تخبط كبيرة بين صفوف قوات الأسد كونهم لم يتوقعوا الهجوم على هذه المحاور، كما قامت الطائرات الروسية بشن عشرات الغارات الجوية بالقنابل الفسفورية على المناطق المحررة حديثا ومدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة والزكاة وحصريا ترافقت بقصف بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية في محاولة لوقف تقدم الثوار.
حمص::
سقوط جرحى في صفوف المدنيين في قرية السعن الأسود بالريف الشمالي جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
قصف مدفعي استهدفت قرية كفرناسج والطريق الواصل بين بلدتي زمرين وأم العوسج شمالي درعا من قبل قوات الأسد المتمركزين في كتيبة جدية.
تقوم قوات الأسد منذ الصباح الباكر بتفجير منازل المدنيين في بلدتي الدلي والسحليه الخاضعتين لسيطرة قوات الأسد والفارغة من سكانها، دون معرفة السبب وراء ذلك، بينما أكد ناشطون أن ذلك تجهيز لمحاولة تقدم لقوات الأسد في الأيام القادمة.
ديرالزور::
نزوح أهالي بلدة الشعفة إلى القرى والبلدات المجاورة نتيجة الغارات الجوية والقصف المدفعي والصاروخي من قبل الطيران الروسي وقوات الأسد، ومن ثم قام عناصر تنظيم الدولة بالاستيلاء على المنازل التي نزح منها أصحابها.
معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات الأسد في محيط المحطة الثانية ومنطقة المعيزيلة و سد المعيزيلة بالريف الغربي الجنوبي.
أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل 2 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية خلال المعارك في قرية أبو حردوب بالريف الشرقي.
ارتكبت الطائرات الحربية الروسية اليوم الأحد، مجزرة بحق المدنيين العزل في مدينة خان شيخون بريف إدلب، راح ضحيتها قرابة تسعة شهداء كحصيلة أولية حرقاً في منزلهم بعد استهدافه بعدة غارات بالأسلحة المحرمة دولياً والصواريخ الفراغية.
وقال ناشطون إن عائلة كاملة "سبعة نساء وطفلين" قضت حرقاً داخل منزلها في الحي الجنوبي الشرقي من المدينة، جراء تعرضه لقصف بالصواريخ المحملة بالأسلحة الحارقة، تعمل فرق الدفاع المدني على نقل جثامين الشهداء واطفاء الحرائق التي اشتعلت في المنطقة.
كما تعرضت عدة أحياء في المدينة لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي الذي أقلع على شكل سرب من ثلاث طائرات من قاعدة حميميم العسكرية بريف اللاذقية، جاءت الغارات رداً على المعارك التي تشهدها جبهات ريف حماة الشمالي بقصف المدنيين العزل.
بدأت فصائل من الجيش السوري الحر وهيئة تحرير الشام اليوم، عملية عسكرية تستهدف مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية بريف حماة الشمالي، للتخفيف على جبهات ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشرقي والتي تشهد مواجهات عنيفة منذ أسابيع.
وقالت مصادر عسكرية إن فصائل غرفة عمليات "في سبيل الله نمضي" المكونة من جيش العزة والفرقة الوسطى وجيش النخبة وهيئة تحرير الشام بدأت بهجوم مباغت على مواقع قوات الأسد في حواجز الزلاقيات وزلين وشيلوط والجديدة بريف حماة الشمالي.
وأضافت المصادر أن الثوار من جميع الفصائل تمكنوا من تحقيق تقدم واضح خلال الساعات الأولى من المعركة ودخول عدة مواقع لقوات الأسد في الزلاقيات وشليوط مع وصول الاشتباكات لمدينة حلفايا، واغتنام أسلحة وذخائر وقتل العشرات من عناصر الأخير، وسط حالة تخبط كبيرة كونهم لم يتوقعوا الهجوم على هذه المحاور.
وعلى جبهات ريفي إدلب وحماة تتواصل الاشتباكات وعمليات الكر والفر بين فصائل الثوار وقوات الأسد التي تمكنت بالأمس من دخول قرية تل خنزير بريف إدلب الجنوبي، فيما تحاول جاهدة التقدم على جبهات السعن والرهجان بريف حماة الشرقي وسط مقاومة كبيرة.
تسببت الغارات الجوية التي تشهدها بلدات ريف دير الزور الشرقي، حركة نزوح كبيرة لمن تبقى من المدنيين في قراهم، بحجة محاربة التنظيم، والذي بات يسلم المناطق تباعاً بعد تهجير سكانها بفعل القصف أو جور التنظيم ذاته.
ونقل ناشطون في شبكة "فرات بوست" أن أهالي بلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي نزحوا إلى القرى المجاورة، جراء ما تتعرض له البلدة من قصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، وكذلك المدفعية الثقيلة لقوات الأسد والميليشيات التابعة لها.
وكانت قامت قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها قبل أيام، بطرد من تبقى من عائلات مدنية في بلدة السيال في ناحية البوكمال بريف دير الزور بعد سيطرتها على البلدة والمناطق المحيطة بها في السابع من كانون الأول الحالي، وانسحاب تنظيم الدولة لمناطق أخرى.
ونقلت مصادر إعلامية من دير الزور أن قوات الأسد تذرعت في طرد من تبقى من المدنيين في منازلهم ولم ينزحوا بان البلدة ومحيطها باتت مناطق عسكرية، مجبرة العائلات على الخروج من منازلهم لملاقاة مصير مجهول بدل أن تؤمن الحماية لهم، وهو ما لم ولن تقوم به قوات الأسد أبدا.
وأرجعت المصادر السبب في أن قوات الأسد تقوم بطرد المدنيين من المناطق التي تسيطر عليها بحجة المعارك والتخوف من عودة التنظيم لتقوم بسرقة وسلب كل مقتنيات المنازل التي يتركها أصحابها خلفهم وأرزاقهم وكل ماتطاله أيديهم.
انتهجت قوات الأسد ذات السياسة في تهجير المدنيين وإجبارهم على النزوح في غالبية المناطق التي دخلت إليها إما من خلال القصف الجوي والمدفعي الذي سبب مجازر كبيرة دفع المدنيين للخروج قبل اقتحام قوات الأسد، او بفعل التضييق الذي مورس بحقهم بعد سيطرتها.
وشهدت بلدة السيال في ناحية البوكمال بريف دير الزور الشرقي في الخامس من كانون الأول، حركة نزوح هي الأكبر لأهالي البلدة، جراء ماتعرضت له من قصف جوي ومدفعي عنيف من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة والطيران الحربي الروسي.
ناشطون من دير الزور أكدوا أن قرابة 90% من أهالي البلدة نزوحوا منها خلال الأيام الماضية والتي يقطنها قرابة 30 ألف مدني، بعد ان تعرضت لقصف جوي ومدفعي عنيف، وجهتهم باتجاه المعبر النهري بين قريتي العباس والبحرة ومن ثم إلى مدينة هجين، خوفاً من المجازر والقصف الذي يطال المدنيين.
نقل ناشطون في شبكة "فرات بوست" عن مصادر لهم، قيام ميليشيات الآسايش التابعة لـ الإدارة الذاتية الكردية باعتقال عدد من الشباب الذين تظاهروا ضد إدارة مخيم مبروكة بريف الحسكة، مطالبين بتحسين ظروفهم المعيشية و توفير الرعاية الصحية، و بحسب شهود عيان يتم اعتقال الشباب ليلاً و يتم التحقيق معهم و ضربهم في مكاتب المفوضية لشؤون اللاجئين.
سبق أن وجه قاطني مخيم مبروكة بريف الحسكة، نداءات استغاثة للمجتمع الدولي وأصحاب القرار في العالم للنظر لما يعانوه من تضييق في مخيم مبروكة الذي تشرف على إدارته الميليشيات الانفصالية الكردية، نظراً لسوء المعاملة وانعدام الرعاية الصحية والإنسانية في المخيم الذي يغص بآلاف النازحين من دير الزور.
وشهد المخيم خلال الأيام الماضية مظاهرات عدة لقاطني المخيم ضد الميليشيات الانفصالية مطالبين بالسماح لهم بالخروج من المخيم لاسيما أن وضعهم المعيشي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، في الوقت الذي واجهت فيه الميليشيات المتظاهرين ورفضت الرد على مطالبهم.
وتوفي طفل رضيع يبلغ من العمر 23 يوماً من بلدة الكشمة بريف دير الزور الشرقي قبل أيام، جراء البرد، و انعدام الرعاية الصحية و الطبية و انعدام سبل الحياة في مخيم مبروكة للنازحين بريف الحسكة الغربي والذي تسيطر عليه قوات قسد، سبق أن استشهد رجل في الخمسين من العمر في ذات المخيم، جراء انفجار لغم أرضي زرعته الميليشيات التابعة للإدارة الذاتية والذي يأوي عشرات الآلاف من المدنيين النازحين من ريف دير الزور.
ونقلت شبكة "فرات بوست" في وقت سابق عن مصادر داخل المخيم أن الوحدات الكردية قامت بزراعة الألغام و حفر خندق و تركيب كاميرات مراقبة حول المخيم من أجل منع النازحين من الهرب حسب وصفها، في حين يتعرض آلاف النازحين في المخيم لظروف إنسانية مأساوية للغاية بسبب احتجازهم من تلك الميليشيات و انعدام الرعاية الصحية و الطبية و قلة الطعام في المخيم .
الجدير بالذكر أن الميليشيات الكردية لا تسمح للمعتقلين في المخيمات بالخروج إلا من خلال تقديم رَشَاوَى وصلت إلى 500 دولار أمريكي للشخص الواحد، حيث تواجه دير الزور حملة نزوح هي الأولى منذ سنوات والأكبر، جراء ما تتعرض له المحافظة من حملات قصف جوية من الطيران الحربي الروسي وطيران التحالف باسم "محاربة الإرهاب"
تشتد حدة المعارك بين الثوار في اتحاد قوات جبل الشيخ من جهة وقوات الأسد من الفرقة الرابعة والميليشيات المساندة لا سيما "فوج الحرمون" في مساحة جغرافية تضيق يومياً بعد يوم في الغوطة الغربية بريف دمشق الغربي، لم تنفع كل نداءات الفزعة والنفير لشد انتباه فصائل الجنوب للخطر المحدق بالمنطقة وغدر قوات الأسد.
منذ أشهر عدة ومنطقة الحرمون في الغوطة الغربية لاسيما مزرعة بيت جن وبلدة بيت جن ومغر المير والقرى والبلدات المحيطة بها تتعرض لأعنف حملة جوية من القصف بالبراميل المتفجرة وصواريخ الفيل وراجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، وسط محاولات مستمرة ويومية للتوسع والسيطرة على التلال الاستراتيجية في المنطقة منها بردعيا والظهر الأسود والمقتولة وعدة تلال استراتيجية تمكن المسيطر عليها من خنق المنطقة وشل الحركة فيها نارياً.
وعلى الرغم من الحصار المفروض على المنطقة والقصف المستمر والحملات العسكرية اليومية إلا أن الثوار تمكنوا من الصمود والوقوف في أعتى قوة عسكرية تتزايد تعزيزاتها يوماً بعد يوم، حيث نقلت مصادر ميدانية في منطقة مثلث الموت في الجنوب السوري قبل أيام عن وصول تعزيزات كبيرة لقوات الأسد، يتوقع أن يكون وجهتها منطقة الحرمون لحسم المعركة قبل فصل الشتاء والعمل على السيطرة على التلال الاستراتيجية التي ترصد جميع المناطق المحررة، بعد عجز قوات الفرقة الرابعة وميليشيات فوج الحرمون في التقدم رغم القصف العنيف ومحاولات التقدم اليومية.
كان أعلن الثوار في منطقة الحرمون بريف دمشق الغربي ، النفير العام لنصرة الفصائل في مواجهة الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد والميليشيات المحلية ضد منطقة بيت جن وريفها، والتي تشهد بشكل يومي محاولات تقدم وتضييق الخناق على المنطقة.
ووجهت غرفة عمليات اتحاد ثوار جبل الشيخ ندائها لفصائل درعا والقنيطرة لمساندتها وتلبية النفير العام، متوعدة بتسليح النافرين وتجهيزهم بشكل كامل، في الوقت الذي تشتد ضراوة المعارك بين فصائل جبل الشيخ وقوات الأسد، إلا أن هذه الدعوات لم تلق أي استجابة ولاتزال فصائل الحرمون في مواجهة أعتى حملة عسكرية في المنطقة، فماذا تنتظر فصائل الجنوب ....!؟