الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١١ مايو ٢٠١٨
ليبرمان يدعو الأسد لطرد الإيرانيين من سوريا

دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، "افيغدور ليبرمان"، اليوم الجمعة، "بشار الأسد"، إلى "طرد الإيرانيين" من سوريا، وذلك غداة تصعيد عسكري غير مسبوق بين إيران وإسرائيل في سوريا.

وقال ليبرمان في بيان أثناء زيارته للقسم الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان ، "أستغل فرصة زيارتي اليوم للجولان، لادعو الأسد إلى طرد الايرانيين، وطرد (فيلق القدس) من سوريا".

ومن جانب أخر فقد سخر محللون من هذا الطلب، معلقين عليه أن فاقد الشيء لا يعطيه، وبشار مرهون بشكل كامل لإيران ولروسيا.

وكان الجيش الإسرائيلي، أطلق فجر الخميس، 60 صاروخ جو - أرض على أهداف مختلفة و10 صواريخ تكتيكية من طراز أرض- أرض ، ضد أهداف إيرانية في سوريا.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، أمس الخميس، إن الضربة دمرت أغلب البنى التحتية لإيران، مؤكدا على أنه وخلافا "للإيرانيين فان ليس لدى إسرائيل نوايا توسعية أو نية لفرض حدود جديدة وإنما من يحاول دائما التمدد وخلق ظروف جديدة فهي إيران".

اقرأ المزيد
١١ مايو ٢٠١٨
مسؤول اسرائيلي يدعو الى اقتلاع ايران من سوريا

دعا عضو المجلس المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل، "يؤاف غالانت"، الى إقتلاع ايران من سوريا وشدد على أن إسرائيل ستغتنم هذه الفرصة.

وأكد غالانت الذي يشغل منصب وزير الإسكان في إسرائيل، أن بلاده مستعدة لأي سيناريو وأنه من الأفضل العمل الآن ضد سعي إيران للتمركز في سوريا لأن الثمن سيكون باهظا في المستقبل.

ويبحث المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية حاليا، التصعيد على الحدود الشمالية ويناقش الهجوم الصاروخي الإيراني على هضبة الجولان ورد الجيش الإسرائيلي المضاد.

وأطق الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس، 60 صاروخ جو - أرض على أهداف مختلفة و10 صواريخ تكتيكية من طراز أرض- أرض ، ضد أهداف إيرانية في سوريا، ما أدى الى تدمير البنى التحتية لايران في سوريا، بحسب ما ذكر وزير الدفاع الاسرائيلي.

اقرأ المزيد
١١ مايو ٢٠١٨
الاتحاد الأوروبي: لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها

قالت المتحدثة باسم خارجية الاتحاد الأوروبي، مايا كوتشيانتشيتش، الخميس، إن بروكسل "أكدت مرارًا أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها"، جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدثة، تعليقًا على استهداف تل أبيب، ليلة الأربعاء الخميس، مواقع إيرانية في سوريا ردًا على ما قالت إنه قصف طال أراضيها من قبل مجموعات تابعة لطهران.

وأضاف البيان أن "التقارير بشأن هجمات إيرانية من داخل سوريا طالت مواقع للجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية، والتي ردت عليها إسرائيل بقصف أهداف إيرانية في سوريا، مقلقة للغاية"، وقالت "ندعو جميع الجهات الإقليمية الفاعلة إلى التحلي بضبط النفس وتجنب أي تصعيد يزيد من تقويض الاستقرار الإقليمي".

في وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن عمليته جاءت ردًا على قصف ميليشيات إيرانية مواقع له في هضبة الجولان المحتل، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، وهو ما نفته طهران.

وسادت منطقة الجولان حالة استنفار شديد، خلال الأيام الماضي، عقب تهديد طهران بالانتقام من هجمات إسرائيلية استهدفت، في الأشهر والأسابيع الأخيرة؛ عدة مواقع في سوريا، قتل فيها ضباط إيرانيون.

وتحتل إسرائيل مناطق واسعة من هضبة الجولان، التي تعتبر جزءًا من الأراضي السورية، منذ حرب يونيو/حزيران عام 1967، وفي العام 1981 أعلنت ضمّها، لكن المجتمع الدولي لا يعترف بذلك.

اقرأ المزيد
١١ مايو ٢٠١٨
اسرائيل تنشر فيديو قصير للضربة الصاروخية وخرائط لمواقع الضربات

نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية فيديو لا يتجاوز 10 ثواني لضربة صاروخية على قاعدة إطلاق صواريخ ومدافع مضادة للطائرات من طراز بانتسير- إس-1، في سوريا.

ونشر الجيش الإسرائيلي على حسابة الرسمي في موقع "تويتر"، " تمكن جيش الدفاع الإسرائيلي، وفي إطار هجوم واسع النطاق ضد منشآت عسكرية إيرانيه بسوريا، من تدمير قاعدة للدفاع الجوي (إس آ- 22)".

ويظهر في الفيديو القصير توجه صاروخ صوب "الهدف" المراد تدميره حتى الوصول إليه.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه استخدم في ذلك "تصنيف حلف شمالي الأطلسي لنظم الصواريخ الدفاعية السوفيتية أو الروسية الصنع".

ونشر الناطق الإعلامي بإسم الجيش الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" صور جوية، قال إنها لمواقع فيلق القدس الإيراني التي تم استهدافها في سوريا ليلة أمس، معلقا على الصور بقوله "شاهدوا كيف استباحت إيران الأراضي السورية ولن نسمح لها تهديد إسرائيل وشعبها".

وتظهر الخرائط 4 مواقع قال الجيش إنها "استخبارية إيرانية في كل من تل القليب وتل غربة وتل مقداد وتل النبي يوشع جنوب سوريا"، كما نشر صورا أيضا لموقعين، أحدهما للخدمات اللوجستية شمال دمشق، وآخر تابع لـ "فيلق القدس" الإيراني في الكسوة بريف دمشق، شمل مباني تخزين وسيارات.

وذكر الجيش أن العملية التي نفذها أمس سميت "بيت الورق" واستمرت ساعة ونصف، تم خلالها استهداف 50 موقعا، "وهي العملية الأوسع ضد سوريا منذ عام 1974"، وهي جزء من عملية أوسع أطلق عليه اسم "الشطرنج"، بحسب الصحيفة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الأهداف "لم تكن تعمل شرقا وجنوبا وشمالا ضد مقاتلي المعارضة الذين يسيطرون على مناطق حدودية، بل غربا باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية في الجولان.

وأمس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن عمليته في سوريا جاءت ردا على قصف مليشيات إيرانية مواقع له في هضبة الجولان المحتل، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، وهو ما نفته طهران.

وسادت منطقة الجولان حالة استنفار شديد خلال الأيام الماضية، عقب تهديد طهران بالانتقام من هجمات إسرائيلية استهدفت في الأشهر والأسابيع الأخيرة عدة مواقع في سوريا، قتل فيها ضباط إيرانيون.

وتحتل إسرائيل مناطق واسعة من هضبة الجولان التي تعتبر جزءا من الأراضي السورية، منذ حرب يونيو / حزيران عام 1967، وفي عام 1981 أعلنت ضمها، لكن المجتمع الدولي لا يعترف بذلك.

اقرأ المزيد
١١ مايو ٢٠١٨
اسرائيل وبريطانيا يتفقان على ضرورة منع انتشار النفوذ الايراني في الشرق الاوسط

شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي، " بنيامين نتنياهو"، في اتصال هاتفي الليلة الماضية، نظيرته البريطانية، "تيريزا ماي"، على دعمها الكامل لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد ان أطلقت ايران صواريخ من الأراضي السورية على اسرائيل.

وجاء في بيان أصدرته لندن أن الجانبين اتفقا على ضرورة عمل الأسرة الدولية على منع انتشار نفوذ طهران في الشرق الأوسط وزعزعتها للاستقرار فيه.

واضاف البيان، انه يترتب على روسيا استخدام واستغلال نفوذها في سوريا للحيلولة دون حملات إيرانية إضافية.

وأدانت ماي الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها إسرائيل التي اتهمت إيران بشنها ضدها، وأكدت أن اسرائيل تمتلك كل الحق للدفاع عن نفسها.

وأطق الجيش الإسرائيلي، فجر الخميس، 60 صاروخ جو - أرض على أهداف مختلفة و10 صواريخ تكتيكية من طراز أرض- أرض ، ضد أهداف إيرانية في سوريا، ما أدى الى تدمير البنى التحتية لايران في سوريا، بحسب ما ذكر وزير الدفاع الاسرائيلي.

اقرأ المزيد
١١ مايو ٢٠١٨
الجيش الحر يلقي القبض على عناصر "الدولة" الهاربين من سجن "شمارخ" شمالي حلب بينهم مسؤول أمني

تمكن عدد من عناصر تنظيم الدولة المحتجزين لدى الجيش الحر أمس الخميس، من الهروب من سجن "شمارخ" بريف حلب الشمالي بعد تمكنهم من مشاغلة الحرس، بينهم مسؤول امني للتنظيم في منطقة الرقة سابقاً.

وأكدت مصادر عسكرية لـ شام أن فصائل الجيش السوري الحر استنفرت قواتها في جميع المنطقة بحثاً عن الهاربين وعددهم أربعة عناصر، حيث تمكنت بعد بحث وملاحقة في منطقة جبل برصايا بريف إعزاز من إلقاء القبض عليهم بعد اشتباكات لساعات مع الهاربين وإصابة اثنين منهم.

وتمكنت فصائل الجيش الحر خلال الأشهر الماضية من اعتقال العشرات من عناصر تنظيم الدولة وأمرائهم الفارين من ريف الرقة عبر مناطق سيطرة قوات قسد وصولاً إلى ريف حلب الشمالي، حيث تتبع حواجز الجيش الحر إجراءات أمنية مشددة لتفادي وصول أي من عناصر التنظيم للريف المحرر.

اقرأ المزيد
١١ مايو ٢٠١٨
تصميم إيران على استغلال التحالف مع الأسد أزعج الكرملين

أكدت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، أن روسيا وإسرائيل وإيران عالقات في مصيدة قاتلة في الشرق الأوسط، وأنه منذ أن بدأ الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، تدخله العسكري في سوريا، فإن موسكو حافظت على تحالف غير مريح مع إيران. 

وتشير الصحيفة إلى أن "روسيا وإيران تشاركتا على مستوى واحد في الهدف ذاته، وهو الحفاظ على نظام بشار الأسد، ولم يقرر الرئيس بوتين التحرك في سوريا إلا بعد تلقيه تحذيرا من قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، بأن نظام الأسد على حافة الانهيار، بشكل يعرض مستقبل القاعدة البحرية الروسية في سوريا للخطر، وهي القاعدة التي حافظت عليها روسيا منذ الحرب الباردة، وكجزء من علاقة شراكة استراتيجية طويلة عقدتها موسكو مع عائلة الأسد".

وتابع الكاتب أنه "من هنا، فإن الهدف الرئيسي والأول لحماية نظام الأسد كان هو الحفاظ على العمليات العسكرية في سوريا".

ويبين الكاتب أن "تصميم إيران على استغلال التحالف مع الأسد، من أجل فتح جبهة جديدة في مواجهتها الطويلة مع إسرائيل، أزعج الكرملين، الذي ليست لديه أي نية لإثارة نزاع مع إسرائيل".

وبحسب الصحيفة، فإن تقارير عدة ذكرت أن إسرائيل أعلمت موسكو بغاراتها المكثفة على مواقع إيرانية في سوريا، بعد اتهام إيران بقصف الجولان من مواقعها في سوريا.

ويستدرك الكاتب بأنه "بخلاف ذلك، فإن بوتين أقام علاقة جيدة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لدرجة أن موسكو منحت إسرائيل في الماضي الضوء الأخضر لمهاجمة مواقع إيران في سوريا، مع أن روسيا وإيران تخوضان -نظريا- المعركة ذاتها نيابة عن النظام".

ويعلق الكاتب قائلا إن "هذه الحالة المثيرة للتساؤل تمنح رؤية لفهم التوتر الحاصل بين طهران وموسكو، الذي يعود لعقد ماض، حيث اتهم الروس طهران بأنها قدمت معلومات مضللة عن المدى الذي مضت فيه لتخصيب مشروعها النووي، وعليه فإن أي تحالف بعد ذلك بين البلدين لن يكون سوى زواج منفعة وليس شراكة استراتيجية".

ويختم المقال بالقول إن "أفضل طريقة للحفاظ على القواعد الروسية في سوريا هي من خلال إقناع الروس لإيران بالتوقف عن أفعالها العدوانية ضد إسرائيل".

اقرأ المزيد
١١ مايو ٢٠١٨
ظريف يزور موسكو الإثنين المقبل.. وحرارة القصف الإسرائيلي لم يبرد بعد

كشف المسؤول في الخارجية الروسية، " زامير كابولوف"، اليوم الجمعة، أن وزير الخارجية الإيراني، "محمد جواد ظريف"، سيزور موسكو في 14 أيار/مايو، ويلتقي بنظيره الروسي، "سيرغي لافروف".

وكان لافروف، قد أعرب عن قلقه من التصعيد بين إيران وإسرائيل، داعياً للحوار. وقال إن موسكو حثت الطرفين على تفادي أي خطوات تؤدي إلى نزاع.

هذ اوجتمع الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، في موسكو مع رئيس وزراء إسرائيل، "بنيامين نتنياهو"، وبحثا خطر التصعيد بين اسرائيل وايران.

وكان الجيش الإسرائيلي، أطلق فجر الخميس، 60 صاروخ جو - أرض على أهداف مختلفة و10 صواريخ تكتيكية من طراز أرض- أرض ، ضد أهداف إيرانية في سوريا، ما أدى الى تدمير البنى التحتية لايران في سوريا، بحسب ما ذكر وزير الدفاع الاسرائيلي.

اقرأ المزيد
١١ مايو ٢٠١٨
جهود حثيثة لتوحيد الموقف جنوب سوريا.. فهل ستُغير من مصير المنطقة

تتصاعد وتير العمل الداخلي والسعي الحثيث لجمع فصائل الجنوب في محافظتي درعا والقنيطرة بهدف إنهاء حالة التشرذم، وتوحيد الموقف والقرار الداخلي تجاه أي متغيرات من المحتمل أن تطرأ خلال المرحلة القادمة جنوب سوريا.

فقد أعلنت غالبية فصائل الثوار في مدينة نوى عن تشكيلها جسم عسكري واحد تحت مسمى المجلس العسكري لقوات أحرار نوى وانضمامه لجيش الثورة، فيما أعلنت عدد من الفصائل في مدينة الحارة عن تشكيلها جسم واحد بهدف توحيد الجهود، مما يؤكد سعى غالبية الفصائل لإنهاء حالة التفرق والعمل لتوحيد الموقف، وبالرغم من أن الجبهة الجنوبية تعتبر أهم وأكبر التشكيلات التي تضم فصائل الحر في جنوب سوريا ألا أنها لم تنجح في إنهاء حالة الانقسام الفصائلي، والتخلي عن المسميات.

حيث يندرج تحت مظلة الجبهة الجنوبية أكثر من 50 فصيل يعتبر جيش الثورة من اضخمها تليه عدد من الفصائل كقوات شباب السنة من حيث حجم القوات والانتشار بالإضافة إلى فصائل وتشكيلات أخرى كفرقة 18 أذار وألوية العمري و فرقة أسود السنة وعدد من الفصائل المنتشرة في ريف درعا الغربي والشرقي والشمالي وريف القنيطرة.

الناطق الرسمي باسم جيش الثورة أبو بكر الحسن قال في حديث خاص لشام "لا يزال تحدي وحدة الصف يمثل عنق الزجاج لكثير من القضايا في المناطق المحررة، وهو على الصعيد العسكري أهم ما يمكن القيام به للتجهيز لحماية بلادنا واستكمال تحريرها، ونحن في جيش الثورة ينصب عملنا في هذا الاتجاه وتتالى الانضمامات له من تاريخ تشكيله حيث يضم الآن كبرى التشكيلات العسكرية وله أكثر من نصف نقاط الرباط عامة".

ويتركز عمل الفصائل جنوب سوريا خلال المرحلة الحالية في توحيد القرار تجاه أي مفاوضات قادمة، وتحديد الموقف تجاه أي معركة من الممكن أن يقوم قوات الأسد وحلفائه، أو أن تبدأ بها تجاه مواقع الأسد في درعا، حيث تتزامن مع تصاعد الخروقات والتهديدات من قبل الأسد وروسيا للجنوب السوري، بحسب مصدر من الجيش الحر.

وبدوره مدير المكتب الإعلامي لقوات شباب السنة التابعة للجبهة الجنوبية أبرز تشكيلات الجيش الحر جنوب سوريا أبو غازي قال لشام "أن السبيل الأمثل لمواجهة أي معارك قادمة من قبل قوات الأسد باتجاه درعا هو توحد الفصائل العاملة في المنطقة الجنوبية ووضع اجندات وخلافات الفصائل جانبا سعيا لتجنب التهجير من المنطقة، ووضع المعوقات التي حالت دون توحد الفصائل في الجنوب جانبا، والتي تتمثل في عجرفة بعض القادة، وعدم وقوفهم عند مسؤولياتهم وارتهانهم لقراراتهم للخارج"، حسب رأيه.

ومن جانبه قال الحسن "بالنسبة للعقبات فهي نفسية أكثر من كونها لها أسباب موضوعية فالعلاقة بين مجمل المكونات الثورية في الجنوب السوري هي علاقات أخوة يقاتلون معا ويحرسون معا ويطلقون حملات مشتركة دوما، ولكن الذي يعيق ويؤخر التوحيد هو وجود مسافات بين الثوار يتم التغلب عليها بتكثيف الاجتماعات وورش العمل الهادفة لتوحيد الصف.

ونقل مصدر لشبكة شام أن مطلب التوحيد لفصائل الجنوب أساسي من قبل الأردن، حيث يرى المصدر أنه في حال تم الإتفاق على فتح معبر نصيب فإن هناك إحتمال أن يتم الاشراف عليه من الفصائل في حال توحدت، بالإضافة إلى كونه مطلب شعبي لإنهاء ما قد يترتب على الخلافات الداخلية من تعريض المنطقة لمصير مشابه لما حدث في مناطق أخرى من سوريا من تهجير.

يذكر أن محافظة درعا شهدت منذ يومين انتهاء الخلافات الحاصلة بين فصيلي جيش الثورة وقوات شباب السنة التابعين للجيش السوري الحر، بعد تدخل وساطات وفصائل من حوران، ساهمت في إنهاء حالة الخلاف الحاصل بينهما، والتي تطورت في بعض الأحيان لاشتباك مسلح نتيجة خلافات داخلية.

كما وتشهد مدينة درعا مساعي من الفصائل العسكرية لتشكيل قيادة عسكرية موحدة بديل عن غرفة عمليات البنيان المرصوص التي تعتبر التجربة الأنجح في مجال العمل العسكري الموحد جنوب سوريا، وذلك بهدف التحضير لتشكيل أكبر من شأنه الاندماج مع فصائل من ريفي درعا الغربي والشرقي، والتشكيل الجديد ربما سيستبعد هيئة تحرير الشام منه، حتى لا يتم صبغه بصبغة إرهابية بنظر المجتمع الدولي، وذلك بهدف جعل أي تشكيل قادم مقبول بالفترة القادمة بخصوص أي مفاوضات مع الروس، أو قيادته لأي عمليات عسكرية محتملة ضد الأسد وروسيا.

اقرأ المزيد
١١ مايو ٢٠١٨
الشبكة السورية: أدلة وتحقيقات إضافية تُثبت تورُّط نظام الأسد في "كيماوي" مدينة دوما

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم 11 أيار، تقريراً بعنوان "أدلة وتحقيقات إضافية تُثبت غالباً تورُّط النِّظام السوري في الهجوم بأسلحة كيميائية على مدينة دوما" استعرضت فيه تفاصيل هجومي دوما الكيميائيَين اللذين وقعا في 7/ نيسان المنصرم.

تحدَّث التَّقرير عن هجومين كيميائيَين شنَّهما النِّظام شمال مدينة دوما يوم السبت 7/ نيسان/ 2018 مُرجِّحاً مسؤولية طيران مروحي حكومي عن الهجومين باستخدام براميل متفجرة مُحمَّلة بغازات سامة، وقدَّر التَّقرير المسافة بين موقعي الهجومين بـ 300م وقد تسبَّب الهجوم الأول في إصابة 15 شخصاً بأعراض اختناق، في حين تسبَّب الهجوم الثاني في مقتل 41 مدنياً خنقاً، بينهم 12 طفلاً، و15 سيدة، وإصابة قرابة 550 شخصاً.

أشارَ التَّقرير إلى أنَّ هجومي دوما وقعا بعد 72 ساعة فقط من اجتماع عقدَه مجلس الأمن الدولي لمناقشة وضع الذخائر الكيميائية ومراقبة تنفيذ القرار رقم 2118، كما أنَّهما صادفا الذكرى السَّنوية الأولى للضربة العسكرية الأمريكية على مطار الشعيرات وهو القاعدة العسكرية، التي انطلقت منها طائرات النِّظام السوري، التي نفَّذت هجوم خان شيخون الكيميائي نيسان/ 2017، وهي بحسب التقرير رسالة تحدٍّ جديدة من قبل النظام للمجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي.

ذكر التَّقرير أنَّ النِّظام نفَّذ ما لا يقل عن 216 هجوماً كيميائياً في سوريا كان لعدد قليل منها صدى إعلامياً كبيراً وردود أفعال دولية، مُشيراً إلى أنَّ النظام أهانَ مجلس الأمن والمجتمع الدولي مراراً وتكراراً ونفَّذ بعدَ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 قرابة 183 هجوماً كيميائياً وبعدَ القرار رقم 2209 قرابة 114 هجوماً وبعد القرار رقم 2235 قرابة 58 هجوماً.

وطبقاً للتقرير فإنَّ هذه الهجمات نُفِّذَت على امتداد البلاد شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً، وفي مناطق تخضع لسيطرة فصائل في المعارضة المسلحة أو في مناطق تخضع لسيطرة تنظيم الدولة، وتسبَّبت في مقتل ما لا يقل عن 1461 شخصاً، يتوزعون إلى 1397 مدنياً، بينهم 185 طفلاً، و252 سيدة، و57 من مقاتلي المعارضة المسلحة، و7 أسرى من قوات النظام كانوا في أحد سجون المعارضة. كما تسبّبت تلك الهجمات في إصابة ما لا يقل عن 7469 شخصاً.

وأضاف فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان:"لم تنجح الضربة الأمريكية التي تلت هجوم خان شيخون العام الماضي في ردعِ النظام السوري عن قتل شعبه خنقاً بالغازات السامة، فقد وثَّقنا 13 هجوماً كيميائياً تلت هجوم خان شيخون، وها نحن الآن أمام ضربة أمريكية فرنسية بريطانية زَعمت أنها استهدَفت قدرات الأسد الكيميائية، كم هجوماً سنوثِّق بعد هذه الضربة؟".

ولفت التقرير إلى أنَّ التَّصريحات الروسية المتناقضة تُظهر عمق الأزمة الروسية في تبرير تنفيذ حليفها النظام لهذا الهجوم الكارثي، وبحسب التقرير فقد ظهرَ ذلك عبر تناقض في التَّصريحات الروسية بين نفي الهجوم تارةً والتأكيد على أنَّ جميع الأدلة من صور ومقاطع مصوَّرة ما هي إلا مسرحيات مُفبركة، وبين اعترافها بوقوع الهجوم واتهام فصائل في المعارضة المسلحة بتنفيذه تارةً أخرى.

ورصدَ التَّقرير مساهمةَ القوات السورية والروسية في عرقلة وتشويه عملية التَّحقيق؛ من خلال دخول القوات الروسية إلى موقع الهجوم والتَّلاعب بالمحتويات ومن ثم استخدام روسيا لحقِّ النَّقض لمنع تشكيل آلية تحقيق أُمميَّة تكشفُ المسؤول عن الهجوم، مُشيراً إلى وجود توجُّه روسي لضرب عمل بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وتعقيده قبل دخولها؛ عبرَ إلحاح القوات الروسية على طلب الخروج الفوري من الأهالي، ثم دخولها إلى المدينة واحتجاز من تبقَّى من الأطباء والممرضين الذين عالجوا المصابين، أو شاهدوا الضربة الكيميائية، وابتزازهم، وتهديدهم.

أكَّد التَّقرير على أنَّ النِّظام انتهكَ عبر استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما القانون الدولي الإنساني العرفي و"اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية" وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبشكل خاص القرارات رقم 2118 و2209 و2235، كما أنَّ استخدام الأسلحة الكيميائية يُشكل جريمة حرب وفقاً لميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وشدَّد التقرير على ضرورة ضغطِ الأعضاء الأربعة الدائمين في مجلس الأمن على الحكومة الروسية لوقف دعمها للنظام السوري، الذي يستخدم الأسلحة الكيميائية، وكشفِ تورطها في هذا الصَّدد، كما حثَّ التقرير كلاً من لجنة التحقيق الدولية المستقلة COI والآلية الدولية المحايدة المستقلة IIIM على مباشرة التَّحقيق في هجومي مدينة دوما الكيميائيَين، والحوادث التي سبقتهما والتي تلتهما، وتحديد المتورطين فيها.

اقرأ المزيد
١١ مايو ٢٠١٨
موسكو تنفي وجود مفاوضات بشأن تزويد نظام الأسد بمنظومة "إس-300"

أكد مساعد الرئيس الروسي للتعاون العسكري-التقني، "فلاديمير كوجين"، اليوم الجمعة، بأنه لا يوجد هناك مفاوضات بشأن تزويد نظام الأسد بمنظومة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات "إس-300".

وقال كوجين، لصحيفة "إيزفيستيا" الروسية، "حتى الآن، لم يجر الحديث حول أي عمليات تسليم للأنظمة الحديثة (الدفاع الجوي)".

وأشار كوجين، في إلى أن نظام الأسد لديه كل ما يحتاجه.

وكانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، أعلنت الشهر الماضي أن موسكو، قد تزود نظام الأسد بأنظمة الدفاع الجوي "إس-300"، عقب الضربة الثلاثية التي شنتها كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في 14 أبريل /نيسان، كرد على هجوم الكيماوي الذي شنة النظام على مدينة دوما في الـ7 من الشهر ذاته.

اقرأ المزيد
١١ مايو ٢٠١٨
مشاغبات "إيران وإسرائيل" حرب محدودة وتهديد أم حرب معلنة تحرق الشرق الأوسط

كانت ليلة الخميس، الـ 10 من مايو 2018، "بروفا" لما يمكن أن توصف بـ "حرب شاملة" بين إيران و"إسرائيل"، واختباراً لردة فعلهما التي لطالما حذّرت الأخيرة منها وهدّدت بأنها لن تسكت على أي اعتداء أو استفزاز إيراني.

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي إذن مواقع مختلفة للنظام بقصف بالدبابات والصواريخ، تلاه قصف جوي؛ بسبب ما قالت إنه "عدوان إيراني" يقوده قائد فيلق القدس، قاسم سليماني.

القصف الإسرائيلي المكثّف، الذي يعدّ الأكبر منذ عقود، استهدف مواقع عدّة في الداخل السوري بعشرات الصواريخ، بعد ما قالت إنه قصف تعرّضت له أهداف عسكرية إسرائيلية في الجولان المحتل، من الداخل السوري.

الأصوات الإسرائيلية التي تلقى دعماً أمريكياً تتعالى بقوة للمطالبة بإخراج إيران من سوريا، وذلك بعد أن تمكّنت ميليشياتها من بسط سيطرتها على عموم الأراضي السورية، وتعاظم نفوذها بعد تدفّق آلاف المقاتلين الموالين لها إلى سوريا منذ عام 2011، دعماً لنظام بشار الأسد.

وترى تل أبيب أن طهران تسعى إلى نشر منظومة صاروخية من الساحل اللبناني حتى جنوب سوريا، بحيث يصبح بمقدورها ضرب أي مكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي الوقت الذي يرى فيه خبراء أن المواجهة بين الطرفين ستبقى محدودة، يؤكّد آخرون أن احتمالات الحرب يمكن أن تكون حاضرة، وقد تبدأ من لبنان وسوريا.

وسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن دعا لتوجيه ضربة عسكرية لإيران لتدمير برنامجها النووي، كما سبق لحكومة الاحتلال أن اتّهمت إيران بتنفيذ عمليات على أهداف إسرائيلية خارج مناطق سيطرتها، بحسب "الخليج أونلاين".

القضاء على الوجود الإيراني في سوريا يبدو صعباً بالنظر إلى أماكن وحجم الوجود العسكري لطهران وحلفائها؛ فمنذ وطئت أقدام الجنود الإيرانيين سوريا عام 2011، وهي تزيد من حضور قوات الحرس الثوري الإيراني على الأراضي السورية، إذ بدأت بإرسال ما يقرب من 3500 مقاتل إلى جبهات القتال للدفاع عن مقام السيدة زينب تحت شعار طائفي "لن تُسبى زينب مرّتين".

واستحوذت منذ ذلك الحين على منشآت عسكرية سورية واسعة بالاعتماد على ميليشياتها التي جلبتها من إيران وأفغانستان والعراق ولبنان، إلى جانب مليشيات محلية، كما تعمّدت إيران تعزيز نفوذها العسكري في غربي سوريا، وتحديداً المناطق الممتدة من العاصمة دمشق وحتى اللاذقية، وشكّلت 6 كتائب، مقرّها الرئيسي اللواء 47 دبابات، الواقع بين ريفي حمص وحماة، وهي تتخذ من منطقة السطحيات مقراً لها، بالإضافة إلى كتيبة أخرى موجودة في اللواء 47.

وكثيراً ما تحرّكت عسكرياً نحو الجولان لحماية شحنات السلاح المستمرّة إلى حزب الله، وعليه يُرجّح أن يكون قتل "إسرائيل" لقادة الحزب؛ جهاد مغنيّة ثم سمير قنطار، مرتبطاً بالعمليات في مُرتفعات الجولان.

وحالياً يوجد نحو 50 مليشيا تابعة لطهران قوامها أكثر من 60 ألف مسلّح، بحسب موقع "سايت" الأمني الأمريكي، تتوزّع المليشيات على مختلف المناطق السورية، لكن الوجود الأبرز للمليشيات يتركّز في محيط مطار دمشق، وخاصّة مسلّحي فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، حيث تُدار معظم العمليات العسكرية، وهو ما يثير حنق "إسرائيل".

وفي العاصمة كذلك تنتشر المليشيات في المدينة القديمة، ومحيط السيدة زينب، ومحيط قصر الشعب الرئاسي، وصولاً إلى جبل قاسيون، كما توجد مليشيات في ريفي دمشق الجنوبي والغربي، أما في المنطقة الوسطى فهناك وجود عسكري إيراني في قاعدة الشعيرات الجوية، ومطار "تيفور" العسكري بريف حمص الشرقي.

وفي حمص المدينة تتركّز كذلك المليشيات الإيرانية؛ فهي تتخذ المدينة مركزاً للانطلاق نحو المحافظات الساحلية والشرقية والشمالية، وتعدّ القصير بريف حمص الغربي نقطة ارتكاز لمليشيات حزب الله للتمدّد صوب حلب وحماة وإدلب ودير الزور، فضلاً عن وجودها كذلك بالقلمون والقنيطرة والسويداء ومناطق في البادية، كما أن هناك وجوداً عسكرياً كثيفاً للمليشيات التي تقاتل بقيادة طهران في حلب وريفها، خصوصاً قرب نبّل والزهراء وفي بلدة العيس.

وتنتشر ثكنات عسكرية لمليشيات إيرانية في البادية السورية للسيطرة على طريق دمشق الدولي، كما يوجد مسلّحون إيرانيون قرب معبر التنف الحدودي مع العراق، وفي دير الزور والريف الغربي للرقة وإدلب والريف الشمالي لحماة، دعماً للعمليات العسكرية إلى جانب قوات الأسد.

وفيما يتعلّق بالقواعد العسكرية الإيرانية فقد أشارت صور التُقطت عبر الأقمار الصناعية، أواخر العام 2017، إلى وجود قاعدة عسكرية قيد الإنشاء في مدينة الكسوة بريف دمشق، والتي شهدت قبل أيام غارات مكثّفة أدّت إلى مقتل 15 إيرانياً.

التصعيد المستمرّ بين "إسرائيل" وإيران -وإن كان مباشراً وشديد اللهجة هذه المرة- إلا أنه في المقابل لا توجد نية واضحة لدى أي من الجانبين لإعلان حرب مباشرة قد تحشد تل أبيب وراءها الدول العربية التي تصفها بـ "المعتدلة"؛ وأبرزها السعودية والإمارات ومصر والأردن، بدعم أمريكي، في حين لن تجد إيران سوى ميليشياتها المنتشرة في الدول الأربع التي توسّعت فيها (سوريا اليمن العراق لبنان).

وفي حين أن هدف "إسرائيل" المعلن الذي جاء على لسان وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، وأكّده رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ليس نظام الأسد؛ بل عدم تمكين إيران من استثمار النفوذ الروسي في تأسيس قواعد متقدّمة.

لكن وبحسب مراقبين، ليس من مصلحتهما الدخول في حرب شاملة، فتاريخياً كانت حروب "إسرائيل" الشاملة لم تتجاوز الأسابيع، كما أن بعض الدول "المعتدلة" قد تجد في نفسها وقوداً لهذه الحرب دون أي مكسب استراتيجي ملموس.

أما إيران فهي منهكة اقتصادياً وعسكرياً في حروبها المشتعلة والتي لا يبدو أن نارها ستخبو في الأمد القريب، فضلاً عن انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي معها، ما سيزيد من أعبائها الاقتصادية.

وعسكرياً يرى كثيرون أن إيران وميليشياتها لا تكسب الحرب إلا بإسناد قوة كبرى مثل روسيا كما جرى في سوريا، ولا تخوض حرباً ضد قوى متفوّقة عليها عسكرياً واقتصادياً كـ "إسرائيل".

وسبق أن أكّد عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، في مقابلة مع "BBC"، في فبراير الماضي، أن "وجود إيران في سوريا لا يهدف إلى خلق جبهة جديدة ضد إسرائيل، ولكن لمحاربة الإرهاب".

وفي هذا الإطار يرى كثيرون التصرّفات الإيرانية بأنها "مشاغبة" من أجل بثّ دعاية بأنها قوة مقاومة وليست قوة احتلال عدائية تقوم على القتل والتهجير، لا سيما أن مشروع المقاومة بات "مشروعاً طائفياً يهدّد الوجود السني في المشرق العربي".

وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، قال عقب الاشتباك، في 10 مايو، إنه تم ضرب "كل البنى التحتية الإيرانية تقريباً في سوريا"، كما أعرب عن أمله في أن تكون أحدث جولة من العنف مع إيران قد انتهت، وقال: "آمل أن نكون قد انتهينا من هذا الفصل وأن يكون الجميع قد فهم الرسالة"، وهو ما يشير بوضوح إلى غياب نوايا التصعيد أكثر.

المصدر: الخليج أونلاين

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٢٥ نوفمبر ٢٠٢٥
بين القمع الدموي في 2011 وحماية التظاهرات في 2025: قراءة في التحول السياسي والأمني
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"أنا استخبارات ولاك".. حادثة اختبار مبكر لهيبة القانون في مرحلة ما بعد الأسد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
٣ نوفمبر ٢٠٢٥
فضل عبد الغني: عزل المتورطين أساس للتحول الديمقراطي في سوريا
فضل عبد الغني